ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

براكسا أو مشكلة الحكم

Rate this book
هذا الكتاب هو إحدى مسرحيات توفيق الحكيم الشهيرة التى تم إصدارها ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى

171 pages, Paperback

First published January 1, 1939

28 people are currently reading
1,126 people want to read

About the author

Tawfiq Al-Hakim

179books732followers
Arabic page توفيق الحكيم

Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم� Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
400 (31%)
4 stars
508 (40%)
3 stars
287 (22%)
2 stars
55 (4%)
1 star
13 (1%)
Displaying 1 - 30 of 172 reviews
Profile Image for سارة درويش.
Author7 books5,607 followers
December 18, 2010
تحفة ، ممتعة وعبقرية جداً
وعميقة جداً على قدر بساطتها ، إما إنه يملك بُعد نظر رهيب يكاد يرقى إلى مستوى قراءة الغد
وإما أن التاريخ يعيد نفسه بحذافيره
نحتاج في مصر إلى أن نطبع هذه المسرحية ونوزعها على كل أفراد الشعب ليفوق ويدرك الحقيقة
كم من مرة شغلونا بأمور تافهة وصغيرة وأسموها قضايا أخلاقية ودينية ونعرة كاذبة ليعموا عيوننا عن سرقاتهم ونهبهم

المسرحية عبقرية وتصف بدقة مذهلة ما يحدث الآن في مصر ، حيث الشعب لا يفهم شيئاً والكل منشغل بسرقة الآخر الذي يسرقه هو نفسه :(
حال مؤسف جداً

Profile Image for Shaza ╭♥╯ Hashish.
221 reviews196 followers
September 24, 2014
عجبنى :)
الاول براكسا و اعطاءها الحرية المطلقة للشعب اللى انقلبت فوضى
بعدين هيرونيموس يعنى القوة و القمع و الحكم الفردى اللى انقلبت بهزيمته فى الحرب و سجنه
بعدين عصبة اللصوص اللى لهوا العامة فى امور تافهة عشان يكنزوا خيرات البلد و ماحدش يفوق يسألهم من اين لك هذا ؟
وصولا الى حكم الشعب لنفسه بتحريض من الفيلسوف على الثورة على كل القديم
:
احسنتم يا اهل اثينا !! الحكم لكم و لا تخشوا شيئا!
فما دام قد استطاع ان يقع فى ايدى الحمقى من امثال (بلبروس) فما يضيركم ان يكون فى ايديكم ايضا... انكم لن تكونوا اكثر حمقا منه ،
و قد يأتى حكمكم بالاعاجيب و قد لا يأتى بشئ جديد ، إن الحكم ليس سهلا انه اعقد مشكلة ،
جربوا على كل حال فلنجرب هذا ايضا ... قد لاتحلون مشكلة الحكم نهائيا لكن يكفي هنا ان الحكم فى ايدى اصحابه يكفى انكم تفعلون بانفسكم ما تريدون
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,830 followers
November 24, 2017
"ألم تسألوا أنفسكم.. لماذا تثرى هذه العصبة كل هذا الإثراء والكثيرون منكم فقراء؟ ألم تسألوا أنفسكم من أين خرجت هذه الأموال الهائلة التى اكتنزها الملك بلبروس وحاشيته في هذا الزمن القصير؟ ألم تفطنوا إلى أنها من دمكم أنتم دون أن تشعروا؛ لأنهم كانوا مهرة فلم يصخبوا أو يعنفوا، بل وخزوا جلودكم بإبرة ثم جعلوا يمتصون دماءكم في صمت، إلى أن خدروكم ورشوا زعماءكم، وغمروكم في هذا الخمول الذى تعيشون فيه الآن.. فهل أنتم راضون؟"

براكسا هي مسرحية رمزية سياسية، استوحى الحكيم فصلها الأول من كوميديا "مجلس النساء" لأريستوفان ونُشرت للمرة الأولى عام 1939 لكن بثلاث فصول فقط، وعندما تُرجمت عام 1954 ظهرت في ستة فصول كاملة، ونشرت كامملة بالعربية لأول مرة عام 1960.

يعرض الحكيم هنا أربع أنواع من الحكم السياسي:
الأول: تمثله براكساجورا وهي الديموقراطية السلبية التي لا يحكمها قانون أو عقل.
الثاني: يمثله هيرونيموس وهو الحكم البيروقراطي أو الديكتاتوري المعتمد على القوة وتفرد الرئيس بالسلطة والقرار.
الثالث: يمثله بلبروس وحاشيته وهي السلطة الفاسدة التي تسعى إلى تكوين الثروات وسرقة الشعب.
الرابغ: وهو الذي دعى إليه الفيلسوف أبقراط في نهاية المسرحية وهو أن يحكم الشعب نفسه دون تفريق بين طائفة وأخرى.

في هذا الإطار يكتب الحكيم واحدة من روائعة المسرحية.
Profile Image for Menna Ali.
174 reviews551 followers
November 5, 2022
الحقيقة هذا الكتاب بالأخص عزيز عليا ومن قراءاتى المفضلة أولا لأنه من كتب والدتى ، ثانيا لأنه من أول قراءات حياتى وأنا صغيرة وسبب فى دخولى عالم القراءة وفاكرة إنه أثر فيا وابهرنى وقتها وبالأخص الفيلسوف وحاليا ثانى قراءاتى ومازالت أشعر بنفس الانبهار بهذه المسرحية وانبهارى هنا للاسقاطات الكثيرة الموجودة وتشريحه لحال الحكام وحال الشعب .

وصف الكاتب أكثر من نموذج للحكام فمنهم الذى كل ما يفعله إنه يجيد التحدث فقط ، ومنهم الذى يجازف بشعبه لينال الانتصار ، منهم من لا يفعل اى شئ سوى اللهو والسرقة ، وبين هذا وذاك يعانى الشعب الغلبان فى دوامة لا تنتهى ، الشعب الذى يرضى بالملك الجديد لأنه رجل جديد يمثل صفحة جديدة هذا كل شئ .
Profile Image for Zeyad Elmortada.
161 reviews104 followers
September 24, 2020
" أقول أن هذا الشعب هو وحده المخدوع اليوم ... يا أهل أثينا ! ابحثوا في رءوسكم قليلاً تجدون الإجابة ... فكروا لحظة يتضح لكم أنهم يخدعونكم ويسرقونكم ... إنهم يريدون أن يشغلوكم بقضية صغيرة تافهة لا تعنيكم حتي لا تفطنوا إلي قضية كبري تمس حقوقكم ومصالحكم .. أما أن الاوان لتنتبهوا ! أن الأوان أن تلتفتوا إلي الأيدي التي تعبث بجيوبكم في الظلام "

في مسرحية تدور أحداثها في أثينا القديمة في عصر الفيلسوف أبقراط لخص توفيق الحكيم أنظمة الحكم الأربعة من وجهة نظره وكيف تتلقاها وجهة النظر الفلسفية, بدايةً ببراكسا السيدة الجميلة التي قررت أن تثور علي الحكم الذكوري لأثينا فقط مع حب الذكور للحرب والاختلاس والسرقة كما تعتقد وتمثل الحكم الديمقراطي السلبي, وهوميرنوس قائد الجيش ويمثل الحكم العسكري الديكتاتوري حيث لا صوت يعلو فوق صوت طبول الحرب حتي ولو كانت طبول الجوع, وبلبروس ويمثل الحكم البيروقراطي وحكم الحاشية وما فيه من فساد وإستغلال للسلطة وفي النهاية الحكم الذي دعا له أبقراط في نهاية الرواية وهو حكم الشعب نفسه بنفسه وان يخرج من خانة موافقون موافقون لخانة لنتحري أولاً قبل أن نوافق .
Profile Image for Ayman.
286 reviews332 followers
October 23, 2011
الكاتب الرائع الكبير توفيق الحكيم أبدع فى هذه المسرحية

تنتهى المسرحية ب "إلى القصر .. فليحى الشعب"

و هو يناقش مشكلة الحكم بين الفوضى و القبضة الحديدية و العصابة التى تحكم و تسرق قوت الشعب ...

أحسست أنه يتحدث عن أوضاعنا و ثورتنا التى قامت ...

تقييمى 5 نجوم ...
Profile Image for Sara.
638 reviews784 followers
October 28, 2012
مسرحية رائعة :)
عميقة جدًا في فلسفتها و نهايتها رائعة
و تشبه الكثير من الأحداث التي تدور حولنا الآن من سرقة الشعب و شغله بالأمور التافهة و القضايا السخيفة
أتمنى أن يدرك شعب مصر ما أدركه شعب أثينا في نهاية المسرحية .. فحتى بعد قيام ثورة ما زلنا ننشغل بمثل هذه التوافه !


مسرحية رائعة تستحق القراءة و التأمل :)
Profile Image for Amira.
61 reviews114 followers
February 15, 2013
مسرحية رائعة.
فيها تلخيص لكل ما يمكن ان يقال فى احوال البلاد ومشاكل الحكم

ابطال المسريحة ثلاثه هيرونيموس(ويمثل القوة او النظام على حد قوله وينتهى الامر بالهمجيه كما يقول الفيلسوف) وبراكسا (وتمثل الحريه المطلقه ) واخيرا الفيلسوف ( ويمثل العقل )
اتحاد الثلاثة يمثل الاتزان للدولة ولكن كيف يتم تحقيق هذا الاتزان ؟

مقطع من المسرحية على لسان (براكسا):
اوجه توسلاتى الى الالهه, واسالها ان توفقنا الى اصلاح الامر. إنه ليدمى قلبى أن ارى الفساد قد دب فى جسم الدولة كما يدب الموت البطىء, وأن ارى الدولة قد القت بشئونها فى أيدى رؤساء, لا يعنيهم من امر الدولة غير انفسهم ومن يحيط بهم من الاخصاء... كلهم يرى الدولة دائرة ضيقة هم مركزها, ومحيطها الانصار والاصدقاء, أما ما خرج عن هذا المحيط فإن ابصارهم لا تستطيع ان تمتد اليه!...
لم يأت بعد رجل استطاع أن ينظر الى البعيد قبل القريب, ولم يظهر رجل جعل الدولة كلها دائرة واحدة مركزها النفع العام, واخرج نفسه منها ليسهر عليها من عل ؛ كأنه إله!....
إنا كلما عقدنا الأمل على رجل , وحسبناه المصلح المنشود خاب الظن, وطفا على لجج السخط العامحكمة العفن؛ كما تطفو الجيف, وانتشرت فى الجو رائحة الفساد المعهود. إنها لحال كادت تدعو الى اليأس المميت


Profile Image for وادفل عبد الناصر.
533 reviews71 followers
September 4, 2023
رحلت مع توفيق الحكيم في رحلة فلسفية ممزوجة بسرد كوميدي رائع، مكونة من 6 فصول، ولم تأخذ من الوقت سوى ساعتين ربما أكثر أو أقل قليلاً المهم أنها كانت رحلة رائعة، حين أنهيتها، تمنيت لو كان هناك المزيد من الصفحات لكي أقضي ما تبقى من اليوم معها.
Profile Image for Hebah Moanis.
108 reviews308 followers
July 4, 2011
مشكلة الحكم ... مشكلة الحكم هى ان يغفل الشعب عن حاكمه, يتركه ليعمى فى طغيانه بلا رقيب ولا محاسبة
مشكلة الحكم مسرحية فى سنه فصول كل فصل بحكم لأهل اثينا مختلف ما بين حكم النساء لحكم الجيش لحكم الاراجوزات للحكم من وراء ستار
ترى فى خلال الفصول ومن خلال الشخصيات كيفية التدبير للانقلاب على الحكم و تغييب الشعب وامتصاص الثروات ولكن لا سطر واحد عن قضايا المجتمع وسبل حلها
ما اشبه اليوم بالبارحه وما اشبه اثينا بمصر ,
وما اشبه الشخصيات القديمة بحالنا المعاصر
يتنقل توفيق الحكيم بين الشخصيات المختلفه لا تدرى ان كانوا مصيبين ام مخطئين, مخلصين أم خائنين, ملائكه أم شياطين
حتى الفيلسوف كثير الكلام لا تدرى ان كان كلامه الغير مفهوم المقصد هو للتموية ليبقى فيلسوف كل العصور أم من كثره الذكاء ولانها صفه متأصله بين الفلاسفه عدم الوضوح والتعمق بالكلمات
ليضع توفيق الحكيم نهاية المسرحية بان الفلسفه بالكلام دون تطبيق على ارض الواقع هى محض خيال وتساعد على تضليل الشعوب أكثر والحل فى العمل
فالعمل هو الطريق - النزول الى ارض الواقع هو الحل الوحيد
أعجبتنى المسرحية ولكن ليست بالقدر الكافى
وسعدت بانى أملك نسخه منها تعود لعام 1961 م
ولم اسعد بأن تكون اولى قراءاتى للحكيم رواية فى بدايه عهده لأيقانى بانه يملك من الفلسفه ما هو اقوى بكثير مما قرأت رغم فلسفته المتعمقه فى ا لمسرحية
Profile Image for Eslam Elsayed.
112 reviews148 followers
January 10, 2012
و كأن كلمة بلبروس هي المعنى اليوناني لكلمة (حسني مبارك) :D..

تأخذك إلى داخل أروقة القصر لتعلم ما يدور .. وإلى داخل غرف العقل لتعلم فيما يفكرون ..

و طبقاً لتوقيت قراءتي للرواية فأحب أقول (يسقط حكم العسكر) :))
Profile Image for Next-samurai.
48 reviews19 followers
December 18, 2012
ربما كانت النوايا صادقه عندما وصل الحاكم لكرسي السلطة ... لكن الظروف وعدم درايته بكيفية ادارة الازمات وعدم وجود نقطة فاصلة تنظم الامور بين الحاكم والشعب قد تصل بالدولة الي نهايات كارثية ..
"النوايا والكلمات الطيبة لا تحقق المعجزات وحدها"
Profile Image for Wafaa Khaled.
156 reviews192 followers
November 6, 2011

خيّلَ إليّ أنها حلقة لا ننتهي من الدوران بها !
بذهنٍ لم يعهد العالم ظننتُ أن المشكلة مشكلة وطن ، بجنسٍ مصريّ ، و إذا بها مشكلة أمة انسانيّة بأكملها !!

الشخصُ يثور بعدما يحتقنُ بالظلم ، يتبعه آخرون يشعرون به ، يسقطُ الحكم القائم و يتولّى الثائرُ القائد زمام الأمور ، تفلتُ الزمام فجأة بعدما تحوطه المطالب .. و هو لا يملكُ إلا أن يستمع لأنه عهد الظلم ! ، لا يتمكن من تحقيق نصفها حتى ، تخورُ قواه ، يتدخلُ آخرون ثعابين ، فينعمُ هو في الترف و يسحبُ يديه ، تصلُ إلى آذانه شكوكٌ عن أصداقه و معارفه و ينسحبونُ عنه فجأة .. ربما في السجون أو في المنفى ، بعلمه أحياناً أو بدون علمه ! ، ثم لا يشعرُ بنفسه إلا و شعبه يثورُ عليه !

دائرة لا تختلف كثيراً في كلّ قصة ، و إن كان الفارقُ أحياناً يكونُ في اغتيالِ الملك لأنه لم يسمح منذُ البداية بتدخل الثعابين ؛ لقوته ، أو ربما فقط لمعرفته ماذا يفعل ..

.

في مسرحيّة توفيق الحكيم ،
براكسا جورا الثائرة الأولى التي أسقطت الحكم في ملابس الرجال : تنكرت كرجل هي و صاحباتها و تدخّلن في المجالس إلى أن وُليّ الحكم للنساء فأمسكته هي ،
تخورُ قواها فتستعين بأمينة سرها ، يتدخل هيرونيموس بقوته و عنفوانه ، يبعدها عن زوجها و يسلك أقصر الطرق في الاستيلاء على الحكم ، و يزجُ بالفيلسوف في السجن لأن لسانه لم يظفر بإعجابه ..

و من هُنا تبدأ الدائرة الكبرى !

.

توفيق الحكيم المسرحيّ يستحقُ الإعجاب =) ..
Profile Image for هالةْ أمين.
778 reviews466 followers
September 26, 2012
توفيق الحكيم يروقني كثيرا في فنه المسرحي أكثر من الروائي
..
هذه المسرحية الإغريقية التي تحكي مشكلة الحكم والسلطة
فيها بعد نظر عجيب
تحليل لما يحدث عندما تتولى المرأة الحكم
تحليل لما يحدث عندما يتولى العسكر الحكم
تحليل لما يحدث عندما يتولى المدني الحكم
وأخيرا ماذا يمكن أن يحدث لو تولى الشعب حكم نفسه بنفسه؟
..
أعتقد أن الثورات العربية ونتاج كل ثورة في موقعها أعطانا قدرة على رؤية الأحداث وتقدير الأوضاع على المدى البعيد
..
مسرحية خفيفة رغم عمق المشكلة التي تكرق لها توفييق الحكيم
إلا أنه ببراعته المعهودة تمكن من استوفاء أغلب جوانبها بأقل قدر ممكن من الصفحات
:-)
Profile Image for Ibrahim.
290 reviews29 followers
May 7, 2016
المسرحية محاكاة لرائعة "أريستوفان"، برلمان النساء. والمعروف أن "أريستوفان" هو رب الكوميديا عند الإغريق من فرط الفكاهة والسخرية اللاذعة التي اتسمت بها أعماله، فقد كان يسخر من كل شئ حتي أصدقاءه. وقد سارت مسرحية "الحكيم" علي هذا النهج من حيث التندر والفكاهة وإن صاحبها تغييرات واضحة في بنيتها الروائية .

جاءت المسرحية لتناقش قضية هامة جدًا وهي مشكلة الحكم. من خلال ثلاثة شخصيات تتابعت علي حكم أثينا قدّم "الحكيم" ثلاثة أوجه أو صور مختلفة للحكم وإن كانت قد اتفقت هذه الصور، في النهاية، في المصير الذي آلت إليه الدولة علي أيديهم ..

* براكسا جورا : كان منهجها في الحكم يقوم علي الحرية المطلقة دون قيد أو شرط، حرية منفلتة سمحت بها ومنحتها للشعب. ونتيجة لذلك كانت الفوضي العارمة. إذ لم تتوقف مطالب فئات الشعب المختلفة وصياحه الدائم، وكانت هذه المطالب في جملتها متناقضة متعاكسة يقابل بعضها بعضًا، ولم تتمكن بالطبع من أن تلبي أي مطلب منها، كانت تكتفي بالوعود فقط .

* هيرونيموس : عكس حكمه صورة الديكتاتورية العسكرية، حكم الدولة بقبضة من حديد، لم يجرؤ أحد علي أن يفتح فمًا أو يرفع مطلبًا أو يحرك ساكنًا. كان يري كل معارض لحكمه متأمرًا وخائنًا يريد القضاء علي الدولة والإضرار بها. وجه كل ثروات الدولة وجنودها وأبناء شعبها للحرب مع مملكة أخري، وكانت الهزيمة حليفته بالطبع، ونتج عنها ثورة الشعب وفلول الجيش المنهزم عليه .

* بلبروس : كان مثال للحاكم اللاهي، العابث، غير العابئ بأي شئ سوي ملذاته ورغباته. اتسم حكمه بالفساد إذ زادت ثروته وثروة حاشيته وأخصاءه كثيرًا واغتنوا علي حساب الدولة ومال الشعب. وراح يحاول إلهاء الشعب عن عيوب حكمه وفساد نظامه باختلاق وافتعال مشاكل وأزمات ينساق وراءها الشعب فيسهو عما يحدث له. انتهي هذا الحكم أيضًا بالثورة من قبل الشعب .

وقد أبرز "الحكيم" أخيرًا ما يراه العلاج أو روشتة النجاح والذي يتمثل في النظام الأمثل للحكم من وجهة نظره، ويرتكز هذا النظام علي حكم الشعب لنفسه بنفسه، أي الديمقراطية. وقد أوضح أنه ربما يكون هناك أخطاء أو عثرات كثيرة في حكم الشعب ولكنه في كل الحالات سيكون أفضل من تلك الأنظمة المستبدة الأخري. كذلك فإن طريق الديمقراطية طويل وصعب ولكنه سيثمر في النهاية مع استمرارية التطبيق نظام حكم جيد يحقق الرفاهية والاستقرار للدولة .

يمكن أن نلحظ، أيضًا، بوضوح، أن "الحكيم" قد قدم رأيًا في الشعب من خلال المسرحية. فالشعب يتصف بالطيبة الشديدة أو لنقل السذاجة التي تجعله يهتف لكل حاكم جديد ويمشي وراءه مغمض العينين، كقطيع الخراف، لا يَفرِق كثيرًا عنه. ولا شك أن الشعب كان سببًا في كل حكم فاسد حكمه وسيَّر أموره .

المسرحية ملهاة ساخرة . في ظني، هي واحدة من أمتع المسرحيات التي قرأتها للحكيم . تمتاز الحوارات بخفة وسلاسة غير عادية، بساطة وسهولة في الاسلوب واضحتين، الفكاهة والدعابة المرحة حاضرة وموجودة بين السطور، وهي مع ذلك ليست مبتذلة وإنما تحوي في كل عبارة حكمة مستترة أو فلسفة مختفية، وأغلبها كان علي لسان الفيلسوف "أبقراط"، أبرع شخصيات المسرحية من حيث النسج والصياغة .
Profile Image for Hasan حسن  منصور.
375 reviews60 followers
August 12, 2018
وعي سياسي كبير وإحاطة بسيكولوجية الحكم وإشكالاته، أدق ما تجدها هنا في مسرحية الحكيم ومزرعة جورج أورويل!..حكيم يا أستاذ توفيق
Profile Image for Christine Nabil.
48 reviews3 followers
November 23, 2016
إقتنعت جداً بفكرة إن حكم الحرية لوحدها فوضى و حكم القوة وحدها همجية و خليتني آخد بالي إن فعلاً الحكم يحتاج لشخص نادر الوجود جداً لازم يكون يقدر يجمع بين الحرية و القوة و الحكمة مع بعض و انه لازم يكون يقدر يستخدمهم بمهارة حاوي بيلعب ب3 تفاحات دهبية و عشان كدة هو نادر الوجود، التشبيه ده عجبني أوي!
أنا في رأيي أي قائد المفروض يكون كدة، سواء كان قائد فريق، مدير لشركة صغيرة أو رئيس جمهورية
في منتصف المسرحية حسيت إن المؤلف بيسلط ضوء على مشكلة من غير ما يقول حل، منين هنقدر نجيب الشخص العظيم ده؟! ما هو عشان كدة الشعب قاعد مستني السما تبعت له المعجزة! بس وضح المؤلف ببراعة الحل في نهاية المسرحية، مش مهم مين اللي بيحكم! الشخص و صفاته و انتمائاته لا تعنينا في شيء! حتى لو كان مغفل! المفروض إن الشعب يسأله بتعمل إيه للبلد إنهاردة؟ و هتعمل إيه لبلدنا بكرة؟ الحل إن الحاكم أياً كان قوي أو حر، همجي أو فوضوي، مغفل أو حكيم، لازم يعرف إن له رقيب، و إن الشعب واعي وفاهم و هو اللي بيحرك الحاكم مش الحاكم هو اللي بيحركهم، هو اللي بيخاف من الشعب مش العكس! الحل في إيد الشعب مش الحاكم، الحل إن الشعب يقرر إنه يحول الفلسفة لتطبيق، إنه يتوقف عن إنتظار الشخص المعجزة و يقرر يكون مسؤول!
و بعيداً عن الدولة و الشعب أنا إتعلمت إني محاولش أقود لو أنا عندي مجرد شك إني مقدرش أستخدم بمهارة ال 3 تفاحات الدهبية
كتابات توفيق الحكيم بجد ممتعة و بتنور الدماغ
Profile Image for Tariq Al-karmawy.
49 reviews37 followers
December 12, 2015
يالا روعة إبداعك أيها الحكيم ، ملك المسرح ..
مسرحية سياسية جميلة جدا بسيطة عميقة ..
جمعت الابداع من كل جوانبه ..

تناقش مشكلة إدارة الدولة .. و��طماع السلطة ..
التي تتملك من توهم أنه ملكها ..
بالاضافة إلى ألاعيب السياسة والساسة في تحريك الناس ..
وتخديرهم وسرقتهم .. وإلهائهم بفسافس الامور بعيدا عن القضايا المصيرية المهمة ..
ويجدر الاشارة إلى أهمية الثورة لتغير الواقع ..
لكن عندما يكون خلفها حكيم وفيلسوف صادق مثل أبقراط ..

والحل كان بعيدا عن الدكتاتورة والثيوقراطية ..
كان الحل كما قدمه الكاتب على لسان أبقراط هو الدولة المدنية ..
التي ترعى حقوق الناس بعيدا عن التسلط والظلم والترهيب ..
وحكم الشعب للشعب ..

رائعة جدا هذه المسرحية
Profile Image for Mahmoud Afify.
242 reviews42 followers
April 27, 2013
مسرحية تسبق زمانها وتق��ا الاحداث وهذا هو دور الفن ليس مجرد نقل مايحدث ولكن التنبأ بما سيحدث
Profile Image for Mona Ali.
78 reviews5 followers
April 22, 2014
قرأتة مرتين و دايما نفس المتعة عبقرية الحكيم الصالحة دائما لكل عصر "مأساة الحكم " تحية إلى اريستوفان
Profile Image for Mariam Ashraf.
125 reviews21 followers
September 29, 2021
مش حاسة إني أفقه كفاية أو عندي وعي كافي عشان أفهم حيثيات والكنايات الي في المسرحية بس استمتعت بيها الصراحة
Profile Image for Ibrahim.
107 reviews55 followers
November 19, 2018

4.5/5
رائعة أخرى من روائع الحكيم ... ولا يسعنى سوى التساؤل لماذا اندثر المسرح العربى الآن وقد كان به العديد من التحف الفنية حتى وقت قريب ويرجع الفضل فى ذلك لباكثير و الحكيم ، و ربما اقتصر دوره الحالى على الكوميديا بتطرق طفيف لمشكلات العصر ، على أنه لا يتوقع مشكلات مستقبلية كما فى هذه المسرحية.

ما جذبنى للمسرحية فى البداية اسمها : " براكسا " الاسم الذى استخدمه العراب فى

واستكملتها لأنها من نوع المسرحيات التى أفضل مثل بيجماليون.

قد أعود لكتابة تحليل للشحصيات وتفصيل الأحداث فيما بعد

Profile Image for Nouran.
26 reviews9 followers
Read
October 14, 2015
My review of the book published in the "Daily News Egypt"

“Women in Council� was a Greek comedy by Aristophanes and it was played in 392 BC, then after more than two millennia, that ancient play inspired one of Tawfiq Al-Hakim’s most brilliant works; Praxa, or ‘The Problem of Ruling�.

The book is only a little more than a 100 pages, but it is a small book with a gigantic idea that leaves readers with even more wanderings and questions. Al-Hakim takes us across time and space to ancient Greece; to that wonderful place during these wonderful times of democracy and, of course, philosophy.

The strange thing about this play is that, although it takes place in ancient Greece, people across history and in any place in the world can still relate to it and find reflections of their own societies in the models of ruling described by Al-Hakim.

Check the link for the full article
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews146 followers
November 27, 2015
قصيرة جداً و عبقرية جداً في تناولها لأحد أعقد المشاكل البشرية ..مشكلة الحكم،على مدار 120 صفحة بيعرض بالنقد اللاذع-و المباشر جداً للأسف-للنماذج الثلاثة الأهم في الحكم:
1\الديموقراطية المتحمسة و الحكومة الرخوة على يد جورا..وما أنتجته من التفكك و الفوضى المهلكة
2\الديكتاتورية الحديدية على يد هيرونيموس و توحيدها لقوى الشعب قبل أن تقوده للهزيمة
3\الديكتاتورية المقنعة على يد بلبروس وشغلها للشعب بتوافه القضايا لأبعاد نظره عن الفساد الجاري على أعلى المستويات و الذي يتسرب لباقي الطبقات

في النهاية يأتي صوت الفيلسوف أبو قراط:
احسنتم يا اهل اثينا !! الحكم لكم و لا تخشوا شيئا!
فما دام قد استطاع ان يقع فى ايدى الحمقى من امثال (بلبروس) فما يضيركم ان يكون فى ايديكم ايضا... انكم لن تكونوا اكثر حمقا منه ،
و قد يأتى حكمكم بالاعاجيب و قد لا يأتى بشئ جديد ، إن الحكم ليس سهلا انه اعقد مشكلة ،
جربوا على كل حال فلنجرب هذا ايضا ... قد لاتحلون مشكلة الحكم نهائيا لكن يكفي هنا ان الحكم فى ايدى اصحابه يكفى انكم تفعلون بانفسكم ما تريدون
Profile Image for Sama ziada.
462 reviews80 followers
January 29, 2021
براكسا أو مشكلة الحكم
هي مسرحية مقتبسة من الأدب الإغريقي
بدأها الحكيم بإهداء لطيف جدااا
" إلى أريستوفان ...
رب الكوميديا الإغريقية...
أقدم ذنبي ....
وأطلب :
الغفران !....."

المسرحية سياسية في المقام الأول يقدم فيها الحكيم أنماط من أشكال الحكم وكلها لم تفلح في حكم البلاد
الحكم المدني الذي كان أضعف مما يمكن،
والحكم العسكري الذي كان أقسى مما يمكن، والحكم الملكي الضعيف الذي تحكم حاشيته من ورائه
ثم تنتهي أخيرا بالثورة ليحكم الشعب نفسه بنفسه، ويخلعوا الحاكم الضعيف.
وكان عقل المسرحية في شخصية "أبقراط" فهو الفيلسوف الذي كان يرى الأشياء ويعرف نهاية كل طريق ولم يكن يتدخل، ثم في النهاية كان له الكلمة الأخيرة في إثارة الشعب.
كما إنه كانت له الكلمة الحكيمة في عهد براكسا، بأن الحكم السليم هو الذي يقوم على ثلاثة عوامل " العاطفة، العقل، والقوة"
الرواية قصيرة تدور في 123 صفحة
وأبطالها ليسوا بالكثير فلن تفقد معها التركيز.
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,351 followers
November 10, 2013
لم اجد أي طرح فكري جديد في كتاب براكسا لعلاقة الحاكم و المحكوم.. نفس الكلام الذي يعرفه اي شخص عادي بسيط من العامة..

الحكم يحتاج إلى قانون قوى ناتج عن حكمة و معرفة و احساس بالشعب وهذا القانون يحتاج إلى القوة لتنفيذه..
الحكم العاطفي الضعيف يؤدي إلى توحش الشعب
الحكم البوليسي الديكتاتوري يؤدي إلى موت الشعب
هناك دائما فئة ذات مصالح تعتبر بطانة للحاكم هى المستأثرة دائما بالمميزات و الثروات
الشعب في أغلبه مغيب ويشعر بالضعف و لكنه يحتاج فقط للثقة بنفسه ليحكم نفسه بنفسه

أفكار كلها مستهلكة و قديمة عرضت في الكثير من الكتب سابقا و طرح الحكيم لم يأت بجديد
Profile Image for Eman Hafez.
423 reviews70 followers
March 10, 2022
- "براكسا" أو "مشكلة الحكم"

براكسا جورا هي بطلة المسرحية اللي بتقوم بثورة للنساء تصل بها إلى حكم البلاد، أما مشكلة الحكم فهي الفكرة الرئيسية اللي بتناقشها المسرحية..
من براكسا اللي عهدها يمثل "الفوضى" او كما أطلقت على نفسها "الحرية الجميلة".. إلى هيرونيموس القائد العسكري اللي عهده يمثل "الهمجية" أو كما تخيل هو "المجد" للبلاد.. إلى بلبروس اللي كان حل الفيلسوف للخروج من الأزمة وانقاذ ما يمكن انقاذه..

- الفيلسوف في نهاية المسرحية بيخاطب الشعب لحل مشكلة الحكم بنفسه لكنه حل أفلاطوني.. بدليل أن أحداث المسرحية تصلح لكل زمان ومكان، من عصر الأغريق لعصرنا الحالي.. يبدو أن مشكلة الحكم أبدية..
Profile Image for Ahmad.
10 reviews1 follower
Read
December 30, 2012
استمتعت و أنا بصنف كل شخصية و كل عهد سياسي ما بين عهود ناصرر و السادات و مبارك و الفظيع إن نهاية الحقب الثلاث كان بثورة رغم إن المسرحية دي نشرها الحكيم كاملة لأول مرة 1954
أول مرة أقرأ مسرحية و فعلا حيوية الحوار شئ رائع
طول المسرحية كنت معجبا بموقف أبقراط .. لم أستصغ قراره الأخير،رغم اعجابي الشديد في السابق بـ المسيري كفيلسوف في قلب المظاهرة !!! هل تغيرت أفكاري؟!
Displaying 1 - 30 of 172 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.