يحتوي هذا الكتاب على وصف لأكثر ثلاثة عشر رحلة قام بها الأديب الكبير محمود السعدني في بلاد قارة أفريقيا المختلفة ويميز رحلات السعدني وصفه لها فقد يقوم أى شخص منا بهذه الرحلات ولا يتملك تلك العين النافذة وتلك الروح الساخرة وهذا الحس المرهف بالأشياء كالذى لدى الأديب محمود السعدني حتى وصفه لهذه الرحلات وطريقته المميزة في السرد وهذه السخرية المحببة للنفس بطريقته الكوميدية اللطيفة واللاذعة أحيانا وشديدة المرارة أحيانا أخرى التى تجعلنا نحبه ونحب أعماله ونحب الأماكن التى ارتادها ونتمنى لو نذهب إليها بدورنا في يدنا كتابه لنقرأ ونحن نسير حيث سار لنرى ما رآه
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.
شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.
ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.
ثلاث نجمات ونصف السعلوكي في بلاد الإفريكي سعلوك بتعويض الصاد بسين وهو لفظ خاص بحضرة والدة العم السعدني ومعناه صعلوك صايع ضايع نايع كما تقول جدتي رحمها الله /ولا أعلم معنى نايع الحق / ولكنه لا يضر ولا يهش ولا ينش اذن فهو سعلوكي هنا نجد كالعادة مقالات مجمعة لكن على القارة السوداء شمالا وجنوبا العم السعدني كعادته يتجول بعين كاميرا و يحكي لنا عن مغامراته في إفريقيا ينقل لما ما يوجد وما يرى وما يحدث وما يظن كتاب رغم فكاهته .. (ولولا فكاهته لتجنبته) يدمي القلب ويمزق نياطه قارتنا الحبيبة كيف استغلوها ومزقوها وفقروها الغرب البشع تلك الدودة التي تمتص الدم بشكل قاتل صورها لما فقيرة وجعلنا نحتقرها لكنها بلاد الخيرات قضوا على الرجل الاسود بالامراض والأوبئة والمجاعات وقضوا على شمال إفريقيا بالفتن والركض على الحقوق التي صارت حلما وتقزيم الآفاق وهدر الطاقة حتى الكرة الأرضية يصورون لك امريكا على نصفها او على صفحتين وإفريقيا يصورونها خنفسة أمامها ولكن المر هنا ان إفريقيا الحبيبة هي أكبر من أمريكا وجادل من تجادل !!! يقال لك أنظر الخريطة
كتاب محزن بشدة بيتكلم علي حال القارة الخاصة بينا بمنتهي التفأول بيوصف الحال ايامها وبيوعد وبيتوعد ع قوة القارة الشابة الله يرحمه مكنش يعرف اللي هيحصل وان القارة انقسمت علي نفسها وبعدين بعد ما خلصت انقسام انقسمت تاني تحالفت مع اسرائيل قتال داخلي حكام اسواء من الانعام بل هم اضل سبيلا يتكلم عن رحلته بكل بساطة باسلوب ساخر بسيط بيخليك تفكر ايه اللي حصلنا بالظبط؟
... المميز في هذا الكتاب أنه لم يهتم بالحديث عن البلدان والأماكن بقدر تركيزه على وصف الشخصيات
ĶĶĶ وزئير الأسد المرعب لا يُخيف أحدًا إلا الإنسان، وهذا الزئير في حقيقته ليس إلا تثاؤب الأسد الوخمان.
ولأن القيادة السياسية المصرية من فترة طويلة اختصرت علاقتها بمثقفيها في نشاط واحد فقط ،، أن ترميهم في السجون ،، لا أحد من ضمن مسئولي مصر يقرأ ،، في هذا الكتاب مثلًا - وهو أمر قد يبدو تافه ولكنه يظهر عيوب مصرية صميمة - يتنبأ السعدني بصعود منتخبي ( مالي وأنجولا ) لكرة القدم ، أي شخص مهتم بكرة القدم سيدرك أن السعدني سبق عصره بهذا التنبؤ.
الأمر المهم الذي ذكره السعدني ولم يلتف إليه أحد ،، هو ما وصفه بخطة اسرائيل لتقسيم أفريقيا إلى أفريقتين ،، سوداء وبيضاء ،، زنوج وعرب ،، لا أحد قرأ ولا أحد اهتم فوصلنا إلى المشهد التالي : علم إسرائيل في احتفاليات مواطني دولة جنوب السودان بقرار تقسيم السودان.
ما هذه الرشاقه في السرد والشرح ...الكتاب بكل بساطه يتحدث عن افريقيا السمراء التي لم يتحدث عنها الكثيرون حديث من نوع مختلف فهو يحكي عن كل شئ من الجغرافيا للتاريخ ولكن من خلال نماذج لشخصيات قابلها الكاتب وتعامل معها مما يبعد نهائيا الملل المصاحب عاده عند الحديث عن جغرافيا الاماكن بالشكل التقليدي ببساطه وخفه دم يشرح مثلا لقائه بفتاه في بار في السنغال مائه عام لتعلم الانجليزيه الايمان لا علاقه له بالمظاهر بمناسبه مباره مصر وغانا بتصفيات كأس العالم2014 فهذ ماذكره الاستاذ السعدني عن غانا منذ مايقرب من ثلاثين عاما الفرق بين الكواسه والحواسه اختتم الكاتب كلامه بالحديث عن السودان ..وقد كان حديثا رقيقا اثر بي كثيرا مما ذكره عن طيبه وكرم السوداني وهنا اكتشفت اننا كمصريين بالنسبه للسودانيين مندكورو
يمكن ده أقل كتاب للسعدني أستمتع وأنا بقراه .. يمكن لأني كنت متوقع كتاب مغامرات شيقة في غابات أفريقيا أو مواقف وطرائف في الدول دي ، بس للأسف خاب ظني ، وحسيت إن معظم الحكي شبه بعضه ومفيش تجديد .. حتى جرعة السخرية المعتادة حسيتها متكلفة المرة دي مش عفوية زي عادة السعدني
حسنا ، عودة للساخر الجميل محمود السعدنى ، الذى أحببته رغم انه ناصرى ، يأخذنا فى جولى لأفريقيا خاصة غانا ، تذكرت مقولة لحسنين هيكل عندما قال ان من أهم ما يجب ان يهتم به اى رئيس مصرى هو ملف العلاقات مع الدول الأفريقية ، لو كانت علاقتنا افضل مع هؤلاء الأشقاء لتغيرت أشياء كثيرة
وقف لومومبا في مواجهة الجنود البلچيكيين كنمر أفريقي شجاع مصاب في عدة أماكن من جسده ناتجة عن صراعه مع مجموعة ضباع خسيسة أخلوا بإتفاقهم معه، قد وعده بمغادرته عرينه الذي كان تحت سيطرتهم.
نظر لومومبا إلي السماء محاولًا أن يمتع عينيه بها ويستشق أخر أنفاسه بهواء الكونغو الحبيبة، وتذكر تلك الكلمات التي ألقائها علي أخوته من الشعب الكونغو في وجود ملك بلچيكا في يوم الاحتفال بأستقلال الكونغو من الاحتلال البلچيكي:-
"أيها المناضلون من أجل الاستقلال وأنتم اليوم منتصرون، أتذكرون السخرية والعبودية التي فرضها علينا المستعمر؟ أتذكرون إهانتنا وصفعنا طويلا لمجرد أننا زنوج في نظره؟ لقد استغلوا أرضنا، ونهبوا ثرواتنا، وكان ذلك بحجج قانونية . قانون وضعه الرجل الأبيض منحازا انحيازا كاملا ضد الرجل الأسود. لقد تعرضنا للرصاص والسجون وذلك لمجرد أننا نسعى للحفاظ على كرامتنا كبشر".
تلك الخطبة التي سميت بخطبة "الدموع والدم والنار" والتي كانت سبب أتفاق الملك البلچيكي مع رئيس وزارته بضرور التخلص من لومومبا رئيس وزراء الكونغو في ذلك الحين.
سقطت الدموع من عينيه علي فراق أحبابه لكن طمئنته نفسه علي زوجته وأبنائه بعد ما قام الوفد المصري تحت قيادة عبدالعزيز اسحاق وسعد الدين الشاذلي بتهريبهم إلي مصر تنفيذًا لأوامر الزعيم جمال عبدالناصر.
ثم أغمض عينيه عند سماع صوت الطلقات النارية التي أنهت بحياة المناضل الكونغولي باتريس لومومبا. #المندسالأديب #٢٩فبراير
#السعلوكيفيبلادالافريكي #محمودالسعدني
ده أول كتاب أقره للعظيم محمود السعدني، اللي كنت واخد عنه أنه مجرد كاتب ساخر يعني واحد بيكتب مواقف دمها خفيف وبتضحك وخلاص علي كده.
لكن أكتشفت أن عم محمود السعدني مش بيكتب عشان يضحكنا وخلاص، لا وعشان يقولنا عن معلومات تفيدنا.
وفي الكتاب ده قال لنا علي معلومات كتير، يعني هتلاقي معلومات تاريخية عن بلاد أفريقيا من قبل ما يكتشفها الغول الأوروبي يغتصب كل مواردها بشرية كانت أو طبيعية وكنوز، وبنلف مع الافريقي داخل بلاده وخارج بلاده ونعرف معاناته في بناء أوروبا وامريكا بدمه ونعرف أزاي أنتصرت جيوش الحلفاء ع الجيش الالماني بقوة الجندي الافريقي مش بقوة الجندي الأبيض زي ما بيحاولوا يصورولنا.
وبعد كده بنعرف ازاي ا��مواطن الأفريقي قدر يستفيد من رحلته بره أرضه وكون خبرات سياسية وعسكرية وساعدته أنه يحرر أرضه من الرجل الأبيض المغتصب، وبنعرف أكتر ازاي كان الزعيم عبدالناصر هو الملهم للثائر الأفريقي، ومش مجرد ملهم بسده كان مساند ليهم علي تحقيق أحلامهم.
ومن مالي لغانا والسواحل الافريقية الغربية هنعرف معلومات حياتية داخل بلاد الافريقي سواء في الغابات ووسط القبائل أو مدن الحضر الافريقي، وبنعرف معلومات عن الحياة السياسية وأقوي وأبرز الأسماء اللي كان ليها تأثير علي تغير مسار البلاد الأفريقية وناضلت وساعدت لأستقلالها.
وعلي الجانب الرياضي هنعرف ازاي أتنقل اللاعب الافريقي الي العالمية بعد ما كان عايش في الأدغال، وايه هي العوامل اللي خلت لاعب كورة القدم الأفريقي متواجد وبقوة في الملاعب الاوروبية في جميع المحافل الكروية.
في النهاية حابب أعبر عن مدي سعادتي بهذه القراءة الدسمة جدًا واللي كانت مليانة بخف دم عمنا محمود السعدني.
محمود السعدني ملك الكتابه الساخره ياخذك فى جوله داخل افريقيا على شاطئ المحيط و شاطئ النيل الابيض و الأزرق فى ادغال افريقيا ليعرفك على ثرواتها و كيف نهبها الرجل الأبيض كتاب أكثر من رائع 👌👌👌❤️
وصف جميل وساخر لحكايات من زيارات السعدني لبعض دول افريقيا ، اسلوب السعدني في وصف الاشخاص والمواقف رغم تكراره في كثير من الاحيان الا انه لا يفشل في ادخال البهجة والسرور للقارئ
أعتقد أن هذا الكتاب موجه للمصريين حصرا لاستخدامه مصطلحات وتعريضه بأحداث معينة حدثت في مصر تحديدا لم أشعر بالتسلية التي توقعت الحصول عليها من هذا الكتاب
الساخر الكبير محمود السعدني يتحدث عن رحلته ويومياته في افريقيا وعن افريقيا نفسها افريقيا العرب و غير العرب وعن بلاد الصحرا وبلا ما بعد الصحرا \ الكتاب فيه كوميديا سوداء عن الفقر و العبوديه في افريقيا حديثا و قديما قديما غزاها الرجل الابيض وساق بعضهم للبيع في اوربا وحديثا يتم استغلالهم و تهريبهم ايضا كتاب جميل ورحم الله الولد الشقي من اجمل كتب الرحلات كتبه +كتب انيس منصور غنيه \