بين الدراسات التاريخية ذات التفاصيل الكثيرة الممتدة وبين الرغبة فى معرفة التاريخ الإسلامي يجد الباحث والقارئ العادى- على حد سواء- نفسه بين شقى الرحى. فأين بجد التاريخ بخطوطه العريضة وأحداثه الفاصلة - يجعها سفر واحد بين دفتيه؟ إنه فى هذه الموسوعة التى بين يدينا.. حيث قام فريق البحوث والدراسات الإسلامية بإخراج هذا العمل القيم إلى النور يتناول التاريخ الإسلامي منذ مولد الرسول" صلى الله عليه وسلم" وحتى أيامنا تلك فى القرن الحادى والعشرين، يتتبعه أينما يكون أقصى البلاد وأدناها.. شرقها وغربها عند كافة الأقوام والأمم والبلاد.. فلها هى السيرة النبوية والخلفاء الراشدين والدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمماليك والندلسى والعثمان تجتمع أخبارهم فى هذه الموسوعة الميسرة، وكذلك الأقليات المسلمة في قارات العالم على اختلافها فى قارة أفريقيا وأسيا وأوربا.. إنه نبع لاينضب من المعلومات والفوائد ولا تنتهى الحاجة إليه.
فكرة الكتاب ممتازة بل ويحتاج العالم الإسلامي إليها، ومؤلفوا هذا الكتاب هم مجموعة من شباب آسيوي، ثم قدم له الدكتور راغب السرجاني..
ولقد بُذِل في الكتاب مجهود رائع وعظيم، ولولا أن صياغته خلت من السلاسة ونحت نحو الأكاديمية والتقليدية لحقق الكتاب نجاحا كبيرا.. ولولا هذا العيب لكنت أعطيته "عشر نجمات" لو أمكن..
على أية حال هو كتاب مفيد لمن أراد أن يقرأ مختصرا للتاريخ الإسلامي.. بل هو أفضل ما أعرفه في هذا المجال
انتهيت من الجزء الأول من الكتاب .. أجمل ما في الكتاب هو سهولة ربط الأحداث في ذهنك لعدم اعتماده على التفاصيل إلا فى أحداث مهمة ..
أعجبنى أيضا بعض الفوائد التى نبه إليها كاتبوه .. فى أثناء القراءة تختلط مشاعرك فتمضى أحيانا في القراءة فرحا سعيدا بعظمة تاريخ هذه الامة أيام العزة و الفتوحات ، و تسكب الدموع فى فترات التدهور و الفرقة ..!
ترى أبطال الإسلام و شجاعتهم التى فاقت كتب الأساطير و التى لولا تواتر أخبارها ما صدقناها .. فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام
من مآخذى على الكتاب هو عدم وجود التحقيق ، فالأحاديث تُذكر سريعا دون تخريج أو عزو ..
====
انتهيت من الجزء الثانى - بفضل الله - و لى تعليقات سريعة كانطباعات أولية و مشاعر بعد انتهائى من الكتاب :
1- دراسة التاريخ فى بلدى - مصر - مشوهة تماما و خاصة التاريخ اإسلامى و لا أعلم حال البلدان اأخرى لكن بإذن الله لسأحاول قدر جهدى أن أصحح لمن حولى هذا التاريخ المشوه اللذى شوهوا به عقولنا
2- أشعر كأن لدى خريطة ذهنية للتاريخ الإسلامى منذ النبي - صلى اله عيه و سلم - حتى يومنا هذا ..بعد قراءة هذا المختصر و أنوى قراءة المزيد من تفاصيل التاريخ إن شاء الله
3- ما ازددت إلا بصيرة باأعداء الحقيقين لأمة الإسلام بعد قراءتى لهذه الصفحات من التاريخ
4- الكتاب تم تأليفه منذ عشر سنوات تقريبا .. لذا عندما بدأ الكلام عن مصر و ليبيا و تونس و سوريا ، قلت فى نفسي سبحان الله ، كيف كان سيروى مؤلفو اكتاب ربيع العرب و سنة 1432 هجرية بالخصوص ..فلله الحمد أولا و آخرا على ما ممنّ به علينا من دحر طواغيت و ظلكمة العرب و البقية تأتى إن شاء الله
5- من أهم الدروس أن التاريخ يعيد نفسه .. و كلما قرأت أكثر ازددت بصيرة
6- أخيرا ..الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى يها نعمة ، و أسأل الله أن ستعمنى لنصرة دينه و رفع كلمته
"التاريخ" هذا المجال الذي لا أمل الاطلاع عليه بين الفينة والفينة، ولا أحب أن لا أعود إليه ما بين فترة وأخرى، لحاجتنا للانتهال منه، والاستفادة منه بقراءة الحاضر واستشراف المستقبل.. ولأنني أردت أن أستعيد بشكل سريع بسيط موجز التاريخ الإسلامي بشكل يومي يتناسب مع نظامي في القراءة الخفيفة اليومية فإن اختياري وقع على هذا الكتاب، وقد كان جيدا في خدمة الهدف الذي أردته. مزايا الموسوعة: البساطة-الإيجاز-تتناسب مع القراءة اليومية المقتضبة-الشمول حيث شملت التاريخ الإسلامي طولا وعرضا-دعم بعض المراحل الإسلامية بالخرائط التوضيحية التي توضح حينا تنوع المذاهب والفرق بشكل جغرافي، وحينا الامتداد الإسلامي في كل عصر من العصور، وقد حلت لدي مشكلة كبيرة ألا وهي عدم استيعاب التاريخ الإسلامي خصوصا ما بعد عصر الخلافة والتفكك حيث أعلم بوجود مثلا دولة فاطمية ،عبيدية ،دولة مماليك..إلخ لكن لدي مشكلة في ترتيبها وعدم استيعاب الخريطة كاملة آنذاك، فمثلا أعلم أن دولة المماليك مرت على مصر ولكن ليس لدي تصور عما يحدث في بغداد زمن المماليك هل كان يغزوها التتار؟ أم كانت تابعة للخلافة العباسية؟..إلخ فقد أملك معرفة بسيطة بتاريخ الدولة على حدة، لكن لا أملك صورة كلية لخريطة العالم الإسلامي في عصر من العصور وهذا ما ساعد وجود الخرائط بين كل فصل وفصل على استيعابه - انتهاءها حتى العصر الحديث تقريبا وهذه قد لا توجد في كتب التاريخ الأخرى، والتي أعطتني تصور عن التطورات التي أوصلت كل دولة حالية إلى ما هي عليه اليوم. سلبيات الكتاب: كما أن البساطة والسهولة ميزته فإنها كذلك قد تكون سلبية لمن يبحث عن لغة علمية رصينة - لا أجد الكتاب مرجعا قويا في التاريخ، بل إنه قد ينقصه المنهج العلمي الدقيق في سرد التاريخ - الكتاب في عرضه للتاريخ بشكل عام يعتمد على سرد الإنجازات فقط والجانب الجميل من كل عصر وعن كل حاكم ويبرر بعض الأخطاء لهم ويحاول عدم التعرض لمثالبهم، وأحسب أن هذا يعود لحسن مقصد الكاتب في نقل ما يزيد من همتك كمسلم ويستحق أن تتخذه كقدوة لا لمحاولة طمس التاريخ أو إخفائه، لكن هذه أعتبرها سلبية لعدم الحياد الواضح والموضوعية ،لكنها أسلوب قد يصلح في مخاطبة العوام، وذلك لأن سرد المعارك والخلافات بين المسلمين والتي لم تكن السمة البارزة لهم قد تجعل الشخص البسيط يشعر بالنفور الكلي من التاريخ الإسلامي وعدم تقبل بعض الشخصيات العظيمة وإن حصل منها بعض الأخطاء، لكنني اعتبرتها سلبية لمن كان هدفه من قراءة التاريخ التجرد والحياد الصريح لا لمن كان همه الاستفادة منه بشكل كبير .
موسوعة موجزة ومبسطة خرجت منها بالعديد من المعلومات المفيدة بالطبع لم يتطرق الكاتب إلى التفاصيل عند ذكر بعض الأحداث والمعلومات التاريخية ولهذا لا أنصح بقراءتها لمن يرغب في القراءة بعمق وشمولية أكبر عن التاريخ الإسلامي
إذا كنت مبتدئ في قراءة التاريخ الاسلامي ولا تعرف من اين تبدأ،فهذا هو الكتاب المناسب لك. الكتاب بيقدملك خريطة زمنية واضحة للعالم الاسلامي.. يحدد لك الكتاب الملامح الرئيسية للتاريخ الاسلامي منذ بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام مرورا بفترة الخلفاء الراشدين والدولة الاموية وفتح الاندلس والدولة العباسية والسلاجقة والعثمانيون حتي سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن العشرين. بعد قراءة هذا الكتاب تكون الملامح الرئيسية للتاريخ الاسلامي قد تحددت امامك وتستطيع التوسع والاستزادة من خلال اهم المراجع الرئيسية للتاريخ الاسلامي كالبداية والنهاية .
**** أن ترى التاريخ الإسلامي العريق كَكُتلة واحدة بين دفتي موسوعة واحدة لهي تجربة تستحق القراءة.
**** "الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي" مبحث ضخم دَسِم قامَ به فريق عمل بقيادة "د. راغب السرجاني" وهي ثالث مطالعاتي و مقابلاتي مع الكاتب بعد "الأندلس من الفتح حتى السقوط "و "قصة التتار من البداية حتى عين جالوت ".
*** تتميز كتابات "السرجاني" بعدة ميزات تجعله يختلف عن غيره من الكُتَّاب في هذا المجال "التاريخ الإسلامي " ومنها :
١- الالتزام بخط زمني يقوم برسمه بنفسه؛ و من ثَمَّ يلتزم به.. بمعنى أن يكون الكتاب واضح من عنوانه من أين سيبدأ و متى سينتهي تاريخياً .
٢- لا أستطيع أن أراه كمؤرخ موضوعي بقدر ما أجده داعية إسلامي... فهو يبتعد عن الأماكن الشائكة أو لنَقُل المناطق المحَرَّمة في التاريخ أو يمر من فوقها مرور الكرام و يقوم بالتركيز على التفاصيل التي تعطيك العِبرة في حالات التخاذل و الهوان أو الفخر في حالات القوة.
**** عادةً تكون قراءاتي في التاريخ تبحراً في بحر معين من بحار تاريخنا العريق مثل: "الأندلس" مثلاً؛ وكلما ازددت عمقاً في مياهه كلما زادت الإفادة.. و لكن الاختلاف الذي دفعني للقراءة هنا أن الكاتب قرر أن يكون سائقاً لقطارٍ سريع يمر بجميع محطات التاريخ الإسلامي.... حلوه و مُره؛ قوته و ضَعفه؛ ازدهاره و انكساره... و لا يتوقف هذا القطار حتى النزول في المحطة الأخيرة و التي كانت هنا نهاية عصر المماليك.
**** الكتاب هو مبحث كلاسيكي شامل ضخم للتاريخ الإسلامي؛ و نسيج متكامل يبدأ من أول خيط به و هو مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم)؛ و ينتهي النسيج في الجزء الأول بأفول شمس عصر "المماليك".
**** نقاط قوة الكتاب :
١- نجاح فريق العمل في رسم خريطة زمنية مُبسَّطة و شاملة في نفس الوقت في ذهن القارئ... بحيث يتم ربط الدول و الأحداث و المعارك بالخلافة الشرعية القائمة في وقتها من خلافةٍ راشدة؛ فأموية ؛و انتهاءً بالعباسية.
٢- عمل شجرة و تسلْسُل لكل أسرة أو خلافة مدعومة بالتواريخ و الخرائط؛ سهلت على القارئ قراءة المشهد المطلوب قراءته و ربطه ذهنياً بغيره من الأحداث .
٣- عدم التقيد بمكان الأحداث و الالتزام بالخط الزمني فقط.... بمعنى أن الكاتب كان يتنقل من إيران إلى الشام و منها إلى مصر.. و هكذا، في سبيل الحفاظ على الخط الزمني ��لمرسوم.
٤- أعجبني فكرة فصل "الأندلس" عن هذا الخط، و الاحتفاظ بها كقطعة واحدة في فصل منفصل كجوهرة إسلامية مستقلة بذاتها؛ و لذا خرج هذا الفصل أفضل الفصول.
****مآخذ على الكتاب:
١- هناك فارق بين الموضوعية و الحيادية؛ فالكاتب أعلن في بداية مبحثه عن تخليه عن مبدأ الحيادية و النظر للأحداث من منظورٍ إسلامي بحت_ و هذا أمرٌ حميد لا غبارَ عليه إذا كان موضوعياً في سرده_ و لكن أن ينْصَب اهتمام الكاتب بغسل أيدي الخلفاء من أي جرائم ارتُكِبت في عهدهم و كأنه يدافع عن الإسلام!! فهذا مما يفقده الموضوعية ؛ فَمَنْ قال مثلاً أن تبرئة "يزيد بن معاوية" من قتل "الحسين" أو التغاضي عن الحديث عن مذبحة "الحرة" هو دفاع عن الإسلام؟!! .
٢- وضَحَ خوف الكاتب من الخوض في الفتن التي نهشت في جسد التاريخ الإسلامي؛ و التي تحتاج للشجاعة و المكاشفة... و هذا يجعل من الكتاب تقليدياً ويصلح كمرجع للمبتدئين على سبيل ربط الأحداث و التواريخ و ليس للمختصين.
٣- كنت أتمنى أن يكون الكتاب هو تبسيط لغوي و أسلوب سلِس و عصري لأمهات الكتب القديمة؛ و تراثنا العظيم مثل "ابن كثير" و غيره.... و لكن لم يحدث هذا فكانت اللغة المستخدمة تمتاز بالوعوة و الصعوبة و أثَّرَ هذا بدوره على أسلوب السرد الذي كان منفراً أحياناً؛ و سَبَّبَ في عدم ارتباط عاطفة القارئ بالمحتوى سواء فخراً في حالات القوة أو حزناً و كمداً في حالات الهوان... اللهم إلا في فصل "الأندلس" الذي صيغَ بحرفية و دقة عالية.
٤- اعتماد الكاتب في مصادره على التراث القديم فقط دون إيراد مؤرخين من العهد الحديث "كطه حسين" و "العقاد" .. بل وصل الأمر إلى نقل فقرات و صفحات كاملة من كتب "ابن كثير" و هذا ما كنت أستغربه حقيقةً.... فالكتاب كان من المفترض أنه موجز مُبسَّط و محدث و منقح من كتب التاريخ القديمة فلماذا النقل إذاً باللفظ من "ابن كثير"؟!!... لو أردت أن أقرأ "لابن كثير" مثلاً سأقرأ موسوعة "البداية و النهاية".
٥- أسلوب كتابة كل فصل مختلف عن غيره بشكل يبَيِّن أنه لم يكن هناك اتصال بين فريق العمل أو مراجعة أسلوبية موحدة مع مُقدم الموسوعة....فنجد مثلاً أن فصل الدولة "الأندلسية" صيغ بأروع ما يكون سرداً و لغةً على عكس الخلافة "العباسية" مثلاً .
٦- إفراد تفاصيل مملة لمواضيع لا تحتاج إلى هذا الإسهاب بقدر احتياج موضوعات أخرى له.... فمثلاً أسرف الكاتب القول و البيان في فترة "العصر العباسي الثاني"_ و هو عصر ضعف بالطبع _على عكس المرور السريع على عهد "المماليك" و عصر "الفاطميين" دون إعطائهما القدر الذي تستحقه.
٧- اهتمام الكاتب ببعض الدول مثل "إيران" و "المغرب" و عدم الاهتمام بنفس القدر مع "مصر" و الدول الناشئة بها مثل "الطولونية" و "الاخشيدية" والتي لم تتعدّ تفاصيلهم الصفحتين أو الفاطمية التي وصلت بالكاد لعشر صفحات لدرجة أنني بحثت عن جنسية "د. راغب السرجاني".
٨- عدم الحديث عن فرقة "الحشاشين" بقيادة "حسن الصباح" إلا في مقولة قضاء "صلاح الدين الأيوبي" على الفرقة بالرغم من أن "التتار" هم من قضوا عليهم نهائياً .
**** نظرة عامة على ما يحتويه الكتاب :
* المقدمة :
- أوضح الكاتب بها نقطتين كانتا دستور كتابة تلك الموسوعة :
١- المحتوى هو توضيح مبسط و مرور سريع للدول و الخلافات الإسلامية مع التركيز على النشأة و النهاية و دون الوقوف على التفاصيل مهما كانت رائعة.
٢- تحليل الأحداث لن يكون من وجهة نظر حيادية كمؤرخ بل من منظور إسلامي و جَعْل هذا العمل لمواجهة ألسنة المستشرقين و في رأيي هذا التحفز أفقدَه بعض الموضوعية في بضعة أحداث سيأتي ذكرها فيما بعد.
* قسَّم الكاتب منذ البداية الكتاب زمنياً إلى أربعة أبواب مع التفرع إلى عدة فصول لكل باب رئيسي و كان بيانهم ما يلي :
أولاً : السيرة النبوية الشريفة :
- قصَّ الكاتب السيرة النبوية و لخصها في بضعٍ و خمسين صفحة... فكانت رحلة قصيرة روحانية مع رسولنا الكريم من الميلاد حتى الوفاة.
- صفحة (٣٩) ذكر الكاتب سهواً أن نساء قريش في غزوة "أحد" كانت بقيادة "هند بنت أبي سفيان" بدلاً من "هند بنت عتبة" و زوجة "أبي سفيان".
ثانياً : العهد الراشدي :
- اهتم الكاتب بفترتي "أبي بكر الصديق" و "عُمَر الفاروق" نظراً لما يزخر تاريخهما من مفاخر للإسلام والمسلمين حيث الفتوحات؛ و حروب الردة بالإضافة إلى أروع الأمثلة التي تُضْرَب في العدل ما جعل من "الفاروق" بالذات سداً منيعاً للفتن.
- تحدَّثَ الكاتب بحرصٍ شديد عن عهدي "عثمان بن عفان"؛ و "على بن أبى طالب"... و حاول تجنب الوقوع في المناطق المُلغَّمة بها من فتنٍ و مؤامرات... و لعل الكاتب طَبَّقَ مقولة أحد التابعين :"تلك الدماء طهرَ الله منها يدي؛ فلا أخضب بها لساني".
ثالثاً :الخلافة الأموية :
- أسلوب السرد جيد جداً؛ حيث تنقلَ الكاتب من خليفة أموي إلى آخر بسلاسةٍ و يُسْر.... و لكن الكاتب خرجَ من عباءة الموضوعية و انبرى للدفاع عن الأمويين أكثر من اهتمامه بتأريخ الأحداث؛ و هو ما جعله ينأى بالحديث عن المذابح التي حدثت في عهدهم، و التماس الأعذار لما اضطرَ لإبرازه مثل صلب "عبد الله بن الزبير" أو استشهاد "الحسين".
- ملاحظات :
١- بدأ الكاتب الباب معلناً أن الخلافة الأموية هي امتداد للخلافة الراشدة.... و هو بمثابة صك غفران لتبرير أي أخطاء تمت في عهدهم.
٢- صفحة (١٨٢) أخطأ الكاتب في تهوين مصيبة مقتل حفيد رسول الله مدعياً أنه لا يجد سبباً معقولاً لتضخيم تلك الحادثة و أنها أقل من مقتل الخلفاء.
٣- تعمدَ الكاتب تفويت الحديث عن وقعة "الحرة" التي تمت بأمر من "يزيد بن معاوية" و استشهد فيها (١٢٠٠٠) مسلم أغلبهم من الصحابة الكرام.
٤- لم يتحدث الكاتب عن كيفية موت "مروان بن الحكم" و مَنْ قتله و لماذا حتى لا ينال منه.
٥- لم يتعمق الكاتب في أسباب عزل (موسى بن نصير) و "طارق بن زياد" من الأندلس و اختفائهم من كتب التاريخ و ذبح "ابن موسى بن نصير" على يد "الوليد بن عبدالملك بن مروان" حتى لا ينال من سيرته أيضاً.
رابعاً: الخلافة العباسية :
- تعادل نصف الكتاب.. محتوى دَسِم ملئ بالفصول المنبثقة منه.... و هذا طبيعي فهو يحوي زمنياً ما يزيد عن الستمائة عام .
- تباين السرد و الأسلوب اللغوي ما بين قوي و شيق و ضعيف و مختصَر من فصلٍ لآخر كما يلي :
١- الخلفاء العباسيين :
- حاولَ الكاتبُ _على استحياء_ أن يسير على نهج سرده في الخلافة الأموية بالتماس الأعذار في الأخطاء التي تمت مثل :قتل "مسلم بن خراسان"؛ و حبس و تعذيب الإمام "ابن حنبل"... و غير ذلك؛ لكن تلك المحاولة كانت تتم عن غير اقتناع من الكاتب نفسه... فعلى سبيل المثال:
أ- صفحة (٢٥٥) التماس العذر "للرشيد" في قتل "جعفر بن يحيى البرمكي" بأنها كانت لوشاية فقط و كأن ما يسمى بمحنة البرامكة يكون عذرها فقط الوشاية.
ب- صفحة (٢٥٩) تعرضَ الكاتب لما قيل عن "هارون الرشيد" من شربٍ للخمر و مجالس الطرب و الغناء فكنت أتوقع نفياً قاطعاً لا جدال فيه... و لكنني فوجئت بالكاتب يُفَصِّل فتوى الخمر و يقول الأصل في الغناء الإباحة.
ج- في رأيي أكبر الكوارث التي تمت من "الرشيد" و مر عليها الكاتب بشكلٍ سطحي هو تولية "الأمين" بدلاً من "المأمون" و هو أسن منه إرضاءً لزوجته و التي أودت بحياة الآلاف فيما بعد.
د- صفحة (٢٧٥) يقول أن "المأمون" كان حريصاً على العلم و العلماء و العودة إلى الحق؛ ثم يتعرض في الصفحة التالية إلى محنة خلق القرآن الكريم و حبس "ابن حنبل" بسبب "المأمون".
٢- الأندلس :
- أجمل الفصول سرداً؛ فقد قام الكاتب بتقسيم الدولة إلى عشر مراحل زمنية ما بين صعودٍ و سقوط؛ مما يَسَّرَ على القارئ استيعاب تلك الحقبة.
٣- الحملات الصليبية :
- ثاني أفضل الفصول بعد "الأندلس"؛ و لكن الكاتب ركزَ على دور الشام أكثر من مصر ضد الصليبيين.
- اتخذ الكاتب من الحملات الصليبية مُدخَلاً للحديث عن الدولة الأيوبية و "عماد الدين زنكي" و من بعده "نور الدين محمود ".
٤- الدولة الفاطمية :
- لم يعجبني نظراً لاختصارها بشكل مبالغ فيه... فلم يذكر من خلفائهم الكثير بل لم يذكر اسم شخص شهير مثل "الحاكم بأمر الله"؛ و كنت أرى حذف هذا الفصل أفضل من ذلك.
٥- المماليك :
- مرَّ عليها الكاتب مروراً سريعاً لا يليق بقوة تلك الموسوعة و عظمة هذا العصر... فلم يوضح حياة المماليك فيما بينهم أو طبيعة الحروب مع العثمانيين الذي كانوا على مر عصورها طامعين في مصر و الشام.... أعتقد أن عصر المماليك بالذات كان يحتاج من المجهود أكثر من ذلك.
**** إجمالاً كتاب موسوعي دسم شيق في بعضه ممل في بعضه الآخر... عانى الكاتب من صعوبة جمع تلك الحقبة التي تصل إلى الف عام في خلال (٥٠٠) صفحة... احتاجَ مجهود ضخم يحسب له و لفريق عمله فكانت رحلة سريعة عبر الزمن للغوص في تاريخنا العريق؛ لكن لا أستطيع اعتباره مرجع تأريخي بسبب خروج الكاتب من دائرة الحيادية باعتراف الكاتب نفسه؛ و من دائرة الموضوعية أحياناً باعتراف قلم الكاتب. بالطبع أحتاج إلى استكمال السلسلة بقراءة الجزء الثاني بإذن الله تعالى.
تمام كده خلصت الجزء الاول رائع جداااا لأن كأنك بتشوف ملحمة تاريخيه انبهرت لما خلصت المماليك كيف اني فارقت الصحابة منذ زمن استنتجت اكثر من حقيقة ءامنت بسنن الله في كونه التي لا تتغير من زمان لزمان و علمت عن اشخاص ماكنت لأعرفهم قط يستحقون منا الدراسه نقطة حيرتني جدا في الكتاب : هي اختصاره الموضوع على الحروب و الزعامات ميزتها انها ربطت التاريخ كله في دماغي بشكل بسيط عيبها اني لازلت جاهله بتلك العصور ، كل على حده ، سماته علماؤه عاداته شعبه ثقافاته انحرفاته يعني أتمنى يكرروا نفس التجربة بس تكون سلسلة تاريخيه تؤرخ ظهور الشيوخ و العلماء المسلمين و تأثيرهم برضه من ايام الرسول بجد هتبقى هايلة أكثر حقيقة أسفت عليها هي مرارة ضياع الأندلس و ما واجهه هناك المسلمون فقط لخذلان حكامهم لهم (( ابكي كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال)) موجعة اوي و كان لي تجربة مريرة فعلا مع ثلاثية غرناطة شربتني بالألم على ملك ضاع و كمان ان كلمة تاريخ اسلامي لا تستحق ان تطلق الا على عهد الخلافة الاسلامية فقطط و ربما تشاركها قليلا فترة الدةلة الأيوبية باقي الفترات لانختلف عن أي من الأمم في شيء.. السلطه و الطنع و الجشع و الغدر و استباحة الدم و الانغماز في الدنيا و الدنيا و الدنيا ... ماهذا من الإسلام في شيء اللهم ان فاعلها يشهد أن لا اله الا الله و يتناساه :( افضل تفسير لتلك الانحطاطة الأخلاقية في نفوس حكام المسلمين وجدتها فعلا في كتاب علي الوردي وعاظ السلاطين شخصيات تفاجئت بتجاهل التاريخ لها في معرفتنا العامة رغم قوة تأثيرها بهرتني سلبا او ايجابا :
يوسف بن تاشغين/ أنقذ الأندلس ببساله من الصليبيين رغم حالة الضعف العام للمسلمين في عصره نور الدين زنكي/ لا اصفه الا بأنه خالد بن الوليد الثاني في تاريخنا الإسلامي. . كنت في قمة الاحرااااج و انا أتجول بين رحايا عظمته و كفاءته بتلك الهالة من الجهل المضقع ... لا أعلم بأي حق و بأي عقل لم اسمع اسمه سوى عبر هذا الكتاب .. يحتاج الى دراسة عبقرية كعبقريات العقاد سيف الدين قطز/ كان حقا صاحب مبدأ علاقتي به لم تتعدى المناهح الدراسية التي لم تلقي الضوء على كثيرا من صفاته و امجاده العامة على النحو السلبي: شاور : وزير في الدولة الفاطمية .. نموذج مجسد للغدر و الجشع و ا��تهور و العك المتيييين المصيبة ليست فقط في عدم امتلاكه اي حس للانتماء او الوطنيه بل في عدم امتلاكه لاي نوع من انوع الرجولة ..بلااااء في التاريخ الاسلامى الحاكم بأمر الله / اسمه كان له وقع طيب على نفسي لا أتذكر ما مصدره لكني اكتشفت انه خرب الدنيا في عهد الفاطميين و كان من تساؤلاتي كيف حكمت مصر عدة دةل و انتقلت من دولة لاخرى و من حكم لاخر بسلاسة دون حروب جسام تذكر و الكتاب أجاب على كثير من تساؤلاتي مشتاقه للجزء الثاني لكني بصراحة احتاج الى استراحة تاريخية :)
كتاب رائع يقع فى جزئين ... يتناول نظرة شامله للتاريخ الاسلامى ككل ، راعى المؤلفين الاختصار والتلخيص على قدر الامكان حتى يتمكن غير المتخصصين من الالمام بجوانب التاريخ الاسلامى واجمل ما فى الكتاب انه تناول الاحداث بعيدا عن سموم العلمانيين والمستشرقين فخرج الكتاب ناصع البياض مفيدا فى بابه
الحمد لله الموفّق لكلّ خير أتممت قراءة هذه الموسوعة الميسّرة المباركة سعيدة بهذه التجربة الجميلة، التي أوقفتني على مناهج تعليمية متدنية ماهي إلاّ أعجاز نخل خاوية.. فمن المخجل، المؤسف أنّ فئام من المسلمين لا يملكون الحد . الأدنى من المعرفة بمعالم تاريخنا الثّر الكبير. أخذ العبرة من التاريخ كلمة ترددت على مسامعنا كثيرا حتّى استحالت جامدة هامدة لا أثر لها في النفوس لكنّها حقيقة.. وأيّ حقيقة. .. تقرأ هذا الكتاب فتتقلّب بين أحوال كثيرة تفرح.. تحزن .. تقطّب حاجبيك .. تتسارع أنفاسك..تستحضر آية..تعجب من أحوال أقوام .. تترحّم على أرواح آخرين.. تلعن الظالمين.. تردّد بقلبك المشدوه قوله تعالى "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" "و تنبعث آمالك من خمدها مستحضرا قول موسى عليه السلام "قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
صحيح أنني لم أَضبط أغلب المعلومات نظرا لقسوة ذهني في التعامل مع كتب التاريخ و بعد الشّقة :) لكنّني بلا شكّ سأعمل على التّمرس في القراءة في هذا العلم و تقليص الهوّة بيني و بينه. ---------------- إذا كان هذا العمل جديرا بالإشادة، قيّما فلا يغني هذا عن ذكر بعض الملاحظات الشّكلية منها: -غياب عزو الاستشهادات إلى مصادرها في هوامش الصفحات (و هو ما من شأنه أن يضفي صبغة العلمية على العمل) - غياب التعريف بأفراد فريق البحث-و هذا ليس بخساً لحقّ بل بارك الله فيهم و لكن طلبا للوضوح و الاستبانة- و الاكتفاء بتصدير الكتاب باسم الدكتور راغب السرجاني - لاشتهاره على الأغلب - و الحال أنّه ليس سوى مقدّم للكتاب لا مؤلّف له. -الاقتصار على التاريخ الهجري و كان من الأفضل ذكره و التاريخ الميلادي خاصة في قسم التاريخ المعاصر
تم بحمد الله بعد قراءة متقطعة دامت لثلاث سنوات .. نسيت فيها الكثير و تغيرت أفكاري وقناعاتي كثيرا .. الكتاب مختصر مفيد يشرح التاريخ بصورة مبسطة لمن يريد أن يفهم بشكل عام كيف جرت الأمور منذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم حتى الآن بترتيباتها ولكن بعض الأحداث تستدعي معها التوقف والبحث عن كتاب مفصل في هذه الفترة و قد انقطعت عدة مرات لأقرأ كتب تفصيلية عن بعض الفترات ..
آخذ على الكاتب التحيز لبعض الملوك السيئين و إظهار بعض مواقفهم بصورة جيدة تعاكس الواقع و أذكر أني قرأت بعض الأحاديث غير الصحيحة في الكتاب .
الحقيقة كنت مبسوط جدا و مستمتع اني برتب تاريخ الاسلام طول ما انا بقرأ لحد ما انتهى عصر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم حزنت طوال باقي الكتاب تاريخ المسلمين ف الفتوح تاريخ المعارك على السلطة الكتاب ذكر الاحداث بطريقة تجعل القارئ يظن ان تاريخ المسلمين هو صراع و قتال اما على السلطة او لفتح بلاد جديدة و تغاضى عن اخلاق و انجازات و تقدم علمي و مؤلفات و الكثير حقيقة لم احب اسلوب السرد
كان المجلد الأول جميل ومنصب على الأحداث التي حصلت حتى مع تفاوتها وأهميتها المكانية والجغرافية، لكن ما حدث في المجلد الثاني هو شيء لابد أن يستأصل من تفكير الشخص العربي حتى وأن كان صحيح وهو المؤامرة ضد الإسلام والمسلمين وكن كل ما يفكر به (الصلبيين) هو هدم الحضارة الإسلامية (والتي برأيي لم تكن إلا خلال عصر صدر الإسلام) وأيضا تجريد الأفكار حتى وأن كانت تخالف ديننا الإسلامي.
في النهاية أنا لا أبخص هذا الكتاب حقه وهو فعلاً مهم لأخذ فكره عن التاريخ الإسلامي كصورة كبيرة ومن بعدها يبدأ التعمق.
كتاب جميل جدااااااااا قرأته وأنا في المرحلة الثانوية وأعجبت به أيما إعجاب . الكتاب اسلوبه مختصر وميسر لكل اللي يحب يبدأفي قراءة التاريخ وفيه معلومات قيمة جدا ومجمعه من أكثر من مصدر موثوق به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الجهاد إلا ذلُّوا».. حقيقة يؤكدها قيام الدول الإسلامية وإنهيارها .. أقوى حقبها حين يكون الملوك تُقاة صالحين مجاهدين، فالناس على دين ملوكهم .. الجزء الأول من الكتاب .. جيد جدًا وأسلوبه مبسط وسلس في عرض الأحداث التاريخية .. كما يمتاز بأسلوب شيق جدًا في عرض الأحداث يجعل ترك الكتاب من يدك أمرًا صعبًا .. من مميزات الكتاب أيضًا التعليقات والفوائد التي يضعها عقب العديد من الفصول والأحداث المهمة .. يعيب الكتاب من وجهة نظري شيء واحد .. هو عدم تخريجه للأحاديث النبوية وبعض الكلام الذي نقله من كتب أخرى كان يحتاج أن يضع في هامش الكتاب مصدر نقله .. ولكن لعل حجة الكتاب في هذا أن الكتاب في الأساس مُيسر ومختصر ومُبسط ووضع لغير المختصين.. أنصح بقراءته جدًا.
خلصت قراءة الجزء الأول من الموسوعة واللي بيتكلم عن الفترة من بدايات نزول الاسلام وحتي تحول مصر الي ولاية عثمانية!
الموسوعة جيدة بدون شك وطريقة ربط الأحداث والتنقل بينها يكاد يكون ممتاز ولكن اللي مش عاجبني في الموسوعة تركيز الكاتب علي الجانب الحربي والغزوات والفتوحات وفقط أين الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي خلال العصور دي ولو نقاط للتوضيح فقط .. ولكنها تبقي موسوعة رائعة ممتعة وتستحق القراءة بالتأكيد .
بعد أما خلصت الموسوعة كاملة .. بالنسبة للجزء الخاص بالدول الاسلامية والدويلات الصغيرة اللي قامت علي مختلف العصور وملحق العلماء المسلمين وتأثيرهم المبهر في العلم علي مستوي العالم .. الموسوعة فوق الرائعة
بالنسبة للجزء الخاص بتاريخ الدول العربية وبعض دول أوربا وآسيا وافريقيا اللي كانت علي صلة بالدول الاسلامية علي مدار التاريخ ففي نوع من ضيق الأفق والتعصب الغير مبرر في بعض الأحيان وسيطرة "نظرية المؤامرة" علي رؤوية الكاتب للمسار التاريخي للدول دي وهو شيء مؤسف الحقيقة وأتمني من الكاتب انه ينتبه له في كتاباته القادمة
لم أنهي قرائتها بعد , ولكن إنطباعي الاولي أنها موسوعة رائعة , جعلتني أشعر بالمخاض العسير الذي شهده الإسلام في بداية ظهوره , والعناء والتعب الشديد الذي عاناه رسول الله صل الله عليه وسلم في نشر دعوة الإسلام , ثم انتقل الإسلام إلى مرحلة الإنتصارات والفتوحات والعز والتمكين , وبعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم حمل الراية من بعده صحبه الكِرام أبا بكرٍ وعُمر وعثمان وعلي ,, ثم انتقلت الخلافة إلى بني أمية فبني العباس وغيرهم من الأمم والأقوام التي حكمت دولة الإسلام حتى يومنا هذا ..
برأيي المتواضع بأنه أفضل الكتب للبداية في قراءة التاريخ، موسوعة تلخص التاريخ الإسلامي من بداية عصر صدر الإسلام حتى عصرنا الحالي؛ الموسوعة تنقسم لجزئيين.
تقييمي أربع نجوم ليس على التاريخ بلى في أجزاء من الكتاب الإسهاب في جزء والمرور السريع على أحداث أكثر أهمية وهذا يرجع لجنسية الكُتاب لكن لا يقلل من المعلومات والترتيب الرائع في هذه الموسوعة.
كتاب ممتاز به بعض العيوب ولكنها تغرق في بحار حسناته وممزياته تحتاج الأمة هذا النوع من الكتب المجمعه للتاريخ وللأفكار وهو كتاب مبسط جامع يصلح كبداية لدراسة تاريخ الإسلام واحوال المسلمين أنصح به بشدة
-اللي دفعني لقرائته اني كنت عايزة اعرف ازاي من بعد كل العزة والتمكين اللي كنا فيه،،بقى ده حال المسلمين!!
-من خلال قرائتي السبب الرئيسي في تغير حالنا لأسوأ حال هو ضعف الإيمان وبالأخص الصدق مع الله والإخلاص له وحده اللي قعد يضعف شوية بشوية في قلوب المسلمين
في حكام كانوا صالحين وليهم إنجازات وفتوحات لكن كانوا متمسكين بالمنصب بشكل رهيب لدرجة انهم ممكن يقتلوا اخواتهم عشان مينازعوهمش في الحكم :(
الناس اللي ربنا جعلهم سبب لنصر الأمة زي آل زنكي وصلاح الدين الأيوبي كانوا متجردين لله..مش فارق معاهم الرئاسة ليهم ولا لغيرهم..مش بينتصروا لنفسم :(
-مما أثّر في هذا الموقف لنور الدين زنكي رحمه الله: "وحكى أبو شامة قائلاً: "وبلغني أن إماماً لنور الدين رأى ليلة رحيل الفرنج عن دمياط في منامه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: أَعْلِمْ نور الدين أن الفرنج قد رحلوا عن دمياط في هذه الليلة، فقال: يا رسول الله، ربما لا يصدقني، فأذكر لي علامة يعرفها، فقال : قل له بعلامة ما سجدت على تل حارم وقلت : يا رب انصر دينك ولا تنصر محموداً، من هو محمود الكلب حتى ينصر؟". قال فبهت ونزلت إلى المسجد، وكان من عادة نور الدين أنه كان ينزل إليه بغلس، ولا يزال يتركع فيه حتى يصلي الصبح، قال فتعرضت له فسألني عن أمري، فأخبرته بالمنام وذكرت له العلامة، إلا أنني لم أذكر لفظة الكلب، فقال نور الدين: أذكر العلامة كلها و ألح علي في ذلك، فقلتها، فبكى ـ رحمه الله ـ وصدق الرؤيا، فأرخت تلك الليلة، فجاء الخبر برحيل الفرنج بعد ذلك في تلك الليلة"
اللهم جدد الإيمان في قلوبنا وقلوب أبنائنا.. اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا.. اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا..
فكرة الكتاب أن تجمع كل التاريخ الإسلامي في موسوعة مختصرة حقا رائعة فمنذ مدة كنت أبحث عن هكذا كتاب يشملنا تاريخنا من السيرة النبوية إلى العهد الحديث أي تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات متشتتة و في بعض الأحيان متصارعة الكتاب يجيب عن عدة أسئلة و هو مهم كبداية لفهم و دراسة تاريخنا الذي للأسف لم ندرس الكثير عنه وددت لو أعطيت 5 نجوم للجزء الأول لكن هناك تفصيل معين لم أستسغه و هو عن تونس بلادي فالكتاب إعتبروا أنا إفريقية تعنى المغرب و هي معلومة خاطئة فإفريقية تاريخيا هي البلاد التونسية الحالية و جزء من الجزائر و ليبيا نقطة الضعف الأخرى كانت الخرائط التى لم افهم منها شيء و وجود التاريخ الهجري فقط دون الميلادي عندى تسأؤل لمن قرأ الكتاب هل الجزء الأول 500 صفحة كما قرأت أنا(قرأته بصيغة pdf( أم هو 800 كما هو موجود في صفحة الgoodreads الكتاب ?? و شكرا
المــــــــوسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي من إعداد فريق البحوث و الدرسات الإسلامية و تـــــقديم الأســــــــتاذ راغــب الســــرجاني
كتاب ضخم يلخص التاريخ الإسلامي من البعثة النبوية المباركة الى عصرنا يظهر فيه الجهد المبذول في البحث و التلخيص بأسلوب مبسط مناسب للجميع و خاصة لغير المتخصصين و كأني بفريق الاعداد يريدون القضاء على ظاهرة جهل الناس في أيامنا هذه بتاريخنا الاسلامي المجيد
الكتاب يجول بين ابرز المحطات دون التعمق فيها فنبدأ من عصر النبوة و نمر على الخلفاء الراشدين و من ثم بنو أمية و بنو العباس و عصر الضعف
عموما الكتاب خفيف لطيف و يصلح كمرجع إبتدائي للجميع و محطة انطلاق خاصة للنشأ و الشباب ممن لم يسبق لهم دراسة التاريخ الإسلامي على الرغم من الاختصار الشديد للأحداث التي تحتاج الى تفصيل اكثر
كتاب شامل مختصر في التاريخ الإسلامي منذ ولادة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حتى عصرنا هذا. يمتاز الكتاب بالشمولية في الأحداث والاختصار أيضا، لمن أراد أن يعرف تاريخه بشكل مختصر. ويعتبر بداية يمكن بعدها التعمق في كتب التاريخ الكبيرة للتعرف على المزيد من الاحداث والتفاصيل التاريخية.
I greatly appreciate the effort that had been exerted to cover such eventful eras in less than 500 pages.It must have been an arduous task.Nonetheless,I would have given the book 5 stars had it been merely historical.Much more attention should have been paid to the political history of Islam,the development of the state in it,how the Caliphs contributed (or not)to establishing a real democracy.The authors,I think,could have been more critical.So much information and so little order and linking.History,I believe,is one endless chain,one event leads to another.The authors have unfortunately been ignorant of this simple fact.
التاريخ هو ذاكرة الأمة ، والذاكرة للأمة كالذاكرة للفرد تماما ، بها تعي الأمة ماضيها وتفسر حاضرها وتستشرف مستقبلها. إن التاريخ يوسع أفق المسلم ، ويطلعه علي أحوال الأمم وتاريخ الرجال وتقلبات الأيام بها وبهم ، فيري الإنسان بعين بصيرته كيف تعمل سنة الله في المجتمعات بلا محاباة ولا جور. إن التاريخ كثيرا ما يعين علي فهم الواقع الماثل ، وهذا ما جعل العرب قديما يقولون : ما أشبه الليلة بالبارحة! وجعل الغربيين يقولون : التاريخ يعيد نفسه! إن التاريخ ليس مجرد أقاصيص تحكي ، ولا هو مجرد تسجيل للوقائع والأحداث .. إنما يدرس للعبرة ويدرس للتربية .. تربية الأجيال .. "فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"
قرأت المجلدين و استمتعت بهم خاصة المجلد الاول و اجمل ما في الكتاب السهولة و عدم الدخول فى تفاصيل كثيرة و كانت هناك معلومات لاول مرة اعرفها خاصة فى باب المغول و المسلمين و لكن المجلد الثانى لم يكن على نفس المستوى كان فى اطالة و كان بيحاول يقنع القارىء بفكر و رأى معين اكتر منه نقل لوقائع و تاريخ
الكن غير كدة الكتاب يستحق التقدير و استمتعت به و افادنى كثيرا