هذا الكتاب هو قصة الرسائل الثلاث مئة المكتوبة بالفرنسية التي عثر عليها علي بدر بالمصادفة في متحف المخطوطات العراقية أواخر التسعينيات، وهي مرسلة من المستشرق الفرنسي الكبير لويس ماسنيون إلى علامة اللغة العربية العراقي أنستاس الكرملي وتحكي بشكل شائق رحلة ماسنيون إلى العراق عام 1908 . (الناشر)
ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000 قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث
تاريخ واقتراحات كتب عربية قديمة لمن هو مهتم بالتصوف او حتى بالادب العربي القديم بالمجمل حيث تكاد لا تخلو صفحة واحدة من ذكر كتاب او كاتب ، لكن ما نفرني قليلا منه هو العاطفة التي توقعت ان اجدها في رسائل مانسيون اقلها لماذا اختار الحلاج للكتابة عنه او حتى ان يحكي ولو قليلا عن تاثره بالادب العربي او حبه له لكن لا كانت جافة من هذه الناحية وايضا ما موضوع القمصان التي يوصيها من عانة ؟ الا يوجد قمصان كفاية في فرنسا 😂