ما يحسب لهذه الرواية بدون شك أن هناك وعيٌ رهيب بالشخوص، بخلفياتها النفسية وتكوين طفولتها، سواء الشخصية الساردة، أو بقية الشخوص في الرواية. لكن الرواية تعاني الكثير من الإطناب والشعرية المبتذلة خصوصاً في البداية، ويمكن كتابتها في نصف عدد الصفحات دونما شك.
تتداخل قصة الراوي بقصة "ك" ذاته، حيث يصف الكاتب عملية الكتابة و طريقة تملك الشخصية حياة الكاتب حتى ينهي الكتابة، وتنهيه هي! كاد "ك" و الكتابة ان يجهزا عليه، لولا ضهور هيام في عالمه، او هذا ما فهمت. رواية فريدة من نوعها!