This work has been selected by scholars as being culturally important, and is part of the knowledge base of civilization as we know it. This work was reproduced from the original artifact, and remains as true to the original work as possible. Therefore, you will see the original copyright references, library stamps (as most of these works have been housed in our most important libraries around the world), and other notations in the work.
This work is in the public domain in the United States of America, and possibly other nations. Within the United States, you may freely copy and distribute this work, as no entity (individual or corporate) has a copyright on the body of the work.
As a reproduction of a historical artifact, this work may contain missing or blurred pages, poor pictures, errant marks, etc. Scholars believe, and we concur, that this work is important enough to be preserved, reproduced, and made generally available to the public. We appreciate your support of the preservation process, and thank you for being an important part of keeping this knowledge alive and relevant.
Charles Robert Darwin of Britain revolutionized the study of biology with his theory, based on natural selection; his most famous works include On the Origin of Species (1859) and The Descent of Man (1871).
Chiefly Asa Gray of America advocated his theories.
Charles Robert Darwin, an eminent English collector and geologist, proposed and provided scientific evidence of common ancestors for all life over time through the process that he called. The scientific community and the public in his lifetime accepted the facts that occur and then in the 1930s widely came to see the primary explanation of the process that now forms modernity. In modified form, the foundational scientific discovery of Darwin provides a unifying logical explanation for the diversity of life.
Darwin developed his interest in history and medicine at Edinburgh University and then theology at Cambridge. His five-year voyage on the Beagle established him as a geologist, whose observations and supported uniformitarian ideas of Charles Lyell, and publication of his journal made him as a popular author. Darwin collected wildlife and fossils on the voyage, but their geographical distribution puzzled him, who investigated the transmutation and conceived idea in 1838. He discussed his ideas but needed time for extensive research despite priority of geology. He wrote in 1858, when Alfred Russel Wallace sent him an essay, which described the same idea, prompting immediate joint publication.
His book of 1859 commonly established the dominant scientific explanation of diversification in nature. He examined human sexuality in Selection in Relation to Sex, and The Expression of the Emotions in Man and Animals followed. A series of books published his research on plants, and he finally examined effect of earthworms on soil.
A state funeral recognized Darwin in recognition of preeminence and only four other non-royal personages of the United Kingdom of the 19th century; people buried his body in Westminster abbey, close to those of John Herschel and Isaac Newton.
يبحث داروين فى الجزء الثانى مواضيع تبدو مشتتة لكن دراستها تهدف فى النهاية كما اسلفنا الى اثبات او تحليل الصعوبات التى تواجه نظريته فى النشوء والتطور بالقدرة على الانتخاب الطبيعى كصفة اولية فى مختلف الكائنات الحية بالتالى ترابطها ووحدة نشأتها الاولى مهما بلغت الان من التعدد والاختلاف ونذكر مثلا من هذه الابحاث قابلية الغرائز للتطور . وعلاقتها بالانتخاب الطبيعى والإيلاف . البحث فى مختلف درجات التهجين من حيث يسرها أوصعوبتها بين مختلف انواع وضروب الكائنات ودراسة صفات نواتج التهجين المتبادل واختلاف درجات ونسب عقمها ومحاولة تفسيرها . كما كانت الفصول التى تخص العلاقة بين علم الجيولوجيا وعلم البيولوجيا حيث تتضح العلاقات المتشعبة والدقيقة وتبرز العديد من الحقائق الحيوية التى تبدو متنافرة ولا يمكن تجميعها وتبيان وحدة أثرها فى بعضها البعض الا فى إطار نظرية داروين فى الانتخاب الطبيعى . كالحقائق الخاصة بعمر الطبقات الجيولوجية او التى تفسر نقص السجل الجيولوجى وكيفية الإستعاضة عن هذا النقص وكيف تبدو الحقائق متنافرة مع بعضها البعض ومناقضة لنظرية داروين كما تنافر وتناقض كل شىء اذا اخذت كل حقيقة بذاتها وعلى حده . ولكن التفسيرات الداروينية لهذه المعضلات وخصوصا اذا تمكننا من تخيل وضع البحث العلمى والاستكشافات الجيولوجية والحيوية الضئيلة مقارنة بعصرنا نقول اننا نجد فى تفسيراته - التى لا تتوانى عن تحليل كل فكرة وكل تجربة متاحة - أعلى درجات الدقة والعمق فى الادراك واقصى درجات القوة الذهنية التركيبية التى تعمل على وصل الحلقات المغلقة على ذاتها على تعددها ولا تجانسها فهو يصور لك المعضلة العلمية ومدى صعوبتها لدرجة تجعلك مشوقاً لتعرف اذا ما كان لمثل هذه المشكلة من حل . ومن ثم نجده يقدم مشاهداته التجريبية المختلفة ونتائج مشاهدات أقرانه يليها تفسيره وحله لهذه المشاهدات وباستجماع الحقائق المتباينة التى تناولها هنا وهناك نجد العديد من المعضلات تنحل باستجماع هذه الحقائق وتبيان اثره النسبى فى بعضها البعض اى اثر وحدتها الغير قابلة للتجزئة الا مجازا اى بشكل غير علمى . كما يستفيض داروين فى تفسير نتائج مشاهداته -المختلفة والمتنوعة كل التنوع- فى ضوء نظريته فى النشوء والتطور والتى تتوائم مع نتائج مشاهداته وتفسيرها وبذلك تدعم هذه المشاهدات نظريته من جانب اخر وهو ما يقوم بايضاحه فى نهاية كل فصل مقارنا ذاك التفسير بمحاولة تفسير هذه المشاهدات فى ضوء نظرية الخلق المستقل اللاعلمية ليوضح مدى تنافر النظرية مع المشاهدات ومدى عجزها عن تفسيرها ناهيك عن جعلها مترابطة . ومن هذه تفسيرات التشابه والاختلاف المتقارب او الشديد الاختلاف بين اهلات الماء عذبه ومالحه فى تفرق نطاقاته وانفصالها كما على اليابس فى قارات العالم الحاضر وعلاقة هذا التماثل بتوزيعاتها الجغرافية المتباينة واسباب هذا التوزع ونتائجه . واسباب وجود انواع معينة فى مناطق محددة واختفائها فى اخرى مشابهة كل المشابهة لتلك المناطق . وتفسير العديد من الظواهر التى تبدو شاذة للغاية وغير قابلة للتفسير ظاهريا ولكنها تبدو بسيطة فى ضوء البحث العلمى او فى حاجة الى جهد قليل اخر من التجريب والبحث المستقبلى لاثبات ضرورتها و تفهمها بشكل علمى منطقى بعد وضع عدد من الاحتمالات النظرية بشكل منهجى .
لا شك اليوم فى صحة نظريات داروين بشكل عام وان واجهت الكثير من الصعوبات حين ظهورها رغم ان ظهورها نفسه احتاج للكثير من العمل والتأمل وإعمال الذهن لتركيب منهج تجريبى منطقى يفسر نشوء الأنواع الحيوية وتطورها من بعضها البعض ليحل هذا المنهج الكثير من المعضلات الخاصة بأنواع الكائنات الحية المفردة وظواهرها وتراكيبها وغرائزها -العامة منها والفريدة- وكذلك تفَهُم علاقات التنافر والتشابك التى تجمع بين بعضها البعض . وهذا ما دعا داروين لبذل الكثير من الجهود والطواف حول الكثير من اجزاء العالم التى كانت لاتزال تستكشف جغرافيتها وطبيعتها الحيوية بواسطة العلماء فى مختلف دراساتهم .فقام هو بتجاربه الخاصة فى العديد من الجزر الاستوائية الغنية بالأحياء وسجل مشاهداته الخاصة واستنتاجاته . وكان من الضرورى كذلك التواصل مع العديد من العلماء بمختلف توجهاتهم النظرية ودراسة متنوع تجاربهم وابحاثهم ما يخص الوراثة منها او علم وظائف الأعضاء والتشريح او التصنيفيين وان يربط بين هذه المواد المتنافرة والمتناقضة وتحليلها وإعادة التأكد من كثير منها لدحض التفسيرات السطحية او التى يصدر فيها الباحث احكام مسبقة فى العلم بُناءً على ايديولوجيا دينية او فلسفية او حتى احصائية مادية. وهو يترك العديد من المشاكل غير محلولة بشكل نهائى وكامل الا انه يحاول ان يبدى فيها احتمال او اكثر من الاحتمالات المنطقية ثم يتركها بتواضع لتؤكدها الأبحاث المستقبلية الأكثر دقة والتى درست الكثير منها بالفعل لتثبت عمق النظرة الداروينية فى تفهم تطور الحياة ونشأة الأنواع الحية .
أعجبني تطرق داروين لكل نقاط التي لها علاقة بالحياة , من جيولوجيا , تاريخ الأرض و تضاريسها إلى طبيعة الكائنات, طريقة عيشها و تكاثرها , تكونها وغريزتها للبقاء و لك تبقى نظرية أصل الانواع نظرية غير مثبثة و يتخللها الكثير من النواقص .