ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الباذنجانة الزرقاء

Rate this book
الرواية لها تقنية غير معهودة، وقدرة عالية على السرد تسلط من خلالها ميرال طحاوي الضوء على حال المرأة الشرقية وعوالمها المتمزقة. وبطلة "الباذنجانة الزرقاء" إنسانة تقع أسيرة توقعات عائلتها: فأمها تريدها أميرة وأبوها يريدها عالمة فضاء وأخوها قديسة تصلي كثيراً. وبين هذه التوقعات العائلية والأحاسيس التي تتفجر داخل البطلة حرب دائماً خاسرة؛ فشل في علاقات المحبة، هزائم سياسية، خيبات اجتماعية

144 pages, Paperback

First published January 1, 1998

21 people are currently reading
379 people want to read

About the author

Miral al-Tahawy

8books113followers
Miral al-Tahawy (Arabic: ) is an Egyptian writer of short stories and novels.
Until she left for Cairo at the age of 26, al-Tahawy had never left her village (Geziret Saoud in the eastern Nile delta) without a male relative or guardian. She managed to avoid marriage by working as a teacher, and then by leaving without permission to study at the University of Cairo.
Born in 1968 into the Bedouin al-Hanadi tribe, she credits her liberal-minded father with the fact that both she and her older sister (who is a pharmacist) obtained an education, although they lived in traditional seclusion.
Her experience of coming to the city for the first time and gaining her freedom inspired her to write. In 1995, she published a collection of short stories Riem al-barai al-mostahila (The Exceptional Steppe Antelope) based on childhood memories and her grandmother’s stories.
Three novels followed: Al-Khibaa (The Tent, 1996), Al-Badhingana al-zarqa (The Blue Aubergine) and Naquarat al-Zibae (The Gazelle's Tracks), the first two of which have been translated into English by the American University in Cairo Press.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
52 (14%)
4 stars
75 (20%)
3 stars
71 (19%)
2 stars
89 (24%)
1 star
83 (22%)
Displaying 1 - 30 of 88 reviews
Profile Image for Salma.
404 reviews1,236 followers
January 29, 2011
لم أجد في الرواية فكرة جديدة، عبارة عن بكائية طويلة من إحداهن عن نشأتها ثم عن حب فاشل بسبب حياتها كأنثى في مجتمع شرقي و الكبت و جسد المرأة و الدين الخ الخ، الاسطوانة المشروخة إياها
والأسلوب مزعج جدا، غائم، ما بتعرف شو بدو
ربما كان يمكن أن أغفر الموضوع العادي و أعطيها نجمتين مثلا _و ما كنت لأفعل حقيقة_ لولا هذا الأسلوب المزعج جدا يلي ضرب على عصبي
يا لها من باذنجانة زرقاء مملة و لا طعم لها
على كل ربما تعجب من يعشقون النياحة الواقعية الأدبية
أما أنا فلا تعجبني
-
إيه على فكرة في غلاف الكتاب مكتوب
"رواية تسلط الضوء على حال المرأة الشرقية و عوالمها المتمزقة"
رحت أفكر إن كان هكذا حال المرأة الشرقية حقا
فيا للملل
-
نسيت أن أضيف أمرا
أني كنت أفكر أنه مضى زمن طويل لم أقرأ شيئا مملا أعطيه نجمة و يجعلني أندم على قراءته و شراءه
ثم كان أن تحقق مرادي سريعا
و أقرأ هذه الرواية
على المرء أن يحذر مما يحدث به نفسه فربما يتحقق أسرع مما يظن
:p
-
Profile Image for Mohamed Al.
Author2 books5,407 followers
October 29, 2014
هنالك نوعان من الروائيين: نوعٌ يكتب رواية واحدة ثمّ يكرر موضوعاتها في روايات لاحقة ولكن بأشكال مختلفة، ونوعٌ ينوّع موضوعاته بين روايةٍ وأخرى. ويبدو أن ميرال الطحاوي روائيّة من النّوع الأول، فالباذنجانة الزّرقاء ليست سوى نسخة أخرى ومكرّرة من روايتها اللاحقة بروكلين هايتس. لذلك يُفترض بي ألا أقيم هذه الرواية وقد قيّمت أختها (بثلاثة نجوم)، ولكن سأتصرّف معها كما يتصرّف الكبار مع الأطفال الذين يطرقون أبوابهم في صباحات العيد مرّات عديدة، ولا يملكون أمام إلحاحهم سوى إعطاءهم كميّة أخرى (ولكن أقلّ) من الحلوى أو النّقود .. نجمةٌ واحدة تكفي!
Profile Image for Charlotte.
117 reviews27 followers
August 10, 2024
2024 abgebrochen. Dass goodreads immer noch keine „abgebrochen, DNF� Kategorie hat, macht mich wahnsinnig. Gibt es eine einzige Person, die bei Amazon mit der Produkt Entwicklung von GR betraut ist. I doubt it.


Abgebrochen 🥴 auf Seite 140/180

„Miral al-Tahawi wurde 1968 in Sharqiyya im östlichen Nildelta geboren und wuchs in einer Beduinenfamilie auf. Sie studierte Arabische Literaturwissenschaft an der Universität Zaqaziq und in Kairo, wo sie auch einige Zeit Lehrbeauftragte an der Universität war. Sie promovierte über »Wüstenromane in der arabischen Literatur«. Während ihrer Studienzeit war sie in einer islamischen Bruderschaft aktiv; später distanzierte sie sich entschieden von dieser Bewegung.�

Die blaue Aubergine ist ihr 2. Roman für den sie auch ausgezeichnet wurde.

Ich habe mich sehr auf das Buch und die Geschichte und Stimme al-Tahawis gefreut, aber leider hat mich das Buch nicht überzeugt. Ich glaube Fußnoten in der deutschen Übersetzung, die hier und da Kontext geben, hätten geholfen, mich hat aber allen voran die Erzählweise extrem verwirrt und mir nicht erlaubt die Geschichte zu begreifen. Auch wenn der Schreibstil und die Prosa als solche mir gut gefielen.

Es gab zu viele verschiedene Teile und der Aufbau des Romans hat sich mir nicht erschlossen, zu oft wurde die Erzählweise gewechselt, mal kam die Hauptperson als Ich-Erzählerin zu Wort; dann war sie „sie�, dann auf einmal „Du�. Zwischendurch gab es in kursiv noch eine zweite Ich-Erzählerin, die ein anderes Mädchen war, das in der anderen nicht-kursiven Schrift eine Freundin war (also „sie�) bzw. manchmal auch „Du� �.?!!! Die Männer waren irgendwie alle „er� und ich hab irgendwann nicht mehr durchgeblickt. Für knapp 200 Seiten brauche ich normal nicht lange, hier an dem Buch werkele ich seit knapp 10 Tagen, die letzten 40 Seiten habe ich kursorisch durch geblättert, es war alles sehr wirr und dann habe ich aufgegeben. Ich hab jetzt Lust auf was neues. Schade!
Profile Image for earth to vivie' .
199 reviews105 followers
August 25, 2023
i think i liked the idea of this book more than i liked the book itself
Profile Image for أحمد سعد عبيد.
36 reviews69 followers
June 23, 2012
لم تخرج ميرال الطحاوى من فخ النسوية المختصرة في مشاعر المرأة المنتهك حقوقها ، و النسوية القاتمة المختذلة فيوصف دقائق حياة المرأة و كشف اسرارها التي لم تعد اسرار ، تتحدث عن المرة الاولي للحيض و الالم المصاحب و تسرد ولع بنت مراهقة بمدرس اللغة الفرنسية ، و تحكي الحب الغير المتبادل و التي لا تستطيع التصريح به في تواز مع صديقة تحب نفس الشاب و لكنها تخرج من اطار المرأة المكسورة ، و تحول صديقتها المنطلقة الي عاهرة و ينعكس نظرة الكاتبة كانعكاس لرؤية المجتمع للتحرر الجسدي ، فتصف الصديقة علي لسان المعشوق المشترك بانها عاهرة و يسقط عليها غضبه من امه التي تترك جسدها مستباحا لمن يريد ، و و لا تكتفي بوصف الصديقة علي لسانه و لكنها تعطيها الصفة رسميا عندما نجدها تعطي جسدها بلا تمييز لعسكري خدمة في الليل و في الشارع مقابل ان يجعلها تلصص علي حياة الاثرياء و صيدهم للعاهرات ، فهي تجعلها لا تصل حتى لعاهرة ، ميرال الطحاوي تختصر النسوية الي جسد المرأة و مشاعرها المقهورة و تحول التحرر الي عهر ، و ينعكس التذبذب بين التيارات السياسية في الرواية بين صورة اخ البطلة و تحولاته و صورة البطلة و تحاولاتها ، لتعطي البطلة مبرر واهي حول الاحتياجات العاطفية و الجسدية و شعورها بذاته - لتحول نظرتها من تزمت ديني الي تفكيك له مشوب بالحذر ، فلا هي طالت التحرر و لا بقيت علي ارضية اتزمت
تعكس الرواية الفترة الزمنية التي خرجت فيها نهاية التسعينات ، و رويئة المؤلفة في وقتها للحياة ، و انعكاس البيئة الصحراوية و ادبياتها البدوية واضح في استخدام ابيات التعديد و الولولة البدوية ، و مهارة وصف التعديد باصبعي الكفين
الباذنجانة الزرقاء تستخدم التداعي الحر و تنتقل بين بطلتين للرواية باستخدام ضمير واحد لتضع الانثي الجسد في اطار واحد و ان اختلفت الشخصيات ،
Profile Image for Hasan حسن  منصور.
375 reviews59 followers
February 1, 2020
تحايلت وتصبرت على هذا النص حتى وصلت الصفحة 109 وفيها هذه الجملة " قال إن كل النساء اللاتي يعرفهن يحببن العطور ويحاكين الملائكة. قلت إن الملائكة حمقى" فطفح الكيل عند هذا الهراء ولم أكمل بقيتها..وقد كنت أزمع إعطاءها نجمة السوء هذه حتى قبل هذا بكثير!..فعلا نص يصدق عليه القول(كلام في البتنجان)..البتنجااااااان
Profile Image for Mohamed Hamdy.
104 reviews18 followers
February 18, 2017
فيه نوع من الروايات الواحد بيتنفس الصعداء اول ما بيخلصها
كأنها هم وانزاح بعكس الهدف الأساسى من القراية وهو الاستمتاع .. للأسف الرواية دى وبفرض اننا سلمنا انها رواية فعلا لأنها اقرب الى الخواطر منها الى عمل ادبى متماسك مكتوبة بأسلوب محتاج الى صبر رهيب وكأن الكاتب بيتحداك انك تخلصها وللأسف لولا انى مبعرفش ابدأ فى اى رواية واسيبها قبل اما اكملها للأخر مهما كانت سيئة مكنتش هكمل ابدا رغم انها مجرد 150 صفحة بس ملل ملل ملل
Profile Image for Aya Darwesh.
223 reviews32 followers
December 12, 2020
لاحظت هنا ان اللي مديين الرواية تقييم عالي هم ناس عارفين حاجات شخصية عن ميرال الطحاوي زي انها كانت من الاخوان وانشقت عنهم او انها بدوية النشأة او قرأوا لها أعمال قبلا وأحبوها من خلالها
وقفت مع نفسي لحظة هل هظلم الرواية بتقييمي ؟!
ثم أجبت بلا تردد لا طبعا
مش لازم أكون ملمة بكل ما حول العمل عشان أقدر أقيمه .. كفاية العمل نفسه خير دال على نفسه
المم
الرواية بالنسبة لي كان أسلوبها ممل
وكانت نمطية جدا ف قضية المفروض انها كسر للتابو
وتعليق صديقتي اللي قرأت معاها الرواية كان بليغ جدا لما قالت: رواية مراهقة
كل اللي طلعته منها اقتباسيين عجبوني الصراحة غير كدا مافيشش حاجة عجبتني فيها
Profile Image for Dina Nabil.
205 reviews1,190 followers
January 1, 2016

ناك شئ ما فى تلك الرواية اجبرنى على تركها فى منتصفها و لا ادرى ما هو...لعله شعورى بانى قرأتها من قبل

تلك التفاصيل نمطية على الرغم من ظاهرها عدم النمطى و كأنه خروج عن الصندوق داخل صندوق اخر

لم تفهمنى؟؟؟ طبيعى فانا ايضا لم افهم
8 reviews5 followers
September 21, 2010
اسم ميرال الطحاوي � في حد ذاته � يطرح جدلاً كبيراً ليس على الساحة المصرية أو العربية فحسب، بل على الساحة العالمية أيضاً، فضلاً عن الجدل الذي أحدثته بانفصالها عن جماعة الإخوان المسلمين، وخلع الحجاب.
ولكن، كيف تحولت بنت "شيخ العربان" في أقاصي الريف المصري من فتاة بدوية بسيطة تنتمي جذورها البعيدة إلى نجد، إلى روائية تترجمها 15 لغة ؟!. نحن - إذن - أمام تجربة فريدة، تجربة أثرت المشهد الروائي العربي بشكل عام والنسائي على وجه الخصوص بأربع روايات حتى الآن، هي "الخباء" و"الباذنجانة الزرقاء" ونقرات الظباء"، و"بروكلين هايتس" الصادرة قبل أيام.
حول هذه التجارب الروائية، وإشكاليات أخرى منها الشخصي ومنها الأدبي، كان هذا الحوار:
.................
عالمي الأول هو البيئة القبلية التي نشأت فيها. البدو في مصر، الترحال في ثقافة مختلفة، أوضاع النساء في ثقافة مغلقة واشتهاءات التحرر، الاصطدام الثقافي بين البدو والحضر. كتبت عن ذلك واتهمت بأن ما أكتب عنه ��يوب عرقية، وأن ذلك يغذي النزعة الانفصالية!. وأنا لم أختر ذلك في الحقيقة. نشأت في أسرة تنتمي لقبيلة جاءت من مكان ما لا ينتمي لهذه الحاضرة، وظللت أسير في الشوارع الضيقة لقريتي ولا أعرف معنى يلغي هويتي: (ابنة عرب).
أنا بنت شيخ العربان، رسمت في "الخباء" البطلة الممزقة بحثاً عن طفولتها وأحلام تحررها. كتبت الكثير من المقالات النقدية عن "الخباء" ربما لأنها صورت عالماً مختلفاً، لكن الأهم بالنسبة لي أنها قدمت تجربتي واختصرتها، وهي تجربة خاصة، وعالم خاص، والخصوصية لا تعني التفرد ولا النجاح، تعني فقط الاختلاف، وما زلت أقامر على اختلاف وتجربتي وأحلم بالكتابة التي تعبر بشفافية عن روحي كإنسانة وككاتبة.
.................
أعتقد أن حياتي حافلة - مثل كتابتي � بالتمرد. تمردت على أسرتي باكراً، وتمردت على الكثير من المدارس الفكرية التي انتميت لها، تمردت على الشكل التقليدي للنص، وتمردت كثيراً على نفسي. وأعتقد أن التمرد قلق وجودي يعبر - ببساطة - عن ذات قلقة وطامحة ومليئة بالتوق، ودفعت ضريبة هذا التمرد. كل مرة كنت أدفع ضريبة ما. وحينما أختار شكل الكتابة المتمرد، فهذه أيضاً مخاطرة بالقارئ وبفهمه وبتلقيه لما أكتب.
أعتقد أيضاً أن التمرد تعبير عن الذات في مواجهة العادي، مثل اللغة الشعرية حين تكسر التوقع وتخالف المنطق اللغوي لبهجة الكتابة، ولتعميق مفهومك اللغوي. التمرد مثل استعارة لغوية تكسر القاعدة لتخلق الجمال المحض. أتمرد معظم الوقت حين أخلق نصاً جديداً، حين أغفل حسابات وتوقعات الآخرين عني وتوقعاتي عن ذاتي.
.................
رواية "الباذنجانة" كانت تعبير عن ضياع الهوية وتشظي الذات وانكسارها المحض. فجأة أحسست أن كل ما آمنت به - للأسف - لا معنى له. الحب والنضال السياسي والعباءة الدينية. أنا آمنت بأشياء كثيرة وصدقت أشياء كثيرة ومثل البطلة حينما تحب وتتعلق بكل هذا الإخلاص فإنها أيضاً تشهد انهيارات متتالية. ولـ"الباذنجانة" الفضل في فتح ملف التيار الديني (السياسي) وتغلغله في الوسط الطلابي في الثمانينيات، ومازلت مشغولة حتى في روايتي الجديدة "بروكلين هايتس" بفهم هذا التحول في المجتمع العربي: كيف انساقت القرى الصغيرة وبيوت الطلبة وأروقة الجامعة بهذا المد الديني؟. بالطبع لا أدين أحد، ولكن أحاول رسم مشهد التحول للإسلام السياسي، وهو مشهد عشته وانزلقت فيه وخرجت منه وأصبحت شاهدة مثل كل أبناء جيلي عليه.
.................
لقد التحقت بصفوف الإخوان وأنا صغيرة، ربما في بداية دراستي الثانوية، وتركتهم بعد أن بدأت الكتابة. لم أكن وحدي من لبست الحجاب ثم خلعته، كثير من أبناء جيلي وربما الأجيال السابقة عرفوا الانضمام لتنظيمات دينية أو شيوعية، هذه تجربة إنسانية.
وتركت الإخوان لأنني لم أجد ذاتي في صفوفهم، وبعد جدل طويل هم قرروا خلعي ومنعي من الكتابة في مجلتهم. كنت أثير كثيراً من الجدل والتمرد خاصة مع مفهوم السمع والطاعة. ولم أهاجمهم ولم أكتب عنهم ولم يحاربوني. تساقطت مثل آخرين من ذاكرتهم. لكن ظل اسمي على كتاب اسمه "مذكرات مسلمة" كتبته وأنا في الجامعة، وهو مقالات كتبتها بإشراف زينب الغزالي. كنت أكتب ما تريده فقط لأن لغتي قوية وتعبيري الأدبي قوي كما كانت تقول. فأنا سأكون أديبة مسلمة، وبالطبع خيبت آمالها وتركت المستقبل الأدبي الذي خططته لي ولم أعتبر نفسي ضد الإخوان المسلمين، وأعتبر أيضا أن لهم فضلاً عليّ ولم أسئ في لهم يوماً في صحافة عربية أو أجنبية، كنت ومازلت أقول أنا لا أصلح لتغيير وجه العالم بالإسلام، أصلح فقط لأن أكون كاتبة. لكن هذا الكتاب الصغير مازال يمثل جزءاً من تاريخي. هو أول كتاب أصدرته وهم يطبعونه ويوزعونه. ومن ثم أجد الكل يسألني: لماذا لبست الحجاب؟، لماذا خلعت الحجاب؟ لماذا تمردت على الإخوان؟، وأقول: هذه حالة جيل بأكمله، تورطنا في العمل السياسي صغاراً حالمين مع اليمين واليسار، ولكن بعد وقت انطفأ الحلم. هذا ما حاولت رسمه في "الباذنجانة" ومازالت أطالب بتفسيرات لقناعات فكرية فارقتها وفارقتني.
وأعتقد أن الاتهام بالشهرة وعدم الشهرة مسألة سخيفة، وأنا لم أقدم نفسي أبداً خارج مصر بهذه الصورة، ومن يجد أي إشارة في أي صحافة أجنبية صدرت مني في إدانة الإسلاميين فليواجهني بها، نحن لا ننشر في الخفاء ولا نكتب في الخفاء، بل العكس صورة الولد المتدين في "الباذنجانة" في منتهى النبل والصدق. وأعتقد أن من يريدون الشهرة يعرفون كيف يثيرون "البروباجندا". أنا بطبعي خجولة ولا أحب المواجهات مع أحد، لكن تجربة الإخوان جزء من تاريخي ومازلت أحتفظ بخطاب طويل كتبه لي عصام العريان (القيادي الإخواني البارز) من معتقله، يناقشني فيه حول روايتي، ولا يرى فيها إهانة للإخوان، بل يرى أنني رسمت الحقيقة بكل الصدق وأنه يحييني على صراحتي الأدبية.
.................
"نقرات الظباء" تاريخ عائلي لتأثير التغيرات السياسية خاصة ثورة يوليو على الأسر المتوسطة والأرستقراطية. هي سيرة أنثي ماتت بالحبس في مخفر أسرى. هي تاريخ المخبوء في مجتمع يخفي الكثير من أسراره، ولا أهدف إلى التنبيه إلى شيء، إنها فقط بورتريه لعالم اختفى بكل آلامه وأحلامه. وهي رواية شديدة الخصوصية في تجربتي، وأنا عادة أكتب للكتابة، ليس لي قارئ أو - للأمانة - قارئ رواياتي "قارئ نوعي".
.................
"بروكلين هايتس" تجربة معقدة لأنني في الحقيقة أسير على جسر بين عالمين. كان جسر بروكلين قديماً هو المعبر للمهاجرين من المحطة الأولي في حياتهم للانطلاق في باقي الولايات، حملت تلك المحطة أعراقاً كثيرة وأحلاما كثيرة وخيبات ومعاناة القادمين، وما زالت تمثل خليطاً بشرياً متعدداً يكشف عن فسيفساء هذه الأرض والهويات المتعددة لهذا الشعب. سكنت في بروكلين وقرأت كثيراً عن حاضرها وماضيها. عبرت كل شارع وزقاق وتخيلت عوالم مضت من هنا. كتبت روايتي عن أحياء وشوارع بروكلين وناسها، وبينما كان الحاضر هو أرض اللاجئين والمهاجرين الفقراء، كانت الذاكرة تسير باتجاه تلال فرعون حيث نشأت البطلة، وبين خيط الذكريات وصدمة الواقع نسجت "بروكلين هايتس" من مخاوفي وذكرياتي وإحباطاتي الكثيرة، وترددت كثيراً في نشر النص، لكن بعد اغترابي ثلاث سنوات في بروكلين كان كل مشهد يحيلني إلى عالمي. وأعتقد أنه لا خلاص بالهرب ولا خلاص بالحنين، إنها رحلة طويلة مليئة بالأفراح والأتراح، بالحزن والشجن، وأنا سعيدة لأن الرواية تلاقي صدى جميلاً، وكتبت عنها أقلام لها مصداقيتها عندي مثل ظبية خميس وشريف حتايت ومحمود الورداني وعزت القمحاوي، وكلهم كتاب كبار ولهم ذائقتهم الخاصة.
.................
درست رواية السعودية ودرّستها سنوات، ليس لأنني بدوية وأن أهلي من نجد، ولكن لأنني أجد نفسي في الحقيقة أنتمي جمالياً لهذه الكتابة. فرجاء عالم كانت تمثل جزءاً من كتابي عن المحرمات مع عبدالرحمن منيف، ورواية الحزام لأحمد أبو دهمان، وبعد أن بدأت التدريس في الجامعات الأمريكية درست (كورس) عن الرواية السعودية النسائية، والمحرمات، والرقابة. درّست سمر المقرن (رواية نساء المنكر)، ورجاء الصانع، وصبا الحرز، وليلى الجهني، في جامعتي حيث أعمل أستاذاً مساعداً بجامعة نورث كارولينا، وأطمح بدعوة عدد كبير من كتابنا لتقديم تجاربهم ولتغيير الصورة النمطية عن المجتمع العربي والسعودي بشكل خاص.
كما أنني بصدد بحث عن المحرمات السياسية وأدرس عبده خال وروايته "القصر"، أنشرها في الميدل إيست جورنال بجامعة كولومبيا. أعتقد أن الرواية السعودية هامة وهي في صدارة المشهد الروائي العربي.
.................
أعترف بأنني أثير حولي الكثير من الجدل، لكنني أعتقد أن الجدل هو نافذة على الحرية، والحرية هي القيمة الوحيدة التي بقيت لي. أتمنى الكتابة حتى الموت لأنها الصيغة الوحيدة لوجودي.
Profile Image for Yassmin.
Author2 books107 followers
August 14, 2020

رواية ترتدي قالبًا غير تقليدي للسرد، تدور حول الصراعات النفسية لـ "ندى" ومحاولتها ايجاد هوية متماسكة لذاتها امام تكرار الرفض والاقصاء منذ الطفولة، ذلك النزاع وعدم الاتفاق بين ما هو كائن وما يجب أن يكون وما تشتهيه دواخلها خلف ستائر ثقيلة من نظرة المجتمع، وتناقضاته، وقناعات الرجل الشرقي، واعاقات التنشئة.. لتتحول بها إلى كتلة من المنغصات النفسية التي تتشابه شروخها الكابوسية وتلك الشقوق المدفونة خلف ندوب جراح جسدها منذ الطفولة..
لغة راقية ووصف بارع لولا ما يشوبها من بعض الغموض وتداخل الحكي وتغيير الراوي دون اشارة أو تلميح أو اي مقدمات.. والذي شتتني بمواضع كثيرة أثناء القراءة.. قلم جريء يكشف الكثير عن ما لا يُحكي عنه.. أو ربما ما تمنعه الأغلال المجتمعية عن التكشف، وصف الكاتبة للمشاعر دقيق وصادق تنقل إلينا ادق تفاصيل الشعور باحترافية ترفع لها القبعة..
ولكن وبالرغم من ذلك إلا أن شيئًا ما بداخلي يرفض تقبل تلك الصورة النمطية للمرأة، صورة الضحية الموسومة بالخنوع والضعف.. ربما لقدر صدق تلك الصورة .. وربما لقدر التمادي والمبالغة في طرحها .. صدقًا لا أعلم.

-ياسمين-
14-8-2020
4 reviews1 follower
September 2, 2010
عند ميرال الطحاويالباذنجانة الزرقاء" . فلا زالت عادات وطبائع البدو هي التي تشكل العالم الروائي ، وهي التي تشكل الرؤية الظاهرية للعمل ، فلا زال المجتمع ذكوريا ، ولا زالت الأنثى عورة كما هي في الخباء ولازالت الجدة موجودة وجودا مؤثرا ، حيث لا تأتي هنا � في الباذنجانة الزرقاء لزيارة ابنها عندما يرزق بالبنت ، ولكنها تأتي عندما يجيء الولد : -
[ .. لم تجئ يوم مولد الباذنجانة ، أتت يوم مولد النتوء الذي سيليها لأنه كان ولد .. ] ص 20
والذي عنه تقول � الجدة - : -
[ .. مملوك صغير لمَّا حضر ، يا حيطة بيكي عرضي انستر .. ]
والأمثلة كثيرة على استمرار تواجد الجو والمناخ المتواجد في "الخباء" ولكنه ليس بنفس الكثافة وقوة الضغط ، حيث تدخل رؤية جديدة تغير بؤرة الاهتمام وتركيز الضوء الذي يبتدئ منذ بدايات العمل حين تقول الراوية أو الباذنجانة الزرقاء عن نفسها وعن مولدها الذي لا بد له انعكاساته الدلالية : -
[ .. في مدار السرطان ، برج القرد ، في العام السابع والستين بعد الألف والتسعمائة ، ستهبط من بطن الملكة نار يمان في منتصف الليل .. ]
حيث تستمر في وصف حالة الولادة وما صاحبها من تلوث � مادي ونفسي � حتى تصل إلى: -
[ .. بعد سبعة أيام لن يحفل أحد بمولد "الباذنجانة الزرقاء" التي رزقت بها لأن الأب لم يعد ، ولأن الغارات العارضة لم تكن غارات ، بل كانت هزيمة 1967(*) ، ولأن الملكة كانت تصطك أسنانـها خوفا من "التيتنوس" الذي ربما يأتيها بعد هذه الولادة الهمجية التي لم تتصور أن تخضع لطقوسها أبداً .. ] ص 13،14 .
ولم تكن تلك هي الإشارة الوحيدة التي تحول بؤرة الاهتمام ، وإنما تقدم الكاتبة أيضا تشخيصا لتلك التيارات المتواجدة على الساحة في تلك الأثناء والتي حددت بـها الكاتبة شخصيات من حياتـها تتفق تماماً وتلك التيارات وبصورة حالفها فيها التوفيق إلى حد كبير ، حيث نجد الأب � والذي قد يمثل الماضي � الملقب من قبل الراوية بـ "سعد باشا" على الرغم من أنه لم يكن باشا حقيقي � وهو ما تقدمه لنا الكاتبة بأفكار تتفق وتلك الأفكار السلفية أو الباشوية في الوقت الذي كانت الباشوية فيه قد ألغيت ، ولكنها تصارع الوجود وتبحث عن منفذ للخروج من وقت لآخر ، وكذلك الأم � والتي تلقبها الراوية أيضا بـ "الملكة ناريمان" � على الرغم من أن هذا ليس اسمها الحقيقي فتقدمها وكأنـها إحدى سيدات ذلك العهد الذي كان قد قضي عليه � أيضا � قبل هذا التاريخ ولكنه لازال يعيش بطريقة وأسلوب معيشة عهده ، ولا زال أيضا يبحث عن وسيلة للظهور على السطح . ثم يأتي الأخ وكأنه يمثل التيار الديني اليميني والذي هو أقرب إلى أفكار الفترة السابقة وإن كان لا يتماثل معها تماماً ، ولذلك تم اختيار الأخ بالتحديد لتمثيل هذا التيار ، فهو وإن كان منه فإنه ليس هو ، ونعرف بالطبع الدور الذي لعبه هذا التيار في تلك المرحلة التاريخية . ثم يأتي الحبيب المتوهم ، ممثلا لدور اليساري الوصولي المتـعفن الجذور الهمجي التصرف الذي ينتمي إلى الأصل الوضيع ، ويكفي أن نمعن النظر في تلك الفقرة التي تدلل بـها الكاتبة على ذلك في أصدق تعبير : -
[ .. كل ليلة تقودني خطواته ، نتعثر في الأعمدة ، يركل كل شيء في طريقه بحذاء به أكثر من ثقب . نمشي في الحارات الضيقة ، لنصل . البيت المجاور خرابه ما ، أحجار ومخلفات وجرذان تطارد قططا تموء في الليل ويتعالى صياحها ، والبيت المواجه خرابة أخرى وكائنات دقيقة تسرح فوق جسد ميت ، والنساء يجلسن ، بدينات ، يفتحن أفخاذهن ... ] ص59
وعندما تسأله عن أبيه : -
[ .. ماذا كان يعمل ؟!
"لطخ" . ثم [ تقول أمه لي إنـها لو ماتت فسيتركها تتعفن ، أنفض صرصورا جديدا من على طرف ثوبـها وأبدد بعض عتمة فراشها وأحاول أن أغير لها ملابسها لكنه لا يمهلني ، يسحبني من يدي ويقول لها "لن تموتي.. سأموت قبلك" يدفعني أمامه ويغلق الباب خلفنا بحدة
- هل تكرهها
- لو لم تكن عاجزة لوقفت على ناصية أي شارع تستدرج رجلا لينام معها .
- أنت قاسٍ .
شرب ما تبقى من الزجاجة وقال :
- لا أحتاج رأيك . أنت عاهرة مثلها .. ] ص60، 61 .

هكذا صورت الكاتبة ذلك الاتجاه أو التيار الذي كان مسيطرا تلك الفترة بكل ذلك القبح المعبر عن الرفض والذي ربما كان أحد أسباب ما حدث في ذلك التاريخ الذي ذكرته ليس عفوا بالطبع وإنـما ليحمل وجهة نظر ورؤية لما حدث وليبتعد بالرؤية عن الذاتي الذي كان متسلطا في "الخباء" إلى العام الذي يتمثل حقبة مؤثرة وجد خطيرة في تاريخ مصر - بل والأمة العربية بصفة عامة - ، وربما كان الصراع بين تلك التيارات أيضا أحد الأسباب وربما كان صفة وملمح من ملامح تلك الفترة أيضا ، حيث تفند الكاتبة فساد كل تيار على حدة والتي قد يطغى ذكرها على موضوعنا الأساسي . فتظل البؤرة الأساسية هي فساد التيارات � خاصة التيار الماركسي الذي وقع النظام "واهما" في حبه � وفساد الفترة المصاحبة لنكسة 1967. فكانت بذلك خطوة أوسع نظرة من "الخباء" ولكنها تظل أيضا حلقة وسطى بينها وبين "نقرات الظباء" ( 2002) التي تجاوزت فيها الكاتبة التي أصبحت الرؤية فيها كلية واقتربت بمساحة أكبر نحو الهم العام وابتعدت أكثر عن الهم الخاص ، فكانت التجربة أكثر نضجا وأكثر حرفية ، حيث النظرة إلى تاريخ مصر كلها وعلاقة الحاضر بالمستقبل . والتي لا نستطيع فيها تجاهل هذا الفهم في الباذنجانة الزرقاء ، حيث رؤية الكاتب الكلية لا يمكن أن تتغير من عمل إلى آخر بمدى انحراف كبير وإنـما تظل النظرة إلى الأشياء في محيط دائرة واحدة ، بل قد يظل الكاتب عمره يدور حول فكرة أو رؤية أو قضية واحدة يكرس لها كل كتاباته وربما كل عمره ، ومن هنا نؤكد أن الصورة التي رسمتها ميرال الطحاوي للمجتمع في الباذنجانة الزرقاء كان لها دور في إضاءة طريق البحث عن مفاتيح "نقرات الظباء" المغلقة.
7 reviews1 follower
October 5, 2010
I beg to differ

A Novel by Miral El Tahawy

Dr. Alaa El Aswany
Al Shaaab Newspaper (The People) 16th March 1999

Quite a few critics made it a habit of over-estimating everything written by women. For as soon as a lady writer publishes a book-no matter how crappy it is-drums would be heard and banners waved to celebrate the writing of the lady or the lady herself in some cases.

Such false welcoming is both faulty and detrimental because it regards women as disabled creatures who cannot be expected to yield literary works on a par with works produced by men writers. Secondly it gives some lady writers far more than their due, not to mention the fact that it casts doubt the sincerity of the acclaim given to any lady writer.

This last thought made me check out Miral EL Tahawy's new novel cautiously. But from the early pages, I realized I had in my hands a beautiful work by a talented writer.

The title of the novel is "The Blue Aubergine". Though I only hoped the writer could have come to a better title. Miral wrote the novel in the format of narrative portraits that are not bound together by any chronological order. Yet together they make a narrative charged with remarkable honesty and softness. The writer tells the story of an Egyptian girl, her childhood, her attachment to her father through whose eyes she sees the world.
Then we move to her teen years when she got infatuated with her French Language teacher at school.

The first part of the novel was written with so much smoothness and delicacy, in which intimate details were presented. She took us back to the magical world of childhood that lurks in the deep heart of each one of us. Yet El Tahawy's style did not escape jamming and small talk. This is a drawback I hope she addresses to reach with her writing the epitome of brevity and eloquence.

In the second part of the novel, El Tahawy presents the best she has, the story of two students who live at the university hostel and fall in love with the same man-a leftist classmate who leads the students during demonstrations. Each lady student strives to win the man in her own way. Hence the rebellious one holds a full fledged relationship with him that ends in her destroying herself, as for the conservative girl, she is held hostage to her introvert personality due to her oppressive upbringing. She constantly fails to express herself or her emotions, something that pushes the boy abandon her.

The picture of the revolutionary struggler who lives in humiliating poverty with his old mother, who he hates because she was loose in her youth, is very touching. The bitter struggle with the mother, the chase by the security forces, the feeling of loss and the violent differences with his comrades, all combine to multiply the sadness of the son. He finds solace in sex and alcohol and his private and general frustrations accumulate until he reaches a stage of psychological imbalance in the end.

Despite the severity of the wasted human power in our country, the writer chooses narrative extracts of private lives in the last part of the novel. She has employed that mixture well and it came across as both beautiful and homogenous. It shall remain for this novel that it reveals to us the suffering of a new generation who grew up in a poisonous atmosphere conducive to selfishness and corruption.
The Blue Aubergine is a step for a big writer.
Profile Image for Ahmed Hoza.
48 reviews85 followers
October 24, 2013
تبدو محاولة تقييم هذه الرواية فكرة مربكة على نحو ما
غموض النص دفعني لقراءتها سريعاً بحثاً عن إجابات، أو عن المزيد من التفاصيل (ربما بحثاً عن رؤية واضحة) والتي ربما لو وجدتها لفقدت الرواية جزءاً كبيراً من قيمتها... أقرأت تعليقات القراء المختلفة (من المذهل أن هذه الرواية قد تُرجمت إلى خمسة عشر لغة مختلفة) ربما لطبيعة النص ووضعه بالنسبة للمتلقي الغريب عن البيئة المصرية/العربية

لست متخصصاً في النقد لأعطي تعليقاً واضحاً عن أسلوبها في السرد أو تقنيتها (المختلفة بالطبع) في حبك القصة ورسم الشخصيات... تقفز ميرال وتنتقل بين الحقيقة والخيال.. تنتقل بين الحاضر والماضي (بطريقة مربكة لكنها جذابة في آن واحد) ...نبرة الحداد التي تظهر وتخبو على لسان شخوص مختلفة في أماكن متعددة من النص تدفع بي لمحاكاة هذا الحزن بينما أقرأ، شيء ما يضغط على صدري بلطف (كذكرى مأساوية قديمة) ربما أتوهم ذلك... لكن النص في مجمله مثير للاهتمام ومصاغ بعناية
Profile Image for Mohamed  Ibrahim .
Author22 books497 followers
June 7, 2016
هذه رواية انثوية.

هذه رواية انثوية، صاخبة.

هذه رواية انثوية، صاخبة، هذيانية.

هذه رواية انثوية، صاخبة، هذيانية، مجنونة.

هذه ليست رواية اصلا!، هذه طاقة بثتها الكاتبة عبر الكلمات، كرة لهب ما ان تلتقطها حتي تقذفها بعيدا.

هذه رواية انثوية، صاخبة، هذيانية، مجنونة. شرقية. شرقية جدا!

هذه امرأة مذعورة تبكي، و جحيم هذه الارض امراة مذعورة تبكي، لا تجد الا ان تربت علي كتفها، لا باس يا صغيرتي، لا باس، كل شئ سيكون بخير.

لا ينصح بهذه الرواية للمكتئبين او الراغبين في الانتحار.

الرواية ثقيلة نفسيا، مرهقة، سردها متتابع بلا هوادة او رحمة.

اعتقد بان هذا يكفي، اقراءوا الباذنجانة الزرقاء.
Profile Image for Momo Helmy.
26 reviews29 followers
Read
December 3, 2013
العود اللى كان بيطربنا .. انكسر منه الوتر

تمدين يدك ، يدك القلقه التي كانت تمسك بشده في عنق أبيك خوفا من مفارقته ، أصابعك المتوترة التى كانت تستدفئ بأيدى صويحباتك بالدرج ، بردك الذي دسسته في القفاز متعففه عن السﻻ� والكلام و التﻻم� ، أيا كان صفته ، تبحثين بين الخطوط عن أسمك المحفور بين التعاريج في كفه ، تسألين يده فتجيبك .. و تضمك وتضمدك .. و تمسح عن قلبك هواجسه ، وتسقط الحروف المنطوقه والمكتوبه والمحفورة في الذاكره وتبتسمين في بﻻه� .. و� تحاولين اصطناع اى مبرر ﻻندفاع� #اه_والله
Profile Image for نشوى.
207 reviews297 followers
March 16, 2013
عادية وربما اقل تحكى مأساة ندى او الباذنجانة الزرقاء ككنيتها لم افهم لماذا كل هذا الضعف والتخبط عموما لا احب الشخصيات النسائية المقهورة التى تقابل ظروف حياتها بمنتهى الاستكانة وحتى حينما تتمرد تتمرد بالطريقة الخاطئة
Profile Image for Aya Reda.
33 reviews7 followers
August 3, 2018
مشاعر مشاعر والمزيد من المشاعر، بكيت بحُرقة على "نُون" الفتاة المصرية كما يجب أن تكون، النصف الثاني من الكتاب كان النصف الأفضل، تعبيرات عبقرية للكاتبة، حتى إن الأسلوب العشوائي لها متناسق مع عشوائية حياة الباذنجانة الزرقاء، ولكن في بعض الأحيان مكنتش بفهم هي بتتكلم عن ايه أو مين..
Profile Image for AHMED FAYEZ.
Author9 books185 followers
October 5, 2019
الكتاب أوله جميل وخفيف وآخره ثقيل. يحتاج درجة من النضج لكتابته، ونضجًا آخر لقراءته!
Profile Image for Asmaa.
219 reviews23 followers
November 18, 2021
الاول توها جامد وحبيت الأجزاء الأخراني جدا من بداية ذكر ابن حزم وطوقةالحمامة أو قبلها بشوية
3 reviews
August 31, 2010
شبكة حضرموت العربيةملتقى حضرموت للحوار العربي
المنتدى - الرئيسية البوم الصور انساب افلام برامج ازياء ديكور عجائب وغرائب رواية النكسة
This is a discussion on رواية النكسة within the ساحة القصص والروايات forums, part of the الأقسام الأدبية ( شعر, نثر, قصص, نقد ) category; أشرف أبو اليزيد بعد سبعة أيام لن يحفل أحد بمولد الباذنجانة الزرقاء بطلة رواية الكاتبة ميرال الطحاوي (1968) فالبنت التي ...



ملتقى حضرموت للحوار العربي > الأقسام الأدبية ( شعر, نثر, قصص, نقد ) > ساحة القصص والروايات
رواية النكسة
اسم العضو حفظ البيانات؟
كلمة المرور


التسجيل مشاركات اليوم البحث


الملاحظات




روابط المجموعات
المجموعات الاجتماعية
قائمة الأعضاء

البحث في المنتدى


عرض المواضيع عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
ابحث عن جميع الاستياءات المضروبة
البحث عن مشاركات الشكر

الذهاب إلى الصفحة...


رواية النكسة
ساحة القصص والروايات


الموقع يمنع نشر الأغاني والمقاطع والصور الخليعة وغيرها من المحرمات .. أخي الكريم أختي الكريمة إن نشرك لأي موضوع أو مشاركة تحمل أغاني أو صور فاضحةأو يدعوا الى أي من المحرمات او يدعوا الى الرذيله سيكون في ميزان أعمالك وستتحمل وزر كل من أطلع عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون .. ستقوم إدارة الموقع بما تستطيع القيام عليه من حذف وتهذيب ولكن في النهاية انت مسئول عن اي حرام اقترفته في هذا الموقع ولا تتحمل إدارة الموقع وزر أحد .


LinkBack أدوات الموضوع

17-01-2009 #1
حضرموت
كتّاب ملتقى الحوار العربي



تاريخ التسجيل: Sep 2000
المشاركات: 5,612
عدد الاستياءات التي ضربها: 0
حصل على 42 استياء في 34 مشاركة
اضرب تحية وتعظيم سلام: 23
حصل على 3,646 تحية في 1,305 مشاركة
رواية النكسة

--------------------------------------------------------------------------------



أشرف أبو اليزيد

بعد سبعة أيام لن يحفل أحد بمولد الباذنجانة الزرقاء بطلة رواية الكاتبة ميرال الطحاوي (1968) فالبنت التي تحمل اللقب / العنوان رزقت بها أمها الملكة ـ التي كانت تصطك أسنانها خوفا من مرض (التيتنوس) الذي ربما يأتيها بعد ولادة همجية لم تتصور أن تخضع لطقوسها أبدا ـ والأب لم يعد، والغارات العارضة لم تكن غارات، بل كانت هزيمة (1967). وعند مآب الأب بعد أسبوع آخر، وفي يده ما يشبه الشلل النصفي ـ وهو الطبيب ـ ويردد زملاؤه: أعصابه لم تتحمل، والواقع أن ذلك الزمن الروائي كله قد خرج من رحم النكسة، ليفسر كل ما مر بشخوص الرواية من تحولات وانتكاسات.
أتذكر الرواية ـ التي نشرت للمرة الأولي بالعربية قبل أربع سنوات ـ بعد صدورها مرة أخري بالعربية هذا العام عن مكتبة الأسرة. كما أن صدور ترجمتها الإنكليزية منتصف هذا الشهر عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يثير أكثر من قضية، في فضاءات لغتي النص.
وأشير إلي أنني كنت قد قرأت أجزاء من هذه الرواية قبل صدورها الأول، وعلي عكـــس روايات أخري، كان من الصعــــب أن تقرأ هيكل الرواية الكـــامل أو تستشفه من خلال هذه الأجــــزاء. لأن ما يميز رواية ميرال الطحاوي هو ذلك الخيط الرفيع الذي يتـــــسلل بهدوء ليربط ما بين أول الــرواية وآخرها؛ مثل عمود فقري، لا يصح بدونه بدن العمل السردي إذا أجتزئ منه شيء. فالكاتبـــة المولعة بتطريز حكايتها بمفردات لغـــــوية تنهل من عوالم المثل الشعبي والأغاني البدوية والطقوس التقليدية لم تترك كائناتها اللغوية هذه سابحة في بحر رواياتها علي غير هدي، بل ضفرتها بحب، كناسجة الدانتيلا في صدر الرواية، وذيلها، وأكمامها!
من هذه التقنية التي أعدها ـ وأظن أن كثيرين من قرائها معي ـ من سمات نص ميرال الطحاوي، تبدأ أولي المشكلات مع مترجم النص : أنتوني كالدربانك، الذي أباح لنفسه حرية الخيانة حتي حدها الأقصي، بل يقول في مقدمته: كان للمترجم ميزة القدرة علي السباحة في بحر المعني المفتوح بعيدا عن شاطئي اللغة، حيث تجثم الحدود المادية، مثل المفردات، وبناء الجملة، لتخنق الفكر غير المنطوق، أو تفسده. إنني في المكان الذي يمكن للنص أن يوجد به دون كلمات، وأنت حين تشد إليك صيدك العربي من الماء علي الرمال الإنكليزية، تدرك أن هناك قدرا ضروريا من القسرية لتشبع القارئ.
ويستطرد المترجم: إنني حين ترجمت نص الباذنجانة الزرقاء إلي الإنكليزية ارتكبت بعض التحريفات في الأصل العربي، لكنني حاولت أن أبقيها في حدها الأدني. وتركت بعض الكلمات العربية لتستشعر نطقها في فمك، وحاولت أن أحمل النص لعبة الروائية مع الزمن، تلك اللعبة التي تأخذ القراء إلي قلب الحكي لتريهم الزمن الذي تراه ندي، (الاسم الحقيقي للباذنجانة الزرقاء)، لكن الأمر ليس سهلا لتعبر الأفعال التي تحمل صيغ الماضي عن المستقبل. ولقد حاولت الاحتفاظ ببلاغة الاقتصاد الذي تبناه النص الأصلي، وحين كان يمكن للضمير أن يكون بديلا للإسم وضعته، لكنني حاولت أن أعوض النص ما أفقدته إياه بابتكار نوع من الخيط في النص الإنجليزية، لذا إن لم تكن واثقا عند ذكر ثلاثة ضمائر للمفرد الغائب بصيغة الأنثي فأنا أدعوك أن تشغل خيال حسك الروائي وأن تميز بين تلك الضمائر. (مقدمة الترجمة ص ix).
فهل أعرض عليك عزيزي القاريء بعضا من مظاهر (الحرية) التي منحها المترجم (لنصه) الإنكليزي؟ تكتب ميرال الطحاوي أغنية شعبية يرددها الأطفال في إحدي لعبهم المشتركة، تستهل به الكاتبة جزء اللعب الأول لبطلتها، فيحذفها (افتحوا لي الباب ده/ الجاموسة والده/طب افتحوا لي الباب ده/ الجاموسة والده)، (النص العربي ط2 صفحة (17)، ثم يصف القرط (المخرطة) بأنه قرط علي شكل الهلال crescent-shaped، وجلابية (رمل سينا) بأنها مزركشة بشكل بهيج brightly paerned، ويحول المثل في قول الكاتبة: خطي الزمن فوق جبين الحلو ميت خطوة، قلت الوليد شاب وشيب الراس والهموم حطها، إلي مجرد جملة تخاطب بها الجدة حفيدتها، وهو ما يفعله أكثر من مرة، كما في المثل: فاضي ومتعنطز علي إيه يا كوز، لما العسل انكب وانفضي؟. وكان يمكن له أن يحول كل ما قابله من أمثال ومأثورات إلي مقابل بالإنكليزية، كما فعل بشكل جيد في الأغنية: مملوك صغير لما حضر، يا حيطة بيكي عرضي انستر، حيث يقول:
A lile prince now by my side, He's preserved my honor and pride. في صفحة (11) من الترجمة، وهو يحول ببلاغة (المملوك) إلي الأمير، الذي يؤكد علي الانحياز للذكورة. وهو إذ يحالفه الحظ في هذا التصرف يوفق أيضا في شرح كرامات الشافعي بإضافة لا توجد في النص العربي (الذي أمامي)، ولكنه يجانبه التوفيق حين يترجم أسنان الفأر بأنها أسنان كاملة، فالإشارة إلي أسنان الفأر لم يقصد بها الكمال قدر العيب الذي أضيف لعيوب (هيئة) الباذنجانة الزرقاء، (كما يتضح في النص العربي ص 46 وأنا أقفز فوق ذراعها وأقضمه بسنة وحيدة). أما أسماء الأبطال وأوصافهم فلم يعن المترجم يشرحها في القاموس الذي أضافه لخاتمة الرواية ولم يضم سوي تسع كلمات!!
ولعلنا بعد ذلك كله ألا ننفي أمرين، أولهما أن أنتوني كالدربانك يخاطب قارئا إنكليزيا، قد لا يعنيه العالم اللغوي للكاتب، قدر عنايته (بالحدوته)، كما أن المترجم بعد أن نقل رواية ميرال الطحاوي الأولي (الخباء) للإنكليزية، أصبح يمنح لنفسه الحق في فهم عالمها وإعادة تفسيره. والأمر الثاني أننا بحاجة لأكثر من أنتوني كالدربانك يطرح في سوق القراءة الإنكليزية روايات أجيالنا الأدبية.
وتحكي الباذنجــــــانة الزرقاء عن ذلك الجيل (أو الزمن) المولود مع النكسة، أو النكبة، أو الهزيمـــــــة، أو الانتكاسة وهي مفردات تناوبت علي وصف ما حدث في حزيران (يونيو) 1967، وهو تناوب يشي بالاضطراب الذي شاب كل شيء منذ ذلك الحين حتي في وصف المرض. وخاصة بعد أن أصيب الطبيب نفسه (الزعيم أو الأب أو السلطة البطريركية ) منذ البداية، حين يعود بعد ما حدث، وفي يده ما يشبه الشلل النصفي.
وتشرح ميرال عبر صفحات الرواية (152 صفحة في النص العربي و125 صفحة في النص الإنكليزي) مظاهر المرض، والانتكاسات التي حدثت لنا نحن المواطنين خاصة بعد ما سمي بعصر الانفتاح.
فهناك التشتت بحثا عن الهوية (إسلامية، أم عروبية، أم مسيحية، أم مصرية فرعونية)، بل والصراع داخل الهوية الدينية الواحدة: كان الخميني يخطب ليس دمنا أغلي من دم الإمام الحسين الذي سال في سبيل الإسلام ، وعمر التلمساني يقول للسادات: سأشكوك لله (النص العربي ص 48).
علينا أن نغمس ريشة الريبة في محاولة ربط بين الروائية ميرال الطحاوي وأخيها الذي تهديه الرواية بقولها: إلي الولد الصغير الذي رافقني كل أوجاعي أخي محمود (يتفق أنهما يتفقان في الحرف الأول من اسميهما (م)، وبطلة الرواية ندي وأخيها نادر ويتفق أيضا أنهما يتفقان في الحرف الأول من اسميهما (ن) ، وأن نتلمس من حوارات عديدة للكاتبة، تلك الإحالات لأجواء الجامعة والجماعات الإسلامية التي مرت هي نفسها بها.
فميرال الطحاوي المولودة في العام 1968 ميلادية (لاحظوا أيضا مجايلتها لبطلتها) في قبيلة الهنادي التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية في بدايات القرن التاسع عشر إلي محافظة الشرقية في دلتا النيل بمصر تعرفت خلال سني طفولتها إلي عالم النساء في عائلتها والخادمات العاملات لديهن (واللائي يكثرن في رواياتها الثلاث). وهي الأخت الصغري بين 7 أشقاء، منهم خمسة أولاد، كانت حياتهم بالنسبة إليها عالما غامضا تماما. أما والداها، وهما ابنا عم، فكانا من عائلة كبيرة، اكتسبت بعض الطباع الغربية في المعيشة. فالوالد كان جراحا، والأم داومت لفترة قصيرة علي حضور فصول في اللغة الفرنسية (في الرواية فصل كامل عن مدرس اللغة الفرنســية) ونالت ميرال الطحاوي شهادة البكالوريوس من جامعة الزقازيق (في دلتا مصر)، القريبة من سكنها، ولكنها كانت تخرج دائما برفقة أحد أخوتها في كل خطوة، سواء في حضور الصالونات الأدبية، أو حتي شراء الكتب، كما تعترف في حوار نشرته الواشنطن بوست، الذي قالت فيه إنها: في كل مرة تكتب تخلق بطلة جديدة. إنها شخصية من ابتكاري، لكن لها الهم نفسه الذي أعيشه، رغبة فاطم في التحرر، وأمل ندي (بطلة روايتها التي نقرأها علي هذه السطور الباذنجانة الزرقاء) في اكتشاف الذات وسعي مهرة (بطلة روايتها الأخيرة نقرات الظباء) لفهم عائلتها.
في محاولة لاكتشاف ذات ندي تلك النون التي هي (نصف دائرة محدبة .. أشبه بوعاء تسقط فيه نقطة) (الرواية ص 63)، يستجمع هذا الوعاء كل ما يمر به في عوالم الأدب والدين والسياسة، بين المثقفين والمنتمين للجماعات المحظورة والعاملين في دنيا الأحزاب ��الحكم، لتكتشف زيف الجميع، من خلال آرائها، من أول رجل يمرق في حياتها (يردد مقاطع من أغان يصعب حفظها، تتحدث دائما، عن سجون وحمائم ونسائم وبشائر والغلابة الشقيانين)، حتي تلك التي تراها في الصلاة بعد أن تعبر مدرجات الدرس خلف (سهم طولي يشير إلي المسجد)، لتقع بعد ذلك فريسة لمنامات كارثية قيل فيها كل التفاسير الممكنة (من أول عقد الذنب والاضطهاد حتي الرغبة في الانتحار كإيذاء للجسد لمعاقبة الأب الهاجر المذنب الذي تركها تهوي وبقي هائما في فضاء بعيد) (الرواية ص 65)، لقد حدث الانهيار وراحت ضحية تلك الشعارات والأغاني التي لم تعالج الهزيمة قدر محاولتها أن ننسي نتيجتها، وأصبحت السلطة (قوادة باسم الفضيلة تمارس قمـــع من تريد) (الرواية ص 77)، وأصبح للديـــــــن تفسيرا معاكسا (كل المهاترات أساســـــــــها طبقي، ينظر لغطاء رأي ويكــــــمل: هذا الرب يحكمنا من موقع فوقي.. هم الذين اخترعوه لتظل أعناقنا متوهجة إلي الأعلي، مسحوقة بتعاليمه.. هم الذين اخترعوه ليؤكد هذه الدرجات) (الرواية ص ص 82ـ83).
الولد ـ تقول ندي ـ الذي كان يصطاد معي الفراشات طار (الرواية ص 100)، والواقع أن أحلام ندي وحدها لم تكــن هي التي تبخرت، بل أحلام الجــــيل الذي بحث عن الحقيقـة فلم يجدها، وفي جزء الرواية الثالث تغوص ميرال الطحاوي في طوق الحمامة، لابن حزم، تدق أبواب من أحب من نظرة واحدة، والوصل، والهجر والغدر والبين، إنها تفسر حقب التاريخ عبر هذه القراءة، لتكتشف، في باب الغدر(الرواية ص 141)، بعد أن خلعت قفازها وغطاء رأسها وفتــــحت قلبها عن آخره مؤكـدة أن كل تنازلات المحب مغفورة، وأن الحياة تحتمل ممكنات أجمل، وأن التواصل ليس حقه فقط، بل حقها هي أيضا في الحياة.. وتتنازل .. لتصطدم بحقيقة مرة: أن البنت أصبحت ظلا لامرأة ما عرفت يوما كيف تكونها، وهو ما صرنا إليه ونحن نتذكر أسماء حزيران العديدة بعد 35 عاما.
شاعر وناقد تشكيلي من مصر
4 reviews
September 2, 2010
ميرال الطحاوي في روايتها "الباذنجانة الزرقاء".
ندوب الجسد والروح وحرية الإنطلاق عبر فضاء الحياة.
صلاح فضل.
عندما تمتلك الكاتبة ثقة كبيرة في ذاتها كمبدعة، وقدرة بارزة علي استبطان العالم الخارجي من خلال رؤيتها الشخصية، ورغبة في امتلاك تاريخها وتاريخ الواقع من حولها للتحرر منه في الدرجة الأولي، فإنها حينئذ تمتلك شجاعة البوح المنقب بضمير المتكلم من دون أن يعنيها علي الإطلاق ما يسقطه القارئ علي المؤلف من تجارب أو يسنده من خبرات، تصبح رسالتها الإبداعية كشف ندوب الروح والجسد لأبناء جيلها كلهم.
ومنذ أن بدأت ميرال الطحاوي رحلتها الإبداعية وهي تستثير مخزون الذاكرة الطفولية عندها بدهاء ومكر شديدين، وهي تضم إلي تلك المرحلة في رواية "الباذنجانة الزرقاء" مرحلة المراهقة والشباب الطلابي المتمرد، وتتفق ذلك إلي الحد الذي يوهم القارئ بأنها في كل مرة لا تحكي سوي سيرتها الذاتية، ولأن الحكايات قي أصبحت متفاوتة ومختلفة فلا بد أن لها ذوات عديدة بمقدار ما تتأمل في أعماقها وأعماق من تعايشهم من البنات والأولاد، ولا بد أن طاقتها علي الخلق والابتكار نشطة إلي درجة كبيرة، حتي لتصبح كل تجاربها بهذا القدر من الصدق.
وفي هذه الرواية الأخيرة تدهشنا الكاتبة في صفحاتها الأولي بقدرتها علي استحضار أغاني الطفولة وأجاجيها ومنظوماتها وألاعيبها الحلوة،في حورات شيقة ممتعة، لكنها فجأة تضرب في العمق، تصنع ندوب التاريخ وهي تكشف عن ندوب الجسد، فالرواية تتأرجح أكثر، وفي البلكونة المطلة علي الأرجوحة تجلس صويحبات أمها ويضحكن قبل أن يفزعهن سقوطها، لقد أصبح لها في كل ساق أكثر من جرح وكدمة، غرزتان عندما سقطت من علي السور البيت، شق طولي في فخذها عندما "تشعلقت" في مزلاج البابز إلخ، مما يقضي بنا إلي لون من التعارف التشكيلي علي خارطة الجسد للنفاذ إلي الفؤاد، إلي صميم القلب. ويصبح بوسعنا أن نتساءل: هلي ترمز هذه الندوب لآثار الخبرات الحية والعواطف الجامحة؟ هل تبرز كعلامات مميزة للشخصية مثلما كان يحدث في الملاحم القديمة؟
تأخذ الكاتبة حريتها في الانطلاق عبر فضاء الحياة، وهي تقوم بتشكيل فصول الرواية، فتدير بعض الفصول حول شخوص قريبين منها، تقصر حينأ حتي لا تتجاوز صفحة وبعض صفحة، وتطول حينأ أخر لتستغرق صفحات، ليس هناك ميزان شكلي يضبط ايقاع الكلام المنهمر في فضاء الصفحة ليعكس أضواء الوجود المتخيل. ومن أطراف هذه الفصول ما يقدم لعبة المزج المتراوح بين الحلم والواقع، وهو بعنوان "منامات" يتراقص علي الهامش الفاصل والواصل بين الحالتين،والفصل الذي يتراءى فيه الأخ وهو يدق الطبلة فنسمع في رنينها خفقات العلاقة الحميمة بين الأطراف، مما يتخذ شكل السرد حينأ، وصيغة الرسائل القصيرة حينأ أخر، وتكشف عن أكبر عدد من الشخوص في الآن ذاته، مما يجعل تقنيات ألحكي تتمتع بمرونة كبيرة، ويعطي للمادة المروية إمكانات تشكيلية متعددة، ترتكز مرة علي الأغاني والأجاحي والحكايات والأساطير، ومرة علي الوصف الدقيق لأطوار الحياة وتقلبات المراحل العمرية، لكن شيئا بارزا تتميز كتابة ميرال بتبلور فذ هذه الرواية علي وجه الخصوص، هو قدرتها علي تلوين القطع السردية بالمزاج الخاص للرواية من مراحلها المختلفة، فالمراهقة تفصح عن فوضي مشاعرها وأوجاعها ومراقبتها للأب في رسائل ملائمة تماما للغتها، والنسوة ينطقن بكلمات مشحونة بالإشارات والدالات والأمثال المعبرة عن عقليتهن، والأقوال المنسوبة للرجال تأتي بنغم رجولي واضح، أي أن نبرة الأصوات المختلفة تجسد طبائع الأشخاص عموميا ونوعيا وثقافيا. ومن هنا تبدو الكتابة وقد حققت بشكل جلي نموذج الحوارية الذي كان يعنيه باختين، لا بتعدد المستويات داخل الصوت الواحد بمنابعه الثقافية في حالاته النفسية المختلفة.
الاستقبال وتناسخ الضمائر
علي أن هناك ظاهرة أسلوبية لافته ترافق كتابة ميرال في هذه الرواية، فمعظم الأحداث المسرودة في الفصول الأولي مسبوقة بسين الاستقبال ونظيرتها في النفي "لن" بحيث نري ذلك لازمة في السرد مثل "سيضحك البنات فيما بعد" "سيحدث كذا" ولنا أن نتساءل: ما هي دلالة هذه السين الاستقبالية, هل ترسم المسافة الفاصلة بين زمن الكتابة وزمن وقوع الحدث؟ فالفروض أن الفتاة المراهقة الصغيرة ليست هي التي تكتب حينها، فلم تكن حينئذ تمتلك قدرات الكتابة الفنية ولا آلياتها، ما يجعل هذه السين تخفف من وهو الفورية الساخنة الذي يصنعه، فعل القص ذاته. أما أنها مجرد طريقة عفوية في تنويع الصيغ والعبارات لا تخفي وراءها فلسفة خاصة بالزمن ولا عيأ مستكنا بهذه المسافات بين الحالات الحيوية؟
أم أن الأمر يتعلق بحالة وجودية تتلبسها الكاتبة خلال ممارسة فعل الكتابة، تجعلها تتابع بشكل متسارع الإيقاع وترتيب المواقف والأحداث وتجسدها بتنوعات الأفعال وتبرزها علي وجه التحديد بهذه السين الاستقبالية؟
وربما كانت دلالة هذا المنحي في "مستقبل الماضي" مرتبطة إلي حد ما، ولو بطريقة لا شعورية، بما يختزنه وعي الكاتبة بالأنماط اللغوية التعبيرية في غير العربية، خاصة الانكليزية التي تألف هذه اللون من صيغ التعبير عن الزمن ما يطرح طيفه لي لغة الكاتبة دون حسبان.
مسألة أسلوبية وتقنية أخري تمس شعرية الرواية ت تتصل بضمير المتكلم الذي تستخدمه الرواية منذ البداية، ثم لا يلبث أن يتبدل عندما تعيره لصوت أخر لفتاة اسمها "صفاء" مكان الرواية الأصلية "ندي" تختلف عنها جذريا في نشأتها البيئية وظروفها النفسية والحيوية قبل أن تسترده مرة أخري. لكن ماذا يحدث بهذا الانتقال المفاجئ في ضمير الرواية؟
إن القارئ يستشعر علي الفور بكسر داخلي يصيب تسلسل السرد، فكأنه قد تحول من مشاهدة فيلم سينمائي إلي فيلم أخر بأبطال وسيناريو مغاريرين. ولا شك أن هذه التجربة في التوالي والانقطاع والمصادر تربك القارئ وتحيره في بداية الأمر، لكنها تحقق وظيفة جمالية وإنسانية عجيبة، إذ تنسف للحظات الحدود والفواصل بين الشخوص والمستويات، تحاول إجراء لون من النتائج في أشكال الحياة المختلفة، تقوم بتطعيم الخيال الفردي والجماعي بنتائج مغامرة المزج والتماهي مع المختلف. تطرح افتراضا طريفا مؤداه ماذا لو كنت غيري؟
لا شك أن حياتي ستصبح أكثر خصوبة وثراء مما عليه لأن، غذ أنني سأجرب مشاهدة ومشاعر وخبرات لا عهد لي بها، وسأرجع منظومة قيمي كما أظن، وأخبر ما في أنساق أخري من القيم من حلاوة ومرارة إن تناسخ الضمائر يقضي إلي هذا الفتح الجمالي في الخبرة الروائية.
يقوم الفصل الخاص ببيت الطالبات بتقديم تجربة الفارق الطبقي والأيديولوجي بين البنات، وكيفية تشكل المواقف والاتجاهات من دنية إلي يسارية محايدة بطريقة حيوية مدهشة. لم أكن أتصور نقديا أن "منظور المرآة" في القص قادر علي التقاط هذه التفاعلات ورصد نموها وتفاقمها بهذا الزخم والدقة من قبل.
فليست مشاركة المرآة المعاصرة في حركة الحياة العامة مجري صدي ثانوي لأوضاع الرجال وحركتهم، بل إن مجرد ما تضعه المرآة علي جسدها من ملبس يتراوح بين النقاب أو الحجاب من جانب و"البلوزة" الملتصقة بالصور مع بنطال "الجنز" من جانب أخر أقدر علي تجسيد مفارقات الأيدولوجيا من كثير من الأفكار والكلمات المجردة المتلاطمة. فالفكر هنا يتحول إلي سلوك ومشاعر ومشاهد وأسرار أقرب إلي المذاق الفعلي للواقع.
ميرال الطحاوي تخوض في هذه التجربة أرضأ شديدة الحركة والحيوية تقبض علي جمرة ساخنة من حياة الشباب المصري المعاصر، لتقرأ هذه الفقرة من حياة "صفاء" "كلما خرجت من المبني الرابع لبيت الطالبات مطرودة كنت إلي هناك في بار الشيخ علي لأجده مع بقية الرواد يتحدثون علي فترات اعتقالهم بفخر، ويتابعون أخبار الأشباح التي تكتب عنهم التقارير،وينتظرون مداهمات منتصف الليل. في بار الشيخ علي صممنا مجلات كثيرة للحوائط واحدة لرسومات ناجي العلي، وأخري عن مقاطعة السلع الأمريكية ورابعة عن الصهيونية. ونظمنا تظاهرات عارمة من حرم الجامعة حتي مبني السفارة الإسرائيلية. ساعتها كانوا يتحدثون عن عبقرية في صياغة الهتافات وارتجالها، قبل أن تسور الجامعة بحصون الأمن المركزي وقبل أن يفوز الإسلاميون باتحاد الطلاب وقبل الصدام الأخير بعده صار يطردني كثرا في ليال مظلمة فأقضي الليلة في الشارع مع المجند الحارس لسميراميس الذي يسعل مثلي، صار بعد أن عرف طريقة إلي المناطق التي يرغبها في جسدي يسمح لي بالرؤية من قرب بقضايا الكافيار والنبيد والدينارات التي يلصقونها علي أفخاد الراقصات فأحدثه عن الاحباطات والضياع ويضحك معي علي أشياء لا يفهمها.
وإذا كنا قد عجبنا من اختزان ميرال لأغاني الطفولة وأهازيج الريف والبادية فإنها هنا تفاجئنا بقدرتها علي امتصاص لهب التمرد الشبابي وصبه بهذه الصرامة في كلمات نموذجها الخ��ير "صفاء" وهي تقدم صورة للوعي الفكري المعاصر، الغريب أن هذا الفصل بأكمله يخلو تماما من سين الاستقبال هل يشير ذلك إلي أنه تمثيل مركز مكثف للوضع الذي ما زال حاليا للشباب؟
التعلق الأخير بطوق الحمامة
الفصل الأخير من الرواية بعنوان "طوق الحمامة" وهو مقدم بمقطع مثالي لابن حزم يتحدث عن حب لم يوجد ولم يحدث أبدا في الدنيا لحبيبين يخلو لهما وجه الكون وتتوقف عندهما عجلة الزمن، لقد وصفه المؤلف كصفحة بيضاء ليرسم علي هامشه أحوال المحبين وطقوسهم وخبراتهم، السؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا تتعلق كتابة ميرال بهذا الطوق؟ هل تتحول الباذنجانة إلي حمامة؟ ماذا تفعل الراوية في هذا الفصل؟ أنها تبوح بسر طفولتها المنكر، بعقد إليكترا في عشق الأب واشتهائه وهي المحصنة بدروع التقاليد العائلية، ومنافستها لأمها. ولكن أية صلة تربط ابن حزم بهذا البوح المثير سوي صلة التضاد والمفارقة، من مثالية لم تشهد الحياة يوما نظيرا لها إلي مادية قاسية عارمة تخترق حجب الطهارة المرغوبة ومزق التفازات البيضاء علي أن هناك مفارقة أعمق تقوم في بداية ممارسة الفتاة للعبة الحب، لقد ملأت خيالها وذاكرتها بالخبرات الغربية عنها، حفظت قصة الحب من نظرة واحدة في طوق الحمامة، وحفظت روايات العشاق والزهاد، وملأت رأسها بالنماذج المثالية، غاصة بصرها عن تلك النماذج الأخرى المنتمية إلي ثقافات مغايرة، تدهشها كلمات "اولجا" رفيقتها في السكن من أن الحب هو خبرة الحواس التي تمارس وظائفها الحيوية، ثم تطرح كل ذلك جانبا لتستجيب لموعدها الأول. وتقدم الرواية لغتها التي تقلع هنا أيضا عن استخدام سين الاستقبال ربما لأنها وصلت إلي الحال التي تضعها بؤرة الرؤية، لتجسد بهذه الكلمات المفارقة التي تبرز في وعي الإنسان بذاته بين ذكريات الطفولة وندوبها الظاهرة والخفية من جانب، وزخم الحياة ونبضها المتجدد في خلايا الجسد والروح من جانب آخر، طاوية صفحا من تلك الصورة المثالية التي كانت تحتل اللمخيلة البريئة الساذجة عند مواجهتها للواقع المادي الملموس بتفاصيله الثرية.
لعل الكاتبة تعبر حينئذ عن التئام ما انشطر من شخصيات الصوت في انقسامه إلي ممارس ومراقب، وتدخل تاء الخطاب الموجهة إلي ألذات لتقوم بالوصل الحميم بين هذين الشطرين، وحينئذ يصبح أسلوب الرد مرآة مضاعفة لهذا الوعي بالذات في توترها الموصول في سعيها نحو التحرر والتخلص من أثار القمع الروحي المضاعف.
فإذا ما عدنا إلي سؤال الوظيفة الجمالية لاستخدام فقرات "طوق الحمامة" في هذه الرواية، أدركنا أنه ليس بوسعنا أن نعرف بدقة أيهما قد فرض نفسه علي الآخر هل هي التجربة الحيوية المؤطرة لحب فاشل هي التي صنعت نهاية الرواية وتدثرت بفصول مختارة من طوق الحمامة في تسلسل يبدأ بماهية الحب وأشكاله العديدة حتي ينتهي إلي الهجر والغدر والسلوان، أم أن تلك الفصول ذاتها هي التي لعبت الدور الحاسم في قولبة المتخيل الروائي ورسمت للكتابة مسيرتها به؟
ومع أن استخدام ضمير المتكلم في الرد الروائي يعد من أحدث التقنيات الشعرية التي تتيح فرصة الغوص في حميمة الذات، واستشعار أدق ذبذباتها وهواجسها الداخلية، غير أنه يرسم صورة أحادية للواقع الموضوعي الخارجي مهما كانت نافذة وعميقة لكنها ليست مجسدة الأبعاد، فنحن لا نعرف مثلا رؤية الأخر لهذه العلاقة الفاشلة بين "ندي" وصديقها، ننظر بعين واحدة لا تري سوي أحد الأطراف الفاعلة في صراعات الحياة، فهل اختزل هذا الشكل الحداثي للسرد أمكان التكوير الحقيقي للعلاقات والمواقف بكل دراميتها وتوترها وتعارضها وتشابكها؟
هل انتهت الرؤية، باتكائها علي ياء المتكلم وحده حتي النهاية، وتوديعها السريع لياء متكلم أخر، لامرأة مناقضة فقط، لا لرجل أخر، إلي إفقار الامكانات الحقيقية لتجسيد صراع الحياة وحجم المشاعر وعالم المفارقات التي تتولد من اصطدام قواها ورموزها المختلفة؟
تترائي هذه الأسئلة عند الوصول إلي نهاية الرواية حيث تؤدي العلاقة المحبطة إلي فهم مسنون لأحد الطراف، وتعاطف تام معه، ورؤية للواقع من منظوره، مع غياب الجانب الأخر للطرف المقابل ونقص أمكان التصور للواقع الموضوعي في التجربة إن ما كسبته الرواية من تعدد المستويات اللغوية وحوارية الأصوات قد انحصر في خاتمة الأمر إلي تعميق الرؤية الذاتية للأنثى في مقابل عالم الرجل ولعل التعلق بطوق الحمامة أن يكون الشرك الذي قيدها بدلا من يحررها ويطلقها لفضاء الإبداع الفني والفكري الرحيب، لكن الحمامة علي أية حال قدمت رقصتها الرشيقة بمهارة فائقة وشعرية جميلة.
ناقد مصري:
6 reviews
September 7, 2010

The astonishing story of the Egyptian writer Miral-al-Tahawy's journey in self-discovery from the sheltered existence in a patriarchal Bedouin village.

S. ARNEJA

Miral al-Tahawy in New Delhi on June 13.

THIRTY-FIVE-YEAR-OLD Egyptian writer Miral al-Tahawy was born in Geziret Saoud in the Eastern Nile delta. Her first collection of stories Riem al-barai al-mostahila (The Exceptional Steppe Antelope) appeared in 1995. This was followed by the novels Al-Khibaa (The Tent), Al-Badhingana al-zarqa (The Blue Aubergine) and Naquarat al-Zibae (The Gazelle's Tracks). Two novels, The Tent and The Blue Aubergine, have been translated into English by Anthony Calderbank, published by the American University Press, Cairo. Her third novel is currently being translated.

Miral is a Bedouin of the Al-Hanadi tribe, which migrated to the Al-Sharqiyya province of Egypt in the 19th century. She grew up in a conservative Bedouin village, around a three-hour drive from Cairo. She stepped out from her home unaccompanied by a male relative for the first time when she was 26, and still had to be covered from head to foot.

Miral has a Bachelor of Arts degree in Arab Literature from Close University. In 1995, she got her Master of Arts in Arabic Language and Literature from the University of Cairo. She is now an assistant professor in the Department of Literature and Criticism at the University of Cairo. She is working on her doctoral thesis on the desert novels in Arab literature.

Miral writes in Arabic. Her publisher Hosni Soliman established the Sharqiyaat publishing house in the early 1990s. He is credited with having discovered this new generation of writers in Egypt, known as the 1990s generation. The female protagonists of The Tent and The Blue Aubergine, both semi-autobiographical novellas, narrate their stories in a stream of consciousness mode. Miral says that the first-person style gives her a lot of freedom of expression. She is evolving a unique style that combines the stream of consciousness technique with the confessional form, but in an autobiographical manner. Miral's protagonists are not people she knows. They represent different aspects of herself. She says that they are actually many different girls running around inside her, waiting to get out. "Just as the soul can be many characters in many ways the characters and the stories of my writing are multi-layered as well. It may seem like one linear narrative, but it is a style/story that has encompassed many different days, generations, stories etc. We are like the transitional generation." The structure of the autographical style allows Miral to "synthesise with the girls". According to her, the first-generation writers did not use their writing to make a story of their own lives, but "my writing is like my testimony".

The 1990s generation of Egyptian novelists only use the novella form, unlike the older novelists who used writing as a weapon, and chose words in the traditional way. The new novelists aim at greater clarity, writing about common feelings and problems, such as hurdles faced by women. Their way of expression is very concentrated and extremely rich, but they do not care about details. It is all an emotional narrative as it forces the reader to engage himself or herself with the text. The only way the reader can understand the writing is by following and being sensitive to the authors' emotions. It is certainly "stream of consciousness technique, but with a unique structure to it".

Miral grew up in a house occupied by a large, extended joint family. She is a descendant from the fifth wife of her trader grandfather. Her grandmother has been the catalyst for Miral's freedom. Miral's grandfather spotted her on one of his travels, when he was in his 70s and she a young woman - not a Bedouin but an Egyptian. In her younger days Miral's grandmother was used to a great deal of freedom in all senses of the word: in her dress (wearing clothes that did not cover her from head to foot), in her speech, in her relationships with men. She was not prepared for the seclusion and isolation to which Bedouin women were subjected. As the wife of a Bedouin, she was so cut off from the world and her own community that even when her father died, her husband did not allow her to attend the funeral.

Miral's father, unlike other Bedouin men, was quite liberal and modern in his outlook. He was a doctor and a member of the Egyptian Congress. Yet he continued the Bedouin tradition of keeping the women in seclusion. His mother found this hard to take. One of Miral's vivid recollections is that of her grandmother singing songs of freedom.

English does not come easily to Miral al-Tahawy, but you can hear the passion as she talks about her grandmother: "My grandmother is feeling like me to get her freedom. She was a good storytellesr and had nice energy. She started to tell me about her childhood and about the times that she was open. I made notes. I discover I want to express my feelings."

MIRAL is the youngest of seven children, one of two girls. When she was 21 or so, relatives began pressurising her to get married. Bedouins usually marry within their tribe and family. Marriage offers began coming for Miral but she was only keen to pursue higher studies and if possible work. Fortunately, her mother and grandmother supported her decision; (her father had passed away when she was 15.) So, after completing her graduation she worked as a schoolteacher in the village. Then at the age of 26 she decided to enrol and work in the University of Cairo.

At first there was horror at her decision. She was not allowed to accept the offer or work. Fed up with the continual restrictions on her movement and expression, and the poor status of women, Miral was adamant. When she did not receive any support from her relatives, not even her mother, she packed her bags one night and left for Cairo. For a while, her mother tried to conceal the fact that Miral had moved to Cairo, saying that her daughter was unwell. She plumped up the bedding in such a way as to give the impression that Miral was in bed, sleeping. Every night, she would plead with Miral on the telephone, "Please come home. I'll manage another solution." Miral refused, saying, "here I am in a good position and this is what I dream of."

Eventually relatives came to know that Miral was teaching in Cairo. The driver was sent to Cairo to fetch her from the university. At home, she was treated badly. Few were willing to talk to her, let alone acknowledge her presence. After much discussion, Miral and her family reached a compromise. She could travel everyday to Cairo, attend her classes and return home. She would not be allowed to spend the night in the city. Miral agreed. Every day she would leave home at 5-30 a.m., travel for three hours to reach Cairo, attend her classes and come home exhausted in the evening. At 5-00 p.m. Miral's mother would call the driver to check whether she was on her way home. The daily ordeal began telling on Miral's health. Finally, another compromise was reached. She was to squeeze the time required to spend at the university into two days. She would now be able to spend the night on the campus. Miral was delighted. This was her first taste of actual freedom. For the first time, her movements were not going to be monitored and she was free to talk and interact with whom she wished, without any restrictions whatsoever.

MIRAL says she felt awkward and uncomfortable when she went to Cairo for the first time. Her clothes were old-fashioned; she felt uncomfortable talking to men; she did not really know how to conduct herself in public, nor could she look people in the eye. Her room on the university campus overlooked the banks of the Nile. From her window, she would see couples cuddling and kissing. The sight was strange to Miral; it made her rather uncomfortable as well. "I had so much pain. I cannot love someone." She used to write of this in her diary, and has quoted parts of it verbatim in her second novel The Blue Aubergine: "I didn't like playing brides and grooms. I didn't like being a goal-keeper. Three times I broke my arm as they shot and I fell and they applauded. I was afraid of climbing trees... in case I died... and I didn't like hopscotch because my mother said my legs weren't pretty and my toes were too long like my grandfather's. I didn't like hide-and-seek because when I covered my eyes the boys kissed my friends behind the pigeon towers and in the alleyways between the houses and they let me bump from wall to wall and I didn't catch anybody. Now I like tag. I say: `Go!' and all the men run after me and none of them can catch me. I just pop my head out and then hide again, they can only hope to catch me in the seclusion of their dreams. I stick my tongue out at them and say; `I'm the moon. You can't reach me.' And when I say to the one who has my secret in his eyes: `Come closer," he says: `You don't know what love is'."

"I am not normal enough. Writing gives me this stability. It gives me my freedom."

Miral's low self-esteem was caused partly by her mother who would constantly belittle her by telling her that she was not beautiful, definitely not the princess that she thought she would grow up to be. When Miral came to the city, she realised that people considered her beautiful and that did wonders for her confidence. She narrates an amusing incident. She was being introduced by a journalist as this "shooting star on the Egyptian literary scene who is also young and beautiful". He half expected Miral to be affronted by the epithet "beautiful". He was taken aback when she acknowledged it as a compliment. Miral argues: "Why not be happy? I am also a human being who can appreciate compliments. There is nothing wrong in being received as beautiful. It is an aspect of me, just as my writing is."

Miral's first published book was a collection of short stories that was "based on a lot of memories. These were stories swirling in my mind. Stories that I had heard my grandmother narrate. My work is written in a form of Arabic that is quite difficult to read. I use my knowledge of Classical Arabic, which I learnt in the University, and the dialect that I grew up using. Every author creates his/her own language. It is like a fingerprint.

"Once my short stories were published and I began receiving acclaim and complimentary reviews, then translators began visiting me. My mother looked at me as if I was someone important. She thinks I am abnormal, but she also thinks that it is possible to be talented. She wonders why I put her in my books. But that is not the only relationship that I put in my books. It is all my experience. It is a very hard relationship with my mother as she cannot make distance between her dream and me. She cannot understand this image about myself. She affects something... my self-confidence. This in turn affects my relationships. It takes time to discover myself and writing gives me that self-confidence to do so.

"Writing also enables me to travel, meet people and I have to learn. I am like someone in prison. I have suddenly achieved freedom. I want to do everything. It takes me time to understand simple things like that it is easy to be very friendly and have a relationship. I discover that it is easy, but it takes time. Sometimes, I think that it is also not easy to change old things easily and it is as if inertia has set in.

"Writing has changed my relationship with my mother and sister. My mother for instance, has accepted me as a writer now. She feels that maybe writing is something that I really wish to do, and it is my talent. She says, `my girl cannot concentrate on anything. She cannot cook and she cannot be a mother.' But my mother realises that writing has made me real and strong.

"This transformation is something that my sister too realises. Earlier I would look up to my elder sister. There is nearly eight years gap between the two of us. She is very similar to our mother and though a trained pharmacist, running her own pharmacy, she is like our mother; a nurturing, sensitive, caring and a `good' woman. Earlier she knew my life, but now she discovers that I am strong. All because of the fact that I have learnt to express myself.

"My writing gives me the understanding to just look at myself and be honest. I do not have a strong imagination, but I guess I am a good writer. Because I have very sensitive feeling. I am not very good or very close to human feeling.

"I learnt to read English because I had been trained in Old Arabic, Hebrew, Persian and Urdu. But I wanted to express myself in English. When I read Gabriel Garcia Marquez's autobiography, he said something that was so true. He said, that whenever he gave interviews in English, he wanted to say much more, but was restricted by his vocabulary. I guess it is my deep relationship with language that made me learn English with ease. Yet, I use Old Arabic as the language for my writing as it has a lot of information about the history, culture, songs, poetry etc. It is very hard to read it, but it gives me a huge variety."

MIRAL writes about the problems of women and how to deal with freedom once attained, and yet she is not totally free. She does not have the space to deal with politics or recording other aspects of life known to her. The status of the women bothers her. This is possibly the reason why Fatima and Nada, the protagonists in The Tent and The Blue Aubergine, are in some senses outcastes. One is a cripple and the other is ugly. Both are total misfits in Bedouin and Egyptian society. But this is exactly what enables the young female protagonists to explore, question, and comment upon the world around them without really ever having to tussle with the `mainstream' world.

The world of politics - democracy in the Arab world, dynastic tendencies even in non-monarchies such as Egypt, where President Hosni Mubarak's son is tipped to succeed him, and the freedom of media in Egypt, the Israel-Palestinian issue - does not interest her at the moment as she feels that politicians have not really done much to improve the status of women.

While in college she was a member of the Muslim Brotherhood and had even written articles for the movement, now she totally rejects its ideology and beliefs. Insisting upon the veil, and confining women to fixed roles and not really giving them their freedom is actually regressive, she says. Now there are far stronger women visible as role models.

The women now have a better chance of expressing themselves and, what is more, gaining the support for their views that was earlier absent: "Something has changed in our society." In any case, whatever kind of politics one may swear by (the Left activist boyfriend and the Islamicist brother of Nada), the situation of the woman never changes. This is a huge disappointment. Nada cannot grow up properly. She cannot be mature and she certainly cannot expect any kind of stability. She is in a constant dilemma: "Writing gives us a medium by which to express ourselves, but not necessarily to help us locate the answers."

In her novels, whether it is set in a Bedouin village or in Cairo, Miral always has a Bedouin grandmother figure who is tyrannical and autocratic, the chief matriarch who runs the establishment in her husband's or the chief patriarch's absence. Given that the Bedouins are usually traders, the men disappear for very long periods of time on work, leaving the women and children at home. The women are then usually responsible for agriculture, the protection of the children, and so on. This prompts the Bedouin woman to become more aggressive and more aware of her value. In some sense, the rule of men and women elides and becomes one and the same. The woman, according to Miral, comes "out of her gender" as she becomes the less repressed.

For Miral, writing fiction is about her own thinking. She does not have any kind of ideology. Her writing is all about feeling and about understanding the work. She has chosen not to be a part of any ideology as, "our society has not grown up enough to understand what it is, to be liberal and free. It is all very well to reflect on conflict, but it is also important to try and locate so
4 reviews
February 19, 2023

تقوم هذه الرواية على تبسيط حالة التشظي الفكري الذي يعصر بأبناء الزمان، يقع الاختيار على بطلة الرواية ندى، التي ولدت في شهرها السابع في عام نكبة للعرب أجمع، و قد كانت أمها قاصر، فأصبحت طفلة على يدها طفلة،أطلق على بطلة الرواية لقبا التصق بها و هو عنوان حكايتنا و اسمها ندى، طفلة نشأت في جو أسري مستقر، والدها دكتور و أمها ربة منزل، و قد كان والداها له الحظوة الكبرى كونه قد رزقت به العائلة من بعد ثلاث زيجات و كان الوحيد على ثلاث بنات، تزوج و كوّن عائلة و رزق بندى و نادر، لربما كانت فرحته بالأولى ظاهرة للعيان، فهو يردها أن تصبح رائدة فضاء و أمها تريدها أميرة، تكبر الفتاة بين مجتمع شعبوي، ينظر إلى البنت على أن مستقرها و مقاها بيت الزوجية، و التناقض الذي لا ينذر بخير كون العائلة مختلفة عن فكر محيطها و لكن الأطفال أبناء المكان، فكان لابد منه الانخراط داخل المجتمع، تترعرع هذه الطفلة كاسرة كل الحواجز التي رسمتها العائلة فهي ـ تلهو و عنفوان الطفولة قائدها -، تنسكر أسنانها و الكدمات الناجمة عن سقوطها لازالت عالقة و كدليل حي، و الندوب وشم لا يبارح جلدها، يبدو أن خيبت أمل أمها، فهي تنحرج من حركات ابنتها و لكن الأب كان و لا زال يغمرها بلطفه، كبرت الطفلة و اتضحت لها الصورة بأنه ليس مهما أن تكون كما رسمت العائلة، ومبتغاها أن تكون محبوبة و مرغوبة، و قد رسمت خطا أن تكون كما الاخريات في طفولتهن، و لكنه القدر إن أبى يأبى، و أصحب الطفلة التي كانت و لا زالت ساذجة بسيطة التفكير تتوسل الحب الذي ينشدهن المراهقات، فأستاذ الفرنسي الذي يعجب بصديقتها و يصفها بنعوت جميلة، ترجو ندى أن تسمع منه مثل ما يقوله لهند، تحاول لفت انتباهه لكنها يزجرها و تحاول لفت انتباه الطالبات، لكنها تفشل فلا خط جميل تملك و لا موهبة رسم، تعجب في السيدة العذراء و تود لو أنها تصبح بيضاء مثلها، و تدعو الله بذلك و تلبس حجابا يشبه حجاب سيدتنا مريم و لكن عبث...

المعضلة أن أخاها قد شب، و من ضمن العواصف الفكرية السياسية التي ألمت بالمجتمع كان قد أعجب بالتنظيم الإسلامي، في وقت كان أبوه شيوعيا أبا عن جد، يكسر علب البيرة و يستدل بأحاديث على حرمانيتها، تحاول أن تثبت له أنها قديسة و تطيل حجابها أكثر، كان الجو العائلي قد أخذت وتيرته بالإطراد، فالأب لا يواجه ابنه، و الابن ناقم، و الأم واقعة بين النارين..

في المدرسة الداخلية، تلوح أفق كل المعتقدات الفكرية، و كل من يعتنقها يراها هي الأصح و الأفضل لواقع سيء، تكون بين ثلاث فتيات هي الرابعة فيهن، الأولى من الممكن أن ينطلق عليها منفتحة بمنظوره الغربي لا تأبه بأحد، و الثانية متدينة تعطي المواعظ و توزع أذكار الصباح و المساء و تُحدث عن عذاب القبر، و الثالثة هي الأقرب لشخصية البطلة بسبب الندب المزروعة في جسدها و ترى أنها أيضا كندى لا تصلح لشيء، تحيك أثوابا و تعتاش منها، تنشأ مُاشدات فكرية بينهن، و لا غلبة لأحد، رغم تشدق الجميع بالديمقراطية، تعجب ندى بصفاء تلك الفتاة المتحررة المنطلقة على حد تعبير حبيبها، تدهش بجرأتها و تود لو أنها مثلا وتقاسمها حب فتاها، لكنها تخاف الآخرة، تقع عليا في حب نادر، لكنه الآخر غير متفرغ إلا لخدمة الدين و الوطن، و تعجب ندى كيف لمتدينة أن يعصف بها الحب، تمج الثورات نارها و يسفر عنها اعتقالات واسعة و الكل في نظر العسكر مخرب، فنادر الذي يرى أن الإسلام يستخدم بطريقة خاطئة و أن كثيرا من الممارسات تكون تحت اسمه و لكنه برئ منها، و كذلك الفتى الذي أعجبت به كلا من صفاء و ندى قد أضحى شيوعيا كلبا...

مات سعد باسا أبو نادر، و تصبح الملكة ناريمان نادبة حظها، تلاحق جلسات التحقيق لابنها، و تطارد المعسكرات لكي تراه، و في ذات الوقت تنسق الزهور و تضعها على قبر زوجها.

ينقشع غبار المعارك التي قامت من أجل الحرية الكاملة لمصر بما فيها بل هي الحرية المبتغاة و هي الحرية الاقتصادية، و تعود كل من الفتيات إلى أهلهن، فعليا التي كانت تنظر في الحب و تفسر الأحلام بناء على سيكولوجية الإنسان و تقرأ الفنجان كانت قد رمت كل شيء و نسيت كتبها و حبها و تركت لتتزوج ابن عمتها و تقول الحب يأتي بعد الزواج...

تبقى ندى حبيسة التناقض الذي أطاح بالجميع و الظاهر أنها لا زالت متمسكة بقيم قد أكل عليها الدهر و شرب..، تعود أدراجها إلى بيتهم، الذي فيه قد نعتت بأنها خلفة شياطين و أنها قبيحة المنظر و لا يرجى زواجها، عادت و هي الفتاة الناضجة التي تقارع المستشرقات فكرا، و لكن مشروع الزواج قد أخذ نصيبه من فكرها، فهي تحاول أن تقنع نفسها أنه جاء أخيرا من تحبه و يقبل الزواج منها، و بكل سذاجة مراهقة تتصرف، ترمى النضج بعيدا، و لكن الخيبة لها كوكب تنفرد به، فيزج الحبيب حبها و آمالها و يتركها صريعة الحسرة و الدموع و أنها فعلا كقصيدتها التي حاولت نظمها و خرجت بجملة واحدة ـ بإيقاع الخذلان "أنا لا أصلح لشيء".

Profile Image for Sara Mahran.
244 reviews1 follower
May 28, 2024
الرواية دي حقيقي ضايقتني!
أنا اتعرفت على ميرال الطحاوي في "أيام الشمس المشرقة"، ورغم إن في حاجات معجبتنيش في الرواية بس استمتعت حقيقي بكتابة ميرال، ميرال أديبة عظيمة حقيقي، وكتابتها الجميلة دي كانت ظاهرة هنا، بس الرواية فيها تفاصيل كتير حقيقي مش حلوة خلتني لا مش عارفة أستمتع بيها خالص.
أولا القصة بدأت حلو حقيقي، طفولة البطلة كانت شداني، حكيها عن علاقتها بمامتها وباباها، حكاياتها عن جداتها والأمثال المصرية والأغاني كانت حقيقي في منتهى الجمال، ويمكن ده كان أحلي جزء ف الرواية كلها، بس بعد كده الرواية بقت حقيقي غريبة. بتوّه بشكل مش طبيعي، ببقي مش فاهمة الكلام اللي بيتكتب على لسان مين، الشخصيات مش واضح دورها ف الرواية، ف في شخصيات بتظهر بعدين تختفي بعدين لما تظهر تاني الموضوع بيتوّه عشان مخدتش وقتها في الحكي عنها، الكتاب في غلطات لغوية كتير، بس غير ده، الكتابة حقيقي مشتتة بشكل مش طبيعي، والتشتت ده ضيّع أي محاولة استمتاع بأي شكل بكتابة ميرال.
ثانيا أنا مكنتش فاهمة إحنا عايزين نوصل لإيه، كنت حاسة الرواية عبثية، ملهاش مسار، كل شوية موضوع يتفتح، بيترمي كلام عميق بعدين منفهمش كان إيه سبب ذكره، كإن الرواية عبارة عن قصص قصيرة مش حكاية متصلة.
ثالثاً من وجهة نظري كان في خلل كبير في رحلة تكوّن شخصية البطلة، اللي حصلها، واللي بتفكر فيه، مكنتش حساه منطقي ومناسب لمسار حياتها، كإن ف حاجة حصلت متحكتش، كإننا فجأة اتحطينا قدامها وإحنا مش فاهمين ايه اللي حصلها يوصلّها ل ده. ورغم إن الرواية اتناولت حياة البطلة من وهي طفلة، بس لا حسيت حقيقي في حاجة كبيرة ناقصة.
رابعاً إن القصة اللي بتدور حواليها الرواية عامة مستفزة بشكل مش طبيعي، يعني أنا فاهمة إن في ناس بتختبر العلاقات العاطفية اللي بالشكل ده، ومبتبقاش شيفاها غير حب، ومش واخدة بالها من كمية الأذي اللي بتتعرضله، بس أنا كنت متعصبة طول الرواية الصراحة، يمكن سبب كبير ل ده إني كنت متخيلة الرواية هتحكي عن حاجة أجمل وأعمق من كده.
عامة أنا هفضل بحب ميرال الطحاوي، وهفضل بقرأ ليها، عشان هي حقيقي بتكتب حلو أوي، وأوصافها في الكتابة في منتهى الجمال، وأتمنى تجربتي الجاية معاها تبقي ألطف من الباذنجانة الزرقاء.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for ñ.
510 reviews8 followers
February 14, 2021
2006 schrieb ich:

Ich weiß noch nicht so genau, was ich von dem Buch halten soll... Ich habe es gestern Abend/ heute Morgen in einem Rutsch gelesen, weil ich es nicht aus der Hand legen konnte - ich wollte mich in die Geschichte und ihre Charaktere reinfinden, was aber nicht geklappt hat. Hätte ich es über einen längeren Zeitraum gelesen, hätte ich wahrscheinlich gar nichts verstanden. Die Verwirrung und Trauer, Orientierungs- und Hoffnungslosigkeit der Erzählerin kommen durch den zerfahrenen Stil, die auseinandergerupften Handlungsstränge und verschiedenen Zeitebenen sehr gut rüber. Man bekommt ein kompliziertes Leben zwischen zwei Welten gezeigt (traditionellem Islam und hereinbrechender westlicher Moderne), das bereits von familiären Schicksalsschlägen gezeichnet ist.

[Spoiler Alert]
Verwirrend ist ausserdem, dass die meisten Personen nicht näher bezeichnet werden. Ist "er" auch "der andere" und hat sie nur einen Liebhaber oder später auch einen zweiten oder übernimmt der Vater in ihrer Fantasie die Rolle eines Geliebten oder... Dicke Fragezeichen!
Die zweite junge Frau (die mit den "kleinen geflochtenen Zöpfen") habe ich als Gegenpart zur Protagonistin verstanden, die im Mittelteil des Buches die emanzipierte Frau verkörpert, während Letztere sich von der Aussenwelt nahezu abschottet und dem Islam zuwendet. So bekommt sie zwar den Mann, den beide lieben, ist aber trotzdem nicht glücklich. Ich habe nur nicht verstanden, ob der Mann der Gleiche ist, der hinterher der Geliebte der Erzählerin wird.
[/end Spoiler Alert]

Am umfangreichen Journaleintrag kann man erkennen, dass mich das Buch sehr beschäftigt (hat). Alles in Allem bietet es einen sehr interessanten Einblick, aber ein Lesevergnügen war es für mich ehrlich gesagt nicht.
Profile Image for طارق طه.
Author3 books85 followers
October 11, 2024
رواية "الباذنجانة الزرقاء" لميرال الطحاوي هي واحدة من تلك الأعمال الأدبية التي تجعلك تفكر: إلى متى سنظل نكرر نفس القضايا بنفس الطريقة؟ ما وجدته في هذه الرواية هو بكائية طويلة عن المرأة الشرقية، كما لو أن القصة محاصرة بين تكرار الفكرة والنمطية في السرد. تلك الفكرة المعتادة عن قمع المرأة والكبت والمجتمع الشرقي والدين وجسد الأنثى. لا شيء جديد يُقدّم، سوى شعور مألوف بالتكرار.

"الذاكرة ليست سوى صندوق مغلق من الشكاوى، والماضي ما هو إلا انعكاس لحياتنا الحزينة." هذا ما شعرت به عند قراءة "الباذنجانة الزرقاء". كانت الرواية تدور في حلقة مفرغة، حيث تجتمع الأفكار نفسها في كل صفحة وكأنها تعيد نفسها دون إضافة قيمة.

الأسلوب السردي للرواية أيضًا كان غائمًا وغير واضح، كأن الكلمات تائهة بين المشاعر دون هدف محدد. ربما كان بإمكاني التسامح مع الفكرة العادية، ولكن الأسلوب المزعج جعلني أشعر بالتعب وأنا أحاول فهم ما يريد الكاتب أن يوصله.

تأمل الرواية في النهاية يدفع القارئ للتساؤل: "هل نستمر في إعادة نفس القصص لمجرد أنها مألوفة؟ أم أننا بحاجة إلى استكشاف مساحات جديدة من الوعي والمعاناة؟" يبدو أن الرواية كانت تبحث عن تعاطف القارئ، ولكنها لم تنجح في تقديم شيء يجعلها تستحق أكثر من مجرد القراءة العابرة.

على الرغم من أنني أقدر المحاولات الأدبية التي تتناول قضايا المرأة، إلا أنني أشعر أن "الباذنجانة الزرقاء" ليست سوى ظل باهت لقضايا تم تناولها بطرق أعمق وأكثر إبداعًا من قبل.
Profile Image for Deep.Xv.
13 reviews1 follower
July 26, 2024
ضحلة هذه الكتابة ، لاحظت الكاتبة قد يكون برجها سرطان
فهي ما إن تتخيل بطلة إلا وتجعلها في مقام وضيع من البكاء والعويل وتقوم بذكر هذا البرج بشكل متكرر قرأت بروكلين هايتس، الخباء الأولى جيدة رغم رداءة البداية الثانية سيئة مبهمة مثل الأحلام.. لكن وضعت نجمة واحدة فقط من أجل بعض الكتابات الجيدة:

"إذا مالت الشمس نحو المغيب
وتباعدت القلوب عن القلوب
فهل يكون في الذكرى مغيب؟"

"هذا الرب يحكمنا من موقع فوقي ، هم الذين اخترعوه
لتظل أعناقنا متوهجة إلى الأعلى، مسحوقة بتعاليمه."

"يواصل صراخا موجعا من أشباح تجلده"

"قد تجدين أولجا في الشرفة تدخن وتكتب أشياء مهمة
مثلك في أوراقها، وبين كل فاصلة تتوقف لتدخن سيجارتها وعينيها اللامعتين في عينيك. تقول:"كيف تعتقدين أن يعيش رجل مدة عام دون أن ينام مع امرأة..أنتم متحفظون تماما،لكن في الإعلان عن نزواتكم وليس معايشتها."
7 reviews11 followers
September 6, 2010
الدانماركية لرواية " الباذنجانة الزرقاء " للكاتبة ميرال الطحاوي عن دار أندرسكوفن للنشر في كوبنهاجن ، وهي دار شهيرة نشرت لكبار الكتّاب في العالم باللغة الدانماركية . ولم تكن اللغة العربية واحدةً من اللغات المعتمدة لديها للترجمة عنها ، واختارت مائة وثمانين رواية لكتّاب عرب صدرت أعمالهم بالعربية وبلغات أخرى ، وفي التصفية النهائية وقع الاختيار على رواية واحدة هي " الباذنجانة الزرقاء " ، وستأتي من بعدها أعمال لهدى بركات وحنان الشيخ وإبراهيم نصر الله في مرحلة تالية . الرواية ترجمتها إلى اللغة الدانماركية عن الألمانية ماريانا ميدلونج ، وهذه هي المرة الأولى التي يُترجم فيها عمل لميرال عن لغة وسيطة ، وكانت قد ترجمتها إلى الألمانية المستعربة دوريس كلياس التي ترجمت الكثير من أعمال نجيب محفوظ .
وإذا كانت الترجمة قد صدرت دون مقدمة من المترجمة ، فإنها صدرت مذيلة بقاموس صغير للأسماء والأماكن ، من مثل : علي بن أبي طالب ، ابن حزم ، أنور السادات ، عبد الحليم حافظ ، كامب ديفيد ، الملكة فريدة ، الإمام الغزالي ، حسن البنا ، الحسين ، عمر التلمساني ، ناجي العلي ، ليلى مراد ، قسطنطين كفافيس ، مصطفى النحاس . وقد قرأت ميرال الطحاوي مختارات من روايتها " الباذنجانة الزرقاء " في أربع مدن دانماركية ومدينة سويدية في إطار مهرجان "صور من الشرق"، وهي بيت الأدب بكوبنهاجن العاصمة ، والمكتبة العامة برينجستد ، وبيت الأدب في هيلسنور ، وأدوينسا ، ثم في مدينة هيلسنبورج السويدية . وقدمت ميرال الطحاوي إلى الجمهور الدانماركي الشاعرة الشهيرة ماريانا لارسن ، والكاتبة نينا راسمون ، وهي مختصة في أدب الرحلات ، ولها خمسة كتب عن تجربتها في الشرق الأوسط . وقد جاءت دعوة ميرال إلى الدانمارك من فرع نادي القلم الدولي في كوبنهاجن بالاشتراك مع جامعة كاسترن نيبور التي تضم أقسام اللغة العربية وآدابها في الدول الاسكندنافية . وكانت الترجمة الأخيرة للباذنجانة الزرقاء؛ والتي أنجزتها باولا فيفياني؛ قد صدرت بالإيطالية منذ شهور قليلة عن دار نشر "موندادوري" إحدى دور النشر الكبرى في إيطاليا؛ والتي يمتلكها رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني وتديرها ابنته مارينا.
تنتمي رواية " الباذنجانة الزرقاء " إلى أدب السيرة الذاتية ، حيث تتحدث الكاتبة خلالها عن عالم يواجه خطر التفسخ والانهيار ، وهو المجتمع البدوي المصري الذي تفخر ميرال بانتمائها إليه . وقد نجحت ميرال ؛ على حد تعبير المستعربة إيزابيل كاميرا دي أفليتو ؛ في استيعاب مظاهر الحياة المختلفة بداخل هذا المجتمع البدوي ؛ سواء الواقعية أو الشاعرية ؛ لتضعها للقارئ بقدر كبير من الرقة والحنين . كذلك تخرج بطلة " الباذنجانة الزرقاء " من المجتمع البدوي المصري المستقر ، ذلك المجتمع الذي تعايشت فيه مع تقاليد ضاربة في القدم ومعتقدات خيالية غريبة في عالم شديد الثراء بالغنائية التي تتبدى عبر حصاد كبير واسع من الأغنيات والأهازيج والقصائد التي أخذت الكاتبة على عاتقها عبء جمعها ونسخها حتى لا تتعرض للفقدان أو الضياع . وتحمل الرواية ؛ على حد قول كاتبتها ؛ محاولة للتعبير عن منظور شخصي قد يخص جيلاً بأكمله إزاء الشعارات الكبيرة والعبارات الأيديولوجية التي لم تفرز إلا أشكالاً من القمع ومزيداً من الخيبات . وقد حاولت الكاتبة أن تكتب دون أن تدعي أن ثمة جماليات يطرحها جيلها أو هي شخصياً ، وإنما هي محاولة من ابنة واقع عربي مربك سعت لأن تخلق وجودها بمصداقية الوعي والألم أحياناً ، وبالصدق الفضائحي ، بحثاً عن نص قد يبقى في أفق التجاوز .
وكانت مؤسسة الألتاشميدا النمساوية قد استضافت ميرال الطحاوي ضمن مهرجانها الأدبي بالعاصمة فيينا ؛ وقدمت ميرال قراءة باللغة العربية من " الباذنجانة الزرقاء " ، كما خصصت مجلة " بوك كلتور " المختصة بمراجعة الكتب في النمسا غلافها لميرال الطحاوي ، وقدمت المجلة مراجعة مطوّلة لرواية " الباذنجانة الزرقاء " . وقد صدرت " الباذنجانة الزرقاء " بالعربية عن دار ( شرقيات ) في القاهرة في عام 1998 ، ثم في بيروت في عام 2001 عن ( دار الآداب )، ثم صدرت في مكتبة الأسرة بالقاهرة في عام 2002 . وقد حصلت ميرال برواية "الباذنجانة الزرقاء" على جائزة الد��لة التشجي��ية في الآداب في عام 2002 ، ومن أعمالها الأخرى : المجموعة القصصية " ريم البراري المستحيلة " ، والروايتان : " نقرات الظباء "، و" الخباء " ، وهذه الرواية الأخيرة " الخباء " (التي صدرت عن دار شرقيات في عام 1996 ) قد ترجمت حتى الآن إلى خمس عشرة لغة ، ورشحت للقائمة القصيرة لجائزة إيمباك الأيرلندية الشهرية . وقد حصلت ميرال الطحاوي على درجة الدكتوراه عن أطروحتها " روايات الصحراء في الأدب العربي " ، وتعمل مدرسة بقسم النقد والأدب في جامعة القاهرة ، وهي أول كاتبة مصرية تحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية منذ تأسيس هذه الجائزة .. ، ويتم تدريس أعمالها الإبداعية في بعض الكليات والمعاهد العلمية في مصر والدول العربية ، وتناولتها أقلام نخبة من النقاد النابهين في مصر وخارجها . وتعود ميرال في جذورها إلى قبائل الجزيرة العربية ، وتحاول في مجمل كتابتها القصصية والروائية إعادة اكتشاف عالم البدو المصري� المتمازج بقوة مع حضارة العصر الحديث ، إذ تتبع جوانب متعددة من عالم القبائل العربية ( النجدية على وجه الخصوص ) التي سكنت مصر منذ قرون طويلة وعاشت على أطراف الصحراء متحولة من قيم الثقافة البدوية إلى الطبقة الإقطاعية ، ثم تدهورت اقتصادياً بعد قيام ثورة يوليو 1952 وفقدت معظم امتيازاتها . وتسعى ميرال إلى كشف بعض الأزمات والصراعات التي مرت بها ـ وتمر ـ هذه القبائل العربية التي عصفت بها رياح التغيير ، وحوصرت قيمها بمستجدات العصر الحديث على كافة المستويات .
ولا تنتمي أعمال ميرال التي ترصد المجتمع البدوي إلى ذلك العالم السحري فقط ؛ بل تتمتع بجمالياتها الخاصة . فهي ؛ كما ترى المستعربة لاورا فريشاس ؛ ترسم عالماً صغيراً ، بيتاً ، أسرة ، وعندما تبدأ الحكاية لا تفهم ، لكنها تشعر وتحس . ومن خلال كلمات ولغة شعبية وأمثال وأغان وإشارات ترسم العلاقات الإنسانية التي تربط ما بين الشخوص . وإن العالم النسائي الذي ترسمه يجعلنا ننظر إلى أعمالها على اعتبار أنها بيان عن العالم أو حتى يمكن أن نطلق عليه " بامفلت " ، كما أنها تلجأ إلى شيء آخر هو الصور والتخيلات .. ، وهذه الصور عبارة عن كنايات ورموز متعددة .
من المنتظر أن تصدر " الباذنجانة الزرقاء " باللغة الفرنسية ( بترجمة الشاعرة والروائية المصرية الكندية منى لطيف ) والإسبانية ، والنرويجية ( بترجمة آنا آبكين عن دار النشر جولدن دل ، وهي المترجمة ذاتها التي كانت قد ترجمت رواية الخباء لميرال عن دار النشر نفسها ).
Displaying 1 - 30 of 88 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.