What do you think?
Rate this book
زيارة جديدة للتاريخ
يتضمن الكتاب سبع لقاءات , كان أجراءها الأستاذ يكل ونشر أجزاء منها فى وقتها
ومن هذه الشخصيات : أينشتين , ونهرو , وشاه أيران قبل ثورة الخمينى ... وغيرهم
يتضمن الكتاب , ليس مجرد سرد للقاءات . لكن تحليلات وأنعكاسات على واقعنا المصرى المعاصر
ومن هذه الشخصيات : أينشتين , ونهرو , وشاه أيران قبل ثورة الخمينى ... وغيرهم
يتضمن الكتاب , ليس مجرد سرد للقاءات . لكن تحليلات وأنعكاسات على واقعنا المصرى المعاصر
429 pages, Paperback
First published January 1, 1985
47 people are currently reading
1,881 people want to read
About the author
محمد حسنين يكل
84books1,696followersأبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة - فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على إستمراره فى عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.
بقي رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 سنة وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم. رأس محمد حسنين يكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - الجريدة والمؤسسة الصحفية - ومجلة روز اليوسف. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر. إعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي بعد أن أتم عامه الثمانين ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر وثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان مع يكل في قناة الجزيرة الفضائية.
الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق. الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية. قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه. ساند الكاتب نجيب محفوظ عند مهاجمة روايته أولاد حارتنا.
بقي رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 سنة وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم. رأس محمد حسنين يكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - الجريدة والمؤسسة الصحفية - ومجلة روز اليوسف. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر. إعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي بعد أن أتم عامه الثمانين ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر وثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان مع يكل في قناة الجزيرة الفضائية.
الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق. الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية. قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه. ساند الكاتب نجيب محفوظ عند مهاجمة روايته أولاد حارتنا.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 84 reviews
September 26, 2020
إن زعماء الشرق لا تهمهم مسألة السيادة
تهمهم السلطة على رعاياهم
أما السياده فهم على استعداد لتسليمها للاجانب
ماداموا يضمنون لهم السلطة
--------------
الكتاب يختلف عن كتابات يكل الاعتيادية
وهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها كتابا بالكامل للمؤلف فقد كنت أكتفي ببعض المقالات ودوما أختلف معه لناصريته
هذا لا يمنع أبدا انني تمتعت بهذا الكتاب الظريف و أحببت سرده ولغته وحواراته مع الزعماء
ستحب هذا الكتاب حتى وإن كنت لا تحب يكل
أوصي به
تهمهم السلطة على رعاياهم
أما السياده فهم على استعداد لتسليمها للاجانب
ماداموا يضمنون لهم السلطة
--------------
الكتاب يختلف عن كتابات يكل الاعتيادية
وهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها كتابا بالكامل للمؤلف فقد كنت أكتفي ببعض المقالات ودوما أختلف معه لناصريته
هذا لا يمنع أبدا انني تمتعت بهذا الكتاب الظريف و أحببت سرده ولغته وحواراته مع الزعماء
ستحب هذا الكتاب حتى وإن كنت لا تحب يكل
أوصي به
October 1, 2019
این کتاب از این جهت که نویسنده روزنامه نگار معروف مصری آقای هیکل سوالات نسبتا چالشی را از آخرین شاه ایران پرسیده میتونه برای خوانندگان ایرانی جالب باشه و اگه اشتباه نکنم تو همین مصاحبه است که آقای هیکل چند بار به جای خلیج فارس از واژه خلیج استفاده میکنه و شاه به استفاده از این واژه ایراد می گیره و میگه من بارها از جمال عبد الناصر شنیدم که گفته : من المحیط الاطلسی الی خلیج الفارسی و این مساله برای آقای هیکل یک موضوع کم اهمیت و فرعی بوده
قسمت دیگه ای هم که میتونه جالب باشه مصاحبه آقای هیکل با پادشاه اسپانیا خوان کارلوس بعد از سقوط شاه ایران بوده که خوان کارلوس که آن زمان بسیار محبوب بوده به هیکل میگه که شاه عادت داشته همه جای جهان را ببینه به غیر از کشور خودش !
نکته ای که از این کتاب همواره به یادم بوده زمانی ایست که آقای هیکل با جان راکفلر مشهور مصاحبه می کنه و یک ضرب المثل مصری به ایشان می گویند و آقای راکفلر طوری تحت تاثیر قرار می گیره که دستور میده ضرب المثل را با طلا بنویسند و رو دیوار اتاق کارشون نصب کنند . ضرب المثل اینه :
اگر سخن گفتن از نقره باشد ، سکوت از طلاست
قسمت دیگه ای هم که میتونه جالب باشه مصاحبه آقای هیکل با پادشاه اسپانیا خوان کارلوس بعد از سقوط شاه ایران بوده که خوان کارلوس که آن زمان بسیار محبوب بوده به هیکل میگه که شاه عادت داشته همه جای جهان را ببینه به غیر از کشور خودش !
نکته ای که از این کتاب همواره به یادم بوده زمانی ایست که آقای هیکل با جان راکفلر مشهور مصاحبه می کنه و یک ضرب المثل مصری به ایشان می گویند و آقای راکفلر طوری تحت تاثیر قرار می گیره که دستور میده ضرب المثل را با طلا بنویسند و رو دیوار اتاق کارشون نصب کنند . ضرب المثل اینه :
اگر سخن گفتن از نقره باشد ، سکوت از طلاست
June 3, 2016
"إن زعماء الشرق لا تهمّهم مسألة السيادة، تهمّهم السلطة على رعاياهم، أما السيادة فهم على استعداد لتسليمها للأجانب ما داموا يضمنون لهم السلطة"
رحلة مع سبع شخصيات لها اسمها ووزنها على الساحة السياسية والتاريخية..
الملك خوان كارلوس، يوري أندروبوف، الفيلد مارشال مونتغمري، ألبرت آينشتاين، جواهر لال نهرو، الشاه محمد رضا بهلوي، دافيد روكفلير..
صحيح أنني أعرفهم جميعاً، لكني لم أكن أدري شيئاً عن الأدوار التي لعبوها في فترات معيّنة من التاريخ، وانعكاساتها على الحالة المصرية خصوصاً والمنطقة العربية عموماً..
هذه المرة الأولى التي اقرأ فيها للعملاق -المرحوم بإذن الله- محمد حسنين يكل، ولا أنكر دهشتي وانبهاري بأنه قابل جميع هذه الشخصيات، وقد أُعجبت جداً بالعديد من آرائه ومواقفه في إزاء الكثير من القضايا والأحداث...
أسلوب الكتاب رائع جداً، على الرغم من كثرة التفاصيل والأحداث والآراء التاريخية والسياسية لجميع هؤلاء الأشخاص، فقد شعرت بأنني اقرأ رواية تاريخية أو مذكرات. تمنّيت بأن تطول قائمة الأشخاص في هذا الكتاب أو بأن يكون له جزء آخر يتناول آخرين غيرهم بسبب روعته وسلاسته
.. .أنصح به بشدة
September 21, 2016
يكل أحد أولياء الصالحين... دومًا كنت أقول لنفسي هكذا.. فلا أحد يستطيع أن يتواجد مثله في كل مكان و في كل وقت! أنها كرامة لا تتأتى إلا لولي... أو المخابرات الامريكية!
ولكن بعيدًا عن هذه المبالغة التي أشعر بها كلما وجدته يتحدث عن حدث تاريخي (ولابد دومًا أن يكون حاضرًا فيه!) .. فيكل لديه أسلوب صحفي عظيم..
لن يمكنك مطلقًا أن تشعر بالملل من كتاباته.. فيكل بجانب طريقة حكيه الآخاذة فإن لديه ميزة عظيمة مادرًا ما وجدتها في أي كتابات تاريخية... هذه الميزة هى قدرته على ربط التاريخ بالجغرافيا بالاجتماع بعلم النفس .. إنه لا يفسر أبدًا الحوادث باعتبارها "سبب ونتيجة"ولكن دائمًا ما هناك العديد من التفصيلات الأكثر عمقًا من هذا... فهناك جذور تاريخية.. وهناك أسباب نفسيه .. وهناك تأثيرات من البيئة ومن المجتمع.. وهناك علاقات سياسية تحيط بهذا كله!
هذه الصورة "البانورامية" التي يرسمها يكل في كتاباته لابد وأن تعجب بها... فهى تنم عن عقلية شديدة التنظيم أولًا... وكذلك عن ثقافة واسعة جدًا.. أو على الأقل عن قدرة عظيمة على الوصول إلى المعلومات.. (نلاحظ أن هذا كان في عصر ما قبل الانترنت حيث كنت تحتاج إلى البحث في المكتبات أو أرشيف الصحف أو ما شابه من أجل الحصول على معلومة واحدة!)..
بخصوص الكتاب نفسه فهو مجموعة من الحوارات الصحفية التي أجراها يكل مع عدة أسماء شهيرة... أكثر الحوارات متعة كانت في حديثه مع نهرو.. فنهرو يبدو من حديث يكل كشخص كان مهمومًا فعلًا بمشاكل وطنه و يدركها بعمق وفي نفس الوقت يدرك كمثقف مدى صعوبة حلها وبالتالي فكان بين شقي الرحي...
هذا لا يعني أن بقية الحوارات لم تعجبني.. بل أن جميعها كان رائعًا... و من المرات القليلة النادرة التي أقرأ فيها كتابًا بهذا الحجم ولا أجدني أتخطى صفحات أو سطورًا .. بل أتابع كل كلمة حرفًا بحرف..
كتاب جذاب للغاية وكان فاتحة خير بعد توقف طويل عن القراءة..
ولكن بعيدًا عن هذه المبالغة التي أشعر بها كلما وجدته يتحدث عن حدث تاريخي (ولابد دومًا أن يكون حاضرًا فيه!) .. فيكل لديه أسلوب صحفي عظيم..
لن يمكنك مطلقًا أن تشعر بالملل من كتاباته.. فيكل بجانب طريقة حكيه الآخاذة فإن لديه ميزة عظيمة مادرًا ما وجدتها في أي كتابات تاريخية... هذه الميزة هى قدرته على ربط التاريخ بالجغرافيا بالاجتماع بعلم النفس .. إنه لا يفسر أبدًا الحوادث باعتبارها "سبب ونتيجة"ولكن دائمًا ما هناك العديد من التفصيلات الأكثر عمقًا من هذا... فهناك جذور تاريخية.. وهناك أسباب نفسيه .. وهناك تأثيرات من البيئة ومن المجتمع.. وهناك علاقات سياسية تحيط بهذا كله!
هذه الصورة "البانورامية" التي يرسمها يكل في كتاباته لابد وأن تعجب بها... فهى تنم عن عقلية شديدة التنظيم أولًا... وكذلك عن ثقافة واسعة جدًا.. أو على الأقل عن قدرة عظيمة على الوصول إلى المعلومات.. (نلاحظ أن هذا كان في عصر ما قبل الانترنت حيث كنت تحتاج إلى البحث في المكتبات أو أرشيف الصحف أو ما شابه من أجل الحصول على معلومة واحدة!)..
بخصوص الكتاب نفسه فهو مجموعة من الحوارات الصحفية التي أجراها يكل مع عدة أسماء شهيرة... أكثر الحوارات متعة كانت في حديثه مع نهرو.. فنهرو يبدو من حديث يكل كشخص كان مهمومًا فعلًا بمشاكل وطنه و يدركها بعمق وفي نفس الوقت يدرك كمثقف مدى صعوبة حلها وبالتالي فكان بين شقي الرحي...
هذا لا يعني أن بقية الحوارات لم تعجبني.. بل أن جميعها كان رائعًا... و من المرات القليلة النادرة التي أقرأ فيها كتابًا بهذا الحجم ولا أجدني أتخطى صفحات أو سطورًا .. بل أتابع كل كلمة حرفًا بحرف..
كتاب جذاب للغاية وكان فاتحة خير بعد توقف طويل عن القراءة..
November 18, 2024
كتاب سياسي جدا وأنا مبحبش السياسة 😅
أكيد مش هفتكر ولا كلمة منه ، بس عجبني انه قابل ناس مهمة منها أينشتاين ونهرو
أكيد مش هفتكر ولا كلمة منه ، بس عجبني انه قابل ناس مهمة منها أينشتاين ونهرو
March 7, 2025
أحد ترشيحات استاذ الجيل بلال فضل ..
وجدت الكتاب عند أحد باعة الكتب القديمة ، للاسف اخر مائة صفحة من الكتاب ممزقة ، ولكن على الرغم من ذلك ابتعت الكتاب على أمل أن اقرأ الصفحات الممزقة pdf وبدأت قراءته ولم أستطع أن اقرأ أكثر من فصل أو موضوع وذلك لدسامته وعمقه وحلاوة الأسلوب ووقع الكلمات والأحداث والمشاهد المؤثرة بكل موضوع من موضوعاته ، لو أن هناك أحد الصحفيون قام بواحد من لقاءات يكل لعمل منه عدة كتب عن تأثير لقاءه باينشتين أو نهرو أو غيره ، ولكن يكل المتخم باللقاءت الكبيرة والهامة والموضوعات والتحليلات العميقة والمفيدة قراءته شئ خيالي ولا تخلو من فائدة عظيمة .
حقا شكرا استاذ بلال فضل ،
اول قراءتي ليكل ولن تكون الأخيرة بالطبع .
وجدت الكتاب عند أحد باعة الكتب القديمة ، للاسف اخر مائة صفحة من الكتاب ممزقة ، ولكن على الرغم من ذلك ابتعت الكتاب على أمل أن اقرأ الصفحات الممزقة pdf وبدأت قراءته ولم أستطع أن اقرأ أكثر من فصل أو موضوع وذلك لدسامته وعمقه وحلاوة الأسلوب ووقع الكلمات والأحداث والمشاهد المؤثرة بكل موضوع من موضوعاته ، لو أن هناك أحد الصحفيون قام بواحد من لقاءات يكل لعمل منه عدة كتب عن تأثير لقاءه باينشتين أو نهرو أو غيره ، ولكن يكل المتخم باللقاءت الكبيرة والهامة والموضوعات والتحليلات العميقة والمفيدة قراءته شئ خيالي ولا تخلو من فائدة عظيمة .
حقا شكرا استاذ بلال فضل ،
اول قراءتي ليكل ولن تكون الأخيرة بالطبع .
May 9, 2022
هذا الكتاب رائع بل مدهش وأكثر! سواء إن كنت من محبي الكاتب أو من كارهيه، فإن جودة هذا الكتاب وقيمته لا يختلف عليها إثنان..لن تقع في هوى الإعجاب ببعض الشخصيات التي تكلم عنها يكل وحسب، بل ستشعر أن هذه الشخصيات إستثنائية ولها هالة من التميز تستحوذ بها على مجايليها أو من أتى بعدهم من قراء ومهتمين.
ولا شك أن لأسلوب الأستاذ يكل الخبير في صياغة وتكوين كل ما يتعلق بالشخصية الخارقة دور في ذالك! بحيث يجعلك تحجز لك مقعدا مع ذوي القدرات العقلية المحدودة بسبب الكمال والمثالية التي بلغتها أجوبة وكلمات ومواقف أولئك العمالقة.
القلم الذي يرفع ويحط من مكانة وأهمية أشخاص وأحداث لا بد وأنه موهبة لا يتمتع بها إلا قلة من المميزين!..ملاحظتي الوحيدة على عنوان الكتاب وجدت أنه لا يلائم المحتوى كثيرا، إذ كأنه يوحي بدراسة حدث تاريخي قديم وإعادة نقده وكشف بعض ما ألتبس وأشكل فيه! والكتاب غير ذالك تماما
22/5/2016 ماذا لو كان ( زياراتي لشخصيات صنعت التاريخ ).. أليس أجمل!قراءة ممتعة للجميع
راجعت اﻷيا� الماضية الجزء الخاص بديفيد روكفلر من الكتاب..وماذا أقول؟: رحم الله المؤلف، فتحليله لمراكز القوى في الولايات المتحدة وسياسة أرباب المال وتوقع سقوط اﻹتحا� السوفيتي وفقا لمعلوماته عن اﻹستراتيجي� التي اتبعت لذلك، ظهر جليا فيما جاءت به اﻷيا� بعد ذلك وما كشفت عنه مذكرات بعض الشيوعيين اليوم! الطبعة التي عندي هي الطبعة السادسة 1987 أي قبل سقوط جدار برلين ولواحقه! وقبل تسريبات الشبكة العنكبوتية واﻹستخباري�! (less)
13/5/2017
ولا شك أن لأسلوب الأستاذ يكل الخبير في صياغة وتكوين كل ما يتعلق بالشخصية الخارقة دور في ذالك! بحيث يجعلك تحجز لك مقعدا مع ذوي القدرات العقلية المحدودة بسبب الكمال والمثالية التي بلغتها أجوبة وكلمات ومواقف أولئك العمالقة.
القلم الذي يرفع ويحط من مكانة وأهمية أشخاص وأحداث لا بد وأنه موهبة لا يتمتع بها إلا قلة من المميزين!..ملاحظتي الوحيدة على عنوان الكتاب وجدت أنه لا يلائم المحتوى كثيرا، إذ كأنه يوحي بدراسة حدث تاريخي قديم وإعادة نقده وكشف بعض ما ألتبس وأشكل فيه! والكتاب غير ذالك تماما
22/5/2016 ماذا لو كان ( زياراتي لشخصيات صنعت التاريخ ).. أليس أجمل!قراءة ممتعة للجميع
راجعت اﻷيا� الماضية الجزء الخاص بديفيد روكفلر من الكتاب..وماذا أقول؟: رحم الله المؤلف، فتحليله لمراكز القوى في الولايات المتحدة وسياسة أرباب المال وتوقع سقوط اﻹتحا� السوفيتي وفقا لمعلوماته عن اﻹستراتيجي� التي اتبعت لذلك، ظهر جليا فيما جاءت به اﻷيا� بعد ذلك وما كشفت عنه مذكرات بعض الشيوعيين اليوم! الطبعة التي عندي هي الطبعة السادسة 1987 أي قبل سقوط جدار برلين ولواحقه! وقبل تسريبات الشبكة العنكبوتية واﻹستخباري�! (less)
13/5/2017
January 17, 2018
شما از استقلال و آزادی چه میدانید ؟ اعلام دولت استعمار کننده که از سرزمین های ما خارج می‌شو� و آن را روی یک تکه کاغذ بی ارزش امضاء میکنند، البته آسان است خب بعد چه ؟ خودتان مسئولیت را به عهده خواهید گرفت . آیا در خود سلطه ریاست میبینید؟ من باور ندارم . اتباع شما از شما جائزه استقلال می‌خواهن� حقشان است که پس از استقلال توقع داشته باشند وضع بهتری پیدا کنند ایاشما چیزی دارید که به انها بدهید ؟ من تردید دارم. ..... از متن کتاب به نقل از جواهر لعل نهرو
January 10, 2011
أول قرائتى ليكل
الكتاب ليس سياسيا وان كان لا يخلوا من الساسة بطبيعة الحال
الكتاب مشوق لاعلى درجة
يكفى ان تعرف ان الكتاب يتعرض للقاءات يكل بشخصيات ليست عادية على الاطلاق
على سبيل المثال اينشتنشن و مونتجمرى و خوان كارلوس ملك اسبانيا
فى النهاية اقول ..انه كتاب يستحق الق��اءة
الكتاب ليس سياسيا وان كان لا يخلوا من الساسة بطبيعة الحال
الكتاب مشوق لاعلى درجة
يكفى ان تعرف ان الكتاب يتعرض للقاءات يكل بشخصيات ليست عادية على الاطلاق
على سبيل المثال اينشتنشن و مونتجمرى و خوان كارلوس ملك اسبانيا
فى النهاية اقول ..انه كتاب يستحق الق��اءة
April 14, 2015
.مع العدوان والجرائم ضد الإنسانية على شعب وأرض ذات سيادة "اليمن"، (عاصفة الحزم) يتجه الكثير من الشباب إلى الهجوم على كل من يرفض هذه الحرب وكان الأستاذ محمد حسنين يكل له النصيب الأكبر، دائما الأشخاص أصحاب الاراء الخاصة لاتُعجب الأكثرية، لأن صوت الحق أحيانًا يُصبح نشاز.
الكتاب هذا من أفضل الكُتب، حديث في السياسة وفي الفكر، سبع أشخاص، وسبع حوارات، يكل يُقدم لك جولة تاريخية مع بعض الشخصيات ، فنجان من القهوة مع امبراطور المال في أمريكا(دافيد روكفلر)، ثُم أمسية مع شاه إيران نور الجنس الآري، مونتجمري وغروره العسكري وإلخ…شي� كبير ياعمري..
الكتاب هذا من أفضل الكُتب، حديث في السياسة وفي الفكر، سبع أشخاص، وسبع حوارات، يكل يُقدم لك جولة تاريخية مع بعض الشخصيات ، فنجان من القهوة مع امبراطور المال في أمريكا(دافيد روكفلر)، ثُم أمسية مع شاه إيران نور الجنس الآري، مونتجمري وغروره العسكري وإلخ…شي� كبير ياعمري..
January 4, 2020
اطلالة من يكل للتاريخ ودائماً عباراته وطريقة سرده رائعة.
January 5, 2014
( فالتاريخ لا يكرر نفسه، ولكن هناك أيضًا قوانين للتاريخ، وأن هذه القوانين تعمل أحكامها إذا تجمعت عناصر وعوامل تستدعي مثل هذه الأحكام )
زيارة جديدة للتاريخ ، عودة بالفكر للقاءات يكل مع شخصيات سبع ، أثارهم في التاريخ واضحة، ولو كصورة سلبية .
وليست مجرد زيارة للتاريخ، بل أخذ يكل معه الماضي إلى الحاضر والمستقبل.
Ķ
علمني عمي صلاح- رحمه الله - أن أهدي كتابًا أحببته لشخص أحبه ، وهذا الكتاب أشتريته مرتين لأهديه لنفس الشخص ، فلا عجب أن أعطيه الخمس نجوم كاملة
Ķ
شئ آخر مبهج في هذا الكتاب ، الانتقام الخفي من السادات الذي يمارسه يكل بين السطور
Ķ
سبع شخصيات وسبع قضايا
وخلال عام 1985 ، والسنوات التي سبقته وما تلاها تبقى هذه القضايا هي المحور الذي تدور حوله السياسة الدولية بأجملها
سبع قضايا ومئات الأسئلة
ملك أسبانيا ( خوان كارلوس ) وقضية الديموقراطية
وكيف انتقلت أسبانيا من عصر الانقلابات العسكرية لديموقراطية راسخة ؟
وكيف تختلف التجربة المصرية عن اليابانية ؟
وما أوجه الشبه بين الواقع المصري - العربي المعاصر والواقع الأسباني ؟
وكيف واجه خوان كارلوس محاولة الانقلاب العسكري في فبراير 1981 ؟
الأمين العام للاتحاد الشيوعي السوفيتي ( أندروبوف ) وقضية أسرار الدولة في الزمان المعاصر
وماذا يحدث عندما تنعدم وسائل التغيير الدستورية ؟
وما هي الأخطاء العشرة التي وقع فيها العرب في علاقتهم مع السوفييت ؟
( مونتجمري ) وقضية الحرب والسلام
كيف نستطيع تحديد طبيعة الصراع ؟ وفرض مشروعية الحرب ؟
علاقة الجنرالات بالسياسة
( ألبرت آينشتين ) وإسرائيل
وكيف يمكن التفريق بين اليهودية والصهيونية ؟
( جواهر لال نهرو ) ،، وقضية المثقف والسلطة
هل تعيش دول العالم الثالث في وهم اسمه الاستقلال والحرية ؟
كيف تتعامل مع أزمة بلد يعاني من الفقر والجهل والمرض بعد ثورة ؟
( رضا بهلوي ) وكل الدروس المنسية
ما الموقف الحقيقي لشاه إيران في حرب أكتوبر ؟
ما هو نادي السافاراي ؟ وكيف استخدمته الدول الاستعمارية ؟
ما الفرق بين تصدير الثورة ونقل قيمها ؟
وما دور الدين في توحيد القوى السياسية المختلفة ؟
( دافيد روكفلر ) ومن يملك القرار الأمريكي ؟
هل فعلًا هناك ما يمكن أن نسميه ( مؤامرة ) ؟
ما الذي يحدد طبيعة العلاقات الدولية ؟
أين ذهبت فوائض الأموال العربية بعد رفع أسعار البترول في حرب 73 ؟
كيف استغلت أمريكا سباق التسليح لاسقاط الاتحاد السوفيتي ؟
ما هي أوهام العرب في التعامل مع أمريكا وإسرائيل ؟
أشعر وكأني أكتب غلافًا خلفيًا لأحد أعداد رجل المستحيل
الشاهد ، إنني أتمنى منك أن تقرأ هذا الكتاب ، سيغير تفكيرك
July 16, 2012
الكتاب متميّز في أسلوب عرضِه، فهو يضم لقاءات لشخصيات جري التاريج من بين ايديها، و هي شخصيات - إن صحّ التعبير - قطع تاريخية تنقّلت يومًا امام عيني المؤلف- الذي بدوره قطعة تاريخية تحيا بيننا اليوم -
و تميّز الكتاب في إضاءاته التي يبعثها لك كي ترشدك في طريقك نحو المستقبل
الكتاب متميّز بحق !
و تميّز الكتاب في إضاءاته التي يبعثها لك كي ترشدك في طريقك نحو المستقبل
الكتاب متميّز بحق !
July 28, 2017
كلما قرات عن مصر ومن مصر زاد عشقي لهذا البلد وشعبه .
ساتكلم قليلا عن الكاتب وهو محمد حسنين يكل وهو صحفي مصري مشهور كان من المقربين لجمال عبد الناصر واشد المعارضين للسادات . ورئيس صحيفة الاهرام وكان من صناع القرار المصري حتى وفاته العام الفائت. .
الكتاب عبارة عن سبع لقائات صحفية قام بها الكاتب مع شخصيات التقى بها الكاتب واقل ما يقال عنها انها غيرت مجرى التاريخ.
فهم بايجاز :
الملك خوان كارلوس : ملك اسبانيا الذي تربى على يد الجنرال فرانكو قائد الثورة الاسبانية .
ورئيس وزراء روسيا لسنتين KGB اندروبوف: زعيم المخابرات الروسية ال .
الفيلد مارشال مونتجومري : المارشال البريطاني الذي هزم رومن ثعلب الصحراء في سيناء وبذلك سبب بفوز الحلفاء بالحرب العالمية الثانية .
اينشتاين : اعتقد انه غني عن التعريف .
جواهر لال نهرو : رئيس وزراء الهند واحد ابرز المثقفين الهنديين واحد المطالبين باستقلال الهند واحد مؤسسي حركة عدم الانحياز .
محمد رضا بهلوي : ملك عرش الطاووس الذي طرد من ايران في الخمسينات على يد الثورة لكنه عاد بفضل الامريكان ثم طرد نهائيا على يد الثورة الايرانية .
ديفيد روكفيلد : احد اغنى اغنياء العالم واحد المساهمين بصنع القرار في امريكا .
الكتاب عيارة عن مرآة تعكس الاحوال السياسية في العالم في القرن الاخير والتقلبات والثورات والافكار والعقائد المصاحب لها ...فالكاتب باسلوبه بكسب الاصدقاء وشبكات علاقاته الكثيفة قد عرفني على شخصيات تمنيت لو قد قرأت عنها من قبل مثل اندروبوف وجواهر لال نهرو .
الكتاب سلس جدا وبسيط ويناقش الكثير من الافكار المهمة في ذلك العصر وخصوصا مسألة اليهود وفلسطين رغم وجود مسحة خفيفة من العنصرية القومية والدينية لديه التي تظهر بين الصفحات .
لكن الحق يقال انا لم اقرأ كتاب في السياسة من قبل ولا اعتقد اني املك المصادر الكافية للحكم على الكاتب . عدا في انه قد ادهشني وامتعني ولم اتوقع ذلك من كتاب تاريخ وسياسية .
ساتكلم قليلا عن الكاتب وهو محمد حسنين يكل وهو صحفي مصري مشهور كان من المقربين لجمال عبد الناصر واشد المعارضين للسادات . ورئيس صحيفة الاهرام وكان من صناع القرار المصري حتى وفاته العام الفائت. .
الكتاب عبارة عن سبع لقائات صحفية قام بها الكاتب مع شخصيات التقى بها الكاتب واقل ما يقال عنها انها غيرت مجرى التاريخ.
فهم بايجاز :
الملك خوان كارلوس : ملك اسبانيا الذي تربى على يد الجنرال فرانكو قائد الثورة الاسبانية .
ورئيس وزراء روسيا لسنتين KGB اندروبوف: زعيم المخابرات الروسية ال .
الفيلد مارشال مونتجومري : المارشال البريطاني الذي هزم رومن ثعلب الصحراء في سيناء وبذلك سبب بفوز الحلفاء بالحرب العالمية الثانية .
اينشتاين : اعتقد انه غني عن التعريف .
جواهر لال نهرو : رئيس وزراء الهند واحد ابرز المثقفين الهنديين واحد المطالبين باستقلال الهند واحد مؤسسي حركة عدم الانحياز .
محمد رضا بهلوي : ملك عرش الطاووس الذي طرد من ايران في الخمسينات على يد الثورة لكنه عاد بفضل الامريكان ثم طرد نهائيا على يد الثورة الايرانية .
ديفيد روكفيلد : احد اغنى اغنياء العالم واحد المساهمين بصنع القرار في امريكا .
الكتاب عيارة عن مرآة تعكس الاحوال السياسية في العالم في القرن الاخير والتقلبات والثورات والافكار والعقائد المصاحب لها ...فالكاتب باسلوبه بكسب الاصدقاء وشبكات علاقاته الكثيفة قد عرفني على شخصيات تمنيت لو قد قرأت عنها من قبل مثل اندروبوف وجواهر لال نهرو .
الكتاب سلس جدا وبسيط ويناقش الكثير من الافكار المهمة في ذلك العصر وخصوصا مسألة اليهود وفلسطين رغم وجود مسحة خفيفة من العنصرية القومية والدينية لديه التي تظهر بين الصفحات .
لكن الحق يقال انا لم اقرأ كتاب في السياسة من قبل ولا اعتقد اني املك المصادر الكافية للحكم على الكاتب . عدا في انه قد ادهشني وامتعني ولم اتوقع ذلك من كتاب تاريخ وسياسية .
August 6, 2021
كتاب مميز آخر ليكل، مميز في طرحة وأسلوبة
يصحبا يكل في رحلة سياسية ممتعة مع عدد من الشخصيات المؤثرة ومحاورتها بؤسلوب روائي ممتع يتخللة استطرادات مفيدة لنفس الموضوع
في هذا الكتاب يغير يكل نظرتنا اتجاة الكتب السياسة والتي تعودنا أن تكون جافة ومملة، وكذلك فهو يستخلص أكبر قدر من المعرفة والفائدة من خلال أسلوب المحاورة
لفت نظري قدرة يكل العجيبة على التآلف مع محدثيه والإندماج معهم بسهولة وكأنه يعرفهم من زمن بعيد ومحافظتة على شعرة معاوية سليمة بين عمق الأسئلة وحساسيتها وعدم ازعاج محدثة وغضبهم منه
شدني كثيرا بحوارة مع أنيشتاين وحديثة عن السلام والقنبلة النووية والوطنية الضيقة
في هذا الحوار نجد انيشتاين الآخر، أنيشتاين الانسان بعد أن اختزلته عقولنا في الفيزياء والنسبية.
"مشكلتنا الآن هي نفس المشكلة القديمة: ان قوة الإنسان سبقت يقظة ضميرة، وأن نمو عضلاته جاء قبل نمو تفكيره"
ألبرت أنيشتاين
وكذلك شدني أيضا حوارة مع نهرو رئيس الهند
وطريقة معالجتة لمشاكل الهند بعد الاستقلال والتي لا تنتهي، وهي قدرة لا يملكها إلا رجل استثنائي ذو ارادة صلبة وفكر استراتيجي.
ومن يتأمل خطابة عن الحرية والإستقلال سوف يدرك ذلك، حيث لفت الانتباه إلى استراتيجية استعمار القرن ٢١ الخالية من الحروب والأسلحة ومما قاله نهرو :
"أن تستشعروا أن كلمة الإستقلال وكلمة الحرية ليست تعبيرات فرح وإنما هي أثقال مسؤولية، مسؤولية مخيفة...."
يصحبا يكل في رحلة سياسية ممتعة مع عدد من الشخصيات المؤثرة ومحاورتها بؤسلوب روائي ممتع يتخللة استطرادات مفيدة لنفس الموضوع
في هذا الكتاب يغير يكل نظرتنا اتجاة الكتب السياسة والتي تعودنا أن تكون جافة ومملة، وكذلك فهو يستخلص أكبر قدر من المعرفة والفائدة من خلال أسلوب المحاورة
لفت نظري قدرة يكل العجيبة على التآلف مع محدثيه والإندماج معهم بسهولة وكأنه يعرفهم من زمن بعيد ومحافظتة على شعرة معاوية سليمة بين عمق الأسئلة وحساسيتها وعدم ازعاج محدثة وغضبهم منه
شدني كثيرا بحوارة مع أنيشتاين وحديثة عن السلام والقنبلة النووية والوطنية الضيقة
في هذا الحوار نجد انيشتاين الآخر، أنيشتاين الانسان بعد أن اختزلته عقولنا في الفيزياء والنسبية.
"مشكلتنا الآن هي نفس المشكلة القديمة: ان قوة الإنسان سبقت يقظة ضميرة، وأن نمو عضلاته جاء قبل نمو تفكيره"
ألبرت أنيشتاين
وكذلك شدني أيضا حوارة مع نهرو رئيس الهند
وطريقة معالجتة لمشاكل الهند بعد الاستقلال والتي لا تنتهي، وهي قدرة لا يملكها إلا رجل استثنائي ذو ارادة صلبة وفكر استراتيجي.
ومن يتأمل خطابة عن الحرية والإستقلال سوف يدرك ذلك، حيث لفت الانتباه إلى استراتيجية استعمار القرن ٢١ الخالية من الحروب والأسلحة ومما قاله نهرو :
"أن تستشعروا أن كلمة الإستقلال وكلمة الحرية ليست تعبيرات فرح وإنما هي أثقال مسؤولية، مسؤولية مخيفة...."
January 17, 2016
أول ما أقرؤه ليكل ... وأفضل ما أقرؤه منذ زمن بعيد ...
رغم حكمي المسبق على يكل المبني على مواقفه وانحيازاته السياسية الأخيرة، إلا أن اعترافا بأستاذيته في هذا الكتاب لا مناص منها!
الرجل يكتب ويروي عن علم وتجربة وفرص أتيحت له ولم تتح لأحد سواه من لقاء بأبرز رجالات عصره ومعاصرة لأهم مفاصل تاريخه...
يكتب بلغة سلسة لكن متينة، وبأسلوب سردي لا يختلف عن أحاديثه في برامجه ولقاءاته التلفزيونية: حوارات مع زعامات وشخصيات عامة، ينسج حولها تعليقاته، ويحكي معها أحداث التاريخ وحقائقه ...
الكتاب يروي لقاءاته الشخصية مع سبعة من مشاهير وساسة العصر الحديث ...
أفضلهم على الإطلاق وأكثرهم حكمة وتأثيرا في القارئ -في رأيي الشخصي- هو "جواهر لال نهرو" الزعيم الهندي الكبير، يليه العالم الأبرز "آينشتاين" برؤياه العالمية الكونية ...
كتاب يجمع التاريخ مع السياسة مع القصة هو كتاب رائع بلا شك!
رغم حكمي المسبق على يكل المبني على مواقفه وانحيازاته السياسية الأخيرة، إلا أن اعترافا بأستاذيته في هذا الكتاب لا مناص منها!
الرجل يكتب ويروي عن علم وتجربة وفرص أتيحت له ولم تتح لأحد سواه من لقاء بأبرز رجالات عصره ومعاصرة لأهم مفاصل تاريخه...
يكتب بلغة سلسة لكن متينة، وبأسلوب سردي لا يختلف عن أحاديثه في برامجه ولقاءاته التلفزيونية: حوارات مع زعامات وشخصيات عامة، ينسج حولها تعليقاته، ويحكي معها أحداث التاريخ وحقائقه ...
الكتاب يروي لقاءاته الشخصية مع سبعة من مشاهير وساسة العصر الحديث ...
أفضلهم على الإطلاق وأكثرهم حكمة وتأثيرا في القارئ -في رأيي الشخصي- هو "جواهر لال نهرو" الزعيم الهندي الكبير، يليه العالم الأبرز "آينشتاين" برؤياه العالمية الكونية ...
كتاب يجمع التاريخ مع السياسة مع القصة هو كتاب رائع بلا شك!
November 9, 2014
الكتاب حلو جداااااااااااااا وفيه أحداث وشخصيات وتاريخ يستحق القراية
أهم حاجة فى الكتاب انه بيحكى حقائق ومواقف حدثت بالفعل وكيفية رويتها من وجهة نظر أبطالها من غير التتش بتاع كتاب التاريخ .... كتاب شيق جدااا يستحق المطالعة
أهم حاجة فى الكتاب انه بيحكى حقائق ومواقف حدثت بالفعل وكيفية رويتها من وجهة نظر أبطالها من غير التتش بتاع كتاب التاريخ .... كتاب شيق جدااا يستحق المطالعة
May 18, 2012
فصول الكتاب شيقه مقابلات مع اشخاص اعشقهم
March 6, 2020
يتحدث الكتاب عن مشكلات الشرق الاوسط في حقبة ما بعد قيام دولة الصهاينة مرور�� بالحركات والثورات العربية ونشاط الاستقلال وحتى وقت تأليف الكتاب.
والكتاب يعرض لهذا كله بأسلوب فريد لايجيده إلا "يكل". فالكتاب قائم على مجموعة مقابلات قام بها الكاتب مع تشكيلة من رموز ذلك العصر.
فأنت على موعد مع نهرو في الهند، وشاه ايران، وأحد كبار المصرفيين بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما ستقابل أينشتاين ومونتجمري وغيرهم
احداث وتحليلات غاية في الروعة والعمق
لتختم الكتاب بديفيد روكفلر الملياردير الأمريكي
لتكتشف فقط أن هناك شعوب تخطط لمستقبل العالم
وهناك دول بالمفارقة فقط...
والكتاب يعرض لهذا كله بأسلوب فريد لايجيده إلا "يكل". فالكتاب قائم على مجموعة مقابلات قام بها الكاتب مع تشكيلة من رموز ذلك العصر.
فأنت على موعد مع نهرو في الهند، وشاه ايران، وأحد كبار المصرفيين بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما ستقابل أينشتاين ومونتجمري وغيرهم
احداث وتحليلات غاية في الروعة والعمق
لتختم الكتاب بديفيد روكفلر الملياردير الأمريكي
لتكتشف فقط أن هناك شعوب تخطط لمستقبل العالم
وهناك دول بالمفارقة فقط...
July 14, 2022
كم اصبح الزمان فقيرا مجدبا عندما غبت عنه ايه الاستاذ العظيم لكن لانعدم ان نقتفي الاثر ونتصبربه
January 31, 2021
قرأت لك كتاب: زيارة جديدة للتاريخ
للكاتب محمد حسنين يكل.
الناشر: دار الشروق.
سنة النشر: 2010 (الطبعة الأولى 1985)
تقييمي: 5 نجوم.
اتفق أو اختلف مع محمد حسنين يكل، لكن لا أظنك- لو كنت منصفا- تختلف معي حول قيمته كحالة شديدة الخصوصية في عالم الصحافة، فعلى حد علمي قلما استطاع صحفي استيعاب حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة إلى هذا الحد، وقلما كان لصحفي مشروع واضح متكامل الأركان إلى هذا الحد، حتى إنه حين يحاور- كما في هذا الكتاب- فإنه لا يبتعد كثيرا عن التحليل، ومهما ابتعد عن العالم العربي مكانيا فإنه لا يبتعد عنه أبدا. كل الطرق عند يكل تؤدي إلى العالم العربي، وإلى مصر باعتبارها ذات دور قيادي في هذا العالم العربي، سواء شاءت أم أبت، وسواء أدرك حكامها هذا الدور وحرصوا على الاضطلاع به أو أدركوه ثم غضوا الطرف عنه.
وبدون مقدمات طويلة، أتناول فيما يلي باختصار أهم ما جاء في محاورات يكل في هذا الكتاب:
1. الحوار الأول مع خوان كارلوس، أول ملوك إسبانيا بعد وفاة الدكتاتور فرانكو. وقد أجري الحوار عام 1983، وعنوانه "البحث عن إليزابيث". يقدم الحوار درسا للمتعجلين من أمثالي، فكأنه يذكرني ويذكرهم بأن الديمقراطية لا تتحقق للشعوب بين طرفة عين والتفاتتها، بل المسألة خطوات تدريجية، ونمو تدريجي بطيء للوعي. بدأت إسبانيا كمملكة يملك فيها الملك ويحكم ويتحكم، ثم انتشرت فيها أفكار نابليون التحررية على نحو جعل العودة للوراء مستحيلا، ورغم أن عصرا من الديكتاتورية العسكرية قد تلا فشل التجربة النابوليونية، متمثلا في انقلابات عسكرية "تلغرافية" (كما يسميها يكل)، وبالغا ذروته في سيطرة الجنرال فرانكو على مقاليد الأمور بعد الحرب الأهلية، فإن ولي عهد البوربون العائد من منفاه، وهو خوان كارلوس، كان قد تشبع بأفكار العصر الجديد، حتى إن محاولات الجنرالات إغراءه بالالتفاف حول الديمقراطية قد باءت بالفشل، فحين اقتحم الجنرال تاخيرو (وهو أحد رجال فرانكو) البرلمان أثناء أداء الحكومة الجديدة للقسم في عام 1981 وقام باحتجاز الوزراء والنواب هناك، صمد الملك وأصر على حماية الديمقراطية الوليدة، حتى تراجع الجنرالات أمامه آخر الأمر، وبدوا كما لو أنهم صاروا يشعرون أن الزمن لم يعد زمنهم، فقط لأن "الدنيا تغيرت" في إسبانيا حقا وصدقا وعلى مدار سنوات من اختمار الوعي. هكذا يمكن تلخيص قصة إسبانيا كما يعرضها يكل في حواره مع خوان كارلوس في خطوتين هما: تهميش الجنرالات للملكية لصالح الحكم العسكري، ثم تهميش الملكية للجنرالات لصالح الديمقراطية. أما عن "إليزابيث" فالمقصود بها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، التي اقتدى بها خوان كارلوس، والتي لا زلنا نبحث عنها في العالم العربي، فتحقيق الديمقراطية لدينا يتطلب أن يتحول ملوكنا إلى ملوك يملكون ولا يحكمون (لكن ماذا عن تحقيق الديمقراطية في الجمهوريات؟ هذا ما لا يخبرنا به الأستاذ يكل).
2. الحوار الثاني مع يوري أندروبوف الذي يسميه يكل في عنوان الفصل "رجل الأسرار"، وهو الرجل الذي تولى مقاليد الأمور في الاتحاد السوفييتي بعد وفاة ليونيد برجنيف. أجري الحوار في عام 1970 على خلفية المفاوضات بين السوفييت ومصر بغرض إقناع السوفييت بحماية العمق المصري أثناء حرب الاستنزاف، إلى أن يتم تدريب أطقم مصرية على التعامل مع صواريخ سام 6.
ويرى يكل أنه لو طال العمر بأندروبوف لتغير وجه العلاقات السوفييتية الأمريكية، فالرجل كان على ما يبدو صاحب "فكر جديد"، يختلف عن فكر الحرس القديم للشيوعية بما يسيطر عليه من غموض وإعتام؛ الرجل أقرب إلى الواقعية والعملية في معالجته لسائر الأمور. من ذلك مثلا أنه لم ير بأسا في ترك أصحاب الأصوات المعادية للشيوعية من داخل الاتحاد السوفييتي (من رجال أدب وخلافه) يذهبون إلى الولايات المتحدة، وكانت وجهة نظره أن الاهتمام بهم لن يدوم لأكثر من أيام وحسب، وهو ما كان فعلا مع من ذهبوا إلى هناك، ثم سرعان ما فقدوا بريقهم وقدرتهم على الإبداع بعد أن غادروا بيئتهم الأصلية. كان الرجل يبدو مطمئنا لأن من يذهبون إلى الشيوعية في الولايات المتحدة (أي للأحزاب الشيوعية هناك) أكثر ممن يهربون من الاتحاد
السوفييتي إلى الحلم الأمريكي. كذلك أدار الرجل عملية نقل جنود وبطاريات صواريخ سوفييتية إلى مصر بمنتهى الشفافية، فلم يتحر التكتم كما كان غيره من القادة السوفييت الأقدم والأكبر سنا ليفعل، بل تمت المسألة "على عينك يا تاجر"، كما قام السوفييت بردع إسرائيل صراحةً في تلك الفترة فلم يخفوا هوياتهم على الرادر. ينتقل يكل بعد ذلك للحديث عن الشيوعية في الاتحاد السوفييتي والمأزق الذي وقعت فيه بسبب الهوة الهائلة بين النظرية والتطبيق، فصحيح أن كل من القادة السوفييت كان له بيت عادي كغيره من المواطنين السوفييت، لكنه كان أيضا بحكم منصبه "مالكا" لبيوت أخرى وللعديد من مظاهر الرفاهية غير المتاحة للمواطن العادي، كما يشير يكل إلى ظاهرة نعرفها ونفهمها جيدا في العالم العربي، وهي التباين الشديد بين سياسات قادة يفترض انتماؤهم إلى كيان سياسي واحد، فخروشوف قدم لمؤتمر الحزب الشيوعي العشرين تقريرا عن فساد ستالين، ثم تم التآمر على خروشوف نفسه والإطاحة به، ثم كانت السياسات الجديدة لأندروبوف والمختلفة بشكل جوهري عن سياسات برجنيف ورفاقه. نعرف شيئا كهذا عن السادات الذي قال إنه يسير على خطى عبد الناصر فرد الشعب قائلا: "بأستيكة". المهم أن يكل يقدم في هذا الفصل نظرات عن عواقب غياب الديمقراطية الحقة، ويبدو وكأنه يتفاءل خيرا بجورباتشوف الذي صار الرجل الثاني بعد وفاة أندروبوف (مع تشيرنينكو)، وأتساءل ما كان رأي يكل بعد سقوط الاتحاد السوفييتي على يد جورباتشوف بعد صدور الطبعة الأولى من الكتاب بنحو سبع سنوات؟ يتحدث يكل أيضا عن الأخطاء العشرة للعرب في التعامل مع الاتحاد السوفييتي، وبعضها أو بمعنى أصح الكثير منها يمكن فهمه والحكم عليه بأنه قد تم استرضاءً للولايات المتحدة، ولكن مع ذلك لا أعتقد أن الوفاق التام والمطلق بين مصر والسوفييت كان ليتحقق حتى لو طال الأجل بعبد الناصر، فهناك دائما الخوف من الشيوعية بصورتها المتطرفة، لا سيما رؤيتها للدين، وهي كفيلة بأن تجعل أي زعيم عربي- مهما بلغ إخلاصه وتفانيه- يتعامل مع الاتحاد السوفييتي السابق بكثير من التحفظ، وبأسلوب انتقائي.
3. الحوار الثالث مع الفيلد مارشال برنارد مونتجمري قائد معركة العلمين التي حسمت (هي ومعركة ستالينجراد) الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء. الرجل ذو صلف شديد وكبرياء شأنه شأن الجنرالات لكنه لا يخلو من جوانب إنسانية. ربما كان أهم أجزاء الحوار حديث مونتجمري عن أهمية أن يظل العدو عدوا، وأن تكون هناك حالة من التعبئة الدائمة والحاسمة ضده في كل الأوقات، وهو درس تجاهلناه ولا زلنا نتجاهله وندفع الثمن. أجمل ذكريات يكل هنا من وجهة نظري رد فعله على إصرار مونتجمري على عدم زيارة مقابر الجنود الألمان، إذ قال مونتجمري إنه لن يزورهم لأنهم ليسوا رفاقه ولم يحاربوا معه، فما كان من يكل إلا أن رفض بدوره زيارة مقابر الجنود الإنجليز، لأنهم ببساطة ليسوا رفاقه ولم يحاربوا من أجل مصر.
4. الحوار الرابع ماسخ المذاق، ولا ذنب ليكل في ذلك. إنه حوار مع العالم الكبير ألبرت أينشتاين (في عام 1952). لماذا أجد الحوار ماسخا؟ لأن أينشتاين يرقص على السلم، فلا هو داعية سلام حقيقي ولا هو داعية حرب حقيقي. نجده في الحوار مؤمنا كل الإيمان بإسرائيل مهتما بل وقلقا للغاية على مصيرها، وهو يرى أن ثمة رجال آخرين غير "مناحم بيجن" الشرير، وهم من الأطهار الطيبين، مثل حاييم وايزمان! وبنجوريون!! (وإن يكن يحيره ذلك الأخير أحيانا!). إن الرجل لم يكتف بالتوصل إلى المعادلة التي قادت إلى صنع القنبلة النووية، بل إنه ذهب إلى الرئيس الأمريكي طائعا مختارا ليتعاون معه في مسألة صناعة قنبلة نووية للولايات المتحدة. والسبب؟ أنه سمع أن ألمانيا بصدد صنع قنبلة نووية! لم تصنع ألمانيا قنبلة نووية، وتحولت الولايات المتحدة إلى وحش يجرب السلاح النووي على اليابان لأنه يريد ذلك وحسب، وجن جنون العالم فصار امتلاك السلاح النووي هو الهدف الأسمى وكلمة الفصل في العلاقات الدولية، ونحن نعلم جميعا ما قادنا الطموح النووي إليه، وكيف اتخذ ذريعة لتدمير العراق مثلا. كل هذا والأخ أينشتاين يعلن أنه "لم يكن يقصد" وأنه "ندم" وأنه "طلب من الرئيس الأمريكي أن يتوقف عن التسلح النووي"!!! وكأنه طفل ساذج وليس عالما كبيرا يدرك أن دوره قد انتهى بمجرد أن سلم سر القنبلة إلى السياسيين. الأدهى أنه أراد من يكل أن يكون وسيطا بينه وبين عبد الناصر، بحيث يتم السلام بين العرب وإسرائيل من خلاله. الخلاصة أن هذا رجل عبقري ساذج أو ربما متساذج. لم أحبه كثيرا ولم أحب الحوار معه، وربما كان أقل حوارات الكتاب قربا لقلبي.
5. الحوار الخامس مع الزعيم الهندي جواهر لال نهرو، وتم إجراؤه قبل وفاته بفترة ليست طويلة. وهو حوار مليء بالشجن، إذ يبدو نهرو فيه مهزوما بعد اغتيال غاندي واعتداء الصين على الهند، حتى ليكاد يفقد الإيمان بإمكانية التغيير، أو "بإمكانية حدوث التغيير في حياة واحدة". الحوار يرتبط بمصر ليس فقط لأنه يروي جانبا هاما من قصة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، لكن لأنه أيضا يتضمن مقارنة تاريخية بين حكامنا وحكام الهند، يخلص منها يكل إلى تساؤل هو: هل إن أمراء الشرق بصفة عامة لا تهمهم مسألة السيادة؟ تهمهم السلطة على رعاياهم، وأما السيادة فهم على استعداد لتسليمها إلى الأجانب ما داموا يضمنون لهم السلطة؟ من المحزن ما قاله نهرو لعبد الناصر بعد وقوع الانفصال بين مصر وسوريا، والذي يورده يكل على النحو التالي: "إذا أردت رأيي فحاول أن تقلل من دورك. الأفراد في هذا العصر الثوري يجب أن يقللوا أدوراهم وأن يتركوا الطبيعة تأخذ مجراها. الطبيعة ببساطة لن تستجيب لأحلامنا، ولكنها سوف تستجيب عندما يجيء الوقت وتتماسك كل العوامل والعناصر". الغريب في هذا كله أن نهرو كان مقتنعا بأن إسرائيل يمكن أن تكون من دول عدم الانحياز! وأنه لم يتنازل عن هذه الفكرة ويسحب دعوته لها لحضور المؤتمر إلا خوفا من موقف عبد الناصر والعرب! هل كان الرجل قصير النظر إلى هذا الحد؟ هل فعلا لم يدرك أطماع إسرائيل وأهدافها التوسعي رغم خبرته؟ إنني لأتساءل!
6. الحوار السادس هو الأمتع والأحب إلى قلبي، لما يثيره من حديث عن أحداث الثورة الإيرانية. الحوار مع شاه إيران محمد رضا بهلوي، وقد تم إجراءه في عام 1975. لماذا هو الأحب لقلبي؟ لأن الحديث عن سقوط الطغاة ببساطة رائع ومفعم بالأمل، بشرط ألا يكون سقوطهم بيد المخابرات الأمريكية، تمهيدا لإقامة طغاة أقدر على خدمة مصالح الولايات المتحدة في أماكنهم. نحن هنا أمام رجل واثق كل الثقة من نفسه، أو بالأحرى واثق من دعم الولايات المتحدة المطلق له، يقول ليكل إنه لن يسقط وإن حكم أسرة بهلوي سيدوم إلى الأبد، وإن جيشه سد منيع لا يقدر على اختراقه أحد. حتى إن رجال انقلاب الدكتور مصدق أنفسهم كانوا يؤمنون بأن الرجل يعد الأنفاس ويرصد الآهات ويحصي الأنات ولا أمل لإيران في الخلاص منه، ومع ذلك تحدث الثورة الإيرانية بعد هذه المقابلة بثلاثة أعوام لا أكثر. لا يملك المرء إلا أن يفرح بسقوط الشاه الذي تفنن في الخضوع للولايات المتحدة وتباهى بتعاونه بشتى السبل مع إسرائيل، وأن يتذكر أن "المتغطي بأمريكا عريان" حين يقرأ عن تنصل الولايات المتحدة التام من رجلها وعميلها (بالمعنى السياسي والاقتصادي) بعد سقوطه، حتى إن الرجل قد حرم من التمتع بأغلب ثروته التي كدسها على مدار سنوات حكمه، فقد منع من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا، وانتهى به الأمر مدفونا في مسجد الرفاعي هنا بمصر، اعترافا "بجميله علينا أثناء حرب أكتوبر" على حد قول الصحفيين وقتها!، رغم أن الرجل لم يقف معنا بأي شكل أثناء الحرب، بل الأصح أنه قد وقف ضدنا ودعم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقود وجسور الإمداد وغيرها، كما رفض حظر تصدير البترول للولايات المتحدة كما فعل الآخرون. ما علينا.
7. الحوار السابع والأخير ليس حوارا بالمعنى المفهوم، بل كلمتين استطاع يكل انتزاعهما من البليونير الأمريكي "ديفيد روكفلر"، الرجل الصامت على حد قول يكل، ثم قام في ضوئهما بدراسة تأثير رجال الأعمال الأمريكيين في صنع القرار بالولايات المتحدة، ومدى تأثرنا بذلك في الشرق الأوسط. خلاصة القول هنا هو أمور نشعر بها ولا نستطيع تحديدها بدقة، منها مثلا أن رجال الأعمال الأمريكيين يمارسون دورهم في رسم السياسات الاقتصادية وغير الاقتصادية للولايات المتحدة منذ القدم، والأمر لا يقتصر على ضغوط مباشرة، وإنما تسهم أموالهم في تشكيل الرأي العام من خلال مساهمتها في الحياة الأكاديمية بتمويل الجامعات وإنشاء بيوت الخبرة ومراكز الدراسات. يشير يكل هنا إلى أن الكثير من رجال وزارة الخارجية والمخابرات الأمريكية يتولون مناصب في كبرى المجموعات الاقتصادية الأمريكية، ومنهم هنري كسنجر مستشار روكفلر، كما يشير إلى دور روكفلر في رعاية وتحفيز عملية السلام المزعومة بين مصر وإسرائيل، فعلى ما يبدو أنه قد زار السادات نحو ثلاث عشرة مرة، اقتنع السادات خلالها أن "الرخاء" في الطريق إلى مصر إن هي سارت على طريق عبد الناصر بأستيكة، فمدت يدها بالسلام إلى العدو. في الوقت نفسه يوضح يكل أن الأخ روكفلر قد قال له إن من المستبعد أن تتدفق الاستثمارات الأمريكية على مصر والمنطقة العربية كما يتخيل البعض، لأن المنطقة "قلقة" ولا تعد بما يكفي من الربح. وينتهي الكتاب بكلمة للحكام العرب لعلهم يتوقفون عن التفريط (طبعا الحوار في السبعينيات).
أخيرا، الكتاب رائع وهذه المراجعة تظلمه، أولا لأنه وجبة دسمة من المعلومات التي لا يمكن تلخيصها كلها في مراجعة واحدة مهما طالت، وثانيا لأن أسلوب يكل رحمه الله لا غنى عنه. جدير بالذكر أن الكتاب قد حدد لي الكتاب التالي في رحلة قراءاتي لهذا العام، وهو كتاب "مدافع آية الله"، الذي يتناول فيه يكل بالتفصيل ظروف قيام وتداعيات الثورة الإسلامية في إيران، وهو كاتب ممتاز بالمناسبة، لا يعيبه سوى أن يكل قد كتبه بالإنجليزية ثم قام د. عبد الوهاب المسيري ومترجم آخر بترجمته إلى العربية، فجاء الأسلوب جافا وكأن يكل قد تحول فجأة من صحفي إلى أكاديمي.
للكاتب محمد حسنين يكل.
الناشر: دار الشروق.
سنة النشر: 2010 (الطبعة الأولى 1985)
تقييمي: 5 نجوم.
اتفق أو اختلف مع محمد حسنين يكل، لكن لا أظنك- لو كنت منصفا- تختلف معي حول قيمته كحالة شديدة الخصوصية في عالم الصحافة، فعلى حد علمي قلما استطاع صحفي استيعاب حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة إلى هذا الحد، وقلما كان لصحفي مشروع واضح متكامل الأركان إلى هذا الحد، حتى إنه حين يحاور- كما في هذا الكتاب- فإنه لا يبتعد كثيرا عن التحليل، ومهما ابتعد عن العالم العربي مكانيا فإنه لا يبتعد عنه أبدا. كل الطرق عند يكل تؤدي إلى العالم العربي، وإلى مصر باعتبارها ذات دور قيادي في هذا العالم العربي، سواء شاءت أم أبت، وسواء أدرك حكامها هذا الدور وحرصوا على الاضطلاع به أو أدركوه ثم غضوا الطرف عنه.
وبدون مقدمات طويلة، أتناول فيما يلي باختصار أهم ما جاء في محاورات يكل في هذا الكتاب:
1. الحوار الأول مع خوان كارلوس، أول ملوك إسبانيا بعد وفاة الدكتاتور فرانكو. وقد أجري الحوار عام 1983، وعنوانه "البحث عن إليزابيث". يقدم الحوار درسا للمتعجلين من أمثالي، فكأنه يذكرني ويذكرهم بأن الديمقراطية لا تتحقق للشعوب بين طرفة عين والتفاتتها، بل المسألة خطوات تدريجية، ونمو تدريجي بطيء للوعي. بدأت إسبانيا كمملكة يملك فيها الملك ويحكم ويتحكم، ثم انتشرت فيها أفكار نابليون التحررية على نحو جعل العودة للوراء مستحيلا، ورغم أن عصرا من الديكتاتورية العسكرية قد تلا فشل التجربة النابوليونية، متمثلا في انقلابات عسكرية "تلغرافية" (كما يسميها يكل)، وبالغا ذروته في سيطرة الجنرال فرانكو على مقاليد الأمور بعد الحرب الأهلية، فإن ولي عهد البوربون العائد من منفاه، وهو خوان كارلوس، كان قد تشبع بأفكار العصر الجديد، حتى إن محاولات الجنرالات إغراءه بالالتفاف حول الديمقراطية قد باءت بالفشل، فحين اقتحم الجنرال تاخيرو (وهو أحد رجال فرانكو) البرلمان أثناء أداء الحكومة الجديدة للقسم في عام 1981 وقام باحتجاز الوزراء والنواب هناك، صمد الملك وأصر على حماية الديمقراطية الوليدة، حتى تراجع الجنرالات أمامه آخر الأمر، وبدوا كما لو أنهم صاروا يشعرون أن الزمن لم يعد زمنهم، فقط لأن "الدنيا تغيرت" في إسبانيا حقا وصدقا وعلى مدار سنوات من اختمار الوعي. هكذا يمكن تلخيص قصة إسبانيا كما يعرضها يكل في حواره مع خوان كارلوس في خطوتين هما: تهميش الجنرالات للملكية لصالح الحكم العسكري، ثم تهميش الملكية للجنرالات لصالح الديمقراطية. أما عن "إليزابيث" فالمقصود بها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، التي اقتدى بها خوان كارلوس، والتي لا زلنا نبحث عنها في العالم العربي، فتحقيق الديمقراطية لدينا يتطلب أن يتحول ملوكنا إلى ملوك يملكون ولا يحكمون (لكن ماذا عن تحقيق الديمقراطية في الجمهوريات؟ هذا ما لا يخبرنا به الأستاذ يكل).
2. الحوار الثاني مع يوري أندروبوف الذي يسميه يكل في عنوان الفصل "رجل الأسرار"، وهو الرجل الذي تولى مقاليد الأمور في الاتحاد السوفييتي بعد وفاة ليونيد برجنيف. أجري الحوار في عام 1970 على خلفية المفاوضات بين السوفييت ومصر بغرض إقناع السوفييت بحماية العمق المصري أثناء حرب الاستنزاف، إلى أن يتم تدريب أطقم مصرية على التعامل مع صواريخ سام 6.
ويرى يكل أنه لو طال العمر بأندروبوف لتغير وجه العلاقات السوفييتية الأمريكية، فالرجل كان على ما يبدو صاحب "فكر جديد"، يختلف عن فكر الحرس القديم للشيوعية بما يسيطر عليه من غموض وإعتام؛ الرجل أقرب إلى الواقعية والعملية في معالجته لسائر الأمور. من ذلك مثلا أنه لم ير بأسا في ترك أصحاب الأصوات المعادية للشيوعية من داخل الاتحاد السوفييتي (من رجال أدب وخلافه) يذهبون إلى الولايات المتحدة، وكانت وجهة نظره أن الاهتمام بهم لن يدوم لأكثر من أيام وحسب، وهو ما كان فعلا مع من ذهبوا إلى هناك، ثم سرعان ما فقدوا بريقهم وقدرتهم على الإبداع بعد أن غادروا بيئتهم الأصلية. كان الرجل يبدو مطمئنا لأن من يذهبون إلى الشيوعية في الولايات المتحدة (أي للأحزاب الشيوعية هناك) أكثر ممن يهربون من الاتحاد
السوفييتي إلى الحلم الأمريكي. كذلك أدار الرجل عملية نقل جنود وبطاريات صواريخ سوفييتية إلى مصر بمنتهى الشفافية، فلم يتحر التكتم كما كان غيره من القادة السوفييت الأقدم والأكبر سنا ليفعل، بل تمت المسألة "على عينك يا تاجر"، كما قام السوفييت بردع إسرائيل صراحةً في تلك الفترة فلم يخفوا هوياتهم على الرادر. ينتقل يكل بعد ذلك للحديث عن الشيوعية في الاتحاد السوفييتي والمأزق الذي وقعت فيه بسبب الهوة الهائلة بين النظرية والتطبيق، فصحيح أن كل من القادة السوفييت كان له بيت عادي كغيره من المواطنين السوفييت، لكنه كان أيضا بحكم منصبه "مالكا" لبيوت أخرى وللعديد من مظاهر الرفاهية غير المتاحة للمواطن العادي، كما يشير يكل إلى ظاهرة نعرفها ونفهمها جيدا في العالم العربي، وهي التباين الشديد بين سياسات قادة يفترض انتماؤهم إلى كيان سياسي واحد، فخروشوف قدم لمؤتمر الحزب الشيوعي العشرين تقريرا عن فساد ستالين، ثم تم التآمر على خروشوف نفسه والإطاحة به، ثم كانت السياسات الجديدة لأندروبوف والمختلفة بشكل جوهري عن سياسات برجنيف ورفاقه. نعرف شيئا كهذا عن السادات الذي قال إنه يسير على خطى عبد الناصر فرد الشعب قائلا: "بأستيكة". المهم أن يكل يقدم في هذا الفصل نظرات عن عواقب غياب الديمقراطية الحقة، ويبدو وكأنه يتفاءل خيرا بجورباتشوف الذي صار الرجل الثاني بعد وفاة أندروبوف (مع تشيرنينكو)، وأتساءل ما كان رأي يكل بعد سقوط الاتحاد السوفييتي على يد جورباتشوف بعد صدور الطبعة الأولى من الكتاب بنحو سبع سنوات؟ يتحدث يكل أيضا عن الأخطاء العشرة للعرب في التعامل مع الاتحاد السوفييتي، وبعضها أو بمعنى أصح الكثير منها يمكن فهمه والحكم عليه بأنه قد تم استرضاءً للولايات المتحدة، ولكن مع ذلك لا أعتقد أن الوفاق التام والمطلق بين مصر والسوفييت كان ليتحقق حتى لو طال الأجل بعبد الناصر، فهناك دائما الخوف من الشيوعية بصورتها المتطرفة، لا سيما رؤيتها للدين، وهي كفيلة بأن تجعل أي زعيم عربي- مهما بلغ إخلاصه وتفانيه- يتعامل مع الاتحاد السوفييتي السابق بكثير من التحفظ، وبأسلوب انتقائي.
3. الحوار الثالث مع الفيلد مارشال برنارد مونتجمري قائد معركة العلمين التي حسمت (هي ومعركة ستالينجراد) الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء. الرجل ذو صلف شديد وكبرياء شأنه شأن الجنرالات لكنه لا يخلو من جوانب إنسانية. ربما كان أهم أجزاء الحوار حديث مونتجمري عن أهمية أن يظل العدو عدوا، وأن تكون هناك حالة من التعبئة الدائمة والحاسمة ضده في كل الأوقات، وهو درس تجاهلناه ولا زلنا نتجاهله وندفع الثمن. أجمل ذكريات يكل هنا من وجهة نظري رد فعله على إصرار مونتجمري على عدم زيارة مقابر الجنود الألمان، إذ قال مونتجمري إنه لن يزورهم لأنهم ليسوا رفاقه ولم يحاربوا معه، فما كان من يكل إلا أن رفض بدوره زيارة مقابر الجنود الإنجليز، لأنهم ببساطة ليسوا رفاقه ولم يحاربوا من أجل مصر.
4. الحوار الرابع ماسخ المذاق، ولا ذنب ليكل في ذلك. إنه حوار مع العالم الكبير ألبرت أينشتاين (في عام 1952). لماذا أجد الحوار ماسخا؟ لأن أينشتاين يرقص على السلم، فلا هو داعية سلام حقيقي ولا هو داعية حرب حقيقي. نجده في الحوار مؤمنا كل الإيمان بإسرائيل مهتما بل وقلقا للغاية على مصيرها، وهو يرى أن ثمة رجال آخرين غير "مناحم بيجن" الشرير، وهم من الأطهار الطيبين، مثل حاييم وايزمان! وبنجوريون!! (وإن يكن يحيره ذلك الأخير أحيانا!). إن الرجل لم يكتف بالتوصل إلى المعادلة التي قادت إلى صنع القنبلة النووية، بل إنه ذهب إلى الرئيس الأمريكي طائعا مختارا ليتعاون معه في مسألة صناعة قنبلة نووية للولايات المتحدة. والسبب؟ أنه سمع أن ألمانيا بصدد صنع قنبلة نووية! لم تصنع ألمانيا قنبلة نووية، وتحولت الولايات المتحدة إلى وحش يجرب السلاح النووي على اليابان لأنه يريد ذلك وحسب، وجن جنون العالم فصار امتلاك السلاح النووي هو الهدف الأسمى وكلمة الفصل في العلاقات الدولية، ونحن نعلم جميعا ما قادنا الطموح النووي إليه، وكيف اتخذ ذريعة لتدمير العراق مثلا. كل هذا والأخ أينشتاين يعلن أنه "لم يكن يقصد" وأنه "ندم" وأنه "طلب من الرئيس الأمريكي أن يتوقف عن التسلح النووي"!!! وكأنه طفل ساذج وليس عالما كبيرا يدرك أن دوره قد انتهى بمجرد أن سلم سر القنبلة إلى السياسيين. الأدهى أنه أراد من يكل أن يكون وسيطا بينه وبين عبد الناصر، بحيث يتم السلام بين العرب وإسرائيل من خلاله. الخلاصة أن هذا رجل عبقري ساذج أو ربما متساذج. لم أحبه كثيرا ولم أحب الحوار معه، وربما كان أقل حوارات الكتاب قربا لقلبي.
5. الحوار الخامس مع الزعيم الهندي جواهر لال نهرو، وتم إجراؤه قبل وفاته بفترة ليست طويلة. وهو حوار مليء بالشجن، إذ يبدو نهرو فيه مهزوما بعد اغتيال غاندي واعتداء الصين على الهند، حتى ليكاد يفقد الإيمان بإمكانية التغيير، أو "بإمكانية حدوث التغيير في حياة واحدة". الحوار يرتبط بمصر ليس فقط لأنه يروي جانبا هاما من قصة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، لكن لأنه أيضا يتضمن مقارنة تاريخية بين حكامنا وحكام الهند، يخلص منها يكل إلى تساؤل هو: هل إن أمراء الشرق بصفة عامة لا تهمهم مسألة السيادة؟ تهمهم السلطة على رعاياهم، وأما السيادة فهم على استعداد لتسليمها إلى الأجانب ما داموا يضمنون لهم السلطة؟ من المحزن ما قاله نهرو لعبد الناصر بعد وقوع الانفصال بين مصر وسوريا، والذي يورده يكل على النحو التالي: "إذا أردت رأيي فحاول أن تقلل من دورك. الأفراد في هذا العصر الثوري يجب أن يقللوا أدوراهم وأن يتركوا الطبيعة تأخذ مجراها. الطبيعة ببساطة لن تستجيب لأحلامنا، ولكنها سوف تستجيب عندما يجيء الوقت وتتماسك كل العوامل والعناصر". الغريب في هذا كله أن نهرو كان مقتنعا بأن إسرائيل يمكن أن تكون من دول عدم الانحياز! وأنه لم يتنازل عن هذه الفكرة ويسحب دعوته لها لحضور المؤتمر إلا خوفا من موقف عبد الناصر والعرب! هل كان الرجل قصير النظر إلى هذا الحد؟ هل فعلا لم يدرك أطماع إسرائيل وأهدافها التوسعي رغم خبرته؟ إنني لأتساءل!
6. الحوار السادس هو الأمتع والأحب إلى قلبي، لما يثيره من حديث عن أحداث الثورة الإيرانية. الحوار مع شاه إيران محمد رضا بهلوي، وقد تم إجراءه في عام 1975. لماذا هو الأحب لقلبي؟ لأن الحديث عن سقوط الطغاة ببساطة رائع ومفعم بالأمل، بشرط ألا يكون سقوطهم بيد المخابرات الأمريكية، تمهيدا لإقامة طغاة أقدر على خدمة مصالح الولايات المتحدة في أماكنهم. نحن هنا أمام رجل واثق كل الثقة من نفسه، أو بالأحرى واثق من دعم الولايات المتحدة المطلق له، يقول ليكل إنه لن يسقط وإن حكم أسرة بهلوي سيدوم إلى الأبد، وإن جيشه سد منيع لا يقدر على اختراقه أحد. حتى إن رجال انقلاب الدكتور مصدق أنفسهم كانوا يؤمنون بأن الرجل يعد الأنفاس ويرصد الآهات ويحصي الأنات ولا أمل لإيران في الخلاص منه، ومع ذلك تحدث الثورة الإيرانية بعد هذه المقابلة بثلاثة أعوام لا أكثر. لا يملك المرء إلا أن يفرح بسقوط الشاه الذي تفنن في الخضوع للولايات المتحدة وتباهى بتعاونه بشتى السبل مع إسرائيل، وأن يتذكر أن "المتغطي بأمريكا عريان" حين يقرأ عن تنصل الولايات المتحدة التام من رجلها وعميلها (بالمعنى السياسي والاقتصادي) بعد سقوطه، حتى إن الرجل قد حرم من التمتع بأغلب ثروته التي كدسها على مدار سنوات حكمه، فقد منع من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا، وانتهى به الأمر مدفونا في مسجد الرفاعي هنا بمصر، اعترافا "بجميله علينا أثناء حرب أكتوبر" على حد قول الصحفيين وقتها!، رغم أن الرجل لم يقف معنا بأي شكل أثناء الحرب، بل الأصح أنه قد وقف ضدنا ودعم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقود وجسور الإمداد وغيرها، كما رفض حظر تصدير البترول للولايات المتحدة كما فعل الآخرون. ما علينا.
7. الحوار السابع والأخير ليس حوارا بالمعنى المفهوم، بل كلمتين استطاع يكل انتزاعهما من البليونير الأمريكي "ديفيد روكفلر"، الرجل الصامت على حد قول يكل، ثم قام في ضوئهما بدراسة تأثير رجال الأعمال الأمريكيين في صنع القرار بالولايات المتحدة، ومدى تأثرنا بذلك في الشرق الأوسط. خلاصة القول هنا هو أمور نشعر بها ولا نستطيع تحديدها بدقة، منها مثلا أن رجال الأعمال الأمريكيين يمارسون دورهم في رسم السياسات الاقتصادية وغير الاقتصادية للولايات المتحدة منذ القدم، والأمر لا يقتصر على ضغوط مباشرة، وإنما تسهم أموالهم في تشكيل الرأي العام من خلال مساهمتها في الحياة الأكاديمية بتمويل الجامعات وإنشاء بيوت الخبرة ومراكز الدراسات. يشير يكل هنا إلى أن الكثير من رجال وزارة الخارجية والمخابرات الأمريكية يتولون مناصب في كبرى المجموعات الاقتصادية الأمريكية، ومنهم هنري كسنجر مستشار روكفلر، كما يشير إلى دور روكفلر في رعاية وتحفيز عملية السلام المزعومة بين مصر وإسرائيل، فعلى ما يبدو أنه قد زار السادات نحو ثلاث عشرة مرة، اقتنع السادات خلالها أن "الرخاء" في الطريق إلى مصر إن هي سارت على طريق عبد الناصر بأستيكة، فمدت يدها بالسلام إلى العدو. في الوقت نفسه يوضح يكل أن الأخ روكفلر قد قال له إن من المستبعد أن تتدفق الاستثمارات الأمريكية على مصر والمنطقة العربية كما يتخيل البعض، لأن المنطقة "قلقة" ولا تعد بما يكفي من الربح. وينتهي الكتاب بكلمة للحكام العرب لعلهم يتوقفون عن التفريط (طبعا الحوار في السبعينيات).
أخيرا، الكتاب رائع وهذه المراجعة تظلمه، أولا لأنه وجبة دسمة من المعلومات التي لا يمكن تلخيصها كلها في مراجعة واحدة مهما طالت، وثانيا لأن أسلوب يكل رحمه الله لا غنى عنه. جدير بالذكر أن الكتاب قد حدد لي الكتاب التالي في رحلة قراءاتي لهذا العام، وهو كتاب "مدافع آية الله"، الذي يتناول فيه يكل بالتفصيل ظروف قيام وتداعيات الثورة الإسلامية في إيران، وهو كاتب ممتاز بالمناسبة، لا يعيبه سوى أن يكل قد كتبه بالإنجليزية ثم قام د. عبد الوهاب المسيري ومترجم آخر بترجمته إلى العربية، فجاء الأسلوب جافا وكأن يكل قد تحول فجأة من صحفي إلى أكاديمي.
November 24, 2016
يكل، ذلك الصحفي الذي كرهه الكثيرون، لكن لم يستطع أحد أن يبخس قيمته أو يشكك في قدرته علي جذب القارىء و وتمكنه من تحليل الموقف السياسي المحلي أو العالمي بطريقته و أسلوبه المتميزين.
عدد الشخصيات التي حاورها يكل سبع شخصيات، بسبع حوارات، بعشرات المواضيع المطروحة و المتشابكة ، ومئات الأفكار المثارة في الأذهان.
فيكل مفكر كبير، لن يقع بسذاجة في خطأ النظر للمشكلة من زاوية واحدة، فأي مشكلة سياسية دائماً ما تكون متعددة الأبعاد، يشتبك البعد السياسي مع الجغرافي و الاقتصادي مع الاجتماعي إلخ...
ولسعة ثقافته و علاقاته وتمرسه لفترة كبيرة في العمل السياسي و تواجده في الصورة دائماً خاصة خلال فترة عبد الناصر، استطاع يكل ترتيب لقاءات كثيرة مع أعظم و أهم الشخصيات التاريخية، في هذا الكتاب يحكي عن سبعة منهم ، والأجمل من اللقاءات هو تحليل يكل لنفسية الشخص المحاوَر، تاريخه ووضعه السياسي.
كتاب قيم جداً، خاصة - وعلي غير المتوقع- الفصل الأخير الخاص بدافيد روكفيلر، فيمكننا القول أنه حمل خلاصة ما يراه يكل بخصوص الإدارة الأمريكية و طريقة الحكم التي تدفعها شبكة مصالح عالمية، قد يبدو الأمر في البداية كنظرية من نظريات المؤامرة التي ظهرت كالحُـمَّي في بلادنا مؤخراً، لكن الأمر أكبر و أعمق من هذا بكثير عند محمد حسنين يكل.
في النهاية ، يزعجني القول أن يكل كان يعرف الكثير و الكثير مما لم يرد البوح به ، لكن ما وضعه في هذا الكتاب كان ممتعاً كفاية دون الاحتياج إلي كشف بعض المستور عنا مما تخفيه بعض هذه الشخصيات وراء الستار.
كتاب ممتاز، يكل بحق هو الصحفي الأهم في تاريخ مصر.
عدد الشخصيات التي حاورها يكل سبع شخصيات، بسبع حوارات، بعشرات المواضيع المطروحة و المتشابكة ، ومئات الأفكار المثارة في الأذهان.
فيكل مفكر كبير، لن يقع بسذاجة في خطأ النظر للمشكلة من زاوية واحدة، فأي مشكلة سياسية دائماً ما تكون متعددة الأبعاد، يشتبك البعد السياسي مع الجغرافي و الاقتصادي مع الاجتماعي إلخ...
ولسعة ثقافته و علاقاته وتمرسه لفترة كبيرة في العمل السياسي و تواجده في الصورة دائماً خاصة خلال فترة عبد الناصر، استطاع يكل ترتيب لقاءات كثيرة مع أعظم و أهم الشخصيات التاريخية، في هذا الكتاب يحكي عن سبعة منهم ، والأجمل من اللقاءات هو تحليل يكل لنفسية الشخص المحاوَر، تاريخه ووضعه السياسي.
كتاب قيم جداً، خاصة - وعلي غير المتوقع- الفصل الأخير الخاص بدافيد روكفيلر، فيمكننا القول أنه حمل خلاصة ما يراه يكل بخصوص الإدارة الأمريكية و طريقة الحكم التي تدفعها شبكة مصالح عالمية، قد يبدو الأمر في البداية كنظرية من نظريات المؤامرة التي ظهرت كالحُـمَّي في بلادنا مؤخراً، لكن الأمر أكبر و أعمق من هذا بكثير عند محمد حسنين يكل.
في النهاية ، يزعجني القول أن يكل كان يعرف الكثير و الكثير مما لم يرد البوح به ، لكن ما وضعه في هذا الكتاب كان ممتعاً كفاية دون الاحتياج إلي كشف بعض المستور عنا مما تخفيه بعض هذه الشخصيات وراء الستار.
كتاب ممتاز، يكل بحق هو الصحفي الأهم في تاريخ مصر.
October 14, 2011
الكتاب -مثل كل كتب يكل الأخرى- رائع، ويحتوى على الكثير من المعلومات والأسرار التى لم يكن ليستطيع أن يعرفها أو يتحدث عنها أحدا إلا الذين شاركوا فى صنعها أو على الأقل كانوا شهودا على عملية صنعها.
ولأن يكل كان واحدا من الذين شاركوا فى صنع التاريخ الحديث، فقد توافر له من الأسرار ما لم يتوافر لغيره
يتحدث يكل فى الكتاب عن 7 شخصيات على وجه التحديد، هم: الملك خوان كارلوس، والرئيس السوفيتى السابق أندروبوف، والفيلد مارشال مونتجمرى قائد معركة العلمين الشهيرة، والعالم ألبرت أينشتين صاحب نظرة النسبية، ورئيس وزراء الهند الأسبق جواهر لال نهرو، وامبراطور ايران السابق الشاه محمد رضا بهلوى، وأخيرا رجل الأعمال الأمريكى دافيد روكفلر
واكثر ما أعجبنى وفتح عيونى على أمور كثيرة فى السياسة الدولية وكيفية ادارة الصراعات، والسيطرة على الدول الأخرى، هى الفصول الخاصة بكل من أندروبوف، وجواهر لال نهرو، ومحمد رضا بهلوى، ودافيد روكفلر. ففيهم من المعلومات والأسرار، والأهم تحليلات يكل، الكثير والكثير من الذى يجعل الإنسان يبدأ فى النظر إلى الأمور بشكل مختلف، ولا ينخدع بالظاهر منها، ويعيد الحكم على أمور كثيرة من جديد
ولأن يكل كان واحدا من الذين شاركوا فى صنع التاريخ الحديث، فقد توافر له من الأسرار ما لم يتوافر لغيره
يتحدث يكل فى الكتاب عن 7 شخصيات على وجه التحديد، هم: الملك خوان كارلوس، والرئيس السوفيتى السابق أندروبوف، والفيلد مارشال مونتجمرى قائد معركة العلمين الشهيرة، والعالم ألبرت أينشتين صاحب نظرة النسبية، ورئيس وزراء الهند الأسبق جواهر لال نهرو، وامبراطور ايران السابق الشاه محمد رضا بهلوى، وأخيرا رجل الأعمال الأمريكى دافيد روكفلر
واكثر ما أعجبنى وفتح عيونى على أمور كثيرة فى السياسة الدولية وكيفية ادارة الصراعات، والسيطرة على الدول الأخرى، هى الفصول الخاصة بكل من أندروبوف، وجواهر لال نهرو، ومحمد رضا بهلوى، ودافيد روكفلر. ففيهم من المعلومات والأسرار، والأهم تحليلات يكل، الكثير والكثير من الذى يجعل الإنسان يبدأ فى النظر إلى الأمور بشكل مختلف، ولا ينخدع بالظاهر منها، ويعيد الحكم على أمور كثيرة من جديد
May 16, 2013
ما زلت عند رأيي أن يكل يختلط فيه الروائي بالصحفي، ولعل هذا الكتاب تحديدًا أكثر ما يُمكن أن يُبرز هذا المزيج فيه.
قيمة الكتاب برأيي، هي في العرض البانورامي المتماسك للمعلومات التاريخية، والقدرة على التناول الشمولي للشخصيات، وهنا أشدد على أنه لم يكن يعنيني بالضرورة دقة ما دار بين يكل وبين هذه الشخصيات بالتحديد، ولكن ما أهمني ودفعني للتقيم المرتفع للكتاب، هو حُسن تسلسل المعلومات "المجردة"وعرضها بطريقة تُصقل لدى المتلقي مفاتيح التحليل السليم للقضايا المعاصرة المهمة المذكورة، وهي مفاتيح تتكئ على خلفيّة هذه المعلومات الأساسية أو قل "الأبجدية"التي جرى عرضها في هذا الكتاب.
قيمة الكتاب برأيي، هي في العرض البانورامي المتماسك للمعلومات التاريخية، والقدرة على التناول الشمولي للشخصيات، وهنا أشدد على أنه لم يكن يعنيني بالضرورة دقة ما دار بين يكل وبين هذه الشخصيات بالتحديد، ولكن ما أهمني ودفعني للتقيم المرتفع للكتاب، هو حُسن تسلسل المعلومات "المجردة"وعرضها بطريقة تُصقل لدى المتلقي مفاتيح التحليل السليم للقضايا المعاصرة المهمة المذكورة، وهي مفاتيح تتكئ على خلفيّة هذه المعلومات الأساسية أو قل "الأبجدية"التي جرى عرضها في هذا الكتاب.
August 24, 2016
هذا الكتاب واحد من أروع وأمتع وأفضل وأهم ما قرأته من كتب طوال حياتى العامرة بالقراءة. أقرر ذلك أو أقر به على الرغم من خلافى الحاد جدا مع فكر وتوجه مؤلفه الراحل الصحفى والمؤرخ والمفكر العظيم محمد حسنين يكل وبرغم أنها ليست المرة الأولى لى فى قراءته بل هى المرة الرابعة. إن صفحات هذا الكتاب كقطع الحلوى تتمتع وتتلذذ بتذوقها وذوبانها وتدويرها فى عقلك. ولذلك فأنا أعد هذا الكتاب وأمثاله بمثابة المكافآت السخية والهدايا الثمينة التى يتلقاها محبى القراءة. كل هذا دفعنى إلى أعطاء الكتاب وكاتبه الدرجة الكاملة فى التقييم بلا تردد.
July 20, 2020
زيارة جديده للتاريخ.. ما أبلغ وما انسب من هذا العنوان
دائما وابدا ومهما اختلفنا معه فهو فى النهاية شيخ الكتاب السياسيين وسيظل يملك اهم المصادر فى عصره
كتاب مختلف ومهم يحوى بداخله سبع لقاءات لبعض من امتلكوا زمام الامور في العالم حينذاك ليست لقاءات وحوارات معتاده ولكنها مختلفه لانها بنكهه يكل ومن يملك هذه النكهه غيره
اعجبتني جميع اللقاءات ولكن اهمها لقاءه بنهرو العظيم
دائما وابدا ومهما اختلفنا معه فهو فى النهاية شيخ الكتاب السياسيين وسيظل يملك اهم المصادر فى عصره
كتاب مختلف ومهم يحوى بداخله سبع لقاءات لبعض من امتلكوا زمام الامور في العالم حينذاك ليست لقاءات وحوارات معتاده ولكنها مختلفه لانها بنكهه يكل ومن يملك هذه النكهه غيره
اعجبتني جميع اللقاءات ولكن اهمها لقاءه بنهرو العظيم
April 9, 2013
و أعرف أننا أضعنا الكثير سدى ولم يعد في أيدينا غير القليل .. لكن التجارب والحقائق - دائما وباستمرار - تعلمنا أن المصالح لا تقتنع إلا بالمصالح
ويصدق المثل العربي المأثور بأنه لا يفل الحديد إلا الحديد
ويصدق المثل العربي المأثور بأنه لا يفل الحديد إلا الحديد
Read
October 23, 2024لا أتفق مع يكل سياسيًا، لكن هذا الكتاب من أمتع الكتب التي قرأتها. وهو مق��بلة يكل مع شخصيات مؤثرة من القرن الفائت. أتذكر مقابلته مع آينشتاين أعدت قرأتها عدة مرات لأهمية المعلومات العلمية والسياسية التي ضمتها. أسلوب كتابة يكل ممتع لأقصى حد. فلا مكان لجمود الأسلوب التاريخي والتوثيقي.
November 8, 2012
من اكتر كتب يكل اللي استمتعت بيها
April 19, 2021
هذا الذى أسمه محمد حسنين قد علمتنى أشياء فى هذا الكتاب فى ظرف أقل من ثلاث أسابيع يصعب أن أجدها فى الكتب الأخرى،، أفتخر أنى كنت معك طيلة هذه المدة وأنت ايضا يجب أن تفتخر أنك علمتنى الكثير....
Displaying 1 - 30 of 84 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.