يقول الكاتب الساخر بلال فضل في تقديم هذا الكتاب: "طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة عن نفسي كما جرت العادة، التي يزعم أهل دار الشروق أنها عادة حسنة، وأزعم أنا أنها ليست كذلك. الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب. لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله. أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة
بلال فضل كاتب وسيناريست مصري. من مواليد سنة 1974 م بالقاهرة حي منشية البكرى وعاش طفولته في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته في حي محرم بك، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1995. عمل تحت التمرين في عام 1994 في مجلة روز اليوسف التي كانت وقتها منبرا للمعارضة الليبرالية واليسارية في عهد مبارك، ثم تركها ليعمل سكرتيرا لتحرير جريدة الدستور أشهر الصحف المصرية المعارضة والتي بدأ صدورها في عام 1995 واستمر بها حتى إغلاقها بقرار رئاسي في مطلع عام 1998، وكان إلى جوار عمله كسكرتير للتحرير يكتب المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء. بعد إغلاق الدستور كتب في عدد من الصحف والمجلات مثل الكواكب وصباح الخير والمصور والهلال والأسبوع ووجهات نظر والاتحاد الإماراتية والوسط اللندنية وعمل معدا تلفزيونيا في محطة ِِART ثم نائبا لمدير مكتب محطة إم بي سي بالقاهرة لمدة عام. كما عمل محررا عاما لجريدة الجيل المصرية ثم شارك في تأسيس جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مع الكاتب صلاح عيسى وعمل مديرا لتحريرها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة نهائيا بعد خلافات مع رئيس التحرير. بعد تركه العمل في الصحافة عام 2000 قرر أن يتفرغ لكتابة السيناريو ويقدم أول أعماله في عام 2001 بعد محاولات دامت ست سنوات، وكان فيلم حرامية في كي جي تو من إخراج ساندرا نشأت وبطولة كريم عبد العزيز وقد حقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت إلى 12 مليون جنيه. بعدها توالت أعماله السينمائية والتي وصل عددها إلى 16 فيلما، وكان من أبرزها: أبو علي ـ صايع بحر ـ الباشا تلميذ ـ واحد من الناس ـ سيد العاطفي ـ حاحا وتفاحه ـ خارج على القانون ـ خالتي فرنسا ـ عودة الندلة ـ في محطة مصر ـ وش إجرام. كما قدم فيلمين روائيين قصيرين ضمن فيلم (18 يوم) هما فيلم (خلقة ربنا) من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم (إن جالك الطوفان) من إخراج محمد علي. كما قام بكتابة التعليق لفيلمين تسجيليين الأول عن القاهرة من إخراج المخرجة عطيات الأبنودي، والثاني عن يوميات الثورة المصرية في ميدان عبد المنعم رياض من إخراج المخرج علي الغزولي. حصل فيلمه (بلطية العايمة) من بطولة الفنانة عبلة كامل على جائزة أحسن سيناريو عن المهرجان القومي الخامس عشر للسينما المصرية، وهي الجائزة الرسمية التي تقدمها الدولة للأفلام السينمائية من خلال وزارة الثقافة، وكان يرأس لجنة التحكيم الأديب المصري جمال الغيطاني. استعانت به شركة روتانا للإنتاج السينمائي لكي يكتب أول فيلم سعودي هو فيلم (كيف الحال) مع الناقد اللبناني محمد رضا والمخرج الأمريكي من أصل فلسطيني إيزادور مسلم. عرضت له أربعة مسلسلات تلفزيونية، كان أولها مسلسل (هيمه أيام الضحك والدموع) عام 2008 والذي تعامل فيه مع الفنانين جمال عبد الحميد وسيد حجاب وعمار الشريعي وعبلة كامل وحسن حسني وغيرهم. مسلسله الثاني كان (أهل كايرو) الذي حصل في عام 2010 على جائزة أحسن عمل درامي عربي من مهرجان الدراما العربية في الأردن، وقد كان من بطولة خالد الصاوي وإخراج محمد علي. بعدها وفي عام 2012 عرض له مسلسلان تلفزيونيان أولهما (الهروب) من بطولة كريم عبد العزيز وإخراج محمد علي والذي كان يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له المواطن المصري قبل الثورة وبعدها. أما المسلسل الثاني فكان (أخت تريز) الذي شارك في كتابته مع إثنين من أصدقائه والذي تعرض فيه لواقع الفتنة الطائفية في مصر. تعرض خامس أعماله التلفزيونية وهو مسلسل (أهل اسكندرية) من تأليفه وإخراج المخرج خيري بشارة للمنع من العرض والبيع، في عام 2014 بسبب مواقفه المناهضة لنظام عبد الفتاح السيسي، برغم أن العمل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، والمسلسل من بطولة هشام سليم ومحسنة توفيق وبسمة وعمرو واكد وأسامة عباس ومجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، وبعد منع عرض المسلسل توقفت عدة مشاريع فنية له، بسبب خوف المنتجين من تعرضها للمنع من العرض أو المضايقات الأمنية. للمزيد من المعلومات
“بع� كده أي حد مصري ما تسألهوش مت ازاي.. اسألوه كنت عايش ازاي؟�
ما فعله العيان بالميت مجموعة قصصية يغلب عليها الطابع السياسي والسخرية من واقعنا 'الجميل 'بكل ما فيه... مش عارفة إزاي بلال فضل كان بينتقد النظام السابق بالرئيس و ابنه و الحاشية اللي حواليه بالجرأة دي؟:)
القصص بسيطة وسلسة و تعتبر كوميديا سوداء فيها هجوم شرس علي نظام الرئيس السابق كما يلقي الكاتب الضوء في قصص كثيرة علي مشاكل المواطن المصري اللي بيعاني من حاجات كتير أحياناً في صمت و حتي لو إتكلم و عبر عن اللي جواه بيكون دايماً دمه خفيف كحال كل المصريين:)
كتاب ممتع ..ممكن يكون مستواه متوسط مقارنة بما قرأت سابقاً لبلال فضل ولكنه بالتأكيد يستحق القراءة و يصلح كفاصل لذيذ جداً بين الكتب الكبيرة...
بالطبع عرفنا من الكتاب أن ما فعله العيان بالميت هو أنه سرق منه شرائح البلاتين المزروعة في قدمه!
الكتاب عُبارة عن 20 قصة قصيرة أشبه بالمقالات. من أفضل القصص: "ما فعله العيان بالميت"، "راحة القلب تبدأ من القدمين"، "البلد بتاعة سيادته"، "حيوان البلاد الأول"، "الرئيس الضيف"، "الأولاد سيضيعون يا صديقي".
كعادته بلال فضل يهاجم عصر مبارك بشراسة ويسخر من كل شيء وكل حدث حول مبارك وحاشيته وحتى عائلته ويوظف ذلك في بعض القصص ليجعلك تشعر في بعض الاحيان أن هذه القصص حقيقية!
في المُجمل، كتاب خفيف ساخر ضحكت فيه بالطبع ولكن الكوميديا السوداء كانت طاغية.
أنا والقصص القصيرة بيننا قصة حب.. عشان كده بكون حريصة في اختياراتي للقصص اللي بقراها أنها لا تعكر صفو هذا الوداد، وده اللي حسيت بيه بعد ما قرأت المجموعة القصصية الجميلة "ما فعله العيان بالميت وقصص أخرى" قصص مصرية وكل ما فيها مصري وبس، بساطة وجمال وإبداع وخفة دم.. أما القصة الأخيرة "في شرفة سماوية" ف لو كان ينفع اقتبسها كلها هنا في الريفيو عشان كل شوية أقرأها من حلاوتها وفكرتها اللي خلتني استعير عبارة "سيادته" للدكتور فريد (يابن الجنية.. عملتها ازاي؟!)
والكل ماتو من الضحك، لكن مصر كانت غارقة في همها تنظر إليهم بأسى شديد.
بلال فضل.. إذاعة المواطن البسيط الذّي يتحدّث عن كل شيء رغم كلّ شيء ودون الحصول على شيء بلال فضل.. صوت المقاهي وضجيجها بمواضيعها المختلفة والمتباينة، من فستان هيفاء وهبي إلى العلاقات الاستراتيجية الجيوسياسية بين أمريكا وإيران، لا حدود للكلمات وسط أصوات الكراسي وكؤوس الشاي. بلال فضل.. ضحكة مجروحة للاعب طاولة ينتظر أذان العشاء على مقهى مجاور، منسحق في كرسيه، متعب، ولده في المشفى، وزوجته حامل بالسادس، يعمل في وظيفة قبل الظهر وبعده ولو وجد أثناءه لفعل. مرهق من زحام المواصلات، وازدحام وصلات الأقساط في جيبه.. ينظر لصاحبه، خصمه أو صديقه على الطاوله ويبتسم .
"على مقهى شعبي يقولون إنّ عمره سبعة آلاف سنة قال لاعب طاولة بعد أن حمد الله وأثنى عليه: حد يصدق إن البلد تمشي كده بالبركة، فقال له صاحبه وهو يحاوره: ومنذ متى مشت البلاد بغيرها."
وكما قال صديقنا محمد مكرم في مراجعته:
"مبدع و بسيط كالعاده. بلال فضل هو استاذ و رئيس قسم تشريح نفسية المواطن المصرى البسيط و لا يفوقه فى اسلوبه الساخر الا المواطن المصرى نفسه. اه و المصحف."
"يقول البعض إنني كسبت فلوسًا كثيرة، وأنفقتها كلها، يقول البعض إنني كتبت كثيرًا، وإنني قرأت كثيرًا، وغنيت كثيرًا، وكسبت كثيرًا، وأنفقت أكثر، وبكيت كثيرًا وضحكت قليلًا، وخاصمت كثيرات، وصالحت كثيرين، يتحدثون عن أشياء كثيرة لم أشعر بها مطلقًا، فكل ما أشعر به ألم فظيع في كعبي."
" - شقي أنت أم سعيد؟ = أنا مصري . - يعني إيه؟ = يعني أنا سعيد بشقائي."
"يا جماعة بعد كده أي حد مصري ما تسألهوش مت ازاي، اسألوه كنت عايش ازاي؟"
"بعد ساعات طويلة مرهقة للغاية، انتهى الاجتماع الرفيع باختيار رئيس تحرير أقرب الصحف إلى قلب جلالته، لكي يكون حيوان البلاد الأول، بعد أن قام رئيس أكبر جامعات البلاد بتذكير جلالته بأن الإنسان حيوان ناطق."
"سأل عاشورُ الشيخَ عن الذي جاء بفضيلته إلى مكان كهذا، فقال له أنه يدفع ثمن كلمة حق قالها عندما سأله أحد المصلين: هل الحزب الوطني اللي بيحكمنا هيروح النار؟ فقال الشيخ بعد أن استحضر هيبة اللّٰه عز وجل: جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند اللّٰه عز وجل من القطط، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا، ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض، هذا واللّٰه أعلم."
"أليس هذا هو حال الغلابة من أبناء بلادنا الذين يتفنون في سحق بعضهم البعض تعويضًا عن سحق الحرامية الكبار لهم، يتصارعون على السُلطة في محلات العدس، ومصانع بير السلم، والورش المتواضعة الحال، ومدارس الحكومة ومستشفيات التأمين الصحي، تاركين أمر السلطة التي تقهرهم لرب العزة يدبرها بمعرفته."
the book review اسم المؤلف : بلال فضل -اسم الكتاب : ما فعله العيان بالميت وقصص اخرى- دار النشر:دار الشروق -مكان النشر : مصر - سنة النشر:2009 ما فعله العيان بالميت هو كتاب ساخر من واقعنا المرير ففيه يتكلم عن عدة مشاكل تواجهنا فى حياتنا من فقر - وبطاله - جهل - توريث الحكم -سوء الظن بالناس. وهنا ملخص لاهم القصص التى يحتوى عليها الكتاب:
القصة الاولى زبادى التى حال بينى وبينها الشات . تتكلم تلك القصة عن الشباب الذين يقضون معظم وقتهم على شريط شات القنوات الفضائية ويتكلم عن المواقف التى تحدث والمضايقات التى من الممكن ان يتعرض لها صاحب اى اسم غريب بصفة عامة اواذا كانت بنت بصفة خاصة واذا كانت بنت ذات اسم غريب فانها لن تنجو منهم و سوف يفسر ذلك الاسم الغريب تفسير يحمل مدلول جنسى وستكون الرسائل المرسلة تحتوى ايضا على هذا المدلول الجنسى , واذا تطوع احدا ما للدفاع عن احد سوف ينال نصيبا من التريقه والسب . ما استفدته من القصة فى سطور : " بالرغم من اننا اصبحنا متعلمين ومتعرفين ومتعايشين مع التكنولوجيا الا اننا مازال البعض يفكر بذلك التفكير الرجعى والنظرة للمرأة على انها اداه جنسية ووجودها فى اى مكان ما هو الا خطأ منها فهناك اماكن محرمة اذا دخلتها المرأة فان هذه تكون غلطتها هى و عليها تحمل العواقب ." القصة الثانية مافعله العيان بالميت. تتكلم تلك القصة عن قريب نبش قبر قريبه المتوفى لكى ياخذ "شريحة المسامير " ويبيعها لكى يجرى لزوجته عمليه فى قلبها التى امامها قائمة انتظار طويلة لاجراء عمليه فى قلبها تبع التأمين الصحى - ويدلع عياله شويه - و بعد اكتشاف اخت المتوفى ان قبره قد نبش قد بلغت عنه واستغلال النقيب لتلك القصة لحبه للظهور اعلاميا و قد نشر القصة واستغل ذلك الاعلام والصحافة وقام بتضخيم القصة وافرد لها صفحات فى الجرائد ولكن بعد تبرئة التربى لم تفرد تلك المساحة من الصحف كما سبق ان فعلوا ولكنهم كانوا يكتفون بعمود او نصف عمود لنشر تبرئة التربى . ما استفدته من القصة فى سطور : " من الممكن ان يفعل الانسان اى شىء حتى وان كان غير اخلاقى لكى يضمن لاهلة الحصول على رعاية صحية فى اسرع وقت و التى يجب ان توفرها له الدولة والمستوى المعيشى الجيد لاطفالة , و تشير القصة الى مدى الضعف الذى اصبحت تعاني منه التباعد الذى اصبح بينهم وغياب التضامن الذى كان بينهم فى السابق فاصبح المواطن يعانى من غياب الحكومة وبلطجتها وعدم اعطائها لحقوقة وغياب التكافل الاجتماعى بين الناس , ونرى هنا مدى استغلال الشرطى لسلطة لخدمة حبه فى الظهور والذى شجعه على هذا مدى تضخيم الصحافة لاى خبر و عدم عرضها للقصص بطريقة محايدة وموضوعية و الاهتمام بالفضيحة وعدم نشر براءة او عدم تناول موضوع براءة الشخص كما كانت تتناول تهمتة وتعرضها " القصة الثالثة ساعة حساب .
القصة تتكلم عن حياة مصرى عادى يسوق مايكروباص او يركبه سواء كان مقدم على هجرة فى الخارج او سيدة عجوز تذهب لزيارة ابنها المعتقل او ظابط الشرطة الذى يرفض الخضوع لقوانين سواقين الميكروباص -4 نفر على الكنبة الاخيرة - ويرفض الظابط هذا ويستخدم سلطتة والذهاب به لقسم الشرطة الذى كان فيه شرطى اخر يعذب سواق ميكروباص اخر وكهربه هو معاه و لم تعجبه رائحتهما فقال لهما الا تعرفون حكم الشرع فى من لا يلتزم الطهارة فردوا عليه بحكم من يسقى الناس ماء غير طاهر و وسئلوا الشيخ فى حكم هذه القضية فقال لهم ان الجوازالعرفى حرام وكفارته العمرة ولكنه تعقد من العمرة و1لك بعد وفاة ابواهما فى العبارة. "لا تسأل المصرى كيف مات ولكن اسئله كيف عاش" هذا كان ملخص القصة
ما است��دته من القصة فى سطور : يعانى المصرى فى حياته اكثر مما يعانى فى الموت فالموت للمصرى راحة فنرى فى هذا البلد نظام الا نظام فكل شىء يسير على حسب رغبة ذوى السلطة وهم ايضا من يبتهكون القوانين الموضوعة ويعر��ون المتهمين للتعذيب الجسدى والمعاملة الغير لائقة ويبددون سنين عمر الشباب فى المعتقلات دون سبب وجيه , ونرى ايضا سلظة الفتاوى والشيوخ و الافتاء فى المفتى فيه .
القصة الرابعة البلد بتاعة سيادته .
لقد نسى الرئيس الثمانينى اسم البلد التى يحكمها وذلك بحكم سنه فقرر الوزراء - حاشية سيادته - ان يتغلبوا على هذا الموقف وقرروا طمس اسم البلد دى واصبحت كل خطاباته عندما يذكر اسم البلد يقول بلادى وذلك لعدم موافقته على قول بلادنا لانه لا يرى انها بلد الشعب ولكنها بلاده هو فلماذا يقول بلادنا وهى بلادى انا وحدى وطمس ايضا سم البلاد من المناهج الدراسة فى المدارس واصبح اسم البلاد يتداول فى سريه جدا بعيدا عن نظر الشرطة . ما استفدته من القصة فى سطور :
لا يهم ما وصل اليه صحة وقدرة اى رئيس لحكمه للبلد فالمهم هنا هو رغبته فى حكم البلد ام لا فاذا كان مازال يريد حكمها فستزال اى عقبة تقف فى سبيل تحقيقه لهذه الرغبة حتى ان وصلت العقبة الى نسيان الرئيس اسم البلد التى يحكمها وسيفرض على الجميع النظام الجديد المناسب للرئيس حتى وان اعترض الشعب .
القصة الخامسة فى اداب النكاح.
تعلن الدولة عن الغاء قانون الطوارىء وتعديل الدستور وفتح كلاهما على الاخر فتجعل من الطوارء دستورا و من الدستور طوارىء فيجىء خطيب الجمعة الذى اعتاد المصلين على النوم فى خطبته لكى يتكلم عن النكاح ووجب تراضى الطرفين فى ذلك العقد مشيرا لما يحدث فى البلاد من تعديلات بالنكاح بين الحكومة والشعب ولكن قبل نهاية الخطبة يظهر رجل ضخم الجتة شديد سواد الملابس وقد عرفه الخطيب فقرر ان يقول ولكن يجب ان تكون هناك الطاعة وعاد لهدوءه المعتاد وعاد المستمعين للخطبة الى النوم . ما استفدته من القصة فى سطور :
ضاق بالناس حرمانهم من التكلم فى شئون البلد وفى السياسة ولجأ البعض الى التكلم بالمواراة وعلى المستمع ان يتفرس عن الموضوع المتكلم عنة فقد اصبحت السياسة من المحرمات ونرى هنا ان المتكلم كان شيخ المسجد ولجوءه الى تسيس الدين وتفسيرة وتاويله لكى يصل للمستمعين بصورة خطاب دينى بحت ولكته يحمل فى جوانبه سياسه ونرى ايضا مدى سيطرة الدولة على الدين والخطاب الدينى وكان ذلك متمثل فى دخول ذلك الرجل الضخم فقط .
القصة السادسة ولا تاكل بثدييها. تتكلم القصة عن شغالة راغبة فى الذهاب الى السعودية ويحاول الاشخاص الذين تعمل عندهم اقناعها بالعدول عن ذلك لما فيه من اهانة لها و لمصر ولكنها تستنكر وتقوا انهم مستخسرين فيها ان تذهب وتعمل لجلب الاموال لها ولاولادها ويذكرونها ثانيا بمكانة مصر و ما كانت عليه فقد كانت تصدر المهندسين والاطباء والعلماء ولا اصبح-ت تصدر الشغالات فاقتنعت وقالت سافعل هذا فقط لحبى فى مصر ساحجول جنسيتى الى فلبينية . ما استفدته من القصة فى سطور : قد تدفعنا رغبتنا فى الحصول على الاموال الى ترك بلدنا التى ضاقت بنا و البحث عنها فى اى مكان اخر يضمن لنا الحصول على تلك الاموال وان رأينا ان هذا سيضر بسمعة البلد فسنغير جنسيتنا لعدم الحاق الضرر بنا فالبلد الان اصبحت تخاف على سمعتها اكثر مما تخاف على مواطنيها .قال علي ابن ابي طالب:الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ،وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.
مجموعة قصص ذات أسقاطات سياسية واضحة، مكتوبة بلغة ساخرة جميلة و شديدة العذوبة، و رغم أستخدام الكاتب لكثير من المفردات العامية، و أنتقادي من قبل للنصوص التي تمزج بين العامية و الفصحى، لكنها لم تقلل هنا من جودة العمل
الكتاب هو مجموعة من المقالات الساخرة أقرب منه إلى كونه قصصًا، وبلال فضل هنا جرّاح فصَّل كل ما في مصر من فساد وهزل وما فيها من المضحكات المبكيات، وببساطة وخفة أسلوبه تمكن من تجسيد صورة الشعب المصري، الساخر من الظلم الواقع عليه، والمعتاد على الانقياد من حكامه، وكل ما فيه من عيوب تجلط الدم، بكل مهارة وصدق.
كل المقالات هنا أعجبتني، لا يوجد مقال لم يجعلني أضحك أو لم يمس فيَّ شيئًا، وعلى الرغم مما يدل عليه العنوان من سخرية شديدة إلا أنه في الواقع كل كلامه جدّيٌ لا يحتمل المزاح، ولكن ماذا أفعل؟! فأنا مصري وأضحك على المبكيات!
بلال فضل، أشكرك على كل المشاعر التي وضعتها هنا، كل ما أردت قوله وصل لي، وأثر فيّ وإن كنتُ في الحقيقة لا أعلم ماهية ما حدث لي بعد أن انتهيت من القراءة! لكن في كل حال.. شكرك واجب.
الفترة اللي فاتت كان عندي شوية تاسكات مش محتاجة تركيز أوي، فقلت أدور على حاجة أسمعها تونسني وأنا بشتغل، مكنتش أعرف إن أستاذ بلال فضل عنده قناة على اليوتيوب، قابلتها صدفة وقررت أسمع حلقة من البرنامج اليوتيوبي "الحكاية والرواية وأشياء من هذا القبيل وخلافه".. فتحت ڤيديو عشوائي -عن رحلته مع الريچيم- ومن ساعتها مش عارفة أقفل القناة :)
يعني ما شاء الله على الثقافة والقدرة على الاسترسال والتنقل بين الموضوعات المختلفة، والڤيديو ساعة أو أكتر من غير ولا لحظة ملل، متعة وإفادة وثقافة وونس وضحك يعني ميكس مفيش بعد كدا :)
قلت مبدهاش بقى أنا لازم أكمل كل كتبه..
ما فعله العيان بالميت.. مجموعة قصصية عن مصر وشعبها ومشاكلها وحكامها وسياستها.. قصص واقعية مع لمسة (أو لمسات كتير) من الكوميديا السوداء بل حالكة السواد.. لكن ممتعة ومقدرتش أسيبها إلا لما خلصتها..
فيه قصص مفهمتهاش أوي، يمكن لأني مش عارفة طبيعة الفترة اللي اتكتبت فيها، لكن دا مقللش استمتاعي عامةً..
"بعد كدا أي حد مصري ما تسألهوش مت ازاي.. اسألوه كنت عايش ازاي؟"
إيه الضحك دا 😃😃 بلال فضل عنده قدرة عجيبة انه يحط الوكسة عالخيبة في خلاط ويطلعلك كوكتيل عجيب يضحكك ويبكيك ويخليك تمصمص شفايفك في نفس الوقت وتقول ايه النيلة دي يا ربي وانت بتضحك بهستيريا.... مزج الوضع المزري اللي وصلنا له مع السياسة والدين وتدني الثقافة اللي احنا فيها ... المصريين كده بيضحكوا على بلاويهم قبل ما حد يضحك عليهم....
مجموعة من القصص القصيرة المختلفة في موضوعاتها قدّمها بلال فضل بأسلوب كوميدي يخبّئ خلفه الكثير من السواد، عدا عن الإسقاطات السياسية التي لا تخفى على القارئ.
برأيي أن هذه الأحوال لم تعد تنطبق فقط على المواطن المصري، وإنما تعدّتها إلى العديد من الدول العربية الأخرى. "كلنا في الهم شرقُ"
انا واحد كان يشتري الجرائد زمان علي حسب بلال فضل بيكتب فين مقالاته.. فا اكيد شهادتي مجروحة في اي حاجة بيكتبها..
بس بعيدا عن الكتاب نفسوا،، بما انوا مكتوب في عصر مبارك.. و الكلام ده مجرد احساسي المحشور على قلبي بقالوا سنين، و هرتاح لو مجرد كتبتوا.. و مش القصد به سياسة خالص..
مش عارف ايه الخلاني افتح الكتاب بعد فوق ال ١٠ سنين، و عندي عادة اني لازم يبقي في كتاب لبلال فضل او حاجة خفيفة كده جمب اي حاجة بقراها.. المشكلة في كل الجه في بالي.. "ماكنش خفيف خالص" كان نوع من الاحباط والحزن على الناس دي ، مش عارف اوصفوا..
افكار على نوستالجيا حزينة مضحكة، وكل الجه في بالي هو التفكير في اشخاص بلال فضل، يسري فوده، علاء الاسواني، و امثالهم، من مجرد اصحاب رأي �. (اتفقنا او اختلفنا مع افكارهم و ارائهم).. "كا بني آدمين عادي" هي الناس دي عادي كده؟؟ عادي انهم مش في البلد؟ و احمد موسى و امثاله هما في البلد؟؟
جه اليوم الممكن انا أتحصّر علي الحرية الكانت ايام مبارك 😳�. يا نهار اسود و منيل علي دماغي ال �.
هو سؤال واحد، هو احفادنا هيعرفوا ايه عن عصرنا؟ و ده بيخليني اشك في اي تاريخ ماعصرتهوش.. لما احنا نفسنا جلنا زهايمر..
وسؤال هجوبوا بعد ٣٠ سنة، هو احفاد الناس البيتم قمعهم، (و اكيد لا اقصد من يحمل سلاح او مرتكب جريمة، اقصد بس اصحاب الرأي ) - مهما اختلفنا معاهم- ، هل هيختفوا من الوجود؟؟ هيتبخروا مثلاً؟؟ التاريخ بيقول لأ و مين الهيدفع تمن الغباء ده؟
بالمناسبة، ولا انا ثورجي، ولا شاركت في اي حاجة.. انا مجرد شخص عادي.. و مجرد شايف ان مجرد رؤية تاريخ ١٠٠ سنة فاتت، يقوللي ان ماينفعش اعالج نفس المشكلة بنفس الاساليب الجابت نتيجة عكسية...
تم مسح ٣/٤ الكتبته، جُبّناً مني علي الّا يُفعل بي، ما يفعله العيان بالميت.. 🏃🏻🏃🏻🏃🏻🏃🏻🏃🏻
وآسف علي اللغة السيئة..
حُزني و احباطي، عمروا ماجالي من السياسة نفسها، على قد مابيجيلي من الناس العادية خالص المصابة بالزهايمر..
و اهم سؤال هو الناس بتجيب كتاب "ام ميمي" منين؟ مش لقيه خالص
� أنت سعيد أم شقي؟ أنا مصري.. يعني إيه؟ يعني سعيد بشقائي �
"ليس مثلك يا بغداد".. عبارة قرأتها من قبل وخُلّدت في ذهني وتعلقت بها بشدة، وأقول أنا عبارتي الخاصة دوماً "ليس مثلك يا بلال"، ولكن عن أي بلال أتحدث؟ بلال الصحفي أم الثوري أم المذيع والمحاور أم بلال الكاتب أم السيناريست أم صاحب محتوى اليوتيوب، أم.. والأهم والأجمل والذي يجمع كل ذلك معاً، بلال "الحكّاء" بل عم الحكاءين حالياً، كل ما يحكيه بلال بقلمه أو بلسانه فريد وليس مثله شئ.
� كانت وحيدة، وأنا كنت ولا أزال وحيداً، كان يمكن لنا أن نلتقي لأضع همي على همّها، كان يمكن لوحدتنا أن تنتهي، كان يمكن لنا أن نكون مع بعضنا شيئاً نظيفاً، كان يمكن أن نجد عزاءنا لدى بعضنا، كان يمكن أن تكون هي الحل،� لكنها لم تعُد ثانية إلى حيث التقينا، هربت ببراءتها من المستنقع الذي انزلقت إليه عن غير قصد. �
عندما أحاول أن أكتب مراجعة عن كتاب لبلال فضل إما أنني لا أعرف ماذا أكتب أو كيف أعبّر فأكتفي باقتباس مثلما حدث منذ سنوات مع "التغريبة البلالية"، أو أنني أجد نفسي تلقائياً أنجرف في الحديث عن الكاتب نفسه قبل الكتاب مثلما حدث منذ شهور في "ست الحاجة مصر" مثلاً، أستاذ بلال.. الأستاذ فعلاً فـ صفة "الأستذة" لا يمكن أن ينالها إلا نوادر، وأنا أعتبره من هؤلاء النوادر..
� كأن الدنيا بدأت به وكأنها لن تنتهي أبداً ما دام هو فيها، طبقات الأرض تبدّلت فالتحم بعضها وانفصل بعضها، وبقي هو، أغرق المد البحري جُزُراً وهدمت الزلازل دولاً، وغطّت البراكين مُدناً وشرّدت العواصف شعوباً، وهو كما هو، يبدو كأن التاريخ قد تجمّد عنده �
ما فعله العيان بالميت.. مجموعة قصصية يدور أغلبها حول فترة حكم مبارك ونقد للحكم ومساوئه وحال الناس والبلد، وكعادته في سخرية حارقة وكوميديا سوداء لاذعة يقدّم بعض القطع الفنية الفريدة التي من براعتها تتوقف وتسأل نفسك في كل قصة، هل هذه قصة خيالية أم واقعية وحدثت بالفعل؟ ولكن لا، كيف لها أن تكون قد حدثت لا يعقل، ولكن مهلاً كيف هي بتلك الواقعية وهذا البناء المنفرد خاصة للحوارات وهي قصة من وحي خياله؟ وهكذا دواليك!
� لم يتوقع أحد منهم أن يكون نميساً إلى حد أن يذهب إليها مسلّحاً بفتوى من شيخ مشايخ البلاد تعلنها بأن الضرورات تبيح المحظورات وأن رقصها لمرة واحدة بنيَّة جلب الخير للبلاد أمر تستحق عليه الكثير من الثواب من الله، لكنهم أيضاً لم يتوقعوا أن تمزق اعتدال الفتوى بفجاجة وترميها في وجه فريد، معلنة أسفها على حال البلاد التي أصبح شيخ مشايخها أشطر منها في الرقص! �
أيضاً هناك قصص حياتية بديعة، أنبهر فعلياً من مقدرته في كتابة القصص وكأنه أديب مخضرم متخصص في ذلك، وبالطبع مع خفة ظله المعتادة ومصطلحاته ولزَماته التي تُعزز من نكهة الحكايات.
� رأى في عينيها جيشاً عرمرماً من الأحلام يسقط صريعاً مُجندلاً، رأى سُفُناً كاملة من الأماني تحترق، رأى قلاعاً من الصخر تتهاوى متداعية تحت رقة الموج، رأى فرساناً سبقوه وفرساناً سيلحقون به، يُسلِمون مفاتيح حصونهم لعيون فتّاكة مُنكسرة مُتكسّرة �
وضعتني القصص في حيرة لا يعلم بها إلا الله، هل ما كنا عليه من واقع مرير صوّره وجسّده بلال في الكتاب هو الأسوأ؟ هل كان ما حدث بعد ذلك هو الحل؟ هل كان الأمر يستحق كل هذا؟ كل هذه الدماء الزكية التي سالت؟ كل هذا الويل الذي لاقيناه ونعيش تبعاته إلى الآن من ضيق إلى أضيق؟ من حفرة إلى نفق إلى خندق إلى قبر؟ هل كان يستحق الأمر أن نخسر أُناساً مثل بلال فضل ويُبعَد قسراً عن وطنه لمجرد أنه رجل حر في كلمته ثابت على مبادئه لا يجيد الادعاء والتلوّن؟
� كان منصبه الوزاري تافهاً، فور تلقيه نبأ ضمه إلى الحكومة كوزير لحقوق الإنسان، تلك الوزارة المستحدثة التي طنطنت صحف الحكومة طويلاً، لكون بلادنا هي التي تنفرد بين دول الأرض بوجود وزارة لحقوق الإنسان! �
أنا مؤمنة بثورة يناير الطاهرة إلى يوم الدين، مؤمنة بما تأملناه ونادينا به وحلمنا أياماً وليال من أجله، ولكن ماذا حدث وما هذا الذي نحن عليه الآن؟ ما ذنبي أنا وذنب من مثلي، ما ذنب من هم أصغر وأكبر مني قليلاً سناً؟ لا أريد أن أفكر ولا أترك نفسي لذلك لألّا أرتد صريعة أزمة قلبية مفاجِئة وأنا ابنة التسعينات بعد! حقاً نحن شباب عجائز!
� جرّبت مدخل الحنية بعد أن فشل مدخل التفاهة: “ي� أم هند حد برضه يتغرّب عن بلده عشان الفلوس؟”� نظرتْ إلىّ بقسوة غير معهودة وقالت “وهو� حدّ برضه يتغرّب في بلده ومن غير فلوس؟!� �
أكثر القصص التي أعجبتني كانت: ما فعله العيان بالميت - راحة القلب تبدأ من القدمين - حتى الجراچات يمكن أن تغرق - البلد بتاعة سيادته - حيوان البلاد الأول - ولا تأكل بثدييها - الرئيس الضيف - كشكول الأمل - في شُرفة سماوية. وهذه الأخيرة على الرغم من قلة عدد صفحاتها وصغر حجمها ولكنها أسرتني بمعنى الكلمة في فكرتها وحواراتها وسهولتها الممتنعة، بديعة، لم أقرأ شئ يشبهها من قبل في أي مكان وكانت خير ختاماً للكتاب.
� فكونك كذاباً عتيداً لا يجعلك بالضرورة ماهراً في تعليم الكذب، أكَمْ من رؤوس حربة بارعين فشلوا كمدربين! �
بلال فضل ليس بارعاً فقط في الكتابة المقالية والصحفية وليس عبقرياً فقط في كتابة قصص الأفلام والمسلسلات والسيناريو والحوار، وليس مبدعاً فقط في تقديم البرامج ومحاورة الضيوف أو في تقديم حلقاته الخاصة على اليوتيوب التي يجلس فيها ليحكي لك ساعة وربما أكثر قليلاً دون لحظة ملل واحدة، وقد تسمعه لساعتين وثلاث وأربع دون أن تشعر بمرور الوقت، بلال "معجون" بالموهبة، بصرف النظر عن اتفاقك أو اختلافك معه، ولكن مع احترامي - أو عدم احترامي - لأي من يُشكك في موهبته فإن في رأيي هذا الرجل هو چوكر كافة أنواع الموهبة الكتابية والإلقائية والحكاءية في مصر المعاصرة.
يتمزق قلبي وأنا أقول "في مصر" وهو القاطن لبلاد الغرب منذ سنوات عديدة، المنبوذ في عُرفِهم المحبوب في شرعِنا، البعيد القريب، ولكن وإن كنت جغرافياً بعيداً عنا يا بلال فأنت أقرب إلينا من كثير ممن يشاركوننا نفس الأرض والسماء والهواء والجِوار، أنت كلمتنا التي لا نستطيع كتابتها فتكتبها أنت هناك في أقاصي الأرض ونقرأها نحن هنا بأعيننا.. ونعرفُها، صرختنا التي لا يمكننا أن نصدح بها في مكاننا، وتُخرجها أنت هناك في أقاصي الأرض، ونتلقّى نحن صداها هنا بأسماعنا.. ونألفُها!
� “ب� إنتي ياأم هند لو سافرتي هتكوني لوحدك وممكن حد والعياذ بالله يعمل فيكي حاجة وحشة� مَن لقّن هذه القصيرة المكيرة ردوداً كهذا الرد الساحق الماحق: “هيكو� يعني أوحش من اللي بيعمله فينا الفقر� أوجعني ردها فلم أجد ما أقوله مطلقاً �
دام قلمك ولسانك وكلماتك وحكاياتك وما انقطع مدادك أبداً، وربما جمعك الله يوماً ما بكل من يحلم بأن يلتقيك ويجلس معك يحاورك ويناقشك ويحكي لك ويسمع منك حكايات وروايات.. وأشياء من هذا القبيل وخلافه :))).
� والكل ماتوا من الضحك، لكن مصر كانت غارقة في همّها تنظر إليهم بأسى شديد. �
أنا لا أميل في العادة إلى الاستمتاع بالمواد الساخرة، حيث لا أرى فيها نفعاً. لكنني استمتعت بهذا الكتاب "الساخر" إلى حد كبير. إن أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب أنه جعلني، رغماً عني أحياناً، أضحك وخصوصاً في القصة المعنونة بـ "زبادي التي حال بيني وبينها الشات" كما أعجبتني النهايات الغير متوقعة في بعض القصص، مثل قصة "على تلات بنات". لقد كانت قصة "الرئيس الضيف" أجمل قصة في هذا الكتاب، أما أسوء قصة فهي الأخيرة، فلم أحبها على الإطلاق.
يظل هذا الكتاب - بالرغم من ضعفه و اعتماد بلال فضل فيه على سرد قصص و إن كانت بصيغة المبالغة لنماذج حقيقية تعيش بيننا و نعيش معهم و السخرية من الهم الذي يبكي- أفضل من كتابه الآخر سكان مصر الأصليين..
سؤال واحد يظل يلح علي كلما رأيت رقم الطبعة يزين صدر أغلفة كتب بلال فضل الساخرة..
هل يغني بلال فضل لنا.. أم يغني علينا و يبيع لنا همومنـا و نشتري نحن بكل سذاجة؟
اول مرة اقرأ مجموعة قصصية ل بلال فضل 😍 أسلوبه حلو اوي .. كالعادة القصص لا تخلو من الاسقاطات السياسية و الضحك 😂😂 عجبني 😄 التعليق الصوتي ع ستوريتل حلو كمان 😍 اها وكمان الغلاف تحفة 😍
في البداية اعجبني الكتاب، كانت دعاباته في محلها، ذكية، مؤلمة، وتمس المجتمع والأفراد.. ثم تحولت في النصف الثاني من الكتاب إلى سخرية من الحاكم فقط، فصارت مملة جدا.. لسنوات وسنوات يقولون مللنا من الحاكم الاوحد، فاصبحوا لسنوات وسنوات لا يكتبون سوى ذات الكلام حتى صاروا مملين بدورهم!! ظل الأسلوب لطيف لكت الموضوع فعلا ممل. كان يكفي أن يضع موضوعا واحدا عنه، لكنه خصص له نصف الكتاب.. ناسيا أن ألف كاتب كتب ألف كتاب عن نفس الموضوع. كنت افضل لو ظل الكتاب يدور حول المجتمع وأفراده، فقد أعجبني أسلوبه هذه المرة، على غير عادة الكتابات "الساخرة" هذه الأيام التي أصبحت الملل بعينه في ترديدها لذات العبارات، فوودت لو كتب المزيد قليلا عن الحياة بدل عن الحكم.
كالعادة نفس حلو... بس الطبخة مستعجله وطبعا لازم يحافظ على شوية الابتزاز العاطفي في آخر قصة مثلاً شرفة سماوية عنده قماشة واسعه جدا، لكنه بيختصر كل العالم والحدوتة علشان يقول لك الناس فوق في السما بتضحك لكن مصر حزينة
أول تجاربي في القراءة لبلال فضل، لا أستطيع أن أجزم ان الكتاب أعجبني بشكل كامل. الكتاب احتوى الكثير من الكوميديا السوداء والاسقاطات السياسية وحبكة قوية من بلال فضل في مواضع معينة مع سرد قصصي رائع. لكن لم يعجبني الالفاظ في بعض المواضع والكروتة في مواضع أخرى. هو تجربة متوسطة وليست حكمًا نهائيًا بالنسبة لي على كتابات بلال فضل، سأقرأ له مجددًا كتب أخرى.
الحقيقة الكتاب دة كان ممتع فعلاً لما قرأتة و أسلوبة ممتع جداً و دة طبعا اللى بيميز أسلوب بلال فضل اللى هو أسلوب الشارع المصرى و دى أجمل حاجة فية دة غير طبعاَ المواضيع اللى بيتناولها فى الكتاب ممكن تكون مواضيع عادية و كلنا عرفنها لكن بلال بيعرضها بشكل ساخر بس كمان عميق الفكر بس يمكن أنا حسيت أن كتاب ضحك مجروح لبلال فضل بردة كان أجمل و أمتع من الكتاب دة بمكن لكثرة موضوعاتة الحقيقة مش عارفة بس دة اللى أنا حسيتة
من أكتر المقلات اللى عجبتنى فى الكتاب مقال بيلخص فيه وضع الحكم فى مصر الأن و واصف فيها الرئيس مبارك بأسم الرئيس الثمانينى و أنة كبر و تعب و كمان فقد الذاكرة لدرجة أنة مش فاكر أسم البلد اللى بيحكمها - فقولت لنفسى كيف لرئيس أن يتذكر شعب لا يعرف أسمة حتى ؟ سبحان الله كل شيىء جايز فى مصر
و أخيراً أدعو كل من لم يقرأ هذا الكتاب بقرائتة و لك حكم أخر على الكتاب لكنة كتاب أكيد يستحق القراءة
بلال فضل، لا يعنيه انهيار الدولة وسقوطها فى مستنقع الفوضى، وسيطرة «داعش» على البلاد، لأن جوازات سفرهم جاهزة، وممتلكاتهم فى الخارج لا تعد ولا تحصى، وسيستقلون طائرة أحد رجال الأعمال التى على أهبة الاستعداد فى المطار للتوجه بهم إلى أمريكا أو لندن، تاركين خلفهم الملايين من الغلابة فى الكفور والنجوع والمدن بالمحافظات المختلفة يدفعون الثمن غاليًا.
بلال فضل مثال صارخ، زاعق، واضح وضوح الشمس فى كبد السماء للذين شاركوا بكتاباتهم وأفكارهم فى تسليم البلاد «تسليم مفتاح» لمصدر كل التنظيمات الإرهابية، جماعة الإخوان، ودخلت البلاد فى فوضى، وانتكاسة اقتصادية كبرى، فما كان منه إلا الهروب متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويقيم هناك مع أسرته.
ولم يكتف بذلك، بل يكتب مقالًا فى صحيفة إخوانية بتمويل قطرى، وبدأ يقدم برنامجًا فى قناة تبث من لندن، ويشرف عليها الفلسطينى، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق الدكتور عزمى بشارة، وبتمويل من المخابرات القطرية، ومقاله وبرنامجه مسخران فقط للهجوم على «السيسى» دون أن يضع ولو ذرة ملح واحدة فى عينه، ويتوارى خجلًا من كونه يمنى الإصل، ولم يكتب مقالًا واحدًا يصف فيه معاناة بلد أبيه وأجداده.
أيضًا لم يتوارَ خجلًا فى أنه ساهم بقلمه ولسانه فيما آلت إليه مصر من فوضى ومذابح، استباحت الدماء، وكأنه طقس يومى، ثم فر هاربًا إلى الدولة التى كان يعاير بها نظام مبارك بأنه ارتمى فى أحضانها، ويتقاضى راتبًا خياليًا من المخابرات القطرية التى تمول الجريدة والقناة التى يعمل فيهما، نظير هجومه على مصر.
وبعد هذه الأمثلة الصارخة.. ألا يدرك هؤلاء الذين يصدقون الإعلاميين المتقلبين انقلاب السحر على الساحر بأن أفكارهم وأطروحاتهم وتحليلاتهم إنما فيها سم قاتل ومدمر؟!
مجموعة قصص قصيرة تدور حول قضايا نسمع عنها ونعيشها فى مجتمعنا وبعضها أو تقريبا أغلبها انتقاد للأوضاع الحكومية والساسية وال" كوسية " فى مصر فى الفترة ااخير ((قبل الثورة طبعا )) .. بعض القصص ترمز الى شخصية قيادية بعينها , أو مسئول سابق وده واضح جدا وان كنت لم أتبّين تحديدا الشخصية المقصودة فى بعض القصص ..
أعجبنى جدا : * راحة القدم تبدأ من القدمين : " وبالمناسبة كنت بذاكر كارديو لما قريتها :D "
* ساعة حساب : فكرة جديدة
* الرئيس الضيف : متميييييز
* حيوان البلاد الأول
* البلد بتاعة سيادته
* كشكول الأمل
* مافعله العيان بالميت : القصة الرئيسية والتى يحمل عنوانها الكتاب : لم تعجبنى بالقدر الكافى رغم اعجابى بالفكرة العامة للقصة لأن فى اعتقادى كان يمكن صياغتها وتوصيل نفس المعنى بأسلوب أفضل من ذلك ..
كعادة بلال فضل السياسة في معظم القصص و الموضوعات التى يطرحها أكثر قصص عجبوني :
ما فعله العيان بالميت : قرفت م الشتايم اللى فيها ساعة حساب : أجمد قصة xD في نفق العروبة في آداب النكاح حيوان البلاد الأول : انتقم فيها من رؤساء التحرير المنافقين الرئيس الضيف : عبقرية وموتتنى م الضحك النصبجي والكاشيرجي : مشهد مصري 100% بين 2 موظفين في شرفة سماوية ^^