قوانین چارتین جهانی یگانه دارد که در مرزهای رئالیسم جادویی و فانتزی بزرگسال جا میگیرد� رمانی که از زبان پزشکی بهنا� فاضل روایت میشود� چارتین شهری عجیب با قوانی سخت و غریب است، از جمله اینک� هیچی� از شهروندان متعلق بهطبقه� شریف حق ندارد بیشتر از پنجاه سال زنده بماند. خانوادهها� غیر شریف نیز اگرچه از برخی حقوق مثل تحصیلات ابتدایی برخوردارند، ولی با کوچکتری� لغزشی به مرگ محکوم میشون�. در این شرایط عجیب، بین غفران و ندیم، که هریک متعلق به طبقها� مختلفند، عشقی شکوفا میشو� و بر سر دو راهی سخت انتخاب خانواده یا عشق قرار میگیرن�
كاتب مصرى من مواليد محافظة الدقهلية 1987، تخرج فى كلية طب المنصورة عام2010 وتخصص بمجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة ..
في أكتوبر 2010 صدرت له أولى رواياته الطويلة (أرض زيكولا) عن دار صرح للنشر والتوزيع، قبل أن تُنشر مجددًا مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع فى عام 2015 .. في يناير 2016 صدرت له روايته (أماريتا) وهي الجزء الثانى من رواية أرض زيكولا. في يناير 2018 صدرت له رواية قواعد ﭼارتي� وهي الجزء الأول من ثلاثية قواعد جارتين. في يناير 2019 صدر له الجزء الثاني من قواعد جارتين (رواية دقات الشامو) في يناير2020 صدر له الجزء الأخير من قواعد جارتين (رواية أمواج أكما) في يوليو ٢٠٢١ صدرت له رواية (فتاة الياقة الزرقاء) في يناير ٢٠٢٣ صدر له الجزء الثالث من رواية أرض زيكولا (رواية وادي الذئاب المنسية) صفحة الكاتب الشخصية:
أدب ”الأراض� الأخري� له سحر , , , وأنتشر جدا عالميا ك وبعد تردد، قررت قراءة تجربة محلية لكن قواعد الاراضي..هي ما تحدد ثباتها وقوتها
“حي� يعبر عمرك الأربعين لن يراودك الا شعور واحد.. أن العمر لم يبق فيه إلا القليل جدا، ولم تفعل في حياتك إلا الأقل�
ومن قواعد اراضي جارتين ألا يسمح لك الحياة بعد الخمسين المشكلة ان هذه البلد لها عذرها، قد تتفهمه إن مر عليك حاكما، قائد عسكري، وزيرا، قاضيا تخطي من العمر ارذله، افسد الحياة السياسية ومازال متمسكا بمنصبه بعقلية جامدة متحجرة...وما اكثرهم في عالمنا العربي لكنها لا تزال قاعدة مجحفة ...قد لا تجذبك وحدها للاستكمال لكن تلك الجملة بالرواية كانت سبب لتحملي استكمال قراءة نصفها الأول... لأن بها تيمة مهمة...ماذا فعلت بحياتك حتي الآن الهدف من الحياة....وكيف ان الوقت قد لا يسعفك بل وعندما تتغلغل مع الشخصية الرئيسية "غفران" ستدرك كم هو مجحف ان تتخلي عن والديك رغما عنك بعد عمر معين
طيب، ماذا إن كانت حياتك محدد لك إطار معين لا تتخطاه...وقتها سيكون ما تفعله في حياتك لن يتم تقديره ابدا فالقاعدة الثانية الأهم بجارتين أنه إن كان احد والديك مذنبا...(او ابن غير شرعي لان ليس للمذنبين زواج باراضي جارتين)..فروحك ستظل من المهمشين في المجتمع، الموصومين وهذه تيمة اخري مهمة، تيمة الاحكام المسبقة...التفرقة الظالمة حال الموصومين، او النسالي كما يطلق عليهم، او المهمشين في المجتمع للاسف قريبة جدا من احوال الطبقة تحت المتوسطة بمصر...اولئك الذين لا يسكنون الكمبوندات
لكن يظل ارتباط تلك القاعدة بفكرة تحديد غامض بلا تفسير لكيف تنتقل الارواح في رحلة "التناسخ" تلك من العقبات التي قللت استمتاعي بالفكرة
لكن لاسلوب المؤلف كمان دور مهم للاستكمال...لذا لنر جوانب الحكاية ، نقط قواها وضعفها ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ (☆بنا� العالم (3 نجوم هناك امرا غريبا هنا هناك العالم خارج جارتين...ما يبدو مقاربا جدا لمستقبل قريب في مصر ، لكن دون اي توضيح...فالاحداث خارج جارتين تدور في مدينة شبه بدوية خاوية لكن الحق يقال وصف المؤلف لجوها اشعرني بالخواء...ووجود مدينة للغجر "صوت الطبول والمزامير من مكان بعيد لا يظهر في الاحداث" جذبتني في البداية ثم هناك جارتين..وهي البلد ذات القواعد الغريبة...عندما ذكر تاريخها شعرت بمباشرة فجة عن الحال السياسي لمصر وهذا دوما ما يفصلني عن القراءة تماما..فإن قيل ان الاحداث في مصر لكان اكرم..او علي الاقل يتم تغيير السنوات لكن بعد ذلك حدث فيضان وهي فكرة ليست بعيدة عن المستقبل، لذا تم بناء جدار ضخم ليفصل البلد عن البحر ولسبب ما فقد عادت تلك البلد لاجواء ماقبل التكنولوجيا والكهرباء تماما -وهي تيمة موجودة بروايات كثيرة مثل لكن يظل وجود كهرباء وسيارات بخارج جارتين ايضا امرا دون تفسير حسنا...رغم تلك الملاحظات ... اسلوب المؤلف ولغته سيجعلك تعيش بهذه البلد العجيبة...وربما تثور مع اهلها علي جحف بعض قواعدها وقوانينها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ (☆القص� (3.5 نجوم النصف الاول من القصة يدور بين جزئين غفران...فتاة من اهل جارتين الشرفاء وقصة حبها مع منذ الطفولة مع فتي من الموصومين دون ذنب ربما كانت القصة تقليدية بعض الشئ، لكن مرور السنوات بسرعة ونهاية القصة غير المتوقعة يحسب لها و فاضل...دكتور تأتيه غجرية بالعالم خارج جارتين...حامل في جنين بلا حياة، ليمنح الحياة يجب ان ياخذها الدكتور لجارتين
وفي النصف الثاني من الرواية تتلاقي القصتان بشكل غير متوقع ليبدا اهم تيمة بالرواية وهو عن العنصرية والاحكام المسبقة...وفساد القضاء احيانا -وها هو فاسد رغم عدم تخطي حكام جارتين الخمسين
القصة بناءها بشكل عام جيدة جدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ (☆الشخصيا� (3 نجوم ربما أعجبني جدا اختيار الاسماء التي للشخصيات نصيب منها غفران ونديم (الاخير ذكرني باسم بطل موسم صيد الغزلان خاصا وانها ايضا عن التناسخ) وفاضل لكن شعرت بحاجة لثقل بعض الشخصيات الفرعية بالاخص...ماذا دها زين الاخ الاصغر لغفران...بل كيف تتركه بهذه السهولة؟ فاضل كيف تحول لمنقذ بشكل مفاجئ بهذه الطريقة، ربماكان يمكن ان تتطور قصته بشكل اقوي لكن تظل القصة هي البطل والمحرك الاساسي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ (☆الاسلو� (4.5 نجوم من تسلسل الاحداث، تسارعها في النصف الثاني، الوصف، جزء الكابوس الذي اصاب غفران بعد حادث مهم بنصف الاحداث والاهم رغم ضيقي شيئا ما من فكرة القوانين او غموض امر الارواح، فقد نجح المؤلف في ان أعيش بتلك البلدتين، سواء الاقامة القصيرة خارج جارتين..او بجارتين وساحة الغفران اللغة العربية ايضا جيدة جدا ربما قليل من يستخدمها في الروايات التي قراتها الفترة الماضية
اسم المؤلف واشتهار ارض زيكولا كانت سبب تجربة القراءة غير المتوقعة دي لأني من هواة الأدب الأجنبي عن العوالم المختلفة والفانتازيا...لكن لا افضل التجارب العربية لأني لا اقتنع دوما بها لكن لأن اغلب الاصدقاء، المعارف، او اولئك الذين يروني اقرأ في المقهي والكافية ويعرفوا اني بفضل قراءة الفانتازي اجد الجميع يقول لي "أرض زيكولا"...لدرجة ان احدهم قال لي بالحرف "عمري ما فكرت اقرأ رواية خيالية، بس دي خلصتها في سهرة واحدة مش قادر اسيبها" لكن لمشكلة مع الفكرة، وموضوع ان علقنا 3 سنين عشان يكمل ثلاثيته المخطوطة و برضه وقف عن ثلاثيته الذي لم يمت لسنين حتي الان قررت ابدا روايته الجديدة ... ظننتها جزء واحد مستقلة بذاتها...لكن للاسف لها اجزاء قادمة
لكني متأكد الان انني اريد العودة لمعرفة المزيد عن ارض جارتين في اقرب وقت ان شاء الله لذا اتمني ان يكون الجزء الثاني علي قدر مسؤولية ختام تلك الحكاية التي فعلا قد تستحق القراءة
((ماذا لو وجدت نفسك بارض اقصي ما يمكنك بلوغه بهاهو خمسون عاما ....ليست هذة القاعدة الوحيده فحسب بل هناك ما هو اكثر من ذلك )) بصراحه انا كبهير نفسي انبهرت يعني 😀 لا يمكنك معرفة نتيجة أمر ما إلا بعد تجربته ..... حسنا يعود لنا من جديد عمرو عبد الحميد في روايته قواعد جارتين و قد قامر الكاتب من جديد علي ذلك النوع من الكتابه عن العوالم الأخري إلا أن المقامرة كانت فاشلة للأسف الشديد بداية نتكلم عن قواعد جارتين نفسها و عالم جارتين بشكل عام هل هو عالم قواعده جذابة و مثيرة بيا كقاريء و تثير فضولي لمعرفة ايه اللي بيحصل فية ؟؟؟؟ الإجابة بالقطع لا ايه الابداع ان الناس متعيشش بعد ٥٠ شنه و ولاد الزنا يتعاملوا معاملة سيئة ؟؟؟؟ ايه المثير ليا كقاريء اني اعرف يا تري الناس في العالم ده عايشين إزاي ؟ ولا اي حاجة بس الكاتب للاسف راهن عالنوع ده من الكتابة و قرر يخوض فيه بعد نجاح عالم زيكولا اللي عجبني جدا عالصعيد الشخصي و إن كان الجزء الثاني منه معجبنيش بنفس القوة ولا حاجة للذكر انه جزء ثالث كان هيبقي محاولة عبثية مثيرة للشفقه فإضطر الكاتب إنه يخلق عالم جديد طيب دعونا نتجنب عالم جارتين و قواعدة و نبص للأحداث بإفتراض إن قواعده متقنه اول ١٠٠ صفحه قصة حب رخيصه جدا قصص المنتديات احسن منها و دايما من وجهة نظري الحب و المحن بيكون لإجتذاب البنات لاي كتاب بس مش موضوعنا في اخر ال ١٠٠ صفحه قصة الحب بتصطدم بصخور قواعد جارتين و الحبيبين بيفترقوا بس بعد كدة بيظهر الامل لعودتهم من تاني و بيفضل الامل يكبر سنه ورا سنه لحد ما امل نفسها بتقرر تنتحر في اخر التلت التاني من القصه و القصة بتنتهي بخيبة امل و حكمة مفادها انه المرأة لا تستحق التضحية بعدين بيبدا فصل جديد من فصول قصتنا و بنكتشف انه كان في عجوز شمطاء قامت بدور الساحرة الشريرة و خربت حلم الحبيبين للاسف لكن فجاة بدون مقدمات الزهربيلعب و تتبدل الاحوال و تقوم امل من تربتها و تجيب معاها كل قرايبها و الناس الوحشة تتحول بقدرة قادر سبحان الله لناس متقدمة و منتجه و الكلام العجيب ده و الستات بينصلح حالها و تشتغل في الخياطة ما هما طول عمرهم في التلفزيون علمونا و علموا الكاتب اني الست لما بتنتج بتشتغل علي مكنة خياطة هتشتغل في اية غير كدة يعني عاوزين الكاتب يبتكر من عنده لا سمح الله و بعدين البطلة بتشوف طفل صغير و تحبه في مشهد محذوف من فيلم بنچامين و بعدين الدنيا بتتلخبط شوية و تنتهي القصة و هنا جائت الصدمة الكبري : الكاتب كتب إلي اللقاء في الحزء الثاني لحظه واحده معلش هو العك ده هيتعمله جزء تاني ليه ؟؟؟؟؟؟؟😡 ايوة يعني ايه الهدف او ايه وجهة نظر حضرتك او ايه تصورك ولا عشان تلاقي حاجة تكتبها المعرض الجاي مثلا ؟؟ ما علينا هنهي كلامي بنصيحتين نصيحة للقراء: الكتاب لا يستحق الشراء مطلقا و اذا وقتك ثمين انصحك حتي ال pdf متنزلوش تجاهلة اساسا نصيحة لعمرو عبد الحميد: حاول تكتب في لون تاني و اعتقد انك هتنجح إن شاء الله مش شرط ابدا اللي تغلب بيه تلعب بيع دايما
رواية مميزة وأعجبتني ��لغاية يومبن استغرقتهما قراءة هذه الرواية نجحت الرواية في تفادي الملل تماما وترك التشويق داخلي لمعرفة ما سيحدث سيدفعني هذا العمل لقراءة باقي كتب المؤلف ليست لدي تحفظات او انتقادات بل اراه عمل جيد اتمني ان يكون باقي اعماله بذات المستوي الرواية من الروايات التي قرأتها نسخة الكترونية وضممت إلي مكتبتي نسختها الورقية لقناعتي بها اعجبني العمل ومن الأعمال التي انصح بقراءتها واشكر من نصحني بقراءتها ------------------------------------------- 13-3-2020 قراءة ثانية لها جاءت ممييزة للغاية لم أكمل الأجزاء التالية للرواية وإنما اشتريت نسخها الورقية لقناعتي التامة بموهبة الكاتب اليوم الكهرباء قطعت لأكثر من أربع ساعات علي غير المعتاد فجمعت أبناء أختي حولي وقلت لهم ما رأيكم في شئ يمنحنا التسلية حتي تعود الكهرباء وبدأت القراءة علي ضوء خافت لكشاف هزيل كان يضئ الغرفة ... وملاحظات بأن الضوء الخافت قد يؤذي عينيي لكن الأمور كانت قد خرجت عن السيطرة وبدأت رحلتي أنا والأطفال إلي بنو عيسي مع الطبيب ثم إلي قواعد جارتين وعشنا سويا متعة الاستمتاع بتخيل المشاهد بدءاً من تخيل رائحة جوارب الجنود في القطار الحربي وصولاً الي حزنهم العميق علي نديم ودعائهم الذي لم ينقطع علي كل من بيان وغفران والتي أطلقت عليها أختي طغيان وعادت الكهرباء ولم نتوقف عن القراءة وسط أكواب الشاي الساخنة وصرخت أختي بأن الساعة قد تجاوزت الواحدة ليلاً ... وصرخت في أطفالها للذهاب للنوم فذهبوا والدموع تسيل من عيونهم من غمرة الشوق لمعرفة ما حدث لغفران والنسالي وحين تخطت الساعة الثانية بعد منتصف الليل قررت أن أترك لأصحاب الدار أختي وزوجها الفرصة للنوم بالتوقف عن القراءة والرحيل... فرجتني أختي أن أترك لها الرواية لأنها لن تنام حتي تعرف ما حدث وكيف جاءت النهاية ... تركت له الرواية بعد أن قضينا ليلة ممتعة في جارتين ..... استمتعت جداً بلقاء الدكتور عمرو مؤلف الرواية في 11-2-2020 قضيت ساعات طويلة معه وكنت في غمرة سعادتي وأنا أتذكر ما رواه لي مع بعض ذكرياته الخاصة بأعماله العجيب رغم أن قرائتي الأولي لها كانت ممتعة بحق أن قرائتي الثانية كانت الأكثر متعة رغم معرفتي بالأحداث تحياتي للدكتور عمرو مؤلف الرواية ، وأتمني له التوفيق في القادم حتي يستمر بإمتاعنا وأحب أن أقول له إن قرأ تعليقي بأني أراه نجماً يتألق في سماء شباب الروائيون الشبان وأتمني الأ تأخده السينما إلي عالم كتابة السيناريو والحوار ------------------------------------------------------ 5-7-2020 أعود إلي قواعد جارتين من جديد بعد أن أنهيت أمواج أكما ... لأقول بأنها كانه نقطة الإنطلاق وكلمة السر في النجاح الرائع الذي حققته تلك الثلاثية كانت هي بذور التشويق التي ظلت تنمو مع فضول وشغف القارئ عبر باقي الأجزاء ليعرف إلي أين صارت ووصلت الأحداث
غمگینم چون که آخر کتاب فهمیدم که این کتاب اولین از یک سهگانهس� و من دو تای دیگه رو ندارم و بدتر اینکه دو تا کتاب بعدی مجزا چاپ نشدن و بعد از این یک سهگانه� تک جلدی فارسی چاپ شده ☹️ه اما در مورد این کتاب بگم که واقعا خیلی خوب بود، کشش عجیبی داشت برای اینکه بدون وقفه بخونمش. حرفها� جالبی برای گفتن داشت و چون سه گانه هست نمیتونم در مورد پایانش حرفی بزنم، داستان از جایی شروع میشه که یک پزشک جوان که از پیدا کردن شغل ناکام هست با یک فرصت شغلی در شهری در دوردست مواجه میشه و پس از قبول شدن با قطار شروع به سفر میکن� و اتفاقات عجیب و غریب از همون پیاده شدن از قطار شروع میشه، قطار توقف نمیکنه و فقط سرعتش کم میشه و دکتر باید در حرکت بپره پایین. در ادامه و با اتفاقاتی گذر دکتر به شهری با قوانین عجیب و غریب و دو گروه شریف و نسالی میافت�. داستان رو از زبان افراد مختلف میخونی� تا تکهها� پازل کنار هم گذاشته بشن.ه
جميل أن الكاتب استمر على نفس المسار -روايات الخيال والفانتازيا- المجال الذي أبدع فيه برواتيه -أرض زيكولا و أماريتا- ولكن على عكس عمليه السابقين، فقد قلّ التشويق كثيرا في هذه القصة وزادت جرعة الدراما مع قصة رومانسية ساذجة، حيث فتاة من الطبقة العليا تعشق فتى أدنى منها في السلم الاجتماعي، وتقاتل من أجل البقاء معه...الخ ~~~ كنت أتوقع حبكة أكثر تشويقاً و رواية أكثر نضجاً عامة، ولكنها تظل مسلية على أي حال
لا حول ولا قوة إلا بالله، عندما تكون طفل تكتب كطفل وتفكر كطفل وتأتى الأحداث طفولية والشخصيات طفولية و اللغة طفولية، أرجو من الدكتور عمرو عبد الحميد التركيز في الطب فقط
لم اكُن اتصور بعد ما قرأت ارض زيكولا وكيف انني عشت داخل جدران زيكولا ان يقل مستوى الكتابه في اماريتا لكني ظننت ان قواعد چارتين سوف تقلب الموازين وان اجد نفسي اغوص مرة اخرى داخل صفحاتها ؛ لكني زُهلت مما قرأت مع اعتذاري لك يا صديقي الكاتب الخلوق فلا اجد اي اختلاف بينها وبين ارض زيكولا الاسوار ذاتها .. القواعد ذاتها .. الحدود الجغرافيه ذاتها .. فقرائها او ما تم تغيير اسمهم للنسالى ذاتهم حتى اختلاف العملات من بلده الام الى البلد التي انتقل اليها ذاتها ! والادهى ان ينتقل شخص من مكان لاخر داخل بلده فتتغير العمله !! بل والطامة الكبرى بالنسبة اليّ كانت فكرة تناسخ الارواح ! تقييمي للروايه نجمه واحده فقط للغلاف وطريقه السرد .
قوانین چارتین اگر یک رمان نوجوانان بود میتونست� بهش ۴ ستاره هم بدم، ولی متاسفانه بعنوان یک فانتزی رئالیسم جادویی بزرگسالان نتونست نظرم رو بیشتر از ۲ ستاره جلب کنه. این اولین رمان از نویسنده مصری عمرو عبدالحمید هست که خوندم و اعتراف میکنم اولش خیلی مجذوبم کرد. اما بعد که تبدیل شد به یک داستان عشقی دخترونه تینیجر پسند، همه چی انگار افت کرد و در حد رویابافی های شبانه بچه های تازه به بلوغ رسیده کلیشه ای و دم دستی شد. در ادامه هم اتفاقات با وجود طرح کلی جالب داستان، خیلی کسل کننده پیش رفتن و دیگه رمان نتونست به اندازه بخش اولش سورئال و جذاب باشه. از طرف دیگه، رمان هیچ دیالوگ قدرتمند و صحنه پردازی قوی ای هم نداشت. تخیل رو قلقلک میداد ولی ضعیف بود و بهش بال و پر نمیدا�. علی ای حال، نمیتونم بگم کتاب رو نخونید. حتی میتونم بگم جزو پیشنهاد های اولیه ام برای نوجوان هاست و پیام خیلی خوبی هم از امید و تلاش منتقل میکن� ( همچنین فاقد صحنه های ماچ و بوسه و مطلقا منزه از اروتیسم در هر حدی). همون طور که اولش گفتم، بهتر بود توی گروه سنی کودکان و نوجوانان طبقه بندی میشد تا مخاطب بدونه با چه سطحی روبرو هستش. ... با تشکر آقای پیمان عزیز که کتاب رو معرفی کرد و فایل رو برام فرستاد. امیدوارم ریویوو من ناامیدش نکنه😄
رواية هايله شهدت تطور في اسلوب ولغه الكاتب والي عاد لينا بتحفه خياليه والعمل فانتازيا تدور احداثها حول أرض جارتين وقواعدها العجيبه والظالمه فهي ما بتسمحش لأي حد وصل الخمسين سنه بالحياه على أرضها صراع بين الأشراف والنسالى الأشراف فوق القانون ما بيطلوهمش العقاب ... بمعنى آخر على راسهم ريشة أما النسالى وهي الفئه المظلمة فأي جريمه بيرتكبوها بتصل العقوبة إلى الإعدام
المزايا: 1- فكره جديده فريده كما عودنا عمرو عبد الحميد 2- تحتوي على قصه رومانسيه تخطف القلب 3- تطور في اللغه
دائما ما بحاول مع "الروائيين" الجداد إني أكون هادى في تقييمي شوية لأعمالهم وأبعد عن المقارنات وجمهور "الأندر إيدج" بتاع الرواية، علشان أكون مشجع وإيجابي. عمرو لفت نظري أفكاره "الجديدة" نوعا ما -عن اللي موجود الأيام دي- اللي بيحاول يقدمها، ولقيت في رواية أرض زيكولا واحد عنده أفكار ما بس محتاج الطريقة الصح لسرد الفكرة ونضج كافي لصياغتها وده اللي خلاني أقيم رواية "أرض زيكولا" بتقييم عالي نسبياُ عن معدل تقييمي الشخصي. ولكن عمرو خيب أملي في رواية "أماريتا"، وحسيت أنه مكنش فيه فرصة ووقت لمحاولة تعلم أساليب جديدة وإضافة أفكار جديدة على العالم اللي اتبني، ولكنه بنى نجاح "أرض زيكولا" بدون أي إضافة والنتيجة كانت رواية كاملة بدون معنى أو هدف أو جديد. ده اللي خلاني أما اشوف روايته الجديدة "قواعد جارتين"أتردد أني اشتريها وأفقد الاهتمام بمتابعته، ولكن القدر بعتلي نسخه من الرواية عن طريق صديق، ولقيت نفسي في رواية فارغة، غير مرتبه، أفكارها مكررة، وإسقاطات سياسية حاول يحش��ها بالعافية في وسط الكلام بطريقة مثيرة للشفقة على لسان شخصيات مشوفتش مراحل تطورهم ولا منطقية لكلامهم. اللي بيطلع من شخصيات ابعد عن ما يكون عن فهم اللي بيحاولوا يقولوه، وتفاصيل عالم ركيكة جدا. في النهاية عرفت أن عمرو لم يطور من أسلوبه وأفكاره وطريقته من روايته "أرض زيكولا ". مش بيمنح الرواية الوقت الكافي لرواية دسمه بتفاصيل جاده لعوالم فانتازيا بيحاول يبنيها بدل القصص السطحية جدا. ويفضل السؤال: هل فيه أمل في الجيل الجديد من "الروائيين" ونوع روايتهم اللي مش بتخرج من إطار نوع رخيص من الفاست فود ؟.
إمتدادا للروايات الفانتازية التى تدور أحداثها فى أراضى و عوالم بعيدة عنا كل البعد و التى أعتاد (عمرو عبد الحميد) تقديمها، تنطلق أحداث "قواعد جارتين" لن أفسد متعة من ينوى السفر هناك بل سأكتفى بعرض عدة مشاهد حتى يعرف كل مسافر ما هو مقبل عليه قبل عبور أسوار أرض جارتين الشاهقة
المشهد الأول: أنت الآن فى أرض جارتين، أقصى عمر قد تصل إليه هو خمسون عاما المشهد الثانى: ستشهد صراعا مشتعلا بين الأشراف و النسالى المشهد الثالث: قصة حب بين فتى و فتاة بدأت قبل بلوغهم سن العاشرة المشهد الرابع: ستجد فكرة تناسخ الأرواح المشهد الخامس: منصة إعدام و يوم مميز اسمه "يوم الغفران"
كما تحمل الرواية بعض الإسقاطات السياسية على ما تمر به بلادنا العربية يعجبنى الخيال الهادف و العالم الذى خلقة المؤلف و لكن لم يتوفر بها عنصر التشويق خاصة إن الأحداث نفسها تبدو مألوفة و يسهل التنبؤ بها
رواية خفيفه شبه زيكولا بنسبة كبيرة جدا جدا افكار الكاتب متشابهه في نفس الروايه جدا هي حاجه كدا زي المقبلات مش اكتر تستريح فيها ما بين الروايات القويه مش اكتر
عمرو عبد الحميد من الكتاب المهوبين بدأ اعماله قبل موضة الكتابة العامية التى ظهرت فى اخر5 سنوات قدم عمل رائع - أرض زيكولا - بخلق عالم افتراضى له قوانينه القاسية التى يعانى منها مواطنه واعتمد ان يكون هذا العالم هو مكان وهو المتحكم الاول فى المواطنين ، فجعل للمكان نصيب من البطولة التى لم تقتصر على الاشخاص فقط ، وبعد انتشار الكتابة العامية وزاد الطلب على الروايات لقت روايته أرض زيكولا نجاحا باهرا ، فاستغل هذا النجاح احسن استغلال وقدم جزء ثانى من روايته لقي ايضا نجاح كبير ، مما سبب له شهرة كبيرة جدا بين الشباب بالتحديد ، ليعود ليقدم لنا عمله الجديد المسمى - قواعد جارتين - ولكنه للاسف يعتبر اخ غير شرعى لجزئي العمل السابق اعتمد عمرو ايضا على خلق العالم الافتراضى المثمل فى فى مكان معزول بجدار ضخموله قواعده القاسية التى تتحكم فى المواطنين وكانه يعيد تشكيل ارض زيكولا ولكن بتعديلات فاعتمد على قصة الحب الاسطورية التى تواجه طرفيها ظروف قاسية جدا لتعارضها مع القوانين واستخدم ايضا الصدمة لتحويل مجرى الاحداث تماما كما استخدمها عمله الاول دون تجديد ، واتمها باللجوء للهدف السامى والشخصية المضحية مما اضعف عمله كثيرا بالاضافة انه اعتمد فى سريان احداثه على الصدفة بصورة اساسية . عمرو كاتب خياله ثري جدا ولكنه لم يستغله قصر افكاره على فكرة واحدة فقط.
أول ما قرأت إعلان الكاتب عن الرواية، كنت مترقبة الرواية وكان جوايا هاجس انها هاتكون حلوة جداً مثل سابقتها، أو هاتكون مُقلدة منها وعلى نفس الوتيرة .. لا أخفيك سراً إن كان بيجيلي خيالات لأرض زيكولا وأنا بقرأ وده مش عارفة ليه 😂 قواعد چارتين **أرض أقصى ما يمكنك بلوغه بها هو خمسون عاماً **يُعدم النسلي لارتكابه أي خطأ **تُجبر النسلاوات على ممارسة الرذيلة مع أشراف چارتين، ومتى تحمل تتجه لباحة جويدا في يوم الغفران لتلتقط روح لجنينها من نسلي مُخطئ أُعدِم **يمكن للنسلي أن يتزوج من شريفة وينجبوا أطفال شُرفاء، واذا ارتكب جريمة يكتفوا في المرة الأولى بعقاب أشبه بإنذار، وإذا تكررت جريمته يُعدم في باحة جويدا وتُنتزع صفة الشرف من أولاده ليلحق بهم العار سياسة مدروسة لحكومة مستبدة اللغة جيدة جداً .. انهيته في جلسة ترتيب الأحداث وسرعتها موفق كنت منتظرة تحليل الرجل الذي أقل الدكتور في حين صالح استنكر وجود عربات تمر من السكة الحديدية لبني سبع، وعدم وجود مرضى بالشهور مستنكرة غفران في تركها لأخوها بسهولة كده!! حزنت جداً لذبح غفران نديم .. لكن عجبني جرأة الكاتب في الخروج عن المألوف في إنتظار الجزء الثاني، واتمنى يكون مفاجأة سارة :))
بعد الكثير من التردد ها هو رأيي مع خالص الحب والتقدير والاحترام للكاتب المحترم المتميز د/ عمرو عبدالحميد
١- من لم يقرأ أرض زيكولا وأماريتا كان ليعجب بهذه الروايه ويقيمها بثلاث او اربع نجمات ٢- اسلوب د/عمرو الكاتب الممتاز تحسن كثيرا في الحبكه احسن استخدام المعطيات والعوامل وحتي النهايات مقارنة بكتاباته السابقه ٣- تكرار استخدام نفس العوامل لا يمثل الا تساهل ونوع من الاخفاق (أرض خياليه - قوانين خارج نطاق العقل - حب مستحيل - منصات اعدام - قوانين تبدو جيده ثم يظهر ظلمها - شريفه ( غفران او اسيل) تعتلي المنصات في ارفع المناصب ( كبيرة الاطباء التي تحيي وتميت وكذلك كبيرة رماة المنصه) اعتقد انها تقريبا نفس الحبكه باتقان وتطابق كبير وهذا ضعف لا ينكره الا غافل ٤- اضف الي ذلك مادمت استخدمت خلطة السبكي ذاتها كان المفترض ان تعلو الوتيره والاثارة والتشويق وهذا لم يحدث ٥- العامل التسويقي والمادي الدميم ان تقرأ رواية مبتورة بغرض انتاج جزء اخر للتربح من المنفرات الكبري لشخص مثلي كان ممكنآً ان تجعلها رواية كاملة ٤٠٠ صفحة حتي بضعف السعر ٦- الاسقاط السياسي وفكرة خلق الثورة بالتعليم وتدعيم الذل والقهر بالجهل جميله وتم توظيفها بشكل مقبول
لم اندم علي قرائتي للروايه ولكني توقعت ما يفوق ذلك بسنين ضوئية
بسم الله.. اشتريت هذه الرواية في مجازفة بالعودة لقراءة أدب الخيال/الفانتازيا المصري الحديث.. وقد كانت مجازفة ندمت عليها كثيراً. أنهيت الرواية في يومين، لا لأنها مشوقة ولكن لفرط سأمي منها. استخساراً للخمسين جنيهاً ثمنها. سرد الرواية بدائي لدرجة الملل، ومليء بالأخطاء اللغويّة ويكاد يخلو من التركيز على التفاصيل (كأنها قصة مطولة لا رواية، وكأنه اختار التركيز على الأحداث والتحليل النفسي على حساب التفاصيل)، سرد بدائي لا يبدو سرد كاتب متمرِّس له روايتان ناجحتان سابقتان.. ولم يكن فيه عامل تشويق كافٍ حتى. حبكة الرواية لا بأس بها حقيقة. لكن إن أمعنت النظر ستشعر وكأن الكاتب تقصَّد في البداية التركيز على قصة الطبيب فاضل بصفته بطل الرواية المركزي، وإذا به فجأة يقطع سير القصة لينتقل لقصة "البطلين" غفران ونديم. اللذان كانت قصة حبهما حقيقة على قدرٍ عالٍ من السخافة، في تيمة مملة مكررة. كأن الكاتب كتب أول بضعة صفحات في سياق منفصل، ثم نبتت فكرة الرواية كاملة في ذهنه فكتبها فجأة!.. ظهرت الحبكة لاحقاً وفي أواخر الرواية، وبُنِيَت بشكلٍ كبير على الصُدَف التي جمعت جميع الأبطال تقريباً في مكان واحد فجأة و-سبحان الله- صدفة! الأحداث لا تكاد تحتوي الفانتازيا المتوقعة من عنوان كهذا. الكاتب حاول خلق عالم فانتازي منفصل عن العالم الواقعي (وهي تيمة مفضلة لديّ بالمناسبة)، وفشل فشلاً ذريعاً. لا هو نجح في جعل الحِقبة حِقبة أشبه بالعصور الوسطى ولا هو جعلها أشبه بالعصور الحديثة، لا تفاصيل مميِّزة للعالم سوى أسماء الأماكن وقصة تراثية بني عليها اسم الرواية (قواعد جارتين) (وهو بالمناسبة اسم مفتعل بغير نجاح كبير! يوحي لك بأن القصة عن لعبة ما، وهي ليست كذلك. كان الأولى تسميتها "قوانين" جارتين، وتغيير اسم جارتين المستفز هذا!). لا لغة مختلفة ولا أسلحة مختلفة ولا اهتمام بكثير من التفاصيل، فقط تركيز على تيمة الاختلافات والخلافات بين "الأشراف" و"النسليين"، وهو الاسم غير مفسَّر المعنى أو المصدر. قد تشعر كأن شكل الخلاف بين الفصيلين هو شكل حاول الكاتب حشره حشراً في الرواية لمنحها عمقاً أكبر وسبباً للصراع. الجانب الفانتازي الحقيقي الوحيد في الأمر كله هو قصة "انتقال الأرواح" هذه، وهي -أيضاً- مسألة غير مفسَّرة بوضوح حتى الآن.
للأسف كانت تجربة غير ممتعة كثيراً، وكنت أتشوق لإنهائها فقط لأنتقل إلى كتابٍ آخر براحة ضمير، وتشوقاً لأي جديد فيها قد يغيِّر رأيي.
تعد الصفحة الأخيرة بجزءٍ تالٍ، وحقيقة لا أتشوق لقراءته على الإطلاق. أعتقد أنني نلتُ كفايتي من الفانتازيا المصرية من بعد هذه الرواية.
نجمتان فقط للحبكة ولطبعة الكتاب. أخطاء إملائية ونحوية كثيرة - السرد معيب - الثيمة العامة معيوبة ومنقوصة ومكرورة بشكلٍ شديد الإملال. Meh.
مبدئيا كدة أنا أول رواية قريتها في حياتي كانت أرض زيكولا وحببتني في القراءة بطريقة مختلفة، حسيت إن أنا عايزة أقرأ تاني حاجة في نفس المستوى. بعديها الحمدلله قريت روايات تانية، ولغاية ما رحت المعرض وانا متحمسة ل"قواعد جارتين" بطريقة مختلفة، علشان أسباب كتير من أهمها إن د/عمرو عبدالحميد أسلوبه حببني في القراءة من الأول. جبتها أخيرا وبدأت أقراها.. في الأول استغربت موضوع الأرواح وكدة وحسيت إن ده اللي مكنتش متوقعاه في الرواية. لكن بعد ما كملت جزء مش كبير في الرواية فهمت إن ده كان حلقة الوصل اللي تقدر تربط أحداث الرواية مع بعض بالظبط! ده غير إن أسلوب الكتابة كان بينقل اللي بيقرأ من مكانه لجارتين حرفيا ! انا فعلا حسيت إني معاهم في جارتين وحسيت باللي بيحصل وكمان الأسلوب بينقل مشاعر القارئ من إحساس للتاني بطريقة مختلفة؛ يعني أنا في المشاهد الحزينة انا فعلا كنت بحس إني زعلانة معاهم.. وفي المشاهد اللي حد فيها بيأذي حد أو مشهد فيه إنفعال كنت بحس إني بنفعل معاهم. وفي آخر الرواية أنا حسيت إني فرحت معاهم بانتصارهم. بس بردو النهاية مفتوحة علشان الجزء التاني 😭.
وبصراحة قليل أوي لما بخلص رواية وأزعل إنها خلصت يعني بحس إني فقدت متعة وحاجة كان نفسي متخلصش. فعلا د/عمرو أبدع في الرواية وفي انتظار الجزء التاني . وبالتوفيق إن شاء الله
هذه النوع من الأدب يحتاج إلي الوصف و التفاصيل ، أنت تتعرف على أرض جديدة و قواعد و حياة مختلفة و هو ما يجيده نسبيًا عمرو عبد الحميد .. لكن الحدود الجفرافية ذاتها و منصات الإعدام ذاتها و فقراء تم تسيميتهم نسالي ! و الثورة التي يقودها المظلوم .. أضاف قصة رومانسية لا بائس بوجودها ثم قصة أخرى لهجرية تبحث عن روح لطفلها و طبيب مهاجر
القصة لا بأس بها في نظري لكنني كنت أرغب في معرفة تاريخ جارتين ، كيف تأسست و لماذا وضعت قواعدها عن سنوات الحياة و الإعدام و الأسرار و القصص التي خلف ذاك التكوين .. هذا كان سيكون مثير أكثر من قصة رومانسية تقليدية لحد ما
أعني أن أدب الأراضي الأخرى ليس عن القصص الرومانسية في ذاته .. و حينما يتمحور حوله يتحوله إلى أدب رومانسي يدور في مدينة خيالية كسندريلا من السهل أن تقول أنها حدثت في مملكة كانت موجودة منذ مئات السنوات أو تطلق اسم مملكة خيالية ..
ربما يكون الكتاب مقدمة عن أحداث الجزء الثاني و هو ما يقع أغلب كتَّاب الفنتازيا أو أصحاب الفكرة الضخمة ؛ لكن لا يمكنك تقديم كتاب في ذاته مقدمة .. ربما مقدمة مهمة للأحداث القصة لكن لابد من حيز للفكرة للتشجيع علي قراءة الجزء الثاني .
أعترفُ بأني أميلُ لأدب الأراضي التّي لا تخضع لقوانينا ...و أني أفتنُ أشد الفتنة بجرعات الخيال المتخمة و هذا ما حدث معي في أرض زيكولا... أما هنا شعرتُ بأن السحر قد فاتني(هناك بعض الحرق وجب التحذير) ... قواعدٌ أميلُ إلى التصنيف الطبقي الممزوج بفكرة التقمص ... التقمص أو الحياة المتجددة كان بطل هذه الرواية ... فكرة ليست بجديدة تعتنقها طوائفٌ كتيرة شرق أوسطية ... الروح لا تفنى من الجسد و لكنها تغادره لحظة الوفاة لتبحث عن جسدٍ آخر ...و قد اعتاد العوام أن يقولوا على بعض من تظهر لديهم معارف غريبة (مجيل)أي و كأنه عاشَ في جيلٍ آخر ... التقمص في هذه الرواية كان شبيهاً بالمسّ الشيطاني وهو أمر جعل الفكرة سطحية و مملة ... في البداية كانت هناك قصة حب شديدة المراهقة حتى تكاد تشمُ رائحة الهرمونات منها ... الرسائل المكتوبة على المقاعد و سرقة المواعيد و مراقبة الأهل ...قصة حب لم يتعب الكاتب نفسه بتعميقها حتى نتقبل أن أحداثاً عظيمة ستقوم عليها .... غفران تحبُ نديم و كفى ... إسقاطٌ موارب لروتين الثرية تحب الفقير ... و لكن هنا الشريفة تحبّ سليل النسالى ... تذهب إلى مدرستها العسكرية و تصبح مهنتها القتل ....و مع ذلك و رغم كل التغييرات التي يفترض أنها أصابت شخصيتها ... تبقى على عهدها بالزواج من الموشوم ...ثم كانت الضربة الكبرى بتلك المعلمة التي حاكت مؤامرة خبيثة دون تمهيد مقنع و دون سبب مقنع ... و يستمر عدم الإقناع بقبول النسالى لغفران و تقبلهم لها بينهم و هي جلادتهم ... هي لم تقتل نديم فقط بل أعدمت الكثير منهم ...و كل هذا هين و مبلوع أمام ظاهرة الجزء الثاني التي برزت فجأة ...و دون أن يلوح شبح نهاية للجزء الأول
خاب ظني كثيرا في تجربة عمرو عبد الحميد الجديدة .. في كرة القدم هناك مصطلح شهير (one season wonder ) و يطلق على اللاعب الذي يقدم موسم مبهر ثم ينطفئ في الموسم الذي يليه .. أخشى أن يكون هذا هو الحال بالنسبة لكاتبنا العزيز اتمنى ان اكون مخطئ....