What do you think?
Rate this book
السيرة الذاتية #1
الخبز الحافي
سيرة ذاتية روائية 1935 - 1956
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره, فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبدعين اليومي.
هروب من أب يكره أولاده (فقد قتل أحد أبنائه في لحظة غضب), شرود في أزقة مظلمة وخطرة بحثاً عن الطعام القليل, أو عن زاوية لينام فيها, واكتشاف لدنيا السارقين والمدمنين على السكر, تلك هي عناوين حقبة تفتقر إلى الخبز والحنان.
هذا العرض لسيرته الذاتية نص مؤثر وعمل يحتل موقعاً متميزاً في الأدب العربي المعاصر. وليس صدفة أنه نشر بعدة لغات أوروبية كثيرة مثل الإنكليزية أو الإسبانية, قبل نشره بلغته الأصلية العربية
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره, فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبدعين اليومي.
هروب من أب يكره أولاده (فقد قتل أحد أبنائه في لحظة غضب), شرود في أزقة مظلمة وخطرة بحثاً عن الطعام القليل, أو عن زاوية لينام فيها, واكتشاف لدنيا السارقين والمدمنين على السكر, تلك هي عناوين حقبة تفتقر إلى الخبز والحنان.
هذا العرض لسيرته الذاتية نص مؤثر وعمل يحتل موقعاً متميزاً في الأدب العربي المعاصر. وليس صدفة أنه نشر بعدة لغات أوروبية كثيرة مثل الإنكليزية أو الإسبانية, قبل نشره بلغته الأصلية العربية
228 pages, Paperback
First published January 1, 1973
573 people are currently reading
12.9k people want to read
About the author
Mohamed Choukri
35books471followersMohamed Choukri (Arabic: محمد شكري), born on July 15, 1935 and died on November 15, 2003, was a Moroccan author and novelist who is best known for his internationally acclaimed autobiography For Bread Alone (al-Khubz al-Hafi), which was described by the American playwright Tennessee Williams as 'A true document of human desperation, shattering in its impact'.
Choukri was born in 1935, in Ayt Chiker (Ayt Ciker, hence his adopted family name: Choukri / Cikri), a small village in the Rif mountains, in the Nador province. He was raised in a very poor family. He ran away from his tyrannical father and became a homeless child living in the poor neighborhoods of Tangier, surrounded by misery, prostitution, violence and drug abuse. At the age of 20, he decided to learn how to read and write and became later a schoolteacher. His family name "Choukri" is connected to the name Ayt Chiker which is the Berber tribe cluster he belonged to before fleeing hunger to Tangiers. It is most likely that he adopted this name later in Tangiers, because in the rural Rif family names were rarely registered.
In the 1960s, in the cosmopolitan Tangier, he met Paul Bowles, Jean Genet and Tennessee Williams. His first writing was published in 1966 (in Al-adab, monthly review of Beirut, a novel entitled Al-Unf ala al-shati (Violence on the Beach). International success came with the English translation of Al-khoubz Al-Hafi (For Bread Alone, Telegram Books) by Paul Bowles in 1973. The book was be translated to French by Tahar Ben Jelloun in 1980 (éditions Maspéro), published in Arabic in 1982 and censored in Morocco from 1983 to 2000. The book would later be translated into 30 other languages.
His main works are his autobiographic trilogy, beginning with For Bread Alone, followed by Zaman Al-Akhtaâ aw Al-Shouttar (Time of Mistakes or Streetwise, Telegram Books) and finally Faces. He also wrote collections of short stories in the 1960s/1970s (Majnoun Al-Ward, Madman of the roses, 1980; Al-Khaima, The Tent, 1985). Likewise, he is known for his accounts of his encounters with the writers Paul Bowles, Jean Genet and Tennessee Williams (Jean Genet and Tennessee Williams in Tangier, 1992, Jean Genet in Tangier, 1993, Jean Genet, suite and end, 1996, Paul Bowles: Le Reclus de Tanger, 1997). See also 'In Tangier', Telegram Books 2008 for all three in one volume.
Mohamed Choukri died on November 15, 2003 from cancer at the military hospital of Rabat and was buried at the Marshan cemetery in Tangier on November 17, with the audience of the Minister of Culture, numerous government officials, personalities and the spokesman of the King of Morocco. Before he died, Choukri created a foundation, Mohamed Choukri (president, Mohamed Achaâri), owning his copyrights, his manuscripts and personal writings.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 1,641 reviews
November 14, 2020
إذا بليتم فاستتروا...
ولكن كيف أستتر على بلواي وأنا غير مستور؟!�
إذا بليتم فاستتروا...
ولكن كيف أصمت والجوع نهشني حتى بت لاأعرف معنى للشبع مهما امتلأ بطني؟!�
إذا بليتم فاستتروا...
ولكن كيف أتستر وقد كساني العري حتى بت لا أعرف الدفء ..�
مهما كسوني بحرير الثياب؟؟
______________
علينا أن نعترف
محمد شكري عرانا جميعا قبل أن يعري نفسه
عرى النفس الإنسانية قبل أن يعري الوطن العربي
عرانا ضحايا ومجرمين
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
أنا مش كافر
بس الفقر كافر..
أنا مش كافر
� بس الجوع كافر�..
أنا مش كافر
� ...
بس البلد كافر�
May 16, 2012
ربما يكون تعليقي فيه شيء من ذاتي فمحمد شكري ينتمي لمنطقة الريف التي انتمي اليها انا ايضا و سكن بمدينةاقطنها ..لم اتجرأ لمدة طويلة ان اقرأ هذه الرواية رغم اني اعرف كاتبها جيدا صادفته اكثر من مرة في منتديات ثقافية و في بعض الاماكن في المدينة... ليس هناك شك ان شكري تجاوز كل الخطوط الحمراء في كتابه و ادخلنا في حياته بشكل يقل لكاتب ان يغامر به ربما شكري لم يكن لديه ما يخسره فلقد كان استاذا عاديا لا يملك من المال الا قوت يومه و ما يعيش به ربما ايضا لأن من اعترف به ككاتب لم يكن العرب بل كان الاسبان و بعدهم الغرب بالتالي مسألة قبول الشرق له لم تكن تهمه بشكل كبير..شكري وصف اقل ما يمكن او يوصف في تلك الفترة فترة عرفت فيها منطقة الريف بعد الحروب التي خاضتها من أجل الاستقلال مشاكل اجتماعية عديدة اهمها الجوع لقمة العيش اشد ما يمكن ان يخرج الانسان عن انسانيته لقد ابدع شكري في وصف هذه الظرفية الاقتصادية و الاجتماعية التي لن يفهمها القارئ الا اذا عرف الظرفية التاريخية لشمال المغرب انذاك..ما استطيع ان اجزم به ان كل ما ذكره شكري كان موجودا بالفعل و هو شيء كنا نتجاهله او نرفض الاعتراف به لكنه كانت لديه الشجاعة ليكشف عوراتنا كما هي او بالأحرى كما كانت و ربما يعود له الفضل و لو قليلا ان الامور تغيرت او على الأقل اختفت او تغطت تحت اقنعة أخرى تحتاج لكتاب له الجرأة لكشفها..بقدر ما احترمت شكري الكاتب الأمي لحدود العشرينات بقدر ما كرهته و هو يعري اماكن كنت أزورها في مدينتي فنظرتي بالتأكيد اختلفت لم اعد اشاهد ما كنت اشاهده بمثالية بل باستنكار و غضب دفين..شكري لم يتجمل لم يكذب و في النهاية قال جملة تسكت الجميع "فاتني ان أكون ملاكا" جملة تشفع لهذا الكاتب دخول عوالم ربما انا و انت و القارئ ظروفنا انقذتنا منها..فلنحمد الله و نعمل جميعا الا يكون اطفالنا في مهب ريح الجوع.
مع محبتي
مع محبتي
November 25, 2024
الخبز الحافي..الجزء الأول من السيرة الذاتية للكاتب المغربي محمد شكري ..كتبها عام ١٩٧٢ و لكنها لم تنشر بالعربية حتي سنة ١٩٨٢ وذلك لجرأتها لدرجة إنها مُنعت من النشر في معظم الدول العربية...
في هذا الكتاب المؤلم يحكي محمد شكري عن طفولته في المغرب و كيف بدأ يعمل وهو في العاشرة من عمره ...كان يقضي معظم وقته في الشوارع و الحانات مع السكاري و المومسات وحتي الشواذ...كان يبحث عن الطعام في مقالب القمامة وهرب من بيت والديه لقسوة أبيه الشديدة و مزاجه الحاد لدرجة إنه قتل ابنه الأصغر في نوبة غضب!!
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتي العشرين من عمره و حقيقي مش قادرة أصدق إزاي بعد كل اللي شافه إستطاع أن يبعد نفسه عن هذا العالم الذي كان غارقاً فيه و قدر يتعلم و يقرأ ويكتب ويكفيه فخراً إن كتابه ده بس تُرجم ل ٣٩ لغة...
في بلادنا دايماً يقولوا بلاش تنشر غسيلك ال...'مش نضيف' وجايز عشان كدة الناس بتنتقد هذا الكتاب لأن محمد شكري إتكلم فيه عن تجربته من غير ما يتكسف و قال كل حاجة بشفافية و شجاعة وجرأة يحسد عليهم...
وعلي الرغم من وجود الكثير من المشاهد الجنسية و الألفاظ البذيئة إلا إنها تظل قصة ملهمة..
جايز الكتاب مش مكتوب بإسلوب أدبي مميز ولكن أنا بعتبره من أحلي السير الذاتية اللي قريتها في حياتي..و كفاية إنها مكتوبة بصدق ومن قلبه..
أرفع القبعة لهذا الرجل..وأحييه علي شجاعته..وأتمني الأجزاء القادمة تكون بنفس المستوي...وحتي لو مش حلوة..الجزء دة لوحده كفاية😍
في هذا الكتاب المؤلم يحكي محمد شكري عن طفولته في المغرب و كيف بدأ يعمل وهو في العاشرة من عمره ...كان يقضي معظم وقته في الشوارع و الحانات مع السكاري و المومسات وحتي الشواذ...كان يبحث عن الطعام في مقالب القمامة وهرب من بيت والديه لقسوة أبيه الشديدة و مزاجه الحاد لدرجة إنه قتل ابنه الأصغر في نوبة غضب!!
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتي العشرين من عمره و حقيقي مش قادرة أصدق إزاي بعد كل اللي شافه إستطاع أن يبعد نفسه عن هذا العالم الذي كان غارقاً فيه و قدر يتعلم و يقرأ ويكتب ويكفيه فخراً إن كتابه ده بس تُرجم ل ٣٩ لغة...
في بلادنا دايماً يقولوا بلاش تنشر غسيلك ال...'مش نضيف' وجايز عشان كدة الناس بتنتقد هذا الكتاب لأن محمد شكري إتكلم فيه عن تجربته من غير ما يتكسف و قال كل حاجة بشفافية و شجاعة وجرأة يحسد عليهم...
وعلي الرغم من وجود الكثير من المشاهد الجنسية و الألفاظ البذيئة إلا إنها تظل قصة ملهمة..
جايز الكتاب مش مكتوب بإسلوب أدبي مميز ولكن أنا بعتبره من أحلي السير الذاتية اللي قريتها في حياتي..و كفاية إنها مكتوبة بصدق ومن قلبه..
أرفع القبعة لهذا الرجل..وأحييه علي شجاعته..وأتمني الأجزاء القادمة تكون بنفس المستوي...وحتي لو مش حلوة..الجزء دة لوحده كفاية😍
February 11, 2024
ايلول 2021:
هذه القراءة الثانية للخبز الحافي، لا يزال محمد شكري يبهرني بكمية الصدق التي ضخّها بين هذه السطور، عدم المواربة، قول الأشياء كما هي دون عمليات تجميل. أعتقد ان هذه الرواية ستشكل وثيقة اجتماعية-تاريخية لعام الجوع حين يسقطه المؤرخون لاحقًا كما يسقط الإعلام العربي معظم الأحداث المهمة ويضيء على الأحداث التافهة.
---
- لا يمكن ان تترك هذه المذكرات قبل ان تنهيها..
- الأحداث مؤلمة، ولا يمكن لمن لم يعش الجوع ان يعرف كنه هذا الشعور جيداً مهما حاول وقرأ... الا تجد ما تأكله، ان تكون محاصراً، ان يكون عندك عائلة ولا تقدر ان تطعمها، ان تقتل في لحظة غضب فلذة كبدك...
- وانا اقرأ لم تتركني قصيدة فؤاد سليمان "جوع |ويله، ويلَ أمّه، كم هو كافر!! يُنكر ربّه، ألفَ مرّة في اليوم | كافر، يُمسك ربّه في عُنقه، ويخنقه يا له من ظلمةٍ مرعبة!! يا له من أفعى تأكل نفسها!!"...
- يحسب للكاتب الشجاعة في نقل الأحداث كما هي، من دون مواربة، او تزيين او تزييف للحقائق...
- قيل ان الكتاب منع في الدول العربية، ولا عجب، ففي بلادنا العهر مسموح لكن من دون الكلام عنه، عيب.... متطابق مع الذي ذكره الكاتب عن العاهرة التي لا تنام مع غير المسلم، فعهرها حق، ولكن حسب الدين!!! عذر اقبح من ذنب...
- لغة المذكرات سهلة، بل عادية..
- ادبياً، هذا الكتاب عادي جدًا، فالبناء والسرد واللغة اتت بشكل بسيط وفجّ وعادي، وهذا طبيعي لأن الكاتب ينقل صورة طبق الأصل لما عايشه ويريد ايصال هذه الصورة للناس لتكون شاهدة على مرحلة من التاريخ...
-
هذه القراءة الثانية للخبز الحافي، لا يزال محمد شكري يبهرني بكمية الصدق التي ضخّها بين هذه السطور، عدم المواربة، قول الأشياء كما هي دون عمليات تجميل. أعتقد ان هذه الرواية ستشكل وثيقة اجتماعية-تاريخية لعام الجوع حين يسقطه المؤرخون لاحقًا كما يسقط الإعلام العربي معظم الأحداث المهمة ويضيء على الأحداث التافهة.
---
- لا يمكن ان تترك هذه المذكرات قبل ان تنهيها..
- الأحداث مؤلمة، ولا يمكن لمن لم يعش الجوع ان يعرف كنه هذا الشعور جيداً مهما حاول وقرأ... الا تجد ما تأكله، ان تكون محاصراً، ان يكون عندك عائلة ولا تقدر ان تطعمها، ان تقتل في لحظة غضب فلذة كبدك...
- وانا اقرأ لم تتركني قصيدة فؤاد سليمان "جوع |ويله، ويلَ أمّه، كم هو كافر!! يُنكر ربّه، ألفَ مرّة في اليوم | كافر، يُمسك ربّه في عُنقه، ويخنقه يا له من ظلمةٍ مرعبة!! يا له من أفعى تأكل نفسها!!"...
- يحسب للكاتب الشجاعة في نقل الأحداث كما هي، من دون مواربة، او تزيين او تزييف للحقائق...
- قيل ان الكتاب منع في الدول العربية، ولا عجب، ففي بلادنا العهر مسموح لكن من دون الكلام عنه، عيب.... متطابق مع الذي ذكره الكاتب عن العاهرة التي لا تنام مع غير المسلم، فعهرها حق، ولكن حسب الدين!!! عذر اقبح من ذنب...
- لغة المذكرات سهلة، بل عادية..
- ادبياً، هذا الكتاب عادي جدًا، فالبناء والسرد واللغة اتت بشكل بسيط وفجّ وعادي، وهذا طبيعي لأن الكاتب ينقل صورة طبق الأصل لما عايشه ويريد ايصال هذه الصورة للناس لتكون شاهدة على مرحلة من التاريخ...
-
March 26, 2023
على هامش الحياة ولد و عاش. تلاطمته الأمواج تلقيه كل موجة للأخرى باحثا عن شط النجاة و متمنيا في كل لحظة أن يبتلعه البحر لا أن يلفظه. نراه كل يوم ملقيا على الرصيف نائما أو مستلقيا و مادا يده و تارة أخرى نراه في الجريدة مقبوضا عليه بتهمة التشرد أو التحرش أو الجرائم الصغيرة المروعة التي لا يرتكبها إلا الفقراء
بدأت أدرك أن النساء يبكين أكثر من الرجال. يبكين و يكففن عن البكاء مثل الأطفال. أحيانا يحزن حين يفكر الواحد أنهن سيفرحن و يفرحن حين يفكر الواحد أنهن سيحزن. متى يحزن؟ و متى يفرحن؟! رأيت أمي تبكي مرة و هي باسمة! أهي حمقاء؟!
عن النشأة في اللاوعي المجتمعي حيث لا يراه المجتمع إلا كحشرة تلتقم ثدي المزابل تبحث عن رزقها في مخلفات البشر و تنام ليلا في المقابر أو زرائب الحيوانات. أهوال الشارع و علامات التطبع بالجهل مع الأمل الغامض بأن هناك نور في نهاية النفق و هناك أصلا نهاية لكل هذا العبث.
تأملت الباب المصفح و فكرت: إن هذا الباب أكثر صلابة من البابين اللذين أغلقا علي من قبل. الأبواب تزداد صلابة. أخيرا ها أنا في سجن حقيقي.
الدائرة تضيق و الحلقات تكاد تنطبق و لكن الفرج حتما سيأتي و ستشرق شمس الصباح من جديد
أخي صار ملاكا و أنا سأكون شيطانا. هذا لا ريب فيه. الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة و الكبار شياطين. لقد فاتني أن أكون ملاكا.
Read
December 20, 2012سأحجم عن تقييم العمل بالنجوم، لأن ما قرأته لا يملك أحد حق تقييمه، لا أنا ولا غيري....العمل ليس نصا أدبيا ولا ترفا فنيا، ولا نصا مبدعا لغويا ليتنافس للحصول على نجوم أكثر...النص مأساة عوالم مسحوقة، ربما الكل يشارك بشكل أو بآخر في استمرار سحقها ... فهل سنقيم ماساتهم بالنجوم؟
رغم تصوير محمد شكري تفاصيل العالم السفلي الذي يقبع فيه، رغم كل البذاءات المنقولة حرفيا في كل المواقف والاحداث، إلا ان النص يبث فيك الشعور بالاسى، والعجز، وحتى الدونية أمام ما يعانيه سكان العالم السفلي، أكثر من شعورك بالنفور مما يصفه الكاتب.
عوالم سوداء قاتمة، مر بها مرات مكرها، وأخرى راغبا، تفاصيل صغيرة مؤلمة قاتلة، كيف يعيش أناس كمحمد شكري ولا أحد ينتبه لهم؟ عالم متغول بكل ماتحمله الكلمة من معاني... في بعض المواضع أتساءل لماذا يتعرى الكاتب امامنا بكل هذه التفاصيل التي كان يمكن ان تبقى طي الكتمان؟ النص ليس رواية بحاجة لدس صفحات جنسية فيها كي تزيد المبيعات، لكنه واقع حكاه بكل مرارته الطافحة. أحيانا أحس ان ما كتبه محمد شكري لا يعني أحدا سواه، هو لم يكن معنيا بكل من سيقرأ سيرته، ولا مهتما بما قد يوجه له من انتقاد في عالم شرقي، - أتصور- أن كل ما كان يفعله هو مواجهة نفسه بكتابة كل ما أرقه وكل ما سحقه طيلة العشرين سنة الماضية، كأنه يلفظ بعض المر الذي ذاقه مع كل موقف وفي كل سطر يخطه!!... موقف بسيط وصفه محمد شكري به ربما تختفي كل الحقيقة، لما كان ينظر لمحفظة تلك السيدة في السوق بغية سرقتها، لكنها انتبهت وقالت له "الا تحشم؟ انسحب ورد في سره، انتم ايضا لا تحشمون... صحيح لا يخجل من يؤلمه بطنه تًخمة، فيما هناك من تتقطع مصارينه جوعا ...بي فضول لمواصلة الجزء الثاني من سيرته، والتي بدأ فيها محاولة الدخول لمدرسة من أجل تعلم الكتابة والقراءة، وهو الذي ظل عمرا يحلم بخبز حافي يسد به رمقه.
رغم تصوير محمد شكري تفاصيل العالم السفلي الذي يقبع فيه، رغم كل البذاءات المنقولة حرفيا في كل المواقف والاحداث، إلا ان النص يبث فيك الشعور بالاسى، والعجز، وحتى الدونية أمام ما يعانيه سكان العالم السفلي، أكثر من شعورك بالنفور مما يصفه الكاتب.
عوالم سوداء قاتمة، مر بها مرات مكرها، وأخرى راغبا، تفاصيل صغيرة مؤلمة قاتلة، كيف يعيش أناس كمحمد شكري ولا أحد ينتبه لهم؟ عالم متغول بكل ماتحمله الكلمة من معاني... في بعض المواضع أتساءل لماذا يتعرى الكاتب امامنا بكل هذه التفاصيل التي كان يمكن ان تبقى طي الكتمان؟ النص ليس رواية بحاجة لدس صفحات جنسية فيها كي تزيد المبيعات، لكنه واقع حكاه بكل مرارته الطافحة. أحيانا أحس ان ما كتبه محمد شكري لا يعني أحدا سواه، هو لم يكن معنيا بكل من سيقرأ سيرته، ولا مهتما بما قد يوجه له من انتقاد في عالم شرقي، - أتصور- أن كل ما كان يفعله هو مواجهة نفسه بكتابة كل ما أرقه وكل ما سحقه طيلة العشرين سنة الماضية، كأنه يلفظ بعض المر الذي ذاقه مع كل موقف وفي كل سطر يخطه!!... موقف بسيط وصفه محمد شكري به ربما تختفي كل الحقيقة، لما كان ينظر لمحفظة تلك السيدة في السوق بغية سرقتها، لكنها انتبهت وقالت له "الا تحشم؟ انسحب ورد في سره، انتم ايضا لا تحشمون... صحيح لا يخجل من يؤلمه بطنه تًخمة، فيما هناك من تتقطع مصارينه جوعا ...بي فضول لمواصلة الجزء الثاني من سيرته، والتي بدأ فيها محاولة الدخول لمدرسة من أجل تعلم الكتابة والقراءة، وهو الذي ظل عمرا يحلم بخبز حافي يسد به رمقه.
February 7, 2013
لو كان الفقر رجلا لقتلته، هذه المقولة البليغة للإمام علي بن أبي طالب، تلخص جميع المشاعر التي انتابتني بعد أن انتهيت من قراءة هذه السيرة الروائية لمحمد شكري. ومثلما كان الفقر سببا لآلام وأوجاع شكري وعائلته والطبقة الإجتماعية التي كان ينتمي لها، كان أيضًا السبب الذي دفعه لتعلم القراءة والكتابة وهو في سن العشرين!
مررت سريعا على بعض الآراء حول الرواية وأستغرب من امتعاض البعض من استخدام شكري لألفاظ بذيئة واستغراقه في تصوير مشاهد حميمية بصورة فاضحة، فهل يريد هؤلاء من كاتب يروي سيرته الذاتية أن يضع لها بعض المكياج لكي لا تؤذي أعينهم؟
يقول الفيلسوف الصّيني منسيوس:الجائع لا يعرف الحكمة!
بالطّبع لم يسمع هؤلاء المعلّقين والمعترضين بهذا الفيلسوف ولا بمقولته ولا .. بالجوع، ومن لم يجرّبه فلن يدرك معناه، ولن يفهم مدى الحاجة التي يشعر بها الإنسان الجائع. فالمحتاج إلى الرّغيف في حالة انعدامه قد يرتكب أيّ شيء ــ وكلّ شيء ــ من أجل الحصول عليه. قد يسرق، قد ينهب، وقد يرتكب أفعالا خادشة لمنظومة أخلاقكم!
مررت سريعا على بعض الآراء حول الرواية وأستغرب من امتعاض البعض من استخدام شكري لألفاظ بذيئة واستغراقه في تصوير مشاهد حميمية بصورة فاضحة، فهل يريد هؤلاء من كاتب يروي سيرته الذاتية أن يضع لها بعض المكياج لكي لا تؤذي أعينهم؟
يقول الفيلسوف الصّيني منسيوس:الجائع لا يعرف الحكمة!
بالطّبع لم يسمع هؤلاء المعلّقين والمعترضين بهذا الفيلسوف ولا بمقولته ولا .. بالجوع، ومن لم يجرّبه فلن يدرك معناه، ولن يفهم مدى الحاجة التي يشعر بها الإنسان الجائع. فالمحتاج إلى الرّغيف في حالة انعدامه قد يرتكب أيّ شيء ــ وكلّ شيء ــ من أجل الحصول عليه. قد يسرق، قد ينهب، وقد يرتكب أفعالا خادشة لمنظومة أخلاقكم!
October 15, 2024
وماذا أتوقع من شخص أميّ تعلم القراءة والكتابة بعد العشرين ليكتب!!!!.
لاأعيب عليه أميته أبدآ، ولكن من تربى في الشارع مع القطط والكلاب السائبة والشياطين، فأنه على الاغلب لايجيد الا لغتهم وثقافتهم.
ماهكذا يكون الفقر؟
حاشى الفقراء من هذه القذارة والانحطاط، ولا أحاول أن أهون من شأن الفقر وأدرك بأنه تحت سيف الفقر تذبح العفة وتهدر الكرامة وتموت الانسانية، أنما أعتراضي على الوقاحة وقلة المروءة.
كل من مسك القلم صار كاتبآ في هذه الامة الجاهلة والعالم البائس.
الحرية يا قراء وياكتاب ليست دعارة وليست تجارة رخصية وليست تعبيرآ سيرياليآ عن كل ماهب ودب في العقول المريضة والرؤوس الفارغة.
أن للانسان فطرة تأبى التعري وتأبي تجاوز الخطوط الحمراء.
ماذا يستفيد القاريء والعامة من هذه المعرفة التي تؤذي النفس وتخدش الحياء!!!!.
في حياة كل أنسان أمور لايستطيع الافصاح عنها، والتصريح بها جريمة لاتغتفر، فمابالك بالمجاهرة والتغني بها برواية!!.
لايجوز التعامل معها الا بالستر والكتمان والتعري أمام الله وحده لااحد سواه.
أثقل شيء في حياة الانسان .. الكلمة.
تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم .. كل شيء يزول وحدها الكلمة ستصاحب الانسان الى دار الفناء ودار القرار.
بأختصار قذرة ولاشيء غير القذارة.
لاتمت الى الفن او اللغة او الكتابة او حتى الفقر بأي صلة.
لاأنصح بها من كان له قلب عفيف ونقس طاهرة.
لاأعيب عليه أميته أبدآ، ولكن من تربى في الشارع مع القطط والكلاب السائبة والشياطين، فأنه على الاغلب لايجيد الا لغتهم وثقافتهم.
ماهكذا يكون الفقر؟
حاشى الفقراء من هذه القذارة والانحطاط، ولا أحاول أن أهون من شأن الفقر وأدرك بأنه تحت سيف الفقر تذبح العفة وتهدر الكرامة وتموت الانسانية، أنما أعتراضي على الوقاحة وقلة المروءة.
كل من مسك القلم صار كاتبآ في هذه الامة الجاهلة والعالم البائس.
الحرية يا قراء وياكتاب ليست دعارة وليست تجارة رخصية وليست تعبيرآ سيرياليآ عن كل ماهب ودب في العقول المريضة والرؤوس الفارغة.
أن للانسان فطرة تأبى التعري وتأبي تجاوز الخطوط الحمراء.
ماذا يستفيد القاريء والعامة من هذه المعرفة التي تؤذي النفس وتخدش الحياء!!!!.
في حياة كل أنسان أمور لايستطيع الافصاح عنها، والتصريح بها جريمة لاتغتفر، فمابالك بالمجاهرة والتغني بها برواية!!.
لايجوز التعامل معها الا بالستر والكتمان والتعري أمام الله وحده لااحد سواه.
أثقل شيء في حياة الانسان .. الكلمة.
تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم .. كل شيء يزول وحدها الكلمة ستصاحب الانسان الى دار الفناء ودار القرار.
بأختصار قذرة ولاشيء غير القذارة.
لاتمت الى الفن او اللغة او الكتابة او حتى الفقر بأي صلة.
لاأنصح بها من كان له قلب عفيف ونقس طاهرة.
November 22, 2018
"أخي صار ملاكًا. وأنا؟ سأكون شيطانًا، هذا لاريب فيه. الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة والكبار شياطين.
لقد فاتني أن أكون ملاكًا."
أبين هذه السطور قصة حقيقية؟! هل يمكن أن يُعاني أحد هكذا ثم يُخرج نص متماسك عن حياته؟
هذا نص مقدّس للمعاناة.
لا أستطيع تخيل أحد يقول رأيه الشخصي عن نص مثل هذا، يقول ألبير كامو: " لا تحكم على اختياراتي ، إذا لم تكن تعرف أسبابي ، ولا تحكم على أسبابي ، لأنك لم تعش حياتي."
أحب السير الذاتية لصدقها، وهذه أصدق وأجرأ ما قرأت.. وبالرغم من تناولها للكثير من المواقف الجنسية إلا أنها لا تندرج ضمن الأدب الإيروتيكي، وليست هذه المواقف تخدش أكثر مما تفعل باقي مواقف حياته.
تعلّم شكري الكتابة والقراءة في العشرين من حياته لكي يجعلنا شاهدين على المأساة التي خاضها.
July 28, 2017
هو العمل الأول أو لنقل الجزء الأول من سيرة محمد شكري . وقد منع العمل في معظم الدول العربية فقد وجدوه جريئاً فوق ما تتقبله العقلية العربية التي تحكمها العادات والتقاليد ولن يجاز ذلك إلا بعد سنوات .
ربما من الصعب أن ترى أيها الكاتب العربي أعمالك تتطبع أول الأمر بغير لغتها الأصلية التي كانت بها مجرياتها . وهذا كان نصيب شكري في بعض أعماله الأولى كـ( الخبز الحافي ) التي نشرت مع العام ( 1872م ) بغير العربية ، ثم نشرت بالعربية سنة ( 1982م ) ، ثم ترجمت وطبعت إلى قرابة (38) لغة أجنبية .
هذا العمل في جزئه الأول يتحدث شكري عن نفسه .. عائلته .. والده .. هن مأساة أخيه الذي قتله والده بسبب الفقر . عن أمه وصبرها على والده وعن حياة الفقر والتشرد وعن عدم تعلمه ودخوله المدارس كغيره من أقرانه .
يتحدث عن حياة الصبي وهو مابين عامل في مقهى يقدم الخمر المحلي والنبيذ المستورد لكبار السن وللشباب ، وعمل حمالاً بثمن بخس كان يأخذه من والده . ويتحدث عن تعلمه لشرب الخمر المحلي وغيره ، وعن الحشيش ، وكيف كان يمارس الجنس مع النساء الكبيرات وقد ترهلت نهودهن وعن فتيات في مثلي عمره .
أبرز مافي النص هى المصارحة والمكاشفة بينما طريقة بناء العمل عادية جدًا ليس غير بعض الفلاش باك من حين لآخر
لكنه أقول لكنه جدير بقراءة عميقة
ربما من الصعب أن ترى أيها الكاتب العربي أعمالك تتطبع أول الأمر بغير لغتها الأصلية التي كانت بها مجرياتها . وهذا كان نصيب شكري في بعض أعماله الأولى كـ( الخبز الحافي ) التي نشرت مع العام ( 1872م ) بغير العربية ، ثم نشرت بالعربية سنة ( 1982م ) ، ثم ترجمت وطبعت إلى قرابة (38) لغة أجنبية .
هذا العمل في جزئه الأول يتحدث شكري عن نفسه .. عائلته .. والده .. هن مأساة أخيه الذي قتله والده بسبب الفقر . عن أمه وصبرها على والده وعن حياة الفقر والتشرد وعن عدم تعلمه ودخوله المدارس كغيره من أقرانه .
يتحدث عن حياة الصبي وهو مابين عامل في مقهى يقدم الخمر المحلي والنبيذ المستورد لكبار السن وللشباب ، وعمل حمالاً بثمن بخس كان يأخذه من والده . ويتحدث عن تعلمه لشرب الخمر المحلي وغيره ، وعن الحشيش ، وكيف كان يمارس الجنس مع النساء الكبيرات وقد ترهلت نهودهن وعن فتيات في مثلي عمره .
أبرز مافي النص هى المصارحة والمكاشفة بينما طريقة بناء العمل عادية جدًا ليس غير بعض الفلاش باك من حين لآخر
لكنه أقول لكنه جدير بقراءة عميقة
Read
November 5, 2019هل هذه سيرة ذاتية أم فيلم إباحي طويل ومقرف ؟
الكاتب لم يكن يجد مالاً ليطعم نفسه لكنه كان يجده لشراء الليالي مع النساء ،
بغاء ، شذوذ ، إغتصاب أطفال .. لم يدع جرماً دون أن يرتكبه ثم يأتي ليصور نفسه بمظهر الضحية .
ثم ماذا عن تصويرك للمكان الذي تعيش فيه بهذه الدرجة من الانحطاط ، جميع الناس يبيعون أنفسهم للرذيلة بمنتهى البساطة رجالاً ونساءً .. هل كنت تعيش في بلد طبيعي أم في ماخور كبير ؟!!
لن أقيم الكتاب ولن أحكم على حياة إنسان ،
ولكن يا سيد أنا لا أحترمك ولا أحترم قصتك ولا أحترم رغبتك بنشرها .
الكاتب لم يكن يجد مالاً ليطعم نفسه لكنه كان يجده لشراء الليالي مع النساء ،
بغاء ، شذوذ ، إغتصاب أطفال .. لم يدع جرماً دون أن يرتكبه ثم يأتي ليصور نفسه بمظهر الضحية .
ثم ماذا عن تصويرك للمكان الذي تعيش فيه بهذه الدرجة من الانحطاط ، جميع الناس يبيعون أنفسهم للرذيلة بمنتهى البساطة رجالاً ونساءً .. هل كنت تعيش في بلد طبيعي أم في ماخور كبير ؟!!
لن أقيم الكتاب ولن أحكم على حياة إنسان ،
ولكن يا سيد أنا لا أحترمك ولا أحترم قصتك ولا أحترم رغبتك بنشرها .
January 8, 2015
حياتك قاسية ؟
فقدتَ الرغبة فى الحياة ؟
أيامك تمضى ببطء دون أمل فى الأفق ؟
تعال وتفرج إذًا..
عندما نقارن آلامنا بآلام الآخرين نجد أننا نعيش فى ترف مبالغ فيه..
من منا مات جوعًا ؟ من منا مات بردًا ؟ من منا يملك أبًا قاسيًا سكيرًا ؟
لا أحد..
رواية تجسّد معانى الجوع والبؤس، وتطرح اسئلة جريئة عن الظلم القائم فى الأرض، وعن الإله الذى يترك عباده يتصارعون من أجل لقمة عيش لا تستحق المعاناة!
الكاتب يتحدث بجرأة كبيرة وصراحة مطلقة عن علاقاته النسائية، وشهوته الجنسية التى تقوده وتستعبده.. لا يتوّرع عن ذكر الأشياء بأسمائها، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين.. ولكنى أرى أن الكاتب فقد الاهتمام بكل شئ،.. ليس لديه شيئًا يخسره، حتى نظرة الناس إليه..
من رحم المعاناة يُولد العظماء.. حكمة تكاد تؤتى ثمارها فى كل مرة..
فقدتَ الرغبة فى الحياة ؟
أيامك تمضى ببطء دون أمل فى الأفق ؟
تعال وتفرج إذًا..
عندما نقارن آلامنا بآلام الآخرين نجد أننا نعيش فى ترف مبالغ فيه..
من منا مات جوعًا ؟ من منا مات بردًا ؟ من منا يملك أبًا قاسيًا سكيرًا ؟
لا أحد..
رواية تجسّد معانى الجوع والبؤس، وتطرح اسئلة جريئة عن الظلم القائم فى الأرض، وعن الإله الذى يترك عباده يتصارعون من أجل لقمة عيش لا تستحق المعاناة!
الكاتب يتحدث بجرأة كبيرة وصراحة مطلقة عن علاقاته النسائية، وشهوته الجنسية التى تقوده وتستعبده.. لا يتوّرع عن ذكر الأشياء بأسمائها، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين.. ولكنى أرى أن الكاتب فقد الاهتمام بكل شئ،.. ليس لديه شيئًا يخسره، حتى نظرة الناس إليه..
من رحم المعاناة يُولد العظماء.. حكمة تكاد تؤتى ثمارها فى كل مرة..
October 10, 2020
الخبز الحافي ليست رواية بل سيرة ذاتية للراحل محمد شكري بكل بؤسها وشقاؤها، دون تجميل أو تنميق لتعجب القارئ العربي.
الكاتب تربى على يد أب قاسي وأم خانعة تُضرب وتُهان بأقبح الألفاظ من قِبل والده، فتح عينيه على الحياة فلم يجد غير أنياب الفقر والجوع تنهشهُ ووتنهش أخيه الأصغر دون رحمة. اتخذ القهر لباسًا لمواجهة بطش أبيه بعد أن شاهد مقتل أخاه على يده. نام على الأرصفة وفي المقابر، عاش مشردًا دون هوية في وطنه الأم. لم يتعلم القراءة والكتابة حتى بلغ العشرين من عمره. فماذا يتوقع القارئ العربي أن يقرأ؟ أدب رفيع؟
September 7, 2012
في كلمة واحدة: مجون.
قد أتفهم حاجة بعضهم في إقحام الإباحيات -الدقيقة بشكلٍ شائن- في رواياتهم بحجة شفافيّة الأدب و تجلية الواقع� وغيره من هذا الهراء. لكن أن يُعرّي المرء نفسه ويخلع ستره بنفسه في سيرته الذاتية! كما لو كان ماضياً بطولياً يستحق التأريخ والخلود وإطلاع الأجيال، فهذا أمرٌ لا يُطاق، ولا أفهم الحاجة فيه.
ليس ثمة أدبٍ في خلع الأدب، وبئس الأدب هو إن كانوا يظنوه -أصلاً- أدباً.
قد أتفهم حاجة بعضهم في إقحام الإباحيات -الدقيقة بشكلٍ شائن- في رواياتهم بحجة شفافيّة الأدب و تجلية الواقع� وغيره من هذا الهراء. لكن أن يُعرّي المرء نفسه ويخلع ستره بنفسه في سيرته الذاتية! كما لو كان ماضياً بطولياً يستحق التأريخ والخلود وإطلاع الأجيال، فهذا أمرٌ لا يُطاق، ولا أفهم الحاجة فيه.
ليس ثمة أدبٍ في خلع الأدب، وبئس الأدب هو إن كانوا يظنوه -أصلاً- أدباً.
May 13, 2023
أؤمن ان الأدب هو مرآة الواقع مهما كان قبيحا وليست مهمته علي الاطلاق تجميله
يعرض لنا محمد شكري سيرته الذاتية قصة طفل يكبر ويترعرع في فقر شديد مع أب وغد سكير ، قتل ابنه الصغير لأنه يبكي وأم لا حول لها ولا قوة تجمع المال ليأخذه الأب السكير
يعرض شكري لنا معاناة المهمشين الذين لا يتكلم عنهم أحد. هؤلاء المهمشين الذين يعيشون على حواف المدن او في أحياءها الفقيرة
يكسر شكري في هذه الرواية الكثير من التابوهات التي ترضح تحت ثقلها مجتمعاتنا العربية
"لقد علمتني الحياة أن أنتظر، وأن أعي لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما استحصدته: قل كلمتك قبل أن تموت، فأنها ستعرف حتمًاطريقها، لا يهم ما ستؤول إليه، الأهم هو أن تشعل عاطفةً أو حزنًا أو نزوة غافية، أن تشعل لهيبًا في المنا��ق اليباب الموات".
" في طنجة لم أرى الخبز الكثير الذي وعدتني به أمي، الجوع أيضًا في هذه الجنة، لكنه لم يكن جوعًا قاتلًا"
يعرض لنا محمد شكري سيرته الذاتية قصة طفل يكبر ويترعرع في فقر شديد مع أب وغد سكير ، قتل ابنه الصغير لأنه يبكي وأم لا حول لها ولا قوة تجمع المال ليأخذه الأب السكير
يعرض شكري لنا معاناة المهمشين الذين لا يتكلم عنهم أحد. هؤلاء المهمشين الذين يعيشون على حواف المدن او في أحياءها الفقيرة
يكسر شكري في هذه الرواية الكثير من التابوهات التي ترضح تحت ثقلها مجتمعاتنا العربية
"لقد علمتني الحياة أن أنتظر، وأن أعي لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما استحصدته: قل كلمتك قبل أن تموت، فأنها ستعرف حتمًاطريقها، لا يهم ما ستؤول إليه، الأهم هو أن تشعل عاطفةً أو حزنًا أو نزوة غافية، أن تشعل لهيبًا في المنا��ق اليباب الموات".
" في طنجة لم أرى الخبز الكثير الذي وعدتني به أمي، الجوع أيضًا في هذه الجنة، لكنه لم يكن جوعًا قاتلًا"
August 14, 2024
وهاهو سؤال المليون يُطل برأسه مرة أخرى: هل قيل ماقيل من باب الصراحة أم هو محض وقاحة؟
الخبز الحافي هي الجزء اﻷو� من السيرة الذاتية للكاتب المغربي محمد شكري. يحكي الكتاب طفولة شكري إبان الخمسينيات حين أندلعت شرارة الإحتجاجات ضد الإستعمار الفرنسي. ينطلق شكري ليروي عن طفولة في ظل مجاعة وتشرد وعنف أسري، قضى معظمها في اﻷزق� والمواخير والمقاهي. لن تتخيل أن الكاتب الذي ترجم كتابه إلى 38 لغة هو نفسه محدثك ال��ي بلغ العشرين ولما يعرف اﻷل� من كوز الذرة، ومارس أشكال الإنحراف وتغذى على المزابل.
بعكس الكثير من السير الذاتية، لم يركز المؤلف على الأوضاع السياسة والإجتماعية التي واكبت نشأته. بل وجه مجهره على ماكان يدور حوله وداخله،أفكاره، أصدقاءه ومغامراته. كمالم يتحدث بلسان المفكر الذي تشرب دروس الزمن، بل حكى بعفوية ودون أدنى مواربة عما قد يغفله غيره أو يتحرج من ذكره.
نصل إلى النقطة المثيرة للجدل: المحتوى الجنسي للرواية. بطبيعة الحال، لابد لمن عايش ظروفا كظروف شكري أن يشكل الجنس مكونا أساسيا في روايته: فقر وتشرد + أسرة مفككة + مراهقة + جهل. وفي كثير من اﻷحيان� أضفت المغامرات الجنسية تصورا أدبيا لما يكن أن يمر به صبي في تلك المرحلة. غير أن اﻹغرا� في بعض التفاصيل قد يحيل الكتاب إلى كتاب إيروتيكي، حيث أن لا طائل من وراء ذلك التفصيل، بل وإعادة صياغته في أكثر من موضع. خذ عندك مالكوم أكس، الأمريكي اﻷسو� وهو داعية مسلم وناشط حقوقي، غرق في مستنقع الرذيلة لدرجة أنه كان قوادا. لكنه لم يخض في التفاصيل الجسدية. وهنا يكمن الإختلاف بين الزوايا التي يختار الكاتب أن يسلط عليها الضوء في حياته.
بالرغم من اكتظاظ الرواية بالمشاهد الجنسية، إلا أنها لم تخل من المغامرات والمواقف المؤلمة والداعية للتفكير. أعتقد أن في الخروج عن المألوف ميزة لا ننكرها. أضف إلى ذلك نكهة الواقعية العفوية التي لاتنسى. أتمنى قراءة الجزء الثاني ﻷر� كيف ارتقى السلم الذي انتشله من مستنقع الطفولة.
الخبز الحافي هي الجزء اﻷو� من السيرة الذاتية للكاتب المغربي محمد شكري. يحكي الكتاب طفولة شكري إبان الخمسينيات حين أندلعت شرارة الإحتجاجات ضد الإستعمار الفرنسي. ينطلق شكري ليروي عن طفولة في ظل مجاعة وتشرد وعنف أسري، قضى معظمها في اﻷزق� والمواخير والمقاهي. لن تتخيل أن الكاتب الذي ترجم كتابه إلى 38 لغة هو نفسه محدثك ال��ي بلغ العشرين ولما يعرف اﻷل� من كوز الذرة، ومارس أشكال الإنحراف وتغذى على المزابل.
بعكس الكثير من السير الذاتية، لم يركز المؤلف على الأوضاع السياسة والإجتماعية التي واكبت نشأته. بل وجه مجهره على ماكان يدور حوله وداخله،أفكاره، أصدقاءه ومغامراته. كمالم يتحدث بلسان المفكر الذي تشرب دروس الزمن، بل حكى بعفوية ودون أدنى مواربة عما قد يغفله غيره أو يتحرج من ذكره.
نصل إلى النقطة المثيرة للجدل: المحتوى الجنسي للرواية. بطبيعة الحال، لابد لمن عايش ظروفا كظروف شكري أن يشكل الجنس مكونا أساسيا في روايته: فقر وتشرد + أسرة مفككة + مراهقة + جهل. وفي كثير من اﻷحيان� أضفت المغامرات الجنسية تصورا أدبيا لما يكن أن يمر به صبي في تلك المرحلة. غير أن اﻹغرا� في بعض التفاصيل قد يحيل الكتاب إلى كتاب إيروتيكي، حيث أن لا طائل من وراء ذلك التفصيل، بل وإعادة صياغته في أكثر من موضع. خذ عندك مالكوم أكس، الأمريكي اﻷسو� وهو داعية مسلم وناشط حقوقي، غرق في مستنقع الرذيلة لدرجة أنه كان قوادا. لكنه لم يخض في التفاصيل الجسدية. وهنا يكمن الإختلاف بين الزوايا التي يختار الكاتب أن يسلط عليها الضوء في حياته.
بالرغم من اكتظاظ الرواية بالمشاهد الجنسية، إلا أنها لم تخل من المغامرات والمواقف المؤلمة والداعية للتفكير. أعتقد أن في الخروج عن المألوف ميزة لا ننكرها. أضف إلى ذلك نكهة الواقعية العفوية التي لاتنسى. أتمنى قراءة الجزء الثاني ﻷر� كيف ارتقى السلم الذي انتشله من مستنقع الطفولة.
October 23, 2014
رغم أنى لست من محبى قراءة السير الذاتيه إلا انى أحببت هذا العمل جدا, وجدته متشبع بالصدق ومواجهة النفس بحقيقتها.
نادرا ما تجد بلورة لظروف انسانيه صعبه مثل تلك التى قدمها الكاتب .
فقد قدم لنا معاناته بقلم مؤثر وبلغه من ابلغ ما تكون
دائما الأدب المغاربى يكون ذا لغة قويه متماسكة .
قدم لنا الكاتب تجربته الحياتيه بكل صدق فلم يجمل من نفسه ولم يكذب لكى يطلب مننا عطفا زائفًا.
نادرا ما تجد بلورة لظروف انسانيه صعبه مثل تلك التى قدمها الكاتب .
فقد قدم لنا معاناته بقلم مؤثر وبلغه من ابلغ ما تكون
دائما الأدب المغاربى يكون ذا لغة قويه متماسكة .
قدم لنا الكاتب تجربته الحياتيه بكل صدق فلم يجمل من نفسه ولم يكذب لكى يطلب مننا عطفا زائفًا.
July 31, 2010
رغم تفاصيل العالم السفلي القابعة فيها، أصابتني بالأسى أكثر من التقزز، ربما لأنها وضعت أمامي الحقيقة ولا شيء غيرها. هذه التفاصيل الصارخة الصدق بلا خجل ولا مواربة عن حياة طفل ثم شاب حتى العشرين وضعت حياتي في مقارنة قاسية. محمد شكري لم يملك شيئًا يمكنه من أن يكون شخصًا (محترمًا) لا الدين ولا التربية ولا الحنان ولا حتى فك شفرة الحروف العربية. لكنه أصبح أديبًا في النهاية.
لا أقول أنها تحفة أدبية، هذا شيء يتوارى البحث عنه خلف أشياء أخرى أهم. نحن نأخذ الأشياء ببديهية مطلقة ولا يخطر لنا غالبًا أنها ليست بديهية إلى هذا الحد.
من المؤسف أنني أجد نتائج جوجل في البحث عن (محمد شكري) تتعلق أكثر بشخص في ستار أكاديمي!
لا أقول أنها تحفة أدبية، هذا شيء يتوارى البحث عنه خلف أشياء أخرى أهم. نحن نأخذ الأشياء ببديهية مطلقة ولا يخطر لنا غالبًا أنها ليست بديهية إلى هذا الحد.
من المؤسف أنني أجد نتائج جوجل في البحث عن (محمد شكري) تتعلق أكثر بشخص في ستار أكاديمي!
April 6, 2025
في هذا العمل المميز، يتناول محمد شكري سيرته الذاتية، حاضرة بقسوة وتوحش ولا مجال معها للالتفاف على النص أو التحايل على اللغة، مباشرة جداً وموجعة حد الصفعة على الوجه.
وكما أن العنوان هو عتبة النص، فلم أقرأ عملاً كان عنوانه عتبة للنص كما في الخبز الحافي. حيث أن العنوان جمع بين الحفاء والخبز، فكان الخبز رمزاً للجوع والحفاء رمزاً للفقر، وهو ما تقوم عليه ثيمة العمل وفكرته.
يعد الخبز الحافي الجزء اﻷو� من السيرة الذاتية للكاتب المغربي محمد شكري. حيث يتناول شكري طفولته في فترة الخمسينيات حين بدأت الاحتجاجات ضد الإستعمار الفرنسي، إضافة لممارسات الاستعمار الإسباني والذي وضع المغرب في حالة من الفقر سمي بعام الجوع رغم أنها امتدت سنوات طويلة.
يروي شكري عن طفولته في ظل مجاعة وتشرد وعنف أسري، قضى معظم طفولته في الشوارع والمواخير والحانات وأكل الطعام من حاويات القمامة. محمد شكري الذي نشأ في بيت فقير لأب متسلط وأم مستلَبة، ولم يتعلم القراءة والكتابة قبل عمر العشرين؛ حيث كانت هذه النقلة في حياته هي ما أنقذه من الوضع المستفحل والغارق في البؤس الذي كان يعيشه.
إضافة لرحلة البحث عن الخبز، فقد اتسم العمل واتشح أيضاً بثيمة الموت، حيث بدأ الحديث عن الموت منذ مقدمة الطبعة السادسة لهذه السيرة، وأنهى الحديث عنه في الصفحة الأخيرة عندما زار قبر أخيه الذي قُتل على يد والده.
أما عن استفاضة وصف شكري للغريزة الجنسية وشهواته، فإنما كانت سبيله الوحيد للاستمرار ولمقاومة الخوف من الموت وهشاشة الحياة وضياع المعنى.
لغة العمل كانت قاسية، مباشرة ولا ليونة فيها. كما أنها خلت من العاطفة. لم تكن هناك فواصل زمانية ولا مكانية، إنما كتب شكري سيرته وكأنه ابن العاشرة، فلم يكن هناك استرجاع للذكريات، إنما كتبها بصيغة الحاضر.
هذا عمل مميز رغم قسوته، وسيظل حاضراً في ذاكرة القارئ مهما قرأ بعده. وعندما تم انتقاد شكري على فجاجة العمل وصراحته قال:" أنا أكلت من القمامة و نمت في الشوارع، فماذا تريدون أن أكتب عن الفراشات ؟!"
وكما أن العنوان هو عتبة النص، فلم أقرأ عملاً كان عنوانه عتبة للنص كما في الخبز الحافي. حيث أن العنوان جمع بين الحفاء والخبز، فكان الخبز رمزاً للجوع والحفاء رمزاً للفقر، وهو ما تقوم عليه ثيمة العمل وفكرته.
يعد الخبز الحافي الجزء اﻷو� من السيرة الذاتية للكاتب المغربي محمد شكري. حيث يتناول شكري طفولته في فترة الخمسينيات حين بدأت الاحتجاجات ضد الإستعمار الفرنسي، إضافة لممارسات الاستعمار الإسباني والذي وضع المغرب في حالة من الفقر سمي بعام الجوع رغم أنها امتدت سنوات طويلة.
يروي شكري عن طفولته في ظل مجاعة وتشرد وعنف أسري، قضى معظم طفولته في الشوارع والمواخير والحانات وأكل الطعام من حاويات القمامة. محمد شكري الذي نشأ في بيت فقير لأب متسلط وأم مستلَبة، ولم يتعلم القراءة والكتابة قبل عمر العشرين؛ حيث كانت هذه النقلة في حياته هي ما أنقذه من الوضع المستفحل والغارق في البؤس الذي كان يعيشه.
إضافة لرحلة البحث عن الخبز، فقد اتسم العمل واتشح أيضاً بثيمة الموت، حيث بدأ الحديث عن الموت منذ مقدمة الطبعة السادسة لهذه السيرة، وأنهى الحديث عنه في الصفحة الأخيرة عندما زار قبر أخيه الذي قُتل على يد والده.
أما عن استفاضة وصف شكري للغريزة الجنسية وشهواته، فإنما كانت سبيله الوحيد للاستمرار ولمقاومة الخوف من الموت وهشاشة الحياة وضياع المعنى.
لغة العمل كانت قاسية، مباشرة ولا ليونة فيها. كما أنها خلت من العاطفة. لم تكن هناك فواصل زمانية ولا مكانية، إنما كتب شكري سيرته وكأنه ابن العاشرة، فلم يكن هناك استرجاع للذكريات، إنما كتبها بصيغة الحاضر.
هذا عمل مميز رغم قسوته، وسيظل حاضراً في ذاكرة القارئ مهما قرأ بعده. وعندما تم انتقاد شكري على فجاجة العمل وصراحته قال:" أنا أكلت من القمامة و نمت في الشوارع، فماذا تريدون أن أكتب عن الفراشات ؟!"
July 29, 2011
يا من اساءكم الفاظ محمد شكرى فى الروايه ز يا من خجلتم من تعبيراته ومصطلحاته البذيئه من وجهه نظركم يا من تجلسون بعد العقد الاول من القرن الواحد وعشرين . انتم فى غايه القساوه وغائبين عن المصداقيه واستغرب رايكم هذا
فمحمد شكرى يطلق صرخته فى منتصف القرن الماضى محمد شكرى لم يرى يومها نفطكم او عولمتكم , محمد شكرى لم يرى غير قسوه وفقر وجهل محمد شكرى لم يرى غير اب قاتل وام ماتت على قيد الحياه محمد شكرى هو النسخه المغربيه للتربينى قائد عصابه اطفال الشوارع والذى تناسيتموه ولم تسالوه لماذا انت قاتل مغتصب للاطفال . محمد شكرى هو الحقيقه لمجتمع مؤلم يعيش فى المقابر ويأكل من القاذورات فلماذا تستغربون منطقه ؟؟؟ محمد شكرى كتب عن واقعه بمنتهى الصدق والواقعيه . هل فقدتم بصيرتكم عندما لم تتخيلوا ان من يخط هذه المشاعر والاحاسيس عاش فى مثل هذه الظروف هذا الامى لسن العشرين سنه والذى لمعاش فى الشارع كيف لهذا المتخلف ان يكتب هكذا ؟؟ كيف لبيئه لا تعرف ان تفرق بين المسلم والمسيحى كيف لبيئه جميع من فيها يعتقدون ان ليس كل ما هو عربى ليس بمسلم كيف تنتج هذا الشخص ؟ هذه السنوات العشرين لم تكن ارض الا للضياع فقط وانا انحنى احتراما وتقدير لمحمد شكرى انه نبت هذه التربه القاسيه .
با من قرأ السيره الذاتيه لاحمد امين وجلال امين ويوسف السباعى ويوسف ادريس ونجيب محفوظ ليس من حقكم ان تهينوا شكرى بهذه الطريقه وليكن فى علم الجميع انه ليست المره الاولى ولا الاخيره التى يكون هناك من يكتب بصدق
فاقروا ادريس على فى تحت خط الفقر وصموئيل شمعون فى عراقى فى باريس لتتعرفوا على كميه الصدق وقسوه الواقع فى ادب السيره الذاتيه فهؤلاء لم يخرجوا من بيئه عاديه ليكتب عن طفوله عاديه . ارحموا انفسكم وارحموا هذا العظيم محمد شكرى الذى كم احترم مصداقيته واحترم صراحته مع نفسه وواقعيته فى كتابه سيرته الذاتيه للعشرين سنه الاولى من حياته وقبل ان تكتبوا رايكم اقتطعوا من وقتكم دقائق محدوده لتبحثوا عن باقى قصه حياته حتى تعرفوا كيف اصبح
فمحمد شكرى يطلق صرخته فى منتصف القرن الماضى محمد شكرى لم يرى يومها نفطكم او عولمتكم , محمد شكرى لم يرى غير قسوه وفقر وجهل محمد شكرى لم يرى غير اب قاتل وام ماتت على قيد الحياه محمد شكرى هو النسخه المغربيه للتربينى قائد عصابه اطفال الشوارع والذى تناسيتموه ولم تسالوه لماذا انت قاتل مغتصب للاطفال . محمد شكرى هو الحقيقه لمجتمع مؤلم يعيش فى المقابر ويأكل من القاذورات فلماذا تستغربون منطقه ؟؟؟ محمد شكرى كتب عن واقعه بمنتهى الصدق والواقعيه . هل فقدتم بصيرتكم عندما لم تتخيلوا ان من يخط هذه المشاعر والاحاسيس عاش فى مثل هذه الظروف هذا الامى لسن العشرين سنه والذى لمعاش فى الشارع كيف لهذا المتخلف ان يكتب هكذا ؟؟ كيف لبيئه لا تعرف ان تفرق بين المسلم والمسيحى كيف لبيئه جميع من فيها يعتقدون ان ليس كل ما هو عربى ليس بمسلم كيف تنتج هذا الشخص ؟ هذه السنوات العشرين لم تكن ارض الا للضياع فقط وانا انحنى احتراما وتقدير لمحمد شكرى انه نبت هذه التربه القاسيه .
با من قرأ السيره الذاتيه لاحمد امين وجلال امين ويوسف السباعى ويوسف ادريس ونجيب محفوظ ليس من حقكم ان تهينوا شكرى بهذه الطريقه وليكن فى علم الجميع انه ليست المره الاولى ولا الاخيره التى يكون هناك من يكتب بصدق
فاقروا ادريس على فى تحت خط الفقر وصموئيل شمعون فى عراقى فى باريس لتتعرفوا على كميه الصدق وقسوه الواقع فى ادب السيره الذاتيه فهؤلاء لم يخرجوا من بيئه عاديه ليكتب عن طفوله عاديه . ارحموا انفسكم وارحموا هذا العظيم محمد شكرى الذى كم احترم مصداقيته واحترم صراحته مع نفسه وواقعيته فى كتابه سيرته الذاتيه للعشرين سنه الاولى من حياته وقبل ان تكتبوا رايكم اقتطعوا من وقتكم دقائق محدوده لتبحثوا عن باقى قصه حياته حتى تعرفوا كيف اصبح
April 25, 2023
حياة مليئة بالبؤس والأسى والجوع والتشرد والسرقة وقسوة الاب وسلبية الام والرغبة الجنسية المستمرة والعاهرات
جذبنى فى البداية ثم فقدت اهتمامى وتعاطفى ورغبتى فى الاستمرار ولولا سهولة الاسلوب التى تجعل الصفحات تجرى ووجدتني قد وصلت لمنتصف الكتاب وهناك بعض الاراء المشجعة عنه ماكنت أكملته
للأسف كنت متحمسة جدا له وانوى قراءة الثلاث أجزاء لكن بعد إحباط هذا الجزء ورؤية تقييمات الاصدقاء عن الجزئيين الباقيين سأكتفي بهذا القدر
١٧ / ٨ / ٢٠٢٠
جذبنى فى البداية ثم فقدت اهتمامى وتعاطفى ورغبتى فى الاستمرار ولولا سهولة الاسلوب التى تجعل الصفحات تجرى ووجدتني قد وصلت لمنتصف الكتاب وهناك بعض الاراء المشجعة عنه ماكنت أكملته
للأسف كنت متحمسة جدا له وانوى قراءة الثلاث أجزاء لكن بعد إحباط هذا الجزء ورؤية تقييمات الاصدقاء عن الجزئيين الباقيين سأكتفي بهذا القدر
١٧ / ٨ / ٢٠٢٠
May 16, 2012
My little brother never had a chance to sin. All he did was live his illness. The old man who had helped to bury him had told me: Your brother is with the angels. Has he become an angel, perhaps? And I, what shall I become? A devil, most likely. They say the little ones are angels and the big ones are devils, and it's too late for me to be an angel.
Paul Bowles didn't translate Mohamed Choukri's book in the literal sense. Bowles doesn't know the classical Arabic that For Bread Alone was written in. Choukri and Bowles communicated through colloquial Maghrebi, Spanish and French to get at the meaning and create something out of all of those different words in different tongues. Or the same tongues like if you stick it in your cheek, or bite down on it or lizard threaten those assholes who fucked you over. According to the introduction by Bowles, his translation was exact if not literal. I think it's getting at the meaning like getting up after a fatal wound and not noticing that you're bleeding until someone says, "Hey, you're bleeding!" Look down. "Motherfucker! So I am." The bleeding one stalks off to rub their head in some chick's bosom (sympathy is nice. No, it's not. What do they want from me? He could gasp from the smothering), or kick a lot of dirt and hope it gets in the offender's eyes some (can't breathe from the bit that gets in your own mouth).
Choukri's father murder his ill brother. They could hear the snapping off his neck from his bedroom that he could not have ever left. The mother's favorite son. The echo says it should have been you. Poverty from the wrong side of the people line. Their family are Riffians in Morocco. Not one of us! They stare and they murmur and you're first in line if someone needs to point fingers (someone always needs to point fingers, it seems). That wouldn't be so bad if it wasn't for the home life. His dad is a psychopath. The kind of psychopath that demands devotion just because he's your father. He doesn't work, he doesn't help at home, he doesn't do anything. I felt a lot this voice inside of Choukri echoing back when he has to stand in front of this life that would tie you to it as if you were its dog. If you ever see some poor dog tied to some fence in its own yard and the owner didn't even have the decency to give it some room to move around in? And it's Florida and the dog is a husky? And you can see it in the dog's eyes that it would bite anyone that came near it? For Bread Alone is eating itself hunger, take what you can steal and tell yourself you stole what they'll give you, and try not to think too much about what they want in return and momentary distraction from that is every day.
Choukri was illiterate until he was twenty. Paul Bowles wrote in his introduction that Choukri bought with his holes of society misery the ability to remember everything as it had happened. I got into a bit of an argument with my sister about this when I told her about the theory. I stupidly used Truman Capote as an example because she doesn't know who Choukri is. My sister considers her own memory to be like the famous total conversational recall that Capote has. Uh oh, I think she thought I was talking about her. I say no fucking way about her total recall, anyway, because why would she repeat so many things to me? In her opinion I have lower than the lowest rat's memory (she's said as much many times). (She started foaming about photographic memory.) I don't think that's true either. Anyway, I agree somewhat with Bowles that Choukri might remember everything because he was illiterate. He didn't separate things like rites of passage. My own idea to take it a bit further is that he didn't sort into what was important and disregard the rest because he wasn't writing anything down (I used Capote as someone who doesn't have a preconceived idea of what is the normal thing to see in a scene and disregard what isn't expected). Then again, that may not be true because For Bread Alone is still a memoir for all that. I feel more that anger of how things should be, the how dare you spit on me, than the closing lines (which begin this review) about angels or devils. The brother is too reaching to write into the mighty sword when there were so many other cuts. I don't believe that the injustice he felt had anything to do with deserved in regards to himself, no matter what he feared the mother said in her heart. Angels or devils bah humbug. He had no qualms about stealing because he felt owed, right? He noticed the prostitutes and criminals he knew and their mutual hey, look I may be bleeding after all. It shouldn't be this way. Wait, am I no better than they are? The blowjob money in his hand whispers. Did that mean they took from him?
The brother was fucking hard. So was taking care of his baby sister and then she had to take care of her little brother (I lost count of which babies didn't make it. There were several). He still had to drag his butt home and do for her when he would rather get high in the cafe where he worked morning to past midnight and swallow down that his father stole his paychecks. Life sucks injustices rather than a plot or even a death plot moral of the story, I say. It's only a story in what you tell yourself. My feeling is that Choukri told himself all of the time that he was getting fucked over and he resented that as well he should.
Choukri says that he would have rather been a prisoner in Tetuan than free in Oran. I don't know if I believe that it wasn't because of the beautiful young boy he attempted to force himself on (that reminds me of a Paul Bowles story, actually). Choukri denies homosexuality a lot. It is something to be avoided time and time again in the book. After he has prostituted himself, no less. I thought about Klaus Kinski's autobiography Kinski Uncut a lot when reading For Bread Alone. The bravado was kindred spirit. Not just because they spend a whole lot of the books in pursuit of women (if you believe them they get more ass than any toilet seat in their respective countries) and feeling ostracized. I'm three starring this, despite it being a good book, because it is exhausting to go along with something I see through for so long. I got the gist after the first dozen women, honest! The bravado may have been for Paul Bowles's sake. I have no way of knowing what the original work is like. I had a feeling of trying to impress someone with all of the sex and the bad ass stealing (Kinski's book had that too). I think I liked better when the frustration about how things had to be poked through than look! naked girls. (Were there really that many willing young women in Morocco back then? Or now? Some chick my sister knows went to Morocco with her then boyfriend. She wasn't allowed to meet his family or leave the tourist side because of the provocative way she dresses.) I guess it could have been a coping method same as anything else. It's just tiring for me to read about so long because I'm a sensitive bastard. It's lonely being a sensitive bastard when other people are so good at standing on the table tops and ignoring their bruises.
Choukri wrote another book about his experiences hanging out with Jean Genet while he was in Tangier (there's another about Tennessee Williams). That's more my pain and poetry speed. Never tear your eyes away and you could see every last drop as they rise to the surface. I've been pining a bit for Genet these days because so many of the other authors I've been reading are stoically restrained. I start to feel like such an unbearable freak when I see how others are able to move about between all of these other bleeding bodies as if they all belong there together. He seemed too good at being able to use other people. Genet held up dreams to eat like I do and Choukri would consume beauty without tasting it. I don't really think Choukri feels that way, though. But his book comes off that way 'cause of the acting. I don't know. I kind of feel like Bowles and Choukri did a good thing here and then hid. Was the hiding the truth of it or is it just some memoir thing? I wonder if his other books are like this. He learned to read and became a poet for some reason, right?
Why am I so harsh on memoirs? It can't be possible to get it all right.
P.s. Yo mama jokes will get the ever loving shit beat out of you in Morocco. Don't do it unless you're really bad ass. I double dare ya.
P.s.s. I am not in love with Morocco. Paul Bowles is lying if he says that I hear their grounds whispering. I hear it shouldn't be that way under breath. See the pained expression beneath the funeral shroud. It's a prison to run away and mutter about how fucked over you were (like when little me hid in hay stacks in Alabama). Not in love! I'm sure it's lovely but I'm not singing in the chorus of who fits in... The lay of the land is a road made from kicking the dirt too many times.
P.s.s.3 I wonder what all of those reviews written in Arabic say. Think they said same as me? There's a lot of two stars...
Paul Bowles didn't translate Mohamed Choukri's book in the literal sense. Bowles doesn't know the classical Arabic that For Bread Alone was written in. Choukri and Bowles communicated through colloquial Maghrebi, Spanish and French to get at the meaning and create something out of all of those different words in different tongues. Or the same tongues like if you stick it in your cheek, or bite down on it or lizard threaten those assholes who fucked you over. According to the introduction by Bowles, his translation was exact if not literal. I think it's getting at the meaning like getting up after a fatal wound and not noticing that you're bleeding until someone says, "Hey, you're bleeding!" Look down. "Motherfucker! So I am." The bleeding one stalks off to rub their head in some chick's bosom (sympathy is nice. No, it's not. What do they want from me? He could gasp from the smothering), or kick a lot of dirt and hope it gets in the offender's eyes some (can't breathe from the bit that gets in your own mouth).
Choukri's father murder his ill brother. They could hear the snapping off his neck from his bedroom that he could not have ever left. The mother's favorite son. The echo says it should have been you. Poverty from the wrong side of the people line. Their family are Riffians in Morocco. Not one of us! They stare and they murmur and you're first in line if someone needs to point fingers (someone always needs to point fingers, it seems). That wouldn't be so bad if it wasn't for the home life. His dad is a psychopath. The kind of psychopath that demands devotion just because he's your father. He doesn't work, he doesn't help at home, he doesn't do anything. I felt a lot this voice inside of Choukri echoing back when he has to stand in front of this life that would tie you to it as if you were its dog. If you ever see some poor dog tied to some fence in its own yard and the owner didn't even have the decency to give it some room to move around in? And it's Florida and the dog is a husky? And you can see it in the dog's eyes that it would bite anyone that came near it? For Bread Alone is eating itself hunger, take what you can steal and tell yourself you stole what they'll give you, and try not to think too much about what they want in return and momentary distraction from that is every day.
Choukri was illiterate until he was twenty. Paul Bowles wrote in his introduction that Choukri bought with his holes of society misery the ability to remember everything as it had happened. I got into a bit of an argument with my sister about this when I told her about the theory. I stupidly used Truman Capote as an example because she doesn't know who Choukri is. My sister considers her own memory to be like the famous total conversational recall that Capote has. Uh oh, I think she thought I was talking about her. I say no fucking way about her total recall, anyway, because why would she repeat so many things to me? In her opinion I have lower than the lowest rat's memory (she's said as much many times). (She started foaming about photographic memory.) I don't think that's true either. Anyway, I agree somewhat with Bowles that Choukri might remember everything because he was illiterate. He didn't separate things like rites of passage. My own idea to take it a bit further is that he didn't sort into what was important and disregard the rest because he wasn't writing anything down (I used Capote as someone who doesn't have a preconceived idea of what is the normal thing to see in a scene and disregard what isn't expected). Then again, that may not be true because For Bread Alone is still a memoir for all that. I feel more that anger of how things should be, the how dare you spit on me, than the closing lines (which begin this review) about angels or devils. The brother is too reaching to write into the mighty sword when there were so many other cuts. I don't believe that the injustice he felt had anything to do with deserved in regards to himself, no matter what he feared the mother said in her heart. Angels or devils bah humbug. He had no qualms about stealing because he felt owed, right? He noticed the prostitutes and criminals he knew and their mutual hey, look I may be bleeding after all. It shouldn't be this way. Wait, am I no better than they are? The blowjob money in his hand whispers. Did that mean they took from him?
The brother was fucking hard. So was taking care of his baby sister and then she had to take care of her little brother (I lost count of which babies didn't make it. There were several). He still had to drag his butt home and do for her when he would rather get high in the cafe where he worked morning to past midnight and swallow down that his father stole his paychecks. Life sucks injustices rather than a plot or even a death plot moral of the story, I say. It's only a story in what you tell yourself. My feeling is that Choukri told himself all of the time that he was getting fucked over and he resented that as well he should.
Choukri says that he would have rather been a prisoner in Tetuan than free in Oran. I don't know if I believe that it wasn't because of the beautiful young boy he attempted to force himself on (that reminds me of a Paul Bowles story, actually). Choukri denies homosexuality a lot. It is something to be avoided time and time again in the book. After he has prostituted himself, no less. I thought about Klaus Kinski's autobiography Kinski Uncut a lot when reading For Bread Alone. The bravado was kindred spirit. Not just because they spend a whole lot of the books in pursuit of women (if you believe them they get more ass than any toilet seat in their respective countries) and feeling ostracized. I'm three starring this, despite it being a good book, because it is exhausting to go along with something I see through for so long. I got the gist after the first dozen women, honest! The bravado may have been for Paul Bowles's sake. I have no way of knowing what the original work is like. I had a feeling of trying to impress someone with all of the sex and the bad ass stealing (Kinski's book had that too). I think I liked better when the frustration about how things had to be poked through than look! naked girls. (Were there really that many willing young women in Morocco back then? Or now? Some chick my sister knows went to Morocco with her then boyfriend. She wasn't allowed to meet his family or leave the tourist side because of the provocative way she dresses.) I guess it could have been a coping method same as anything else. It's just tiring for me to read about so long because I'm a sensitive bastard. It's lonely being a sensitive bastard when other people are so good at standing on the table tops and ignoring their bruises.
Choukri wrote another book about his experiences hanging out with Jean Genet while he was in Tangier (there's another about Tennessee Williams). That's more my pain and poetry speed. Never tear your eyes away and you could see every last drop as they rise to the surface. I've been pining a bit for Genet these days because so many of the other authors I've been reading are stoically restrained. I start to feel like such an unbearable freak when I see how others are able to move about between all of these other bleeding bodies as if they all belong there together. He seemed too good at being able to use other people. Genet held up dreams to eat like I do and Choukri would consume beauty without tasting it. I don't really think Choukri feels that way, though. But his book comes off that way 'cause of the acting. I don't know. I kind of feel like Bowles and Choukri did a good thing here and then hid. Was the hiding the truth of it or is it just some memoir thing? I wonder if his other books are like this. He learned to read and became a poet for some reason, right?
Why am I so harsh on memoirs? It can't be possible to get it all right.
P.s. Yo mama jokes will get the ever loving shit beat out of you in Morocco. Don't do it unless you're really bad ass. I double dare ya.
P.s.s. I am not in love with Morocco. Paul Bowles is lying if he says that I hear their grounds whispering. I hear it shouldn't be that way under breath. See the pained expression beneath the funeral shroud. It's a prison to run away and mutter about how fucked over you were (like when little me hid in hay stacks in Alabama). Not in love! I'm sure it's lovely but I'm not singing in the chorus of who fits in... The lay of the land is a road made from kicking the dirt too many times.
P.s.s.3 I wonder what all of those reviews written in Arabic say. Think they said same as me? There's a lot of two stars...
January 27, 2009
مهما كان حجم المعاناة لا يجب ان تبلغ بنا الجراة الى هذا الحد فهناك ما يقال وهناك ما يجب ان لا يقال ولعلي اتسائل ماذا اراد شكري من هذا الشرح وهل يمكن لهذه الرواية ان تدخل اي بيت .لقد منعت هذه القصة في اغلب دول العالم العربي ورغم اني ضد التقييد الثقافي لا اجد في هذه الرواية اي شيئ يمكن الاشادة به.
October 8, 2021
ما أقبح الفقر والجوع
سيرة موجعة جدا
سيرة موجعة جدا
October 9, 2020
يفتخر البعض بالخبز الحافي في مجال الروايات و ب"عَلي زاوا" في الأفلام ثم يتساءلون لماذا الفن و الثقافة في الحضيض.
و كما يقال : garbage in, garbage out
لا داعي لتلميع الصورة بسبب كون محمد شكري رحمه الله أميا ثم تعلم الكتابة على الكبر. ليس عذرا للتصفيق لكل ما يكتب.
و كما يقال : garbage in, garbage out
لا داعي لتلميع الصورة بسبب كون محمد شكري رحمه الله أميا ثم تعلم الكتابة على الكبر. ليس عذرا للتصفيق لكل ما يكتب.
March 24, 2018
ما أحبه الكثير ورأوه جرأة وجدته أنا خلاعة، ليس التعبير عن الواقع هو استخدام هذا الأسلوب الشنيع، كما أن ما ورد في الرواية ليس الواقع المغربي إنما ببساطة مجريات حياة شكري، ولم يعبر عن المعاناة والأسى الذي عايشه المغاربة في تلك الفترة بقدر ما عبر عن ذاته وعن مغامراته إن صح القول.
أعزو الأسلوب ربما لكون الكاتب لم يتعلم القراءة ولا الكتابة حتى سن العشرين..
ولا زلت لا أفهم لم يقوم البعض بالتهجم على من لم ينل العمل إعجابهم، تبقى الخبز الحافي رواية، وهي فن، ولكل ذوقه الخاص
أعزو الأسلوب ربما لكون الكاتب لم يتعلم القراءة ولا الكتابة حتى سن العشرين..
ولا زلت لا أفهم لم يقوم البعض بالتهجم على من لم ينل العمل إعجابهم، تبقى الخبز الحافي رواية، وهي فن، ولكل ذوقه الخاص
February 16, 2011
من أكثر الروايات التي قد سائي قرائتها ...
لا تستحق ولا حتى ربع الضجة التي أقيمت عليها ...
لم أعتد أن اندم على قراءة كتاب, ولستُ نادمة على قرائتها غير أنها لم تضف لي شيء إطلاقاً سوى أن بعض الأحيان الكاتب لا يوفق في تغطية فكرة رائعة .
فكرة الرواية فكرة سامية و ربما قليل من كتب عنها : الفقر و الجهل وكل ما يؤدي به من ويلات على الإنسان , وكيف أن الأنسان قد ينجر نحو حياة لا يوجد فيها سوى الرذيلة و الملذات و أيام خاوية من كل شيء .
الفكرة كان يمكن أن تكون بطريقة أجمل لو أن الكاتب لم يعتمد في كتابته على عنصر كشف الخيالات,
وصف المشاهد الدنسية كان باذخ و مبالغ فيه ولا يستدعى حتى أن يُدخل في الرواية بهذه الطريقة التي في معظم الأحيان تكون - مقززة - . البعض يقول بأن محمد شكري كتب ما يحدث في مثل هذه المجتمعات وما يخشا الناس قوله :
قول الفكرة صحيح و يحيى عليه الكاتب إلا ان التعمق في الوصف كان مقزز جداً ولا يخدم شيء إطلاقاً سوى الترويج للرواية !
لا أعلم حقيقة لمَ الكاتب كان يفضل في وصف المشهد الجنسي بتفاصيله في حين أن مهارة الكتابة و اللغة و البيان تتجلى في إختصار المشهد بأساليب إيحائية توصل الفكرة للقاريء.
فشل الكاتب في التصوير فشلاً ذريعاً , فقد هم في وصف أكثر من مشهد لا داعي لوصفه سواء كان مشهد جنسي أو حتى مشاهد أخرى .
الفكرة قد أستنزفت نحو شكل سيء للأسف من الكاتب , كل الرواية ملخصة في آخر صفحتين منها و الباقي حشو لا داعي له البتة .
ليست رواية بقدر ماهي يوميات فارغة لا توصل إية فكرة للقاريء سوى في بعض المقاطع التي لو جُمعت لكانت قصة قصيرة وليست رواية ...
لاتقييم جيد للرواية سوى الفكرة الأصلية,
اما أستنطاق الفكرة و اللغة و التصوير :
لاشيء يذكر بل ربما أشياء تُنقد
لا تستحق ولا حتى ربع الضجة التي أقيمت عليها ...
لم أعتد أن اندم على قراءة كتاب, ولستُ نادمة على قرائتها غير أنها لم تضف لي شيء إطلاقاً سوى أن بعض الأحيان الكاتب لا يوفق في تغطية فكرة رائعة .
فكرة الرواية فكرة سامية و ربما قليل من كتب عنها : الفقر و الجهل وكل ما يؤدي به من ويلات على الإنسان , وكيف أن الأنسان قد ينجر نحو حياة لا يوجد فيها سوى الرذيلة و الملذات و أيام خاوية من كل شيء .
الفكرة كان يمكن أن تكون بطريقة أجمل لو أن الكاتب لم يعتمد في كتابته على عنصر كشف الخيالات,
وصف المشاهد الدنسية كان باذخ و مبالغ فيه ولا يستدعى حتى أن يُدخل في الرواية بهذه الطريقة التي في معظم الأحيان تكون - مقززة - . البعض يقول بأن محمد شكري كتب ما يحدث في مثل هذه المجتمعات وما يخشا الناس قوله :
قول الفكرة صحيح و يحيى عليه الكاتب إلا ان التعمق في الوصف كان مقزز جداً ولا يخدم شيء إطلاقاً سوى الترويج للرواية !
لا أعلم حقيقة لمَ الكاتب كان يفضل في وصف المشهد الجنسي بتفاصيله في حين أن مهارة الكتابة و اللغة و البيان تتجلى في إختصار المشهد بأساليب إيحائية توصل الفكرة للقاريء.
فشل الكاتب في التصوير فشلاً ذريعاً , فقد هم في وصف أكثر من مشهد لا داعي لوصفه سواء كان مشهد جنسي أو حتى مشاهد أخرى .
الفكرة قد أستنزفت نحو شكل سيء للأسف من الكاتب , كل الرواية ملخصة في آخر صفحتين منها و الباقي حشو لا داعي له البتة .
ليست رواية بقدر ماهي يوميات فارغة لا توصل إية فكرة للقاريء سوى في بعض المقاطع التي لو جُمعت لكانت قصة قصيرة وليست رواية ...
لاتقييم جيد للرواية سوى الفكرة الأصلية,
اما أستنطاق الفكرة و اللغة و التصوير :
لاشيء يذكر بل ربما أشياء تُنقد
October 23, 2016
قبل اربعة اعوام حاولت قراءة هذه السيرة الذاتية وعند الصفحة ٦٠ توقفت ، بكل بساطة لم احتمل بذاءة مفرداتها واباحيتها بدت لي حينها مقرفة جداً ، قال لي احدهم اقرأيها بعد سن الـ ٢٥ ، وانا اليوم اقرأها وعمري ٢٦ عاماً واحمد الله أنني استعطت تجاوز سطحيتي في التفكير ، فلم تعد تبدو لي الآن مقرفة وانما مؤلمة ولكنني لا ازال عاجزة عن استيعاب معاناته ولا انكر أنني حاولت تجاوز بعض الاسطر سريعاً خشية التمعن بها .
" الفقر ابو الجرائم "
كم هو سهلٌ علينا أن نقول بكل بساطة أن الفقر لا يبرر السرقة ، لكن من منا قادرٌ على الجزم أننا لن نسرق عند الجوع !
شكري يقول : " سأسرق كل من يستغلني حتى لو كان ابي وامي ، هكذا صرت اعتبر أن السرقة حلالاً مع اولاد الحرام "
لم يخجل ان يقول أنه سرق ، لم يخجل من بكاءه على دجاجةٍ ميتة سرقها لكنه لم يستطع اكلها ، نعم لأنه عند الجوع لا يوجد خبز سيء ، كما يقول ماركيز ..
لم يخجل أن يقول انه عاش طفولته يأكل من النفايات ونباتات المقابر ، وأن والده قتل اخاه في لحظة غضب لأن كان سكيراً عاجزاً عن توفير حياة كريمة له ولاشقائه ، وامه لم تكن سوى امرأة تلقي بأحمالها كل تسعة اشهر وتتركهم للفقر والجوع دون أدنى شعورٍ بالمسؤولية ..
" - عمي مات .
- مسكين .
- قتل نفسه وزوجته وثلاثة اولاده .
- كيف حدث هذا ولماذا؟.
- قضوا اياماً بدون اكل ، لم يرد هو وزوجته ان يطلبا من احد الجيران شيئاً من القوت ، بنيا من الداخل باباً آخر من الحجر والطين وماتوا."
فهل يحق لنا نحن أن نخجل من بذاءة الفاظه بعد ان نقرأ هذا النص!
ربما من الاجدر أن نخجل من انفسنا لأننا نريد من انسان جائع ان يُجمل لنا مأساته أن يقول أن الفقر لم يدمر حياته لم يكن سبباً في اميته حتى العشرين عاماً ، لأننا نريده أن لا يسرد لنا مغامراته مع النساء اللواتي استغلينّ براءته لمتعتهن ، لأننا نريده أن يجعل وجه الفقر جميلاً ..
ككل السير الذاتية لا يمكن تقييمها ، لا يمكن أن تمنح نجوماً لمعاناة انسان ، وفي كل الأحوال يظل رأيي فيها غير منصفاً لأنني بكل بساطة كما تقول ايزابيل الليندي :
" م� لم يعانِ الجوع ليس له الحق في إطلاق الأحكام "
كل الاحترام لمحمد شكري الذي لم يشعر بالعار من كل ما جعله الفقر يرتكبه، وسرد لنا حكايته دون تجميلٍ او تزييف ، و عرى لنا الحياة بكل جرأة لتبدو على حقيقتها عاهرة ، قاسية وغير منصفة .
ثلاث نجمات كتقييم لعمل أدبي بلغته ومدى تماسك احداثه وحبكتها ولا دخل للقصة في هذا التقييم ابداً ،ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل قد تم ترجمته لثمانٍ وثلاثون لغةً اجنبية ، وللسيرة هذه جزء ثانٍ اسمهُ "الشطّار" وجزء ثالث اسمهُ "وجوه".
#اقتباس :
- لماذا الله لا يعطينا حظنا كما يعطيه لبقية الناس؟
- الله هو الذي يعرف ، نحن لا نعرف لا ينبغي لنا أنا نسأله عما يعرفه هو خير منا!
" الفقر ابو الجرائم "
كم هو سهلٌ علينا أن نقول بكل بساطة أن الفقر لا يبرر السرقة ، لكن من منا قادرٌ على الجزم أننا لن نسرق عند الجوع !
شكري يقول : " سأسرق كل من يستغلني حتى لو كان ابي وامي ، هكذا صرت اعتبر أن السرقة حلالاً مع اولاد الحرام "
لم يخجل ان يقول أنه سرق ، لم يخجل من بكاءه على دجاجةٍ ميتة سرقها لكنه لم يستطع اكلها ، نعم لأنه عند الجوع لا يوجد خبز سيء ، كما يقول ماركيز ..
لم يخجل أن يقول انه عاش طفولته يأكل من النفايات ونباتات المقابر ، وأن والده قتل اخاه في لحظة غضب لأن كان سكيراً عاجزاً عن توفير حياة كريمة له ولاشقائه ، وامه لم تكن سوى امرأة تلقي بأحمالها كل تسعة اشهر وتتركهم للفقر والجوع دون أدنى شعورٍ بالمسؤولية ..
" - عمي مات .
- مسكين .
- قتل نفسه وزوجته وثلاثة اولاده .
- كيف حدث هذا ولماذا؟.
- قضوا اياماً بدون اكل ، لم يرد هو وزوجته ان يطلبا من احد الجيران شيئاً من القوت ، بنيا من الداخل باباً آخر من الحجر والطين وماتوا."
فهل يحق لنا نحن أن نخجل من بذاءة الفاظه بعد ان نقرأ هذا النص!
ربما من الاجدر أن نخجل من انفسنا لأننا نريد من انسان جائع ان يُجمل لنا مأساته أن يقول أن الفقر لم يدمر حياته لم يكن سبباً في اميته حتى العشرين عاماً ، لأننا نريده أن لا يسرد لنا مغامراته مع النساء اللواتي استغلينّ براءته لمتعتهن ، لأننا نريده أن يجعل وجه الفقر جميلاً ..
ككل السير الذاتية لا يمكن تقييمها ، لا يمكن أن تمنح نجوماً لمعاناة انسان ، وفي كل الأحوال يظل رأيي فيها غير منصفاً لأنني بكل بساطة كما تقول ايزابيل الليندي :
" م� لم يعانِ الجوع ليس له الحق في إطلاق الأحكام "
كل الاحترام لمحمد شكري الذي لم يشعر بالعار من كل ما جعله الفقر يرتكبه، وسرد لنا حكايته دون تجميلٍ او تزييف ، و عرى لنا الحياة بكل جرأة لتبدو على حقيقتها عاهرة ، قاسية وغير منصفة .
ثلاث نجمات كتقييم لعمل أدبي بلغته ومدى تماسك احداثه وحبكتها ولا دخل للقصة في هذا التقييم ابداً ،ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل قد تم ترجمته لثمانٍ وثلاثون لغةً اجنبية ، وللسيرة هذه جزء ثانٍ اسمهُ "الشطّار" وجزء ثالث اسمهُ "وجوه".
#اقتباس :
- لماذا الله لا يعطينا حظنا كما يعطيه لبقية الناس؟
- الله هو الذي يعرف ، نحن لا نعرف لا ينبغي لنا أنا نسأله عما يعرفه هو خير منا!
March 13, 2012
بدأت اليوم بقراءة رواية الكاتب المغربي محمد شكري "الخبز الحافي " وكنت قد سمعت ان الرواية قد اثارت جدلا كبيرا , وعندما " جووجلتها " وجدت انها قد منعت في عديد من الدول العربية , وربما لا زالت ممنوعة ايضا في بعضها , تحت بند ان هذه الرواية مليئة بالفاظ تخدش الحياء العام او لانها على حد زعم مانعيها تشوه الصورة الجميلة للبلدان العربية
وردي على كل هذا الكلام هو : ايها السادة : احا , انا حقا اعترض
وقبل ان اتحدث عن الرواية دعوني اتكلم قليلا عن وظيفة الأدب من وجهة نظري المتواضعة , فبينما يريد الساسة والحكام وأوغادهم المطبلون ان لا تكون للأدب وظيفة الا التسبيح بأناء الحاكم وافضاله ليل نهار , يرى الأدباء الحقيقيون ان التمرد على الغلط هو الأدب , , وظيفة الأدب يا سادة هو ازالة الثوب المنمق الجميل المسدل على واقع مليء بالقذارة , واقع يريد له اعلام الطغاة ان يظل مختبئا , لأنهم يعلمون تمام العلم ان اظهاره سيدفع الناس الى ان ان تفعل شيئا لتغيير هذا الواقع " المهزلة " والذي يعلم القاصي والداني انهم هم السبب في حصوله بداية او على الاقل في استمراره .
ولأن السلطة ليست فقط سلطة سياسية بل ان هنالك سلطات اقوى هي السلطات الدينية والسلطات المجتمعية التي تمارس دورا رقابيا هو اكثر سوءا وتشددا ,فان مهمة الأدب ان يقاوم هذه السلطات وان يحاربها من اجل ان ينتزع حقه المشروع وواجبه المقدس في اصلاح المجتمع والنهوض بالبشرية من براثن التخلف والجهل الممنهج
الخبز الحافي
كنت قد قرأت قديما مقالا للماغوط يقول فيه انه قد قرأ رواية تحدثت عن الفقر والجوع دفعته الى ان يبات ليلته في المطبخ ليحمي ثلاجته واكله , وهذا دلالة على ان كاتب تلك الرواية التي لا اعرف اسمها قد اجاد التأثير على القارئ حتى اوصله لتلك الحال , وهذا بالضبط ما حدث لي خلال قرائتي للصفحات الاولى لرواية الخبز الحافي , جوع غير متصور , جوع اود في كثير من الأحيان ان اتخيل انه غير موجود , جوع لولا صور المجاعات الأفريقية التي ارانيها الاعلام مرارا لما صدقت وجودها , وخاصة في القرن الحادي والعشرين . جوع يدفع الأب الى ان يقتل ابنه الصغير لأنه لا يجد ما يسد به رمقه , جوع يدفع "محمد " الى الغوص في المزابل من اجل ان يسكت الأمعاء المستغيثة .
اما عن لغة محمد شكري فهي احد الأسباب التي تدفعني الى التشكيك في صدق الرواية حيث تقول انه لم يتعلم القراءة والكتابة الا مع بلوغه العشرين ! ويحه ما افجره ! قد تنطبق السماء على الأرض حرفيا قبل ان اصدق هذا الهراء , ان اللغة التي استعملها محمد شكري في كتاباته توحي لي بأنه خرج من بطن امه حاملا لقلمه بيمينه ولدفاتره .بيساره ومنذ ذلك الحين وهو يملئ الأوراق صخبا وجنونا
اما النقطة الاهم في مسيرة هذا الرجل المعجزة فهي قدرته الخارقة على الصمود , كيف لشخص واجه ما واجهه هذا الانسان في حياته ان يظل انسانا , ان يقوى على الحلم , وان يقاوم , وان ينهض صباحا ويرسم ابتسامة ما على وجهه , , فقر متقع , وجوع كافر , ورذيلة عمت وطغت , وجهل كالنار في الهشيم انتشر ,موت بات عاديا , ومع ذلك يواصل صديقنا نضاله اليومي , ويواصل كتابة معجزة النجاة من يوم الى اخر , حتى طوّع له الايام و خضعت له مشيئتها , فصار يوما ما أراد
كيف يجرؤ من قرأ رواية كالخبز الحافي على ان يرفع الراية البيضاء في يوم من الأيام
كيف يطيعه لسانه وهو ينطق بكلمات الاستسلام , ويعلن هزيمته المرة باعين دامعة !؟
الخبز الحافي دعوة للصمود ولاعلانها وباعلى صوت : نحب الحياة , وسنحيا الحياة كما نريد
الخبز الحافي افهمتني كيف ضاعت فلسطين
April 9, 2021
أجاد محمد شكري في وصف فقره وبؤسه وما تعرض له من ظلم وشقاء .. وأساء في وصف غرائزه وشهواته .. فقد تجاوز حد الصراحة إلى حد الإبتزال والإباحية !
Displaying 1 - 30 of 1,641 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.