الفرج بعد الشدة هذا العنوان من الكلام المحبب عن الأقدمين، وقد ألفوا فيه الكتب وجمعوا حوله الفصول، ترى لماذا هذا الاهتمام، وأي باعث للكتابة في هذا الشأن؟ لاشك أن الشدائد التي لاقاها المسلمون وخاصة ما بعد القرن الرابع هي السبب في هذا، سواءا أكانت شدائد داخلية من الظلم وأكل أموال الناس بالباطل، أو كانت خارجية مما أصاب العالم الإسلامي من الغزو الخارجي المدمر، وهذا ما حدا بالقاضي التنوخي أن يكتب المجلدات حول (الفرج بعد الشدة) فهو يخبرنا أن الشدائد مهما طالت لا تدوم على أصحابها: إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاقت لما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها ولا أغني بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث يجيء به القريب المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب ولو لم يكن في المصائب والبلايا إلا أنها سبب لتكفير الذنوب، وكسر لجماح النفس وغرورها، ونيل للثواب بالصبر عليها، وتذكير بالنعمة التي غفل عن شكرها. وهي تذكر العبد بذنوبه، فربما تاب وأقلع عنها، وهي تجلب عطف الناس ووقوفهم مع المصاب. بل من أعظم ثمار المصيبة أن يتوجه العبد بقلبه إلى الله ويقف ببابه ويتضرع إليه، فسبحان مستخرج الدعاء بالبلاء! فالبلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات إلى المخلوقين، ويوجب له الإقبال على الخالق وحده، وهذا هو الإخلاص هذا هو الإخلاص والتوحيد. فإذا علم العبد أن هذه من ثمار المصيبة أنس بها وارتاح، ولم ينزعج ولم يقنط. طُبعَ الكتاب أول مرة في مصر عن دار الهلال سنة 1903م القاضي التنوخي (327 - 384 هـ = 939 - 994 م) المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي: قاض، من العلماء الأدباء الشعراء. ولد ونشأ في البصرة. وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم. وتقلد أعمالا. وسكن بغداد، فتوفي فيها. وإليه كتب أبو العلاء المعري قصيدته التي أولها: «هات الحديث عن الزوراء أو هيتا» من كتبه «الفرج بعد الشدة» و «جامع التواريخ» المسمى «نشوار المحاضرة»، و «المستجاد من فعلات الأجواد» و «ديوان شعر»
كتاب أنيس و مسلٍ هذا كل ما أستطيع قوله حاليا و الصمت يطلس روحي و لكن نظرا لاصابتي بإدمان الكتابة عن الكتب فالكتاب الذي لا تكتب عنه يبقى يصدع رأسك مثل صوت نقاط الماء في الصنبور غير المغلق بإحكام و لا يغلق الكتاب بإحكام و تنتهي منه إلا بعد أن تكتب عنه كل ما اعتمل في صدرك بسببه لذلك ما سأفعله أني سأعاود تفعيل رف الكتب التي تنتظر المراجعة هذا حل وسط و هدنة مؤقتة في الحرب الضروس بين الرغبة في الصمت الأبدي و الرغبة في الثرثرة عن كل شيء جميل و الله يفرجها على أمة لا إله إلا الله على أمل أن تفرج يوما فأستطيع الكتابة عن كتاب الفرج بعد الشدة
أحسبني سأنتقل للقراءة في كتاب المحن لعله يجدي -_-
و لا... هذا الكلام ليس مراجعة... هذا مجرد هكذا
---- الكلام السابق كلما شعرت بأن كل شيء مسدود، فتحت كتابا جديدا... فهذا تفاؤلا بكلمة الفتح و تمثلا لها... عساها تصير واقعا يوما...0 و ما هو أفضل من هذا الكتاب لقراءته في هذه الفترة، الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي... و كما هو واضح من عنوانه ماهيته، فقد جمع فيه أخبارا و منقولات و قصصا عن الفرج بعد الشدة...0 عسى أن تفرج قبل أن أنهيه... ربما هذا سيجعلني أحاول انهائه بسرعة مسابقة الفرج :D و كما قيل سيفتح الله بابًا كنت تحسبه ... من شدة اليأس لم يخلق بمفتاحِ
تعرفت على الكتاب من خلال مراجعة للقارئة سلمى وقد نوهت لوجود بذرة رواية الخيميائي بين صفحات هذا الكتاب استمتعت بما قرأت من قصص الفرج كتاب يسعد القارئ ويعطيه جرعة أمل فالقادم أجمل بإذن الله وكما يقول المثل : ما بعد الضيق إلا الفرج والحمدلله الذي جعل مع العسر اليسر وبشّر بالخير بعد الصبر
برغم وجود بعض الادعية والآيات وبعض المواقف التي تشجع على الصبر وان الفرج قريب ولكن للاسف لم يضف لي شيئا وسبق ان قراتها في كتب عديدة بالاضافة الى تكرارها من قبل الدعاة ووسائل التواصل الاجتماعي كما توجد بعض القصص التي لم اقتنع بها يذكر ان اللغة جاءت فصيحة منمّقة
الكتاب قراته ورقى مستعار من مكتبة المعادى العامة ...342 ص من القطع الكبير .... الكلام بخط صغير ...مشكل بعلامات التشكيل كاملة فكان اظرف و اسهل و اوضه لاستبيان المعنى ..كما انه منقح و مزود بمعانى للكلمات الصعبة فى اسفل كل صفحة ...
الكتاب منقح و مشروح و مفسر من الدكتور محمد حسن عبد الله..فكان يشرح ف الحواشى دخل فلان على فلان فيذكر الخلفية التاريخية لجملة بسيطة مثل تلك و يفسر انه كان هناك مثلا عداء مستحكم لنفهم ما كان قبل القصة التى سيحكيها التنوخى لنفهم كيف ستسير القصة و لماذا ...
كما يشرح لنا الدكتور محمد حسن عبد الله الخلفية التاريخية و السياسية و الاجتماعية لزمن كتابة الكتاب و قصصه كان الخليفة العباسى منظر و الوزير هو الشخصية الاقوى منهم من كان يحكم بسطوته على الخليفة و منهم من كان يحكم بعد دفع رشوة او هدية كبيرة للخليفة مؤلف الكتاب نفسه القاضى التنوخى ..كتب الكتاب ...حينما اضطر للحبس فى بيته عندما غضب عليه وزير لان الوزير طلب منه التوسط لدى الخليفة ليقنعه ب الاسراع ب الانجاب من زوجته - ابنة الوزير - احرج القاضى ان يقول للخيفة مثل ذلك الامر فغضب عليه الوزير فحبسه فى بيته و ظل محبوسسا الى ان جاء الفرج و زالت الغمة .. برحيل الخليفة و من ثم الوزير و مجىء خليفة جديد و وزير جديد
كان للعرب اسلوب ظريف و راقى فى اختيار موضوعات الكتب ...فهذا كتاب عن الاذكاء و قصصهم و هذا عن العكس الاغبياء و قصصهم و هذا عن البخلاء و هذا عن الحيوانات .... و هذا الذى بين يدينا كتاب عن الفرج بعد الشدة و هو ليس الاول بهذا العنوان بل الثالث او الرابع و لكنه كان اشملهم و اكثرهم قصصا كما انه مقسم لابواب ..عن قصص الفرج بعد الشدة ...لمن سرق منه شىء و رد اليه و قصص اخرى لمن كان سيسجن او سيعدم و افرج عنه و قصص لمن كان غضب عليه امير او خليفة و عفى عنه ....باختصار قصص متنوعة عن الفرج بعد الشدة
يصعب عليا اختيار قصة او قصص افضل او الاحسن من بين مثيلااتها .... كل قصص الكتاب مبهجة مفرحة مؤثرة ...اعتبر الكتاب هوا لنسخة العباسية التراثية العربية القديمة من كتاب "شوربة دجاج للروح" ...
اعجبتنى كل فصول الكتاب ما عدا الفصلين الاخيرين الفصل الرابع - القصص السياسية عن الخليفة فلان لم غضب على الشخص علان الفصل الخامس - القصص الوعظية قصص دينية صغيرة عن نفس المعنى لم يكونا بنفس قدر و حبكة قصص كل الفصول السابقة
بداية دعوني أتحدث عن مقدمة الكاتب والتي أدهشتني بفصيح مفرداتها وإيجاز عباراتها وبلاغة جملها ! ياااه حقققا كلما أبعدت زمنيا في القراءة لكتاب قدماء كلما ازدادت الفصاحة والبلاغة ! حقا تمنيت لو أن المقدمة لم تنته كيف للكاتب أن قام باختصار معاني كثيررة في عبارات موجزة ولو أن الكتاب كان عملا أدبيا واستمر الكتاب على نهج المقدمة لربما قيمته بأكثر من هذه النجوم .. حسنا دعونا نتحدث عن الكتاب والمضمون الذي هو لب حديثنا وسبب التقييم في الحقيقة لقد احترت هل أقيمه بثلاث نجمات أم نجمتين واخترت الثانية لأسباب: أولا نجمة واحدة احتراما للكاتب لجهده لجمعه وبحثه والثانية قد تعود لتعصب في نفسي لكل ما هو قديم فلا أعلم لم بمجرد وقوع كتاب من عصر أقدم من عصرنا بين يدي فإني أقدره لقيمته ككتاب أولا ولقيمته كتحفة أثرية -إن صحت التسمية- فإني أجد أن وصول كتاب ما من عصر قديم إلينا يعني مدى قيمته .. رائحة العصر الذي أتى منه ..أهميته كشاهد على ذاك العصر وانعكاس تفكير أهل ذلك العصر وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية عليه وإن لم يتحدث بشكل مباشر عن ذلك فإنها تتخلل من بين السطور ، فعلى سبيل المثال بالرغم من أن الكتاب يحكي قصصا عن الصبر فقد عرفت معلومة أدهشتني في إحدى القصص وسأطلعكم عليها فقد ذكر اسم (مروحة الخيش) في العصر العباسي وقد ذكر في الهامش بأنها خيش مبللة عندما تجذب فإن الريح تتخللها مما يجعلها تروح عن المكان وتعطره إن وضع عليها رائحة زكية أليست تشبه المراوح لدينا وقريبة من فكرة المكيف الصحراوي ؟ في الحقيقة مثل هذي المعلومة لها قيمة كبيرة لدي تشعرني بمدى التقدم الذي كانوا فيه وإن بعد عصرهم ونحن نعتقد بأننا أول من أتى بمثل هذه المخترعات ، لذا أعود فأقول مثل هذه المعلومة والتي لم يقصد الكاتب إيصالها لي إنها تعني لي الشيء الكثير لذا أحب الكتب القديمة . حسنا نعود مرة أخرى للكتاب قد تقولون وكيف بعد كل ما ذكرتيه أعطيت الكتاب نجمتين سأقول ببساطة لأن الكاتب لو كان معاصرا لما فكرت باقتناء الكتاب أصلا لأن فكرته باتت مكررة تكدست بأمثالها المحلات فبالنسبة لي أراها مجرد قصص عن الصبر أشعر بالملل لتكرارها بل إنها تدور حول نوع واحد من أنواع الصبر وهو الصبر على المصائب ولم يتعداها إلى غيرها لذا كان مملا ، ناهيك عن بعض القصص التي تشعرك بمبالغتها مما يدعوك لعدم التصديق وإن كان ليس هنالك شيء على الله ببعيد ولكن لعدم وجود ما يؤكد مصداقيتها كما أن وجوده في زمننا قلل من قيمته ربما سابقا كان له أثر كبير لعدم وجود منافس له أما الان فإنك ستجد كتب القصص موجودة حتى في البقالات !
▪️الشدة كأس يذوقه كل البشر وأكثر من ذاقه أنبياء الله ورسله، تحملوا الإهانة، ووصف بالجنون، ضاقوا من البشر من لا تطيقه الصدور ومع هذا ما يوما فقدوا يقينهم بالله العظيم، وهم قدوتنا ومنهم وجب أن نتعلم ونقتدي.
▪️انقطاع النعم شدة، ولتزول الشدة وجب أن نستغفر وندعوا، أن نتضرع لله أن يزيل كربنا أن يداوي جرحنا وعجزنا وقلة حيلتنا، حين ينقطع المطر ندعوا الله، وحين يشتد البلاء نلجأ إلى الله يسمعنا وييسر أمور حياتنا.
▪️ الرزق مكتوب والسعي مطلوب، قد نبتلى بأرزاقنا لا لنتذمر بل لنعود لله، لنسعى مطمئنين أن رزقنا لنا وأن الله معنا وأن بعد الضيق فرج وبعد العسر يسر يُنسي ما سبقه من تعب.
▪️ إن الدنيا دار بلاء وإنما الأجر يوم نلقاه وقد صبرنا، تحملنا وبه كنا موقنين، ليس هناك من لا تنغص حياته أنور وتتعسر معه ارزاقه، حياته ولكن الفرق يكمن بكيف تعامل كل منا مع البلاء وقسوة الظروف.
▪️حين يغزو اليأس قلبك ويملأ التشائم عقلك قم ولله توجه، بح له بكل ما يختلج صدرك سيجيب، وسيداوي جرحك، لا تسمح للهم أن يقتل بالله ثقتك، فما نحن إلا في دار بلاء نحسن العمل ونتحلى بالصبر فنفوز في الدنيا فوزا ويكون فوزنا بالأخرة أعظم.
الفرج بعد الشدة، الكتاب الذي من المفترض أن يعزي المصابين ويجلب لنفوسهم الصبر والسلوان حسنا، لم يفعل اﻷحدا� التي تكاد تكون خيالية، عن اناس يهبون الملايين ويخسرون أمثالها وشباب ذهبت صحتهم بكاء على جوار باعوها وندمو وموضوع النبيذ المتكرر، أليس من المفروض أن يكون الكاتب قاضيا وفقيها؟ وأسود تأكل الناس والباب اﻷخي� أثقلها جميعا، قصاصات شعرية من هنا وهناك هذا الكتاب لا ينتمي لعصرنا الحالي، وقصص هؤلاء الناس لا توفر أي عزاء لإنسان القرن الحادي والعشرين الفرج الوحيد الذي لمسته، هو إنهاء هذا الكتاب فهو حقا شدة!
كتاب رائع بوّب جزءه الأول في أربعة عشر باب ، تحوي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأخبار الصالحين فيما يكون من أمر المؤمن من التفريج بعد الشدة ، والتنفيس بعد الكربة ، والإصلاح بعد التلف ، العوض بعد الخسران ، وما يكون للمؤمن من الثواب لقاء الصبر ، ومن الرفعة لقاء الرضى ، ومن الكرامة لقاء اليقين .
فيه جمع من أخبار الأولين حول ما يحدث جرّاء اللوذ بالله ، والعود إليه ، والتضرّع له ، كل ذلك وأكثر مبوّب في صفحات هذا المجلد الرائع .
استمتعت بقراءة الكتاب حتى آخر لحظه..يعطيك دفعة أمل..بل دفعات بسرد قصص تنتهي بانفراج بعد شدة..ابتدأت بقصص الأنبياء و من ثم بوب الكاتب أبواباً لكل موضوع (مثل الأسر أو ضيقة المال او التهديد بالقتل)..يتناول الكتاب قصص من الزمن الذي عاصر الكاتب او ما قبله..عندي ملاحظه على أن بعض القصص تحتاج إلى مراجعه والكتاب يحتاج الى تدقيق
كتابٌ يحوي بين طياته عالمٌ من لطف الله وكرمه، ومن أجل الكتب نفعًا. معه تُدرك كيف يأتي الفرجُ من رحم الشدة، والأمن من باب الخوف، والنعيم من طريق الشقاء. وتدرك معه أنّ الله معك يسمعك ويرزقك ويرحمك؛ تدعوه في ضعفك فيستجيب، وتسأله الزيادة فيعطيك. كيف لرجالٍ كادوا يهلكون فأتتهم الحياةُ راغمةً من حيث لا يدرون.
كتاب جميل. بدأت بقراءته قبل 5 أشهر، وكنت أراوح بين قراءته وقراءة كتاب "نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة" لنفس المؤلف، بعد أن لاحظت التشابه في أسلوب المؤلف والتقاطع بين بعض القصص في الكتابين، مع اختلاف الغرض بينهما. فصرتُ أقرأ من هذا جزء ومن الآخر جزء، فأنهيت هذا قبل رمضان، وقرأتُ من النشوار 4 أجزاء/ مجلدات من ثمانية
الميزة فيه - وفي النشوار كذلك - أنه يقدم لمحات عن الحياة الاجتماعية والأدبية وكذلك السياسية في بغداد في القرن الرابع الهجري، وبغض النظر عن صحة الأخبار الواردة فيه أو في النشوار. إلا أنها تعطيك فكرة عن اهتمامات المجتمع البغدادي ونمط تفكير الناس وأسلوب حياتهم آنذاك
الكتاب من تحقيق العراقي القدير عبّود الشالجي، وقد أبدع في تحقيقه، بل أضاف إليه، يظهر هذا في شرحه لبعض المفردات البغدادية، وتوضيحه للتي ما تزال مستعملة منها عند البغداديين حتى اليوم، وكذلك إفراده لفصول خاصة للإسهاب في ما لا يحتمله هامش الصفحة، أو ما يرى فيه إضافة للقارئ، أو ما لا يتضح المراد من القصة إلا بالتعريف به. وإن كنتُ آخذ عليه تساهله في التعريف والحكم على بعض الشخصيات؛ حيث يعتمد في ذلك على كتب الأدب دون كتب التراجم. إلا أن هذه السلبية تغرق في جهده المبذول وخدمته الجليلة للكتاب.
كتاب تلمس فيه روح و نفــَس الحياة والتفاؤل والتعلق بأمل الله عندما نشعر بشدائد الدنيا و استصعاب حلقاتها وتعقد الظروف .. فيه الكثير من القصص والاثار العجيبة والدالة على انقطاع اليأس في لحظة الفرج. ابتداءا من ما عاناه ابونا ءادم من ابتلاء من هخروجه من الجنة ونعيمها الى الارض و مقتل ابنه على يد ابنه الاخر ، والى ابتلاء نوح في قومه لما يربو على الالف عام ولم يؤمن معه الا قليل حتى ابن احد ابناءه لم يؤمن به ، ومرورا بقصص واثارا من الصحابة والتابعين ومن قفى ءاثارهم من الصالحين .
كتاب لا يُمل من قراءته صفحة تلو اخرى ، ومرة تلو اخرى . فقرائته في ظروف وحالات ولحظات صعبة وشديدة ، هي جدا مفيدة للخروج من تلك الحالة الى حالة الفرح والتفاؤل بالخير .
استفدت منه وقت الشده ، الأحداث الكثيره التي به هونت وقع ما لدي على نفسي ، كررت قراءته مرات متعدده .. لا يمل ، باختصار موقعه في مكتبتك بين قوسين ( لغته مستصعبه قليلا )