الذكاء الاصطناعي موجود معنا وسيبقى، ولذلك تواكبه الاستثمارات الضخمة في الكثير من الدول مثل الولايات المتحدة والصين والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة. لكن السؤال الذي يؤرق الباحثين: هل سيتحكم البشر في الذكاء الاصطناعي، أم أنهم يبتكرون سيدا جديدا، هذا ما يستعرضه كريم ماسيموف ببراعة في هذا الكتاب.
كتاب جيد وشرح الذكاء الاصطناعي في كل المجالات ما عدى (وهذا كان السبب في شراء الكتاب) المجال التعليمي. حيث اشار الكاتب بأن الذكاء الاصطناعي استخدم في الاعلام وفي المستشفيات وفي الصناعة والتجارة والبنوك والمواصلات والحروب والكثير الكثير من الامور الحياتية وكيف انه سيقلب اوضاعنا الى مكان لا يعرفه الا المتابعون.
الكتاب جميل وفي الحقيقة استغربت بأن البلدين العربيين الوحيدين المذكورين هم السعودية (مدينة نيوم) والامارات (مدينة مصدر، وزارة الذكاء الاصطناعي وووو) ولكن بقية الدول العربية تغط في نوم عميق وربما يحلم اهاليها بالتطور الذي سيشمل العالم ويتركهم يغوصون في مياه عميقة من الجهل. بالطبع اعترف الكاتب (وهو من كازاخستان) ان بلده ايضا لم تدخل في الذكاء الاصطناعي بالعرض مثل الصين وروسيا وامريكا.
وعلى فكرة عدد صفحات الكتاب ٢٢٦ صفحة والمصادر تقريبا ٥٠ صفحة. يعني المهتمين بموضوع الذكاء الاصطناعي لديهم الكثير من القراءات. واهم مصدر ذكره هو لكاتب صيني اسمه كاي فو لي وله ثلاث او اربع كتب موجودة على الگودريد. ان شاءالله نحصل عليها
الان سأبحث عن الكتب التي تحدثت عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم. وسأعلمكم بهذه الاستخدامات.