بعد تعرّضها لحملة من الأكاذيب، تسجّل منال الشريف مذكراتها لإبنها، لا لتنشرها: «سجّلتُها لأشرح تفاصيل مشاركتي في حملة (سأقود سيارتي بنفسي)، وتفاصيل المواقف الشجاعة التي وقفها نساء ورجال يرفضون الخضوع بصمت... وبعد أن اقترح الكثير من أصدقائي أن أنشر هذه المذكرات.. توجّهت إلى عدد من دور النشر العربية، لكني قوبلت بالصمت، أو التجاهل، أو الرفض الصريح، لأن موضوع الكتاب «حسّاس..»».«..كتبته بكل صدق، وحاولت أن أنظر إلى نفسي بكل عيوبي ومخاوفي وإحباطاتي وآمالي.. كتبته لأعبّر عن رفضي لفتاوى، تنظر لي نظرة دونية، فأخرست صوتي الفتنة وطمست وجهي العورة وسرقت اسمي العيب... كتبته للنساء اللواتي دفعنَ أثماناً غالية بسبب فقدانهن لحرية قرا