حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
حين شرعت في قرءاه هذا الكتاب كان قبيل الفجر بقليل .. قرأت أول ثلاثه فصول فقط .. وكل ما أتذكره حينها اني كنت ساجدا باكيا في صلاه الفجر ادعو الى فلسطين وأهلها وكأن سقوط حيفا كان أمس.
مر على سقوط حيفا وفلسطين أكثر من سبعين عام .. ومازال خيانه العرب تؤذينا .. خيانه حكماء العرب تؤذي فلسطين عندما أراد الدكتور نجيب الكيلاني أن يترك بصمه في كتبه عن فلسطين كنوع من الواجب للقضيه الفلسطنيه .. فصدق فإن كتاب أرض الانبياء ينقلك الى أرض الزيتون .. أرض المسجد الأقصى .. الأرض الذي جمعت الأنبياء، الثراء المقدس وبساتين حيفا وسواحلها والمؤامره الدنيئه لليهود ..
عندما تنتهي من كتاب كذلك يدخل في قلبك الحسرة .. الأن وبعد اكثر من سبعين عاما .. مازالت فلسطين محتلة ومازال العرب جبناء ونخون فلسطين كل ليلة وكل يوم، خيانتنا لها الأن أكثر من أي وقت مضى، لولا الخيانة، ما أُسَرِ الأقصى وهو بيننا .. فقد تبكي حسرة على أمل الأوائل من اهل فلسطين الذين حضروا النكبه .. وآمالهم التي طال العهد بها، للأسف ربما يطول لحقبة من الزمن أخرى.
ذكر خيانه الجيش الأردني في الرواية لم يكن لغرض قصصي فقط، بل كان ذلك واقع سيذكره التاريخ حتى حين، لا أُحمل أهل الاردن شيئاً، ولا أجدادهم، فلولا خيانة الحكام. ما كان ما حدث، وأختلف الأمر الأن بيننا. ومسانده سوريا ومصر أمر جدير بالذكر حتى حين .. لكن الأن ؟! فمصر أو الأردن أو سوريا والسعوديه وغيرهم جميعهم سواء أين فلسطين منهم ؟ ها هنا السؤال الى متى يا عرب ؟ إلى متى يا قدس؟ إلى متى يا أمة محمد؟ أيكون قائدكم محمد خير البشر، وأنتم مغتصبون الأن في أرضكم؟
انهيت اليوم رواية ارض الانبياء ؛والتي تصف الواقع المرير الذي لا يصفه المؤرخون . حكاية وطن جريح مسلوب الروح والإرادة، يسانده العرب و يخذله أبناء العرب .وفي اعماق تلك النكبة تنبت اعظم صور التضحية والفداء و حب الوطن و الايمان ، وينبت ايضا بين طياتها حب لا يعرف حربا ولا هزيمة... لن ننسى جرحك يا رام الله ، لن ننسى صوتك يا غرة
لله دركم يا أهل فلسطين! أرض الأنبياء رواية للدكتور نجيب الكيلاني - رحمه الله - تتحدث عن النكبة وبداية احتلال فلسطين، تتحدث عن الشعوب العربية - الشعوب وليست الحكام - التي ثارت في وجه الطغيان ولم تهدأ، عن شبابٍ وفتياتٍ باعوا أنفسهم وأرواحهم في سبيل الله وفي سبيل الوطن.. تتحدث عن حكامٍ وملوكٍ عرب باعوا الدين والوطن والعروبة وقالوا: في الهدنة سلامٌ! وأقول: في الهدنة سلام علي الوطن. رواية تتحدث عن عمق المأساة التي عاشها الشعب الفلسطيني بصفة خاصة، والشعب العربي بصفة عامة. أكانت مدينة حيفا الخالدة تشعر أنها علي أبواب تغير ضخم؟! فبين عشية وضُحاها تُدنسها عصابات اليهود، فيقتلون الرجال، ويهتكون أعراض النساء، ويذبحون الأطفال، ويأتون علي الأخضر واليابس في المدينة الغنية بخيرات الله.. بعدما تمكنت كتيبة عمر بن الخطاب من الوصول إلي مشارف تل أبيب، وكان الطريق إليها سهلًا يسيرًا، ظهرت الخيانات في الصفوف العربية، وإن الخيانات الباطنة لأعظم من تلك الظاهرة! بعدما كانت الكتيبة علي أهبة الاستعداد لإقتحام تل أبيب جائت الأوامر إلي القائد بالتراجع إذ أن قائد الجيش الأردني (بريطانيّ الجنسية) انسحب بجيشه من مدينتي اللد والرملة اللتان كانتا مركز القتال، ودخلها اليهود بموجب هدنة تم توقيعها وفعلوا بأهلها الأفاعيل. يقول الدكتور نجيب: لولا ملك الأردن آنذاك لاستقر الحال في تل أبيب. وأمرت القيادة الحاكمة المتطوعين من بلاد العرب بالرجوع إلي بلادهم، كما أمرت باعتقال قائد كتيبة عمر بن الخطاب لبطولته الخارقة في ميدان الشرف والجهاد، ولنواياه السيئة تجاه أداة الحكم الفاسدة التي طعنت شرف النضال في أحرج ساعات المعركة، كما يقول الدكتور نجيب. ومن يومها إلي يومنا، واليهود يعيشون في فلسطين بسلام وآمان، وينجبون صبيان وبنات، وأهل فلسطين مشردون ويقتلون أمام الشاشات، وحكام العرب يعقدون القمم ويقولون السلام! ألا لعنة الله علي الخائنين من الحكام! لا بارك الله في عروبة بين طياتها يوجد أمثال الملك فاروق وملك الأردن وجلوب باشا، وأمثال نادر الخائن للدين وللوطن. عظيمٌ أنت في انسانيتك وتدينك يا قائد كتيبة عمر بن الخطاب.. لكم أحببت خميس وصالح وضحي ونجلاء.. رواية تشعرك بحجم المأساة، وتُحرك الانسانية الجامدة في داخلك.. تعرفك علي تاريخك الذي يُحرف، وينسي. وما أشد إعجابي بلغة الكاتب، ووصفه للأماكن والشخصيات، وطريقة الحوار الانسيابية بين الشخصيات! وهكذا الحال في كل روايات الدكتور نجيب الكيلاني رحمه الله. وكما أن الرواية كانت بهذا الحجم من المأساة، فقلد أنهي الدكتور نجيب روايته بجملة تٌشع الأمل في النفوس فقال: "وبالتأكيد لن يكون السجن مقبرة للأحرار، بل سيكون مدرسة أخري لتخريج الطليعة الثورية التي سوف تبشر بالقيم الجديدة الحرية . . والعدالة . . والحب . . والوحدة . . وعودة الوطن السليب . . " فطيب الله ثراك يا دكتور نجيب ورحمك برحمته الواسعة. وفي النهاية أقول: اللهم حرر الأقصي فلسطين. علاء القوني الأحد 21/5/2017 1:15 PM
فلسطين ياجُرحي أنا ، ياشعب عمره ما انحني.. سيبقي ذلك الجرح ينزف حتي التحرير..روايه جميلة تختصر المأساه في صفحات..الأمل في التحرير ..الخيانة..الجهاد..الحب ..النكبة.. المتضادات فيها كثيرة ،لكن في ذلك العالم الذي نعيشه تقوم الحياة علي المتناقضات.. "كلمة واحدة هي إني "أحبك " ..لماذا؟ لأنك رجل تتمثل فيك أحلام أمة تأبي أن يقهرها الطغيان.."
اجمل واصدق واروع رواية قرءتها في حياتي .. رواية مأساويه لأقصي حد وحقيقيه للأسف الشديد .. تحمل بين طياتها الكثير من المعاني النبيله والسمات الفريده الشجيه لكم انبهرت بالقائد قصير القامه ذو اللحية السوداء .. احببت ايضاً "نجلاء" .. وخميس .. وصالح بدران <3 لقد اثارت هذه الروايه في داخلي حب الجهاد .. كنت اتمني لو انني رجلاً ليتسن لي الجهاد .. ولكن الآن استطيع ان اجاهد ك امرأه .. لكم اردت ان اصبح شجاعه ومجاهده مثل نجلاء .. مهما تحدثت لن استطيع ان اوفي الروايه حقها .. فسأكتفي بالدعاء لكاتبها استاذي ومعلمي وجدي الروحي "نجيب الكيلاني" رحمك الله واسكنك فسيح جناته .. وجعل كل اعمالك في موازين حسناتك .. <3 <3 ً
حزن على فلسطين, وفخر بتصحيات أبطالها ,وصبر على الخونة ,وصمود لسنوات وسنوات ,وتضحيات بالغالي والنفيس ومن حياة الراحة والهدوء إلى حياة الحرمان والخشونة لأجل غاية عظمى هي تحرير أولى القبلتين -المعركة واحدة والمصير واحد ويبقى الحلم بالعودة أعظم حلم أحسست وكأني فردا من أبطال القصة سرد رائع لنجيب الكيلاني
أعادت الى ذاكرتي هذه الرواية ذكرى الانتفاضه عندما كنت في صغري عادت نفحات فلسطين تحوم حولي خطفت وجداني الى أحلامي في الصبا حيث الصلاة في الأقصى والشهادة على أعتابه التي كانت وستظل الأمنيه التي تعانق قلبي ما بقيت
من أعماق فلسطين و نكبتي صيدا و صور.. لقلبها في حيفا.. لم يتغير المشهد كثيراً و لكن ازداد جرحه و جرحنا نزفاً و آلاما..ها قد انتهيت منها ليلة أمس بعد أن رافقتني لأيامٍ ثلاث..رسمت لي صورة أخري و مجزرة جديدة من مجازر فلسطين الجريحة.. حيفا الهادئة لم تعد تعرف معني الهدوء و السلام.. في نهار أُحيلت لكتلة من الدمار و الضياع.. اعتداء و قتل و تشريد و نهب و سلب لم يرحموا حتي صغير ار قعيد.. صُبِغت الأرض بلون الدم.. رحل اهلها غير قادرين علي مفارقتها و لكن يد الصهاينة لم تترك لهم الخيار.. إما موت.. أو موت اخر باختلاف الأسباب ..رأيت حيفا كطائر مربوط الجناحين و الأقدام فلا هم تركوه يحلق بجناحيه و لا تركوا له الخيار ليكمل الطريق سيراً علي قدميه.. و في أعماق تلك النكبة تنبت اعظم صور التضحي و الفداء و حب الله و الوطن.. ووينبت ايضاً من بين طياتها حبٌ كمين لا يعرف حرب او هزيمة.. حب يولد في الحرب!.. ليست هرتلات لا بل إنه اسمي معنيً للحب قد رأيته.. حب يجتمع علي حب الله و الوطن ولا يفرقه غير الموت ..ضحي.. خميس شاهين.. نجلاء.. و صالح بدران.. أبطال اطلت بهم الرواية في اسمي رونق لها.. يدافعون و يشاركون.. يُسلبون أعز ما يملكون و لكنهم رغم كل ذلك صامدون.. صالح بدران مصري من قلب السيدة عائشة.. أما خميس شاهين.. ضحي.. و نجلاء.. فهم ابطالنا من حيفا الحبيبة..تستمر الأحداث و تستمر صورة الوطن الجريح مسلوب الروح و الإرادة.. يسانده العرب.. و أيضاً يخذله بعض أبناء العرب.. أليست تلك بمأساة؟!..فسلاما علي العروبة بعدها.. قرار بعودة المتطوعين كلٍ لبلده و لكن.. أتنتهي الأحداث؟..أتنتهي المجازر و نزف الدماء؟!..لا.. ليس بعد ف "بالتأكيد لن يكون السجن مقبرة لأحرار بل مدرسة أخري لتخريج الطليعة الثورية التي سوف تبشر بالقيم الجديدة.. الحرية.. العدالة...الحب.. الوحدة.. و عودة الوطن السليب 23/5/2017 أميرة عرفة
فلسطين ياجُرحي أنا ، ياشعب عمره ما انحني.. سيبقي ذلك الجرح ينزف حتي التحرير..روايه جميلة تختصر المأساه في صفحات..الأمل في التحرير ..الخيانة..الجهاد..الحب ..النكبة.. المتضادات فيها كثيرة ،لكن في ذلك العالم الذي نعيشه تقوم الحياة علي المتناقضات.. "كلمة واحدة هي إني "أحبك " ..لماذا؟ لأنك رجل تتمثل فيك أحلام أمة تأبي أن يقهرها الطغيان.."
لولا حقيقة ما يقع لاخواننا الفلسطينيين الان لقلت انها قصة من نسيج الخيال ذات حبكة محكمة ! والله ان هذا لا يتصوره العقل و لا يصدقه المرء ، مجزرة بعين الكلمة ، معاناة شيوخ و نساء و ..اطفال ؟ و الاسوء ،ان يؤخذ شرف المرء بسبب غرائز حقيرة حيوانية في اقل من دقائق .. فرقوا بين الوالد و ابنائه و بين الفلاح و ارضه و بين الطفل و ابتسامته و بين الشيخ و صبره و كذا ..بين ضحى و خميس ... نعم .مرة اخرى نجح العظيم نجيب الكيلاني في ايصال الصورة و الصوت و الاحاسيس عن طريق كلمات مركبة بتفنن ليوقظ شرارة الحقد و الغيرة على ارض الانبياء . لان الصور و المقاطع المؤلمة لم تعد تحرك بي ساكنا ،تحجرت قلوبنا بسبب ما نشاهده من افلام و دماء فأبت ان تتعاطف و ابت اجسادنا ان تتحرك في سبيل هذه القضية . ما يزيد الجرح ألما ، تذكر ان الشخصيات هنا تمثيل لملايين اخرى في الواقع ... لا يتصور هذا ! كيف يعقل ان تعاني الفتيات كمعاناة نجلاء و يقاد الشباب الى الموت تاركين وراءهم احلاما سامية كما تركها خميس و صالح. و ان يصير الشيوخ كالسيد ريحان يجاهدون رغم قواهم الخائرة ، و ان تصبح المدن كحيفا كطفل مفطوم ألف ثدي امه . شكرا لك ايها المبدع على ازالة الغشاء عن اعيننا و احياء احاسيسنا . كيف يعقل ان تدمر ملايين الاحلام في سبيل بقعة ارضية ! و الغريب ان العالم باسره يتحالف ضدهم بل حتى العرب ؟ عزيزي القارئ اعتبر هذا الكتاب دواء لقلبك الذي نجحوا في تحجيره .
روايه تدور احداثها في فلسطين عام 1948. ابان الاحتلال الغاصب لاراضي فلسطين ونكبه الشعب الفلسطيني
الاحداث تدور في حيفا وفي محيطها ومحيط يافا في فتره النكبه والجهاد المقدس ضد الجيش اليهودي
الكاتب نجيب الكيلاني حسب معرفتي انه ذو ميول اسلاميه وغزير الكتابه في القصص القراني والاحداث الاسلاميه التاريخيه
للاسف صدمت من اداءه في هاذه الروايه فبالرغم من الحبكة التي تدور عن قضيه المسلمين الاولي وهي اشرف قضيه الاخران الكاتب
استخدم اسلوب اقرب لافلام الستينات في طريقه السرد وادخل قصص حب لم يكن لها داعي حيث انها تطاولت عن الاحداث الرئيسيه
الروايه فيها الكثير من الاغلاط التاريخيه كما ان الكاتب تاثر بالقيل والقال في سرد الكثير من الاخبار التي ثبتت كذبها مع الزمن
الكاتب مجد العصر الناصري بكل ما فيه من خيانات وكذب باسم القوميه العربيه كما انها نجنا علي الاردن بحجه قائد الجيش كان الانجليزي كلوب باشا لا انكر خباثه الانجليز الا ان الكاتب عايزاني النظام في الاردن اعمال قام بها غيره فكانت ها خيانه وهناك المشي مع التيار
من المظحك ان الكاتب برر لاعمال خيانه واستهتار من جانب مصر كدوله ليس كشعب وعاب علي الاخرين
صحيح هي روايه لكنها تاريخيه يعني انها بنيه علي حقائق تاريخيه
يتحتّم علينا الحذر من المنافقين الذين يدّعون الوقوف في صفوفنا قبل الحذر من العدو، فالخيانات الباطنة أكبر وأعظم من الظاهرة !! وإن من أسباب نكبتنا الخيانات المؤسفة، من بعض باشوات مصر والعرب الذين يمشون وفق مصالحهم !!
وبعد أن أصبحت كتيبة عمر بن الخطاب، وغيرها من كتائب الأبطال المجاهدين على أهبة الاستعداد لإقتحام تل أبيب، وتطهيرها من أنجاس اليهود، وصلت القائد أوامر بعدم التقدم للخطوة التالية، فقائد الجيش الأردني -بريطانيّ الجنسية- انسحب بقواته من اللد والرملة (وهما مركز القتال)، وتمكن اليهود من السيطرة عليهما، وقبلها وُقّعت هدنة، تم بموجبها رفع الحصار عن الجالية اليهودية في القدس، وتزويدها بالمؤن، والتزوّد بالذخيرة والسلاح، وإحضارالمقاتلين من اميركا وجنوب افريقيا وبريطانيا، واتخاذ الصهاينة مواقع استراتيجية محصنّة !!
وهدنة يعني السلام على الوطن !!!! وهيك، قالوا للمتطوعين العرب باي باي ع بلدكو، وعاش اليهود بفلسطين المحتلة بسبات ونبات، وخلّفوا صبيان وبنات :3 ولليوم وبكرة وبعده جرح النكبة، واللاجئين وبعدهم النكسة ما التأم !!!!
على الهامش، اتساءل إن رفضت ام صالح بدران زواج ابنها من نجلاء فقد قررت مسبقًا تزويجه لقريبته حين يعود الى مصر، أم انها أشفقت على المشرّدة الفلسطينية التي فقدت وطنها، وبيتها، وعائلتها، وأغلى ما تملك، وقبلتها فردًا جديدًا من العائلة المصرية !!!! :3
لو أردت تلخيص الرواية في مقطع واحد منها قبل الخوض في بعض ما علق في ذهني بعد قرائتها فسوف يكون قول القائد القصير ذي اللحية السوداء � هكذا كان تعريف الكاتب له طوال الأحداث رغم تسميته لبقية الشخصيات كلها، ربما ودّ أن يبهنا إلى مسألة مهمة و هي عدم شخصنة هذه المكانة العظيمة: قيادة فيالق المسلمين نحو النصر و استرداد المجد الضائع، فلا يهم هنا اسمه و لا نسبه بقدر ما تهم خصائله و فضائله و مناقبه- قال هذا القائد:
و ثقوا أنكم عائدون يوما إلى المعركة و عائدون إلى الديار السليبة (..) و ستكون حربا مقدسة لتطهير جبهاتنا الداخلية و حياتنا السياسية و الإجتماعية من الفساد و الإنتهازية، و بعدها نعود إلى المعركة الكبرى أكثر قوة و إيمانا، و نعود و ليس وراء ظهورنا خيانة تدبر
الحرية…العدالة…الخب…ااوحد� …� عودة الوطن السليب قيم سامية سطرها الكيلاني بقلمه المتشبع بالروح الوطنية بلغته المميزة و أسلوبه الفريد سكب على الجرح حبرا عبقا خلد مآسي الشعب الفلسطيني البطل كانت تلك الكلمات جذوة أمل تشتعل داخل كل محب للقضية صور ببراعة ذلك الجرح الدفين داخل كل فلسطني و هو يترك أرضه ليكون لاجئا عكس لنا بواقعية مدى همجية ذلك المستعمر و مدى تجرده من الإنسانية ثم أبهرنا أكثر و هو يصور شجاعة المقاومين في سبيل الوطن
هذه الرواية عبق جميل من أرض الأنبياء و إضافة ثرية لمشوار الكيلاني
رواية بسيطة وسلسة، أنهيتها في يومين حيث تشدك لإنهائها في غضون ساعات. لاحظت أن الكاتب المصري نجيب الكيلاني قد ذكر في مواضع كثيرة وعديدة بالكتاب البطولات والمساندات المصرية للشعب الفلسطيني في نكبتهم بل أن هذه الرواية كلها تتمحور حول ذلك. كما أنه ذكر الخيانة من قبل الحكومة الأردنية تجاه إخوانهم العرب في فلسطين وموقفهم المهون تجاه القضية الفلسطينية. تركت فيّ الرواية أثر الحسرة و الحزن والغضب على ما أصابنا كفلسطينيين وعلى ما قوبلنا به من خيانة وغدر وظلم من العالم أجمع والعرب خصوصاً.
أُهديت هذه الرواية قبل عامين تقريباً.. تركتها متربعة على الرف يكسوها الغبار.. فلمحتها اليوم وأنا أُرتب المكتبة ، وقمت بقرائتها على الفور...
رواية جميلة،تصف الواقع المرير الذي لايصفه المؤرخون فهم يَروون التاريخ جافاً، أما نجيب فهو يظهر مافي الصدور من محبة وكره ونبل وشجاعة وغيرها من المشاعر . هي رواية مأساوية ثورية رومانسية تحكي جزءً من المأساة،وتحمل في طياتها العديد من المعاني النبيلة.
جميلة. استمتعتُ بها كثيرًا. أنصح بها لليافعين و الكبار، لا تحتوي على أي مشاهد أو ألفاظ خارجة، بالرغم من أنني لم ألتمس بها جانبًا إسلاميًا واضحًا كذلك، و لكنها خلت على الأقل من المشاهد المزعجة التي يدسّها الكيلاني في رواياته في العادة.
تتناول قضية فلسطين الحبيبة و قصص بعض المجاهدين؛ الذي فقد أهله عن آخرهم في لحظة برصاصة حاقدة، و الذي أتى من مصر متطوعًا و خلّف وراءه أهله و مستقبلًا مرفهًا. تبدأ أولى مشاهدها ببداية الاحتلال الصهيوني حين سلّمت إنجلترا الأراضي الفلسطينية لعصابات اليهود، و تنتهي بالنكسة المؤلمة.
لماذا نهرب من الحقيقة ! لماذا يؤلمنا الواقع ! لماذا نستتر بامجاد الساسة ! لماذا لماذا لماذا !!! كل هذه الاسئلة وغيرها يجيبك بها نجيب الكيلاني ، الروائي المصري الذي احب فلسطين واعتبرها بلده الام بعد ان خدعته احلام الملك فاروق وقادة جيشه بان هناك جيلا يعد لتحرير فلسطين ! خلال قراءتك لنجيب الكيلاني ستكتشف همجية الاحتلال وعشقه للدم والدناءة المتمثلة في شخصية ليفي الجاوويش القذر وشخصية الاسلام السمح الانساني صاحب اللحية السوداء قائد كتيبة عمر بن الخطاب ! ستكتشف الانسان الفلسطيني صاحب المروءة والتضحية صاحب الحب والحنان والامد البعيد بان لايركع لمحتل تضاخم حجمه بمساعدة العرب قبل الانكليز ! ستعجبك شخصية خميس شاهين وصالح بدران ، وضحى ونجلاء ! احببت دور نجلاء صاحبة الانتقام الطائع والعمل الهذوب.. كل ما في الامر ان عائلتها قتلت بدم بارد ووحشيه طالما استقرت بنهاية المطاف بهدنة يخبرنا الاحتلال بنصره وقتها.. ستقابل القائد جلوب باشا قائد جيش الاردن النظامي ، والملك فاروق ، والملك الاردني ستقابل الخيانة بيد والموت بيد وامامك جبهتان جبهة الخلف وهي العرب وجبهة الامام الاحتلال .. يقول نجيب لولا ملك الاردن انذاك لاستقر الحال في تل ابيب !!
من قلب فلسطيني مضطهد منبوذ نقول لا بارك الله في عروبة تحمل بين طياتها ملك الاردن وجلوب باشاا والملك فاروق واشباه نادر الخائن لله ولوطنه ونتذكر هنا الاب الحاضر غسان كنفاني حين قال " اخشى ما اخشاه ان تصبح الخيانة وجهة نظر " نعم وجهة نظر ملك الاردن الخائن ان الهدنة تضمن حق العرب والفلسطينين خاصة بعد ان قام بتسليم اللد والرملة دون سلاح لتقوم العصابات الصهيونية بابشع الجرائم من حرق وقتل وابادة ، ووجهة نظره ايضا امارة جلوب باشا لجيش نظامي ، ويتسائل كيف للاردني ان ينتصر وقائده انجليزي !! على اي عقلٍ يضحكون ويخدعون !! خدعوا انفسهم فكلما ذكر ملك الاردن ذكرت الخيانة وذكر العمالة بجانب الملك فاروق الا لعنة الله عليهما..
جميلٌ في انسانيتك يا قائد كتيبة عمر ويا صالح وكل الجنود ، جميلٌ في ذكرك يا نجيب ، فرحمة الله واسعة ستصل ثراك وتطيب من ذكراك .. في النهاية كمثل هذه الروايات يجب ان تدرس في مناهج العرب ليعلموا حقيقة الاباء والاجداد
رواية ممتعة للمبدع الدكتور نجيب الكيلاني يجب قراءة مثل هذه الروايات لرفع همة الشباب وتساميهم عن السفاسف وتوسيع نظرتهم للأمور وزيادة حيطتهم من الغدر والخيانة وإذكاء مشاعر الأخوة الإسلامية في أبناء الجيل، الأمر أعظم من مجرد حرب على بلدٍ مسلم، إنها المعركة الفاتحة لمعارك مستقبلية أشنع وأعتى من هذه، إن حلمهم لن يتحقق ما لم تصبح الأراضي "من النيل إلى الفرات تحت أيديهم، وما لم يخضع العالم كله لحكمهم وأمرهم ونهيهم، إنهم اليهود. ، ولاا يتنكر المرء للدموع التي تنساب رغماً عنه عند قراءة بعض الفصول، فالقسوة والظلم والغرور والكِبْر تصيب النفس السوية بشيء من الغثيان والتنكُّر والاشمئزاز، فالدموع تعبيرات صادقة لا تكذب كما تكذب الألسن. جمالية الرواية جاءت من تنويع الكاتب بين الأنماط المتعددة للشخصيات: العاطفية والشجاعة والوَقورة والضعيفة والمتفائلة واليائسة والحازمة والخائنة والقاسية والذليلة والمتبلدة والحنونة والخدومة ... إلخ سياق الأحداث جميل، لا سيما كون الرواية مستلهَمة من الواقع الذي يكابده الفلسطينيون وغيرهم من جرّاء اليهود ومطامعهم ومعاونيهم، فقراءة هذا الصنف من الروايات (أقصد التي تكون محبوكة حول أحداث واقعية مُعاشة) تشحذ الذهن وتشعل الهمة وتوسِّع المدارك وتكبِّر هموم المرء.
آه يا فلسطين. آه يا أرض الأنبياء. رواية من أروع ما قرأت. يسرد فيها الكاتب قصة فلسطين الجريحة، منذ بدايات النكبة و تسليم البريطانيين الأرض المقدسة لمن دنسها وارتكب فيها أبشع المذابح. تتحدث عن الفدائيين، عن المآسي، عن الخيانة، عن التخاذل، عن الخوف و الأمل و الألم. رغم أنها أول ما أقرأ عن فلسطين إلا أنها تركت في نفسي أثرا عظيما و جرحا عميقا. إلى هنا انتهت المراجعة وما بقي فهو مجرد (فضفضة). یالوضاعتنا و نحن صامتون أمام جريمة كانت وما تزال تُرتكب في حق إخواننا. يالخيانة قادتنا لأولى القبلتين وثالث الحرمین. و علام السكوت ؟؟! ألسلطة زائلة؟ أم مصالح مع من يدعمون أعداءنا؟ إلى متى سنظل في صمتنا هذا؟؟ لا نملك إلا أن نثور-ثورة لا تسمن ولا تغني من جوع- حين يُقتل إخواننا ، ومن ثم ؟ لاشيء. ننسى و نعود إلى حياتنا كأن شيئا لم يكن. نمرح ونلهو، و إخواننا يُقتلون ويُسلبون ديارهم و أموالهم. و في النهاية : ما سلب بالقوة لن يعود إلا بالقوة، و سنظل واهمين بأحلام السلام الوردية وهم ينهبون ما تبقى من الأرض المقدسة و من شرف أمتنا العربية. إسلام الخولي 17/2/2020
رواية جيدة تحدثت عن بدايات النكبة..العصابات الصهيونية وجراءمها الشنيعة..حيفا واللاجئين ..عرضت صور من مخيمات اللاجئين ومن حرب العصابات التى مارستها العصابات الصهيونية فى حيفا أيضا عرضت صور من المقاومة المسلحة واشتراك الجميع فيها واقترابهم من النصر لولا الخيانة..
أكتر حاجة عجبتنى فى الرواية وفى نجيب الكيلانى ككل تطرقه إلى اهدافه من الرواية من خلال الحوار القائم بين الابطال بطريقة انسيابية عجيبة جدا لا تشعرك أبدا بانها ابتذال..هذه الأهداف السامية النبيلة اللى إحنا محتاجين نؤمن بيها فعلا ونتربى عليها ونتشربها..حب الوطن ..حب مقدساتنا ..الحياة والجهاد من أجل هدف وفكرة ..العطاء والبذل من أجل الغير..محبة الله بالروح والقلب معا..اتعلمت حاجات كتير فعلا..بيرسخ قيم ومبادىءوإسلوبه الروائى مشبع بالروح الإسلامية ,روحانى,يجعلك تستمتع جدا بالرواية وينفذ لقلبك ..
روايات هادفة إلى ابعد مدى متوازنة جدا جدا وإسلوبها الادبى على قدمه واتباعه للمدارس الكلاسيكية ,ممتع ومشوق
أرض الأنبياء لنجيب الكيلاني ,ما عساي أقول عنها رائعة موجعة ومازالت الغصة في حلقي , الرواية تتحدث عن أحوال فلسطين الحبيبة بعد تسليم جيش الإنكليز الأرض للصهاينة الأنذال ,أولائك الوحوش الذين اغتصبوا الأرض وحق الفلسطسنيين ,قتل وهدم والكثير من الدمار يتركونه خلفهم ,فلسطين الحبيبة بعد النكبة حزينة تبكي وتشكي همها للواحد الأحد .. بكيت عروبتنا المزعومة ونحن الذين لم نقدم لتلك الأرض المقدسة أي تضحية أو مساعدة , أبكي قلة حيلتنا وضعفنا وأبكي اخواننا اللذين يموتون بدون وجه حق ,وفي المقابل زاد اعجابي وحبي لتلك الأرض ,أرض مشا على تربتها الأنبياء وسقت بدم الشهداء ... في فلسطين يكبر المرأ سريعا يولد ليحمل السلاح ويدافع عن الوطن ,تلك القلوب التي آلمتها الأوجاع والأحزان تستزيد بالإيمان والأمل بغد يجتمع فيه الأحبة تحت شجرة الزيتون ويستمتعون فيه برائحة البرتقال .. وفي الأخير أقول لك الله يا فلسطين ...