هذا الكتاب يفتح نوافذ جديدة على حياة بطل مصرى عظيم كان له الدور الأكبر فى حرب أكتوبر هو الفريق سعد الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى أكتوبر 1973م. يتتبع المؤلف حياة الرجل منذ مولده فى قرية شبراتنا بمحافظة الغربية، مرورًا بدراسته فى الكلية الحربية، واختياره في الحرس الملكى، ثم مشاركته فى حرب فلسطين، وعلاقته بعبد الناصر، وحتى دوره العظيم فى حرب أكتوبر. كما يعرض الكتاب- مستعينًا بوثائق وشهادات ومذكرات- قصة الخلاف بين الشاذلى والسادات، ومرحلة عمله سفيرًا، ثم تأسيسه جبهة الصمود والرفض، ومحاكمته وسجنه فى واحدة من أظلم محاكمات الأبطال. إنها لمحات من حياة عسكرى أبيض قدم لمصر حياته، وظَلَمه الحكام والإعلام، ولكن آن أوان شمس الحقيقة أن تسطع بعد أن سطر المصريون أروع ثورة حرية.
" يا سيادة الفريق ، لو انهزمنا فى المعركة المقبلة - يقصد ٦ أكتوبر _فستتم الإطاحة بثلاث رؤوس ، و لو انتصرنا سيتم الإطاحة بثلاثة رؤوس ، و فى كلتا الحالين أنت منهم ..... إنه لن يسمح بوجود بطل آخر غيره .... فى إشارة منه للرئيس السادات و قد أثبتت الأيام صحة ذلك التصور ."
الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب وقت حرب ٦ أكتوبر و العقل المدبر للحرب إنه حقا العسكرى الأبيض . لم يكن هذا أول كتاب أقرأه عن الشاذلى فقد قرأت كتابه " مذكرات حرب أكتوبر " و بحثت عن الكثير من المعلومات عنه عبر الإنترنت فهو شخصية عظيمة جداا و للأسف ككل العظام فى بلادنا نفوا و اضطهدوا و سجنوا و ذلك ما حدث بالفعل لهذا الرجل العظيم و لكن وجب علينا التعريف به هذا الكتاب أضاف لى الكثير عنه مثل نشاطه مع العرب و المسلمين فى بريطانيا وقتما كان سفيرا فى لندن ، و أيضا الكاتب دخل حياته الشخصية و بيته و حواراته مع بنته و أحفاده و أقاربه أفادتنى فى فهم هذه الشخصية العظيمة � أشيد للكاتب الباب الذى ذكر فيه شخصيات عسكرية أخرى من القوات المسلحة المصرية التى تم هضم حقها فى عهد عبد الناصر و السادات لمجرد معارضتهم لآراء الحاكم .
هو اشبه بسيرة ذاتيه للقائد العظيم الفريق سعد الدين الشاذلي قائد حرب اكتوبر كتاب فيه بعض المعلومات القيمة عن حياة الشاذلي في مختلف فترات حياته و هو من اعداد الكاتب مصطفي عبيد الذي بذل جهد كبير في تجميع المعلومات و مقابلة بعض الاقرباء لمعرفة تفاصيل عن حياة الشاذلي يستحق ٤ نجوم
للصحفي مصطفي عبيد الذي قام بذكر الكثير من السيرة الحياتية لهذا القائد المغوار الذي ظلم كثيراً في حياته منذ قيادة لرئاسة أركان القوات المسلحة في حرب الإستنزاف و حتي حرب أكتوبر من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مروراً بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حتي يوم وفاته في 18 فبراير 2011 و يشاء الله أن يكون يوم وفاته نصرة له فهو يوم تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم إبان ثورة 25 يناير 2011 المجيدة .
العسكري الأبيض أو الفريق سعد الشاذلي أو سعد الدين الشاذلي كما أطلق عليه الجزائريون فهم يحبون إضافة كلمة دين إلي بعض الأسماء مثل " سعد الدين , بهاء الدين , حسام الدين , إلخ " , هو قائد عسكري محترف كما تحمل كل الكلمة من معاني , جرئ و ذكي لاي هاب الموت و جرأته تأتي من حبه للحق و صدقه الدائم و في حياته الكثير و الكثير من مراحل الصعود و الهبوط منذ أن كان عضو بالحرس الحديدي للملك مروراً بتأسيسه القوات الخاصة " الصاعقة و المظلات " فيكفي أن نقول أن صاحب خطة الحرب الحقيقية منذ أن كانت تسمي " خطة المأذن العالية " و حتي تم تعديلها إلي " خطة بدر " كانت هي من تخطيط هذا العبقري الفريق الراحل سعد الشاذلي و ليس كما يدعي كذباً إنه خطة الرئيس الراحل أنور السادات .
إقرأوا كتاب " العسكري الأبيض " و كتاب " مذكرات حرب أكتوبر " و أنتم ستعرفون الحقيقة بأنفسكم .
ما يميز التاريخ حقاً إنه مهما طال الزمن فهو ينصف المظلوم و يكشف الظالم دائماً أبداً .
- حاول الكاتب تعديد مصادره قدر المستطاع و جمع كل ما يستطيع عن الشاذلي و منها مصادر غير معروفة لجمهور سعد الشاذلي و هي الكتب التي ألفها سعد الشاذلي غير المذكرات و هي ثلاث كتب أخري غير مشهورة، حتي أنني تفاجأت بذكرهم في الكتاب.
- آراء الكاتب في حيز مقبول جدا و غير طاغية علي الكتاب بشكل عام، و بصراحة معظمها متوازن.
- أعجبني جداً مقدمات الفصول و الإقتباسات تحت كل عنوان لكل فصل، بإستثناء فصل حرب أكتوبر الذي سماه الكاتب “يو� كبيور�. و من أكثر الأشياء التي أعجبتني ذكر تسميات حروب 1976 و 1973 و منهم أسماء غير معروفة.
- الكاتب سلط الضوء علي الخلافات بين أحمد إسماعيل و الشاذلي و لكن أنصف الرجلين و مان حيادي بشكل كبير.
- الحقائق المذكورة في الكتاب التي جمعها الكاتب من مذكرات كل العسكريين و السياسيين قبل و بعد أكتوبر و مقارنتها تجعلني أنظر لهذه المذكرات بشكل مختلف من الآن فصاعداً و لكن يجعل بعض الشخصيات مثل الجمسي و جمال حماد و كتبهم الأكثر مصداقية و موضوعية و يأتي بعدهم الشاذلي طبعاً.
- تجربة الكتاب ممتازة و أتمني أن يكرر الكاتب التجربة و لكن بالبحث في حرب أكتوبر نفسها كحدث مهم جداً في تاريخ مصر.
- أجمل فصل في الكتاب و أكثرهم صدمة لي هو الفصل ال 18 “نهايا� حزينة لقادة عظام� و الذي ذكر نهايات أشهر القادة العظام في التاريخ مرورا بالشاذلي نفسه و قادة حرب أكتوبر و كيف تخلص منهم السادات و مبارك بعده.
- أسوأ فصل في الكتاب هو الفصل الأخير رقم 21 و عنوانه “شهادا� و كلمات رثاء”� ليس لمحتواه طبعاً و لكن لتكرار اكثر الشهادات المذكورة فيه و التي ذُكرت في فصول أخري في سياقها. أتمني مراجعته في الطبعات القادمة و تنقيحه و إضافة شهادات أخري من شخصيات عالمية أمريكية و فرنسية و إنجليزية و حتي إسرائيلية (لأن شهادتهم ستكون الأقوي كونهم من حاربهم الشاذلي و هزمهم في آخر معاركه معهم).
كان نفسي من زمان اقرأ عن الفريق سعد الشاذلي. مع ان عندي مذكراته، لكني فضلت قراءة كتاب الأستاذ مصطفي عبيد لصغره وتأكدي من أسلوبه السهل والسلس، بجانب عدم تفضيل الصيغة الذاتية، وهوا شيء طبيعي في السير الذاتية ولكني لا أفضلها في كتب التاريخ او اي أحداث عامة. صحيح مقولة التاريخ يكتبه الفائزون والمتحكمون. كما هي ظالمة السياسة، وكم هوا صعب\مستحيل البقاء نظيفاً من يدخل هذا العالم ويرضي بلعبة السياسة. ربنا يجازي كل حد علي نيته بقي 🤓 قد تكون الأشخاص ظالمة ولكن الله عادل. (وأن ليس للإنسان الا ما سعي)
شد الكتاب انتباهي للفرق والاختلاف بين قادة الحكم ورجال العسكرية؛ وأهمية الحوار واحترام كل طرف للأخر.
هوا في مصلحة مين ان يتم تدريسنا 'تاريخ' لمدة ١٢ عام لنكتشف ان معظمه مضلل وغير صحيح. أثار الكتاب فضولي لقراءة السير او كتب عن الجمسي و أحمد اسماعيل وأشرف مروان.
إنّ من أعسر السير الذاّاتية هي تلك التي يكتبها الآخرون عنك ممّا يزيد الأمر صعوبة على الكاتب هو طبيعة شخصيّة سعد الدّين الشاذلي رئيس الأركان والسفير وخصوصيّة الفترة الزمنيّة التي مرّت بها مصر فترة تنصيبه وما فيها من مزالق عسكريّة (على مستوى المواجهة مع العدوّ الصيهيوني) ومزالق سياسيّة (على مستوى المواجهة مع السادات ثم مبارك) يحسب للكتاب كميّة المعلومات التي أنار بها معارفي العسكريّة -البسيطة والمتوضعة -خاصّة فيما يتعلّق بحرب أكتوبر. إضافة إلى المصادر المعتمدة للتوثيق للفريق الشاذلي من شهادات مختلفة.
الكتاب لم يعطى الكثير من المعلومات غير المعروفه او الجديدة كل المعلومات الموجودة بالكتاب تحدث عنها سعد الدين الشاذلى قبل وفاته فى معظم الكتب ومعظم اللقاءات
كنت أود أن أعطي الكتاب 5 نجوم لأنه يحمل اسم الفريق الشاذلي رحمه الله إكراما له ولكن بعد الإنتهاء من قراءته وجدت أن من باب إكرامه إعطاء الكتاب 3 نجوم فقط.
نبدأ بالإيجابيات: تعرفت من خلال الكتاب على معلومات جديدة ورائعة عن حياة وشخصية سيادة الفريق رحمه الله ذادت من إحترامي وتقديري له، وسعدت بها كثيرا مثل توزيعه للمصاحف في الكونغو ودخول البعض في الإسلام، وأعماله الخيرية في قريته. كما استفدت أيضا من الإقتباسات ا��تي نقلها الكاتب من كتبه رحمه الله الممنوعة من النشر.
وأحسب أن الكاتب قد بذل مجهودا كبيرا في تجميع تلك المعلومات وصياغتها.
السلبيات: امتلأ الكتاب بوجهات نظر الكاتب والتي اختلفت مع الكثير منها، وكنت أرى من وجهة نظري أن الكتاب كما نوه الكاتب في المقدمة هو لنصرة البطل الذي ظلم كثيرا وإظهار الحقيقة للناس فكان من الأفضل أن يذكر ما جمعه من معلومات وآراء للفريق الشاذلي تجاه عدد من الأحداث والشخصيات دون أن يقوم بتحليل تلك الآراء من وجهة نظره وابداء رأيه فيها بما يسيء لسيادة الغريق، وقد كان في بعضها تعارضا، مثلا، ذكر في منتصف الكتاب تقريبا أن الفريق الشاذلي كان يحب جمال عبد الناصر كثيرا ودفعه ذلك الحب إلى الإشادة به والدفاع عنه بشدة وعدم قبول أي إنتقاد له وإلى تبرير كل أخطاءه بتبريرات تغلب عليها العاطفة، واستشهد على ذلك برأي سيادة الفربق في العدوان الثلاثي وحرب اليمن والنكسة في برنامج شاهد على العصر، الرأي الذي حلله الكاتب من وجهة نظره فرأى أنه رأي مبني على العاطفة لا على الحق وأكد على ذلك مرارا، وكان الأولى به -حتى وإن اختلف مع سيادة الفريق في الرأي- أن ينقل الرأي كما هو ويترك للقاريء التحليل.
ثم نجد التعارض بعد ذلك في الجزء المخصص لرأي سيادة الفريق في عبد الناصر فيقول أن الشاذلي كان يعتبر عبد الناصر "ديكتاتورا" وأعلن ذلك نصا، فكيف يعتبر الكاتب آراء الفريق الشاذلي في 56 و67 واليمن تبريرات لأخطاء عبد الناصر حبا له ثم يذكر أنه يعتبره "ديكتاتورا".
فجاءت وجهات نظر الكاتب مسيئة لسيادة الفريق ولعل للقراء وجهات نظر أخرى.
وفي المقالات التي جمعها الكاتب في نهاية الكتاب لعدد من الصحفيين والسياسيين أجد أيضا حجم الإساءة أكبر من حجم الإنتصار للحق.
رحم الله سيادة الفريق رحمة واسعة وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
تلك الكتب التي تقف حائراً عاجزاً عند كتابة تعليقك المتواضع ولا تعلم من أين تبدأ وماذا ستكتب ؟!
بدايةً تحية عظيمة للمؤلف ، فلولاه - بعد إرادة الله - لما كنت عرفت أو خبرت عن تلك الشخصية النادرة العظيمة ، تحية إعجاب للمجهود المحترم لجمع مادة الكتاب ومصادره ، وللإسلوب الرائع والمنظم وكما هو معتاد من الرائع مصطفى عبيد. ولا أغفل الحيادية التي تحراها المؤلف في الكتابة عن بطل الكتاب فكما ذكر ما له لم يغفل عن سقطاته وإن قلّت.
وأما عن الشخصية ذاتها ، ففعلا لا أعلم من أين أبدأ ، أعن إنسانيته وأخلاقه والقيم التي تربى عليها ، أعن تواضعه ومصداقيته وحكمته ، أم عن ثباته في المواقف وإيمانه بالحق لا يخاف لومة لائم مهما كان منصبه ومهما كانت المخاطر ، وعدم الإنحناء لغير الله. وكان معلماً حرص على تعليم وغرس تلك الأخلاق والقيم لأبناته وأحفاده وكل من هو في مسئوليته.
أم عن عسكريته وانظباطه واهتمامه بالتفاصيل والتدريب والتعلّم ، والتخطيط الاستراتيجي ، وحب المعرفة وحفظ الأرقام ، وكيف يتعامل في مختلف المواقف والظروف ، حتى أنه ليبدع في أضيق الأوقات العصيبة ليأتي بأفكار وخطط غير متوقعة تنمّ عن شخصية غير تقليدية تأبى الهزيمة.
ومع كل هذا فمرجعيته إسلامية ، حتى وهو سفير لمصر في لندن والبرتغال فكان نعم المثل المشرف للمسلم المنظبط ، وسماحته في التعامل مع غير المسلمين ، إستطاع أن يكسب احترام الجميع حتى أن شعبيته زادت برغم بعده عن مصر لسنوات طوال.
أجدني عاجزاً لا أفي الرجل حقه مهما أوتيت من كلمات وعبارات ، رحمك الله أيها الفريق ، وجعل الله كل ما عانيت وصنعت في ميزان حسناتك، أظنّي لو من أحد أبنائك أو أحفادك كنت سأفتخر بلا غرور بأني من أحفادك.
وسبحان الله ، مهما حاول المنتصر تزوير التاريخ سيأتي يومٌ على الناس ويعرفوا فيه الحق.
الكتاب قام بتغطية حياة الفريق سعد الشاذلى منذ النشأة حتى قبيل وفاته، و يبين إلى أى مدى أهدر حقه، و طمست إنجازاته لمدة طويلة، حتى رد إليه اعتباره و تم الاعتراف باسهاماته فى الحياة العسكرية في مصر، خاصة فى حرب أكتوبر ٧٣، حياة الرجل مليئة بالكثير و تؤرخ فترة هامة فى تاريخ الجمهورية، و له من الصفات النبيلة التى تعكس إنجازاته، و خططه الاستراتيجية.
الكاتب مصطفى عبيد اصفه بالحيادية نظراً لما كتبه والذى قد يخالف آرائه السياسية إلا أنه قام بذكر محاسن بعض الفترات فى تاريخ مصر قد ينظر البعض لها بأنها ليست أفضل حال.
الكتاب هو تجميع لمذكرات بعض القادة العسكريين والؤرخيين بجانب لمقالات، والأحاديث الصحفية التى قام بها سيادة الفريق سعد الشاذلى، بالإضافة إلى ما قام به الكاتب الصحفى من لقاءات مع أقارب الفريق الشاذلي والدوائر المقربة منه.
أخيراً أشعر أن الخصومة السياسية لابد ألا تأتى على حساب الوطن، لقد فقدت مصر الدور الفعال، والعقلية العسكرية الفذة للفريق سعد الشاذلى، كما لم ينصفه التاريخ فى حياته، أى شقاء هذا الذى تسببنا فيه للرجل.
بالفعل سيكون باكورة ما يتبادر إلي ذهنك بعد إتمام هذا الكتاب المقولة الشهيرة " بإمكانك أن تخدع بعض الناس طول الوقت و ربما بإمكانك أن تخدع كل الناس بعض الوقت لكنك أبدًا لن تنجح في خداع كل الناس طول الوقت " ربما هكذا يمكن أن يتم عنونه قصة حياة حافلة للقائد العسكري العظيم الفريق سعد الشاذلي رحمه الله عليه و طيب الله ثراه بطل حرب أكتوبر والذي ظلم كثيرا علي مدار ما يقرب من ٤٠ عاما لن يضيف هذا الكتاب لك كثيرًا إن كنت مثلي قد قرأت كتابي مذكرات حرب أكتوبر و الخيار العسكري العربي لسيادة الفريق الراحل أو شاهدت حلقات برنامج شاهد علي العصر عام ١٩٩٨ مع أحمد منصور و لكنها كانت جولة أخري " مش بطالة " بالتعبير المصري العامي لحياة الفريق سعد الشاذلي كتاب جميل تقييم يمتد لأربعة نجوم
الكتاب حلو ومكتوب كويس جدا كما عودنا الباحث والكاتب الموهوب مصطفى عبيد ولكني أخالف الكاتب الرأي في انبهاره بشخصية الشادلي حيث انه واضح ميوله الإسلامية وضوح تام وإيمانه بالأمة الإسلامية والعربية على حساب مصر وده بالنسبة لي لايدعو للإنبهار.
مدخل محترم للتعرف على شخصية ثرية كسعد الشاذلي من خلفيات عسكرية وحياتية ومعتركات واسعة ومواقف وردود أفعال مهمة.. مأخذي الوحيد على تكرار الكاتب في أكثر من موضع ولأكثر من حكاية وحديث وموقف..
من ضمن الكتب اللي الحلوة و اني خصوصا بحب طريقة الكاتب في الحكي و تقسيم الكتاب لفصول لمراحل حياة الفريق و شهادات من اشخاص كتير و كمان فكرة ان في صور بتفاصيل حياة و مراجع المكتوبة في اخر كتاب