حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
الكتاب أعجبني جداً جداً جداً...تكلم عن مواضيع - كنت دائماً ما أتساءل عنها -بطريقة علمية رائعة وبلغة أدبية غاية في الجمال -أشكر الكاتب صراحة من كل أعماق قلبي علي هذا الكتاب المفيد وسأكون منتظراً باقي كتبه بفارغ الصبر :)
كان ممكن أن يطلع بشكل أفضل، حسيت أن الشيخ علاء مستعجل جدا وبيجري بسرعة. هو كتاب بيتحدث عن علم الحديث فقط وفي حالة عدم معرفتك مسبقًا بعلم الحديث هيصيبك التيه عند القراءة. عدم تنسيق واضح
قبل صدوره بأيام، كتب الشيخ أن الكتاب يُمكن أن يُقرأ على طريقتين؛ من البداية إلى النهاية أو العكس.. الطريقة الأولى تصلُح أكثر لأصحاب البال الطويل و الرغبة في التعرُّف على الأشياء بمنهج تأسيسي حتى و إن كان أكثر صعوبة و أطول، و الثانية لسريعي الملل و مفضّلي الإجمال ثم التفصيل.
قرأتهُ مرتين.. قررت هذا بعد قطع شوطٍ ليس بالطويل بعد أن اخترتُ الطريقة الأولى صاحبة البدء من الأصل إلى المباني أو " الإنسان إلى الإسلام " كما يقول الكتاب.. و هو شيء تعلّمته من صاحِب الكتاب نفسه.
قرار إعادة القراءة جاء لعدّة أسباب.. أولهم استيعابك أن المُحتوى ليس إيمانيًا أو قلبيًا بل علميًا بدرجة كبيرة.. يحتاج لهضم و قراءة على مهل حتى يستقر محتواه داخلك..
و ثانيهم حقيقة صعوبة توفّر مكان آخر في وقتٍ كوقتنا يقدّم مادة بهذه الأهمية بهذا الشكل من التنظيم و الوضوح و السرد بلا ملل أو صعوبة تدفعك للتوقف.. بل جاءت أبوابٌ كثيرة شديدة الإمتاع.. و أن يُجمع كل ذلك في كتاب ليس بالضخم ولا الثقيل، رحلتك معه أيام و تعود له متى أردت.
ثالثهم كان دافع الفضول لتجربة عكس البناء نفسه، أن تؤسس بداخِلك فِهمًا بشكلٍ ما ثم أن تُعيد التعرُّف عليه من جهة أخرى.. لحظات تشابك تلك المعارف الوليدة بداخِلك و الأثر الذي تلمسه في نفسك تستحق التجربة.
توقفت أكثر من مرة في فصول مختلفة جعلتني أتيقن أن أغلب بل ربما كل ما يدور فيه أبناء جيلنا من التخبّط و التضارب في أمور الدين حلّها الأول فقط في تقديم معارِف حقيقية مرتّبة.. أقصد أن اللبس سيزول بمجرد العرض، فلا تضارب ولا رفض حقيقي في أغلب والأحوال.
نقول في النهاية.. هي " تجربة منهجيّة " كما يقول الغلاف.. تجربة ثريّة جدًا أجمل ما يميّزها هو عدم فرض نفسها عليك، إنما هو مجرّد عرض متكامل و منظّم اُحتُرِم فيه عقلَك و ظهر فيه بوضوح احترام الدين الذي مصدره هو الدين نفسه بقوّته.. فليس وعدًا بإجابات تكفيك و ترضيك بالضرورة، ولا تُلزِمك أو حتى تسعى لنيل رضاك.. و سواءٌ اقتنعت فاتخذت ما فيه منهجًا خاصًا بك، أو لم تقتنع.. أنت مُستفيد على كل حال، و فائدته الكبرى في ظني في ما سيفتحه أمامك من أبواب و ما سيضع أمام عينيك من عدسات تصحيح تجعلك تدرِك ما يفوتك و ما تحتاج أن تعرف و تفهم و تبحث في هذا الدين.. مسئولية. هو إن كان موجَّهًا لفئة تحتاجه بشده.. فهو كتاب يختار قراءه منها على كل حال.
" و حسبنا أننا نجتهد في خطواتنا و نتلمس معارفنا، و الله يهدينا الصراط المستقيم، فلا هادي سواه ولا عاصم من الزلل إلا إياه. "
بأسلوب أدبي مُبسط وسهل يتحدث الكاتب علاء عبدالحميد عن منهج العلماء المسلمين في التوثيق وبنقل الدين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى عهدنا هذا .والأسلوب الذي اتبع من قبلهم في نقل نصوص الشريعة وان اختلفت رواياتها ، يناقش الكتاب ثلاثية ( النقل ، العقل ، التعارض ) ويعرج في الحديث أيضًا عن أسس ومصادر المعرفة التي يقوم عليها الدين الإسلامي .
تجد على اليوتيوب أيضا محاضرة كاملة تحمل العنوان ذاته للأستاذ علاء عبدالحميد .
ماذا بعد القراءة ؟ - كل المحاولات التي تحدث اليوم لإخراج هذا الدين عن الإطار الذي أوجده الله وعمل به نبيه صلى الله عليه وسلم محض هباء منثور يقول تعالى :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) - الحجر
تمت #أبجدية_فرح 5/5 🌸📚 �#Իڱ23Ǵǰ𱹾ɲ #كيف_وصل_إلينا_هذا_الدين للشيخ #علاء_عبدالحميد #كتاب_صوتي
مع كل كتاب أقرؤه من كتب الشيخ علاء يسيطر عليّ شعور إني عايز كل الناس تقرؤه. وذلك لحبي للشيخ من ناحية وده السبب الأقوى، ثم إني بأشوف حرصه الشديد في كتاباته على توضيح ما عنده بما لا يدع مجال للبس قدر الإمكان، ولأهمية ما يكتبه في زماننا هذا.
كيف نفهم هذا الدين؟
هو احتياج عام للمسلمين خاصةً بعد ما تشوَّهت أفكارهم بسبب بعد الغالبية عن تعلم الدين واللي أدى لسهولة تأثرهم بالأفكار الأجنبية اللي لقوا فيها ملاذهم وضبطوا بها بوصلة أفكارهم. واللي بيحاول يعمله الشيخ علاء في كتبه وبالأخص في هذا الكتاب هو إعادة ضبط البوصلة بتوضيح إننا المفروض نفهم ديننا إزاي بحيث نرجع "نثق" فيه هو مش في المدخلات الأخرى دي.. الشيخ علاء - كعادته - حريص إنه يوصل المعلومة من اليمين والشمال، ويتدرج في تأصيل المفاهيم في الكتاب بالشكل اللي بيحترم عقل اللي بيقرأ. ومع هذا، فالكتاب يحتاج إن اللي بيقراه يكون عنده قدر من الثقافة يخليه يتعامل مع شرح المفردات اللي فيه بسهولة. وفي ظني أنه ممكن يبقى مفيد قراءة الكتاب أكثر من مرة، مش لصعوبة الأسلوب وإنما لتثبيت المفاهيم أكتر، خصوصًا مع التشويش الحاصل لدينا وتأثرنا بالمدخلات الثقافية الأخرى زي ما وضّحت.
الكتاب متأسس على مجموعة مقالات يسلم بعضها بعضًا، والشيخ شارح في أوله كيفية قراءة الكتاب لتحقيق أفضل فائدة.
وأخيرًا، أسأل الله تعالى أن ينفع الناس بما في الكتاب وأن يجزيَ الشيخ علاء خير الجزاء.
قرأته دون أن يتسنى لي مع الأسف الرجوع للمقالات على إضاءات ولو فعلت ربما ما قرأته، على الجانب الآخر معنديش ندم تجاه قراءته. الكتاب صغير ومكتوب كويس جدا وبلغة مش بس مفهومة لقاريء عامي مثلي ولكنها أيضا سلسة.
المشكلة الوحيدة إنه بيجيب على تساؤل مكنش عندي أصلا وهو "كيف انتقل إلينا الحديث الشريف"؟ ربما لأني حصلت على إجابة السؤال دا من كذا مكان منها دروس شرح الموطأ للشيخ سعيد الكملي، الكتاب بيبحث في انتقال الحديث تحت ٣ عنواين رئيسية :
١- الناقل (الراوي) دا وضعه ايه، شخص ثقة أم لا، على أي أساس بيتم الأخذ بروايته.
٢- عملية النقل؛ ازاي الحديث بتسلسل وصل من إن الرسول قاله فسمعه صحابي لأننا بنعمل بيه دلوقتي.
٣- وأخيرا المنقول (محتوى الحديث)
لو حد التساؤل دا مؤرق بالنسباله، وشُبْهة صحة من خطأ السنة مؤرقة بالنسباله الكتاب مفيد في النقطة ديه.
بالنسبالي وبما إن لا يخلو كتاب من فائدة، غالبا هقرأ الجزء الثاني باذن الله من سلسلة المقالات اللي أشار إليها المؤلف في نهاية الكتاب لما تطبع.
القراءة الثانية لعلاء عبد الحميد بعد"حديث نقس" الكتاب خفيف وسطحي، بالأساس كانت مجموعة مقالات نشرت على منصة إضاءات، وتم نشرها ككتاب باقتراح أحمد أبو خليل -فك الله سجنه- عن كيفية نقل ما وصل إلينا من الأحاديث النبوية الشريفة. لم استفد من الكتاب بالشكل الكافي -فيما أظن- ولم أستمتع كذلك بقرائته. استكمالاً للمجموعة التي وردتني كهدية من صديق عزيز، سأبدأ بقراءة "رحلة إلى معرفة الله. الكتاب يسوئه الاستعجال والتبسيط الشديد للدرجة التي تجعل من الفهم مهمة صعبة، وتصيب القرارئ بالملل أو الانزعاج ربما.
ظننت ان الكتاب مدخل لفهم علم الحديث من الالف الى الياء والحقيقة انه ليس كتابا تخصصيا بالمرة يدخل في باب ليخرج من باب اخر ، هكذا مشتت بلا محصلة تفيدنا تماما هو لايبحث قضية معينة بل هو يلقي الكلام الذي هو مقتنع به ويضع اشكال ثم لايجيب عليه لم استفد منه كثيرا غير ان الكتاب قد لايكون سيئا تماما ،، ففيه ما يفيد
كتاب تقيل محتاج تركيز وصبر وفي نفس الوقت تحس إن الاسئلة في دماغك بتكتر وعايز تعرف أكتر، فضلت قراءة الكتاب بترتيبه وأظن كان بالنسبالي كقارئة مبتدئة أفضل بسبب الإجمال في نهاية الكتاب اللي ساعد في ترتيب الأفكار والمعلومات. الكتاب حي كأنه بيتكلم معاك بيتوقع أسئلتك اللي هتثار، فعلى الرغم من كم المعلومات محستش بالملل.
انا عشت الفترة اللي فاتت مع سلسلة كتب الشيخ علاء (ومناقشاتهم) وكانت رحلة ممتعة ومفيدة جدًا، ومع كل كتاب بيسيطر على نفسي شعور (الكتاب دا لازم كل الناس تقرأه). بيعطيك صورة بانورامية أو Bird View لعلوم الدين وبشكل سهل ولكن عميق في نفس الوقت، وقرائتهم بترتيب وفي فاصل زمني قصير بيزرعوا الترابط ما بينهم داخلك وبيعطوك رؤية شمولية للشبكة العظيمة لهذه العلوم، وبعد الكتب هتلاقي الشيخ زرع فيك حب التعلم وورطك أحلى توريطة علشان تبدأ رحلتك الخاصة في فهم دين الإسلام واستشعار نعمة الله علينا والتقرب منه سبحانه وتعالى.
ترتيبي المقترح لقراءة السلسلة: 1-حديث نفس (مع مناقشاته الجميلة) 2- رحلة إلى معرفة 3- كيف وصل إلينا هذا الدين (ويفضل قراءة كتاب النبأ العظيم بعده) 4- كيف نفهم هذا الدين
أهم التغيرات الطارئة على العلوم الشرعية في الأزمان الأخيرة: انفصالها عن الإنسان، حتى صارت حقائق جامدة صارمة، فصار الفقه يُحفظ كقوانين وقواعد؛ لا كفلسفة ورؤية للأشياء، وصارت العقيدة تُدرس كمعادلات رياضية، لا كتصحيح لنسب الأفكار وتثبيت لمزالق الأقدام. � كثيرة هي الأسئلة التي تعتور صدور الشباب، سواء من يبحث عن إجابات لها بصدق، أو من يرددها للفت الانتباه وإشغال المجالس. ومما يردد دائمًا السؤال الذي اختاره علاء عبدالحميد عنوانًا لكتابه: كيف وصل إلينا هذا الدين؟ � أربعة عشر قرنًا مليئة بالتقلبات والصراعات والشخصيات والكتابات، تثير في ذهن المسلم عدة أسئلة تبحث عن إجابات مطمئنة لها، كيف حُفظت الأحاديث ونقلت عبر العصور؟ ما العمل في حال تعارضها مع العقل والعادات؟ كيف نفهم ما وصلنا من نصوص الدين؟ وغيرها كثير. � أسلوب الكتاب أشبه لحوار ودّي مع صديق مثقف يجلس بجوارك ويأخذ بيدك في رحلة حول مواضيع مترابطة وبعبارات مبسطة. � كتاب لطيف ومفيد
كتب الشيخ علاء من أفضل كتب الدين اللي ممكن تقراها في وقتنا المعاصر لأنه بيكتب وعينه على واقع الدين والتدين الحالي. الكتاب مش سهل لكثرة المعاني اللي فيه ولكن سهل لمنطقية أفكاره وسهولة طرحها. أرشح الكتاب بشدة للجميع.
كتابة حذرة مليئة بمعاني المعاني .. محاولة جادة لوضع الدين في إطار عقلاني يتحاكم القلب له فيما بعد .. أحببت مقالة اللغة و المجاز و تفسيرات و تشبيهات وصول المعنى و امكانيات التلقي ..
يأتى هذا الكتاب ضمن هذه السلسلة المباركة للتعريف بالدين والرد على أهم الشبهات التى قد تتولد فى النفوس وبالأخص فئة الشباب الذين هم مستقبل هذه الأمة وعمادها.
حلقة فى سلسة وهى أهم حلقة تأتى بعد أن تكون شبهات الشباب عن الإله قد زالت وتصححت مفاهيمهم المغلوطة حوله سبحانه وتعالى متمثلاً فى "رحلة إلى معرفة الله" وهو جانب العقيدة، ثم يأتى عرض عقلى لطرق التثبت من السنة والأخبار وإثبات الإجماع فى "كيف وصل إلينا هذا الدين" وهو إثبات لصحة السنة النبوية المطهرة -وكان حق هذه الكتاب التأخير عن العقيدة من وجهة نظرى- ثم يأتى جزء التزكية متمثلاً فى "حديث نفس" وأخيرًا -وليس آخرًا بإذن الله- يأتى "كيف نفهم هذا الدين" الذى بين أيدينا ليناقش جانب التشريعات فى الشريعة الإسلامية...
يأتى لينتشل الشباب من حيرة بين تشدد المتنطعين وتفريط العابثين المميعين... تفتح التلفاز أو تصلى فى جامع منطقتك لترى أفكارًا متناقضة تموج هنا وهناك، فبين فرقة احتكرت فهمها للدين ولا تعرف عنه سوى المظاهر الخارجية شكلًا وموضوعًا تجتذبك وتفصلك عن واقعك بتشددهم وسطحيتهم تهمل العقل وتجنبه وهو ما لا يرضى تفكير أى إنسان يسعى إلى التفكير والاقتناع، تهرب من هؤلاء لتجد فئة أخرى على النقيض منها -ربما نشأ هذا الفكر المنحل كردة فعل لهذه الفرقة- تجد عندهم إعمالًا للعقل بالتشهى وتمييع للدين وانبطاح أمام قيم غربية لا تمت لنا بصلة يجعلها منطلقًا ومعيارًا لتفكيره، فرقة ترى هذا الدين لا يصلح لهذا الزمان مع قابليته للتجديد وتعبث به تحت هذا المسمى، أضف لذلك الانطباعات الشخصية والموروث الخاطىء عن الدين...
بين هؤلاء وهؤلاء يقف الشاب مذبذب؛ فكلٌ يدعى الحقيقة وأن فهمه هو الفهم الصحيح للدين... هنا يأتى دور هذا الكتاب كمحاولة مناقشة عقلية للشباب ينقض فيها الآراء المغلوطة ويعرض الدين -كما يراه الكاتب من خلال رحلته العلمية- صافيًا كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكما فهمته الصحابة وطبقته وطبقه من بعده التابعين حتى تبلور فى صورة مذاهب فقهية ارتضها الأمة وعملت بها على تتابع السنين والقرون.
بعد نهو هذا الكتاب تكون قد وقفت على طرح يثير فيك التفكير والبحث عن الحق لتعرف كيف تتعبد إلى الله بطريقة سليمة وهو الجانب الأكبر فى هذه الحياة؛ فحياتتنا بين عبادة [إِلَّا لِيَعْبُدُونِ] ومعاملات يومية وكأنه يأخذ بيدك لتبدأ رحلة التعلم حتى تستطيع التمييز بين الآراء المتشددة والمميعة للدين... قد تخالف ما فيه من طرح ولكن لا يسعك إلا أن تحترم أنه ناقش عقلك واحترمه وأضاف إليك ولو طريقة تفكير صحيحة.
وختامًا أتمنى أن تستمر هذه السلسلة لتضاف ضمن الكتب الموجهة للشباب والتى وعدنا المؤلف فيها ضمن ثنايا هذا الكتاب بالتأليف عن مواضيع هامة لبناء الوعى وتبسيط وتفهيم لهذا الدين الحنيف.
الحمد لله لقد أنهيت قراءة كتاب "كيف وصل إلينا هذا الدين" لشيخنا الفاضل علاء عبد الحميد الذي بصحبته تزول الشكوك فترتاح القلوب. الكتاب هذا لا ينبغي أن يجهله الصغير ولا أن يستصغره الكبير فأنا على يقين من عدم خلو الكتاب عن فوائد للجميع. فالكتاب ثروة فإن المؤلف جمع فيه ما تشتت في مواضع يصعب الاكتشاف عنها وقدم لك ذلك المشتت منظما كي تسلك سبيل الأوائل وتصل في آخر الطريق إلى الفهم عن كيفية وصول منظومة هذا الدين العلي إليك فكأنك أنت الذي أوصلتها إلى نفسك حيث تفهم الخطوات التي مرت عليه تلك المنظومة. وأثناء تنقلها عبر تلك الخطوات تورد على نفسك الإشكالات الشتى فتجيب عنها بفضل ما بسط في هذا الكتاب. من فضائل الكتاب تنبيهه على: 1 - أن للعقل دورا عظيما في قبول الأخبار كما اتضح ذلك جليا في بيان منهج المذهب الحنفي في التوثق وقبول المنقولات 2 - أنه لا بد من النظر في تاريخ الأمة حيث انه مؤثر تأثيرا بالغا في قضية نقل الأخبار كما بينه المؤلف في فصل النقد التاريخي للنقل موافقا لما قاله كبار عقول أمتنا كالإمام أبي بكر الجصاص 3 - أن للشرع دورا يستقل في معظم القضايا عن دور العادات وأنه متاعل عليها 4 - مما يمتاز به المؤلف في كتابه هذا وتدريسه عامة أنه دائما يستعير الصور الحسية ليقرب لك معنى قد يصعب عليك فهمه مجردا فإن العقول متفاوتة ومنهج المؤلف لن يدعك لا تستوعب المعنى المراد نقله إليك إذا فلا بد من عدم إهمالك للمجهود الذي بين يديك فقد يكون متفردا في نوعه مما يمكن أن تطلع عليه. ولا تنس أن الناس أسرى العادات كما قاله الشيخ المؤلف فكن منصفا إذا قرأت الكتاب وبالله التوفيق.
أحببت هذا الكتاب بشدة، فهو مقدمة لشرح بعض علوم أصول الفقه. هذا الكتاب عبارة عن مقالات كتبها الكاتب في أوقات متفرقة ثم جمعها في هذا الكتاب. تناول هذا الكتاب منهجية و طريقة تفكير علماء الدين لاستخراج الأحكام الشرعية. يتناول هذا الكتاب ��ن كيفية قيام العلماء بتصنيف الأحاديث إلى صحيح و حسن و ضعيف و موضوع، فيتكلم فيه عن النظر إلى السند و الراوي و و الخبر الذي ينقله الراوي. أعجبني أيضا كيف قام الكاتب بتسليط الضوء على منهجية المذهب الحنفي في أصول الفقه، منهجية منطقية و يتفرد بها المذهب الحنفي عن غيره من المذاهب الأخرى. يعطي الكاتب أمثلة من الحياة الواقعية تساعد في فهم كيفية تفكير الفقهاء عند النظر إلى أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. أنصح الجميع من يريد الاطلاع على مقدمة بسيطة على أصول الفقه و علم الحديث أن يقرأ هذا الكتاب فهو سوف سيقوم بشرحه بطريقة بسيطة يساعد غير الخبراء في الدين أن يفهموا منهجية تفكير الفقهاء تجاه الأحاديث النبوية الشريفة.
كتاب أستمتعت بقراءته كثيرًا يتحدث فيه الشيخ عن منهج العلماء في نقل الحديث والشبهات المثارة حول صحة هذه الأحاديث استنادًا علي هذا المنهج، أجاب الكتاب علي العديد من تساؤلاتي ولكن كنت في إنتظار ما هو أكثر، ولذلك نأمل أن يكون هذا الكتاب بمثابة فاتحة إن شاء الله لسلسلة أخري من الكتابات حول هذا الموضوع. نسأل الله العظيم أن يوفق الشيخ إلي ذلك ويوفقه إلي ما يحب ويرضي ويحفظه ويجزيه خير الجزاء.
بسيط وسهل وبيقدم بس المعلومات الكافية والخلاصة اللي تساعد أي مسلم في الزمن الحالي. بعض المعلومات قد تكون بديهية لشخص قرأ في الدين ولكنها معلومات لا بد من معرفتها. أرشحه بشدة للجميع.
هذا الكتاب هو أول كتاب أقرأه في رمضان سوى القرآن الكريم منذ نحو 15 عاما؛ فلقد سمعت أن الإمام مالك كان يترك ما في يده وينشغل بالقرآن فحسب في هذا الشهر، لكن عنوان هذا الكتاب أثارني للبدء فيه.
الكتاب -الصادر عن دار دوّن للنشر والتوزيع- يجيب عن عنوانه "كيف وصل إلينا هذا الدين؟" وهو سؤال إجابته صعبة في هذا العدد من الصفحات البالغة 142. يبدأ بمقدمة وبيان لخطة الكتاب وتمهيد، لكنه لا ينقسم إلى فصول وأبواب كعادة الكتب التي تتناول التراث؛ إذ الكتاب في شكل مقالات، كما ذكر المؤلف، نُشرت في موقع إضاءات، وجُمعت لتكون ذات وحدة موضوعية تتحدث عن جهد السابقين في كتابة الحديث النبوي الشريف وجمعه، ونفي بعض شبهات أثيرت حول الجمع الشفهي فقط للسنة. ولتجيب عن أسئلة، مثل: هل عومل الحديث في جمعه وتنقيته معاملة التقديس أم معاملة علمية رياضية بحتة؟ وهل اهتمام الجامعين انصب فقط على السند دون المتن؟ وكيف فكر العلماء حين يضطرب السند أو المتن؟ ما منهج التعامل مع النقل ومشكلات نقل الأخبار والتوثق في النقليات بعناصرها "الناقل وعملية النقل والمنقول" وماذا بعد النقل؟ يبدأ كل مقال بقصة أو مثال يوضح مراد أ. علاء عبد الحميد. فهو إذا أراد الحديث عن الناقل حكى قصة "حقيقية أو افتراضية" عن اختلاف حال وطبيعة وظروف الناقل بين الخطأ والنسيان والعوامل النفسية. الكتاب مكثف مع تبسيط في الأسلوب لمحاولة الوصول للقارئ غير المتخصص ونجح المؤلف في ذلك، من خلال ضرب الأمثال والأشكال الرياضية التي تساعد على الفهم. لكنه يعترف فيقول "حاولت أن أطوف معك في سرعة -والسرعة مخلة- وفي تبسيط -والتبسيط خادع- لمجهود قد بذله السابقون؛ لترى أنهم استفرغوا الوسع، وأتوا بأكتر ما في الطاقة البشرية من التوثق، ولم يكونوا مجموعة من الحمقى والمغفلين ينقلون ما يلقيه إليهم رجل أو اثنان، بل جمعوا الروايات، وبحثوا في رواتها، ونظروا في معانيها، ومحّصوا واختلفوا". من الكلمات التي أعجبتني" إن جزءا من حكمنا على الأشياء إنما يستند في الحقيقة إلى معارفنا المُسبقة، فالعمل لا يعمل في معزل عن تجاربه وثقافته".
ولقد ثبت رأيي في وجوب عمل العقل مع النقل وفي المنقول، وأن جمع الدين لم يكن مجرد قال فلان وحدثنا فلان. كما وافق رأيي بعدم وجوب الأخذ عن كل ما وردنا عن النبي � وإن صح، فبعض المواقف العسكرية والطبية والزراعية تعامل فيها � ببشريته، ولما تبين خطأ رأيه تركه واتبع قول المتخصصين. أرشح هذا الكتاب لمن يريد أن يعرف ويفهم الأسلوب العلمي الذي انتقلت به الأحاديث النبوية من 1400 عام إلى يومنا هذا، ولمن يريد دحض شبهات المشككين إما لوهم عرَض أو شهوة تحكمت.
ربما يكون هذا الكتاب من أفضل الكتب التي قرأتها يحاول الكتاب ان يقدم تصور للمنهج المتبع في فهم الدين الإسلامي، و أظن انه عبقري في تسلسل صفحاته كنت سمعت من الشيخ علاء انه يكتب مقالات متفرقة ثم يرتبها بعد ذلك و يصنفها في كتاب و ان كان لدي سؤالا واحدا بعد قراءة هذا الكتاب، هو كيف كُتب متفرقا ثم تم الربط العجيب بين فصوله هكذا الكتاب مرتب بحيث يمكن قراءته من الآخر للأول او من الأول للآخر فهو مرتب من الاسئلة الأولية لتأسيس كيف ندرك المعاني، و بعض من فلسفة اللغة و هو اصعب الفصول فسلفية، و الحقيقة ان كان الفصل ده كاف لاني أؤجل قراءة هذا الكتاب و ابدا بشئ يسير آخر لكن حاولت اقرؤه مرة اخرى.. و كان عظيم جدا- مازال يحتاج لقراءات متكررة لوصول الفكرة الرئيسية - بعد الفصل التأسيسي الفلسفي تتوالى فصول الكتاب، في فهم معنى السنة و فهم الصحابة للسنة وموقف الفقهاء و المحدثين من هذا الفهم و موقفنا من موقف الفقهاء و الجميل بشأن كتابات الشيخ علاء .. انه يسأل الكثير من الأسئلة التي تراودنا .. ثم يجيب عليها، ثم يطرح نقدا للاسئلة فان اثيرت في نفسك شبهة او تساؤل وجدته مطروحا في نفس الصفحة، و عند قراءتك لاجابته، تجد نفسك تريد تسأل نفسك سؤالا آخر فتجده موجودا أيضا.. فتشعر ان الكتاب يحاورك و يزيدك حيرة و من ثم يطمئنك الكتاب - غير فصوله الأولى - بسيط لغة و مدعوم بأمثلة توضيحية و رسوم بيانية لتقريب الأفكار ---------- الحقيقة انا كنت عاوز اكتب ريفيو توضيحي للكتاب و فصوله كنبذة مختصرة عنه لكن اللي مخليني اكتب الريفيو ده قبل ما اخلص آخر كام فصل من الكتاب هو اني مبهور بالتساؤلات المطروحة.. انا دماغي كانت بتجري ورا الأسئلة و تشعبها و افتكر اني هنسى ايه اللي جابنا هنا، لكن كان الموضوع ماشي بتسلسل الطرح ماشي منطقي و بيؤدي للنقاط الآخرة فيه شئ بيقابلني كل ما اقرا كتاب مثل ده 1- الاحباط الاحباط ان المشوار طويل جدا، خصوصا في كتاب زي ده بيبين المجهود المبذول لفهم الدين!! طويل لدرجة ان جهلي بطوله مش قادر يتخيل هو طويل اد ايه .. و لا يسع شخص - كما اظن - انه يحصل فهم الدين كاملا 2- الرحمة معنى وجود مجهول كبير اوي كدا= ان الكثير من الشبهات و القضايا في حياتنا، مردود عليها بل الجهل يثبت القلب بأن الإسلام لم يترك شئ إلا وضع له منهج عملي للوصول لحقيقته -------- دعوات كتيرة للشيخ علاء :))))
مجموعة من المقالات المجمعة عن قضية تهم كل مسلم لا طلاب العلم فقط، هي قضية (النقل)، ماذا نعني به؟ وما الذي نقبله منه؟ وكيف وصل إلينا؟ وهل طرأ عليه خلل أثناء انتقاله إلينا؟ وما درجة اليقين التي عندنا في المرويات التي بين أيدينا؟ وهل هي على درجة واحدة من اليقين؟ يعد هذا الكتاب مقدمة مبسطة لعلم الحديث، فالكاتب مُحَنّك يعرف مشاكل القارئ جيدًا ويطرح السؤال وإجابته أولَ ما يتبادر إلى ذهنك. أُعجبت بأسلوب الكاتب وحصيلته اللغوية الثرية واطلاعه الواسع. أيضًا من الأشياء اللطيفة هي أن الكتابَ مزودٌ بالأشكال التوضيحية والرسومات لتسهيل عملية الفهم. مثل هذه الكتب لابد لها من مذاكرة وتدوين فكتبت ملخصًا للكتاب في دفتري؛ لأهمية هذه المعلومات لي كمسلم. ومين الفوائد العظيمة لهذا الكتاب أنني نويت أن أقرأ أكثر في العلوم الشرعية عمومًا وعلم الحديث خصوصًا. أخيرًا، كم هو شئ رائع أن تقرأ كتابًا ولا تجد فيه أي خطأ لغوي.
* يناقش الكتاب أحد الموضوعات الهامة التى دعت الحاجة إلى مناقشتها والتعريف بها خاصة في ظل حملة التشكيك المستمر في مصادر التشريع الإسلامى وبخاصة السنة النبوية المطهرة التى شنها حفنة من مدعى الفكر و الثقافة في الأونة الأخيرة. * يتناول الكاتب موضوع النقل والتوثيق لأحاديث المصطفي - صلى الله عليه وسلم - بأسلوب بسيط مزين بالعديد من الأمثلة التى تساعد علي توصيل الفكرة ، كما بين جهود العلماء والفقهاء في التحري عن صدق الروايات المنسوبة لرسولنا الكريم من خلال تقييمهم لناقل الحديث و عملية نقل الحديث بل ومضمون النص المنقول. * جاء الكتاب بمثابة مقدمة تمهيدية لعلوم الحديث والفقه والجرح والتعديل.
الكتاب هو إجابة عن سؤال "كيف نفهم" فيبدأ من نصوص الوحي (القرآن والسنة) التي هي المادة الأساسية لفهم الدين، ويسرد في كيفية التعامل مع تلك النصوص، ولكن قبل الشروع في الحديث عن الوحي يبدأ الكتاب بمبحث عن "المعنى" ما هو؟ وما علاقته باللفظ؟ وهل هو ثابت أم قد يكون متغيرا؟ ومتى يكون متغيرا؟ وهل للتغير ضابط أم لا؟ كثير من الأسئلة التي تؤسس للتعامل مع "النص/الوحي". ويكون ختام الفصل بالكلام عن عدة قضايا هامة متعلقة بذلك المبحث اللغوي كالتفرقة بين الرمزية والمجاز.
ثم يشرع في الحديث عن السنة بداية من الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم ووظيفته في الأمة، ثم الحديث عن دور الصحابة في الفهم عنه وحفظ كلامه وأفعاله، مع الإشارة إلى منهجيات المسلمين في فهم السنة التي نقلها إلينا الصحابة، مع الإشارة إلى أصول تلك المنهجيات سواء في اللغة (وهو سبب البداية بالكلام عن "المعنى") أو بتقرير وجود تلك الاتجاهات المنهجية في عصر النبوة بشكل ما، ومن ثم الكلام عن عدة قضايا هامة كالتفرقة بين السنة والبدعة، والتفرقة بين الديني والدنيوي. ثم ينتقل للكلام عن القرآن الكريم فمنهجيات فهم السنة هي منهجيات فهم القرآن مع بيان ما بين القرآن والسنة من اختلاف ينبني عليه اختلاف في تطبيق تلك المنهجيات.
ثم ينتقل للكلام عن الإجماع وشروطه يلحقه مقال لطيف طويل عن مسألة "العرف" وأثره في الشريعة، يليه الكلام عن الاجتهاد والفهم، التدرج المعرفي للدين، القطعي والظني وأثره في عملية الاجتهاد، العقل والنقل وهل حقا هما متعارضان؟ وإن كان هناك تعارض ولو ظاهريا فهل هو في كل مساحات الدين أم محدود بمساحات خاصة لا تتجاوزها؟، ثم الكلام عن القياس والعلة وكيفية استنباط العلة وهل العلة محض فرضية أم هي مننزعة من داخل نصوص الشريعة.
هذا مع التعرض لكثير من القضايا الهامة في نهاية الكتاب فكأن كل ما سبق هو مؤسس لتناولها وإن كان تناولا مختصرا في الغالب كحال كل مواضيع الكتاب التي سمتها سمت الاختصار الذي يرجى منه توصيل الصورة الكلية بشكل منضبط دون الخوض في تفاصيل كل موضوع، من تلك القضايا الهامة الكلام عن سبب الانحراف في فهم الدين، المذاهب الأربعة وقضية التقليد، التجديد والاجتهاد، منظومة القيم في الإسلام، الدين والتدين.
كما ذكرت بالإشارة لـ "القضايا الهامة"فإن أكثر ما أعجبني في الكتاب هو القضايا ذات العناوين الفرعية لأن فيها مساحة من الاشتباك مع الواقع وطرح الآراء بعد التأسيس لتلك الآراء، فالشيخ علاء كأنه أراد شرح وبيان ما تستند عليه آراؤه ليكون الكتاب بمثابة رحلة تامة في فهم الدين (من باب الشريعة بالأخص مع الاستناد على جانب العقيدة والتزكية بلا شك، وفي الكتاب تناول مختصر لطيف للتزيكة وعلاقتها بأحكام الشريعة) ومن ثم يكون طرحه مفهوم البداية والنهاية غير مجتزأ بالكلام عن قضايا لا يُعرف لها أصل من فرع. فالكتاب مشاركة تامة لكيفية فهم الدين بشكل منهجي علمي مع طرح قضايا هامة متفرعة عن هذا الفهم العلمي المنهجي قضايا تحتمل الأخذ والرد ولكن في إطار البناء العلمي الذي شرحه الكتاب بنوع إحاطة دون التشعب في التفاصيل، فالكتاب هو محاولة لكسر الصمت بين طرفين الطرف الأول يصبغ الدين وقضاياه بصبغة الهلامية فلا سبيل لفهم أو معالجة قضية إلا بفناء العمر ولن يكون في ذلك كفاية، والطرف الثاني يرى أن التعرض للقرآن والسنة وقراءة كتابين مع قليل من التأمل كفيل بحل كل شيء مهما كان متشعبا وعميقا. فالكتاب هو شرح لكيفية فهم الدين بشكل منهجي مع التعرض لكثير من القضايا التي تشتبك مع الواقع بشكل مجرد بعيدا عن القيل والقال.