Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: ) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris� stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
تتجلى عبقرية يوسف ادريس فى هذه المجموعة القصصية المتنوعة. ثمان قصص قصيرة أغلبها فى الريف المصرى كالعادة و لكن بلا تكرار لأى لحظه. فمهارة يوسف ادريس هى اقتناص اللحظة ليفصل منها أحداثا تنوء بها الجبال.
من لعبة البيت حيث صراع فرض الرأى فى اللعب بين طفل و طفله الى الشيخ شيخه المعاق فى قرية لا ترى صاحب الإعاقه الا كما ترى الحجر او على اقصى تقدير الشجر و ربما صنعت منه وحشا او غولا تخيف به الأطفال الى قلب الأحداث و هدف المجموعه فى أ الأحرار حيث صرخة أنا إنسان ثم أحمد المجلس البلدى الذى فضل الحياه بدون ساق مع احتفاظه بشخصيته على ساق صناعية استعبدته و بعدها شىء يجنن حيث السجن الذى يدفع كل من فيه للجنون سواء سجين أو سجان حتى الكلب و الكلبه أصابهم الجنون ثم محطته التاليه آخر الدنيا التى حملت المجموعه اسمها و التى نصل فى نهايتها فعلا لآخر الدنيا و نهاية الحياه.
و كل العبقرية فى قصة الستار حيث سنسن لا يعكر صفو حياتها الا غيرة زوجها الذى فتح كل الستائر من حيث ظن أنه أغلقها و القصة شرحها يطول و قرائتها لا تغنى عن محاولة استخراج معناها الفلسفى الذى أفضل أن تتذوقه بنفسك.
و المحطة الأخيره هى أطول قصص المجموعه الغريب حيث رغبة المراهق فى الإحساس بالرجولة عن طريق مصاحبة الخوف و الحياه على جمر الليل لحيازة عضوية نادى الجريمه.
مجموعة رائعه جدا و أروع ما فيها هو الخيط الرفيع الذى يربط جميع قصصها التى أظن أنها لا تتحدث إلا عن موضوع واحد لعله موضوع الحياة نفسها و هو الصراع بين الكبت و الحرية.
!أخذنا يوسف إدريس فعلا لآخر الدنيا فهل بإمكاننا أن نعود؟
"رأيك ده تلفه في ورقه وتبلعه على ريق النوم. رأيك ده تقوله لصاحبك وانتو ع القهوة. رأيك هناك عند بابا وماما إنما هنا مفيش رأيك..." ايه دة غريبة!دة نفس الكلام اللي بنقوله دلوقتي؛)
آخر الدنيا...مجموعة قصصية مكونة من ٧ قصص متوسطة الحجم و قصة واحدة طويلة وهي قصة الغريب...
القصص كلها تبان إنها بسيطة و لكنها عميقة جداً ..كل واحدة مختلفة في تفاصيلها عن التانية و لكن كلهم بيدوروا حول فكرة واحدة وهي الحرية.. الحرية في الشغل..في الزواج..في إختيارك لشكل حياتك وحاجات كتير...
طبعاً مع يوسف إدريس مينفعش نتكلم علي اللغة ولا علي إسلوب السرد...هو في حتة لوحده كالعادة.. السهل الممتنع بجد..مفيش زيه والله:)
يُدهشني حقيقة هذا النوع من القصص الذي يحاكي الواقع بإبداع ومستوى فني بارع ويلقي كلماته للقارئ بجمال أخآذ وأسلوب أدبي فذ ،أظن أن القارئ يشعر نحوها بحميمية بالغة وكأنها مكتوبة عن حياته ومشاعره وأحداث وكأنه قد عاشها أو وقعت في فترة من فترات حياته ..
يعجبني كذلك نقله للصورة في كل قصة بدقة بالغة من الجانب النفسي والخارجي للحدث والقصة والموضوع .. يستخرج مواضيع حساسة من عمق القصص ومن مواقف عادية ربما لا تكاد تثير فينا أدنى فضول ولا ننتبه لها عادة..
كنت أود أن أكتب عن كل قصة بشكل مفصل وربما أفعل عند القراءة الثانية للكتاب ، لأني لا أستطيع أن أعطها حقها الكامل الآن ،وربما لا أجد الكلمات التي تسعفني لقول ما أريد عن تلك القصص في الوقت الحاضر..
" اذا ضحك لا يضحك ، و اذا حزن لا يحزن و اذا تكلم تهته ... اهداء الى منى نهى فتح الله "
ده الاهداء اللى نهى كتبتهولى فاخر صفحه فالكتاب ، وانا مشفتوش غير فالاخر خالص .. بس انا يمكن مفرحتش بحاجه كده من زمان الكلام ده للتذكره بس علشان اللحظات الحلوه لازم يؤرخ بيها :)) .
اما عند المجموعه ده فاكيد هيا اخذت عذوبتها و طعمها المختلف من صاحبتها اللى اهدتهالى وقعدت توصينى عليها وتقولى انها اول حاجه قريتها و انها قريبه ليها ، شكرا يا نهى :))
هى مجموعه قصصيه مكونه من ٨ قصص وبسيطه فالسرد عميقه فالمعنى . الاقرب الى والافضل فى نظرة بالترتيب : آخر الدنيا - أ الاحرار - الغريب ..
اما عن "أحمد المجلس البلدى " أحب اقول انه كفايه ان اقتباس الاهداء منها .. شكرا للحاجات الحلوه :))
"كل إنسان يحيا كالسفينة، جزء منه فوق الماء ظاهر للعيان، وجزء تحت الماء لا يراه أحد. وحتى لو شاهد أقوياء الأبصار ما قرب منه إلى السطح، فمن المحال أن يروا الأجزاء الخافية العميقة التي لا يمكن أن تصلها يد أو عين أو أذن إلا إذا أخرجها صاحبها، فهو وحده العليم بها، وإذا كان الإنسان كائنًا له أسرار،ومن خواصه كإنسان أن يخفي في نفسه أجزاء ويُحكم إخفاءها؛ فكذلك من خواصه الأزلية أنه يخفيها رغما عن نفسه وتحت مقاومته، ويضطر بين كل حين وحين للإذعان فيخرجها ويظهرها ويتفحصها، ربما بعد فوات سنين، ولكن لا بد أن يخرجها لنفسه مثلا إذا كتبها، أو لأقرب الناس إليه أو أحيانًا أبعدهم منه".
"كنت في الرابعة عشرة كما قلت، نحيفًا شاحب الوجه هادئ الملامح، عمري ما تشاجرت أو اشتبكت أو شتمت أحدًا، حتى كان أبي وأمي وكل الناس يقولون عني إني طيب وابن حلال � ولم يكونوا يعرفون أبدًا أن في صدري بركانًا يريد الانفجار، وأن في رأسي أحلامًا وعالمًا غامضًا غريبًا مختلفًا تمامًا عن العالم الباهت الراكد الذي كنتُ أحيا فيه، عالم آخر فيه شجاعة وجدعنة ومخاطرة وصدام � عالم لا بد أنه لا يوجد إلا في الليل، ولا يسمح بدخوله والحياة فيه إلا لرجل بطل � لابن ليل!".
"وما سر هذا النداء الذي تصاعد من أعماقي، من أعمق أعماقي، من أقدامي وجوفي وأصابع يدي، وقمم شعري � نداء لم أسمعه قبلًا، ولم أكن أتصور وجوده، ولم أعمل له حسابًا، ولا اعتقدت أنني � في آخر لحظة � سيتصدى لي هاتف من داخل نفسي يقول لي: حرام � كلمة نتداولها ونقولها للغير ببساطة، ويقبلها الغير، أو يرفضها ببساطة أيضًا. أما أن أقولها أنا لنفسي، وفي لحظة كتلك، فهو ما حيَّرني وما جعلني إلى الآن أحتار، وما أنبت العرق الغزير من كل مكان في جسدي، وما جعله بحورًا في باطن يدي وباطن سبابتي بالذات � تلك التي كان عليها أن تقوم بالعمل الحاسم في المهمة، عرق غزير لزِج، كاد ينزلق معه المدفع من قبضتي، ويجعل سبابتي تنزلق على الزناد كلما أرادت أن تضغط. وهو أيضًا لا بدَّ سبب انزلاق إرادتي، كلما استجمعتها وقلت: الآن لأرد بها على النداء المتصاعد من داخلي يقول: حرام حرام! نداء ألعنه وأتساءل عن مصدره، وأستنكر أن تذيب كلمة كهذه كل طاقتي على الإرادة، ويصل ما تُحدِثه من شلَل إلى آخر عقلة في إصبعي".
الفن غاية، لكنه هنا وسيلة، قد يمتلك الإنسان العبقرية أو الشجاعة ليصل إلى «آخر الدنيا»، لكنه مع ذلك قد لا يمتلك الفن ليصل إلى «جسم الدنيا»، وهذا هو ما يفعله إدريس هنا.. إدريس يصل إلى «جسم الدنيا» ويجسد معناها من خلال اللا وعي، ولا يصل إلى «آخر الدنيا» كما في العنوان.
في «آخر الدنيا» كل قصة عالم بأكمله مستقل عن باقي القصص، وهي أيضًا مستقلة عن كل شيء خارجها؛ كل الأفكار وكل المعاني التي يمكن أن تنسب إليها، لذلك لا يمكن القول إن معناها كذا وكذا، وهذا لا ينفي وجود المعنى بل يؤكده، ولكنه معنى داخلي كامن في القصة نفسها من بدايتها إلى نهايتها، فلا يمكن أن تستخلصه منها، وذلك لأن الوحدة العضوية لهذه المجموعة متماسكة بحيث أن لكل جزء فيها، مهما كان ضئيلًا، ضرورة ووظيفة يؤديها بارتباطه وتضامنه مع الأجزاء الأخرى، فلا يشعر القارئ بمعنى وحيد من القصة بل بسلسلة من المعاني المتتالية التي تمتنع عن إظهار نفسها كصورة مميزة بل تُظهِر نفسها من خلال اللا وعي.
هنا يوسف إدريس يستنسخ نفسه إلى العديد من الكُتاب، أنت لا تسمع نفس الصوت يتكرر من قصة لأخرى، ولا ترى نفس الإصبع تشير إلى صاحبها، كأن هذه القصص لا كاتب واحد لها، بل لكل قصة كاتب.. لكل قصة فنان مستقل ومميز عن الآخر.
مجموعة قصصية ليوسف ادريس عبارة عن لعبة البيت .. الشيخ شيخة .. أ الاحرار .. احمد المجلس البلدي .. شئ يجنن .. آخر الدنيا .. الستارة .. الغريب
كل قصه لها كيانها الخاص .. يدخل بطريقه نفسيه رائعه داخل كل بطل لكل قصه .. بعضها يحتوي علي مشاهد كوميدية والبعض الاخر يحتوي علي مشاهد انسانيه جدا مثل قصة الغريب التي اصبحت فيلم فيما بعد ولم اشاهده استمتعت بكل قصه منهم مع فوارق بسيطه بينهم
صراعات نفسيه كثيرة داخل كل شخصيه علي حدى جعل داخل كل بطل وكل شخصية الخير والشر في نفس الوقت .. جعل داخلهم كل ما هو جميل وكل ما هو قبيح .. الافكار التي ترتقي بالعقول والقلوب وفي ذات الوقت تلك الافكار التي تهدم الانسانية يوسف ادريس ابدع في تلك القصص القصيرة
قصص تدرك جيداً أثناء قراءتها,أنها لن تربط بك طويلاً,حين تنام الليلة وتصحو,لن تذكرها لأحد أو تتذكرها لنفسك.عكس ذلك ��ماماً يحدث مع يوسف إدريس في آخر الدنيا,لا يمكن أن تتبع قصة بأخري,حتي لا تفسد الطعم,الذي تذوقته منذ قليل,لابد من السرحان,والتخيل,تثور الصور والأفكار والخيالات في رأسك,ولا يوقفها عقب كل قصة إلا الشوق لقصة أخري من المجموعة,إنسانية دفاقة تحملها كل قصة,ونماذج بشرية لها العجب كله,وضعها إدريس تحت مجهره,ليقربها للقارئ,ليصوّر كمّ, الشجن والحزن الذي يعتمل في صدور البعض,المجموعة كلها تحفل بشجن غريب,كتبها إدريس في حالة خاصة,حيث الجميع له مطلب وحلم وأمنية,عادة يفشل في تحقيقها,أو يحققها ولكن بطريقة تبدو فاشلة.ففي قصة الأحرار,توّد الشخصية الرئيسية,أن يتشعر بإنسانيتهاوأنها ليست كالآلة الكاتبة!!!الأمر العادي هنا ليس عادياً بل قد يتوقف عليه مستقبل إنسان يرفض أن يُضيف حرفاُ لخطاب طلب منه المدير كتابته!!لنكتشف أننا جميعاً آلات كالآلة الكاتبة,وإن كنا لم نكتشف ذلك,سيساعدنا يوسف إدريس علي اكتشاف ذلك الأمر الذي من فرط عاديته,يتحول لصدمة حين رؤيته بدون رتوش,وبعين مجردة. القصة التي تحمل المجموعة اسمها,يموت فيها الطفل أثناء بحثه عن قطعة نقود,حين يجدها علي فوق شريط القطار,لكلٍ منا قطعة نقوده,أياً كانت,التي قد يقفد أو يفني عمره في سبيل أن يحصل عليها,فلا نري في الدنيا غيرها كما كان الطفل,حين تصبح الدنيا كلها في كفة والقطعة في كفة,يميل أحدنا لقطعته مضحياً بالدنيا!!!أطول القصص حجماً الغريب هي أيضاً تحمل نفس فكرة آخر الدنيا الفكرة المسيطرة علي المرء,حين تنزعه من عالمه وجذبه لعالم آخر,حتي ولو كانت أن يقتل أحداً,أي أحد!!! يوسف إدريس كطبيب,يُشرح الإنسان الذي أحبه دوماً,وعاش يحكي عنه طوال حياته,في واحدة من عملياته الأدبية التي تعالج النفوس وتضمدها....أحياناً تمزقها بالمشرط وتتركها تنزف.
مجموعة قصصية قوية .. يوسف ادريس له قدرة على تثبيت أى مشهد فى قصصه لفترة ليست بقصيرة ويتوغل فى وصف شخصيات القصة ببراعة وعمق .. فليس بعجيب أن يكون طبيب نفسى
لعبة البيت لو لم تكن فى المجموعه لن يؤثر عدم تواجدها
الستارة أقوى قصة فى المجموعه
قصة الغريب تبدأ وتنتهى فى الجزء ال14 الأخير مقدمة طويلة جدا مليت فى أجزاء منها .. ولكن مشهد الشروع فى القتل كان كفيلا بأن يجعلها من أقوى القصص التى قرأتها ليوسف ادريس
مجموعة قصصية من اروع ماقرأت ..كل قصة تشعرك بانك بطلها ..الكاتب قدر ياخد من افكار بسيطه ويخلق حالات انسانية رائعة ..لن اتحدث بالتفاصيل عن كل قصة فى المجموعة لكن المؤكد ان كل قصة بها تستحق ان تقراها وبتركيز لتلمس كل معنى بها
مجموعة قصصية لمجموعة من الأشخاص في المجتمع المصري سواء في المجال القروي أو الحضري ، الأمي منهم و المتعلم ، المشهور منهم والمنسي ، مجموعة متنوعة جدا و واقعية جدا🧡
ثالث تجربة لي مع قصص يوسف إدريس القصيرة .. اقتنعت أنّه من أفضل القاصّين ، بل هو عميد القصص القصيرة. مجموعة من القصص الممتعة بأسلوب بسيط عن مواقف وتجارب مختلفة من حياتنا اليومية .. بعضها مؤثر والآخر صادم والبعض الآخر يتركك دون انطباع محدد إلّا أنها تشترك في انّها قصص ممتازة تستحق القراءة.
ما اجمل الاشياء بخيال طفل وتعبير يوسف ادريس بمشرط السرد وضمادات الكلمات ومقص المحسنات البديعيه ��مشابك الاسقاط وملقط المتون
معنا جراح الروايه العربيه يوسف ادريس الشقاء ككل شيء آخر يصبح مع الوقت محتملا,فالأمر ينتهي به إلى اتخاذ شكل وهيئه ويتكيف المرء معه حتى يصبح قادرا على مداومة الحياة أو الشقاء فيكتور هوجو واتذكر هذا الشعر عندما يتحدث عن المهمشين لا أعرف من أنا ولا أين ولدتُ. أجهل من أين أنا أو إلى أيّ جحيم أتجه. أنا قطعة من شجرة ساقطة أجهل أين سقطتْ. أين جذوري؟ الندا
على أي نوع من الأشجار نَمَوْت؟ أغنية شعبية من بوياكا، كولومبيا انه يوسف ادريس مكتشف الجوانب الخفيه في حياه المهمشين والفقراء حكايات الغريب والاحرار كوكتيل من كل الافراد فلاح متعلم سيده راقيه سيده فارغه راجل هايف راجل مطنش طفل مجتهد طفل كسول غياب للمهمشين في سمه العصر في كتابات اشباه المؤلفين ، يعوضه حضور طاغ للمثقفين لا كشخصيات لكشف المكنون بل كموضوعات، بكل ما يتعلق بالمثقفين من سيكولوجيا وعادات وأفكار ومفاهيم وتقاليد، كثيراً ما تكون متعلقة بالعزلة والقلق الوجودي.
يا لروعتك يا يوسف ادريس ولكن سأكمل التحليل المفصل عنها لاحقا . يوسف إدريس أديب عبقري ذو موهبة أدبية تظهر بوضوح في تعبيراته، فهو يكتب برهافة حس عالية جدااااا ، بلغة جذابة ، والقصص تتابع احداثها أمامك في سلاسة وانسيابية . واقرب مثال على ذلك : شيء يجنن ، والستارة ، آخر الدنيا تملكتني الحيرة أي القصص أجمل ، فكلها جميلة ومميزة ، ولكن عادة ما يميل الواحد منا للقصة التي تلمس مشاعره ، وتؤثر فيه .. لذا فقد ذهلت من روعة الوصف للصراع داخل عقل البطلة في الستارة .. وانبهرت بإصرار البطل في شيء يجنن على اختراق وكسر الحواجز والعوائق ، ونجاحه في رفض ممارسة الحب تحت حراسة السجان ومأمور السجن ! ربما لن يعرف من يقرأ ماهية بطل الحكاية . وكيف نجح في التسلل من بين الشقوق والثغرات التي وجدها أمامه ليفلت من مصير اختاره له ذويه بدون رغبته!! هناك القصص الاجتماعية التي تشبه حكايات تشيكوف الساخرة مثل قصة الأحرار ، وأحمد المجلس البلدي والتي تنتهي نهايات عبثية تليق بمسيرة أبطالها نأت للقصص الجذابة التي تشبه الأساطير في الحواديت الشعبية مثل الشيخ شيخة والغريب ، والتي تستحوذ عليك وتسحرك ..
يوسف إدريس تقريباً أحسن واحد قريتله يكتب عن التفاصيل الصغيرة ، اللي محدش بياخد باله منها ، والأفكار اللي بتجي في مخنا والجدال اللي بيحصل فيه لما نقابل موقف ما ، ساعتها ببقي عايزة أقول: ايه ده؟ أنا كمان حصل معايا كده ، وكمان فكرت بالطريقة دي
عمل جيد ليوسف ادريس يحمل مجموعه قصصية تجمع اغلب ما يمكن ان يستمتع به قارئ القصه القصيره بعيدا عن الفلسفه او الجدل مجموعه قصصيه تحمل عدد من المشاعر والافكار المختلفه لعدد من الحالات
كنت قد مللت من مجموعتين قصصيتين متتاليتين لم أجد فيهما عالم يوسف إدريس الذي أعرفه إلا في ثصة أة أثنتين وها أنا أعود بثماني قصص استمتعت بهم على مدى يومين
آخر الدنيا (قصص) يوسف إدريس ..................... مجموعة قصصية جديدة تضاف إلي ما قرأته من أعمال الكاتب الكبير يوسف إدريس، ولا تعتبر قصص هذه المجموعة كلها في مرتبة واحدة من النضج والقوة، فبعضها أعلي من بعض وهذا أمر معتاد في أي مجموعات قصصية سواء له أو لغيره. القصة الأولي، لعبة البيت، تحكي عن الأطفال ولعب الأطفال وعالمهم الصغير وخيالاتهم في اللعب. القصة الثانية، الشيخ شيخة، وهي عن شخص معتوه لا يكاد يعي الناس شيء عنه ولا يشعرون له بوجود، يقترب في صفاته من الجماد بالنسبة لهم إذا حضر، فلا يتوقفون عن حكاياتهم ولا عن حكي أسرارهم، حتي شكك فيه أحدهم يوما، وأكد لهم بأنه يعقل ويفهم وأنه رآه بنفسه يتكلم مثل الجميع، فتغير الحال معه، حتي وجدوه مقتولا في صباح أحد الأيام. القصة الثالثة، الأحرار، عن موظف صغير رفض تعديل كلمة يراها خطأ لغوي في أحد الخطابات في مصلحته الحكومية ورفض العمل كالآلة، وقام بفلسفة موقفه فاكتشف أن الآلة الكاتبة أفضل منه وموقفها من الحرية والجبر أعلي منه. القصة الرابعة، أحمد المجلس البلدي، حكي عن شخص بساق واحدة، له في كل شيء، وكل الأعمال والمهن يعمل بها، ولم يشعر بعائق حركي في يوم من الأيام، لكنه لما اختفي ورجع بساق صناعية، أصبح يبدو في كل شيء كالمعاق، فباع ساقه الصناعية ورجع كما كان. القصة تفحص الحالة النفسية للمعاق الذي اكتشف قدرات جديدة في نفسه بعد الإعاقة، وفقدها حينما عالج الإعاقة. القصة الخامسة، شيء يجنن، عن مأمور سجن عمومي يملك كلبة أراد لها وليف يملكه أحد أقارب واحد من المساجين، حاولوا عمل لقاء بينهما _ الكلب والكلبة _ إلا أن الأمر كان له قصة فاشلة. القصة السادسة، آخر الدنيا، عن علاقة طفل فقير بعملة فضية يملكها، وضاعت منه، وقصة بحثه عنها، يوضح فيها علاقة الفقير بماله القليل. القصة السابعة، الستارة، تعتبر من أفضل قصص المجموعة، وفيها زوج يغار علي زوجته، والسبب ساكن جديد، ظن الزوج أنه يتربص بزوجته كي يعاكسها، وظن أيضا أن زوجته تراقبه من البلكونة، اضطر الزوج لعمل ستارة، فكانت الستارة سببا لانتباه الجار لجارته الجميلة رغم أنه كان منتبها فقط لعمله ودراسته سابقا. القصة الثامنة، الغريب، وهي من أفضل قصص المجموعة، وتحكي عن شاب تمني أن يمارس الجريمة ويقتل، فسعى للتعرف علي أكبر القتلة في المنطقة، وبالصدفة يقابله ويكون معه علاقة، يغوص خلالها في عالم المجرمين، ويتعرف علي حقيقة المجرمين النفسية وطبيعة حياتهم العائلية والشخصية، لكنه يفشل أن يكون مجرما. هذه المجموعة ليست من روائع يوسف إدريس، والقصتان السابعة والثامنة هما أفضل قصص المجموعة، وأعتقد أنهما تغنيان عن باقي المجموعة.
بسبب مجموعات كتلك المجموعة أعشق كتابات يوسف إدريس ، حتى عندما يسرد التفاصيل لا أشعر بأي ملل وعندما يستخدم الترميز والإسقاطات أجدها مناسبة جدًا لما يود قوله ، المجموعة تحتوي 8 قصص أجملهم من وجهة نظري هي: الغريب ثم *أ* الاحرار ثم آخر الدنيا ثم أحمد المجلس البلدي ثم تتساوى باقي قصص المجموعة. في المجمل الكتاب جيد جدًا ويؤكد تفوق يوسف إدريس في القصة القصيرة وتربعه على عرشها بجدارة
قرأت يوسف إدريس في بدايات قراءاتي (الكبيرة) منذ سنوات عديدة. لكن سقط هذا الكتاب من مجموعته الكاملة. مجموعة رائعة بتفاصيلها الصغيرة، بتقديم يوسف إدريس لشخصياته. بأحداثها المصرية جداً و هو الأمر النادر في أدب هذه الأيام. أحببت قصة الغريب التي يقترب حجمها من كونها نوفيلا أكثر منها قصة قصيرة.
كتاب حلو اوى بكل ما تعنية الكلمة من معنى ! قصة الاحرار بجد عجبتنى اوى و قصة الغريب حلوة جدا بس نهايتها ماشبعتش كم الاثارة اللى كنت مستنايه منها :D بس بجد كتاب رائع جدا :D