"ساهماً... يتغافى على مقعد طائر... يبعده ألف ميل عن القيروان وعن الزمان شارداً في الأمكنة والأزمنة... محلقاً على جناح خياله... ليس في طروادة الخيال... بل هنا... على إشارة المرور... في ازدحامنا اليومي... ينقل المرئيات المنبعثة من مكامن الذات... تحكي الأمل والرجاء... وتبوح بالناس والفشل سيّالات شعرية... بل سيّالات حياتية... تروي أرض الواقع لتشع في ذاكرة الشاعر أبياتاً تحدث عن الناس في ليلهم... في نهاراتهم... وفي عمقهم البعيد الذي لا ينتهي".
Mourid Barghouti is a Palestinian poet and writer. He has published 12 books of poetry, the last of which is Muntasaf al-Lail (Midnight). His Collected Works came out in Beirut in 1997. In 2000 he was awarded the Palestine Award for Poetry. His autobiographical narrative Ra'ytu Ramallah (I Saw Ramallah), won the Naguib Mahfouz Award for Literature (1997) and was translated into several languages. He lives in Cairo.
قال إبليس: كُلُّ هذه الأذرُع المؤمِنَة كُلُّ هذه الملايين من الجمرات، كُلُّ هذا التسديد الصائب، كُلُّ هذا الرَّجم طوال كُلِّ هذه القُرونْ... يا إلهي! ألم أمُتْ بَعْدْ؟ _______
دَخَلَ المُسْتَقْبَلُ إلى غُرْفَتي عَلَيْهِ غُبارُ مَشْيِهِ الأبَدِيّ ناحلٌ، ضَيِّقُ الكتفيْن أظافره لا تَسُرُّ الرائي حِذاؤهُ مُهْتَرِئ عكّازُهُ القصير يضطرهُ أن يَقِفَ مائِلا صَوَّبَهُ إلى صدري يالَوَخْزَتَهُ الموجِعَة :يا لَصَوْتَهُ الآمِر ماذا تفعلُ هنا أيّها الرَّجُل؟ !قمْ ..وَدَعاني للمُبارَزَة
* قصائد مثل ' رحلة عادية' و ' الشيخوخة' وقفت عندهم كتير جدا.. تنهيدات ودموع في كل مرة بقرأهم فيها..
* قصيدة ' يد صغيرة عارية' .. بالصدفة صديقة نشرت جزء من كتاب ' رأيت رام الله' وكان مريد بيحكي عن معاناة رضوى أثناء ولادة تميم.. القصيدة دي بقى بتحكي الكلام دا بالظبط.. رغم انه كاتبها في 1998!
* الأمل رغم الوجع! .. بعض القصائد كان فيها دعوة صريحة للأمل.. مثل قصيدة ولدان يصعدان جبلا .. الأمل في أبهى وجعه!
...
~ في أعلى اليأس.. خذوا زاويةً وابتسموا!
...
~ والأمل ذروة اليأس يا صاحبي الأمل توجَّع قليلاً توجَّع توجَّع، فإن الأمل، ذات، موجعٌ، حين لا يتبقى سواه!