What do you think?
Rate this book
الشمعة والدهاليز
إحدى شهادات الطاهر وطار على ما يجري و يجري في بلاده و في محيطه .. بالإضافة إلى المعرفة الدقيقة للكاتب بخبايا الأمور و دخائلها عن استقراء تاريخ الجزائر منذ العصور الغابرة ، بدءًا من علاقة البربر بالفينيقيين و الرومان و العرب إلى عهود القرصنة. إلى الثورة التحريرية إلى اليوم.
لماذا الإنسان في هذه التضاريس الأطلسية ثائر متمرد عبر التاريخ ؟
لماذا يده قريبه إلى جيبه إلى هذا الحد فيستخرج إما سلاحًا ليقتل أو نقودًا ليكرم ؟
هذه بعض الأسئلة التي تتمحور حولها الرواية ، و هي تحاول درس الظاهرة الإسلامية في الجزائر.
بأسلوب الطاهر وطار ، بجرأته ، و بالخلفيات العديدة للعبارة الواحدة، تتميز أيضًا هذه الرواية : "الشمعة و الدهاليز"
لماذا الإنسان في هذه التضاريس الأطلسية ثائر متمرد عبر التاريخ ؟
لماذا يده قريبه إلى جيبه إلى هذا الحد فيستخرج إما سلاحًا ليقتل أو نقودًا ليكرم ؟
هذه بعض الأسئلة التي تتمحور حولها الرواية ، و هي تحاول درس الظاهرة الإسلامية في الجزائر.
بأسلوب الطاهر وطار ، بجرأته ، و بالخلفيات العديدة للعبارة الواحدة، تتميز أيضًا هذه الرواية : "الشمعة و الدهاليز"
- GenresNovels
185 pages
First published January 1, 1995
9 people are currently reading
321 people want to read
About the author
الطاهر وطار
21books218followersكاتب جزائري ولد في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء، ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
August 25, 2011
كانت مشروع روايه جامده ولكن الامور لم تنتهى هكذا . جميعا لا نعرف شىء عن احداث الجزائر وكنا ننتظر الاسباب والتفاصيل ولم يتم . هناك مشاريه كثيره لم تتم فى الروايه
الجهاد ضد الفرنسيين
سرد السيره الذاتيه للراوى
الحب والزواج
الجماعات الاسلاميه
لم اعرف ان الراوى كان مجاهد ام محب للحضاره الفرنسيه كان ماركسيا ام اسلاميا حتى النخاع !!!
زمن الحكى بطريقه اهل الكهف لم يطب لى فالانتقال فجاءه من زمن الى زمن والعوده مره اخرى الى مرحله ثانيه امر مربك بشده
اعجبنى مشهد المحاكمه فى نهايه الروايه وعندما اجمعت كل القوى انه مذنب وكان الشيوع فى التصنيف اى شخص هو وينتمى الى اى فصيل والممتع انها انتمى الى الجميع
عذر الكاتب الوحيد انه حذرنا فى مقدمته ان هذه الروايه هى قصاصاته مع نفسه
ساحاول مره اخرى مع الطاهر وطار وخصوصا ان هذه هى التجربه الاولى
الجهاد ضد الفرنسيين
سرد السيره الذاتيه للراوى
الحب والزواج
الجماعات الاسلاميه
لم اعرف ان الراوى كان مجاهد ام محب للحضاره الفرنسيه كان ماركسيا ام اسلاميا حتى النخاع !!!
زمن الحكى بطريقه اهل الكهف لم يطب لى فالانتقال فجاءه من زمن الى زمن والعوده مره اخرى الى مرحله ثانيه امر مربك بشده
اعجبنى مشهد المحاكمه فى نهايه الروايه وعندما اجمعت كل القوى انه مذنب وكان الشيوع فى التصنيف اى شخص هو وينتمى الى اى فصيل والممتع انها انتمى الى الجميع
عذر الكاتب الوحيد انه حذرنا فى مقدمته ان هذه الروايه هى قصاصاته مع نفسه
ساحاول مره اخرى مع الطاهر وطار وخصوصا ان هذه هى التجربه الاولى
April 18, 2013
مناقشة للسؤال المطروح أبديا : من نحن؟ مشكلة الهوية العربية في العصر الحديث و التأرجح بين الأصل الإسلامي القديم و الحداثة الغربية بكافة تياراتها الفكرية... و هنا الكتاب يصور هذا الصراع بعد خروج الفرنسيين من الجزائر و كيف أصبح الخلاف ما بين الإسلاميين والإشتراكيين للوصول للسلطة و لتحديد هوية الشعب الجزائري.. و للغرابة هو نفس ما نراه في كل دولة عربية أخري.. الشئ الذي يطرح التساؤل الدائم متي يختفي هذا الصراع و نحدد هويتنا؟
أدبيا الرواية في أوقات عديدة منها تنحي منحى المونولوج و نجد البطل يتحدث و يسترسل في أفكاره مما أعطاني الانطباع بأنها رواية "مقالية" أكثر منها "سردية" و أحيانا كنت أتوه في تفصيلات الررواية بسبب أسلوب الكاتب في الانتقال بين المشاهد بدون سابق إنذار و كذا أسلوب الحديث بدون ذكر شخص المتحدث.. و هو ما أثر بشدة علي استمتاعي بالرواية
أيضا يبدو ان الرواية تحتوي علي العديد من الكلمات الجزائرية الدارجة مما جعل عملية فهم العبارات صعبة احيانا
في المجمل الرواية كان لديها الإمكانيات لتكون جيدة لكن لأسباب كثيرة يبدو انها فقدت البوصلة في الطريق
أدبيا الرواية في أوقات عديدة منها تنحي منحى المونولوج و نجد البطل يتحدث و يسترسل في أفكاره مما أعطاني الانطباع بأنها رواية "مقالية" أكثر منها "سردية" و أحيانا كنت أتوه في تفصيلات الررواية بسبب أسلوب الكاتب في الانتقال بين المشاهد بدون سابق إنذار و كذا أسلوب الحديث بدون ذكر شخص المتحدث.. و هو ما أثر بشدة علي استمتاعي بالرواية
أيضا يبدو ان الرواية تحتوي علي العديد من الكلمات الجزائرية الدارجة مما جعل عملية فهم العبارات صعبة احيانا
في المجمل الرواية كان لديها الإمكانيات لتكون جيدة لكن لأسباب كثيرة يبدو انها فقدت البوصلة في الطريق
April 18, 2017
تدور أحداث الرواية حسب مقدمة الكاتب قبل إنتخابات 1992.. وتنقسم لثلاث فصول؛ الدهليز، الشمعة، وطبيب.. يبدأ الفصل الأول في بيت الشاعر، بأحاديث سياسية دينية وفكرية..
ينتقل الكاتب من بداية التسعينات إلى زمن الثورة، ليسرد قصة الشاعر وهو طفل فقير متعلم في مدرسة فرنسية ومجاهد سري..
ومن زمن الثورة إلى صراعات الاستقلال... صراع الإشتراكيون، اللائكيون، العروبيون، المتفرنسون، والإسلاميون.
وفي محاولة لفهم نفسية المعتصمين في شوارع العاصمة تحت شعار لا إله إلا الله.. يغوص في شخصية أحد المعتصمين وهو المولود بعد الاستقلال تزوج أبوه وتركه هو وأمه، ومن ذلك إلى حوار بين جيل الثورة وجيل الإستقلال.. بين أبوية المجاهدين واصرارهم على الحكم وتهور شباب الاستقلال..
يسوقك الكاتب ببراعة في دهاليزه المظلمة، "يمتصك سرداب ليقذفك آخر"
ثم ينقلك لفصل الشمعة، ليتبلور لدى القارئ فهم العنوان، ومن الشمعة للفصل الأخير، بكثير من التكرار الذي لم أستسغه.
ينتقل الكاتب من بداية التسعينات إلى زمن الثورة، ليسرد قصة الشاعر وهو طفل فقير متعلم في مدرسة فرنسية ومجاهد سري..
ومن زمن الثورة إلى صراعات الاستقلال... صراع الإشتراكيون، اللائكيون، العروبيون، المتفرنسون، والإسلاميون.
وفي محاولة لفهم نفسية المعتصمين في شوارع العاصمة تحت شعار لا إله إلا الله.. يغوص في شخصية أحد المعتصمين وهو المولود بعد الاستقلال تزوج أبوه وتركه هو وأمه، ومن ذلك إلى حوار بين جيل الثورة وجيل الإستقلال.. بين أبوية المجاهدين واصرارهم على الحكم وتهور شباب الاستقلال..
يسوقك الكاتب ببراعة في دهاليزه المظلمة، "يمتصك سرداب ليقذفك آخر"
ثم ينقلك لفصل الشمعة، ليتبلور لدى القارئ فهم العنوان، ومن الشمعة للفصل الأخير، بكثير من التكرار الذي لم أستسغه.
February 23, 2011
توسمت في هذه الرواية أن تُقرّبني من أحداث الثورة الجزائرية التي لم تكتمل في التسعينات..
في البداية استمتعت بها بالرغم من تداخل خطوط الكتابة بين خط حالي و خط ذكريات للبطل..
و فجأة انقلبت الرواية و تاهت الخطوط الرئيسية و لم أفهم شيء من النهاية و لم أستطع أن أعرف شيء عن الثورة و كيف أجهضت و ما السبب
في البداية استمتعت بها بالرغم من تداخل خطوط الكتابة بين خط حالي و خط ذكريات للبطل..
و فجأة انقلبت الرواية و تاهت الخطوط الرئيسية و لم أفهم شيء من النهاية و لم أستطع أن أعرف شيء عن الثورة و كيف أجهضت و ما السبب
January 10, 2012
عليك ان تتعامل معها كرواية أدبية لا كتقارير سردية عن الثورة الجزائرية حتى تحب الرواية ، فلا يمكن أن تلم بكل تفاصيل الثورة من خلال الرواية ، هو استعمل الثورة في كتابة الرواية و لم تستعمله الثورة في الكتابة ، فبغض النظر عن الأسئلة الكثيرة التي من الممكن أن نسألها بعد انتهاء القراءة عن الثورة و عن نظرته إليها و إلى أي الأطراف ينتمي بطل الرواية و كيف انتهت و كيف استعملتها الجماعات الإسلامية و كيف أمتصها الثوار الذين "نسوا كل شعارات ماركس و لينين و أحلام الإشتراكية مع أول رائحة دولار يستنشقونها" ، غير كل ذلك ، غير كل التشابهات و رغم كل التواريخ التي تتكرر في الحاضر الآن و رغم كل الهزائم ، عليك أن تتغاضى عن كل هذا كما تغاضيت أنا بضمير يريد أن يرتاح ، فتعلم أن الرواية لطيفة حقًا ، و أن الطاهر وطار يملك حسًا سرديًا يناسب أي كاتب رواية متميز .
June 23, 2011
للأسف خيَّبت هذه الرواية كل ظنوني، هو واحد من أمرين إما أن تتحدث عن الثورة، أو تتحدث عن علاقة حب، وإذا كان الجزائريون الرواة يفعلون ذلك طوال الوقت، بأن يمزجوا الحكايتين معًا، فإني لم أر الطاهر وطَّار قد فعل ذلك هنا، لقد انفلتت منه الحكاية تمامًا فلم يخلص لأيٍ من القضيتين، ولم يمنح أيهما ما تستحق من عناية وسرد وتشخيص
.
لعله كان من المفارقات هذه المرة أني اقتطعت قراءتي لهذه الرواية بـ (بحر الصمت) لياسمينة صالح ، الجزائرية أيضًا، والتي استطاعت أن تمزج الحديث عن الثورة بالحب مزجًا جميلاً متقناً، سردت فيه حكاية من حكايات الثورة فعلاً، بعيدًا عن التهويمات النظرية التي دار في لفلكها وطَّار
.
يؤسفني اعتبار هذه الرواية وثيقة أدبية لأي ثورة كانت!
.
على كل حـال ربما نجرِّب له رواية أخرى
.
لعله كان من المفارقات هذه المرة أني اقتطعت قراءتي لهذه الرواية بـ (بحر الصمت) لياسمينة صالح ، الجزائرية أيضًا، والتي استطاعت أن تمزج الحديث عن الثورة بالحب مزجًا جميلاً متقناً، سردت فيه حكاية من حكايات الثورة فعلاً، بعيدًا عن التهويمات النظرية التي دار في لفلكها وطَّار
.
يؤسفني اعتبار هذه الرواية وثيقة أدبية لأي ثورة كانت!
.
على كل حـال ربما نجرِّب له رواية أخرى
May 3, 2011
رواية عميقة ، تدور أحداثها حول الثورة الجزائرية .. ربما من حسن حظي أني قرأتها في هذه الأيام لأنها متشابهه مع بعض أحداث الثورة المصرية بشكل كبير
أول قراءة لي للطاهر وطار ، الأسلوب جميل لولا تكرار بعض الفقرات بشكل يدعو للملل ، لكن جمال التفاصيل يطغي علي ذلك
كانت هناك أجزاء يستعيد فيها الكاتب / الشاعر في الرواية أجزاء من طفولته ، كانت بحاجة لتنسيق كي لا تختلط بالواقع
في المجمل الرواية جميلة وجذابة ، بها مقطتفات جميلة جدا وعالم جزائري كنت بعيدة عنه
أول قراءة لي للطاهر وطار ، الأسلوب جميل لولا تكرار بعض الفقرات بشكل يدعو للملل ، لكن جمال التفاصيل يطغي علي ذلك
كانت هناك أجزاء يستعيد فيها الكاتب / الشاعر في الرواية أجزاء من طفولته ، كانت بحاجة لتنسيق كي لا تختلط بالواقع
في المجمل الرواية جميلة وجذابة ، بها مقطتفات جميلة جدا وعالم جزائري كنت بعيدة عنه
December 7, 2023
لا اعلم ان كان الكاتب ضاع وسط التفاصيل ام انا من ضيعتني فوضى التفاصيل احيانا الغير كاملة
Want to read
January 22, 2011الحمد لله رب العالمين
الطاهر وطار (15 أغسطس 1936 في سوق أهراس[1] - 12 أغسطس 2010[2]) كان كاتباً جزائرياً. ولد في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء، ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا.
مزيد من المعلومات عنه
النشأة
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
-------------------
المؤلفات
[عدل] المجموعات القصصية
* 1.دخان من قلبي تون�� 1961 الجزائر 1979و 2005
* 2.الطعنات الجزائر 1971و2005
* 3.الشهداء يعودون هذا الأسبوع (العراق 1974 الجزائر 1984 و 2005) ترجم
[عدل] المسرحيات
* 1.على الصفة الأخرى (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات).
* 2.الهارب (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات) الجزائر 1971 و 2005.
[عدل] الروايات
* 1.اللاز (الجزائر 1974 بيروت 82 و 83 الجزائر 1981 و 2005). ترجم
* 2. الزلزال (بيروت 1974 الجزائر 81 و 2005). ترجم
* 3.الحوات والقصر الجزائر جريدة الشعب في 1974 وعلى حساب المؤلف في 1978 القاهرة 1987 والجزائر 2005). ترجم
* 4.عرس بغل (بيروت عدة طبعات بدءا من 1983القاهرة 1988 الجزائر في 81 و2005). ترجم
* 5.العشق والموت في الزمن الحراشي (بيروت 82 و 83 الجزائر 2005).
* 6. تجربة في العشق (بيروت _89 الجزائر 89 و 2005).
* 7.رمانة (الجزائر 71 و 81 ة2005).
* 8.الشمعة والدهاليز (الجزائر 1995 و 2005 القاهرة 1995 الأردن1996 ألمانيا دار الجمل2001؟).
* 9.الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي (الجزائر 1999 و 2005 المغرب 1999 ألمانيا دار الجمل ؟2001). ترجم
* 10.الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء (الجزائر جريدة الخبر وموفم 2005 القاهرة أخبار الأدب 2005).
* 11. قصـيدٌ في التذلل (القـاهرة ـ دار كيـان 2010)
[عدل] الترجمات
* 1.ترجمة ديوان للشاعر الفرنسي فرنسيس كومب بعنوان الربيع الأزرق
APPENTIS DU PRINTEMPS الجزائر 1986؟
[عدل] السيناريوهات
مساهمات في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية
[عدل] التحويلات
* 1. حولت قصة نوة من مجموعة دخان من قلبي إلى فيلم من إنتاج التلفزة الجزائرية نال عدة جوائز
* 2. حولت قصة الشهداء يعودون هذا الأسبوع إلى مسرحية نالت الجائزة الأولى في مهرجان قرطاج.
* 3. مثلت مسرحية الهارب في كل من المغرب وتونس.
[عدل] اللغات المترجم إليها
الفرنسية. الإنجليزية, الألمانية, الروسية, البلغارية، اليونانية, البرتغالية، الفيتنامية, العبرية, الأوكرانية.... الخ
[عدل] الاهتمام الجامعي
تد رس أعمال الطاهر وطار في مختلف الجامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات.
[عدل] الرحلات والأسفار
فرنسا. ألمانيا. بلجيكا. هولاندا. سويسرة. بريطانيا. إيطاليا. بلغاريا. الاتحاد السوفياتي سابقا بمعظم جمهورياته. كوبا. الهند. أنغولا. البلدان العربية باستثناء السودان وعمان وموريتانيا وفلسطين.
[عدل] مواضيع الطاهر وطار
1. يقول إن همه الأساسي هو الوصول إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تبلغه البرجوازية في التضحية بصفتها قائدة التغييرات الكبرى في العالم.
1. ويقول إنه هو في حد ذاته التراث. وبقدر ما يحضره بابلو نيرودا يحضره المتنبي أو الشنفرى.
1. كما يقول: أنا مشرقي لي طقوسي في كل مجالات الحياة, وأن معتقدات المؤمنين ينبغي أن تحترم.
[عدل] جوائز
نال جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005
ادم زهنى
ADAM ZOHNY
الطاهر وطار (15 أغسطس 1936 في سوق أهراس[1] - 12 أغسطس 2010[2]) كان كاتباً جزائرياً. ولد في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء، ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا.
مزيد من المعلومات عنه
النشأة
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
-------------------
المؤلفات
[عدل] المجموعات القصصية
* 1.دخان من قلبي تون�� 1961 الجزائر 1979و 2005
* 2.الطعنات الجزائر 1971و2005
* 3.الشهداء يعودون هذا الأسبوع (العراق 1974 الجزائر 1984 و 2005) ترجم
[عدل] المسرحيات
* 1.على الصفة الأخرى (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات).
* 2.الهارب (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات) الجزائر 1971 و 2005.
[عدل] الروايات
* 1.اللاز (الجزائر 1974 بيروت 82 و 83 الجزائر 1981 و 2005). ترجم
* 2. الزلزال (بيروت 1974 الجزائر 81 و 2005). ترجم
* 3.الحوات والقصر الجزائر جريدة الشعب في 1974 وعلى حساب المؤلف في 1978 القاهرة 1987 والجزائر 2005). ترجم
* 4.عرس بغل (بيروت عدة طبعات بدءا من 1983القاهرة 1988 الجزائر في 81 و2005). ترجم
* 5.العشق والموت في الزمن الحراشي (بيروت 82 و 83 الجزائر 2005).
* 6. تجربة في العشق (بيروت _89 الجزائر 89 و 2005).
* 7.رمانة (الجزائر 71 و 81 ة2005).
* 8.الشمعة والدهاليز (الجزائر 1995 و 2005 القاهرة 1995 الأردن1996 ألمانيا دار الجمل2001؟).
* 9.الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي (الجزائر 1999 و 2005 المغرب 1999 ألمانيا دار الجمل ؟2001). ترجم
* 10.الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء (الجزائر جريدة الخبر وموفم 2005 القاهرة أخبار الأدب 2005).
* 11. قصـيدٌ في التذلل (القـاهرة ـ دار كيـان 2010)
[عدل] الترجمات
* 1.ترجمة ديوان للشاعر الفرنسي فرنسيس كومب بعنوان الربيع الأزرق
APPENTIS DU PRINTEMPS الجزائر 1986؟
[عدل] السيناريوهات
مساهمات في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية
[عدل] التحويلات
* 1. حولت قصة نوة من مجموعة دخان من قلبي إلى فيلم من إنتاج التلفزة الجزائرية نال عدة جوائز
* 2. حولت قصة الشهداء يعودون هذا الأسبوع إلى مسرحية نالت الجائزة الأولى في مهرجان قرطاج.
* 3. مثلت مسرحية الهارب في كل من المغرب وتونس.
[عدل] اللغات المترجم إليها
الفرنسية. الإنجليزية, الألمانية, الروسية, البلغارية، اليونانية, البرتغالية، الفيتنامية, العبرية, الأوكرانية.... الخ
[عدل] الاهتمام الجامعي
تد رس أعمال الطاهر وطار في مختلف الجامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات.
[عدل] الرحلات والأسفار
فرنسا. ألمانيا. بلجيكا. هولاندا. سويسرة. بريطانيا. إيطاليا. بلغاريا. الاتحاد السوفياتي سابقا بمعظم جمهورياته. كوبا. الهند. أنغولا. البلدان العربية باستثناء السودان وعمان وموريتانيا وفلسطين.
[عدل] مواضيع الطاهر وطار
1. يقول إن همه الأساسي هو الوصول إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تبلغه البرجوازية في التضحية بصفتها قائدة التغييرات الكبرى في العالم.
1. ويقول إنه هو في حد ذاته التراث. وبقدر ما يحضره بابلو نيرودا يحضره المتنبي أو الشنفرى.
1. كما يقول: أنا مشرقي لي طقوسي في كل مجالات الحياة, وأن معتقدات المؤمنين ينبغي أن تحترم.
[عدل] جوائز
نال جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005
ادم زهنى
ADAM ZOHNY
December 29, 2023
شعرتُ بوجود فكرة عميقة لكنّها حقيقةً لم تصلني، إمّا بسبب عشوائيّة النّصّ وإمّا بسبب ضعف اطّلاعي على الأوضاع والثورات في الجزائر.
April 6, 2014
مش عارفة أقول رأي فيها
توهتني كتير واجهت صعوبة في الربط بين الأحداث والأشخاص لثلث الكتاب أو أكتر
ولكن عجبتني اللغة جداً وعجبني الأسلوب جداً وجداً
طريقته في الصعود بيك مع الجملة
تحس أنه كان في سباق محموم وهو بيكتب
مش عارفة ايه الأحداث بالظبط، مش قادرة أحط إيدي على خيط وأمشي وراه
وبعدين توسمت خير إني بدأت أفهم إلى حد ما في الثلث الأخير لقيتها دخلت في سياق تاني
وبعدين خلصت !
ما حسيتهاش أن فيها أي توثيق للأحداث في الفترة اللي بتدور الرواية فيها أكتر منها حالة شخصية ووجهة نظر مختلفة للأحداث وأن لم تكن وضحت بالصورة الكافية
عجبني مشهد المحاكمة في الآخر ..
توهتني كتير واجهت صعوبة في الربط بين الأحداث والأشخاص لثلث الكتاب أو أكتر
ولكن عجبتني اللغة جداً وعجبني الأسلوب جداً وجداً
طريقته في الصعود بيك مع الجملة
تحس أنه كان في سباق محموم وهو بيكتب
مش عارفة ايه الأحداث بالظبط، مش قادرة أحط إيدي على خيط وأمشي وراه
وبعدين توسمت خير إني بدأت أفهم إلى حد ما في الثلث الأخير لقيتها دخلت في سياق تاني
وبعدين خلصت !
ما حسيتهاش أن فيها أي توثيق للأحداث في الفترة اللي بتدور الرواية فيها أكتر منها حالة شخصية ووجهة نظر مختلفة للأحداث وأن لم تكن وضحت بالصورة الكافية
عجبني مشهد المحاكمة في الآخر ..
May 19, 2013
رواية غريبة
وكاتب اغرب
كأن تاريخ الجزائر بالنسبة لي في منتهي الوضوح حتي ياتي الكاتب فيطلسمه لي اكثر فاكثر
الكتاب يدور في افلاك عدة متشابكة كأن اسمه علي مسمي فعلا
الدهاليز - دهاليز في التاريخ و الاحداث و الشخصيات و كل ما لديك هو الشق الاول من العنوان
لا تصلح 10 قراءات كي استطيع ان اكتب ريفيو واحد جيد في وجهة نظري عن ه1ه الرواية الممتعة الغريبة
محمد عطية
الزيتون القاهرة
مايو 2013
وكاتب اغرب
كأن تاريخ الجزائر بالنسبة لي في منتهي الوضوح حتي ياتي الكاتب فيطلسمه لي اكثر فاكثر
الكتاب يدور في افلاك عدة متشابكة كأن اسمه علي مسمي فعلا
الدهاليز - دهاليز في التاريخ و الاحداث و الشخصيات و كل ما لديك هو الشق الاول من العنوان
لا تصلح 10 قراءات كي استطيع ان اكتب ريفيو واحد جيد في وجهة نظري عن ه1ه الرواية الممتعة الغريبة
محمد عطية
الزيتون القاهرة
مايو 2013
February 26, 2012
المثقف مشكلة ..
مشكلة في تفكيره !
مشكلة في تعبيره !
مشكلة في ثورته !
وأزمة في حبه !!
تحكي عن دور المثقف والمساحة التي يقف فيها من مجتمعه
هذا النوع الذي يشغله التفكير في الحياة أكثر من أن يعيشها بالفعل
جزء الدهاليز كان مرهق وممل في أحيان كثيرة ، أجزاء كثيرة لم استوعبها عن تاريخ الجزائر ، عوضه جزء الشمعة وحبه لها من أصدق ما قرأت في تعبير المثقف عن حبه
مشكلة في تفكيره !
مشكلة في تعبيره !
مشكلة في ثورته !
وأزمة في حبه !!
تحكي عن دور المثقف والمساحة التي يقف فيها من مجتمعه
هذا النوع الذي يشغله التفكير في الحياة أكثر من أن يعيشها بالفعل
جزء الدهاليز كان مرهق وممل في أحيان كثيرة ، أجزاء كثيرة لم استوعبها عن تاريخ الجزائر ، عوضه جزء الشمعة وحبه لها من أصدق ما قرأت في تعبير المثقف عن حبه
May 15, 2016
I'm a big fan of non-happy endings but it feels like he's the only character who shouldn't have died. He was too miserable to die. It was a nice story though!
April 21, 2024
الاقتباسات:
"يقف الباحث النفسي والاجتماعي تجاهه محتارا، يتساءل، أية نار حامية، غلت فوقها، عواطف هؤلاء الشباب، وهل في هذا العصر، المتميز بالفردانية والانعزالية، والنفعية، يمكن العثور على حشد، مضبوط، على موجة واحدة، وعلى درجة حرارية واحدة، إلى هذا القدر والحدّ، ضبطا آليا راقيا جدا؟"
"وكلما اقتحمت سردابا، وجدت نفسك في دهلي آخر، ينفتح على سراديب، تمتصك، فتنزل، وتنزل، لا إلى مكان، بل إلى دهاليز، وسراديب ممتصة أخرى."
"ولوا ما يثور في نفوسهم من حسد، أو بالأصح من تمنٍّ مشروع، لما كان لوجودهِ بينهم أي وجود."
"ليكن إذن، شاعر باللغة الفرنسية، ومهندس أدرس علم الاجتماع وأحب كل ما يمتن لغتي العربية أما ما عدا ذلك، فلا أهمية له."
"إلا أنه عدل عن رأيه عندما صارح عمه مختار به، وأقنعه بأن المرأة تساعد الثوار في أمور كثيرة، فهي التي تنجب الرجال وتكبرهم، حتى يقووا على حمل السلاح، وهي التي تحافظ على رائحة الأوكار، فيظل الرجل يتشمم تلك الرائحة ويحن إليها ويعمل كل جهده ليعود إليها. وما تلكم الرائحة إلا الشرف الذي يدافع عنه الرجال في كل زمان ومكان. واقتنع أكثر، عندما شاهد نساء الدوار يقمن بكل ما كان الرجال يقومون به، من حرث وزرع وحصاد، بالإضافة إلى تموين الثوار بالألبسة التي يصنعن جزءا مهما منها في المنازل، وبمختلف أنواع التموين."
"إن ما يتوقف هو المعارك المسلحة، أما المعارك السياسية من أجل المصلحة التي لا حدود لها فتبقى. العصر عصر الاستعمار الجديد."
"إذ كان على عكسنا، أبيض يميل إلى الحمرة، أزرق العينين، طويل القامة، عريض المنكبين، ميالا إلى الفكاهة، يأخذ الدُنيا من جانبها الهزلي. الموت فيها، فيها، فلِمَ الحزن والتضايق؟ يقول، ويضيف، لابد أن يذوق الفقير من جميع ما يأكل الغني، طال الزمن أو قصر، ولابد أن يذوق الغني، من جميع ما يصيب الفقير، خاصة المرض والموت. يضيف ضاحكاً."
"ها هنا الجزائري ابن الجزائرية. شمعة في الدهليز."
"علينا جميعا أن نتواطأ فنغض الطرف عما نعرفه بعضنا عن بعض في الماضي القريب والبعيد. ليكن هذا الجيل كله جيل تواطؤ، جيلا يلاحقه الإحساس بالذنب والإثم حتى آخر حياته."
"ملايين تبكيه وملايين تنهش عرضه."
"آه. لو أن الخطر يأتيني من الخصوم وحدهم، جماعتنا بدورهم شتات، شعوب وقبائل. الجهل وضيق الأفق."
"هذا الثوب الفضفاض الذي يشوِّق الأنفس إلى معرفة ما يخفيه، والذي ينتزعها من واقع النساء العاديات، اللاتي يعرضن في واجهات مبهرجة كل محتويات أجسامهن، مضيفات إلى أوجههن المساحيق والأصباغ، متسولات النظرات المعجبة من أي رجل يصادفنه، أو يتبجحن على أية امرأة يقابلنها."
"فشوارع الجزائر وحافلاتها ومحلاتها العمومية مدرسة عريقة للانحراف بمعاكسة شبان وكهول وحتى شيوخ للمرأة، غير مفرقين بين الصغيرة والكبيرة، بين المنهمكة في شقائها وهموم حياتها وبين المتسكعة."
"أعجب شديد الإعجاب بطلاقة لغتها العربية، وبابتعادها كلية عن أية مفردة فرنسية.. اسمحي لي أن أصارحك أيضا بأنك أول جزائرية لا تضطر لاستعمال الفرنسية."
- حصلت على شهادة في الرقن، وتدريب على معالجة النصوص بالكمبيوتر، ولا أشتغل. أخت لثلاثة ذكور ولخمس بنات، أنا أصغرهن. والدي تاجر صغير، لكن مستورون والحمدلله. أرأيتَ أنني أستحق بدوري قليلا من الاحتقار.
أضافت ضاحكة فبادرها.
- أبدًا لا. بالعكس، كل العكس. المرأة عندنا تتعلم ولا تتثقف. تتعلم نمط حياة ولا تتعلم كيف ترى الحياة، وهذا هو النوع الذي ربما أحتقرهُ قليلاً.
"ينزل ضيفا عابرا على بلده، فيرجمها بهذه العبارة؛ هناك عندنا الوضع يختلف."
"يصبر المرء. يصبر، إلا أنه لا يدري كيف ينفجر ويخرج عن طوقه."
"هل هي بداية لحالة حب؟ أيمكن أن تدب الحياة في ضريح مثلي؟"
"ولا يخاف الله، حتى يعرف الله على حقيقة ما أبدع. آه. عيناها تملآن الكون. كل حرف في هذه الوريقات هو من سواد عينيها. كل بياض في هذه الوريقات من دعج عينيها. هي طريقي إليه. بنور الشمعة تستضيء الدهاليز."
"هنا عندنا، حتى الذين استفادوا من الاستقلال، يتحسرون على الاستعمار."
"إني لأريد أن أبكي، أريد أن أقيم مناحة يشترك فيها كل من بقيت له ذرة من العقل."
"الصفحات التي كنت ألتهم المئات منها يوميا، ما عدت أستطيع قراءتها. تمتلئ بك وتروح تحدثني عنك. لا أدري من أين تخرجين. أمن دهاليز روحي، أم من الساقية الحمراء، كما تقولين؟"
"هذه الحالة بين بين. تولد اضطراب النفس، وإنني لمضطرب يا أبي. لا أستطيع أن أواصل السير معك، ولا أستطيع أن أتخلى عنك، ولابد لأحدنا أن يقود السير."
"يقف الباحث النفسي والاجتماعي تجاهه محتارا، يتساءل، أية نار حامية، غلت فوقها، عواطف هؤلاء الشباب، وهل في هذا العصر، المتميز بالفردانية والانعزالية، والنفعية، يمكن العثور على حشد، مضبوط، على موجة واحدة، وعلى درجة حرارية واحدة، إلى هذا القدر والحدّ، ضبطا آليا راقيا جدا؟"
"وكلما اقتحمت سردابا، وجدت نفسك في دهلي آخر، ينفتح على سراديب، تمتصك، فتنزل، وتنزل، لا إلى مكان، بل إلى دهاليز، وسراديب ممتصة أخرى."
"ولوا ما يثور في نفوسهم من حسد، أو بالأصح من تمنٍّ مشروع، لما كان لوجودهِ بينهم أي وجود."
"ليكن إذن، شاعر باللغة الفرنسية، ومهندس أدرس علم الاجتماع وأحب كل ما يمتن لغتي العربية أما ما عدا ذلك، فلا أهمية له."
"إلا أنه عدل عن رأيه عندما صارح عمه مختار به، وأقنعه بأن المرأة تساعد الثوار في أمور كثيرة، فهي التي تنجب الرجال وتكبرهم، حتى يقووا على حمل السلاح، وهي التي تحافظ على رائحة الأوكار، فيظل الرجل يتشمم تلك الرائحة ويحن إليها ويعمل كل جهده ليعود إليها. وما تلكم الرائحة إلا الشرف الذي يدافع عنه الرجال في كل زمان ومكان. واقتنع أكثر، عندما شاهد نساء الدوار يقمن بكل ما كان الرجال يقومون به، من حرث وزرع وحصاد، بالإضافة إلى تموين الثوار بالألبسة التي يصنعن جزءا مهما منها في المنازل، وبمختلف أنواع التموين."
"إن ما يتوقف هو المعارك المسلحة، أما المعارك السياسية من أجل المصلحة التي لا حدود لها فتبقى. العصر عصر الاستعمار الجديد."
"إذ كان على عكسنا، أبيض يميل إلى الحمرة، أزرق العينين، طويل القامة، عريض المنكبين، ميالا إلى الفكاهة، يأخذ الدُنيا من جانبها الهزلي. الموت فيها، فيها، فلِمَ الحزن والتضايق؟ يقول، ويضيف، لابد أن يذوق الفقير من جميع ما يأكل الغني، طال الزمن أو قصر، ولابد أن يذوق الغني، من جميع ما يصيب الفقير، خاصة المرض والموت. يضيف ضاحكاً."
"ها هنا الجزائري ابن الجزائرية. شمعة في الدهليز."
"علينا جميعا أن نتواطأ فنغض الطرف عما نعرفه بعضنا عن بعض في الماضي القريب والبعيد. ليكن هذا الجيل كله جيل تواطؤ، جيلا يلاحقه الإحساس بالذنب والإثم حتى آخر حياته."
"ملايين تبكيه وملايين تنهش عرضه."
"آه. لو أن الخطر يأتيني من الخصوم وحدهم، جماعتنا بدورهم شتات، شعوب وقبائل. الجهل وضيق الأفق."
"هذا الثوب الفضفاض الذي يشوِّق الأنفس إلى معرفة ما يخفيه، والذي ينتزعها من واقع النساء العاديات، اللاتي يعرضن في واجهات مبهرجة كل محتويات أجسامهن، مضيفات إلى أوجههن المساحيق والأصباغ، متسولات النظرات المعجبة من أي رجل يصادفنه، أو يتبجحن على أية امرأة يقابلنها."
"فشوارع الجزائر وحافلاتها ومحلاتها العمومية مدرسة عريقة للانحراف بمعاكسة شبان وكهول وحتى شيوخ للمرأة، غير مفرقين بين الصغيرة والكبيرة، بين المنهمكة في شقائها وهموم حياتها وبين المتسكعة."
"أعجب شديد الإعجاب بطلاقة لغتها العربية، وبابتعادها كلية عن أية مفردة فرنسية.. اسمحي لي أن أصارحك أيضا بأنك أول جزائرية لا تضطر لاستعمال الفرنسية."
- حصلت على شهادة في الرقن، وتدريب على معالجة النصوص بالكمبيوتر، ولا أشتغل. أخت لثلاثة ذكور ولخمس بنات، أنا أصغرهن. والدي تاجر صغير، لكن مستورون والحمدلله. أرأيتَ أنني أستحق بدوري قليلا من الاحتقار.
أضافت ضاحكة فبادرها.
- أبدًا لا. بالعكس، كل العكس. المرأة عندنا تتعلم ولا تتثقف. تتعلم نمط حياة ولا تتعلم كيف ترى الحياة، وهذا هو النوع الذي ربما أحتقرهُ قليلاً.
"ينزل ضيفا عابرا على بلده، فيرجمها بهذه العبارة؛ هناك عندنا الوضع يختلف."
"يصبر المرء. يصبر، إلا أنه لا يدري كيف ينفجر ويخرج عن طوقه."
"هل هي بداية لحالة حب؟ أيمكن أن تدب الحياة في ضريح مثلي؟"
"ولا يخاف الله، حتى يعرف الله على حقيقة ما أبدع. آه. عيناها تملآن الكون. كل حرف في هذه الوريقات هو من سواد عينيها. كل بياض في هذه الوريقات من دعج عينيها. هي طريقي إليه. بنور الشمعة تستضيء الدهاليز."
"هنا عندنا، حتى الذين استفادوا من الاستقلال، يتحسرون على الاستعمار."
"إني لأريد أن أبكي، أريد أن أقيم مناحة يشترك فيها كل من بقيت له ذرة من العقل."
"الصفحات التي كنت ألتهم المئات منها يوميا، ما عدت أستطيع قراءتها. تمتلئ بك وتروح تحدثني عنك. لا أدري من أين تخرجين. أمن دهاليز روحي، أم من الساقية الحمراء، كما تقولين؟"
"هذه الحالة بين بين. تولد اضطراب النفس، وإنني لمضطرب يا أبي. لا أستطيع أن أواصل السير معك، ولا أستطيع أن أتخلى عنك، ولابد لأحدنا أن يقود السير."
June 25, 2020
رواية متوسطة المستوي.
محاولة جريئة ولكن غير كافية للكتابة عن الثو��ة الإسلامية في الجزائر ٩٢.
محاولة جريئة ولكن غير كافية للكتابة عن الثو��ة الإسلامية في الجزائر ٩٢.
May 11, 2013
الروايه تحاول ان تحاكي تاريخ الجزائر باسلوب روائي شعرت بالملل في قرائتها بالمختصر تكون الشخصية المركزية في الرواية, شاعر وعالم اجتماع –عاي� فترة الاحتلال طفلا, ابن قرية جبلية, ألتحق بمدرستها المخصصة للمحظوظين من أبناء الموظفين في الإدارة الفرنسية- هو الوحيد الذي شذ عن القاعدة, التحاقه بهذه المدرسة يبدو مقحما هو الذي لم يكن والده يوفر قوت أسرته إلى بشق الأنفس. والده كان يحلم له بمنصب رفيع حين يجيء الاستقلال, أما هو فكان يريد أن يكون (عازف ناي) في الأعراس. انتقل إلى الثانوية (الإسلامية الفرنسية) بمدينة قسنطينة, انفتحت شهيته على القراءة وأصبح مدمنا على المطالعة مظهره البدوي المثير للسخرية لم يثبط من عزيمته لقد أصبح صديق (القيم العام للثانوية) اليساري ذا الأصل الكورسيكي الذي لفت انتباهه إلى الفكر الماركسي.
في الثانوية أصبح معروفا بالمهاتما غاندي, اكتسب هذا اللقب بسبب رأسه الحليقة, مظهره يبعث على الضحك غير أنه ذكي, جريء وسريع البديهة يعرف كيف يفحم خصمه بسخرية سوداء ولسان لاذع, بمرونة وتفكه فائقين.
البطل الذي أصبح معروفا فيما بعد بـ (هارون الرشيد), متشبع بالمعرفة القصووية والحس النقدي إلى درجة الهوس لا يكف عن تطعيم أحاديثه وتداعياته بحكم المتصوف وأقوال المعتزلة وأقوال روبيس بيار, حمدان قرمط, لينين, تروتسكي, أبو ذر الغفاري,... لا يكف عن انتقاد الوضع برمته الصحافة, التعليم, السياسة.. الطرقات, المواصلات, الذهنيات..كل شيء...حاول الغوص في الدهليز/ العمق الفسقي لمجتمعه � إنه تمظهر اللاوعي الجمعي, وهو لاوعي لم يأخذ كفايته من الإضاءة والتهوية- حيث اكتفت السياسات الحاكمة على اطماره بركام من الأغبرة الإيديولوجية بشكل أعمى وفارغ, سرعان ما تدفق بشكل تلقائي ومجنون ليتحول إلى طوفان مدمر.
البطل, الإنسان الشاعر وعالم الاجتماع مجموعة هواجس تساؤلات, عشق, عزلة, تمزقات..عندما كان طالبا كان يعشق الفلكلور والعزف على الناي, اغتنم فرصة حفل نهاية السنة الدراسية ليقدم نشاطا مختلفا تماما عن الحفل ذي الطابع الفرنسي, لقد قرر أن يجسد على الخشبة (رقصة مرواح الخيل), رقصة الفارس المغوار (الفارس البربري/ العربي) ببرنسه الأبيض. إنها رقصة تلخص تاريخا بأكمله, وهي الرقصة التي ظلت تسكنه طيلة حياته- بعد أكثر من ثلاثة عقود من ذلك الحفل شده الحنين (إلى مرواح الخيل), في غمرة التحولات ومظاهرات المدينة وفي عزلته بمنزله يخرج البرنس من حقيبته العتيقة, وعلى إيقاع فلكلوري مسجل على شريط كاسيت انخرط في رقصة صوفية مجنونة "الجزائري سليل الشياطين والملائكة, البحر والبر, الساحل والسهل, التل والصحراء, البربري, العربي, الفينيقي, الروماني, الوندالي, الأبيض الزنجي, الأصفر..سليل الحماقة والحكمة, ابن الوطنية والخيانة, القاتل المقتول.." كل ذلك كان يتداعى في خلده وهو يصول ويجول إيقاع الأغنية يزفر في أنفاسه وتشوقاته, وإيقاع التاريخ يخترق رأسه ويعصف بها..تينهنان عقبة, الكاهنة, الأندلس, بربروس, دونات, أوغستين الأمير عبد القادر.. العارم والخيزران..الثورة, رقصة مرواح الخيل, والخيزران الخيزران لا تأتي حين تأتي إلى حلما عصيا محفوفا بعواصف التاريخ وأسئلته الحارقة, الوجودية الأنطلوجية والميتافيزيقية ظل يبحث لها عن إجابات في الواقع, في التاريخ وفي المرأة..وفي حالات الوجد في رقصة (مرواح الخيل).
موضوع الرواية على صلة مباشرة بالأسئلة التي أفرزها الواقع المحلي والدولي. وهي الأسئلة التي ظلت تعصف بالواقع الجزائري.ما الذي حدث؟.
من المسؤول عن زرع الرعب والموت؟", من يقتل من ؟, وهذا ما نجده في نهاية الرواية, النهاية المأساوية التي باغتت البطل حيث سبعة ملثمين وفي ساعة من الليل يقتحمون عليه منزله ثم يشرعون في محاكمته.
المحاكمة كانت محاكمات أو هكذا أرادها الكاتب أن تكون. كل ملثم يمثل جهة أو تيارا أو موقفا.
.الملثم الأول حكم عليه بالإعدام برصاصة في الصدر وطعنة في البطن التهمة معاداته للنظام الجمهوري الديمقراطي.
.الثاني حكم عليه برصاصة في الرأس وطعنة في القلب, التهمة ممارسة السحر والشعوذة.
.الرابع حكم عليه بالموت. التهمة الزندقة.
.الخامس حكم عليه بالإعدام بعشر رصاصات في الرأس. التهمة معاداته لفرنسا والجزائر والإسلام والعروبة..
.السادس قدم مجموعة من الإدانات..
.السابع (لم ينطق ولم يقدم أي شيء.).
كل بطل "الشمعة والدهاليز" ينظر إليهم وهو في حيرة من أمره غير أن سكينة ما كانت تنبسط في أعماقه. كان يقول في قرارة نفسه :
إن موتنا لا يعنينا, سأموت وحين أموت فموتي لن يعود يعني .
إن موتنا لا يعني إلا الآخرين قضى الأمر, ونفذ (الملثمون) حكمهم فيه في غسق الليل وفي جوف الصمت.
في الثانوية أصبح معروفا بالمهاتما غاندي, اكتسب هذا اللقب بسبب رأسه الحليقة, مظهره يبعث على الضحك غير أنه ذكي, جريء وسريع البديهة يعرف كيف يفحم خصمه بسخرية سوداء ولسان لاذع, بمرونة وتفكه فائقين.
البطل الذي أصبح معروفا فيما بعد بـ (هارون الرشيد), متشبع بالمعرفة القصووية والحس النقدي إلى درجة الهوس لا يكف عن تطعيم أحاديثه وتداعياته بحكم المتصوف وأقوال المعتزلة وأقوال روبيس بيار, حمدان قرمط, لينين, تروتسكي, أبو ذر الغفاري,... لا يكف عن انتقاد الوضع برمته الصحافة, التعليم, السياسة.. الطرقات, المواصلات, الذهنيات..كل شيء...حاول الغوص في الدهليز/ العمق الفسقي لمجتمعه � إنه تمظهر اللاوعي الجمعي, وهو لاوعي لم يأخذ كفايته من الإضاءة والتهوية- حيث اكتفت السياسات الحاكمة على اطماره بركام من الأغبرة الإيديولوجية بشكل أعمى وفارغ, سرعان ما تدفق بشكل تلقائي ومجنون ليتحول إلى طوفان مدمر.
البطل, الإنسان الشاعر وعالم الاجتماع مجموعة هواجس تساؤلات, عشق, عزلة, تمزقات..عندما كان طالبا كان يعشق الفلكلور والعزف على الناي, اغتنم فرصة حفل نهاية السنة الدراسية ليقدم نشاطا مختلفا تماما عن الحفل ذي الطابع الفرنسي, لقد قرر أن يجسد على الخشبة (رقصة مرواح الخيل), رقصة الفارس المغوار (الفارس البربري/ العربي) ببرنسه الأبيض. إنها رقصة تلخص تاريخا بأكمله, وهي الرقصة التي ظلت تسكنه طيلة حياته- بعد أكثر من ثلاثة عقود من ذلك الحفل شده الحنين (إلى مرواح الخيل), في غمرة التحولات ومظاهرات المدينة وفي عزلته بمنزله يخرج البرنس من حقيبته العتيقة, وعلى إيقاع فلكلوري مسجل على شريط كاسيت انخرط في رقصة صوفية مجنونة "الجزائري سليل الشياطين والملائكة, البحر والبر, الساحل والسهل, التل والصحراء, البربري, العربي, الفينيقي, الروماني, الوندالي, الأبيض الزنجي, الأصفر..سليل الحماقة والحكمة, ابن الوطنية والخيانة, القاتل المقتول.." كل ذلك كان يتداعى في خلده وهو يصول ويجول إيقاع الأغنية يزفر في أنفاسه وتشوقاته, وإيقاع التاريخ يخترق رأسه ويعصف بها..تينهنان عقبة, الكاهنة, الأندلس, بربروس, دونات, أوغستين الأمير عبد القادر.. العارم والخيزران..الثورة, رقصة مرواح الخيل, والخيزران الخيزران لا تأتي حين تأتي إلى حلما عصيا محفوفا بعواصف التاريخ وأسئلته الحارقة, الوجودية الأنطلوجية والميتافيزيقية ظل يبحث لها عن إجابات في الواقع, في التاريخ وفي المرأة..وفي حالات الوجد في رقصة (مرواح الخيل).
موضوع الرواية على صلة مباشرة بالأسئلة التي أفرزها الواقع المحلي والدولي. وهي الأسئلة التي ظلت تعصف بالواقع الجزائري.ما الذي حدث؟.
من المسؤول عن زرع الرعب والموت؟", من يقتل من ؟, وهذا ما نجده في نهاية الرواية, النهاية المأساوية التي باغتت البطل حيث سبعة ملثمين وفي ساعة من الليل يقتحمون عليه منزله ثم يشرعون في محاكمته.
المحاكمة كانت محاكمات أو هكذا أرادها الكاتب أن تكون. كل ملثم يمثل جهة أو تيارا أو موقفا.
.الملثم الأول حكم عليه بالإعدام برصاصة في الصدر وطعنة في البطن التهمة معاداته للنظام الجمهوري الديمقراطي.
.الثاني حكم عليه برصاصة في الرأس وطعنة في القلب, التهمة ممارسة السحر والشعوذة.
.الرابع حكم عليه بالموت. التهمة الزندقة.
.الخامس حكم عليه بالإعدام بعشر رصاصات في الرأس. التهمة معاداته لفرنسا والجزائر والإسلام والعروبة..
.السادس قدم مجموعة من الإدانات..
.السابع (لم ينطق ولم يقدم أي شيء.).
كل بطل "الشمعة والدهاليز" ينظر إليهم وهو في حيرة من أمره غير أن سكينة ما كانت تنبسط في أعماقه. كان يقول في قرارة نفسه :
إن موتنا لا يعنينا, سأموت وحين أموت فموتي لن يعود يعني .
إن موتنا لا يعني إلا الآخرين قضى الأمر, ونفذ (الملثمون) حكمهم فيه في غسق الليل وفي جوف الصمت.
November 18, 2014
بعض المقتطفات التي أعجبتني :
إنني لأريد أن أبكي، أريد أن أقيم مناحة يشترك فيها كل من بقيت له ذرة من العقل.
إسمع أيها الأخ الكريم، إن علماءنا يفسرون الشجرة المباركة التي ليست بالشرقية ولا بالغربية، بأنها الجزائر. بلدنا العزيز هذا الذي ليس شرقيا ولا غربيا، سواء من الناحية الجغرافية، أو من الناحية الثقافية و الحضارية. الجزائر شمال، بالنسبة للمالي و النيجر و الدول الإسلامية الإفريقية، وهي مغرب أوسط بالنسبة للدول الإسلامية الشرقية، وهي جنوب،بالنسبة للدول المسيحية. وهي شرق بالنسبة للمغرب الأقصى.
كانت السماء تسود. يد كبرى تلتقط النجوم واحدة فواحدة وتضعها في البحر فتنطفئ، بينما الأرض تستطيل و تتحول إلى ثعبان في طول مجرة يدخل جوفها، و ينفث السم لتهوي في فراغ يشبه دهليزا لا أول ولا آخر له و لا شمعة تضيئه.
.. إنك الوحيد الآن في دوّاركم الذي بإستطاعته أن يقرأ ويكتب بالفرنسية، وغدا يوم تستقلون، لا تندهش. إنني أؤمن مثلكم بأنكم، طال الزمن أو قصر، ستستقلون. غدا يوم تستقلون، ستكون أحد أعمدة الإدارة الجزائرية، و ستكون مدخل بلدكم نحو العصرنة. ستتذكر دائما وأبدا أن فرنسا مهما قست قد علّمتك. وإذا ما كنت في سلك التعليم، فستوقد في بيوت عديدة شمعات العلم و المعرفة و تعيد بناء ما هدمه عمك و أبوك ..
تعيد بناء ما هدمه عمك و أبوك ..
أبي هدّم، عمي مختار هدّم، العارم إبنة خالتي هدّمت. أنا هدّمت.
لكن ماذا هدّمنا؟ أكان يقصد بعض الأعمدة و بعض الجسور و بعض السكك الحديدية هنا و هناك ؟ أكان يقصد هذا، أم يقصد شيئا اخر ؟
يقصد العلاقة بيننا و بين بلده. لكن هذه أيضا لم تكن على ما يرام. لقد كانت طوال التاريخ علاقة حقد و كراهية.
ماذا إذن ؟
لا شك أنها الهيبة و الإجلال، الذي يسود العلاقة بين الغالب و المغلوب بين السيد و المسود.
نحطمها ماديا ونعيدها روحيا، ثقافيا و حضاريا.
لقد حمّلني .. حمّل جيلي فيروس الإستعمار.
ومن جديد، يتحتم عليّ أن اهدّم شيئا ما، لكنه في ذاتي هذه المرّة. أن أتحطم أنا !
قالوها : البرجوازية كي تكون ثورية يتوجب عليها أن تنتحر.
إنني لأريد أن أبكي، أريد أن أقيم مناحة يشترك فيها كل من بقيت له ذرة من العقل.
إسمع أيها الأخ الكريم، إن علماءنا يفسرون الشجرة المباركة التي ليست بالشرقية ولا بالغربية، بأنها الجزائر. بلدنا العزيز هذا الذي ليس شرقيا ولا غربيا، سواء من الناحية الجغرافية، أو من الناحية الثقافية و الحضارية. الجزائر شمال، بالنسبة للمالي و النيجر و الدول الإسلامية الإفريقية، وهي مغرب أوسط بالنسبة للدول الإسلامية الشرقية، وهي جنوب،بالنسبة للدول المسيحية. وهي شرق بالنسبة للمغرب الأقصى.
كانت السماء تسود. يد كبرى تلتقط النجوم واحدة فواحدة وتضعها في البحر فتنطفئ، بينما الأرض تستطيل و تتحول إلى ثعبان في طول مجرة يدخل جوفها، و ينفث السم لتهوي في فراغ يشبه دهليزا لا أول ولا آخر له و لا شمعة تضيئه.
.. إنك الوحيد الآن في دوّاركم الذي بإستطاعته أن يقرأ ويكتب بالفرنسية، وغدا يوم تستقلون، لا تندهش. إنني أؤمن مثلكم بأنكم، طال الزمن أو قصر، ستستقلون. غدا يوم تستقلون، ستكون أحد أعمدة الإدارة الجزائرية، و ستكون مدخل بلدكم نحو العصرنة. ستتذكر دائما وأبدا أن فرنسا مهما قست قد علّمتك. وإذا ما كنت في سلك التعليم، فستوقد في بيوت عديدة شمعات العلم و المعرفة و تعيد بناء ما هدمه عمك و أبوك ..
تعيد بناء ما هدمه عمك و أبوك ..
أبي هدّم، عمي مختار هدّم، العارم إبنة خالتي هدّمت. أنا هدّمت.
لكن ماذا هدّمنا؟ أكان يقصد بعض الأعمدة و بعض الجسور و بعض السكك الحديدية هنا و هناك ؟ أكان يقصد هذا، أم يقصد شيئا اخر ؟
يقصد العلاقة بيننا و بين بلده. لكن هذه أيضا لم تكن على ما يرام. لقد كانت طوال التاريخ علاقة حقد و كراهية.
ماذا إذن ؟
لا شك أنها الهيبة و الإجلال، الذي يسود العلاقة بين الغالب و المغلوب بين السيد و المسود.
نحطمها ماديا ونعيدها روحيا، ثقافيا و حضاريا.
لقد حمّلني .. حمّل جيلي فيروس الإستعمار.
ومن جديد، يتحتم عليّ أن اهدّم شيئا ما، لكنه في ذاتي هذه المرّة. أن أتحطم أنا !
قالوها : البرجوازية كي تكون ثورية يتوجب عليها أن تنتحر.
December 28, 2012
مهداة الى روح صديقه الروائي والشاعر يوسف السبتي الذي اغتيل في منزله
في افتتاحيتها الفشيخة يقول " إنما إبليس رفض الاعتراف بالتعددية، فتشبث بأن لا يسجد لغير الواحد. وبذلك
أعطى للصفر قيمة تضاهي قيمة الواحد، بل أكثر من ذلك، جعل الواحد يفقد قيمته إذا
انعدم الصفر فتحول كل ما عدا الواحد إلى صفر، وكل ما عدا الصفر إلى واحد " تحت عنوان طاسين الواحد والصفر على مذهب الحلاج
روايته على لسان شخصيته المحوريه - شاعر - عايش فترة الاحتلال وفترة الصراع الاسلامي المسلح ، في البحث عن الخروج من حالة اللاحالة - حالة النفاق والكذب - بإيقاد شمعة في دهاليز الواقع على اعتبار بواقي ضمير ! في عالم نامي كالأغنام ، فإن هم حاولوا اقتحام الدهاليز تاهوا إلى أبد الابدين
ويختتم رضي الله عنه بقوله " يفسحون المجال للصفر بأن يتخلى عن جميع مواقعه، فيصير للانهاية، بدل حقيقته العلمية التي هي البداية "
في افتتاحيتها الفشيخة يقول " إنما إبليس رفض الاعتراف بالتعددية، فتشبث بأن لا يسجد لغير الواحد. وبذلك
أعطى للصفر قيمة تضاهي قيمة الواحد، بل أكثر من ذلك، جعل الواحد يفقد قيمته إذا
انعدم الصفر فتحول كل ما عدا الواحد إلى صفر، وكل ما عدا الصفر إلى واحد " تحت عنوان طاسين الواحد والصفر على مذهب الحلاج
روايته على لسان شخصيته المحوريه - شاعر - عايش فترة الاحتلال وفترة الصراع الاسلامي المسلح ، في البحث عن الخروج من حالة اللاحالة - حالة النفاق والكذب - بإيقاد شمعة في دهاليز الواقع على اعتبار بواقي ضمير ! في عالم نامي كالأغنام ، فإن هم حاولوا اقتحام الدهاليز تاهوا إلى أبد الابدين
ويختتم رضي الله عنه بقوله " يفسحون المجال للصفر بأن يتخلى عن جميع مواقعه، فيصير للانهاية، بدل حقيقته العلمية التي هي البداية "
August 4, 2015
- آه لو أن الخطر يأتيني من الخصوم وحدهم.
- أن الإنسانية مقبلة على أحد أمرين. إما حرب مدمرة تعيدها إلى البداية، إن بقي منها باقية، وإما انفجار سكاني نملي، يصير فيه أكل البشر مثل أكل لحم أي كائن آخر.
- ما أن يلوح دولار واحد في الأفق حتى ينهار الإنسان.
- الآخرة بالأفعال، والدنيا بالأقوال.
- كل حزب يتأسس يحاول انتزاع البساط من تحت الآخرين.
- أن الإنسانية مقبلة على أحد أمرين. إما حرب مدمرة تعيدها إلى البداية، إن بقي منها باقية، وإما انفجار سكاني نملي، يصير فيه أكل البشر مثل أكل لحم أي كائن آخر.
- ما أن يلوح دولار واحد في الأفق حتى ينهار الإنسان.
- الآخرة بالأفعال، والدنيا بالأقوال.
- كل حزب يتأسس يحاول انتزاع البساط من تحت الآخرين.
September 10, 2015
الجميع واثق من أن كل ما حدث في هذا البلد عارض، زائف، وأن الطريق مع ذلك مسدود
أمام تغيير نافع.
لكن، هناك ومضات ضوء خافت، ترسله شمعة ما في منارة ما في دهليز ما، تجتذب نحوها
أناسا آخرين معظمهم من الشباب،
فتجعلهم أشبه ما يكونون بسمك السلمون، لا يبالون، في صعودهم نحو النبع، بالموت الذي
يرافقهم في كل قطرة ماء والذي ينتظرهم حال الإخصاب
انها عمل رائع يحاول تلمس الواقع والحل الذي لايزال بعيدا.
أمام تغيير نافع.
لكن، هناك ومضات ضوء خافت، ترسله شمعة ما في منارة ما في دهليز ما، تجتذب نحوها
أناسا آخرين معظمهم من الشباب،
فتجعلهم أشبه ما يكونون بسمك السلمون، لا يبالون، في صعودهم نحو النبع، بالموت الذي
يرافقهم في كل قطرة ماء والذي ينتظرهم حال الإخصاب
انها عمل رائع يحاول تلمس الواقع والحل الذي لايزال بعيدا.
December 21, 2010
الرواية بتدور حول ظاهرة الدولة الاسلامية فى الجزائر مع خلفية لفترة الاحتلال الفرنسي .. الرواية لا بأس بها وبتكشف وجهة نظر الكاتب واراءه عن اللى بيحصل هناك ، وان كان الاسلوب بتاعه فى اجزاء كتيرة اشبه بالخواطر منه للسرد القصصي .. الاستطراد الكتير فى الرواية معجبنيش
February 10, 2012
مش رواية دي حالة..حالة فظيعة كمان
January 5, 2015
كتاب رائع يتحدث عن احداث العشرية السوداء في الجزائر بشكل رواية, تحدث فيها عن بعض الحقائق التي تهم الشعب الجزائري, على العموم هو جيد
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.