تنقسم الرواية إلى جزئين، جزء أول تدور أحداثه في مطلع القرن العشرين ويمر خلالها بطل الرواية بعدد من الأزمات بداية من الفجوة بين الإنسان و طموحاته و تطلعاته لفكرة البطل الشعبي و تحولات هذا البطل الشعبي عبر الزمن ، ثم أزمة البطل التحول من الفلاحة إلى الرأسمالية و التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بشكل عام فيما بعد الحرب العالمية الأولى و ما بعد ثورة 1919".
"بينما الجزء الثاني من الرواية يدور حول دخول تيار الإصلاحي البروتستانتي إلى مصر و خصوصًا مع مطلع القرن العشرين، و انتشاره داخل المدن الصغرى و القرى التي حولها و الأزمة الروحية التي تصيب البطل و كيف يحاول الخروج منها".