يستطيع أن يعرف جدنا من هزلنا؛ فنحن نجد في ساعة الهزل، ونهزل في ساعة الجد. مأساتنا أعمق من مأساة أبناء كاليوني، وهي المأساة التي حددها كاليوني نفسه حين قال: «مأساة أولادي أنهم يتكلمون حين يجب أن ينصتوا، وينصتون حين يجب أن يتكلموا». مأساتنا أعمق من مأساة كاليوني؛ لأن الحمير «تبعنا» يحاربون حين يجب أن يتفاوضوا، ويتفاوضون حين يجب أن يقاتلوا. إنها سمة حياتنا وعلامة جنسنا، نحكم بالحديد والنار ونصدر المجلدات في فوائد الديمقراطية، وننشئ مجالس نيابية ونمنع أعضاءها من الكلام أو المناقشة، فإن تكلموا أو تناقشوا، قدمناهم لمحكمة العيب أو مجلس قيادة الثورة أو اللجنة الشعبية. فالأسماء عندنا لا تعني شيئًا، وأبلغ دليل على عبقريتنا أن لدينا مؤسسات متشابهة وأسماء مختلفة، وعندنا في العصر الحميري نظام واحد وشعارات مختلفة
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.
شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.
ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.
عن حياته فى فرنسا و حواراته مع صديقته الفرنسية يحدثنا السعدنى متقمصا شخصية حمار من الشرق يحاور سنيورة من بلاد الغرب 01 وهو هنا يسير على درب مواظن في بلادنا لا اذكر اسمه يمتلك دكانا لبيع الكباب في حي عابدين كان اسم الدكان حاتي الملك .. فلما ذهب الملك سماه حاتي الثورة .. فلما ذهبت الثورة اطلق على الدكان اسم حاتي الانفتاح . أعتقد ان الإسم المثالى له الأن هو حاتى عبدالفتاح 02 وعندنا اختراع آخر اسمه المخبر . وهو جدع طويل وعريض كف يده مثل المطرقة إذا لكش به رجلا على قفاه انكفأ الرجل على وجهه . وإذا لكشه على وجهه انكفأ الرجل على قفاه . إنه التجسيد الحي لشعار الكفاية والعدل . يكفيف على وجهه وهذه هي الكفاية .. ويعدله على قفاه وهذا هو العدل ! 03 فنحن يا بنت الأبالسة لا ننتخب حكامنا ولا نختارهم ولكنهم يحطون على رؤوسنا كما المصيبة . وينزلون بنا كما الكارثة . ويجلسون على الكراسي كما المآسي . ولا فكاك منهم إلا بعمك المنقذ عزرائيل ! 04 ستجدين في كل شارع الف حفرة وحفرة واسمها العلمي مطبات . ولذلك ستجدين في كل مدينة الف أعرج وأعوج ! ولأنها حفريات أثرية . فنحن نحافظ عليها بكل ما نملك . 05 فنحن في العصر الحميري نفضل استخدام الكنية على الاسم نفسه .. فاسماعيل نسميه أبو السباع . ومحمود نسميه أبو حنفي وأحيانا أبو طه وسليمان نسميه ابو داوود . وإبراهيم نسميه أبو خليل ويوسف نسميه ابو حجاج .. والهزيمة نسميها نكسة .
هذا الرجل حكاء حتى أخمص قدميه، العنوان التهكمي الذي اختاره للكتاب هو أول تنويه يقدمه الكاتب للقراء عن المحتوى فحمار من الشرق هو الجانب الضد لعنوان توفيق الحكيم عصفور من الشرق .. ففكرة الكتاب هنا أن الحكيم سافر من مجتمع هو كله طيور و عصافير .. أما السعدني فهو رسول مجتمع من الحمير
الكتاب تشريح ساخر للواقع العربي لحظة كتابته في أول العقد الأخير من القرن المنصرم .. أسلوب السعدني ممتع .. كأنه يجلس معك في قهوة كتكوت .. يجذبك بهدوء حتى تقع أسير له ..
الكتاب مكتوب من 24 سنة و المؤسف أن الوضع ما زال كما هو نفس المشاكل و نفس الهم و نفس التخلف أنا أقرأ و كأن السعدني رحمه الله كتبه بالأمس الكتاب ساخر لكنه ليس بمضحك على الإطلاق فالمحزن بعد قراءة مثل هذه الكتب أنك تشعر أنه لا أمل في التغيير
=======================
" -قالت : ما المانع من قيام الثورة إذ كان هدفها التنقية و التطهير؟ - قلت: ولكن ثوارتنا ليست هدفها التطهير أو التغير، إن هدفها الحقيقي بقاء الوضع كما هو عليه، بل أحيانا أسوأ مما كان عليه! ... بدليل أن المواطن تحت ظل بعض هذه الثورات انكمشت قدرته المالية عن زي قبل، و انحط مستواه المعيشي عن زي قبل و فقد كل شئ...امنه و رزقهو كرامته... و يعيش المواطن في العصر الحميري اغلب حياته في ظل الوهم و الخديعة، و يعيش في انتظار الوهم الذي سيتحقق بفضل قيادة و توجيهات و تعليمات و إرشادات و تخطيط الزعيم الملهم مارشال البر و البحر و الجو!..." ==========================
“خيبتن� الحقيقية فى عصرنا اننا بلا مقياس وبلا حدود و بلا ضابط وبلا رابط .. ندخل المعركة لا نطلق فيها اى طلقة و نسميها ام المعارك .. ندوخ دوخة الارملة ثم نعلن اننا كنا على موعد مع القدر .. ترتفع الاسعار كل يوم فى بلادنا لتصل لارقام فلكية ثم نعلن اننا دخلنا عصر الرخاء .. نأكل ضربا لا يأكله حرامى فى مولد و نصدر عملة عليها علامة الانتصار .. تقوم مظاهرة فى مدينة صغيرة فنضربها بمدافع الميدان ثم نتهم المشاركين فيها بالخيانة .. و نؤكد ان كل فرد فى المظاهرة حصل على عدة ملايين من الدولارات مع ان اغلب المشتركين فى المظاهرة ينامون من غير عشاء .. واى معارض لنا نتهمه بالخيانة و كل من يخالفنا الرأى جاسوس و كل من ليس معنا فهو ضدنا .. وليس فى الدنيا اصوب من احكامنا ولا احكم من قراراتنا ولا اشرف من اخلاقنا ولا اطهر من ارومتنا�
قدم الأستاذ محمود السعدني نقد للسلبيات الموجودة في العالم العربي بأسلوبه الساخر الذي لا نستطيع أن نمل منه وعلي الرغم من مرور أكثر من ٢٠ عام علي إصدار الكتاب إلا أنه ما زال صالح للقراءة في أيامنا هذه لأن نفس السلبيات ما زالت موجودة حتى الآن.
"حمار من الشرق" أولى قراءاتي ل"محمود السعدني" التي لم تأخذ معي صفحات كثيرة لإثبات براعته في السخرية، الكتاب بنفس وتيرة عمنا الجميل بيرم التونسي) السيد ومراته في باريس)، وهو محاكاة ساخرة اسمية لكتاب "عصفور من الشرق" ل"توفيق الحكيم".
في تبيان العصر (الحميري) الذي نعيشه، ونقد ساخر لكل شيء، وسمّى أشخاصًا بعينهم، ولمح ببعض التوصيف لآخرين، النقاش الذي صنعه جميل، ومقارنته ماضينا بحاضرنا أجمل،
وسخريته من المفارقات بيننا وبين عيشة الخواجاية الفرنسية اللي وجهها بنّور، وخدودها تفاح، وعينيها زي الصحن، وغيره من تشبيهاته التي لا أتذكرها، لكن انطبع تأثيرها في رأسي، أول الحب كلمة، وطريق الحب الملاغية، سلامي لكَ يا سعدني، مطرح ما تكون.
ثلاث نجمات ونصف الأسلوب الساخر كعادة العم السعدني ذكرني بال oxymore وهو أن تربط كلمتان متضادتان معا كأن تقول المضحك المبكي البهيج المرير كل الكتاب عبارة عن oxymore وصف لحال العالم الثالث او بصغة أخرى عالم الحمير وصف مضحك لكنه مرير في الأخير لن تضحك رغم قمة السخرية لأنها تلك السخرية المعروفة ب sarcasme noir او ما نعبر عنه بشر البلية ما يضحك الكوميديا السوداء لكن مرارها طافح ..ستضحك وتضحك حد ما عاد لضحك قيمة ومعنى بل وتنتبه على مرارة كالعلقم في الفم كان هذا فترة التسعينات ماذا لو عاصر مهرجي تكتوك وغيرهم
ثاني قراءة لي للأستاذ محمود السعدني، وكانت أول قرائتي له هو كتاب: خوخة السعدان والذي أحببته كثيرا.
للأسف الشديد، لم يرق لي كتاب(حمار من الشرق) على الإطلاق وندمت على شراءه. ينتقد الكاتب الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمنطقة العربية في فترة أوائل التسعينات ولكن عن طريق حوار بينه و بين صديقة أجنبية خيالية.
لا أحب على الإطلاق أسلوب النقد المتخفي (الهمز واللمز من تحت لتحت)، أعلم أنه يهرب من مقصلة الرقابة ولكنه لم يستطع أن يبتكر حيلة جيدة لجذب القارئ.
لم أستطع استكمال قراءة الكتاب، وصلت لمنتصفه ولم أجد أي رغبة في معرفة أو استكمال باقي الأحداث، وجدت الحوار التخيلي بين الكاتب والصديقة الأجنبية ممل ومكرر وفي بعض الأحيان ساذج.
بيتكلم الكاتب عن واقع مجتمعنا العربى عامة و مصر خاصة حالة الفرقة و الهمجية و سوء الادارة و التفكير اللى وصل ليها مجتمعنا بطريقة ساخرة و للاسف حقيقية .. كتاب بيبين بجد عبقرية الكاتب فى طرح المشكلة اللى بنعانى منها فى بلادنا و تميز بجد فى اختيار عناوين المقالات اللى اتكون منها الكتاب و فى اسلوبه انه اتكلم بشكل عام فى كل المقالات لحد ما طرح المشكلة كلها متجمعة فى اخر الكتاب الا و هى
خيبتنا الحقيقية فى عصرنا اننا بلا مقياس وبلا حدود و بلا ضابط وبلا رابط .. ندخل المعركة لا نطلق فيها اى طلقة و نسميها ام المعارك .. ندوخ دوخة الارملة ثم نعلن اننا كنا على موعد مع القدر .. ترتفع الاسعار كل يوم فى بلادنا لتصل لارقام فلكية ثم نعلن اننا دخلنا عصر الرخاء .. نأكل ضربا لا يأكله حرامى فى مولد و نصدر عملة عليها علامة الانتصار .. تقوم مظاهرة فى مدينة صغيرة فنضربها بمدافع الميدان ثم نتهم المشاركين فيها بالخيانة .. و نؤكد ان كل فرد فى المظاهرة حصل على عدة ملايين من الدولارات مع ان اغلب المشتركين فى المظاهرة ينامون من غير عشاء .. واى معارض لنا نتهمه بالخيانة و كل من يخالفنا الرأى جاسوس و كل من ليس معنا فهو ضدنا .. وليس فى الدنيا اصوب من احكامنا ولا احكم من قراراتنا ولا اشرف من اخلاقنا ولا اطهر من ارومتنا.. صنفنا و خلقنا للريادة و السيادة .. كلام و طق حنك و دردشة و رغى عمال على بطال .. لا احد يستطيع ان يعرف جدنا من هزلنا فنحن نجد فى ساعة الهزل ونهزل فى ساعة الجد
كتاب رائع و على الرغم من صدوره1990 الا انك ترى اننا نعانى من نفس المشاكل حتى بعد مرور 23 سنه بعض خصائص العصر الحميرى ��ما رواها السعدنى فعلى سبيل المثال هذه هي معجزات العصر الحميري .. عندنا كل شيء ينتهي بمتفجرات .. تأكلين فى طبق فول الصبح تقضين النهار كله فى إطلاق متفجرات (!) نختلف فى السياسة فنحمل السلاح .. نختلف فى ال��أي فنهجم على الخصم بالسيارات الملغومة وبطلقات الرصاص .. حتى فى أعيادنا يحتفل الأطفال بفرقعة البمب، وفي أفراحنا يحتفل المعازيم بإطلاق النار، وغالباً يقتلون العريس أو العروسة فيستريح طرف من الطرفين او الاثنين معا وهذه اخرى عندما نجلس معاً ونتباوس معاً ونتباحث معاً، وتدور علينا أكواب الشاي وأقداح القهوة، نقسم بالله أن نأخذ غزة ونخجل من كرم اليهود ونعطيهم أريحا، نقسم بالطلاق أن نأخذ القدس لكي نذهب إليها ونصلى، ويرق قلبنا فنعطى الخليج لليهود لكي يذهبوا أيضاً إليها ويصلوا .. وهكذا تحل القضية فى الصينية، وتعالج القضايا فى المرايا، وتعزف المزيكا فى البوليتيكا .. وقدماك سكة سفر قولى إن شاء الله ! و هكذا رصد السعدنى مشاكل الشرق باسلوب ساخر و ساحر
ليس هذا وقتاً مناسباً لقراءة الأدب الساخر .. ولا أيضاً وقتاً مناسباً للكتّاب في أن يعرضوا مهاراتهم الكتابية وابداعاتهم النصية في هذا المجال ..
تخطينا مرحلة السخرية ونحن أحوج حالياً لمرحلة عرض العيوب ووضع العلاج والتباحث فيه ..
اصدار الكتاب في سنة 1991 ولربما كانت المواضيع التي تحدث عنها قمة في السخرية وجلب الشهرة وإظهار الإبداع في ذلك الوقت ..
سأقيّم الكتاب في زمني أنا حالياً وليس في زمن إصداره ..
محمود السعدني .. أول تجربة لي معه .. مقالاته "تقيلة دم" صعبة الهضم .. والمواضيع التي تحدث عنها مكررة ويوجد الكثير منها هامشية ... وفكرة اختياره للحوار بين امرأة غربية و حمار شرقي والمقصود فيه "الانسان الشرقي" كانت أيضاً ليست بالمستوى الجيد ..
ليته وضع القليل من الحلول او عرض للمشكلة بطريقة أكثر تفصيلاً .. فسيكون ذلك أفضل
ولما قيّم الغرب بالمثالية ؟!! هم أيضاً لديهم عيوب ..والكمالية المجسدة في حواره توضح مدى استغراق الكاتب في مشاكل بلده دون عن مشاكل العالم الآخر الغربي ..
كثرة المديح في الإمرأة الغربية أشعرني بالغثيان .. !!
السمة الساخرة اللذيذة لا تنقص الكتاب، كما هي عادة كتب السعدني، والإسقاطات عبقرية، لمواضيع عربية مخزية، يصورها الكاتب للبنت الفرنسية، في أحايين كثيرة، بطريقة تجعلها تأخذ الكلام أنه تمجيد للوضع وليس وصفاً له أنه مخزٍ، رغم أن بعض الإسقاطات لم أفهم مغزاها.
الكتاب تقمصٌ غير مباشر لحكايات ألف ليلة وليلة، غير أننا هنا نجد شهريار الحمار هو من يحكي لشهرزاد القادمة من أقاصي البلاد.
الكتاب حمار من الشرق الكاتب. محمود السعدني عدد الصفح 160 التقييم. 4/5 ..... الكاتب . لسه بادئ أقرأ السعدني جديد تانى كتاب ليه بعد كتاب الظرفاء سمعت عنه كتير وعن أنه عم الكتاب الساخرين وحقيقي طلع عمهم وبارع جدا فى الكتابه الساخره المضحكه المبكيه يصور حالتنا ف. بداية التسعينات وكما أنه جالس معنا حاليا يوصف حالنا ف الوقت الحالى الكتاب كتاب ساخر عالمي يحكى فيه عمنا السعدني عن أشياء كثيرة تحدث فى عالمنا وعصرنا عصر الحمير على حد قوله بكل ما يحدث فيه
انصح بالقرأه لمن يهوى قراءة المواضيع العامه او السياسيه
-قرأته ورقى "مستلفه" من اخويا - يستحق بالضبط 3.5 من خمسة -الكتاب مجموعة مقالات كتبت ما بين 89 و 91 - استبدل كل كلة حمار ب عربى و كل كلمة حمير ب عرب .... - لم افهم قصده ب الكلام عن العصر الحميرى ....كان من الاوقع ان يقول بلد الحمير وطن الحمير و ليس العصر فهم حمير يعيشون فى بلد او وطن كبير على مدى عدة عصور - الكتاب يتناول و على المستغطى فضائح الحكام العرب ااقصد الحمير على مدى عدة عقود.... لو كنت من المتابعين للجرائد فى تلك الفترة فستعرف قصده بكل الحكايات فى الكتاب - الكتاب يتناول كل الجوانب السلبية فى الوطن العربى...التعليم ..الصحة ...الاذاعة و التلفزيون....الكتاب و الشعر و الثقافة ...السياسة ...الاحزاب... العلم ....و حتى الرياضة ... -يعيب الكتاب و ربما لكونه مقالات مجمعة هو التكرار ...كرر ذكر حزب البعث اكر من مرة فى اكثر من فصل ...و كرر ذكر ثورة العسكر ..اكثر من مرة - اكثر فقرات للاسف عجبتنى هى تلك التى تتكلم عن حكم العسكر .... الاولى عن جمال عبد الناصر و كيف خاطب احد زملائه اعضاء مجلس الثورة ..و كيف ان المصريين لا يثورون الا عندما يكونو فى رخاء فمن الواجب لضمان خنوعهم ان يعيشوا فى ظروف اقتصادية سيئة على الكفاف و قد كان ...و الفقرة الثانية ...عن انهم استلموا البلد و بها اموال تكفى لان يعيش كل مواطن كالمواطن الايطالى ...فاقنعوا الشعب ب الصبر و التمهل ليحصل على مستوى حياة المواطن السويدى و كانت الناهية بعد 20 عاما عندما لم يحصل المواطن حتى على مستوى حياة المواطن السويسى..... - للكتاب جزء تانى ..قمت بتحميله استعدادا لقراءته .... - للاسف الكتاب ظريف و مضحك و لكنه ضحك كالبكاء على حالنا الذى يسوء منذ 91 عام اصدار الكتاب و حتى الان...
رحمك الله يا عم محمود السعدني , بتشريح ساخر وواقعي للمجتمع العربي والمصري يقدم لنا عم محمود هذا الكتاب الرائع الذي أعتبره علامة بارزة في تاريخ الأدب الساخر , فضح الكثيرين وتحدث محمود السعدني عن زعماء وقيادات ووزراء بدون خوف ولا فزع , بل تحدث أيضاً عن عادات وتقاليد الشعوب العربية الكسولة المتواكلة علي غيرها , في حواراته اللطيفة الكوميدية مع البنت الفرنساوية الشعنونة الكركورة وصف لنا محمود السعدني الكثير والكثير , سأقرأ قريباً عودة الحمار وهو الجزء الثاني لهذا الكتاب.
أول معرفة ليا بالكاتب محمود السعدني اللي يقرا للراجل ده بسهولة يعرف مدي الخبرة والقدرة علي القص اللي يملكها محمود السعدني. اسلوب اول مرة اقرا زيه -الادب الساخر- فن مش منشر بالفصحي كتير. مع اني اختلف في بعض الامور معاه لكنه في الحقيقة كاتب رائع وكتاب ممتع. أكيد ان شاء الله مش هيبقي الكتاب الأخير.
فعلا كما قال الاستاذ الغيطاني في نهايه الكتاب انه كتاب مضحك الي حد البكاء هذا وبالرغم من ان هذا الكتاب كتب قبل اكثر من 23سنه الا ان الاحوال كما هي بل وازدادت سوءا علي سوئها وازداد الحمير حموريه رحم الله الاستاذ محمود السعدني
الكتاب كتب في أوائل التسعينات. أبكي و انا اقرأ عن نكبتنا التي عشنا فيها طويلا و اضحك من لغة عمنا السعدني في وصفه الحمير في العصر الحميري في الباجور مركز المنوفية
Merged review:
الكتاب كتب في أوائل التسعينات. أبكي و انا اقرأ عن نكبتنا التي عشنا فيها طويلا و اضحك من لغة عمنا السعدني في وصفه الحمير في العصر الحميري في الباجور مركز المنوفية
رغم ان الكتاب الساخر المفروض هدفه تسليط الضوء على عيوب معينه يُفترض على المجتمع انه يغيرها ,, الا اننا بنستفاد منه بغرض التسليه و الضحك ,, وعشان كده العصر الحميري ممتد من قبل التسعينات و مكمل معانا فتره كمان لقدام
كتاب ساخر ينتقد عالم الحمير - العالم العربى -ويلقى الضوء على واقعنا الأليم الذى أصبحنا عليه بطريقة ساخرة قد تصل بك إلى حد البكاء والضحك فى نفس الوقت. ولا أجد أحسن من تعبير جمال الغيطانى عن الكتاب "إنه كتاب مضحك إلى حد البكاء".
روعة الادب الساخر تتجلي في هذا العمل السعدني رحمه الله وهو احد اهم وابرز أعلام الادب هذا النوع من الأدب يصنع لنا حوار بينه وبين طالبة فرنسية اثناء اقامته في فرنسا ليقدم لنا سخرية عظيمة من أحوال مجتمعنا العربي او كما سماه هو مجتمع الحمير رحمك الله أيها الكاتب الكبير فانك لو كنت بيننا الان وقررت نشر كتابا كهذا في تلك الايام لما رأت عيناك نور الشمس مرة أخري
فنحن لا ننتخب حكامنا ولا نختارهم ولكنهم يحطون على رؤوسنا كما المصيبه ، وينزلون بنا كما الكارثه ، ويجلسون على الكراسي كما الماسي ، ولا فكاك منهم الا بعمك عزرائيل!
الكتاب من 28 سنه لكن كأنه بيحكى عن احوال الشارع امبارح