حينما تكون القصة قصتي، حينما يكون العمر الآتي أقل بكثير من الذي مضى، ألا يكون السؤال الأنسب هو: من أين أبدأ؟ من أين أبدأ الحكاية التي طالما حاولت إبقاءها حبيسة نفسي؟ الحكاية التي تطاردني في أحلامي.. الحكاية التي بدأَتْ مذ كنت في السابعة من عمري.
صعب جداً أكتب مراجعة علي هذا الكتاب ...وصعب جداً أقيم قصة حقيقية بعدد نجوم ..و لكن علي قد ما كانت قراءة صعبة ومؤلمة ..وعلي قد ما كان فيها وجع قلب غير عادي إلا إني شايفة إننا لازم كلنا نقرأ هذه المذكرات ونشارك ماريان في حكايتها ونحس ولو بجزء بسيط من معاناتها التي استمرت لسنوات طويلة...:(
الخاضعة ...كتاب للكاتبة الأيرلندية توني ماغوير التي لها الكثير من الكتب..من أشهر أعمالها رواية لا تخبري ماما والذي يعتبر أكثر كتبها مبيعاً.. و زي ما الكاتبة هنا حتتكلم عن تجربة ماريان المؤلمة ،هي أيضاً إتكلمت في كتبها عن معاناتها الشخصية في فترة الطفولة...
الكتاب بيتكلم عن حكاية ماريان مارش وده طبعاً مش اسمها الحقيقي ولكنه في الأصل اسم ممثلة أمريكية... -ماريان التي عاشت طفولة بائسة مع أب عنيف مدمن علي الكحول وأم سلبية تهملها و لا تهتم بها.. -ماريان التي حرمت من الحب والرعاية في أكتر وقت الأطفال بيحتاجوا فيه للحنية والحضن والطبطبة.. -ماريان التي تم استغلال احتياجها للحنان الذي كانت تتوق اليه من قبل جارها الرجل المتزوج الذي أعتدي عليها وهي تبلغ من العمر ٨ سنوات فقط... -ماريان التي حملت مرتين منه و عرضت طفلتيها للتبني.. -ماريان هي الخاضعة..هي المستسلمة..هي اللي سكتت كتير بس أخيراً قررت إنها تتكلم وتوجع قلبنا بقصتها...
إسلوب السرد ممتع رغم صعوبة المحتوي...الكتاب حجمه مش صغير حوالي ٣٥٠ صفحة ولكنه مقسم إلي ٥٢ فصل مما جعل قراءته سلسة جداً و مش حتحس بالوقت خالص وإنت بتقراه.. يمكن الحاجة الوحيدة اللي حتحس بيها هي دموعك اللي حتنزل غصباً عنك و إحساسك بالخوف علي ولادك وإنت بتقرأ ما حدث لماريان...
الكتاب فيه مشاعر كتير جداً و مشاهد صعبة ومعتقدش كان ممكن نحس بيها كدة من غير الترجمة الرائعة للمترجمة المبدعة هدي يحيي.. هدي يحيي جميعاً نعرفها كقارئة مميزة علي الجودريدز و آن الأوان أن نعرفها أكثر كمترجمة ممتازة لهذا العمل المؤلم.. و أظن بعد هذا الكتاب،أي كتاب عليه إسم هدي يحيي لازم نشتريه من غير تفكير:)
كتاب مؤلم لأقصي درجة..تجربة صعبة جداً ممكن تمر بيها أي طفلة وذكريات مؤلمة حتفضل معاها عمرها كلها..اللي حصلها يكسر أي حد ومع ذلك هي قدرت تقف علي رجلها و تكمل حياتها و تحكي حكايتها... هذا الكتاب ما هو إلا رسالة موجهة لكل امرأة تأذت في هذه الدنيا...مش لازم تستسلم..مش لازم تسكت...مش لازم تخاف و مش لازم أبداً مهماً حصل ...تكون خاضعة!
***كتابي المترجم الأول **** ... تقدم لنا توني ماغوير في هذا الكتاب مأساة جديدة إنها ليست مأساتها هي هذه المرة بل مأساة امرأة اختارت لنفسها اسما مستعارا لممثلة من الزمن القديم لا أعرف اسمك الحقيقي يا ماريان ولكني أعرف معنى الحرمان .. أعرف أنك لسبعة عشر عاما لم تعرفي سواء الشقاء والأذى وأن مثل هذا الأذى لا ينسى أبدا سيظل ماثلا في روحكِ حتى الرمق الأخير
خضتُ رحلة موجعة معكِ في أرض الذكريات وحاولت ان أوصل صوتكِ إلى قراء جدد .. قراء لا تعلمين عن عالمهم أو لغتهم شيئا .. يا ماريان .. يا من ليس اسمك ماريان أنا مثلكِ .. صديقة في البؤس والشقاء فإن اختلفت تجربتينا في تفاصيلها تظل متحدة في مصدر آلامها فأنا لم أعش طفولة سعيدة أيضا .. كانت كلها فقر .. ومشاحنات .. وأذى نفسي لا ينتهي
سأعتبر ترجمة هذا الكتاب محاولة للتغلب على أحزان الماضي محاولة أفتح بعدها أبوابا أخرى على عوالم أخرى اكثر سعادة .. لا يؤلمني فيها الماضي بذكرياته أو شخوصه بسمومهم شكرا لأنك بحتي .. وشكرا لأنني أبوح .. وشكرا للعالم لأنه يسمع
لنستمع إلى حكاية امرأة بائسة جديدة كانت في الماضي تؤثر السلامة وتصمت ثم فات أوان الصمت
الآن يجب أن تتكلمي .. أن تعترضي .. أن تقولي لا في وجه كل من آذاك ويؤذيكِ أن تعلمي أنه ليس خطئكِ .. لست الملامة يا عزيزتي واختي في الإنسانية تعلمي أنكِ لست خاضعة .. أو عديمة القيمة .. أو لا تستحقين الأفضل ..
لكل امرأة تأذت أهدي هذه المذكرات .. هذه الصرخة التي كُتمت لسنواتٍ أطول من أن تُعدّ
" يقول الناس إن الزمن يشفي جروح الماضي ، لكني أقول إن الوقت يجعلها مشوشة قليلة ليس إلا "
من بداية قرائتى للكتاب وأنا في حالة تفكير ازاى هقيم الكتاب ده ؟؟ اى حد هيقولى اصبري لما تقرأيه وبعد كده قيميه ، ده المنطق ، وده الطبيعي . بس انا مشكلتي انى كنت حاسة إنى مش بقيم كتاب ، كنت حاسة إنى بقييم مأساة إنسانة مش كتاب أو رواية زى ماسموها على الغلاف وكتبوا جنبها قصة حقيقية وبالمناسبة أنا رافضة انه يتقال ��نها رواية طالما هى قصة حقيقية . ازاى أقول مأساتك واللى عيشتيه وشفتيه ده انا هقييمه بكذا ، حاسة كأن حد جه يحكيلى مشكلته وانا بقييمها واقوله لأ اللى انت بتحكيه يستحق او لا يستحق يكون مشكلة . ويمكن حد يقولى ايه لازمة الرغي ده ؟؟ مش عارفة بس هى حاجة فعلا كانت شاغلة تفكيرى جدا . جايز أكون قرأت عن حياة حد قبل كده ومأساته ومفكرتش فى كده وأنا بقيم الكتاب وجايز مفكرش كده مع كتاب تانى بس هى فكرة سيطرت عليا المرداى .
� كان من المفترض أو اللى أنا كنت ناوية اعمله إنى اقرأ مأساة الكاتبة نفسها قبل ما أقرأ عن مساعدتها لشخصية تانية إنها تقول قصتها ، بس بصراحة مقدرتش كان الكتاب ده محتل تفكيرى بشكل غير طبيعي من يوم ما قرأت اللى كتبته استاذة هدى اللى قامت بترجمة الكتاب عنه ، واللى بحييها عن ترجمتها للكتاب . بجانب ان إسم الكتاب في حد ذاته كان جاذبني بشكل غير طبيعي فمكانش ينفع انى أأجله ، مقدرتش .
انا بقول كفاية رغي منى ونتكلم عن الكتاب ، تقريبا في جزء جوايا بيأجل الكلام عن الكتاب . لان جوايا جزء غضبان ومنزعج جدا من التفاصيل اكبر من الجزء اللى أتألم واتوجع للى اتعرضت ليه . يمكن يكون اسلوبي في المراجعة مش منظم ولا افضل حاجة، ومعلش غالبا هيكون طويل ومؤلم وغاضب ومزعج .
.. الكتاب ده مش بس عن إنسانة قررت انها تحكى اللى حصلها . لأ ده نموذج للعنف والإهمال والتحرش . صرخة أتحبست واتمنعت تخرج لسنين واخيرا خرجت . صرخة لكل حد تم اذاءه وسكت واستسلم ، متسكتش ، متستسلمش وحاجة مهمة جدا مش غلطتك ابدا إنك اتأذيت . مش غلطتك ايا كان الشخص اللى اذاك واستغلك . كتاب فيه دفعة من الأمل لكل شخصية اتعرضت للإيذاء النفسى والجسدى انهم يقدروا يعيشوا وتكون ليهم حياة . .
ماريان او ايا كان إسمها بتستعيد معانا ذكرياتها .من بداية حياتها ، كانت طفلة بل كانت بطلة لانها تحملت الكثير وعاشت لتقص علينا اليوم قصتها .
" سمعت ذات مرة ممثلة مشهورة تعلن في مقابلة أن علينا تجربة البؤس كي نستطيع تقدير الأوقات التي نحظي فيها بالسعادة. بيد أني أظن أنها اخطأت في وصف ذلك الشعور . نحن لا نعرف مدى تعاستنا إلى أن نختبر الشعور المعاكس . إننا لا نتوق إلى المحبة إلى أن نختبر ذلك الشعور فعليا."
ماريان عانت في طفولتها من أكتر من شكل من اشكال الأيذاء . جاءت إلى الدنيا لتجد نفسها تعيش مع أب سكير يضرب أمها دوما ولم تسلم هى ايضا من عنفه ، يصرف أمواله القليلة في الأساس على الخمر ويعود ليهين امها . والأم خاضعة مستسلمة ومهملة ، لم تستطع الاعتناء ببيتها ولا استطاعت الحفاظ على ابنتها . " كثرت النزاعات بين أبي وأمي ، واشتدت حدتها مع الوقت ، وبدأت أنال نصيبي من الضربات كذلك ، وصار صوت أبي المرتفع يعني لي قضاء ليلة مليئة بالرعب والفزع."
"لم أكن أعلم حينها أنني محرومة من الحب ، كيف وأنا لم أكن أدري معناه أصلا ؟! كيف أفهم معني الراحة التي تغمر الطفل حينما تدثره أمه في فراشه وتقرأ له قبل النوم ، وأنا لم أذقها قط؟ أو البهجة التي يدخلها أبواه على نفسه حين يحتضنانه بحنان ، أو الأمان الذي يستقر في قلبه عندما يشعر بتميزه لديهما ، وأنا لم أختبر أيا من هذا ؟"
كلاهم� لم يستطع إعطاء ابنتهم اى نوع من الحنان ، والمزعج انهم استطاعوا إعطاء بعض من الحنان لأطفالهم الذين جاءوا بعد ذلك ليضيفوا معاناة اخرى لماريان وهى الشعور بالرفض من أمها وأبيها ، الشعور بأنها كائن غير مرغوب فيه . � " كان هذا الوقت الذي كبرت فيه بما يكفي لأدرك ان أبوي لم يشعرا بأى عاطفة تجاهي. قبل ولادة أخي ، لم أكن قد رأيت أبي أو أمي يتعاملان بعطف مع أى شخص آخر ، ولكن بعد مجيئه شاهدتهما مرارا يغدقان على أخي نظرات الحب والرعاية التي لم يتكرما على بواحدة منها . أصبحت لامبالاتهما تجاهي يقينا استقر عميقا بداخلي."
" أردت ان أصيح: أنا هنا ! انظرا إلى ! ولكن عندما فعلا تمنيت لو لم يفعلا لأن النظرة الحنون المخصصة لأخي اختفت بمجرد تحول أعينهما إلي " � لتتعرض بعد ذلك للتنمر من زملائها في المدرسة وابتعادهم عنها ، فلم تجد حتي الصديق الذي تلعب وتتحادث معه ليتم بذلك حرمانها من نوع اخر من الحب .
" وقفت في احد الأركان أراقب الأطفال الآخرين يلعبون . كل ما أردته يومها هو ان يأتي إلى ولو طفل واحد فقط ، ويسألني عن اسمي ويدعوني إلى اللعب ، بيد أن أحدا لم يفعل."
لتقع بعد ذلك فريسة سهلة لشخص دنئ ، قذر . ( ازاى اصلا يكون في إنسان كده؟؟ ، انسان إيه !!! ميستحقش يتقال عليه إنسان اصلا ولا حتى حيوان لأن الحيوان نفسه أحسن منه . ده كائن كده مقرف ومينفعش يعيش وسط بني آدمين وميستحقش حتي يموت ، ده مفروض يعيش يتعذب بس وخلاص . )
كائن استغل براءة طفلة وضعفها واحتياجها للحنان والإهتمام والأمان ، إستغل إحتياجها لحد يسمعها ويسمع تفاصيلها وأحلامها وخيالها . قدر يضحك عليها ويستغل حبها وتعلقها بيه وقدر يرهبها بعد كده ويمنعها من الكلام.
" أصبح لدي شخص في حياتي يعتقد انني مميزة ، ويخبرني أنني جميلة ، ويغدق على بالحلوى ، ويستمتع بثرثرتي اللانهائية، وكان هذا هو كل مايلزم لأسر قلبي الاخضر البالغ من العمر سبع سنوات فحسب "
" كان يعرف الكلمات التي يحتاج إلى استخدامها معي للتلاعب بمشاعري، كان يعي تمام الوعي جميع مخاوفي ونقاط ضعفي . ألم أمنحه إياها طوعا ؟"
ولتتعامل بعد ذلك مع الحمل وهى لا تزال في الثالثة عشر من عمرها وليتم إجبارها بعد ذلك ان تتخلى عن طفلتيها وأن تعيش ألم آخر مضاعف "لقد فقدت جزءا من نفسي في ذلك اليوم . كان ذلك هو أصعب شئ اضطررت إلى فعله في حياتي "
" كنت اشعر بثقل الجنين في أحشائي ، وكان ظهري يقتلني ألما ، لكن الأسوأ من كل هذا كان الحزن العظيم الذي استهلك روحي ، وطاردني في صحوي ومنامي . كنت أفيق فأجد وسادتي مبللة بالدموع، خصوصا مع اقتراب خسارتي الوشيكة لصغيرتي ، تلك الطفلة التي كنت قد وقعت في حبها بالفعل "
وارجع تانى للاهل ،ازاى في أهل بالشكل ده ، مش بتكلم عن القسوة أو عدم الحب وإلاهمال اللى بطلة الحكاية دى عاشتها . ازاى يسيبوا بنتهم كده ؟ ازاى يكونوا عارفين أو حتى عندهم مجرد شك ان جارهم بيعتدى على بنتهم وكان سبب في حملها ويسكتوا ؟؟ إزاى يتعاملوا مع الموضوع كأنه شيئا لم يكن ؟؟ مش قادرة أفهم بجد !! وازاى يعاملوها انها المجرمة وهى اصلا الضحية . مش كفاية أنكم بإهمالكم كنتم السبب انها اترمت في حضنه من الأول؟؟ انتوا السبب في كل حاجة هى اتعرضت ليها . ومدافعتوش للحظة واحدة عنها ، مقدرتوش تحموها وتبعدوها عنه .
"لم اكن أفهم في ذلك الوقت ان السبب الحقيقي لتركي له يعتدي على مرة بعد اخرى هو انني على الرغم من سنوات عمري الخمسة عشرة ، كنت مجرد طفلة، طفلة "وحيدة حرمت منذ ولادتها من الحب والعطف والحنان
"لماذا يأتون بالأطفال إذا كانوا لا يبالون أصلا بوجودهم ؟ ارتأيت انهم لايأبهون إلا بأنفسهم، وغمر الحزن قلبى . بقى الغضب يعتمل بداخلي"
" لم سمحت له بأن يسئ إلى مجددا ؟ لم تركته يفعل هذا بي ؟ طرحت هذا السؤال على نفسي مرارا. لم أكن أحبه. كنت اعلم هذا جيدا . بل إنني كنت أخاف منه في واقع الأمر ، وأمقت ما كان يفعله بي مقتا شديدا. لكني أيضا كنت أخشي من فكرة أن يتوقف عن حبي.. كنت أدرك أنه اقوى مني ، وان تصميمه على جعلي أستسلم كان أقوى من تصميمي على رفض محاولاته . شعرت وقتها أنه ليس لدي خيار "
الكتاب مؤلم وموجع والاحداث اللى مرت بيها صعبة وكلامها عن مشاعرها كان مؤلم جدا ، وبجد كتابة الرفيو وإعادة قراءة الاقتباسات وكتابتها كان شئ صعب ، كنت بعيد الاحساس معاها تانى . وخلقت جوايا كمية غصب وحزن وألم . جزء الأمل في هذا الكتاب يكمن في الصديقة بيف التي وقفت بجانبها هى وزوجها و الزوج بوب احترمت واحببت هذا الرجل وردود افعاله وتعامله مع ماريان . فإستطاعت صنع حياة مستقرة لها
" إنك لم ترتكبي أى خطأ ! كنت طفلة فحسب . ربما في أعماقك كنت ترين أن مايحدث كان خطأ ، إلا انك لم تستطيعي فهم السبب . لا يمكن لأى طفل أن يستوعب شيئا كهذا . يا إلهي كم كنت مرعوبة وقتها ! كم كنت ملتاعة القلب ووحيدة ! ثم إن والديك لم يفعلا شيئا لإيقافه ! إن أباك مجرم حقا ."
كلمة أخيرة مني : ياريت لو قررتوا تكونوا أسرة وتجيبوا أطفال تهتموا بيهم وياريت تهتموا بجد ، إهتمام عاطفي ، ياريت تقدموا لولادكم الدعم والحب والحنان عشان ميكونش من السهل انهم يتخدعوا ، عشان ميترموش في حضن اى حد يديهم شوية حب وحنية . شئتم أم أبيتم الاهل همه أكبر المؤثرين في حياة ولادهم وفي تكوين شخصياتهم وتوازنهم النفسي .
الرجل ذئب و الأنثى حمل بغض النظر عن كل شيء و مهما تعددت حكاوي الأنثى الصيادة فإن للذكر اسبقية الوصول لأقصى درجات النذالة.
نيجي للرواية رواية تقليدية جدا من حيث السرد و البناء الدرامي و العمق و حتى الفكرة و ان كانت صياغة لمذكرات حقيقية فهي ايضا ��كرة مستهلكة رغم انها مخيفة جدا كواقع ملموس
رغم اني أكملتها على مضض لأن كل الأحداث متوقعة و كل الشخصيات تقليدية الا انني لم اتورع في تقييمها بأربعة نجوم. و ده ليه؟ علشان هدى طبعا يا جماعه لو على الترجمه لوحدها هنديها خمس نجوم أكيد بس كترجمة أولى لرواية طويلة فهو مجهود يستحق الإشادة و التقدير
هناك بعض الكتب قرأتها تعمل على تفتيت قلبي تملئ روحي حزن وألم وخوف وسخط من هذا العالم القاسي والمؤلم، السير الذاتية والقصص الحقيقية تلامس قلبي جداً رغم ما تسببه لي من ألم إلا أنها تجعلني أفهم معنى الحياة وما تحمله من قسوة وظلم.. تجعلني أفهم أن هذة الحياة لن تكون عادله أبداً!..
نحن هنا أمام سيرة ذاتية لطفله صغيره تعرضت للظلم والاستغلال والعنف و الاعتداء من أول يوم فى حياتها.. ماريان تعرضت لحياة قاسية جداً منذ لحظة ولادتها بين أب مدمن سكير وأم ضعيفه ومهملة، تعرضت للتنمر من قبل زملائها فى المدرسة ومن معليمها.. كانت تتوق للحب والإهتمام والمشاعر وهذا جعلها فريسه سهلة لجارها الذى مارس عليها رغباته المنحرفة. كانت ضحية الشخص الوحيد الذي أعتقدت أنها يمكن أن تثق به�.الذى نادها أول مره "سيدتي الصغيرة".
فى مشهد من مسلسل The End of the F***ing World يقال فيه "مشكلة من يفتقر إلى الحب هو أنه لا يعرف كيف يبدو لهذا السبب يسهل خداعه".
من السهل خداع طفله مهملة ترغب فى الحب والأمان من السهل جداً أن تتحول طفله صغيرة لضحية وتظل لآخر يوم فى عمرها تدفع الثمن.
قصة حقيقية فريدة وحزينة لفتاة صغيرة تعرضت للظلم على مدار حياتها.. قصة سوف تكسر قلبك لأجزاء ستدفعك للبكاء وستعيش وستشعر معها بآلام والخوف والشفقة. ستشعر فى رغبتك أن تكون معها تضمها وتساعدها بنفسك. قصة طفلة مرت بطفوله وحياة صعبه لا تصدق.
تفاصيل حياتها جعلتنى طول فترة القراءة اسئل نفسي كيف يمكن لإنسان أن يتجاوز كل ذلك؟ إنها معجزة فى الحقيقة أنها استطاعت أن تخرج منها وتعيش حياة طبيعية بعد كل هذا وتكتب عنها. كان هناك مقوله قرأتها فى سجينة طهران تقول "فإن نحنُ كتبنا مخاوفنا قتلناها، الخوف أفظع السجون على الإطلاق".
ربما كان الشفاء هو قرار أن تحكى وتكتب وتعبر عن آلمك ربما هو الحل الأمثل للشفاء والنسيان...أن تقرر أن تقف أمام مخاوفك وآلمك هو الحل الأمثل للنسيان والتجاوز.
هذة السيرة الذاتية كتبت بأسلوب رائع جداً وترجمة سلسلة وبسيطة وتلامس القلب والروح، ستعيش معها لحظات مؤثره بدرجه كبيره، أوقات ولحظات يملئها الآلم، والعذاب، والظلم، ستستمع من بين طيات الصحف وحروفها لصرخات كثيرة لطفله يملئها الآلم وتسكنها الوحده والضياع.
لطفله ترغب فى أن تساعدها ولكن فى النهاية ستشعر بالسعادة بقدرة ماريان على العيش مره أخرى بعد كل هذا، أنا حقاً فخورة بها.
هذا الكتاب لكل امرأة تأذت.. لكل صرخة كتمت لسنواتٍ أطول من أن تعد هى لحظه أمل فى الشفاء والنجاة والنسيان.
Absolutely heartbreaking! I read this book in a day. Tony Maguire writes Marianne's story with candour. A young, lonely little girl manipulated and abused by a trusted neighbour. It's impossible to imagine that nobody stopped him, nobody cared for this child.
Narrated in two time-lines; Marianne as a young child and then in middle-age, married with her own grown children. One thing I noticed in this book is Marianne doesn't delve on her mental state, which I would presume was bad, just a few mentions of self harm. This story is not about garnering sympathy, it's a cleansing, a coming to terms with her past.
My deepest regret is the perpetrator doesn't appear to have been punished. It's hard not to wonder if other victims followed. A highly recommended read.
"كل ما أردته آنذاك هو أن يدوم مزاج أبي الجيد، وأن يستمر وجه أمي في الابتسام، وألا يعلو صيحات الغضب والتوسل في البيت مرة أخرى. هذان كانا الوالدين الذين أردتهما. يبدو أن خيبة الأمل كانت تدمر حلمي البسيط مرة بعد الأخري."
Marianne, la petite, la douleur, l'exemple d'une enfance usurpée...
Durant 314 pages de ce journal intime, je n'ai trouvé que le chagrin et les douleurs. Je suis tombée face à face avec les larmes d'une petite fille qui s'appelait Marianne, une petite fille me rend totalement triste et solidaire avec son histoire dure. J'ai posé plusieurs questions à partir de l'histoire de la petite lady : où sont le rôle et le devoir des parents ici ? Je ne comprends pas ces parents incapables de sauver et protéger leurs enfants, incapables de les écouter de les aimer... Ils ne méritent pas d’être parents au début.
الرواية عبارة عن سباقين يسيران في رواقين متوازيين سباق بين من هو أسوأ شخص في هذه القصة الحقيقية والآخر مابين أكثرهم إنسانية
احتار كثيراً عندما أحاول أن أشير إلى الشخص السئ في هذه الرواية، أهو الأب السكير؟ أم هي الأم السلبية التي لا تبالي؟ أم هي ماريان التي كانت تفتقد لمشاعر أساسية لطفلة في عمرها لم تجدها إلا مع الجار المجرم الذي ينافس في هذا السباق بكل ما أوتي من وقاحة وإجرام!!
أما السباق الإنساني فتتسابق فيه بيف وزوجها الرقيقان، ومن خلفهما يأتي بوب زوج ماريان المتفهم الحنون والعقلاني، ويأتي بعدهم المشرفة وعمة ماريان...
يظهر تأثير الدومينو جلياً هنا - أم الأب (جدة ماريان) وعلاقة غير شرعية تودي بإبنها لأمها التي تعامله بقسوة - يخزن الأب هذه القسوة ويحاول جاهداً تجنب ما تؤدي إليه فيتزوج محبوبته لتلافي القسوة التي عاناها من أن يعانيها طفله/طفلته - يشعر الأب أنه تورط فيصب جم غضبه على الأم التي تكره ماريان - تولد ماريان بلا رعاية ولا اهتمام والأهم من كل هذا بلا مشاعر دفء - تبحث عن الدفء الخارجي طالما الدفء الداخلي منعدم - يستغلها الجار المجرم أسوأ استغلال ممكن ... - ثم نصل لنهاية السلسلة بأن تكون سونيا حبيسة تلك الأحاسيس فتجعل علاقتها بأمها شبه منقطعة
تحياتي لتوني ماجواير ولهدى يحيى المترجمة الجميلة ولماريان وجرأتها في الحديث عن هذا الماض المؤلم وشجاعتها في سرده
ماريان ،فتاة قوية بحق، عانت من كل هذا الضرب، و الاعتداء، و الاكثر من ذلك احساسها الدائم بالوحدة، و عدم محبة والديها لها، هل هناك أقسى من ذلك؟! عندما تحس بان اباك و امك لا يحبانك و انت في سن ٨، ستبحث عن الحب و احساس الامان في عيون من يصادفونك، و هذا ما حصل مع ماريان، حتى تعثرت بجارها الحقير، الذي حنا عليها، و عوضها عن حب أبيها، لتعرف لاحقا بعد ان توالت عليها السنين، انه اغتصبها و هي فقط بنت الثامنه، و انجبت منه طفلتان و هي فقط في ١٥. لا أحد يعلم بحق ما عانته منه ماريان، الا هي نفسها، لكنني اتصور حياتها موحشة مؤلمة، لم تعرف حب أبيها. و أمها، لا احد يعوف حسرتها و هي تتخلى عن طفلتيها، و عن بشاعة هذا الجار الحقير، الذي استغل افتقادها لحب والديها، و حدتها ليعتدي عليها مرارا و تكرارا.. لا أستطيع أن استوعب كيف لشخص ان يعتدي على طفل صغير، بدل ان يحسسه بالامان و الفرح، كيف لك ان تغتال طفولته و تعتدي عليه جسديا و جنسيا مرارا و تكرارا و تدمر حياته للابد، فقط لزنك انسان حقير بلا ادنى احساس بالانسانية و الحياة. ؟!
لن اوفي الكاتبتان حقهما، و لن اوفي المترجمة حقها، رغم ما تضمنه من ألم، الا ان الكاتبتان اوصلتا ما عانتنه هي ماريان في حياتها، و ابدعت المترجمة كتابا لم تنتقص من لغته و من حقه شيئاً.
تعجز الكلمات عن وصف الألم في هذه الرواية . من الصفحة الاولى شعرت بارتباط روحي مع ماريان [ بطلة الرواية] و لم استطع التوقف عن القراءة بالرغم من شعوري بالالم و بكائي المتكرر أثناء القراءة لأني شعرت اني بتركي القراءة اكون قد خنت ماريان و تخليت عنها انا ايضا شعرت اني الشاهدة على قصتها � طريقة الكتابة بديعة جدا ، الترجمة ممتازة لفت انتباهي ان ماريان لم تذكر اسم ابوها او امها او جارهم ابدا فقط ذكرت اسم صديقتها و زوج صديقتها و زوجها [ زوج ماريان ] ذكرت فقط اسماء الاشخاص اللذين احبوها بصدق، عدم ذكرها لاسماء اسرتها و بقية الاشخاص جعلني اشعر كم كانت تشعر بالوحدة و الخذلان
{دوام الحال من المحال} هذه الجملة تنطبق على الرواية فبالرغم مما قاسته ماريان في سنين حياتها ال١٥ الأولى الا انها عاشت في المستقبل بالسعادة
شعرت ان العنوان غير منصف لماريان ، لو كان : البطلة او شيء من هذا القبيل .. ربما كان اكثر انصافا لها
يا إلهي� كيف يمكن لبعض البشر ان يكونوا بهذة القذارة و الدناءة!!!
الخاضعة.. مع توني ماغواير ومأساة مختلفة.قصة امرأة مرت بـ معاناة شديدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها. واحدة من أكثر الأعمال الحزينة التي قرأتها في حياتي وسببت لي أكتئاب وحزن شديد.
كم كنت أتمنى أن ما قرأته خيال وليس قصة حدثت بالفعل.في كل مرة أقلب صفحات الرواية أنتظر قليلًا وأنظر مرة أخرى،مكتوب قصة حقيقية.ولكن مصدومة مما اقرأ،عقلي لا يستوعب وقلبي لا يريد أن يصدق.
نشأت ماريان مارش مع والدها الذي كان مدمن على الكحول ويشعر بعدم الرضى من عمله ويقبض القليل من المال وكان بالتعويض بكل ما يشعر به من نقص، يضرب والدتها ضرب مبرح وبالتالي أنعكس ذلك على والدتها التي أهملت ماريان بشكل قاسٍ.
كانت كل ما تتمناه ماريان أن تشعر بالأمن والأمان وأنها طفلة مميزة محبوبة،فشدة جوعها للحب وبرائتها، أستغلها أكثر شخص وثقت به،ولم تكن تعلم أن ما ينتظرها الأسوأ وأن الطعنة الأشد ستأتي منه ، من جارها الذي تسبب في حملها مرتين.
ما بين الماضي والحاضر ،تتذكر ماريان قصتها التي أختارت هذا الأسم المستعار لتقص لنا معاناتها، التي أعتقد انها لم تنساها قط وترويها بكل شجاعة وكامل إحساسها ومشاعرها وهي جالسة في بيتها الدافئ الهادئ، وهي تعيش في حاضر مختلف مميز مع أسرة حنونة.
أن يروي الشخص قصته مع معاناة حدثت له ويبدأ بسردها بكل التفاصيل .. أمر ليس بالهين أبدًا، لأنها عبارة عن مواجهة مع النفس وجهًا لوجه.تذكر ماضي أليم جرحه محفور في القلب في القلب وكأنه هذا الجرح حُرك من مكانه.أمر مؤلم كثيرًا.
"لماذا ينجبون الأطفال وهم لا يأبهون بهم،لماذا؟." (الخاضعة) كشفت من جانب أنه ليس كل أب وأم هما كذلك بالفعل، من الممكن تسميتهم بأي ألقاب أخرى غير الأب والأم. ومن جانب أخر كشفت النفوس المريضة التي تستغل الأوضاع وتقدم يد الثقة والعون وهما نواياهم خبيثة كل الخبث.
الترجمة كانت رائعة،بها من السلاسة والإحساس العالي لـ رواية مليئة بتركيبة مشاعر حزينة ومختلطة ومعقدة والتي استطاعت هدى يحيى توصيله لنا بهذا التميز.
أنا سعيدة أني قرأت هذا العمل رغم ما مريت به من ألم وخوضت لأول مرة تجربة قراءة هذا النوع من الأعمال.أني أعرف ما يحدث في هذا العالم واقرأ عن مأسي الأخرين ومحنتهم التي مروا وحابوا يشاركونا فيها ،تجربة قراءة من نوع مختلف وحزين جدًا للأسف.
لا أعلم كيف أتحدث عن هذه الرواية؟ وكيف أصف مشاعري بعد إنهائها؟!
مجرد أن نعلم أن هذه الكاتبة صاحبة الثنائية "لا تخبروا ماما" و "تركوا بابا يعود" فنحن نعلم ما بانتظارنا!
رواية عن قصة حقيقية، تصف أبشع ما قد يصل إليه طفل/طفلة بسبب إهمال الأهل وعدم إعطائهم العطف والدعم الكافي.
"ماريان" فتاة في السابعة من عمرها، منذ ولادتها وهى تعاني من إهمال الأم وقسوة الأب، حتى أتى أخوها وبدأت تشعر بما يقدم له دونها، العطف والاهتمام والحنان التي تفتقده وجدته يعطى لأخيها وبمجرد أن تظهر هى تختفي كل هذه المشاعر!
هنا بدأ ظهور الجار الحنون الذي يعطف عليها ويسميها ب"سيدته الصغيرة" ويأتي لها بما تشتهيه من حلويات، ويستمع لقصصها باهتمام. جاء الجار الذي أدخل لحياتها السرور في البداية، ثم حولها إلى جحيم وهى لا زالت في الثامنة من عمرها!!
الكثير من الأحداث والمواقف المؤلمة التي تحكيها، وطوال قراءتي لقصتها وأنا ألعن أبويها وأبكي لحالها ولحال كل من تعرض لما تعرضت له وهم كثر!!
للأسف، لا ينتبه الأبوين لأهمية عطفهم وعنايتهم بأبنائهم وبتفاصيلهم الصغيرة، ولا يعلمون أن هنا تكمن الكارثة.
رواية مؤلمة، وبالطبع تستحق القراءة، فهى بالنسبة لي للتوعية قبل كل شيء.
عندما كنت أرى " لا تخبري ماما " " تركوا بابا يعود" كنت اتجنب قرأتهم فوراً، لم أحاول حتى، ليست لديّ القدرة على احتمال كل هذه القسوة و الألم!
"لماذا يأتون بالأطفال إذا كانوا لا يبالون أصلًا بوجودهم" - الخاضعة، ماريان مارش
رواية قاسية بحق، عبارة عن ألم خالص، شكراً مريان لأنك بحت و شكراً لكل من باح و كل من سيبوح لَسْتُنَّ الوحيدات، وجع النساء وجعي، يسلخ جلدي و يذيب لحمي، أعرفه لا أنكر منه شيئًا.
الطفلة الصغيرة لأب سكير و أم مهملة، في بيئة منحطة و فقيرة، حيث لا يبالي أي أحد بمريان الصغيرة، إساءات متكررة من العائلة، ماذا تتوقع أن يحدث؟ بالضبط استغلال بأفظع الطرق.
دائمًا ما اتجنب قصص الاعتداءات الجنسية، لأنها مروعة فعلًا و قد كنت محقة.
Ce GRAND livre m'a fait traversé mille état,m'a appris plein et plein ! Merde ! on doit découper les pédophiles en morceaux pour le tant de mal qu'ils font dans ce monde ! Combien de vie foutue dans ce livre ? CHAQUE PARENT DOIT LIRE CE LIVRE,enfin, Chaque être humain ! Il traite la psychologie d'un enfant, l'effet d'avoir père violent et alcoolique, une maman faible et Careless, la confiance,le mariage , la grossesse, l'importance de fournir amour et intérêt à l'enfant au lieu de la peur accablante , et la façon DONT LA FEMME PAYE TOUT !!! L'adoption et ses lois, la psychologie des mamans qui ne peuvent garder l'enfant illégal qu'ils ont eu , et surtout L'HOSTILITÉ HUMAINE ! je voulais tuer cet homme d'à-côté pour l'avoir laisser tomber , la façon dont il l'a pourchassé de sa voiture, comment peut on violer un enfant et la laisser ainsi ! C'est une biographie impressionnante, et accablante! Heureusement pour elle qu'elle a enfin trouvé un mari idéal, dont moi-même je rêve ! j'ai adoré ses mots, sa compréhension, sa mentalité, son soutien et son amour pour elle ! Ce livre est un grand livre, UN GRAND !!
أرجوكم لا تقرؤوا هذه السيرة أرجوكم لا تقرؤوها . . إنه الألم حين يتجسد أمامك وإذا تورطت فيها، وبدأتها لن تتوقف عن إكمالها، لأن أحداثها متسارعة وقد أكملتها في جلسة واحدة جلسة واحدة وكأنها الأبد في رحاب الألم والعنف والخوف إنها الألم ببساطة.
ستشعرون بالكآبة والحزن والغضب، والحنق والغثيان ... ويزداد هذا الشعور كلما تذكرتم أنها ليست رواية خيالية، إنها قصة حقيقية عاشتها طفلة في السابعة من عمرها وهي تحت الضغط والخوف والارهاب من حيوان بشري مخادع لا يمت بصلة إلى البشرية، يدخل إلى بيتها ويستأذن والدتها ليصطحب الطفلة معه ثم يمتهن جسدها بكل عنف بعد أن مثل دور الرجل الطيب بكل إتقان، وهو عبارة عن ثعلب ماكر لا تبدو منه سوى بسمته المخادعة التي خادعت الطفلة وظنتها بسمة اهتمام ورثاء لحالها وحال عائلتها الفقيرة، إلى أن انطفأت ماريان، وفقدت طفولتها
صدقوني لا تقرؤوها
ماريان مارش و توني ماغواير
سيرة ذاتية حقيقية في 340 ص وفي كل صفحة، صفعة تخبرك أن البشر أقسى من الحيوانات. . بدأت قراءتها صدفة ولم تكن في مخطط قراءاتي، وشدتني من أول صفحة، فسبحت في الألم،
لقد تألمت، ولن أقيمها، لأني لا أستطيع تقييم الألم . الترجمة: كانت رائعة، شكرا للمترجمة . . اقتباسات لكنني أجبر على العيش كل يوم مرعوبة مما قد يحدث إن أخبرت أحدا الطفولة يمكن أن تموت مرة واحدة فقط لقد تعلمت في ذلك اليوم كيف يمكن لشخص أن يقتل شخصا آخر بأشنع الطرق وأحطها
"لماذا يأتون بالاطفال اذا كانوا لا يبالون اصلا بوجودهم؟" لا تأتي بطفل لن تمنحه الحب والاهتمام الرعايه. لا تأتي بطفل الا وانت على يقين بأنك ستجعله الأروع والأجمل وانه أجمل ما حدث في حياتك. الروايه مؤلمة لكن الشخصيات فيها محتاجه دراسه نفسيه كلها بداية من البطله وحتى الأفراد حولها اعتقد انها محتاجه مناقشه مع طبيب نفسي علشان نقدر نستوعب ازاي الأفراد ممكن يكون ده ادائها وازاي تصر على هذا الأداء والوقوع في الأخطاء. أما عن السرد وأسلوب الكتابه فقد خلا من التطويل بل وجاء جذابا على الرغم من المعاناه والألم تستشعر كأنك أمام صديقة تروى لك تفاصيل دقيقه عن حياتها وساعد في ذلك الترجمه الجميله السلسه. اقتباسات / "لقد جلب النضج معه قدرة على التفهم لم تستطع الطفلة الغاضبه المهمله التي كنت عليها في الماضي ان تمتلكها. استطعت ان ارى في نهايه المطاف ان البؤس لم يصب حياتي انا وحدي بل حياتها هي أيضا" _عن امها تتحدث _
"تدفعني الامتحانات عادةً لقراءة كتب لم تكن في الحسبان..كتب أحسب لو كنتُ قراءتها في مزاج رائق لم أكن لأكملها، ولكن الامتحانات تعطي مذاقًا لكل شيء للأسف..ولكني لا أعني أن الكتاب لم يعجبني..لقد كان فقط قاسيًا بدرجة فظيعة، قسوة كانت تجعلني في حالة من الصدمة والذهول بعد عدة دقائق من انتهاء القراءة ومحاولة إجبار نفسي مجددًا علي الرجوع لكوابيسي الخاصة من كيمياء الجوامد وكيمياء المركبات الغير متجانسة..ولكني سأعود لكتاب سريعًا الآن..
أولاً هذا الكتاب لا يخضع لتقييم الشخصي من وجهة نظري المتواضعة، فهو ليس مجرد حكاية من وحي خيال المؤلف، بل أنها حقيقة بشعة، وياللأسف حقًا أنها حقيقة!! لا أعلم من ألوم بالضبط! بدي كما لو أنه لا يوجد أي شيء في هذه الحياة يُبدي ولو مثقال ذرة من الرحمة تجاه فتاتنا المسكينة بطلة الحكاية.. لا أعرف هل أبدأ بأهلها المستفزين الذين أعتبرهم لُب المشكلة حرفيًا، وصولًا إلي ذلك الخسيس الذي ما من كلمات تصفه بالأساس، لقد كانت قراءة مليئة بتعليقات علي غرار يا "ابن الكااااالب"، فهذه هي الحكاية باختصار، عن الابنه المهملة من قبل عائلتها الرهيبة علي غرار كثير من العائلات، ثم يقتحم حياتها الجار الودود الذي يدخل عليها بالحنجل والمنجل وبأسالبيه المتروية المتأنية..وبصبر ينسج شباكه العنكبوتية حول فتاة بائسة لا تبلغ من العمر سوي ثمانية أعوام!! تتابع الحكاية في دهاليز ومشاهد مأساوية تركت في نفسي انطباعات مقبضة من حمل تلك المسكينة لمرتين، وكان أكثر شيء غريب بالنسبة لي هو صياح أبيها في النهاية أنه كان يعرف أنه الجار دائمًا!! يا سلام! الأدهي من هذه الحكاية عن البيدوفيليا أنها أصبحت لها داعمين الآن بطريقة شرسة :) ولا تصور أن يكون هنالك انسانًا عاقلًا قد يتعاطف مع ذلك الحيوان البشري ولو لوهلة ، فأتذكر أثناء متابعتي لأنمي يُسمي ب"الخادم الأسود" عن إدعاء بعض المعجبين المجانين أن بطليّ القصة - والذان كانا ولدًا في الثانية عشر وشيطانًا يتعدي عمره آلالاف السنين - يحبان بعضهما البعض ويؤكدان علي صدق هذه العلاقة رغم أن الكاتبة نهت عن ذلك في تصريح رسمي..كان بعضهم مراهقين و بعضهم شبابا، ولكنهم كانوا يدافعون عن ذلك الأمر الفظيع بأستماتة، ولم يعد في إمكاني تخيل شكل السنوات القادمة.. الترجمة كانت رائعة في الحقيقة، والكتاب كان علي قدر من التشويق، ولكني قد لا أضعه في قائمة ترشيحاتي من قسوته المفرطة.."
ماساة انسانية فعلا القصة بتبين افتقاد الاطفال للحنان من اهاليهم وجعلهم فريسة سهلة امام الاوغاد حياة نفسية بسبب الاسرة غير مستقرة لطفلة تعرضت للاغتصاب من جارها من وهى عمرها 8 سنوات دور الكاتبة تونى ماغواير انها قدرت ترسم خط كبير من التعاطف مع الضحية وفعلا تستحق التعاطف لعدم مسئوليتها عن افعالها خصوصا ان مفيش اى حاجه تربطها بالعائله بتاعتها علاقة قايمة على الاستغلال استغلال الاب والام للطفلة فى العناية باخواتها وعمل ذلك كفرض من غير وجود اى حنان للطفلة اللى شايفه ابوها وامها فرحانين بالطفل اللى جه العيله ومحملينها مسئوليه الزواج اللى حصل بينهم علشان متكنش بنت حرام رغم ان اغلبية المجتمع ابن حرام والمثال قصه ابوها ومحاولة الام لتبرير عنف الاب الزائد صورة الجار الذئب البشرى ومحاولة التحكم فى طفلة بيكون ايه السبب فعلا حاولت اسال نفسى مليون سؤال وانا بقرا او بشوف افلام بيتعرض فيها الاطفال لانتهاكات من جانب الكبار هل هى مشكله عجز جنسى مرض شى من الماضى البيدوفيليا والاغتصاب فى المجتمعات الاوروبية شى طبيعى جدا مع محاولة التستر عليه مش هنكر محاولة قرفى من وصف المكان اللى عاشت فيه مريان وقد ايه هو مكان معفن فعلا معدتى قلبت وهى بتوصف الشقه بتاعتهم وامها بشعرها الهائش يعععععععععع المقارنة بين سكر ابوها وعبردتها والانسياق التام لامها له ومحاولة عمل المقارنة مع صاحبتها ديف وزوجها هى رواية حزينة جدا جدا وبتدى ناقوس انذار ان الاولاد لازم يلاقوا الحب من داخل البيت ومينفعش الثقة باى حل من الاحوال فى جار او قريب حرص ولا تخون رواية رائعة رغم انها ماساوية جدا
Very well written. It is amazing that this woman has survived her past, enough so to tell the story in stark detail. It is a very difficult read, very upsetting events.
لماذا يأتون بالأطفال 👩🏼🍼إذ� كانوا لا يبالون أصلا بوجودهم � 🥺🥺 حقيقى هو مش واجب ولا فرض نفسى يعملوا تقييم للأهالي قبل ما يجيبوا اطفال هما يصلحوا اصلا للمسؤولية ‼️ انت 👈🏻يا أستاذ يا محترم تنفع تبقى أب 💁🏻♂️� ولا نفسى نفسى انا مهمتى اجيب فلوس ومتقرفونيش موظف 👨🏻💻صباح� ☀� و قاعد على القهوة ☕️مساءا 🌙 وانتوا عايزنى فى ايه 🤷🏼♂�
لا تعالالى هنا 🤔
عايزين حضرتك تشارك اسرتك فى تربية اولادكم تقعد معاهم تكلمهم وتحكى معاهم ، تحتويهم وتحسسهم بالأمان ، وتقولهم أنا سندكم وفى ضهركم ، محدش يقدر يجى جنبكم وزى ما قالولنا زمان " الراجل 👨🏻🦱م� بس بكلمته الراجل برعايته لبيته وأسرته👨👩👧�"
"إذا كان أبى قد خبر مشاعر الألم والخوف فى صغره بالفعل فكان عليه أن يفهم معنى إلحاق الأذى نفسه بشخص آخر"
وأنت يا حلوة 👩🏻، شوفتى نفسك تنفعى تبقى أم 👩🏼� جربتى بدل الاوامر تسمعى ولادك 👂🏻👧🏻👦🏻 تلعبى معاهم تشاركيهم حكاويهم اللى ممكن تكون تافهة بالنسبة ليكى بس بالنسبة ليهم كبيرة تسمعى مشاكلهم مع اصحابهم .. ولا هو الموضوع اكل ومذاكرة وتمارين وانا كده فل الفل
"هل سبق لكِ أن أحببتِنى يا أمى �
"كنت لا أزال راغبة فى أن تقر أمى بتلك العلة فى حياتى، ألم تلحظ اكتئابى ؟ ألم تنتبه إلى زوال ضحكاتى ، وعبوس وجهى�"
كلامى ده على البيوت السوية ، اللى الاب والام فيها ناس متعلمة وفاهمة يعنى ايه أسرة
أما بقى البيت اللى دخلته مع رواية الخاضعة بيت 🏠 اتبنى غلط من بدايته � مزارع 👨� سكير عنده عقده برضه اللى اتربى بها وعليها وقال ما اطلعها بقى على أهل بيتى 🙆🏼♀� والأم بقى مقولكمش استسلام تام للاهانة وقلة القيمة ومع ذلك ماشية بمبدأ ضل راجل ولا ضل حيطة …تخيلو� بقى أول طفل ليهم هيبقى عامل ازاى وده بقى حظك يا " ماريان " اتربيتى فى بيت كله ضرب ضرب وشتيمة كمان من وأنتى طفلة مش شايفة غير سكر 🍷 وضرب 🤕 وصوت عالى واستسلام فين الطبطبة فين الحنية فين الاحتواء فين الجو الأسرى يا حبيبتى مفيش " الاب " مثال حقيقى للى بيخلف ويرمى ورا ضهره ولا عايز يعرف حاجة عنها .. والأم ولا هى هنا معرفش بصراحة حجتها ايه فى الرواية !!!
"أردت أن تنتبه أمى لدلالات اكتئابى، فتسألنى عما ألم بى . لكننى وجدتها مشغولة البال بأشياء أخرى ، ففشلت فى ملاحظة حالى ، وتركتنى أحمل عبء قلبى الثقيل وحدى"
لحد ما حصل اللى حصل 😲 هو ايه اللى حصل 🤭 ده حصل وحصل وحصل 😱
" ماريان " الطفلة لقيت الطبطبة🤗 ، والإهتمام بصيت برا ما هى مش لاقية الحنان جوا بس جالها من واحد لا عنده دين ولا أخلاق استغل طفولتها واحتياجها للكلام وفهمها أنه أبو قلب ملاك 💙😇
"لم أكن أفهم ما يحدث حقًا. لم أتبين أنه بكلماته الرقيقة وملاطفته كان يسقى بذور اعتمادى عليه، ويغذى حاجتى إلى صداقته".
بس كده ✋🏻اكي� هتتخيلوا باقى السيناريو 📝
"لم أكن أعلم حينئذٍ أننى فى كل مرة كنت أعرى فيها قطعة جديدة من روحى أمامه، كنت أسلمه بذلك الأدوات المطلوبة للسيطرة على مجدداً"
ياترى هتجرى على أهلها وتصارحهم 🗣 باللى كان 🤷🏼♀� طيب يا ترى هيصدقوها ويحتوها ويطمنوا قلبها المحتاج للأمان💁🏼♀� ولا هيسكتوها ويداروها ويعنفوها من غير حتى ما يفهموها ..🤐
الرواية صعبة جداااا فخلى بالك خد مضادات 💊اكتئاب ☹️وانت بتقراها خاصة لما تعرف انها قصة حقيقية يعنى حصلت بالفعل 🙆🏼♀️🙆🏼♀�
الشخصيات ارهقتنى فعلا حتى البطلة المظلومةاستفزتنى فى بعض تصرفاتها بالرغم من سذاجتها وطفولتها وهتعرفوا ليه لما تقروها..
المهم هى تجربة موجعة وعدت بسلام 🙋🏼♀� تستاهل تخوضها لو ليكم فى جو المآساويات 😁
"يقول الناس إن الزمن يشفى جروح الماضى لكنى أقول إن الوقت يجعلها مشوشة قليلا ليس إلا"
لقد فقدت القدرة على البكاء، فكثير مما نمر به من مواقف تضع علاماتها علينا كوسمٍ أبدي.. كلما نظرنا اليه تذكرنا لحظة ألم مرة أخرى، ولكننا لا نشعر به.. فقط نتذكره. ماريان.. كأي مجني عليه لم يكُن لها أي ذنب، فقد ساقها حظها التعس أن تولد لأبوين تنازلا عن مشاعرهما؛ فبين أبٍ سكير يصب غضبه على من هم أضعف منه -زوجته-، وأم خانعة ضعيفة لا تستطيع الدفاع عن صغيرتها او الدفاع عن نفسها يومًا. فتسلل الطاعون لجسد ماريان ينهل منه مهددًا ومُرغبًا. جارٍ بيدوفيلي دنيء قذر لم يعبأ بألم طفلة لم تنعم يومًا بما ينعم به أمثالها، فلم تلعب مع اصدقاءها ولم تصادق من الاساس. اصبحت أم في سن الثالثة عشر وانفصلت عن وليدتها رغمًا عنها، ثم أتى الطاعون مرة أخرى ليكرر فعلته، وكادت ان تسلم روحها دفاعًا عن الروح التي في أحشاءها، حتى جاءها بوب: المُخلِص والمُخَلِّص. كل هذا نُقِل إلى العربية بترجمة منضبطة وكأني اقرأ باللغة الاصلية. وهذا ما أرجع إلي قدرتي على البكاء.
This entire review has been hidden because of spoilers.
قراءة هذا الكتاب أدخلتني في كآبة لمدة أسبوع أصبح النهوض من الفراش مهمة مستحيلة أهملت منزلي وهواياتي ولم أعد أرغب في فعل أي شيء أحداث القصة تمزق القلب ألما وحزنا آلمني جدا إهمال الأم لابنتها فرحت أغدق الحب والحنان على ابنتي أكثر من السابق .. لأي مدى يجرم الوالدان في حق أطفالهم بحرمانهم من العاطفة فيصبحون متعطشين لأي عاطفة واهتمام من الخارج مما يجعلهم فريسة سهلة لأي معتد مريض القلب .. كنت أريد لماريان أن تصرخ .. أن تقول لا .. أن يكون لديها الشجاعة لتخبر أمها .. أن تقول بصوت عال ما كان يدور داخل رأسها من أسئلة ومشاعر .. أن لا تك��ن سلبية وتكتفي بالحوارات الداخلية .. ما أسعدني وخفف كآبتي أنها وجدت صديقة حقيقية وزوجا مخلصا محبا وعاشت سعيدة مع عائلتها ..
اية كميه الالم والقهر دا طول ماانا بقرا الرواية وانا كل اللى في دماغي ازاى انسان مر بكل الالم دا لوحده وازاى كان قادر يستحمل ويعدي لمجرد انه ميحسش بالوحدة وازاى الاب والام اللى المفروض اكتر ناس تحس ببنتهم يبقوا ابعد ناس عنها وهما اللى دمروا حياتها وخلوها خاليه من الامان والسكينه اللى زاد جوايا ان الشعور بالوحدة اسوء شعور بشري على الاطلاق هو اللى بيدفع الانسان يبقبل بكل حاجه الذل والتلاعب وفتات المشاعر ويرجع بعدها محمل بالخذلان وتاكل الروح و ذكريات عمرها مهتتنسى لمجرد انه مش عايز يبقى وحيد
سرد مؤلم لقصة حقيقية، تُروى لنا بقلم الكاتبة، عن سيدة عانت من طفولة حزينة وموجعة للغاية بسبب انتهاكها من قبل جارها اللعين، ليترك ذلك آثرا أبديًا في حياتها