Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: ) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris� stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
مش قادر أفهم الراجل ده. عنده قدره غريبه على قراءة الانسان قراءة مختلفه.
تقديس الحب بغض النظر عن اى شىء اخر و اقناعك ان ما يعتبره البعض خطيئه لا يعدوا الا ان يكون مشاعر انسانية طبيعية. مهما كنت اوبن مايند و مهما حاولت تكون جينتل مان او حتى فيمينست فهتلاقى جاب كبير قوى بينك و بين الأفكار المتناثرة فى هذه المجموعه القصصية و خصوصا اخر قصة فيها التى لولا الملامة لجعلها صريحة فى حب المحارم و ليست مجرد تعلق امرأة كبيره بفتى مراهق.
كونه طبيب فقد امتلك مشرط جراح ماهر و لكن من قال ان الجراح لا يخطأ. هو نفسه قد اعترف بذلك فى ثنايا القصة. فمن منا لا يخطىء و ينقاد رغم أنفه للنداهه.
كان هذا الكتاب بذرة لمشروع غير ناجح (تعرفون الكلمة الصحيحة) اقترحها علي قارئ من اليمن اسمه محمد قائد، تربطني به معرفة بسيطة. عنوان المشروع هو "القراءة أثناء المشاوير". تفتق ذهن هذا الأخ (لا أعرف كيف يتفتق الذهن) عن الفكرة من باب أن المشاوير كثيرة، والعديد منها مفاجئ وينطوي على قدر لا بأس به من الانتظار. وعليه فإننا إذا وضعنا كتاباً في السيارة، فسوف سنقرأه في وقت قياسي ونزيد حصيلتنا القرائية، هكذا فكر وهو يحكّ أرنبة أنفه (ماهي أرنبة الأنف بالمناسبة؟).
تحمست للفكرة وبدأت أحلم بقراءة كتاب فأثنين ثم تتراكم الكتب حتى تتحول سيارتي إلى مكتبة صغيرة. هذا الحلم، أما الواقع فمختلف. أنهيت (النداة) خلال عاميّن، وهو رقم قياسي حقًا إذ أنني لم استغرق مثل هذه المدة في قراءة كتاب مهما كانت ضخامته. لا أعرف السبب، هل انخفضت وقت الانتظار في المشاوير، أم أن وجود الهاتف الجوال لعب دورًا في المؤامرة ضد المشروع الهادف. لست أدري، لكنني تعلمت بأن نبل الغاية وجمال الحلم ليسا كافييّن لتنفيذ الخطط.
مما سبق تعلمون بأن الكتاب قد تقطعت أوصال نصوصه، وتبعثرت قصصه بشكل مؤسف. لكنني سأحاول طرح مراجعة منصفة بالرغم من ذلك. أفضل قصة في الكتاب هي (النداة)، وهي عن زوجة بواب بناية، تأتي من الريف لتنصدم بحياة القاهرة بكل مخاطرها ومغرياتها وتناقضاتها. القصة جريئة وتنتهك السلام الداخلي للقارئ، كما أن الكاتب تقمص النفسية الممزقة للزوجة ببراعة فائقة.
قصة أخرى مثيرة وهي (مسحوق الهمس) حيث يكتشف أحد السجناء المحتجز في زنزانة انفرادية، بأن هناك سجينة في الزنزانة المجاورة فيحاول التواصل معها ويعيش في دوامة من خيال وأمل ويأس. مرة أخرى يبدع يوسف إدريس في تقمص الشخصية والذوبان في الزمان والمكان. هناك أخيرا قصة (دستور يا سيدة)، لها شقان، الشق الأول علاقة سيدة خمسينية مع مراهق، وشق آخر هو علاقة السيدة مع ابناءها الذين أصبحت لهم حياتهم ولم تعد لهم حاجة فعلية بها. ونحن البشر –أحيانً�- نستمد قوتنا من شعورنا بحاجة الآخرين إلينا. على الرغم من التزامهم بالأصول، إلا أن الأبناء تركوا فراغًا كبيرة في حياة أمهم.. الشق الثاني من القصة هو ما لامسني أكثر، وهو مبرر للشق الأول الذي ليس غريباً على يوسف إدريس الدائب على طرح العلاقات الجنسية في أغرب الأماكن والأزمنة. ذلك جلي في قصة (العملية الكبرى)، وهي قصة متوسطة المستوى ضمن هذه المجموعة.
أما قصة (النص نص)، فهي ضعيفة المستوى لدرجة أنها تذكرني بالقصص التي كنت أكتبها أيام الثانوية. أذكر أنني كتبت قصة بعنوان (ماوراء الجنون)، أخفيها تحت البلاط حتى لا أراها فأتذكر كل من قرأها تلك الأيام وأخبرني بأنني موهوب، فأتعقبهم وأقوم بتصفيتهم واحدًأ تلو الآخر. الرغبة موجودة ولكن من الصعب أن أقول لشخص وأنا أوجهة الفوهة الباردة إلى صدغه: هذه لأنك شجعتني! سيكون أمرًا سيئًا، لا يقل سوءًا عن القصة التي كتبتها، لذا يفضل عدم إصلاح خطأ بآخر.
لن تكون آخر قراءة ليوسف إدريس، ربما أختار أحد كتبه لمشروع آخر مثل القراءة أثناء الدوام أو في المصعد. لا أعرف فالشخص المذكور أعلاه لا يكف عن طرح أفكار غريبة. ويبدو–ف� هذه الحالة- أن المتحدث مجنون والمستمع مثله.
منذ مدة طويلة لم أقرأ مجموعة قصصية، ومنذ مدة أطول بكثير لم أقرأ قصصا بهذا الجمال والذكاء.. يوسف إدريس، أول لقاء لي معه ولن يكون الأخير أبدا، فقد كانت البداية جد موفقة مع مجموعته "النداة" شدني العنوان، واسم الكاتب ثم الغلاف وأنا أفتش في مكتبة المدرسة علني أجد كتابا ما أتسلى به فترة الاستراحة، كنت قد عزمت فيما سبق على قراءة الحرام، وتقاعست عنها، لكن النداة لم تتركني حتى أخذتها.. إضافة للغة الجميلة والعبارات الجذابة ستشعر مع كل قصة أن هناك شيئا ما تحرك داخلك، ستحس عند انتهائك من كل قصة أن عقلك استثار لأفكار أخرى، طبعا تتفاوت قوة وجمال كل قصة عن الأخرى فقد تستوقفك قصة مسحوق الهمس طويلا لتعيد ترتيب أحداثها ومراميها في رأسك، وقد تمر مرور الكرام على قصة أخرى مثل قصة المرتبة المقعرة.. بالمجمل المجموعة القصصية تستحق القراءة، خصوصا إذا قُرِئت في جو ربيعي ولطيف مثل جو يومي هذا !
أقرأ يوسف إدريس للمتعة أولا وهي حاصلة لا محالة. يا لقدرة هذا الكاتب على جعل مجرد حدث عادي أقصوصة مشوقة. يتعامل يوسف إدريس مع الشخصيات بمِشرط الطبيب المحترف، يدخل إلى باطنها ويطرحه أمام القارئ..
أدب هذا الكاتب أدب سينمائي، كل أقصوصة ستمر أحداثها أمام القارئ كفيلم، سيتخيل حركات الشخصية وسكناتها.. سيتخيل كل مشهد كأنه واقع.. وهذه المجموعة القصصية أبلغ مثال. ربما لن تتفوق بالنسبة لي على مجموعته "حادثة شرف" لكنها حتما تستحق القراءة.
*ملاحظة: هذه المجموعة قد لا تروق للبعض.. لأن المشاعر المصورة فيها تطغى عليها النزعة الجنسية التي تعامل معها الكاتب كشعور طبيعي وحاجة فطرية..
شتّان بين ما تخالجنى فيه نفسى و ما قد يراه البعضُ إسفافٌ و تحجُّج بمنطق الفن لإنضاح الغرائز و استثارتها ربّما لكنّ عبقرية الكاتب فى وصف و تصوير النفس قبل المشهد فهو ما استرعى حسّى و احتوى انتباهى مسحوق الهمس المرتبة المقعّرة النقطة لم أستطع يراود مخيّلتى استشفاف أفكار مضمّخةٌ بعبير إبتكارها و تجسيدها من اللاوعى إلى هذا الحد براعة المصلطحات و اللغة و توظيفها لدى الإحساس فى عمومٌ و خصوصٌ معاً ربّما هذه واقعاً .. ما من ربّما فهذا مؤكد لكن المرءُ نفسه ربّما يعجز عن رؤية المشهد بأمِ عينيه كما أظهره يوسف إدريس فعبقريته فى منظورى أنه سبق الزمن و الأفكار و حتى سبق نفسَه فى مجاراة الواقع و ما يدور بين طيات النفوس المستعرة و الخامدة
" و أنا داخلُ المشهد .. لا أعرف مكانى على وجه الدقة .. و لكنّى أرى المشهد بزاويةٍ ما .. و مهما غيّرتُ من وقفتى أو اتجاهى .. فأظل أرى المشهد من نفس الزاوية " يوسف إدريس
الجنس.. الكنز الذهبي للأدباء... اكتب عن الجنس تنتشر أكثر. اكتب عن الجنس تكسب أكثر.. يوسف إدريس يستغل الجنس كتيمة أساسية في هذا الكتاب كأن حياتنا البشرية ليس فيها إلا الجنس و التفكير فيه! النداة : فتاة غريرة تقع فريسة لزير النساء... تصرفات غير منطقية تماما طوال أحداث الرواية.. الفتاة التي تسقط مرة واحدة لمجرد أن الأفندي دخل حجرتها.. فتتهاوي دفعة واحدة دون أي مبرر مقنع؟!!! و ما الحجة؟ أنها "حلمت" بهذا ؟!! ما هذا الهراء.. هل هناك أحد ليصدق هذا التبرير؟؟ مسحوق الهمس : المسجون الذي يعيش قصة حب و يفكر في الجنس المحروم منه مع زميلته في الزنزانة المجاورة.. كلمات طويلة جدا ..أطالة جعلتني أحيانا أنام أثناء القراءة.. كان ممكن لها ان تكون قصة جيدة لو كانت أقصر من هذا بكثير.. ما خفى أعظم : هل المفترض أن تكون قصة كوميدية أم تراجيدية؟؟ لو كانت كوميدية فإنني لم أشعر بأي ملمح كوميدي طوال الأحداث بل شعرت بالنفور من غباء القرية و أهلها.. لو كانت تراجيدية فلماذا محاولة الكتابة بهذا الأسلوب الهزلي؟؟؟ المرتبة المقعرة : لم أفهمها معجزة العصر : فكرة جديدة تماما أفسدها يوسف إدريس بحذلقته "العلمية"! إنه الإنسان المصري المتميز و لكنه داخل مصر يتعرض للإهانة و الإمتهان دون أدنى إعتبار لفكره.. إلى أن يترك مصر و يذهب للخارج و يثبت نجاحه .. الرمزية جيدة لكن ما لم أفهمه هو هذا التفسير الممل لمخترعات البطل.. إذا كانت الاختراعات الطبية سهلة بهذه الطريقة فلماذا لم يخترعها يوسف إدريس نفسه؟ أما الاختراعات الهندسية فحدث ولا حرج عن القوانين الهندسية الخاطئة تماما! كان يكفي أن يذكر أسماء الاختراعات.. لماذا التفصيل المتحذلق؟!! النقطة : لم أفهمها العملية الكبرى : كتابة معتادة لكل الادباء ذوي الخلفية الطبية عن حجرة العمليات.. تفاصيل زائدة عن الحد جعلتني أشمئز منها فأنا بطبيعتي أكره مناظر الدماء.. و في النهاية حشر للقيمة الكبري.. الجنس.. دون أي مقدمات! دستور يا سيدة : شعرت بالاستفزاز الشديد من هذه القصة بالذات.. محاولة إضفاء نوع من القدسية و الروحانية على علاقة جنسية بين شاب و إمرأة !؟!!! فطالما هناك عواطف حقيقية فالجنس شيء محمود تماما! شكرا ليوسف إدريس على تلك القيم العليا!
مجموعة من القصص القصيرة تعتمد على وصف مشاعر بطل القصة بشكل تفصيلي.
ربما لا نتوقف كثيرا في حياتنا العادية لنحلل مشاعرنا كما تأملها الكاتب وعبر عنها. وربما نخوض التجربة فلا نلتفت لما اصابنا منها، وربما تختلف قدراتنا في تفسير ما نتعرض له، ونعجز عن وصفه والتعبير عنه. وهنا نعرف الفرق بين الكاتب وبين الإنسان العادي...
ربما بالغ الكاتب قليلا في قصصه، لدرجة أننا قد لا نصدق أن هذه القصص ممكن حدوثها، وأن هذه المشاعر اصابت اناس حقيقيين، ولكن الحقيقة قد تفوق الخيال في كثير من الأحيان فالإنسان كائن معقد وفك شفراته وفهم مشاعره بالغ الصعوبة.
عادة تبدأ كمتب يوسف ادريس بقوة اشعر انه يضع افضل القصص في النصف الاول من الكتاب ثم تجد المستوى يتناقص حتى تجد نفسك تقرا قصة وتسال نفسك هل مازلت في نفس الكتاب؟ هل مازلت اقرا ليوسف ادريس حتى وصلت لقصة (النص نص) كان الكتاب في مستوى مقبول قصص جميلة افكار جدية واسلوب رائع كالمعتاد
لكن النصف الاخر من الكتاب خذلني الى حد كبير حتى اخر قصة فقط اعجبتني
النداة (قصص) يوسف إدريس .................. هذه المجموعة تعتبر واحدة من أروع مجموعات يوسف إدريس القصصية. سواء من ناحية الأفكار أو أسلوب الصياغة، فالكاتب يتحدث ببراعة لا تشعر فيها بأنه يحكي قصص مؤلفة، بل من شدة الواقعية والأسلوب الساحر الرائق جدا تكاد قصصه أن تكون حديثا عن أحداث حقيقية. القصة الأولي (النداة) يبدأ الحكي فيها من آخرها ثم بحركة فنية يعود إلي أولها، فيحكي عن قصة حامد وزوجته القادمين من الأرياف إلي القاهرة للعمل والإقامة، فيحكي عن تفاصيل دقيقة في الحياة اليومية لهما في قريتهما وفي مسكنهما الجديد، كما لا يترك الحالة النفسية للقادمين الجديدين للقاهرة دون أن يفحصها بدقة، ويحكي عن التغيرات التي طرأت عليهما وعلي أخلاقهما الريفية البريئة بعد الانتقال إلي القاهرة. كما يقدم فحص نفسي دقيق لشخصية جارهم ابن المدينة والتحولات التي طرأت عليه بعد أن زاغت عينيه علي زوجة صابر حتي تمكن منها. القصة من روعتها تم تنفيذها فيلما سينمائيا مميزا. القصة الثانية (مسحوق الهمس) تحكي عن قصة سجين يجرب الاتصال عن طريق قرع جدران زنزانته كي يتحاور مع أي أنثي في السجن المجاور. ولأنه يعرف قصة سجين سابق حفر الفاصل بين الزنزانتين قبل سنوات فقد هم بفعل ذلك لولا علمه بالجدران المزدوجة الجديدة التي بنتها إدارة السجن، فاكتفي بالاتصال الهامس. في هذه المرحلة يدرس الكاتب كافة خبايا النفس الإنسانية في سجنها ومحاولاتها الفرار منه ولو بالوهم. اكتشف السجين في النهاية أنه يتحدث مع وهم لأن السجن المجاور تم إخلاؤه أصلا منذ شهور. القصة الثالثة (ما خفي أعظم) يحكي فيها عن شخص تمني المشيخة لكنه لم يحقق حلمه. سافر وعاد معه زوجة لم يري أحدا وجهها أبدا. كان أهل القرية يعتبرونه أضحوكة لهم. وكان يكرههم ويبغضهم ويبادلونه بغضا ببغض، لكن أزمة ولادة زوجته اضطرته للتنازل عن الكثير من المسافات التي اصطنعها بينه وبينهم. لا تخلو القصة من الفكاهة التي يتناولها الكاتب ببراعة في الكثير من قصصه. القصة الرابعة (المرتبة المقعرة) وهي أقصر قصص المجموعة، تتناول بصورة رمزية مراحل حياة إنسان علي مرتبة زواجه التي تقعرت من كثرة نومه عليها. القصة الخامسة (معجزة عصره) تحدث فيها عن ميلاد قزم بحجم عقلة الأصبع، يعيش القزم حياة بائسة علي الأرض بسبب قامته القصيرة جدا، وبالرغم من ذكائه الفائق واختراعاته الإعجازية إلا أنه يلقي إهمالا شديدا علي الأرض. اخترع القزم طريقة للسفر للكواكب الأخرى، وسافر بالفعل والمفاجأة أن الكوكب الذي سافر إليه كان كله من قصار القامة مثله فسادهم بعلمه ورجع للأرض بسبب شوقه الشديد لوطنه ومعه كثيرين من ذلك الكوكب في غزو للأرض. بحثوا عنه بعد ذلك كي يستفيدوا بعلمه إلا أنهم لم يجدوه. القصة السادسة (النقطة) القصة السابعة (العملية الكبرى) تحكي عن طبيب محترف وعملية جراحية في غرفة العمليات، ومن خلال خبرته وعمله كطبيب يحكي قصة صراع الموت والحياة داخل غرفة العمليات. وصراع الأطباء والممرضين بتراكيبهم النفسية والثقافية المختلفة داخل غرفة العمليات. القصة الثامنة (دستور يا سيدة) تحكي عن أرملة خمسينية تعاني من وحدتها بسبب انشغال أبنائها وبناتها، تحاول ملء وقتها بزيارات للسيدة زينب وغيرها، فتتعرف بشاب يتيم تعتبره ابنا لها لكن تتطور الأمور لعلاقة جسدية بينهما. في هذه القصة يقدم الكاتب تحليل دقيق للنواحي النفسية للمرأة من خلال حواراتها الداخلية المعبرة عن حاجاتها الحقيقية التي اعتبرها المجتمع حاجات محرمة علي من في سنها. مجموعة رائعة لا أعتقد أنه يجب إهمالها لمن يحب القصص القصيرة، وأعتقد أنها كفيلة بتقريب هذا الفن لقلوب من لم يحبوه بعد.
تعجبني المجموعات القصصية التي عنوانها الرئيسي عنوان شامل لكل محتوى الكتاب من قصص
وقد أذهلني الدكتور يوسف إدريس باختياره (النداة) كعنوان لهذه المجموعة القصصية تماماً كما فعل في مجموعته (البطل) ، حيث نجد في كل قصة بطلاً ما .
- في قصة «النداة» هناك مصر ، نداهة تنادي فتحية تريد خطفها إلى ملذاتها ومتاهاتها - في قصة «مسحوق همس» هناك الصوت المشوه خلف الجدار ، نداهة تريد خطف سجيننا إلى عالم غريب من النشوة والخيال - في «ما خفي أعظم» هناك ذلك الفضول في عيون الناس ، نداهة تنادي الناس أن يلقوا نظرة على الجسم الضخم تحت سواد العباءة كيف يكون - في «المرتبة المقعرة» هناك تلك اللامبالاة في نفسية الزوج ، نداهة تناديه أن يقبع في مكانه أياماً وشهوراً بل وسنوات ، ليرى إن كان العالم سيتغير من غيابه عنها - في «معجزة العصر» هناك العلم ، نداهة تنادي (النص نص) كي يتوغل فيها ، حتى يعيش إنساناً به كبقية الناس - في «النقطة» هناك القطار ، نداهة تنادي بطلنا كي يقف أمامها يستجلب ذلك الشعور اللذيذ بمرورها أمامه - في «العملية الكبرى» هناك الرغبة في النجاح ، نداهة تنادي طبيبنا كي يتجاوز كل منطق وعلم ، حتى يثبت لنفسه وللعالم كله مدى قدرته وتمكنه في عمله - وأخيرا ، في قصة «دستور يا سيدة» هناك تلك الأمومة والأنوثة من جانب ، نداهتان تناديان تلك الأم أن تتوغل فيهما ، كل وواحدة تجذبها من جانب .. وهناك البنوة والرجولة ، نداهتان تنادي الفتى أن يمارسهما ، كل واحدة تجذبه من جانب
رائعة هي هذه القصص ، بأفكارها المبتكرة ، وتسليكاتها الجميلة
رائع هو الكاتب الذي يصنع من اللا شيء أكبر شيء يمكن صنعه منه
صحيح أن الكاتب قد غلا في التوغل في المسائل الجنسية ، لكنه ظل حتى النهاية يستخدم ألفاظاً مناسبة في تعبيره ، وهذا هو الشيء الرائع في وصفه
لا أحب كتابة ريفيوهات طويلة ، ولكن جمال الدكتور يوسف إدريس يرغمني على ذلك ومع ذلك ، سأتوقف هنا ، ولن أتحدث عن كل قصة على حدا
تنقسم "النداة" لمجموعتين من القصص. الأولى وتشمل "ما خفى كان أعظم" و"المرتبة المُقعرة" و"معجزة العصر" و"النقطة". وهى قصص يجمعها رابطين، الأول هو الاستغلال الكثيف للرمز فى النظر للحياة والمشوار الإنسانى والهدف من وراءه، والثانى هو عدم تمحورها حول الجنس، بخلاف المجموعة الثانية من قصص الكتاب وهى "النداة" و"مسحوق الهمس" و"العملية الكبرى" و"دستور يا سيدة"، والتى تتمحور حول الجنس كعلاقة لا ينظر لها المؤلف كمجرد فعل غرائزى، ولكن كلقاء بين شخصين، نوعين، عالمين، يأتى كنتاج لظروف متباينة لها مدلولاتها الاجتماعية والإنسانية والماورائية، والتى يمكن التوقف أمامها بالتأمل والتحليل واستخلاص الحقائق.
فى هذه القصص قدّمَ يوسف إدريس أربعة علاقات جنسية غير مألوفة فى أجواءها وأطرافها وخلفيّاتها ونتائجها (الافندى وزوجة البواب- السجين وطرفُ آخر لا يراه- طبيب ومُمرضة فى حضرة الموت- جِدة تقترب من الخمسين وفتىً فى الثامنة عشر). هذه العلاقات قُدِمَت فى إطار قصص حُب بقدرٍ هائل من الإحكام والمَنطقة والتأمُل أكسبها واقعيتها رغم غرابتها الشديدة وفتح المجال لاستخلاص ما وراءها من صِراعات ورؤىً وأفكار وتفسيرات تتصل بحيواتنا وعلاقاتنا ووجودنا.
من خلال قصة حُب من طرف واحد (حُب الافندى لزوجة البوّاب) يتخللها الفعل الجنسى مُمثلاً ��ى اغتصاب فتحيّة فى قصة "النداة" شَرّحَ يوسف إدريس الصِراع الحضارى والأخلاقى بين الريف والحَضَر، الريف بفطرته وبساطته وغُلبه وخوفه من توغل وسيطرة الحَضَر بأضواءه ومساحاته وزحامه وأنيابه. وفى "مسحوق الهمس" ينشأ الفعل الجنسى تخيليّاً بين سجين بزنزانة مُلاصقة لعنبر الحريم بأحد السجون وطرفُ ثان على الجانب الآخر من الجدار يتخيله بطل القصة من خلال دقاته على الجدار امرأة أسماها فردوس، وتولَد بينهما قصة حُب غاية فى الرقة والصدق والعذوبة تتخللها علاقة جنسية محمومة، هى وسيلة من وسائل المقاومة والصراع بين الحُريّة وقيد السجن. العلاقة الجنسية بين الطب��ب والممرضة على قيد خطوات من امرأة تحتضر بحجرة العناية المُركزة بأحد المُستشفيات هى وسيلة لدفع الموت. طريقة من طُرق الصراع بين الحياة والموت. أما فى "دستور يا سيدة" فالصراع بين المرأة والأم فى قلب وجسد بطلة القصة التى تقترب من الخمسين من عمرها وتجد نفسها فى مفترق طرق بين غريزة الأم التى لم تشبع بعد رغم انفصال أبناءها عنها، ورغبتها كانثى عطشى منذ ثلاثين عام.
النداة فى القصص الأربعة هى نداهة الجنس، بما يُمثله هذا الفعل الحميمى من عدسة للاقتراب من خبايا النفوس وتشريحها، وكُنت أفضِل أن تأتى القصص الأربعة الأخرى من داخل نفس المنطقة حتى تأتى المجموعة كلها "ميّة واحدة".
اننا لم نعد أحرار في رؤيتنا أصبحت انظارنا قصيرة موجهة إلى ما تعرفه أو ألى ما تود أن تعرفه أى أننا لم نعد نرى ما ينعكس من داخلنا إلا ما يعكس اهتماماتنا و تفكيرنا و أحلامنا فقدنا القدرة البكر على تلقي ما هو خارج النفس كما هو،بروعته و تلقائيته و عمقه و بساطته و الأنفعال له أو عليه ، و بناء آرائنا و معدقتنا من خلاله "" لا نرى إلا لكى نثبت أو نبرهن به أننا على صواب"" أكتر قصة عجبتني هى مسحوق الهمس .. مش عارف ليه بحب القصص اللي بتكون في السجن المجموعة كلها مفيهاش قصة مش مبهرة !
ثان مجموعة قصصية أقرأها للدكتور يوسف ادريس بعد أرخص ليال اللغة هي هي ، والتشبيهات رائعة فيها وفي كل قصة يجعلك تُعمل عقلك في كل واحدة فيها ، ولم عرض بالحدث هنا ثم في لحظة يتركه ويتحدث عن غيره ولكن سُرعان ما يعود الي ما تركه والربط بينهما بطريقة غاية في الروعة أعجبني جدا : النداة ، ومسحوق الهمس ، ودستور .. ياسيدة في بعض القصص تعرف النهاية عند القراءة ، وفي أحدهم يجعلك شغوف بكل ما يمكن الي أن تريد معرفة النهاية ، ولكن أرخص ليال ، أعجبتني أكثر من النداة
في بادئ الأمر وخلال قصتين كاملتين ، كنت منزعجة من العمل واتلهف لإنهائه والخلاص منه ، شعرت أنه ليس عملاً ليوسف إدريس ،حيث اختلفت القصص عن ما سبق وقرأته له من ناحية الطول والأسلوب ، إلا أنه وفي آخر قصتين تقريباً فهمت الأسلوب الجديد أو اعتدته وأبهرتني الأفكار بعض الشئ . سطوة الموت والقدرة علي الاختيار ، الغربة وسط العائلة ولمحة من نظريات فرويد ، سحر المدينة وغوايتها . هكذا جائت القصص بسرد مطول ولغة مقارنة بقصصه الأخري أكثر تعقيداً ، ربما لتتناسب مع تعقيد الأفكار التي طُرحت .
مجموعة قصصية جميلة جدا, تشبيهات الكاتب و وصفة للأحاسيس تخليك تعيش قوي بقي مع بطل الرواية, سواء غضبان او فرحان او في حالة حب, لكن الغموض اللي في أول كل الروايه هو اللي مع كل رواية بتعدي عليك , بيخليك تزهق شوية لحد لما تفهم "ايه الكلام دا؟ انا مش فاهم اييييييييييي حاجة" و بد كدا بقي القصة تبدأ تبقي شيقة
مجموعة قصصية متباينة، لم أحب فيها "النداة"، و"دستور يا سيدة" وكرهت بشدة قصة "العملية الكبرى" كانت من المرات النادرة التي لم أستطيع أن أكملها للنهاية. في حين بهرتني بشدة قصة "مسحوق الهمس" التي أعتبرها من أروع وأبدع ماقرأت من قصص قصيرة.
يوسف ادريس افضل من كتب القصة القصيرة يسلط الضوء علي نقاط لا يصل اليها غيره قادر علي ان يجعلك تفكر مرتين في كل ما حولك ان يجذبك الي عالمه ، يصف حتي المشاعر المجرمة ، الازمات الانسانية ، الاوضاع الوجودية
مجموعة قصصية جميله افضلها عندى النداة حيث تقرر فتحية ان تفلت من زوجها حامد البواب لتعود للقاهرة وما بها من سحر فوقى او دونى تلك القرار الذى تأخذه لاول مره فى حياتها ان تترك حامد كما اخذت قرار اختياره كزوج مفضلة اياه على غيره وكان حامد كان تلك الجسر الذى يقودها لما هو ابعد من ذلك "القاهره" حيث تعرف وحدها ماذا ترغب ان تكون
معجزة العصر
قصه تلخص تشوه فكرى يسود المجتمعات الضحلة انسانيا حيث تغفل المواهب والعبقريات لصالح مظاهر وقشور وروتين
دستور يا سيدة
تلك القصة المليئة بتشريح لما يحدث داخل النفس الانسانيه فى مرحلة ما
بداية الشباب ومرحلة الشيخوخه ذلك الصراع بين الذكورة والانوثة بين البنوة والامومة ولحظة الخلط بينهم ثم ادراك كل طرف ما هو كائن وما هو مقبل عليه