What do you think?
Rate this book
تشكل مذاهب الفقه السنية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديَّين
Melchert traces the emergence of jurisprudence by hūadīth, the personalization of the old regional schools in response, and finally the emergence of the classical, guild schools, with regular means of forming students, in the early tenth century.
330 pages, Unknown Binding
First published November 1, 1997
1 person is currently reading
93 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
March 23, 2021
Wonderful book. An outstanding work!
This book is better and more informative than Al-Hujjawi's "Al-Fikrus Samee" and Al-Khudari's "Tarikhus Tashri" if someone wants to know the formation of Sunni Schools of Law in the 9th-10th Centuries. But it is not suitable for a beginner, Only students who are familiar with this topic should read it.
We may disagree with some analyses of the writer, but he worked hard and collected information from many English, Arabic & French books and articles which deserves praise and respect.
This book is better and more informative than Al-Hujjawi's "Al-Fikrus Samee" and Al-Khudari's "Tarikhus Tashri" if someone wants to know the formation of Sunni Schools of Law in the 9th-10th Centuries. But it is not suitable for a beginner, Only students who are familiar with this topic should read it.
We may disagree with some analyses of the writer, but he worked hard and collected information from many English, Arabic & French books and articles which deserves praise and respect.
March 6, 2023
كتاب قيم غني بالمعلومات والأسماء والتواريخ، تحرى الموضوعية في تناول تاريخ تشكل المذاهب الفقهية السنية، اعتمد بشكل كبير على كتب التراجم والطبقات بالإضافة إلى المصادر الأصلية الأخرى وعدد كبير من الدراسات الحديثة بقراءة ناقدة.
حاول فيه المؤلف أن يرصد بدقة نقطة تشكل المذاهب الفقهية المشهورة، أي تلك النقطة التي أصبح فيها المذهب مذهبا كاملا مستقلا وهذا كما وضح المؤلف كان على أيدي أهم تلاميذ الإمام المنسوب إليه المذهب، أو تلاميذ التلاميذ؛ فذهب إلى أن الكرخي هو مؤسس المذهب الحنفي، وابن سريج مؤسس المذهب الشافعي، والخلال مؤسس الحنبلي، ثم حلل تشكل المذهب المالكي ورأى أنه تأخر في تأسيسه التام ومر بمراحل وتطورات حتى اكتمل أخيرا على يد أبي بكر الأبهري ببغداد.
وتطرق الكتاب إلى الخلاف المشهور بين أهل الرأي وأهل الحديث وأثره على تشكل المذاهب، والتطور اللافت الذي جعل أهل الرأي يحاولون الاقتراب من أهل الحديث، كما سعى متأخرو أهل الحديث إلى الاقتراب من نهج أهل الرأي في الاهتمام بتدوين وتأسيس فقه شبه عقلاني.
كذلك سلط الكتاب الضوء على الأسباب السياسية التي ساهمت في تقوية أو اندثار بعض المذاهب، منها الدعم البويهي للظاهرية، والدعم الأموي في الأندلس للمالكية، وغير ذلك بحسب المؤلف. كما تطرق إلى مذهبين من المذاهب البائدة هما الظاهرية والجريرية، ودرس أسباب التشكل ثم الاندثار وساق أسبابا جيدة فسر بها اندثار مذهب ابن جرير الطبري الفقهي.
وفي أثناء الكتاب إشارات غير مباشرة بتأسيس المتخيل من خلال الروايات المتأخرة عن الأئمة ومقارنتها بالمبكرة عنهم، مثل محاولة المتأخرين تبرئة ساحة أبي حنيفة من تهمة ابتعاده عن أهل الحديث، أو مثل موقف الإمام أحمد السلبي من تأليف الكتب الفقهية، وما انتهى إليه الحنابلة في هذا الشأن.
والخلاصة أنه كتاب يستحق القراءة وبه العديد من الفوائد القيمة.
حاول فيه المؤلف أن يرصد بدقة نقطة تشكل المذاهب الفقهية المشهورة، أي تلك النقطة التي أصبح فيها المذهب مذهبا كاملا مستقلا وهذا كما وضح المؤلف كان على أيدي أهم تلاميذ الإمام المنسوب إليه المذهب، أو تلاميذ التلاميذ؛ فذهب إلى أن الكرخي هو مؤسس المذهب الحنفي، وابن سريج مؤسس المذهب الشافعي، والخلال مؤسس الحنبلي، ثم حلل تشكل المذهب المالكي ورأى أنه تأخر في تأسيسه التام ومر بمراحل وتطورات حتى اكتمل أخيرا على يد أبي بكر الأبهري ببغداد.
وتطرق الكتاب إلى الخلاف المشهور بين أهل الرأي وأهل الحديث وأثره على تشكل المذاهب، والتطور اللافت الذي جعل أهل الرأي يحاولون الاقتراب من أهل الحديث، كما سعى متأخرو أهل الحديث إلى الاقتراب من نهج أهل الرأي في الاهتمام بتدوين وتأسيس فقه شبه عقلاني.
كذلك سلط الكتاب الضوء على الأسباب السياسية التي ساهمت في تقوية أو اندثار بعض المذاهب، منها الدعم البويهي للظاهرية، والدعم الأموي في الأندلس للمالكية، وغير ذلك بحسب المؤلف. كما تطرق إلى مذهبين من المذاهب البائدة هما الظاهرية والجريرية، ودرس أسباب التشكل ثم الاندثار وساق أسبابا جيدة فسر بها اندثار مذهب ابن جرير الطبري الفقهي.
وفي أثناء الكتاب إشارات غير مباشرة بتأسيس المتخيل من خلال الروايات المتأخرة عن الأئمة ومقارنتها بالمبكرة عنهم، مثل محاولة المتأخرين تبرئة ساحة أبي حنيفة من تهمة ابتعاده عن أهل الحديث، أو مثل موقف الإمام أحمد السلبي من تأليف الكتب الفقهية، وما انتهى إليه الحنابلة في هذا الشأن.
والخلاصة أنه كتاب يستحق القراءة وبه العديد من الفوائد القيمة.
March 2, 2022
ينطلق ميلشيرت في تنظيره لتشكل المذاهب من تعريفه المذاهب على أنها نقابات وقد تبنى هذا التعريف من سابقه جورج مقدسي، وبناء على ذلك أعطى درع التأسيس لكل مذهب من المذاهب لأول رجل (عالم) ظهر على يديه تنظيم النقابة (المذهب) بتقنين المدارس وطريقة الدراسة والكتب فيها، إضافة للشروط اللازمة للمنتسبين، مع ما يرافق ذلك من ضرورة تحصيل الدعم والاستمالة لرجال الحكم، ومن وجهة نظر كل من يخالف في تعريف المذهب بهذا التعريف فإن ما طرحه المؤلف في الكتاب لن يعد له اية اضافة فيما يتعلق بالتاريخ التأسيسي للمذاهب .
July 4, 2024
كتاب خطير؛ مشحون بالمعلومات حد التخمة، فيه تفاصيل كثيرة جداً، لا تكاد تجد فيه سطراً واحداً يمكن ان يعتبر حشواً زائداً، بل إن كل جملة فيه هامة ومفيدة، والتكرار فيه نادر وحتى مع ندرته فهو مفيد وفي مكانه، وفيه تحليلات ذكية ونقودات دقيقة تنم عن جهد واسع وتنقيب عميق وصبر طويل فأي جلّد ملكه الباحث؟؟!
كنت قد شرعت في قراءته أول صدوره ووصلت الى منتصفه، ولكن شعرت اني أضيع في محيط متلاطم من الأسماء والتواريخ والأحداث فتوقفت وقلت كتاب أخذ أكبر من حجمه!!
ولكن بعد قراءة كتاب الدكتور بشير نافع عن أهل السنة والجماعة عزمت على إعادة قراءته خاصة أن الدكتور ذكره في مقدمته وأحال عليه في عدة مواضع، وبصراحة قلما تجد كتاب -لمستشرق غالباً- يناقش المذاهب الفقهية ولا يحيل عليه في هامشه لأهميته الكبرى.
حقيقة كتاب يستحق القراءة بأناة وصبر ويفتح باباً واسعاً لمناقشة تحليلات المؤلف ونظريته في تشكل المذاهب الفقهية السنية وأسباب انتشارها أو تقلصها أو حتى اندثارها كما حصل للظاهرية والجريرية....
كنت قد شرعت في قراءته أول صدوره ووصلت الى منتصفه، ولكن شعرت اني أضيع في محيط متلاطم من الأسماء والتواريخ والأحداث فتوقفت وقلت كتاب أخذ أكبر من حجمه!!
ولكن بعد قراءة كتاب الدكتور بشير نافع عن أهل السنة والجماعة عزمت على إعادة قراءته خاصة أن الدكتور ذكره في مقدمته وأحال عليه في عدة مواضع، وبصراحة قلما تجد كتاب -لمستشرق غالباً- يناقش المذاهب الفقهية ولا يحيل عليه في هامشه لأهميته الكبرى.
حقيقة كتاب يستحق القراءة بأناة وصبر ويفتح باباً واسعاً لمناقشة تحليلات المؤلف ونظريته في تشكل المذاهب الفقهية السنية وأسباب انتشارها أو تقلصها أو حتى اندثارها كما حصل للظاهرية والجريرية....
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.