هذا القران كلمة الله الى خلقه ونورة المبين وصراطه المستقيم يهديهم به الى أفضل غاية والى أقوم طريق وهوالطريق الي سعادة البشرية من شقائها وهدايتها من ضلالها اذا احسنت التعامل معه تلاوة وفهما وتطبيقا وقد تناول المؤلف حفظه الله الكتاب من خلال اربعة محاور : - خصائص القران الكريم ومقاصده - التعامل مع القران حفظا وتلاوة واستماعا - التعامل مع القران فهما وتفسيرا - التعامل مع القران اتباعا وعملا وحكما ودعوة والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
باتمامك لهذا الكتاب تكون قد تعرفت على المبادئ العامة في تفسير القرآن عند السلف والخلف وأوجه الاختلافات وحجة من يؤيد ومن يعارض أو يخالف وفيها رأي الشيخ القرضاوي في كل منها. الكتاب سلس العبارة بشكل عام يذهب فيه الشيخ موقف الوسط في أغلب الأحايين وفيه يأخذ مذهب السلف المتحفظ بشكل عام في القضايا القديمة ويبدي رأيه المعتبر في القضايا الحديثة كالتفسير العلمي للقرآن والترجمة ونحوها. الكتاب جيد جداً بشكل عام وأنصح بقراءته
في البداية كان الكتاب يستحق مني 4 نجوم بجدارة لإن عرض الدكتور القرضاوي للقرآن ولمقاصد القرآن وخصائصة كان فريدا وعميقا يفتح في عقل القارئ الكثير من الأبواب ويجعله ينظر إلى القرآن من زوايا مختلفة حتى أتى الفصل الذي تكلم فيه الشيخ عن التفسير وذكر مسائل تخصصية في علم القرآن وأثقل الفصل بالنقولات عن الإتقان وغيره من كتب علوم القرآن فهبط التقييم إلى 3 نجمات .. وكنت أود لو أن الشيخ أحال القارئ على الإتقان ووفر على نفسه عناء كتابة الباب كاملا هذا من وجهة نظري أو لخص الكلام وذكر رأيه في المسألة وانتهى الأمر .. المهم أنني بدأت أعتقد أن نفس الشيخ قد انقطع في الكتابة وأنني سأقضي بقية الكتاب في قراءة النقولات المطولة ..! ولكنه وكما ترون قد صعد التقييم إلى 4 نجوم مرة أخرى .. لإن نفس الشيخ الفكري والثقافي الراقي قد عاد من جديد وكانت الفصول الأخيرة من الكتاب من أمتع ما قرأت وأكثرها فائدة حيث أن الشيخ يطلعك على المذاهب الفكرية التي تعاطت مع القرآن وينقدها ويتكلم عن الإعجاز ويفصل القول فيه ثم يؤكد مذهبه الوسطي والمعروف من خلال آيات القرآن الحكيم حين حديثه عن المنهج الدعوي في القرآن الكريم
كتاب رائع جدا .. ه ليس تخصصي ويصنف ضمن كتب الثقافة الإسلامية ولكنها ثقافة متينة من شيخ متين
وهكذا انتهيت من قراءة الكتاب وإلى كتاب آخر إن شاء الله :)
الطبعة اﻷول� كانت سنة 1997 الكتاب دقيق و علمي، تطرق للجوانب المهمة في التعامل مع القرآن الكريم، تخرج بعد قراءته بفوائد علمية و إشارات لطيفة، كما يحرك ذهنك للتوسع و التفكير في قضايا كثيرة فيه نقولات كثيرة عن علماء و باحثين في مواضيع إختار الشيخ أن يثبتها في الكتاب لقيمتها العلمية. دونت التالي من لفتات لطيفة و معلومات مفيدة و إشارات هامة: - وصف الله تعالى القرآن أنه نور، لكن وصف التوراة و الإنجيل أن "فيهما" نور - جعل الشيخ من أهداف القرآن الدعوة إلى عالم إنساني يتعارف و يتسامح. فرق بين هذا و ما ذكره د. الخالدي في كتابه من أن القرآن يقود المعركة مع الجاهلية - إشارة الشيخ إلى أن الله عز و جل لم يتكفل بحفظ التوراة و الإنجيل، على عكس القرآن، أراه دليلا يدحض القول بإمكان أهل الكتاب البقاء على دينهم. كيف و كتبهم محرفة ؟! - من بين تدبير الله تعالى لحفظ القرآن، تنزيله في أوة تميزت بالحفظ، عرف ذلك عنها في الشعر، فكيف بكتابها المقدس ؟ - يقول الشيخ أنه لم يقف على أصل القول المنسوب إلى الإمام علي أن القرآن حمال أوجه. يستشكل ذلك أيضا، فكيف اﻷم� بالرجوع و الاحتكام إليه إذن ؟ إلا إذا كان المقصود اﻵيا� المتشابهات - يشرح الشيخ رأيه في الحكمة من إنزال آيات متشابهات في عدة فقرات، موجزها فيما يلي: طبيعة التكليف الإلهي كونه ابتلاء طبيعة اللغة طبيعة البشر و اختلافهم في درجة و طريقة الفهم طبيعة الإسلام الداعي للاجتهاد و الصالح لكل زمان و مكان - عند قراءة اﻵيا� التي تذكر التزكية و التعليم و التلاوة، يظهر أن الترتيب ليس ثابتا، فكيف الاستدلال على ذلك في مراحل التربية المتدرجة ؟ (أظنني قرأت ذلك في كتاب د. الخالدي) - يذكر الشيخ أنه لا حرج في استبدال كلمة "أهل الذمة" بكلمة أخرى و كذلك كلمة "جزية" و يذكر حادثة لعمر رضي الله عنه. ما لفت انتباهي في الحادثة أن العرب النصارى (بني تغلب) لما أنفوا هذا الإسم و قبلوا غيره لدفع الشيء نفسه كان ذلك بالنسبة لهم قضية شرف و ليس مال. و استغربت أيضا تعليق عمر أنهم حمقى. - يفرق الشيخ بين التدبر و التفكر على قربهما بقوله أن التدبر هو النظر في العواقب أما التفكر فهو النظر في الدليل - كان الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و التابعين و غيرهم يرددون مرار اﻵي� الواحدة تدبرا و تأثرا - عندما كنت أقرأ بعض نقولات الشيخ عن الإحياء أو غيره في الكلام عن النسك كنت أقارن بين بساطة و قرب كلام الصحابة للتطبيق و الفهم و صعوبة و ابهام كلام النساك - مما يعزز أهمية التفسير أن وقوع الخطأ في فهم القرآن كان حتى في عصر الصحابة و باق إلى اﻵ� - يعتبر الشيخ أن تفسير الطبري جمع بين الرواية و الرأي، لا كما يصنفه البعض على أنه تفسير باﻷث� - ينبه الشيخ إلى قضية مهمة و هي أن مدلول الكلمة في القرآن هو ما كان في ذلك الزمن و ليس ما يفهم اﻵ� و ذكر كأمثلة "الفقه" و "الحكمة" و ذكر مثالا فاضحا في مسألة إكراه "الفتيات" على البغاء (اﻷم� لا البنت) - يقول الشيخ أن معظم القرآن نزل ابتداء (دفعة واحدة ؟) "على ما يبدو" => يتطلب هذا مزيد بحث - ينبه الشيخ أن ما صح من أسباب النزول قليل، بل قليل جدا - يشير الشيخ أن اﻷص� هو حمل الكلام على معناه الظاهر و لا يكون العدول إلى التأويل إلا لقرينة أو دليل - يذكر قول الشوكاني أن إمام الحرمين و الغزالي و الرازي قد عادوا إلى مذهب السلف في التفسير بعد أن توسعوا في التأويل - ينبه الشيخ إلى قضية مهمة تتعلق بمدلول "النسخ" و أن المعنى اﻷصل� أعم من معناها عند اﻷصوليين� و ينقل في ذلك كلاما لابن القيم و الشاطبي - يتعجب الشيخ من اتهام ابن عباس بالنقل عن السرائيليات، كما اتهمه أحد المستشرقين و تبعه أحمد أمين في فجر الإسلام، و هو رضي الله عنه الذي ثبت عنه في البخاري إنكاره الشديد على من يسأل أهل الكتاب - لفتة لطيفة إلى أن عبارة "يا أيها الذين آمنوا" لم توجد إلا في القرآن المدني حين أصبح للمسلمين دولة - أخيرا، الدعوة إلى سبيل الله ب"الحكمة" و "الموعظة الحسنة" هي موجهة للعقل و للقلب
ما أعجبنى بداية فى هذا الكتاب أنه يتحدث عن القرآن من نقاط مختلفة تغطى ربما أسئلة مختلفة فى ذهنك , آملت أن أجد فيه ما يجيب تساؤلاتى و يزيد معرفتى عن كتاب الله .. و لكن للأسف هذا لم يحدث معى إلا فى الباب الثالث من الكتاب: كيف نتعامل مع القرآن العظيم فهماً و تفسيراً. فلقد أضاف لى هذا الباب كثيراً , معرفة ببعض المصطلحات التى لم أكن أعرفها و معرفة بنقاط مختلفة حول التفسير و منهجه و ضوابطه.
لم يعجبنى فى هذا الكتاب كثرة التكرار داخله , و الاقتباس الطويل إما من كتب أخرى للمؤلف أو من كتب لمؤلفين آخرين . وجدت به الكثير من الإطالة التى كان يمكن أن تختصر. كما لم يعجبنى تناوله للآراء المختلفة , كنت أتمنى أن يتناولها بضيق أقل و مناقشة أرحب.
و أما عن أسلوب الكاتب فى تقسيم الكتاب فلقد أزعجنى كثرة التبويب و كثرة العناوين للفقرات داخل البند داخل الفصل داخل الباب , و شعرت أنه كتاب للدراسة و الاستذكار , لم أرتاح لهذه الطريقة فى التقسيم.
أما بشكل عام .. فأعتقد أن الكتاب قيم فى مجمله و بُذل فيه مجهود طيب. و أختم باقتباس أعجبنى للمؤلف:
و أحب أن أشير هنا إلى قضية أراها فى غاية الأهمية , و هى لم تأخذ حقها من اهتمام الباحثين فى الدراسات القرآنية, و فى رأيى أنها أهم من إشارات الإعجاز العلمى, و هى: ما جاء به القرآن من (تكوين العقلية العلمية) التى ترفض الظن و الخرص , و اتباع الأهواء و العواطف و التقليد الأعمى للأجداد و الآباء, و الطاعة العمياء للسادة و الكبراء, و تنظر فى ملكوت السماء و الأرض و ما خلق الله من شىء, و تتعبد لله بالتفكر فى الأفاق و الأنفس, مثنى و فرادى, و تعتمد البرهان فى العقليات, و التوثيق فى النقليات , و المشاهدة فى الحسيات.. إلخ و هذه العقلية التى ينشئها القرآن يوصاياه, و توجيهاته و أحكامه, هى التى تحقق الازدهار العلمى, و تهيئ المناخ لظهور علماء يبحثون و يبتكرون فى كل مجال, و هو ما حدث فى الحضارة الإسلامية , التى جمعت بين العلم و الإيمان, بل التى اعتبرت العلم ديناً و الدين علماً, و كان علماؤها أساتذة العالم, و كتبها مراجعهم, و جامعاتها موئلهم, لعدة قرون, و ذلك كله بفضل الإسلام الذى جعل منهم خير أمة أخرجت للناس
يلقي هذا الكتاب الضوء على كيفية التعامل مع أعظم كتب الله المنزلة وخاتمها...ليعود له دوره ...منهاج حياة ودستور لسياسة الحكم والدعوة إلى الله..الدليل الذي يهدي والإمام الذي يتبع
وهو من الكتب التي يحتاج كل مسلم قراءتها، فهو المفتاح لفهم بعض علوم القرآن وأساسياته.
وقد بين فيه الدكتور يوسف القرضاوي بأسلوبه الميّسر ولغته السهلة الواضحة، خصائص القرآن التي تميزه عن غيره،ثم وضح مقاصده وأهدافه التي يسعى إليها. ثم بين كيف نتعامل مع القرآن حفظا واستظهارا، وتلاوة واستماعا، وتدبرا وتأملا..وساق في سبيل ذلك العديد من النماذج المشرقة من حياة الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
وأكثر ما راقني في الكتاب الباب الذي تحدث فيه عن فهم القرآن وتفسيره والمزالق والمحاذير فيهما، فقد أضاف لي كمّا كبيرا من المعلومات حول مناهج المفسرين والمنهج الأمثل الذي يجب اتباعه والإسرائيليات التي تسربت إلى تراثنا التفسيري وكيفية التعامل معها، بحيث يظل القرآن فوق الجميع ومرجع الجميع وحاكم الجميع..ولا يجر لتأييد مذهب الإنسان الفكري.
ومن أمتع الأبواب باب التفسير العلمي للقرآن والذي بين فيه موقف المؤيدين والمعارضين والموقف المعتدل بينهما، والصفحات الأخيرة التي تحدث فيها عن العمل بالقرآن وتخليصه من كل المستحدثات التي تاهت به عن هدفه الأساسي ليكون مفجر الطاقات وحافز الإرادات ودس��ورا للحكم في حياة الأمة الإسلامية ودستورا للدعوة إلى الإسلام.
وهو في كل ما ذكر جعل القرآن الدليل، فأورد منه ما استدل به.
يُصحح طريقة التعامل المتوارثة مع القران علي انه "كتاب" يُقرأ بدون فهم ولا تدبُر في مناسبات مثل رمضان او العزاء، الي "منهاج حياه" رباني متكامل واجب علي كل مسلم ان يعيه ويعمل به قبل ان يقرأه لمجرد تجميع بعض الحسنات فقط.
الكتاب يعيد تعريف طريقة التعامل مع القران العظيم بالشكل الذي يليق مع مقامه وأهميته .. فبدأ في الباب الأول بشرح "خصائص القران" التي تُميزة عن اي كتاب آدمي اخر. ثم تناول في الباب الثاني شرح "مقاصد القران" حتي يستوعب المسلم الأهداف التي يجب ان يلمسها في واقعة من خلال قراتة للقران. أما في الأبواب اللاحقة، فقد قسم العلامة الدكتور القرضاوي طريقة التعامل مع القران الي ٣ محاور رئيسية كما يلي:
- التعامل مع القران حفظا وتلاوة واستماع - التعامل مع القران فهما وتفسيرا - التعامل مع القران اتباعاً وعملاً ودعوة
مع الإكثار من الإستشهاد بالأدلة من القران في دعم المحتوي، بشكل يدعو الي التعجب من إهمالنا لمعاني كل هذه الآيات رغم صراحتها ووضوحها هكذا !
أظن ان قراءة هذا الكتاب بالإضافة الي كتاب "مجالس القران" (فريد الأنصاري) أصبحت من متطلبات إحياء هذه الأُمة، التي سقطت عندما أتخذنا هذا القران مهجوراً. فتخلينا بهذا عن المنهاج الرباني الذي أنزله الله علينا وأمرنا بإتباعة من أجل الفلاح في الدنيا والآخرة
بشكل عام الكتاب جيد , لكنه اختزل العديد من الأفكار كما أنه شديد الإنتقائية و لا يتبع منهجية واحدة في الترجيح و الإختيار , وهذا أمر مشتت فعلا ! فيه بعض الإلتفاتات الجميلة جدا و الحوارات اللطيفة قراءة جميلة بشكل عام � *TMT*
بعض كتب الشيخ يوسف القرضاوي .. مهمة لكل مسلم أن يقرأها ليعرف بها دينه و نفسه و أمته
و هذا الكتاب من أهم تلك الكتب : كيف نتعامل نحن (المسلمين) مع قرآئننا العظيم ؟
و من الجيد أن أعرض الفهرس المفصل للكتاب :
* الباب الأول تحدث فيه عن خصاص القرآن و انه : كتاب إلهي .. محفوظ .. معجز .. مبين ميسر .. للدين كله .. للزمن كله .. للإنسانية كلها ، ثم تحدث عن مقاصد القرآن و انه جاء لـ : تصحيح العقائد و التصورات .. و تقرير كرامة الإنسان و حقوقه .. و عبادة الله و تقواه .. و تزكية النفس البشرية .. و تكوين الأسرة و إنصاف المرأة .. و بناء الأمة الشهيدة على البشرية .. ثم أخييراً الدعوة إلى عالم إنساني متعاون .
* و في الباب الثاني تحدث عن التعامل مع القرآن الكريم حفظاً و تلاوة و إستماعاً ، و من ما أهمني في هذا الباب مسألة أداب و واجبات حافظ القرآن ، و ايضاً مناقشته لكيفية التلاوة و مسألة التلحين و الترجيع في القرآءة ، و ايضاً موضوع "التجاوب من القرآن"
* في الباب الثالث توسع في موضوع فهم القرآن الكريم و تفسيره ، و بين أنواع التفسير و معالم المنهج الأمثل في التفسير ، و تحدث هنا عن تفصيل مهم وهو : جر القرآن لتأييد مذهب الإنسان الفكري و هذا ظاهر و متكرر في أيامنا هذه ، و بين أن القرآن متبوع و لا يمكن أن يكون تابعاً . ثم تحدث عن "مزالق و محاذير في الفهم و الفسير" ( بالمناسبة ما أدري ليش تذكرت أحمد خيري العمري و أنا اقرأ هذا الفصل :) . و أيضاً تحدث في هذا الباب عن موضوع التفسير العلمي للقرآن و الإعجاز العلمي للقرآن بين المؤيدين و المعارضين له .
* و في الباب الرابع و الأخير تحدث عن التعامل مع القرآن اتباعاُ و عملاً و دعوة ، و كان الحديث هنا إرشادياً و توجيهياً مع تفصيل للأدلة .
..
كنت أتمنى لو انه تطرق أيضاً لمواضيع : القرآءات ، الرواية ، الناسخ و المنسوخ و بعض المواضيع الأخرى التي أظن اني سأجدها في كتاب "ألمقدمات الأساسية في علوم القرآن" لعبدالله الجديع
قلم القرضاوي قلم سلس و بسيط بعمق و فهم .. و الله سخره لتوعية الأمه
البركة ليست في حفظ حروفه وتضييع حدوده , وليست في حمله أو تزيين الجدران بآياته البركة كما قال ربنا هي في .....اتباعه " وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " القرآن من المفترض أن يكون له تأثير علينا _ كما كان اثره _ على الصحابة رضوان الله عليهم كان مفجر لطاقاتهم ومجند لقدراتهم وحافز للإرادات كان ثورة في العقل والمشاعر والسلوك ولكن الآن أصبحت قرائه واستماعه للتسلية أو التلذذ بالألحان أو حتى الثقافة والاطلاع
قال ابن مسعود " كان الرجل منا اذا تعلم عشر آيات من القرآن لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن "
وان كان الله قال عن القرآن " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"
فينبغي علينا أن نعرف كيف نتعامل مع هذا القرآن العظيم
أنصح بقراءة هذا الكتاب وتمنيت لو أني قرأته من زمن عرض به الدكتور يوسف القرضاوي منهجه الوسط وبين في الكتاب الشروط العلمية والأخلاقية التي يجب على المفسرينان يكونوا على علم ودرايه بها مثل التمكن من اللغة العربية ومعرفة بعلم النحو والبلاغة وبين راي المدارس و الجماعات التي كان عندها سوء في تأويل القران كلا حسب وجهة نظره بما فيها من يخالفنا في العقيدة، وبحث في موضوع التفيسر العلمي للقران الكريم وبين وجهات النظر المؤيدة والمعارضة وطرح راية وكانت خلاصته: انه يجب على المفسر أن يكون ملما بمبادىء العلوم الطبية والكونية بناء على العصر الذي يحيا به
.ويبقى في القران أسرار مهما حاول العقل كشفها واجتهد بها كبار المفسرين
membaca buku ini membuat diri berintrospeksi bahwa Quran bukanlah hanya bacaan sekedar lewat di bibir saja.. melainkan, harus "Haqqo Tilawah", mengutip dari ust Abd Azis Abd Rauf al-hafizh, lisan mengucap dengan tartil & tajwid, akal merenungkan maknanya, hati meresapi keagungan kalamullah..
"كيف نتعامل مع القرآن العظيم/ للقرضاوي" حقيقة الكتاب مفيد جدا جدا ويغني عن قراءة الكثير من الكتب وأستطيع القول إنه شامل والقرضاوي مثقف جدا بطبيعة الحال وكل ما يكتبه ويعيد صياغته يأخذ قالب البساطة والنفع ويفيدنا في اكتشاف توازنات جديدة في منهجنا الإسلامي تدعم وجودنا القيمي ويعزز من شعور انتمائنا لديننا واعتزازنا بكتاب الله العزيز... جزاه الله خيرا الجزاء...
يشتمل الكتاب على أربعة أبواب، لكل باب فصلين فيما عدا الباب الثالث الذي كان دسماً ومتخماً وفيه الكثير من المعلومات التي لم أكن أعرفها والتي بلورها بشكل يسلط الضوء على جوهرها...
الباب الأول "وهو خصائص القران" ويبحث مفصلاً في أن: ▫️القرآن كتاب إلهي ▫️كتاب محفوظ ▫️كتاب معجز▫️كتاب مبين ميسر ▫️كتاب الدين كله▫️كتاب الزمن كله▫️کتاب الإنسانية كلها في سبعين صفحة لخص الكاتب أهم النقط المتعلقة بخصائص القران الكريم فاثبت إلهية مصدره وكيف جمعوه وكيف نُزل وبين إعجازه وصلاحه لكل زمان وما إلى ذلك من التفاصيل التي قد تبدو واضحة في عناوين البحث. بحث فيما عنونه ب "مقاصد القران" ▫️تصحيح العقائد والتصورات_وتتجلى في إرساء دعائم التوحيد وتصحيح العقيدة في النبوة والرسالة وتثبيت عقيدة الإيمان بالآخرة والجزاء. ▫️تكريم الإنسان ورعاية حقوقه وذكر حقوق غير المسلمين وأخلاقيات القران في التعامل معهم ▫️ الأمر بعبادة الله وتقواه▫️تزكيه النفس البشرية ▫️تكوين الأسرة وإنصاف المرأة▫️بناء الأمة الشهيدة على البشرية ▫️الدعوة إلى عالم إنساني متعاون هذا الفصل كان خفيفا وسهلا ومفيدا أيضا...
في الباب الثاني كتب في التعامل مع القرآن الكريم حفظ وتلاوة، حيث ذكر فضل حفظ القرآن وآداب حملة القرآن والواجبات العقلية والروحية لصاحب القرآن وآداب التلاوة والاستماع للقران... (هذا الفصل وثق الرابطة الروحية عندي مع القران الكريم)
أما الباب الثالث وهو أطول بحو� هذا الكتاب حيث فصل تفصيل دقيقا، جميلاً، نافعاً عن التفسير وأهميته والحاجة إليه وأنواعها حيث استدل بالكثير من أحاديث السلف الصالح والآيات وشرحها بصورة دقيقة جدا وجميلة وعرض آراء الأدباء والمفكرين في هذا الخصوص ثانيا وضح المنهج الأمثل في التفسير مع التحذير من المنزلقات والتذكير بالضوابط مثل تفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنة، الأخذ بمطلق اللغة ومراعاة السياق وهذه من النقط التي استفدت منها جدا... لان أهل الفتنة يستشهدون بالقران في نصرة آرائهم وأهوائهم مستخدمين آيات في غير سياقها الصحيح... كتب أيضا في اعتبار القرآن أصلا يرجع إليه وذكر أيضا آراء الأدباء في ذلك وعرض آراء بعض المستحدثين من الذين يخضعون القرآن لأهوائهم ورغباتهم ويحاولون أن يتوافق مع القضايا المعاصرة قسراً...
أما الفصل الأخير من هذا الباب فقد بحث في التفسير العلمي للقرآن واستعرض آراء المعارضين لذلك والمؤيدين له... وفي الخاتمة أكد أن علينا التعامل مع القرآن اتباعا وعملا، وبين لنا تأثيره على الصحابة وكيف استجابة لكل أوامره وانتهوا عما حرم ولنا في رسول الله أسوة حسنة وفي صحبة الكرام، هو منهج حياة لكل إنسان ودستور للحكم ودستور للدعوة وأكد وشدد على ضرورة الإيمان بالكتاب كله والاهتمام بالأشياء على قدر اهتمام القرآن بها... فما عني القرآن بذكره من المعاني والموضوعات، وجعله في بؤرة اهتمامه، وكرر الحديث عنه، بصورة وأخرى، وبأسلوب وآخر، يجب أن يأخذ من عنايتنا واهتمامنا المكان اللائق به في الفكر والشعور والسلوك، وأن يكون لذلك أثره العملي في ميادين التثقيف والتربية والتشريع، اقتداء بالقرآن.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال، قال رسول الله صل الله عليه وسلم؛ يَجِيءُ صاحِبُ القُرآنِ يومَ القِيامةِ، فيقولُ القرآنُ: يُقَارِب حَلّه، فيَلْبسُ تاجَ الكرامةِ، ثُم يقولُ: يُقَارِب زِدْه، فيَلبسُ حُلَّة الكرامةِ، ثُم يقولُ: يُقَارِب ارْضَ عَنه، فيَرضَى عنه، فيُقالُ لهُ: اقْرأْ، وَارْقِ، ويُزادُ بِكُلّ آيةٍ حسنةً...
وهو في فضل قراءة القران وشفاعته يوم القيامة... نسأل الله أن يهدينا للعمل بما فيه لنمثل معنى الخلق القرآني السليم الأصيل... وأن يثلج قلوبنا بتلاوته، وأن يرزقنا شفاعته يوم القيامة...
" كتاب عظيم والله العظيم " أنصحكم أن تقرأوه مع هذه الجوهرة أيضاً "كيف نتعامل مع السنة النبوية " للقرضاوي أيضاً -رحمه الله-.
معروف عن د.القرضاوي المنهج الوسطي المعتدل الذي يتّبعه هذا الشيخ،حقيقة هو والشيخ الغزالي قامات علميّة كبيرة .
لا يخلو العمل البشري من أخطاء،غفر الله للكاتب.
هنا بعض ما لفت انتباهي :
-لا يجوز أن يجر القرآن جرا، ليؤيد - رغم أنفه - مدرسة من مدارس الاعتقاد أو الفكر أو الفقه أو السلوك، فإن هذا قلب للحقائق، وتزييف للأمور، وتأخير لما حقه أن يقدم، وتقديم لما حقه أن يؤخر ، فقد أمسى الحاكم محكوما ، والأصل فرعا، والمتبوع تابعا ! وهذا من أكبر أسباب الضلال، ومنازع الزيغ، ومصادر الانحراف عن سواء الصراط : أن يعمد أحدهم إلى تفسير القرآن، ورأسه مشحونة بأفكار وتصورات، وقلبه مؤمن بقضايا وتصديقات، نشأ عليها في بلده، أو تلقاها عن شيوخه، درج عليها طفلا، وشب عليها يافعا، واستقر عليها رجلا ، واستمر عليها كهلا، فهو يقرأ القرآن قراءة موجهة، فما وافق أفكاره - ولو بتكلف وتمحل - أبرزه وضخمه، وما لم يوافقه أسقطه وتناساه . وما كان مناقضا له في وضوح وصراحة تعسف في رده وتأويله.
-وقال بعض السلف : إن العبد ليفتتح سورة، فتصلي عليه الملائكة حتى يفرغ منها. وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه الملائكة حتى يفرغ منها. فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : إذا أحل حلالها، وحرم حرامها، صلت عليه، وإلا لعنته !
-قال ابن مسعود رضي الله عنه : ينبغي الحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس ينامون، وينهاره إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون. وينبغي الحامل القرآن أن يكون مستكينا لينا، ولا ينبغي له أن يكون جافيا، ولا مماريا ولا صباحا ولا صخابا ولا حديدا من الحدة والغضب).
- الشريعة تعطي المرأة حق اشتراط جعل عصمتها بيدها لتطلق نفسها إذا شاءت، وأعطتها حق طلب فسخ عقد الزواج من القاضي إذا وجد سببه من العيوب الخلقية أو المرضية كالرجل، وكذا إذا عجز الزوج عن النفقة ، وجعلت للمطلقة عليه حق النفقة مدة العدة التي لا يحل لها فيها الزواج . وذمّ النبي الطلاق بأن الله يبغضه - للتنفير عنه.
-التحريم يمنع من فعل الشيء، أما الاجتناب فيمنع من القرب منه.
الكتاب مفيد حيث يقوم الشيخ القرضاوي بتلخيص لكيفة التفسير في الثقافة الاسلامية او بالمصطلح الجديد الهرمنطيقا الاسلامية . الشيخ ازهري و احد اشهر العلماء المعاصرين ذو خبرة و اطلاع علي التراث الاسلامي فيحدد المنهجيات المطلوبة لفهم القران بصورة منضبطة و تجديدة لعصرنا . انصح بقراءته لكل شخص يريد ان يتعمق في دراسة التفسيرات للقران" الغير تقليدية " حيث بين لكن اختلافهم مع معهود التفسير في الثقافة الاسلامية
كتاب مهم وجدير بالقراءة بالرغم من انتماء صاحبه لجماعة الاخوان، فالعالِم لا ينبغى أن يكون له انتماءاً لأى جماعة أو حزب.. العالم يجمع شمل الأمة ولا يفرقها أو يتخذ جانب فرقة من فرقها خاصة فى زمن الفتن. الكتاب فائدته كبيرة ومعلوماته مهمة لكل مسلم ومسلمة، كل حسب استيعابه وخلفيته المعرفية.. لكن الحذر من الآراء التى تميل لفكر جماعة أو تروج له. غفر الله لصاحبه بما قدم للأمة من علم وهدى أتباعه للحق وجمع شمل أمة محمد على خير.
هذا ليس تقيما فأنا أقل من أن أقيم هكذا عملا مجهود خارق لعالم فذ لينير الطريق أمامنا في طريقة تعاملنا مع القرآن العظيم
تعرض فيه لخصائص القرآن فهو كتاب إلهي ، محفوظ، معجز، مبين ميسر، كتاب الدين كله والزمن كله والإنسانية كلها. وبين مقاصد القران وهي تصحيح العقائد والتصورات، تقرير كرامة الانسان وحقوقه، عبادة الله وتقواه، تزكية النفس البشرية، تكوين الأسرة وإنصاف المرأة، بناء الأمة الشهيدة على البشرية والدعوة إلى عالم إنساني متوازن ثم بين كيف نتعامل مع القرآن حفظا وتلاوة واستماعا وتدبرا وتجاوبا وبين كيف نتعامل معه فهمًا وتفسيرا وتعرض لأنواع التفسير بالمأثور (النقل) والتفسير بالرأي ومتى يجوز وإلى أي مدى؟ وبين المنهج الأمثل في التفسير التفسير العلمي والإعجاز العلمي مزالق ومحاذير في الفهم والتأويل وخطر الاعتماد على الإسرائيليات وختم بكيف نتعامل مع القرآن العظيم اتباعا وعملا ودعوة
من يقرأ الكتاب يعلم مدى اطلاع الكاتب وقراءته لكم هائل من المراجع والكتب ذكر منها الكثير في ثنايا الكتاب
ما إن انتهيت من قراءة الكتاب حتى وجدتني أعود إليه مرة أخرى
This entire review has been hidden because of spoilers.
هذا الرجل علامة بحق .. لن تجد عرضاً وترتيباً للمفاهيم الإسلامية كما يترّبها ويعرضها القرضاوي ، أجزم أن كثيراً من أولئك الذين يتطاولون عليه لم يقرأوا سطراً واحداً من كتبه ولو أنهم فعلوا لوجدوا رجلاً وسطياً سمحاً عجيباً لا يستحق منك -مهما اختلف معه- إلا كل الإحترام والتقدير إن لم يكن من أجل سنّه فليكن من أجل علمه ووسطيته . الجميل أن الكثير من الأمور التي طرحها ويطرحها الدكتور عدنان إبراهيم -ويظن البعض بأن له السبق والحصرية في ذلك- قد طرحها القرضاوي في كتبه قبل عشرين سنة مع أخذ اختلاف الأساليب بعين الإعتبار . القرضاوي يعطي لكثير من المسلمين الحائرين في هذه الأيام فرصةً لترتيب أفكارهم ومفاهيمهم عن الإسلام .
أول كتاب أقرأه للشيخ يوسف القرضاوي وسبحان الله وجدت أن الشيخ ممن يتميزون في الكتابة، بخلاف أناس آخرين يمتازون بأساليب جذابة في الحديث ولكن ينقصهم الأساليب الجاذبة في الكتابة. فسبحان من أعطى من وزع وأعطى كل إنسان موهبة في مجال ما، وجمع لمن اصطفاهم من أنبيائه المحامد كلها.
الكتاب أنار لي كثيراً في تعاملي مع كتاب الله تعالى، وخصوصاً في طرق الاستدلال وكيف أنه في أحايين نستخدم الاستدلال ليكون تابعاً لآراءنا. وأيضاً في الحديث عن المحكمات والمتشابهات أنار لي المؤلف ما كنت أجهله.
كتاب رائع وجميل يحتاج لاعادة قرائته اكثر من مرة , رغم غلبة الطابع العلمى البحثي علي معظم ابواب الكتاب وكذا عرض رؤوس اقلام في بعض الموضوعات التى احببت لو اطال فيها وفصل ولكنه اعطى مفاتيح وارشادات للتوسع لمن اراد التوسع , افضل ما اعجبنى من ابواب الكتاب هو باب الفهم والتفسير وباب الاتباع والعمل والدعوة .