رواية إنكسار الروح هي النموذج القياسي لأدب الستينيات، تنقل كل سمات وملامح الستينات، بدءأً من القمع الفكري والسياسي مروراً بالطبقية الحثيثة ومرارة الهزيمة والإنكسار النفسي ودائرة الإحباط المغلقة وقصص الحب الحالمة والانتهازية والمتاجرة بأحلام الطبقات الفقيرة. كل هذا يضعها في مكانة الرواية الأم لهذا الجيل بكل ماتحمله من مشاعر وتفاصيل ومآسي وأحلام.
على الجانب الأخر كانت قصة فاطمة وعلى أقسى من الواقع المؤلم بكثير
English: ولد في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية : من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند ، بيع نفس بشرية، انكسار الروح.
يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما : شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون منهم سيناريو فيلم أيس كريم فى جليم للمخرج خيرى بشارة.
انا فاكر يوم ما اشتريتها كويس جدا كنت لسه في كلية تجارة تبا لها وكنت ف الامتحانات ولك ان تتخيل واحد عنده فوبيا من الارقام في كلية تجارة في امتحان محاسبة ما علينا خلصت في نص الوقت وذهبت لدار الهلال اللي بيفتح ابوابه من 7 صباحا الي 2 ظهرا ولقيته الرواية دي ف وشي وكنت قريت مقالة عن المنسي القنديل لمحمد فتحي ف الدستور واستغربت انه هو الشخص الرائع اللي كان بيكتب ف مجلة ماجد قصص النقيب خلفان وفهمان قولت اشتريها واسمها شكله موحي بقي خدتها وركبت القطار ومع اول صفحة لا صوت انعزال تااااااااااااااام لا احساس باي وقت ولا اي شئ وكانت اول رواية اللي انا عارف اخرها الا اني بكيت بشدة تفاعلت بشدة مع احلامهم واحساسم ومشاعرم سمعت صوت انكسار الروح بشدة
لا أعرف كيف و لماذا كتب محمد المنسي قنديل هذا الهراء كل هذا الخلط بين القصص التقليدية عن التمرد و الحب و الثورة و الحرب بكل تيماتها التقليدية و قوالبها المهروسة في كل الأفلام و الروايات في كل السنوات السابقة
الغريب أنه لم يكتبها في بداية مسيرته أو على الأقل لم ينشرها في ذلك الوقت فهي طبقا للموقع نشرت لأول مرة عام 1992 رواية مملة و تستطيع أن تستنتج كل أحداثها بلا أي مشقة حاول أن يحشر فيها بعض الثورية و التمرد لكنه لم ينجح في ذلك قصة حب ساذجة جدا و لا تحمل أي قيمة تصلح كيوميات مراهق ضلت طريقها إلى المطبعة و وضعوا عليها بالخطأ إسما لكاتب كبير
"آه يا فاطمة ....... يا غرامى الحزين" ما أروعها من رواية بكل ما حملته من حزن ومرارة أقولها بكل المرارة والحزن أنها رواية رائعة مست قلبي بل هي بالفعل من أجمل ماقرأت رواية إنكسار الروح ... كسرت روحي وقلبي أنا قبل علي بطل الرواية حب العمر وتطوره الجميل بدءاً ببراءة الطفولة والمشاعر الصافية التي تتجاوز حدود وأسوار العقل مروراً بجنون المراهقة وعنفوان واندفاع الشباب إلي أن تحملنا الاحداث إلي النهاية المأساوية التي حملتنا إليها الرواية حزن صادم تغلغل في أعماقي وتركته الرواية في نفسي مع النهاية الحزينة بكل ما حملته من قسوة ومرارة لواقع كئيب وصادم انسيابية شديدة تحركت بها أحداث الرواية من مشهد لمشهد ومن صورة لأخري مرارة والام وأوجاع وأحزان تذوقناها وعشناها مع الأحداث صورتها لنا الرواية بصدق شديد تألق مبدع في تصوير الشخصيات وليس فقط الابطال فهناك الاسطي نجيب الوالد المناضل والأم الصابرة ومصطفي ووالد فاطمة وحتي الكوتش شخصيات رغم قصر دورها لكن بجودة الأحداث والتصوير استطاعت أن تنتزع شعورا بها وكان لها في قلوبنا ورثاءاً أو تعاطفاً معها ثم جاءت أخيراً النهاية المفتوحة مرنة للغاية لتترك لنا إختيار النهاية التي نريد حين تقلب الصفحة في شوق بحثاً عن باقي الاحداث فلا تجد سوي الغلاف الختامي للرواية يخبرك بأنها قد انتهت تاركاً لك عشرات الاسئلة حول مصير من اهتممت بأمرهم من أشخاص الرواية والاجابات متروكة لتخمين كل قارئ ودرجة التعايش مع الواقع أو الامل لدي كل قارئ هذا بالضبط هو ما حدث
عجزت طويلاً عن كتابة تعليق على الرواية ... و مازلت حتى الآن أعجز عن وصف ما تركته من أثر على نفسي
من أنت يا فاطمة؟! و من أين اتيتِ؟ و إلى أين كنتِ ترحلين و يطويكِ الغياب؟ و لماذا؟ ثم لماذا أصررت على تلك النهاية؟
صدقتِ حين قلتِ أنه لن ينسى أين التقاكِ بعد الغياب .. حقاً لن ينسى ... تركتيه وحيداً مذعوراً وقت طويل .. و في النهاية .. تركتيه عارياً حتى من الأمل ... عارياً حتى من الحلم
لماذا يا فاطمة؟
لماذا حملتي النقاء و البراءة و الأحلام و الأمل في المستقبل و ذهبتي لتغرقيهم في مستنقع من أوحال النفوس القذرة .. التي نهشتك و انتهكتك .. الذين قدروا على ما لم يقدر عليه الإسرائيليون ... اللذين كانوا أخسّ منهم و أحقر
كان علي بريئاً .. كان يحبك .. لم يحب غيرك ولم يحلم بغيرك ... حتى لما اقترب من الفخ .. هرب!
لماذا تركتيه عارياً حتى من الحق في الحلم .. من الحق في الأمل
لماذا سقطتي في أيديهم يا فاطمة؟ لماذا أصررتي على البقاء في قاع الهاوية؟ لماذا تركتيهم يتخطفونك ويجردوك من كل شيء؟
ولماذا استحق عليّ انتقامك؟
وهل حقا استحق انتقامك يا فاطمة؟
كنتِ السند والمرفأ والضوء في نهاية النفق دوماً .. مهما طال النفق وتكاثفت عتمته ... فلماذا صرت القطار القادم من نهاية النفق ليدهس كل ما في طريقه من أحلام و آمال .. فيحمل ضوؤه الموت لا الخلاص!
*** منذ وطأ علي بقديمه أرض ذلك البيت - بيت الأشراف - و انا توقعت النهاية .. وبرغم قوة تأثري بكثير من أحداث الرواية إلا ان النهاية لم تؤثر في كمفاجأة .. توقعتها فتبلدت انفعالاتي تماما وانتهيت من الكتاب كمن ينتهي من آخر انفاس حياته ويسلم الروح في هدوء
تخليتِ عنّا يا فاطمة؟ تخليتِ عنّا واكثرنا عليّ ... لم نحب غيرك و ما انتظرنا الأمل والرجاء من سواكِ
تركناكِ لتداخل القيم بداخلنا واختلاط الحق بالباطل .. وانتفضنا تائبين آيبين .. فتركتنا عراة كافرين بكل ما كان وكل ما قد يكون
...............
أعطيها 4 نجوم لأنها طابقت توقعاتي و واقعي فقط ... د. محمد المنسي قنديل ... كيف حمَّلت علياً كل هذا الألم كل هذه السنين .. ان انكسار الروح لهو أقل ما يمكن ان توصف به انكسارات علي .. ولكنه للاسف استحقه كما سعت إليه فاطمة
هذا الرجل يجيد سرد الأوجاع , الإنكسارات, والخيبة .. يُنهكك بالألم البكر ويذكرك بكل ماقد مر بك من وجع ساذج في أيامك الأولى من حياة النضج المبكرة ككل رواياته يغريك برائحة الكآبة الدسمة التي يعبق بها سرده .. هذه المرة مع جرح فاطمة, جرح الوطن,جرح الهزيمة, جرح الأب والأم معاً, جرح الصديق جراح متعددة تتراكم لتتوهج بين ثنايا الرواية , يجيد ربطها ككيان موحد متآمر على الشقي الذي صنعه المنسي قنديل لينزل على رأسه كل درجات العذاب..
رواية واقعية أكثر مما ينبغي, مؤلمة كجرح قديم , ونهاية صادمة كصدمتنا بالحياة نفسها.. رغم ذلك سيرغمك السرد السلس واللغة الشعرية الرقيقة على متابعة قراءة الرواية , وهذا الذي يميز مايكتبه المنسي قنديل ويجعل من كل رواية له عالماً ساحراً مليئاً بالشجن والألم والإنكسار والجمال السردي..
الرواية البديعة التي لم أعد بعدها كما كنت. عرفت المنسي قنديل من مجموعته (بيع نفس بشرية) ، ووجدتني مشدوهاً بأسلوبه وتفاصيلهوالشجن الذي يشع ألماً ورقة في الوقت ذاته، ولا يصدر سوى عن إنسان موهوب لكنه في نفس الوقت مجروح وخربشات الزمن تركت بصماتها على روحه، لكن انكسار الروح تحفة حقيقية ، ومتعة لا يضاهيها متعة. رواية ليست بالطويلة، وليست كتلك الروايات التي تمل منها بعد أول صفحتين، وإنما ستحب فاطمة وعلي وترتبط بهما من البداية في لحظات البراءة. ستوء مع القطط الصغيرة، وترى الجنة عبر عيني فاطمة ، ويخفق قلبك بقوة وأنت تتابع روح علي العذبة وكيف تتعلق بهذا الملاك. هناك لوحة فنية بمعنى الكلمة تقترب من الموسيقى في وصف علي لفاطمة وهو يحل أسئلة امتحانه . شئ بديع ومذهل وقطعة رفيعة لازلت أحفظها رغم قراءتي للرواية قبل نحو 10 سنوات، وهناك الصدمة الكبيرة وانكسار الروح الذي تشعر به شخصياً مع نهاية الرواية، ثم قرارك الحتمي بالبحث عن أعمال المنسي قنديل الرواية بالنسبة لي بديعة وتقترب من الموسيقى نفسها وليس من الشعر أو الرواية
أنها عده إنكسارات من بدايه إنكسار أمل البسطاء في غد مختلف بعد الثوره و أنكسار أحلام الصغار ما بعد النكسه و أنكسار فرحه الأنتصار بعد أن قضي عليها حيتان الانفتاح
أنكسار الروح هو أنكسار روح أمه قبل أن تكون إنكسار روح ""علي"" بطل الروايه أنكسار علي كان جزء من أنكسار عام أزادته فاطمته أنكساراً عندما زلت وسقطت في مستنقع الرذيله بشكل وجدته غير مبرر تماما كذوبانها المعتاد والاكثر أنها أ��رت أن تكون القاضي والجلاد ... كم كانت أنانيه في حبها بحيث أدارت وحدها خيوط لعبه العشق دون أن تعبء بشريكها الاخر ...
يبدو ان زمن النكسه قد وشم روح المنسي قنديل فلا عجب ان نجد ظلال هذا الوشم في جميع أعماله ....
الثلاث نجموم كان تقيمي على العمل مقارنه بما قرأت للمنسي من روايات أخري
هل السعادة مكتسبة و الألم دفين ؟؟ هل هذا زمن لا يصلح للأحلام ؟؟ لماذا لم نعد أطفالا بعد و لم تعد جروحنا تندمل بسهولة ؟؟ لم أصبحنا نخاف الآن من كل شيء ؟؟ و لم لا يتغير شيء رغم أننا لا نكف عن الأحلام ؟؟ و كيف أبدع المنسي قنديل مثل هذه الرواية البديعة ؟؟
عن العشق و الحزن و الرغبة , و عن الأحلام و الأوهام , و عن انكسار تلو انكسار تلو انكسار يحدثنا المنسي قنديل , يحدثنا بلغة بديعة جلية و أسلوب ليس كمثله أسلوب , ما أجمل ما أبدعه , و ما أرق أسلوبه . في كل صورة وصفية يجعلك تحس و تشعر بكل إحساس وصفه , و ترى كل مشهد وصفه , و تعيش وسط الشخصيات , تسير مع علي و تتحدث مع فاطمة , تحضر معهم موت مصطفى و تهتز لمشاهدة احتضاره , و تحضر دروس التشريح بكلية الطب بنفسك و تشرح معهم الجثث و تحس بالمشرط و هو يمزقها أمام عينيك.
هذه الرواية هي قصة مصر , و حال بلد بأكمله , هذا الانكسار يشعر به كل منا بطريقته . حتى أنجح الأشخاص روحه منكسرة , كما عبر عنها المنسي قنديل بعبد الحليم حافظ في مشهد سريع جدا و ذو دلالة غير عادية .
الرواية موجعة جدا , فبداخل كل منا روح كسرتها أحلامنا الكبيرة
=============================
" أليس من المؤلم أن أفكر في الفراق في صميم تلك اللحظة من عناقنا معا , من امتزاج أنفاسنا و عرقنا و رغبتنا ؟" _______________________________
" ابرزي لي , تجلي ذات لحظة , مسي قلبي بأطراف أصابعك لعله ينتفض و تعود شغافه الميتة إلى الوجيب " _______________________________
" طوال هذه المدة كنت أنا و أمي نتجنب الحديث عنه بصورة مباشرة , و لكنه كان موجودا في صمتنا , في تفاصيل الشقاء اليومي , في كل لقمة باردة " _______________________________
" رأيت وجوه زملاء أبي و هي تكبر و تشيخ , يصيبها أثر من الزممان القاسي , تفقد بعضا من أحلامها , و شيئا من عزة نفسها حتى تتواصل فقط حركة الحياة " _______________________________
" كيف يمكن أن تمر بي لحظات مثل هذه دون أن تجعلني أسيرا لها , و تتوهج الحياة في داخلي كما لم تتوهج أبدا , و يتداخل الحلم في اليقظة , و الأسى في الفرح و تتحول الأمنيات المستحيلة إلى أشياء هينة و سهلة المنال " _______________________________
" كنا شركاء في نفس البؤس يا فاطمة و إن اختلفت الدرجة قليلا , و كانت المعجزة أن نلتقي رغم ذلك , و أن نشعر بهذا الشيء الذي يسمى الحب , و أن نعلو معا في لحظة نادرة فوق الطين و القش و نحلم بإمساك السحاب " _______________________________
" الحرب التي اشتعلت فجأة وضعت أوزارها فجأة ,لم يحدث شيء لولا أن الموتى لا يمكن تجاهلهم " _______________________________
" أتدري ماذا أراد عبد الناصر منا أن نكون , عشبا أخضر , مزدهرا و يانعا , و لكنه عشب , متشابه العيدان و الأوراق , العشبة تشبه العشبة بلا أدنى اختلاف , ننحني جميعا أمام العاصفة , و نخضع للقص و التشذيب , و نمتص نوع السماد الذي يوضع لنا , لم يرد منا أن نتمايز , أن تخرج منا أزهارا برية أو أحراشا مليئة بالأشواك أو حتى أشجارا تنبت النبق و الحصرم , كان يحرص على تغذيتنا بالسماد المناسب , و لكنه كان يقصنا في الوقت المناسب أيضا "
كنت دائما أكره بسكوت المدرسة ، والسبب بسيط ..لأنه صلب جدا ، ومع ذلك كان جدى يعشقه حتى أنه كان يدفع لى مقابل كل علبة يأخذها منى ، وكان يقول لا تعطيه لأحد لأنى أحبه.. وأتعجب ما السبب فى حب هذه الحجارة ولحد الأن لم أعرف هذا هو الوضع هنا ..يقرأ أصدقائك الرواية ويعجبون بها حتى أنهم يكادوا يكتبون فيها أبيات الشعر وسطور النثر تذهب لتقرأ الرواية وتتعجب ما السبب فى حب هذه الحجارة التى تشبه بسكوت المدرسة؟
في زمن الأحلام المبتورة .. حيث لم يعرف المنسي قنديل و رفاقه سوى النكبة و من ثَـم سلام الضعفـاء و عـار المعاهدة و خدعة أن العدو صـار صديقـاً و أن الدماء التي روت الرمال في الصحراء صارت ماءاً و يجب علينا أن نتناساها .. كان لابد أن يقطر قلم المنسي قنديل مثل هذا الألم و هذا الوجـع.. حتى الغرام كان يجب أن يكون غرام حزين يا فاطمة.
كان يجب على الحب أن يتحول لكابوس و على الأحلام أن تتحول لطيور كاسـرات تنهش أصحابهـا ,, كان لابد أن يكفر بكل ما آمـن به و هو يتمتم في مشهـد النهاية بـ أن : تمت الدورة يا فاطمة يا غرامي الحزين.
خلصت الرواية وأنا بقول ليه ها لـــــــــيــــــه مش كفاية انكساره في بلده وفي فقره واهله وناس كتير حواليه حتى دي ما سلمتش وقفلتها وبصيت لاسم الرواية وقلت اه انكسار الروح بس ماكنش ينفع يكون فيه بصيص أمل في أي حاجة ولو تفضل مجهولة مختفية ليه الانكسار بالشكل ده والتشويه ؟ ماكنش ينفع تكون النهاية زي ما قال في الرواية بــــ
" لحظة حمقاء من لحظات الفرح الشحيحة "
كان صعب لان الواقع نفسه ساعات كتير ما بينتهيش بلحظة فرح !
ما اعتقدش ان حياته هتتعدل بعد كده تقريبا كان بيعيش علي أمل وجودها وفي عز ازماته بتكون دافع ليه عاشان يستمر رغم كل شئ تقريباً كل واحد فينا جواه حاجة او حد بيفتكرها عاشان تقويه حتي لو بعيدة عنه ومايتخلش انها تضيع او تختفي لان في الحالة دي مافيش حد هيخرجه من يأسه مهما حصل فما بالك لو اتشوهت كمان ؟؟؟!!
التجربة الأولي ليا مع المنسي قنديل تجربة مميزة ومختلفة ومؤثرة حبيت تعبيراته ووصفه ماقل ودل وأثر في النفس عظيم الأثر
مكنتش ناوى اقرأ لقنديل حاجة تانية فى رمضان وخصوصا بعد ما قرأتله "قمر على سمرقند" و " أنا عشقت " فى رمضان .. بس مكنش قدامى غيرها ف اضطريت اقرأها.
الرواية عبارة عن رحلة معاناة (على) الولد الفقير للبحث عن (فاطمة) .. يعانى من غيابات "فاطمة" المتكررة اللى ملهاش سبب.. يدخل (على) كلية الطب ويتعرف على (سلوى) البنت الغنية اللى بتحاول تجذبه لعالمها الغريب عنه ...ثم المفاجأة الاليمة فى اخر الرواية.!
الرواية كئيبة جدا ... كل اللى اثر فيا هو معاناة الام طول الرواية.!!
الرواية ممكن اسميها " رحلة البحث عن فاطمة" .. والاسم ده احسن كمان :D
فكرة الرواية مستهلكة واتهرست فى 100 فيلم ورواية قبل كده .. كل ما يميزها هو اسلوب محمد المنسى قنديل المتميز ...
رواية أخرى عن العهد الناصري ولكن هذه المرة من زاوية اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة، فبطل الرواية من الطبقة العاملة التي تحولت الى كادحة بعد اعتقال والده المناضل العمالي، هذه الأسرة البسيطة تطلعت الى اﻷم� في غد أفضل بعد أن أصبح من المكن في عهد الثورة أن يدخل علي الجامعة ليصبح طبيبا ويرتقي بهم على سلم المجتمع الذي كان يتم اعادة تشكيله، و نرى هذا التشكل من خلال علاقاته في الجامعة بالجماعات الدينية والسياسية، و علاقته بسلوى التي تمثل طبقة الأغنياء الجدد الذين ظهروا خلال سنوات الحرب، والكوتش الذي أراه مثال لمن يتعايش مع كل وضع مغيرا من جلده وقيمه بما يناسب المرحلة. كل هذا تم تقديمه في قالب رومانسي حالم من خلال حب علي وفاطمة التي كانت كالسراب أو كحلم يظل دائما على وشك التحقق، لينتهي بكابوس في السطور اﻷخير� من الرواية...
انتهيت اخيرا من تلك الرواية التى حذرنى الجميع من قرأتها الا و انا فى حالة نفسية جيدة , من الصفحات الاولى و ابتدت رحلة عذابى و تقمصى لشقاء على, طالب الطب و البطل المفضل للمنسى قنديل فى رواياته ..
يستمر المنسى قنديل فى تعذيبنا بغوصه فى عوالمنا ...على ان يبث بداخلنا احزان صغيرة تأبى ان تندمل و تتركنا .....
ارفض مقارنة قصة او رواية باخرى لنفس الكاتب , و لكن بعد قرأتى للعديد من اعماله وجدتنى افكر بكم الالم الساكن بقلب هذا الرجل ليمنحنا تلك الاعمال التى ليست سوى ندوب باقيه لجروح اختبرها من قبل ...قال لى البعض ايضا ان انكسار الروح هى قصته الذاتيه , ل�� اتعجب على اى حال
و لكن لقرأتى لروايته الاخيرة "انا عشقت " قبل انكسار الروح ...هناك احداث كثيرة لم تفاجأنى فى الرواية ...لتشابهها مع احداث انا عشقت ..
كيف ان المصريين عاشوا الحلم فى فترة عبدالناصر , لكنهم دفعوا تمن احلامهم ثقيلة معه و بعده ...لم يكرهه والد على و لم يكرهه على و لم تكرهه والدته ..رغم انه منحهم سنين عجاف مرت عليهم بصعوبة و اخذت بعض من احلامهم معها ...
كيف انكسر المصريون مع الهزيمة .. كيف لم يرى الجنود من قتلوهم , لم تأتى اليهم الفرصة ليقاتلوا, لم يروا وجه قاتلهم و ذهبت احلامهم البكر الصغيرة ...و معها اجسادهم النحيفة الضئيلة ..
كيف دفع هولاء الجنود ارواحهم ثمنا لرجال الاعمال الذين يقسموا الاراضى الآن بمنتهى الفجر و التبجح غير آبهين بما سال عليها من دماء و احلام ....
و فاطمة ....آه يا فاطمة , من اين جئتى و اين ذهبتى ؟؟!!! لماذا لم تترفقى بقل�� على الصغير ...لم يكن يستحق هذا منك على اى حال...ام انه هو المذنب , او لم يكن ايا منكما المذنب , كلاكما ضحية زمن لم يتلطف بارواحكم و ترككم عراة لتكتشفوا مدى فجاعة الواقع و سذاجة الاحلام .... لماذا يا فاطمة لم تتمسكى به , لمذا لم تبقِِِ ...ربما فى اجتماع اجسامكم الصغيرة فقط سيتولد الدفء و يترككم الزمان اخيرا ...
على الرغم من روعة الاسلوب الا اننى كنت مستاءة للغاية من نهاية الرواية تعبر الرواية من بدايتها الى نهايتها الى انكسارات ربما حدثت لكل الادباء ف عصر الستينيات والسبعينات وكانت الرواية هى تعبير عن خيبة الامل الشديدة مجسدة فى قصة فاطمة و على الا اننى اتساءل ما ذنب جيلى او الجيل الجديد فى عدم بث اى امل بعد هذه الفترة ما ذنب جيلى ان يظل يشعر بتلك الانكسارات وكانه قد عايشها ؟ ما لا استطيع فهمه لماذا تجاوزت كل الامم نكباتها واستمرت عدا نحن اليابان والمانيا والهند ...الخ كل تلك البلاد شعروا بمرارة الهزيمة ولكن تجاوزوها واستمروا لماذا لم نستمر نحن وظل ادباؤنا فى فلك تلك المرحلة من تاريخنا ليس فقط محمد المنسى قنديل الذى حتى الان قرات له روايتين يحيط بهما الجو ذاته النكسة ثم الانفتاح ولكن بهاء طاهر ايضا
كانت القصة تستطيع ان تعطينا بارقة امل فى النهاية وهى الفرصة التى منحت لكلا الطرفين الا ان الكاتب ابى هذا علينا وركلنا بكل عنف مع رجوع القطة ولقد اعجبتنى تلك الحركة كثيرا القطة هى البداية والنهاية وعشان كده انا مبحبش القطط
لا أعرف لم تعمَّد المنسي قنديل قتل كل ماهو جميل.. لا أعرف لم تعمد أن يعمي أعيننا بالحقيقة.. الحقيقةالتي تقول " إن كل شيء جميل، تلوثه الحياة، تلوثه الظروف.. بل تقتله.." أحببت فاطمة، رأيتها أملًا، نورًا في وسط عتمة حياة علي، لكن لا أعرف أيضًا لم قام المنسي قنديل بتشويه فاطمة لدينا، لم حتى النهاية أصر على أن يخبرنا بالحقيقة ذاتها "لاشيء يبقى نقيًا.. دائمًا الأشياء الجميلة تلوثها الظروف"
كنت قاسيًا على قارئك أكثر من اللازم.. قاسيًا كقسوة الحياة على علي، على أسرة علي بأكملها ..
حاولت أن أفسر ما مغزى تلك القطة التي ألقتها فاطمة لعلي في أخر مشهد وهربت، ولا أعرف لم فاطمة كانت ماتزال عارية حتى خارج المنزل.. أتلك القطة رمز للأمل، رمز للمشاعر البريئة التي منحتها فاطمة لعلي بأول الرواية، ولأن براءة حبهما ارتبطت بالقطط التي كانت سببا في لقائهما! ربما أراد المنسي أن يخبرنا أن رغم كل شيء ورغم عُري فاطمة إالاأن مازال بداخلها ذلك الشيء البريء الذي منحته لعلي يوما ورمز إليه بالقطة! ربما..
أيا كانت تفسيرات النهاية، فلا شك أن الرواية ثقيلة بكل الأشكال، مرهقة نفسيا، حملت الكثير من الألم..
كما أن المنسي أظهر من خلالها بعضا من حال الناس وقت حُكم جمال عبد الناصر.. أحببت هذا العرض.. وأحببت المنسي رغم الألم الذي بالرواية.. ولو عابها شيء سيكون التطويل في الوصف والذي لم أحبه أبدًا.. دمت لقرائك
فاطمة يا غرامى الحزين, طبعا الدكتور محمد المنسى لا خلاف عليه رواياته هى مزيج من الرواية والشعر والخواطر ولمحة من الأساطير, إديتها أربع نجوم مش خمسة كعادتى مع المؤلف لسببان, الأول هو أن الرواية مقدرش أقول عليها ملحمة كقمر على سمرقند وأنا عشقت لقلة شخصيات الرواية, السبب الثانى هو المط فى بعض الأجزاء, خمس صفحات بتوصف القبلات الأولى لإتنين عشاق كتير أوى
كنت حاسه اني بشوف فيلم عربي من بتوع الستينات لم اتعاطف مع فاطمه اطلاقاً ولم اجد مبرر لتصرفاتها وانحرافها اخيرا خيبت املي الروايه دي ..لكن الاسلوب حلو مفيش شك .
"تمَّت الدورة، وانقضى كلُّ شيءٍ يا فاطمة، يا غرامي الحزين"
أول قراءة لمحمد المنسي قنديل، رجلٌ يسردُ الآلامَ بطريقةٍ جذابةٍ تشدُّ القارئ من قلبِه، يحكي ويحكي دون توقف، من أول عهد المأفون عبد الناصر مرورًا بالنكسةِ وموتِه ثم حرب 73 ووجهها غير الرائج.
الأحزان التقليدية والآلام المعتادة لشاب في مجتمع مصري مُداسٍ ومكروب، كان بوسعي أن أتنبأ بالتالي من الأحداث، كما يتنبأُ متشائمٌ بحدوثِ الأسوأ.
اللغة عظيمة رغم بعض الأخطاء، والرواية في مجملها جميلة برغم قتامتها.
ماذا فعلت بي إنكسارات المنسي قنديل، ولماذا وصلت إلي هذه الحالة .. المنسي قنديل وضع يده علي كل الجروح التي لم تلتئم بعد، وأخذ يطعنها بسكين حاد حتي أصبحت تنزف أكثر من الأول. لغة المنس قنديل العبقرية تجعلك تعيش مع كل إنكسار، تجعلك تتوحد مع شخصية البطل دون أن تعرف إسمه، وعندما يأتي إسمه في سياق الحوار في نصف الرواية لا يغير شئ بالنسبالك، بل تتمني أنه لم يذكر إسمه كما لم يذكر إسم المدينة، وترك خيالك يصنعها من خلال وصف الكاتب. بطلة الرواية أو معشوقة البطل. الإنكسار الأكبر، والأكثر عمقاً، إنكسار الحب "فاطمة". إنكسار الأب الذي لم يكن يكره عبد الناصر، ولكنه كان يعشق القضبة، قضية "العمال" .. تحول كل ذلك والألم الذي رأه في المعتقل بمجرد أن رأي إبنه يدخل الجامعة ، التي لولا عبد الناصر لم يكن للفقراء حقاً فيها. إنكسار الأم، ومرضها وتحملها لكل إنكسارات زوجها وإبنها. إنكسار النكسة، أو بمعني أصح إنكسار الوطن . الحركة الوطنية التي دخل فيها البطل. كل هذه الإنكسارات جعلتني أعرف أنني مازلت قادر علي البكاء، شكراً المنسي قنديل
هذه الرواية تؤكد أن انكسار الروح ليس شريطة أن يتعلق بالفتى الذي يحاول مع حبيبته أكثر من مرة، لكنه تصر على أن تأفل، تتركه، فيقول لها إنه خلق ليحبها. الانكسار قد يكون لذل أب، أو لهوان أم، أو لأن المكان لم يعد هو المكان، أو لأن النفوس لم تعد هي النفوس، رواية رغم ما انتهت عليه كالفيلم العربي، إلا أنني أحببتها، أحببتها لما بها من صدق، ولأن الكتاب يحمل رائحة مميزة، وذكرى أكثر تميزاً.
Ahmed M. Hassan� أول رواية فاللستة خلصت :) إنكسار الروح - محمد المنسي قنديل وداخل على رباعية عز الدين شكري فشير "محمد المنسي قنديل ..أيّ كلام يوصف الكاتب العبقري دا ؟ ببراعة تامة بيرقص على الحبال المكونة بشكل أساسي لحياتنا من حب وثورة وحرب وبيعرض حالة إنسانية لا تملك إلا إنك تتعاطف معاها وتعيش حياته وتعيش حياة علي الي اتكرر اسمه للمرة التانية او التالتة فروايات محمد المنسي قنديل بنفس الخلفية ودا الشيء الي بيوحي بإن الخليفة بتاعت الشخصية دي هي خلفية المنسي قنديل نفسها او حاجة عاش فيها او قرب منها قدر الامكان علشان يقدر يوصفها كدا إنكسار الروح إسم على مسمى وتستاهل كل جنيه من ال35 جنيه الي دفعتهم فيها صعب إنك تصنف الرواية دي سواء سياسية أو إجتماعية أو حتى رومانسية ، التصنيف الوحيد الي يصح ليها هو إنها من كتابة المنسي قنديل هو بيعرض الثورة وعبد الناصر الي كلنا قرينا عنه فالكتب .. بس بيعرضه من وجهة نظر الاهالي والاطفال والاشخاص انت سمعت عن الحرب وسمعت عن المجزرة بس ما عرفتش رأي الدكاترة كان ايه فالحرب دي صح ؟ ولا الخساير كان شكلها ايه ؟ ولا حتى تعامل الطبقات المختلفة مع الحرب دي .. من الآخر تجربة كاملة متكاملة بتعيشها مع محمد المنسي قنديل ---------------------------
Mahmoud Ali Kobroo
اول مره فى حياتى اقراء رواية رومانسيه وشجن بس الصراحه الاسلوب رهيب وبيشدك ان تكمل لاخر الروايه كل شئ فى الروايه العامل والجندى والدكتور والمدرس والقواد ورجال الاعمال الذى نهبوا مكاسب الحرب كل شى فى الروايه ويوضح ماذا حدث لمصر فى منتصف الستينات حتى منتصف السبعينات البطل يجعلك تتعاطف معه فى كل شى لكن العيب الوحيد فى الروايه النهايه وخصوص نهايه فاطمه ونهايه قصه الحب روايه رهيبه
ما بك يافاطمه ياغرامي الحزين ! ماذا فعلتي بي وبعلي وبجيل كامل عاصر خيبة النكسه وفرحة النصر وما بينهما من حروب وويلات ووكسات وتفسخات علي جميع الأصعده والمستويات�
رواية إنكسار الروح هي تعبير عن ظروف اجتماعيه قاسيه مر بها الشعب المصري تحت وطأة الحكم العسكري في ستينات القرن الفائت ومآسي عديده ألقت بالكثير في ظلمات السجون وكسرت نفوسهم وأرواحهم ثم أهدت إليهم هزيمه عسكريه زادت في إنكسار أرواحهم الهزيله. تكشف الروايه عن الانتفاضه العماليه في المحله والاضراب الشامل الذي راح ضخيته كثير من حاملي المفاتيح والتروس الميكانيكيه، مما أثر بالسلب علي التركيبه النفسيه والاجتماعيه لأسر كانت أسيرة الظلم الاجتماعي من قديم الأزل.
فاطمه هنا رمز الأمل المفقود وهي معشوقة البطل الوحيده والتي دقت أبواب قلبه منذ نعومة أظافره وما أن تعلق بها حتي باتت تحتفي وتعود له في عر أزماته تمثل له طوق النجاه في أحلك المواقف. اختفاء فاطمه وعودتها خلال الأحداث كنايه مستتره عن انكسار الروح وعودتها إلي أن تكتمل دورتها المعتاده إكتمال منقوص يترك الإنكسار ذكري ووصمه حاضره دوما ولا تغيب.
السيره الشخصيه اللمنسي قنديل تظهر في خلفية الأحداث؛ فبطل الروايه من مواليد المحله وتخرج في كلية الطب وعاصر النكسه وتخرج من الجامعه بعد نصر أكتوبر وكلها تفاصيل تتطابق مع حياة المنسي قنديل شخصيآ مما يلقي بظلال السيره الذاتيه علي أحداث الروايه ولو بشكل مستتر وعلي اسحياء.
الشكر موصول والله لصاحب الأهداء والترشيح لهذا العمل المتميز�