جاء على غلاف الديوان: "حافة العالم ليست مكانا بعيدا"
كما كتب الشاعر المصري القدير فتحي عبد السميع مرحباً بصدور الموسوعة إذ قال :- "إن الحافة هي الموقع الأقرب إلى عالم آخر، نشتاق إلى التواصل معه، أو نسعى إلى إبداعه. الحافة هي الموقع الأفضل للتعبير عن هوية الشاعر، و حاجته إلى التأمل، والقبض على البكارة الأولى، عبر مسافة تسمح بتفتح البصيرة، وتمكين الذات من إعادة ترتيب الواقع."
و من نصوص الكتاب:
على حافة العالم خطوات لم يمشها أحد أوراق أبيض من اللبن ولا ذاكرة للألوان تطلع الشمس كفراشة يومًا ويومًا آخر على هيئة وردة والأرض بكرٌ لم يمسسها بشر
و نص آخر أيضاً :-
لو أننا كتابان في يد ذلك الأعمى! لو أننا ناصيتا شارع لا يعبره أحد! لو أننا مجازٌ سقط من ذاكرة اللغة! لو أنا وأنتِ فقط في هذا العالم!
شاعر مصري. نشرت قصائده بعدد من الدوريات الأدبية والثقافية مثل "أخبار الأدب" المصرية، والملحق الثقافي لجريدة النهار اللبنانية، وكذلك جريدة السفير اللبنانية. عمل محمود بعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني متخصصا في التنمية الثقافية. كما أنه فنان خط عربي، حيث درس هذا الفن بالطريقة التقليدية وحصل على إجازة في خطّي الديواني وجليّ الديواني، ويكمل دراسته لخطيّ النسخ والثلث.
ديوان صغير به قصائد قليلة مميزة، والباقي لا بأس به. ... لو أننا كتابان في يد ذلك الأعمى! لو أننا ناصيتا شارع لا يعبره أحد! لو أننا مجازٌ سقط من ذاكرة اللغة! لو أنا وأنتِ فقط في هذا العالم! لو لكننا لسنا وحدنا لحسن الحظ غالبًا. سيمرّ الأعمى من الشارعِ المنسيِّ كتابان في يده، الأعمى شاعر من الممكن أن يكون "بورخيس" من الممكن أن يخترع مجازًا قديمًا وبالتأكيد سيخترع العالم لكنه سينسى -ككل شاعر أرعن- عاشقَين سقطا سهوًا من كتابَين في يده.