Ghassan Kanafani was a Palestinian journalist, fiction writer, and a spokesman for the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP). Kanafani died at the age of 36, assassinated by car bomb in Beirut, By the Israeli Mossad
Ghassan Fayiz Kanafani was born in Acre in Palestine (then under the British mandate) in 1936. His father was a lawyer, and sent Ghassan to a French missionary school in Jaffa. During the 1948 Arab-Israeli War, Kanafani and his family fled to Lebanon, but soon moved on to Damascus, Syria, to live there as Palestinian refugees.
After studying Arabic literature at the University of Damascus, Kanafani became a teacher at the Palestinian refugee camps in Syria. There, he began writing short stories, influenced by his contact with young children and their experiences as stateless citizens. In 1960 he moved to Beirut, Lebanon, where he became the editor of several newspapers, all with an Arab nationalist affiliation. In Beirut, he published the novel Men in the Sun (1962). He also published extensively on literature and politics, focusing on the the Palestinian liberation movement and the refugee experience, as well as engaging in scholarly literary criticism, publishing several books about post-1948 Palestinian and Israeli literature.
"الى متى تحسب انك تستطيع ان تواصل بهذه الصورة؟ قال وهو يسند وجهه على كيس المتفجرات: الى ان نعود"
ياربي ما هذه الحياة. كيف يستطيع اي انسان ان يتحمل هذه المأساة! وكيف يتحملون هم أن يستمتعوا بحياتهم وهم يفعلون هذه الشناعات! ولماذا المرأة هي التي تقتل وتغتصب ؟ الا يمنعهم دينهم من هذه الافعال؟ ان انهم بلا دين وقد اختلقوا القصة وصدقوها وطبقوها فقط ليكونوا شوكة في بلعومنا؟
* وعندما استدار حول حقل كان لأبي حسن- جاره- في يوم من الأيام، رأى نفسه يشد رأسه عاليا وهو يرقب بشعور غامض خزان المياه، يرتفع كأنما ليصل الأرض بالسماء.. ليؤمن لها الماء. لكنه ساءه ان يقف الخزان، هكذا، في الحقل المعطاء.. انه بوقوفه هذا يشوه احساسا جميال احسه هو، وجميع جيرانه، طوال حياتهم.. انهم، الفلاحين، يحسون الأرض احساسا بينما ينظر سواهم اليها كمشهد عابر، ان اي حقل، يبعث بالفلاح شعورا تلقائيا بأنه- ذلك الحقل، يلقي على موجوداته ظل الأبوة مهما عظمت، فيشعر الإنسان انها في حماية قوة غامضة، هائلة، مخيفة، لكنها محببة.
� إلى متى تحسب أنك تستطيع أن تواصل على هذه الصورة ؟
قال وهو يسند رأسه على كيس المتفجرات :
� إلى أن نعود .. *تحديث ،،، سنواصل على هذه الصورة إلى أن نعود، إلى أن نسترد حريتنا وكرامتنا، فما معنى الحياة بلا حرية وبلا كرامة؟! ما معنى أن نعيش العمر كله خاضعين أذلّة؟! سيبقى صوت شعبنا عاليًا ومرتفعًا ضد الظلم والظلام، إلى أن ينال إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة..
يجب أن نتوقع أكثر من ذلك من غسان كنفاني، لا يكفي ان يكون النص عن فلسطين والمقاومة حتى يحصل على تقيم عالي، أين هي اللغة الساحرة التي يفترض ان يمتاز بها غسان والتي يجب ان تشد القارئ لهذا النص، إن الشيء الوحيد الذي يجعلني أعطي هذه القصة نجمة أخرى تخرجها من القاع هي عاطفتي نحو القضية الفلسطينية، وإن كنت أنا من أعد نفسي إبن القضية لا ارى في هذا النص ما يشدني او يشبع عاطفتي نحوها فكيف بغيري؟
كم من الوجع والفقد وحرقة القلب يكابدها شعبنا الابي في فلسطين الحبيبة ،، وعيونهم وقلوبهم معلقة على الارض والبيت والدفء والكرامة ،، قصة موجعة في ظل الوجع الحالي باوضاع اخوتنا في فلسطين وكل هذا الدمار والقتل والتهجير ولكن النصر آت وسوف نعود
إلى أن نعود من ذلك الوقت إلى هذا الوقت ومازال الفلسطينيون يقولون إلى أن نعود. من خلال أحداث بسيطة وقصة قصيرة ما ان تبدأ تنتهي، أبدع غسان في نقل معاناة شعبه.
رواية: إلى أن نعود تأليف: غسان كنفاني نوع القراءة: إلكتروني : ملخص الكتاب: بعد فاجعة مقتل زوجته أمام عيناه تغيرت مجرى حياته . فيما مضى كان يحرث حقله مع زوجته ويجني ثماره ، لكن الاحتلال بعدما بسط يده على أرضه وقتل زوجته تبدلت حياته . أصبح هدفه أن يعود إلى أرضه ويقاوم الاحتلال ويقوم بالعمليات الفدائية بكل بساله وبدون راحة وشعاره : الى أن نعود . : أسلوب الكاتب : سهل وبسيط ويصف أحدى المعاناة التى يعنيها أصحاب الأرض أمام المحتل الغادر . : تقييمي للكتاب: يستحق القراءة - أعطيته في الgoodreads: 3/5 : #إلو_أن_نعود#غسان_كنفاني #القرائة_اليومية #
لم يستطيع ان يخلع نفسه من الصورة الدموية، ولا ان يخلعها من نفسه، كان حاضره يمتزج مع ماضيه مزجا معقدا، ان صوت استغاثات زوجه وانينها المقطع المحروق، وصوت اسنانها تمضغ التراب، وصوت حنجرته وهي تطبق على صياحه في بحات هستيرية، كل هذا، كان يمتزج امتزاجا متشابكا ..بصوت الانفجار المريع، وصوت الخزان العملاق يقتلع من الوجود
ألم الفقد وليس أي يفقد ، فقد الاغتصاب لأرضه وعرضه يضاعف الألم تقرأ هذه القصة رغم صغرها لكنها تحمل من الالم الشي الكبير . كما فعل بطل الرواية للأنتقام مما حدث فأنه يحاول أن لا يهمد ولا يكل بل يواصل الى أن ينتصر.😥😥😥
تحكي هذه القصة عن ارتباط الفلسطيني بأرضه، والفقد يولد لديه هذه التعلق الأبدي وهذا التفحص الدقيق والحساس لكل أشلاء الأرض وكأنها خلجات نفسه، فيها يمتزج الفلسطيني بأرضه شكلاً ومعنى وجهه الذي يشبه الأرض وتقاطيعه التي تشبه أثر المحراث على الأرض� هذا الفلاح البسيط الذي حولته مأساة الاحتلال إلى بطل مقاوم أمام جبروت قوة غاشمة يتسائل عن مدى قدرته على الصمود المتواصل� وبرغم أن عقله لا يسعفه بالإجابات بل يرهقه بالتساؤلات التي لا تجد إجابات� لكن أحاسيسه التي تجعل من جسده يلتصق بأرضه ويتماهى معها، يستنشق عبيرها ويتنفسه تعطي مدد من الطاقة والعزيمة لا تكل ولا تمل� جسد الفلاح هنا مسرح لتلك الاشتعالات والاشتغالات كما هو جسد الأرض مسرح لتلك الصراعات� وهنا يتناوب هذا الجسد والأرض على حمل بعضهما البعض وشد أشلائهما إلى الآخر في تلك الملمات العصيبة (يمتص الدخان الأسود بعض أحاسيسه الدامية)، هذا التداخل باللحم والدم بينهما ما يجعل عملية فصل الفلسطيني عن أرضه مهمة مستحيلة وإن طال النوى، فهو مستمراً في نضاله إلى ما لا يعرف� بلى إلى ما يعرف، أقصد إلى أن يعود.
This entire review has been hidden because of spoilers.
"ثمة أحاسيس ضخمة تمتلك عنه ذكرياته، إن هذه الأحاسيس لتتداخل في بعضها وتتشابك حتى ليشعر أنها لازمته زمناً طويلاً، ويصعب عليه الآن أن يتصور نفسه كيف كان بدونها.. إنه عطشان إلى حد يشعر فيه بأن حلقه أضحى جافاً جامداً،فلم يعد ثمة ضرورة لبقائه، ويشعر بالتالي أنه تعب، مرهق، يكاد يتهاوى، كأنما انتهى لتوه من شد قارب كبير من البحر إلى رمل الشاطئ المبلول لكنه مع هذا كله، كان يسير، مندفعاً كأنه يسابق نفسه، كان نصفه العلوي يتقدم منحنياً عن بقية جسده.."
من يكتب بعد غسان كنفاني؟ أتعبت من بعدك يا غسان. من غيره يمتلك هذه القدرة على وصف الأشياء بمثل هذه الطريقة؟ إنه لا يكتب مشهداً خيالاً ويمضي، إنه حين يصف المشهد يشعر القارئ وكأن هذه الأحاسيس المذكورة أحساسيه وقصته الشخصية لشدة واقعيتها وحقيقتها. تبدو القصة من العنوان والنظرة الأولى أنها مجرد قصة قصيرة وبسيطة ذات رسالة مبتذلة عن أهمية العودة وجدوى المقاومة. لكن أقل ما يقال عنها أنها "السهل الممتنع". قصة في أقل من صفحة توازي هذه الأيام مئات الكتاب المليئة بالحشو الفارغ.
قصة حزينة كئيبة مرت بها معظم الشعوب العربية وخاصة مصر وسوريا وفلسطين وما زات ممارسات إسرائيل موجودة حتي الآن مع الفلسطينيين حزنت وأنا أقرأ هذه القصة وتخيلت كم القهر والذل الذي يدفعه المواطن ليحافظ علي أرضه ضد المستعمر عموما واليهود كم من القهر والقسوة في موت زوجة الفلاح البسيط اه في كم الوجع الذي أصابني وأن اقرأ وأتخيل حذا القهر والعذاب القاسي
الى أين؟ وارضك؟ اليس من الأفضل أن تعيد الى التراب عطاءه لحماً ودماً ؟ وهذا مايفعله الفلسطينيون الى يومنا هذا مازالو يسقون ارضهم بدمائهم واي دماء هي دماء نقيه فتيه دماء رضع واطفال ونساء وشباب يزرعونها باغصان الشهداء لتنمو الارض بمقاومين اشداء ع المغتصب اليهودي ليقتلعو هذا السرطان الخبيث الى ان يعودو .
*إنهم، الفلاحين، يحسون الارض احساسا بينما ينظر سواهم اليها كمشهد عابر، ان اي حقل، يبعث بالفلاح شعورا تلقائيا بأنه- ذلك الحقل، يلقي على موجوداته ظل الابوة مهما عظمت، فيشعر الانسان انها في حماية قوة غامضة، هائلة، مخيفة، لكنها محببة.*
النضال الفلسطيني ضد العدو الغاصب المحتل، قصة قصيرة تبين الايمان بالعودة للوطن وضرورة الجهاد لا تستطيع أن تمحو الألم من ذاكرة شخص رأى ارضه تغتصب وزوجته ينكل بها وتقتل أمام عينيه القصة صريحة ومباشرة اللغة والأسلوب بعيد عن التكلف الأدبي أو الإغراق في العاطفة