"الذكريات تمر بخاطري وأنا واقفة في الفصل، بدأ شريف يتحدث عن الإبداع والتمرد مع الطلبة والطالبات، تجربة جديدة نعيشها في جامعة ديوك زوجان يتقاسمان الفصل كما يتقاسمان الفراش، أحياناً يحدث الصراع، لم يكن شريف من الرجال الذين تؤرقهم ذكورتهم، معركته في الحياة لم تكن لإثبات تفوقه الجنسي، كان يعيش حلماً كبيراً منذ الطفولة، تغير العالم، إسقاط الرأسمالية الكونية، إحلال الاشتراكية، العدل المثالي والحب. التقينا حول هذه المبادئ الثلاثة منذ ثلاثين عاماً... في النفى رأيت مدينتي القاهرة تمتد في خيالي بين أحاسيس الكره والحب، الرغبة والنفور، تمتد أمامي في الغربة الطويلة، تسكنها وجوه صديقاتي وأصدقائي يشتعل قلبي بالحنين لأسكن معهم هذه المدينة، أجوب معهم شوارعها أتمشى على شاطئ النيل تحت ضوء القمر مع رجاء وصفية وسامية ورفاعية وبطة، تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية، في اقتحام حياتها، محولة "مذكراتها إلى كلمات على أوراق راسمة" من ذكرياتها المتزاحمة في خيالها صور تقتحم بها المحظور من ذاتها، ومن طفولتها وزواجها... وماضيها، متوقفة عند لحظات من عمرها لتضرب فيها كالمشرط الذي تعكسه في عملها كطبيبة. في مذكراتها تكشف نوال عن المستور من التقاليد والآفاق الاجتماعية والسياسية، ضاربة بعرض الحائط بكل ما تتعارض مع أفكارها وآرائها وهي بهذا كله لا تكتب إلا ما يصور معاناتها ومآسيها لتكشف عن ذاتها بحرية ودون قناع.
Nawal El Saadawi (Arabic: ) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
تستكمل د\ نوال السعداوي مذكراتها يتحدث هالجزء2 عن اخر ايامها في كليه الطب وقصه حبها لزوجها الاول و و انتقالها للعمل في قريتها *غالبا الدكتور يبحث عن فرصته في المدينه هي اختارت العكس ان تعالج ابناء قريتها تحت ظروف اقتصاديه سيئه* و اسرار اخرى من حياتها روئيتها لثوره 23 يوليو وافتقادها لوالديها في سنه واحده **تتفق او تختلف مع بعض افكارها لكن مذكراتها تستحق القرائه و ممتعه قرات لها سابقا عن ذكرياتها في سجن النساء وعجبني كثير
✏️ ▪️ ▪️ اسم الكتاب: #أوراقي_حياتي المؤلف: #نوال_السعداوي نوع الكتاب: سيرة ذاتية مكان الشراء: معرض الكتاب الدولي عدد الصفحات: 254 الدار: دار الآداب ✏️ وتكمل #نوال_السعداوي سرد حياتها بالتفصيل في الجزء الثاني من أوراق حياتها .، هنا تسرد الكثير من الأحداث التاريخية التي حدثت في مصر في ذلك الزمن .، تحكي دراستها للطب ومهنتها كـ طبيبة .، إلى جانب كتاباتها وتوجهها الأدبي .، علاقتها الجميلة بأمها وأبيها .، حكيها عن مشاعر الأمومة بعد إنجابها لإبنتها "منى" .، وسرد تفصيلي وصريح لكل حياتها .! ▪️ ▪️ عودتها لقريتها لتكون فيها طبيبة القرية .، ولكن للأسف وُجهت لها اتهامات بأنها تعارض القانون والشريعة .، حيث كانت تحارب بعض القضايا في قريتها ومنها زواج القاصرات .، وقضايا أخرى اعتبروها متمردة على هذه العادات والتقاليد والشرع .! تأثرها الكبير بوفاة والدتها .، والحزن الكبير الذي خلفه موتها .، وكذلك وفاة والدها .، والكثير الكثير من سيرتها وحياتها تكلمت عنها بكل صراحة وبكل جرأة .! ▪️ ▪️ لأرى في الجزء الثالث والأخير ما الذي سأعرفه أكثر عن شخصية الدكتورة #نوال_السعداوي .! ✏️ كتاب رقم: 147 لسنة 2017 ❤️📚 ▪️ ▪️ 📝 ملاحظة مهمة قررت أحطها مع كل رڨيو: لكل قارئ ذائقة مختلفة .، فأي كتاب يعجبني ما لازم يعجب غيري .، الأذواق تختلف والقراءات تختلف من شخص لثاني .، ف اقرؤوا وقيموا ولا تعتمدون على تقييمات أحد .، اووكي ؟! ▪️ ▪️ #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب_الرابع #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أناوكتبي#نجاتيتقرأ #najati_books
أشعر بالدوار...أنهيت الكتاب وأنا أشعر بالحب وبالتعاطف نحو هذه الإنسانة العظيمة. إنها كاتبة وفنانة. لقد تبعت شغفها ولم تحصر نفسها في الطب وفي الوظيفة الحكومية. أفضل شيء عملته في حياتها هو أنها استمرت في الكتاب وبالإيمان بنفسها. علاقتها بالأم والأب مؤثرة جدا ولذلك الفصل ما قبل الأخير عن موت الأم بعنوان عميق أما الفصل الأخير عن موت الأب.. هكذا انتهيت الرواية بشكل مؤثر. أفضل ما أعجبني هو بساطة الأسلوب وتعقيده في نفس الوقت.. تجد في سيرتها الذاتية سير أشخاص آخرين.. هكذا هي إنسانة غير أنانية مرتبطة بالآخرين عبر الماضي والحاضر والمستقبل. إنها حياتها غنية بالتجارب وسيرتها الذاتية غنية بالدروس الأخلاقية والتجارب الإنسانية. حين تقرأها تجد أساطير الأولين والأديان والعلوم والفنون ونقد اجتماعي وسياسي ومناقشة لكل المواضيع بما فيها المحرمات الدين والجنس والسياسية. إنها زعيمة التمرد وأعتبرها أكثر كاتبة تكتب بالعربية مظلومة إعلامياً في العالم
اعتقد انه ليس من حقي ان اقيم السيرة الذاتية لأحد فهذه حياته وافكاره واحداثه هو من صنعها وكان بطلها الوحيد وكل ما فعله هو انه شاركنا معه بالاطلاع عليها. ربما كان من حسن حظي ان اقرأ الجزء الثاني قبل الاول لأعرف عن حياة نوال الخاصة وطفولتها واصدقائها وازواجها وكيف كانت جادة لترسم طريقها الذي ارادته بذلك التمرد و الابداع. احببتها كثيراً لا شك :)
إنّ سخرية الدكتورة نوال السعداوي من مفهوم المجتمع للثالوث المحرّم (الدين والجنس والصراع الطبقي) لاذعة لكن ضرورية للنهوض بفكر الأمم. نعم، فـ"ليُرفع الحجاب عن العقول"، كما طالبت الدكتورة المتنورة ببراعة وألم تسرد فقدان والدَيها وتقارن ما بين الغيابين. نتألم معها في "ليس لأمي مكان في الجنة" ونرفض موقع المرأة ذلك. فالتي أنجبت أنبياء ومفكرين وفلاسفة ومخترعين - رجالاً ونساء - لا بدّ من أن تكون مكرّمة عند الخالق تعالى
احببت كثيراً هذا الجزء كما احببت الجزء الاول وأعجبت بوالدها كثيراً وأحببت شخصيته وعلاقة الأب بالابنة جميلة جداً ووجدت هذا الجزء درامي وحزين نوعاً كما تأثرت بوفاة والدها ووالدتها.
قرأت هذا الجزء من السيرة الذاتية لنوال السعداوي بإعجاب كما قرأت الجزء الأول منه. إسلوب نوال السعداوي في كتابة سيرتها الذاتية تجذبك الى عالمها الخاص,إلى أفكارها التي تمشي عكس التيار العام لمن هم حولها. تأخذ بنا نوال إلى سنين دراستها و من ثم تطبيقها للطب. تحكي عن أمها و أبيها.لاحظت بأن نوال الطفلة كانت ترى أباها كقدوة و تحلم بأن تغدوا ثورية كما كان هو أثناء ثورة 1914,لم يتغير هذا الحلم ولكن مع الوقت أصبحت أكثر حباً وقرباً لأمها ,قد يكون ذلك بسبب المرض أو رثاءً لها و للمرأة. قد لا يتفق الكثير بما تفصح لنا عنه من عالمها و ثورتها الخاصة,وليس متوقعاً من القارئ أن يتفق أساساً أو يتبناه.هذه هي فكرة القراءة من الأساس, وهي إلقاء نظرة خاطفة عبر باب إلى فكر الآخر. غالبية ما كتبت عنه هو نقل البيئة التي حولها و برأيي, الثورة كانت فسيلة قد نمت في داخلها منذ الصغر, و كانت النتيجة هي ثورة على عقول من حولها. أكثر ما أحببته في نوال هو ثنائها لبشرتها السمراء و فخرها بخشونة يد جدتها الفلاحة.
انتزعت الجملة الأخيرة من القصة ثلاث نجمات لماذا شعرت نوال السعدواي بالفرحة في اعماقها عند وفاة والدها الذي يبدو - بناء على حديثها- رجلًا سابقًا لعصره آمن بتعليم الفتيات و سمح لها بالحياة بمفردها عند خالتها ثم عند عمها ومن ثم ف المدرسة الداخلية التي يرفض الكثيرون في عصرنا الحالي ختى ذهاب فتياتهم الى مكان ما بغرض التعلم فكيف بأب في الاربعينات ؟ شعرت بأن كره نوال للرجال فاق كل الحدود وكان شاذًا غريبأ في هذه اللحظة أنا أدرك أن المرأة معرضة للظلم واتعرض انا كذلك للظلم ولكن الأمر لا يعني حربًا بين الرجال و النساء وإنما معركة وعي محاولات كي تعي النساء حقوقهن و دورهن و وعي لعلاقة سليمة بعيدة عن العبدة السيد التي ترسخ لها أغلب المجتعمات أظن أن النسويات الحقيقيات لا يكرهن الرجال إنهن فقط يحملن عبء ال��لم لكنني أتفهم الغضب الذي يعمي المنطق غير أنني لا أوافقها وأنتقد هذا ربما صراحتها صادمة للغاية في هذا الشأن أو أن رأيها اختل لا أدرى
الكتاب بجزئيه الاول و الثاني ساهم في تقليل إنبهاري بالحياه في مصر أثناء فترة الملكية كنت أظن بأن أخلاق الناس كانت مثالية و قلوبهم رحيمة أكثر منا طبعا كنت أعلم بإنتشار الفقر و الجهل و لكن لم أكن أعلم أنهما كانا كبيران في تلك الفترة لدرجة نهش معها الاخلاق و الانسانية من قلوب الناس و تعاملاتهم مع بعض قصص تزويج القاصرات مثال على ذلك من المفترض بانه لم يعد من المستغرب لنا الان لماذا مصر كان بها عدد لا بأس به من الراقصات و بيوت البغاء ، الاجابة الكثير من الفتيات كن يهربن من الزواج القصري أو ذلك الزوج الأكبر منها بعقود ،و بالتالي دراما الابيض و الاسود عندما كانت تكثر من مشاهد الراقصات فأنها لم تكن تحاول فرض واقع مزيف علينا كما كنا نظن بل هو واقع حقيقي كانت تصفه . كثير من قضايا الفساد التي كنا نظنها أنها وليده بداية الالفية الجديدة أو عصر مبارك ولم يكن لها وجود في زمن الملكية أو بداية زمن الجمهورية ، و لكن الحقيقة غير ذلك توريث المناصب في الجامعات على سبيل المثال ذكرت الكاتبة أنه أثناء دراستها في كلية الطب "أواخر الاربعينات و أوائل الخمسينات" كانت الدرجات العليا في الامتحانات و التعيين من المعروف أنه كان لابناء الدكاترة ، لدرجة أنه في بعض الاحيان هي و زميلاتها في الكلية في بعض الجلسات يسردون "شجرة العائلة" في كل قسم من الكلية ، ذلك الامر ذكرني بنفسي و زميلاتي في عام 2012 طالبات في السنة الاولى في الكلية و في تعجب شديد نتحدث عن شجرة العائلة لكليتنا و كيف أن هذا الامر يجب أن تغيره ثورة يناير تلك المشكلة التي لم يكن لها وجود بجامعاتنا قبل وصول لعسكر للحكم عام 1952 !؟ ولكن المحسوبية موجودة من قبل وجود العسكر الكتاب أهميته بالنسبة لي تنبع من وصفه لبعض الاحداث التي مرت بمصر وسرده لبعض التفاصيل الاجتماعية في تلك الفترة
اقرأوا هذا الكتاب بوصفه هواجس سيدة ملأتها الحياة بالحيرة .... لم تستطع أبدا أن تغفر أو تتفهم دوافع البشر لتغطية ضعفهم ووضاعتهم بادعاءات تفوق الرجل على المرأة ولي عنق النصوص الدينية بتفسيرات تتوافق وشهواتهم ... من قراءتها وتفسيرها للنصوص المقدسةعلمت أنها اعتمدت على معلوماتها وعلى ما اشتهر من هذه التفسيرات للفهم .. فكان أن شكت في الأرض والسماء ... من ناحية الصدق الفني هي صادقة للغاية .. مكتوب بحس ولغة أدبية جيدة ... ولا يلزم من يقرأها أن يتفق معها ... لم يعجبني أنها تستطع التمييز بين النص وتفسيره ... لم نحاول أبدا أن تقرأه بعينيها .. قرأته في عيون الناس وصدقت واعترضت وصرخت في وجه الإله .. كان الأولى بها أن تصرخ في وجوه الناس .. ثم ترحم ضعفهم البشري . ومن منا غير ضعيف ... ما ذكرته عن الحياة الاجتماعية في مصر صحيح إلى حد كبير.. ولدى كل منا أمثلة كثيرة عليه... وإن كان هذا لا يعني أن الدين أو المقدس يتفق مع هذه الأوضاع .. هذه نقطة الخلاف الرئيسية التي لا حل لها بيني وبين نوال السعداوي..
نوال حكاءة ماهرة، تاسرك شيئاً فشيئاً لتستمع لحكايتها، لسيرتها ورحلتها في الحياة، تختلف معها في سطور و تتضامن معها في سطور أخرى، تلهث خلفها وهي تجري لتلحق بأبيها قبل رحيله وتشعر بإنقباضة صدرها وهي في القبر مع والدتها، تتفهم غضبها من الدنيا ومن الله في تلك اللحظة من لحظات الضعف الإنساني، وتحمد الله أنك مررت بها مرور الكرام، تمشي في سيرتها و تتذكر يرتك ومواضع التشابه و الإختلاف، تود لو تحكي لها أنك أيضاً فقدت أبيك وغضبت و بكيت و يأست و انتفضت واقفاً لإكمال مسيرته أو مسيرتك في الحياة بثبات، يعجبك ثباتها وأنفتها وحبها للحق وكرهها للروتين والواسطة والإستغلال . اختلفنا او اتفقنا مع الكثير من أفكارها ومعتقداتها، لكنها قطعاً شخصية إستثنائية. استمتعت كثيراً بالجزء الثاني من رحلتها رغم إعتراضي على الكثير من أفكارها، وسأكمل الجزء الأخير.
(لم أعد أشعر بالخطر .أصبحت جزءاً منه ولم أعد أخاف الموت أصبحت أنا الموت ) كلما قرأت لهذة العظيمة كلما أدركت أننا خسرنا جوهرة حقيقية .كان من جمال القدر أنه منح هذة المرأة تسعين عاماً تقضيهم في العطاء للبشرية أمرأة لم تحلم بطفولتها بالزواج أو أرتداء الفساتين المزركشة البيضاء لتصبح مثل عروسة المولد .بل حلمت بحمل السلاح وتحرير الوطن وإطلاق النار علي الأعداء .أمرأة قوية عاشت في الأراضي الزراعية واحترق جلدها من آشعة الشمس ترتدي الملابس الخشنة .قوية مبدعة يفيض منها الأبداع ويغرق العالم .يرصد الكتاب فترة مختلفة من فترات حياة الكاتبة يرصد نشأتها في كلية الطب في ظل الأحتلال البريطاني الغاشم وتمردها ضده .ودفاعها الباسل عن الوطن .تشعرك الرواية بالحميمة وكأنها جدتك تحكي لك ذكرياتها القديمة وليس مجرد عمل روائي جاف يخضع لقواعد الرواية كما يخضع الفقراء للقانون
الانتقال للقاهرة ، الدراسة والعمل كطبيبة وما يصاحبها من مصاعب جمة تتعرض لها فتاة وحيدة في مجتمع ذكوري صرف ، عن معاناتها لتكون انساناً مستقلاً ، عن محاولة كسرها وجعلها تخضع كما يخضعن البقية تكتب نوال عن تلك المرحلة في جزئها الثاني من أوراقي حياتي