زمان كان مدرس الحساب يعتقد أننى حمار وكنت أعتقد أننى عبقرى . وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن المدرس كان على خطأ واكتشفت أيضًا أن العبد لله لم يكن على صواب ، فلا انا عبقرى ولا أنا حمار ، بصراحة أنا مزيج من الاثنين ، العبقرى والحمار .. أنا حمقرى ! ولأننى حمقرى فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلاس .. ولأننى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًا ( أنا أضحك إذن أنا سعيد ) ، وبعد فترة طويلة من الزمان ، اكتشفت أن العكس هو الصحيح ، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس ، وأنه مقابل كل ضحكة تفرقع على لسانه تفرقع مأساة داخل أحشائه ، وأنه مقابل كل ابتسامة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه ..
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.
شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.
ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.
كتاب جميل يستعرض فيه محمود السعدني عدد من رواد الكوميديا و الضحك في مصر و يقدم شخصية كل منهم للقراء من زاوية جديدة للأسف لا يمكنني الحكم على الكتاب بشكل مناسب نظراً لأن الكاتب يركز على فناني المسرح ممن ضاعت معظم أعمالهم المسرحية و لم تسجل تلفزيويناً، كما أن رأيه في فؤاد المهندس لم يعجبني و بخاصة تهكمه على شكله و أستنكاره الزواج بشويكار و اتهامه بعدم تقديم مواهب جديدة و هو أتهام أرى فيه الكثير من عدم المصداقية
بسبب حبي الشديد لهؤلاء المضحكون اشتريت الكتاب وبسبب حبي الشديد لهم لم أُكمل الكتاب في بداية الامر لاستيائي الشديد من إسلوب الكاتب المستفز لكن حبي لهم والرغبة في معرفة تاريخهم تغلب على شعوري ناحية الكاتب وقررت ان ابدأ فيه مرة اخرى و ان اتغاضى عن الاسلوب واركز في وجهة نظر الكاتب .. والتي كان اغلبها صحيح لأن الكاتب تنبأ بأفول نجم الكثير منهم اذا لم يغيروا من مسارهم والذي للأسف حدث مع معظمهم في النهاية
كان أغلب نقد الكاتب إن لم يكن كله عن مسيرة هؤلاء الفانين ف المسرح والقليل منه عن السينما .. لذا لم افهم في كثير من الأحيان سبب هجومه نظراً لقلة او إنعدام وجود تسجيلات لهذه المسرحيات في وقتنا الحالي والتي تعتبر خسارة كبيرة في تاريخ السينما والمسرح .. فهؤلاء الراحلون لم و لن يتكرروا لم يحصر الكاتب كلامه عن كبار المضحكين فقط .. فقد تحدث عن عظماء لم تتاح لهم الفرصة ليصبحوا ابطال ولكنهم لم يقلوا موهبة عن الابطال في زمانهم مثل الجميل محمد يوسف واحمد الحداد وابراهيم سعفان والكثير غيرهم الذين تسببوا في رسم ضحكة على وجوهنا بالرغم من صغر مساحة ادوارهم
رحم الله حسن فايق وعبد المنعم ابراهيم ومحمد رضا ومحمود شكوكو و الضيف أحمد رحم الله كل من احترم فنه واحترم جمهوره ورسم الابتسامة على وجوهنا
اعترف بأن الكتاب شدنى بقوة حتى انهيته ببساطة الاسلوب والصراحة الغريبة ...كما لفت نظرى الى فنانين نحبهم ونعشقهم بدون حتى ان اعرف اسمهم مما جعلنى ارجع الى جوجل لارى صور لاسماء كثيرة لم اميزها الا بعد ان رايت شكلهم واكتشفت قيمة موهبتهم ...ولكن الصراحة الكبيرة اسأت للكتاب واثارت اشمئزازى منه بكم الشتائم والاوصاف الفجة والالفاظ النابيه واستغرب كيف لم يسجن او يرفع على الكاتب دعاوى سب وقذف من الوارد ذكرهم وكانت ستكون قضايا مضمونة ....اعترف بأننى اتفق مع المؤلف فى حكمه على معظم الاشخاص المذكورين ولكن كم الشتائم كان غير متوقع ...واتذكر رؤيتى لفيديو لمحمود السعدنى فى جمع من الفنانين يعتذر فيه لسمير غانم عن رأية الذى ذكره فى الكتاب ومن يريد ان يراه فسيجده فى حلقة بلال فضل عن سمير غانم فى برنامجه الموهوبون فى الارض ...واظن ان ما جعل من الاعتذار صعب هو شدة الاوصاف التى ذكرها عن سمير ولو كان نقد فنى حقيقى لكان الاعتذار اهون
خفة الدم موهبه تمنحها لك السماء او تسلبها منك لحظة الميلاد،وهي شئ لا يمكن اكتسابه ولا يمكن تطويره،ولا علاقه لها بالثقافه ولا بالفكاكه،ولكنها جرثومه تجري ف الدم،وسعيد الحظ من يولد بها...
الكتاب ظريف مسلى....يتحدث عن ممثلى الكوميديا فى مصر ..منذ ان اصبح اسمه فنان او ممثل ...و يحكى قصص متناثرة عما هو قبل ذلك فرق الشوارع و الحكواتية و البهلوانات و الجراكوزات و المشخصاتية و الادباتية
يختص الكتاب ب فترة الستينات و السبعينات....و تحديدا ب المسرح دونا عن السينما او التلفزيون الكتاب ملىء باسماء مثل : نجيب الريحانى على الكسار اسماعيل يس شكوكو فؤاد المهندس عبد المنعم مدبولى حسن مصطفى .....و اسماء اخرى اغلبها من كومبارس و حرافيش السينما وا لمسرح وقتها مسرح الفارس ...هى كلمة اول ما عرفتها عرفتها من صديقة مثقفة عزيزة ..هو مسرح كوميديا اللامعقول... و هو ايضا نظرا ل موود و شخصية المجتمع المصرى لان يأكل مع المشاهد المصرى لابد من التمصير ب عقلانية ليس مجرد اقتباس و خلاص ...
المسرح المصرى - و بخاصة الكوميدى - نادرا ما كان يتم التأليف له ...الاغلب هو الاقتباس..من الانجليزى او الفرنسى ... ماذا لو راى الكاتب الجليل ...حال السينما و المسرح و الفن الان ؟ اليوم ممثل سنيد البطل تانى يوم يريد ان يكون بطل و يرجع يندهش حينما يخفت نجمه بعد فيلمين بالزبط
المسرح المصرى هناك مدرستان..مدرسة زكى طليمات و جورج ابيض...و مدرسة يوسف بك وهبى...اما الاخيرة فيها مدرسة المسرح الفاقع ...ادوار واضحة بينة من الطيب و من الشرير اللبس الهيئة و اخيرا نبرة الصوت عند كل انفعال اولا الصوت عالى فى كل الحالات و لكنه فى الحب عالى ب رومانسية و فى الشر عالى ب مجون و قهقهة ..و ما الى اخره من اسلوب يوسف و هبى التمثيلى ..و نظرا ل سذاجة و موود الشعب المصرى و طبيعته ف اكل مسرح يوسف وهبى معاه اكتر من مسرح صاحبيه الاخرين اصحاب مدرسة الصوت الواطى...
الاكيد ان كل تراثنا من الافلام الكوميدى الابيض و الاسود هى عن مسرحيات تم تحوليها لاحقا عند ظهور الاختراع المدعو السينما الى افلام ..و الانئح ان ما يضحكنا هذا اغلبه مسرحيات فرنسية او انجليزية...مدرسة المشاغبين اللى هلكتنا ضحك هى مقتبسة...30 يوم ف السجن ... و غيرهم الكثير
الكتاب يعيبه اسلوب التكرار بتاع التشبيهات ...ف فلان مثل طلقة من مدفع عارف ايه و فلان هو عربية فيات بينما فلان هو مثل عربية مرسيددس و حرام المقارنة بينهم ..و فلان مثل محمد على كلاى بينما فلان هو لاعيب بوكس فى مركز شباب الحبانية ...
يتميز محمود السعدنى بمعرفة واسعة لطبيعة وتفكير وعمق الشعب المصرى لذلك تأتى كتبه - رغم تشعب موضوعاتها - لتعرض الحقائق بشكل دقيق فى اطار سلس وشيّق , والكتاب يعبر عن فهم صحيح تماما لواقع الكوميديا وصناعها فى مصر وقد اتت اغلب التوقعات التى توقعها السعدنى سليمة فعلا وتحققت بعد ذلك
الكتاب كله عبارة عن توصيف لكل شخصية من المضحكين من وجهة نظر السعدني، الذي أعجبني وصفه لنفسه في المقدمة بأنه يعتبر نفسه أنه حمقري، أي خليط بين الحمار والعبقري توصيف السعدني للمضحكين لا يخلو من النقد اللاذع الذي تتوقع أن تتلقاه مسموعاً، لا أن تراه مكتوباً، والكتاب في الوقت ذاته-كعادة كتب السعدني - به العديد من التشبيهات والتعبيرات اللافتة واللطيفة، تأمل معي مثلاً هذا التعبير عن فؤاد المهندس وعلاقته بمدرسة الريحاني في الكوميديا: "وذكاء فؤاد المهندس هو الذي جعله يعدل مساره قليلاً لينحرف عن مدار الريحاني، وليصبح له في النهاية مدار مستقل، حتى صوت الريحاني الذي ركبه فؤاد المهندس في البداية تخلى عنه بعد ذلك، وهو استخدم الريحاني كصاروخ دفع حتى انطلق إلى الفضاء الخارجي، ثم تخلى عن الصاروخ بعد ذلك، واتخذ لنفسه مداراً حول الكرة الفنية".
كيف يمكن لكاتب أن يكتب بحيادية في موضوع جوهره الذاتية والتحيز وعدم الموضوعية؟ إن قدرة فلان أو علان علي إضحاكك وعجز فلان أو علان عن إضحاكك مسألة مرجعها مزاج سيادتك الشخصي .. والدليل اختلاف الأذواق.. لكن محمود السعدني يقطع علينا الطريق فيقول إن اعترافك بغير من تحدث عنهم في كتابه "المضحكون" باعتبارهم مضحكين مرجعه ثقل دمك! فهو يقول إنه قد أغفل أناسًا بأعينهم لأنهم ليسوا مضحكين ولو ضحك عليهم البعض فهذا لأنه لابد للأراذل وثقلاء الدم من مضحكين أراذل ثقلاء دم مثلهم!!!! أتحفظ بالطبع علي رأي أستاذنا السعدني.. كما أتحفظ علي تصنيفه لبعض المضحكين. علي سبيل المثال أراه قد تحامل كثيرًا علي فؤاد المهندس ليس فقط حين قارنه بمدبولي فقال إن المهندس ذكي أما مدبولي فهو عبقري عفوي .. إلخ، لكن أيضًا حين قال إن المهندس لا يرضي إلا أن يكون النجم الأوحد.. وأعتقد أن أكبر دليل علي عدم صحة هذا الكلام أن المهندس قد قدم عادل إمام في دور دسوقي أفندي الذي كان شهادة نجاح عادل إمام وبداية انطلاقته في عالم النجومية. عبد المنعم مدبولي فنان ممتاز ودمه خفيف لكن في رأيي الشخصي أيضًا (ودون الحط من رأي غيري علي طريقة السعدني) أعتقد أن المهندس هو العبقري الحقيقي.. ��حمة الله عليه. نفس الكلام ينطبق علي رأيه في الريحاني والكسار.. هو يري أن الكسار موهبته أكبر من الريحاني لكن الريحاني أذكي!!! وفي رأيي المتواضع المتواضع جدا نجيب الريحاني عبقري في خفة دمه بينما الكسار رحمة الله عليه كان مجرد بلياتشو.. وأشهد الله أنني لم أضحك عليه مطلقًا في حياتي.. لكن المسألة أمزجة أيضًا وللكسار ومحبيه كل الاحترام. أعيب علي السعدني أيضًا اهتمامه بالمسرح واحتقاره للسينما.. فالفنان عنده هو ممثل المسرح، بينما السينما في رأيه مرادف للهلس.
وأعيب عليه إهماله وتجاهله التام للمضحكات ، وكأن الضحك والإضحاك اقتصر علي الرجال وحسب. أين هو من سهير الباروني ووداد حمدي وزينات صدقي وماري منيب ونبيلة السيد وجمالات زايد وغيرهن كثيرات؟؟؟ للأسف تحيز السعدني للرجال في كتابه كما اعتدنا دائمًا منه ومن غيره من الكتاب.
كما أثبتت الأيم عدم صحة نبوءات السعدني فيما يخص ثلاثي أضواء المسرح: هو كان يري أن سمير غانم كداب الزفة أو السنيد الذي سيلوص ويحتاس بعد وفاة الضيف أحمد ومع احتمال انفصال جورج عنه. أثبتت الأيام أن سمير غانم قادر علي الاستمرار كنجم كوميدي مستقل.
كما أعتقد أنه بالغ في تقدير موهبة البعض.. مثل فاروق نجيب، وبالغ في الحط من قدر البعض مثل بدر الدين جمجوم وكنت أتمني لو كتب أيضًا عن الرائع فايز حلاوة.. هذا العبقري الذي كان يقطر خفة دم.. لا أدري لماذا تجاهله السعدني. علي أية حال.. الكتاب جميل، إن لم يكن لشيء فلأنه من أوائل الكتب التي قرأتها أيام صباي ولأنه أعاد إليَّ ذكريات جميلة
رحم الله السعدني، المضحك العظيم.. ومن رحل من المضحكين.. وبارك الله لنا فيمن بقي علي قيد الحياة منهم.. ويحيا الضحك علي كل حال.
كان ممكن أرفع التقييم إلى 3 نجمات لكن بصراحة هأبقى بأضحك على نفسي. رغم إني قريت لمحمود السعدني قبل كده وعجبني جدًا كتاب "حمار من الشرق"، لكن أسلوبه "الوقح" وعباراته الفجة في وصف نجوم نحبهم ونقدرهم حتى لو اختلفنا معاهم واختلف تقييمنا لآدائهم خلوني أغير رأيي لأنهم أفسدوا استمتاعي بالعمل إللي كان ممكن يكون أفضل بكتير. بالإضافة لكده في عدد لا بأس به من الناس إللى اتكلم عنهم مش عارفاهم مع إني في الغالب شفتهم كتير في أفلام قديمة بس مش قادرة أربط الأسماء بالصور!
بغض النظر عن اى اراء فنية الواحد ممكن يتفق او يختلف معاها فالقراية لمحمود السعدنى في حد ذاتها متعة كبيرة جدا. والكتاب ده تحديدا من امتع ما كتب الساخر الاعظم. قريته مرة من زمان اوى وانهاردة قريته للمرة التانية بنفس الشغف والاستمتاع.
في مقدمه كتابه كتب محمود السعدني انه كان يظن انه عبقري والاستاذقال انه حمار بعد سنين عرف ان حمقري مزيج بين الاثنين =) الكتاب كشف وتشريح للكوميدا والكوميدين في مصر ويتحدث عن كل فنان ورحله صعوده وعقباته ونقد فني له ولاخطائه فناين كثار كتب عنهم من نجوم الاسود والابيض فؤاد المهندس \ عبد المنعم مدبولي \ اسماعيل ياسين وغيرهم ختاهم وكان في ذلك الوقت شاب في بدايته وتوقع له مستقبل الزعيم عادل امام ثم من بعده سعيد صالح
ومن كم سنه قرات له كتاب عن الكومديان الجدد بدائهم بعادل امام وصلاح السعدني وغيرهم \ناسيه عنوانه \ المكتبه العربيه بحاجه لكتاب ثالث تدوين وتاريخ للجيل اللي بعد عادل امام اعتقد ا\ بلال فضل او عمر طاهر قادرين ع ذلك \ ع هامش ذكر في الكتاب بهجت قمر وكان مؤلف مسلسلات وسينما هو اب المؤلف ايمن قمر مؤلف اغلب اغاني عمردياب وله افلام قليله منها اكس لارج لاحمد حلمي رحم الله محمود السعدني
وانت بتبدأ في كتاب زي دا لازم تفتكر انه اتكتب سنه ٧١ يعنى اغلب المذكورين كانوا ف منتصف او بدايه رحلتهم وكمان عشان تعرف تتفهم المكتوب لانه زمن غير الزمن وناس غير الناس ،، واكيد ناس كتير كانوا وقتها محدش عارفهم بس علي ايامنا احنا كانوا عمالقه ومعروفين ف مش متوقع مننا نيجي بعد اربعين سنه ونقول الكلام دا غلط الكتاب مش عن مشاهير الضحك بس لكن عن الكومبارسات وحتى مؤلفين افلام كوميديه زي بهجت قمر العبقري من وجهه نظرى والذي اصبح ابنه خليفته
اينعم اعيب علي الكاتب سخريته الواضحة من صفات جسمانيه ووصف البعض بإنه تخين كالبغل او ضخم كالدولاب او رفيع كالمقشه او وصفه البعض بالعبط والهبل والتفاهه والوصوليه وانه قال علي فؤال المهندس انه اتجوز الملبن عشان يوصل وان دي طريقته الوحيده انه يبقي ثنائي الحسناء والوحش لكن في النهايه دا اسلوب السعدنى اختلفت الاراء ام اتفقت فللكاتب رؤيته الخاصه اللي كتبها ونشرها وقرأها كثيرون وتظل رؤية معاصره لزمن لم نحيا فيه ولأشخاص لم نقابلهم
من أظرف ما قرأت هذا العام كتاب المضحكون للساخر الراحل محمود السعدني في هذا الكتاب حلل يالسعدني بأسلوبه الشعبي الحاد شخصية عدد كبير من مضحكي مصر بداية من علي الكسار والريحاني حتى المضحكين الذين ظهروا في أوائل السبعينات مثل عادم امام وسعيد صالح ولقد تنبأ في هذا الكتاب بتفوق عادل إمام وباستمرار فؤاد المهندس وبأفول نجم محمد عوض وأمين الهنيدي وأن محمد رضا سيكون آخر من يمثل شخصية المعلم ولقد اصابت توقعاته ليس لأنه عراف ولكنه لأنه كاتب ذكي وخبير بالمسرح والفن ويعرف عوامل نجاح وسقوط أي فنان ولكنه أخطأ في توقعاته مع عبد المنعم مدبولي الذي تنبأ بانطفاءه بينما شهدت مرحلة السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا له بأفلام مثل مولد يا دنيا ومسلسل بابا عبده وفي الثمانينات قدم أنجح مسرحياته ريا وسكينة كذلك استهان السعدني بموهبة سمير غانم ورآه كذاب زفة وأقل موهبة من الضيف وجورج ثم عاد ليعتذر له في إحدى برامجه واعترف بموهبته التي تفجرت فيما بعد ليصبح واحد من أنجح نجوم الكوميديا لكن يمكن القول أن تحليل السعدني لشخصية المضحكون وأسباب نجاحهم واخفاقاتهم وضياع مواهبهم لأن أغلبهم للأسف يملك الموهبة ولكنه لا يملك العقل والذكاء الذي يستطيع من خلاله أن يدير موهبته بالإضافة إلى سعيهم المحموم وراء لقمة العيش والتصفيق بأي شكل مما يدفعهم إلى القبول بأي عمل فني من اجل الاستمرار وبعضهم لديه ذات متضخمة تجعله لا يرى سوى نفسه فقط بالاضافة إلى اقبالهم على تمثيل المسرحيات والافلام التافهة التي لا تحمل مضمون أو أي قيمة وكلها سقطت من الذاكرة فيما بعد نقد السعدني للوسط الفني المصري كان لاذعا حتى تسبب في انتقام السينمائيين من شقيقه صلاح فهمشوه وحرموه من أدوار كثيرة لكني أرى أن نقده في هذا الكتاب كان أغلبه في محله وياليت الفنانيين التفوا إليه وقرؤه بعقل منفتح لأن الأيام أثبتت صحة تحليلاته وتوقعاته
الجميل في الكتاب إنه من الممكن اعتباره مرجع موثق للمسرح في مصر في فترة ازدهاره.. خصوصا إن فيه أسماء كتير لفنانين ومؤلفين؛ الجيل الجديد مايعرفش عنهم حاجة خصوصا إنهم فنوا حياتهم في المسرح وماكنش ليهم وجود في مجال السينما اللي تعتبر وثيقة بتحفظ الوشوش وتعرف كل الأجيال عليهم في أزمان متفرقة..
لكن الشئ السيئ، إن الكاتب متحيز لرأيه الشخصي، واللي من الممكن جدا مايكونش ليه أي أساس من الصحة، بدليل إن رأيه في حد زي سمير غانم مثلا أثبت عدم صحته مع الزمن لما سمير غانم "لوحده" قدم عدة مسرحيات ناجحة جدا، وفؤاد المهندس ماكنش همه في مدرسته شخصنة فؤاد المهندس ذاته وبالعكس اهتم بتخريج جيل جديد من الكوميديا على رأسهم عادل إمام وشريهان وسناء يونس وأحمد راتب.. ويمكن لما الكاتب شهد على ده، كان ممكن يرجع لكتابه، ويعترف إنه غلط في الكتير من تكهناته جواه، او حتى يألف جزء تاني من الكتاب يكون استكمال ليه ويكشف الكاتب نفسه قدام نفسه ويشوف إيه من توقعاته طلع صح وإيه أخطأ فيه.. وساعتها هايكون كتاب ذي قيمة فعلا..
ده غير بقى العيب الأكبر في الكتاب هو أراؤه في بعض- إن ماكنش كل- الناس اللي دايما مفعمة بالوقاحة والقسوة، زي ما هو نفسه قال في ختام الكتاب، ويمكن اللي يغفر له إن هو نفسه اعترف بده.. وكمان تكراره لوصف كلمة "العبيط" المبالغ فيها لوصف طبيعة الشخصيات اللي ممكن يشوفها الجمهور مضحك، وبيحاول بعض نجوم الكوميديا تقديمها دايما..
في كل الأحوال، الجميل في الكتاب إنه تعتبر وثيقة للمسرح مصر وقت تألقه خلال فترة الخمسينيات والستينيات، بصرف النظر عن أي شئ تاني..
كتب كتير لما بقرأها ببقى محتاجة أتكلم عن الكاتب أكتر من المكتوب المضحكون واحد من الكتب دي بكل تأكيد، فأنا جاية أتكلم عن محمود السعدني اللي ظهر بدورين في كتابه: الأول أبو العُريف اللي عارف كل حاجة ومش عاجبه أي حد ولا أي حاجة وهنا أنا اتفقت معاه بنسبة ربع في المية مثلاً، وشوفت انه فعلا فعلا حمقري وإن كنت أقرب لرأي أستاذه من رأيه (تقدرو تقروا المقدمة وتعرفوا معنى حمقري).
أما الدور التاني هو دور المعددة أو المعدد _ عشان البوليتيكال كوركتنس متزعلش مننا_ اللي طول الوقت بيندب حظ الفن والفنانين وزعلان يا عيني ان فيه ممثل خايف من العوز وبيأمن لنفسه مصدر دخل ومش بيغامر ويعمل أدوار تليق به عشان ميخسرش المرتب! وشايف إن الفن رسالة تستحق إن الممثل يموت على الرصيف مش لاقي لقمة ياكلها ولا بيت يعيش فيه ولنا في ممثلين كبار كتير عبرة وعظة.
نيجي بقى السؤال اللي شغلني هنا، هو صلاح السعدني بقى من المضحكين امتى؟! يعني صلاح السعدني مضحك وأبو بكر عزت لأ! أما إنك صحيح حمقري!
وأخيرًا الكتاب ده أنا مطلعتش منه بحاجة مفيدة غير جملة واحدة هاضمها يوما ما لجمل تانية وأنشرها في مقال أقول للناس فيه متقروش الكتب دي مفيهاش حاجة تستاهل غير الجمل دي وأحط له صورة علاء ولي الدين (والنبي لأضربها على بوقها الولية دي) 😃
الكتاب الأول في كتب العيد لو عندكوا ترشيحات حلوة تنفع لأيام العيد قولوا 🤍
كتب كتير لما بقرأها ببقى محتاجة أتكلم عن الكاتب أكتر من المكتوب المضحكون واحد من الكتب دي بكل تأكيد، فأنا جاية أتكلم عن محمود السعدني اللي ظهر بدورين في كتابه: الأول أبو العُريف اللي عارف كل حاجة ومش عاجبه أي حد ولا أي حاجة وهنا أنا اتفقت معاه بنسبة ربع في المية مثلاً، وشوفت انه فعلا فعلا حمقري وإن كنت أقرب لرأي أستاذه من رأيه (تقدرو تقروا المقدمة وتعرفوا معنى حمقري).
أما الدور التاني هو دور المعددة أو المعدد _ عشان البوليتيكال كوركتنس متزعلش مننا_ اللي طول الوقت بيندب حظ الفن والفنانين وزعلان يا عيني ان فيه ممثل خايف من العوز وبيأمن لنفسه مصدر دخل ومش بيغامر ويعمل أدوار تليق به عشان ميخسرش المرتب! وشايف إن الفن رسالة تستحق إن الممثل يموت على الرصيف مش لاقي لقمة ياكلها ولا بيت يعيش فيه ولنا في ممثلين كبار كتير عبرة وعظة.
السؤال هنا صلاح السعدني بقى من المضحكون امتى؟! يعني صلاح السعدني مضخك وأبو بكر عزت لأ! أما إنك صحيح حمقري!
وأخيرًا الكتاب ده أنا مطلعتش منه بحاجة مفيدة غير جملة واحدة هاضمها يوما ما لجمل تانية وأنشرها في مقال أقول للناس فيه متقروش الكتب دي مفيهاش حاجة تستاهل غير الجمل دي :D
الكتاب الأول في كتب العيد لو عندكوا ترشيحات حلوة تنفع لأيام العيد قولوا
كتب كتير لما بقرأها ببقى محتاجة أتكلم عن الكاتب أكتر من المكتوب المضحكون واحد من الكتب دي بكل تأكيد، فأنا جاية أتكلم عن محمود السعدني اللي ظهر بدورين في كتابه: الأول أبو العُريف اللي عارف كل حاجة ومش عاجبه أي حد ولا أي حاجة وهنا أنا اتفقت معاه بنسبة ربع في المية مثلاً، وشوفت انه فعلا فعلا حمقري وإن كنت أقرب لرأي أستاذه من رأيه (تقدرو تقروا المقدمة وتعرفوا معنى حمقري).
أما الدور التاني هو دور المعددة أو المعدد _ عشان البوليتيكال كوركتنس متزعلش مننا_ اللي طول الوقت بيندب حظ الفن والفنانين وزعلان يا عيني ان فيه ممثل خايف من العوز وبيأمن لنفسه مصدر دخل ومش بيغامر ويعمل أدوار تليق به عشان ميخسرش المرتب! وشايف إن الفن رسالة تستحق إن الممثل يموت على الرصيف مش لاقي لقمة ياكلها ولا بيت يعيش فيه ولنا في ممثلين كبار كتير عبرة وعظة.
نيجي بقى السؤال اللي شغلني هنا، هو صلاح السعدني بقى من المضحكين امتى؟! يعني صلاح السعدني مضحك وأبو بكر عزت لأ! أما إنك صحيح حمقري!
وأخيرًا الكتاب ده أنا مطلعتش منه بحاجة مفيدة غير جملة واحدة هاضمها يوما ما لجمل تانية وأنشرها في مقال أقول للناس فيه متقروش الكتب دي مفيهاش حاجة تستاهل غير الجمل دي وأحط له صورة علاء ولي الدين (والنبي لأضربها على بوقها الولية دي) 😃
محمود السعدني هو عميد الأدب الساخر بلا نزاع وسيبقي (متربعاً ) على كرسي العمادة الى ما شاء الله ولا أظن انه كاتب عربي سيحتل مكانه على المدي القريب ، ولا يقترب منه حديثاً إلا بلال فضل وهو الوحيد الذي نشعر في كتاباته بمذاق كتابات عمنا محمود السعدني ،
في هذا الكتاب يمسك عمنا محمود السعدني بتلابيب المضحكين الموهوبين فى زمن كتابة العمل وهو غالباً الستينيات ، يقسم السعدني المضحكون الى قسمين موهوبون وأذكياء يعلمون كيف يحافظوا على موهبتهم وموهوبون لا يمتلكون الذكاء الكافي لجعل موهبتهم فى الصدارة دائماً ولا يتم استهلاكها فى أعملا دون المستوي ويقدم لنا نماذج كأسماعيل يس وهو اشهر الموهوبين والذي بدد موهبته الهائلة لعدم وجود عقل وذكاء يدير موهبته الجبارة ، وهو حكم على بعض الفنانين فيما سيحدث لهم مستقبلاً والأيام اثبتت صواب حكمه على البعض وخطؤها على البأخر
محمو السعدني هوو الكاتب الوحيد الذي لا أمل من كتاباته أبداً.
الكتاب لذيذ هو مش عاجبه حد اطلاقا حتى الحلوين طلع فيهم القطط الفطسه بل انه قال عندما تحدث عن نجوم ساعه لقلبك ان قماش موهبتهم ارق من ان يتحمل الوقوف على المسرح وفنهم اضعف من ان يتحمل الوقوف لسعات امام الجمهور فهم سندوتشات فنيه ناكلها على الواقف وناكلها على الماشى ولا تستطيع السندوتشات ان تحل محل الاطعمه الدسمه وفى اواخر الكتاب انه يطالب باغلاق المسرح الكوميدى فلم يعد لوجوده معنى كما قال ان ان هناك فرق كبير بين ان تجعل الناس يضحكون فى اطار الذوق العام والاحترام وبين ان تضحكهم باى وسيله وكل وسيلة فماذا كان سيقول لو امتد به العمر وراى مسرح مصر وما به من اسفاف وانعدام الموهبه واتفقت مع رايه فى اغلب الفنانين والكتاب ده تم كتابته فى حياة اغلب الفنانين المذكورين حيث تم اصدار الكتاب فى اوائل السبعينات وكانوا اغلبهم لسه ادامهم كتير وحاجات كتير متقدمتش بالرغم كده اغلب ما تنبأ به حدث بالفعل لكن استغربت جدا انه كان بيعد صلاح السعدنى وعبدالرحمن ابوزهره من المضحكين اللى هو ازاى يعنى
الكتاب عبارة عن نقد لاداء نجوم الكوميديا باية من على الكسار وحتى جيل مدرسة المشاغبين عادل امام وسعيد صالح . كل الممثلين الذين ذكروا لم يسلم واحد منهم من النقد الجارح بداية بتقل دمه او انه لا يعرف التمثيل او انه جشع لا يحب الا المال او يبحث عن الشهرة فقط ولم ينجو من هذا النقد الا 4ممثلين حسن فايق ابراهيم سعفان وحسن مصطفى اما الرابع اخوه صلاح السعدنى! الذى لم اعرفه هو كيف مر هذا الكتاب بما فية من بذائه واللفاظ لا تصح فى حق الممثلين الذين لم يرضى عنهم حضرة الكاتب بدون ان يتم رفع قضايا سب وقذف عليه ولو ان هذا الكتاب صدر فى هذه الايام وكان الكلام بنفس الاسلوب على الممثلين الموجودين الان لكان الاحتمال الكبر انه يتعدم مش يدخل السجن لكن الكتاب يقدم معلومات عن الفنانين الكبار فى تاريخ مصر لم تكن معروفة
بصراحة كنت أنوي في البداية ألا أعطي الكتاب أكثر من نجمتين حيث صُدمت في أسلوب الأستاذ محمود السعدني ونقده اللاذع لبعض المضحكين الذي يصل إلى درجة الوقاحة .. وخاصة أنها المرة الأولى التي أقرا فيها له ولم أعتد على أسلوبه حتى وصلت إلى منتصف الكتاب فبدأ يتغير رأيي قليلًا .. خاصة أن الكتاب صدرت طبعته الأولى عام 67 وكانت له توقعات لمآلات بعض المضحكين التي أصاب في أغلبها وأخطأ في بعضها حتى صرت على قناعة بمقولة هو كتبها في الكتاب وهي أنه لا يوجد نقد بناء ونقد هدام .. النقد نقد وفقط وإن لم أقتنع كقاريء ببعض آرائه في بعض المضحكين إلا أن الأستاذ محمود السعدني صاحب نظرة ثاقبة وساخرة وتوقعاته لأغلب المضحكين صارت حقيقة
ثم ثار في نفسي عند نهاية الكتاب المأساة التي نحياها حيث لا فن ولا مسرح ولا مضحكون حقيقيون ولا نقاد ولا كُتّاب أصحاب رؤية .. وإنما فقط حالة من التردي والسقوط بلا نهاية
نوعيه جديده من القراءه وفرحت جدا انها في بدايه سنه،اعجبني جدا أسلوب الكاتب والذكاء في فهم المستقبل ودا ظهر جدا في الجزء الأخير لم أتكلم عن عادل أمام وقال ان الساحه مفتوحه ليه وفرصتو اكتر من غيروا في الوسط،ودا اللي حصل فعلا ودي تحسب للكاتب ،اعجبتني جدا مقدمه الكاتب حسيتو بياخد رجلك وبالذات لأنو هيتكلم عن مضحكين،توصيفو للفنانين أوقات كان قاسي وبالذات مع فؤاد المهندس بس في كلامو عنو كان واقعي بالذات في الجزء الفني،استغربت جدا مستشهدش بفنانات مضحكات ومش قادر أحط اسماء لأني معلوماتي الفنيه مش قد كدا ،بس اكيد كان فيه ولا هي الكوميديا أو البطوله في الأفلام المصرية مقتصره علي الرجال ،وحتي لو كدا كان المفروض أشار اليها كانت تجربه جيده وانبسط جدا بقراءه نوع جديد عليا
من الكتب الممتعة التي من الممكن إلتهامها في جلسة واحدة وثيقة مهمة لتاريخ المسرح المصري في الستينات وبداية السبعينات معظم تنبؤاته بالنسبة للمضحكين تحققت بشكل سليم بإستثناء چورج وسمير ووأيضا رؤيته لبعض الفنانين مثل أبوبكر عزت وعبدالرحمن أبو زهرة رؤية سليمة مائة في المائة قد اختلف في قسوة الألفاظ مثل العبيط وكداب الزفة والكلاكس وغيرها وأيضا مع قسوة الأحكام على بعض للمضحكين مثل أمين الهنيدي ومحمد عوض ونجوم ساعة لقلبك وبدر الدين جمجوم وسعيد أبو بكر الذي فسر كلامه عنه بعض سلوكياته التي لم أكن أفسرها كتاب ممتع للغاية
كتاب متكرر في حميع جوانبة مع نقد ليس بلاذع و إنما يصل إلى الوقاحة و يتعدى كل الخطوط الحمراء في النقد و النصيحة
و يتحدث الكتاب عن المضحكين أو بالأحرى الممثلين الكوميدين المصريين قبل نصف قرن مثل إسماعيل يس و فؤاد المهندس و غيرهم
و الكثير من الممثلين الذين فشلو أو لم يتم إحتواء مواهبهم
و أظن هذا الكتاب ممكن ان يكون مفيدًا لطبقه معينة في التمثيل و المسرح وما إلى ذلك لكن لم أجد فيه فائدة إنما طاقة سلبية على كمية الفشل للمثلين الذ��ن تم ذكرهم إلا القليل ممن تم مدحهم على مشوارهم الفني و نسأل الله حسن الخاتمه.
المضحكون.. بعضهم أعرفه جيدا وبعضهم لم أر له أعمالا تذكر.. كتاب ممتع يتحدث فيه المضحك الأعظم بخفة دمه اللامتناهية ولسانه السليط دائما .. أحببت الكتاب بشدة، وأحببت أن أرى ما توقعه السعدني وأقارنه بما تحقق ف شعرت بأنه ظالم للبعض إلى حد كبير .. وقارئ مدهش للمستقبل في أحيان كثيرة . و أحببت أن اتخيل لو كان المضحكون كتابا معاصرا .. بالتأكيد سيكون من تأليف بلال فضل خليفة السعدني في الملاعب ..
هو دراسة نقدية اعتراضية علي كل ممثلي الكوميديا في مصر :) ساخرة و لاذعة كعادة كاتبها ، تصيب من يقرأها بالإحباط إذا كان يحب أي من الممثلين الذين يتحدث عنهم الكاتب و لكن بها من التفاصيل ما يجعل الأمر مقبولًا في النهاية .. اذا تجاوزنا حدة لهجة النقد و السخرية .. و بعض الحقائق التي يمكن مراقبتها و ملاحظتها بالفعل في تاريخ بعض الممثلين
حسنا ، هو واحد من أشهر الكتب على الاطلاق ، يتناول فيها السعدنى بعض الشخصيات المضحكة على زمانه وزمن قديم له ، الكتاب صدر فى السبعينات عندما كان عادل إمام من المضحكين الجدد ، لا يصلح اى نقد للكتاب سوى أن تقرؤه
انا تقريبا لسه موصلتش لنص الكتاب, انا حابة اسلوب الكاتب و صراحته لكن الحقيقة بضطر اسيب صفحات لأنه بيتكلم عن مسرحيات و أعمال فنية معرفهاش انا و أغلب جيلي لأن التلفزيون مسجلهاش و كمان الأعمال الإذاعية .