إلى شباب الأمة, إلى أغلى ما تمتلك الأمة الإسلامية, فالأمم بصفة عامة تمتلك العديد من المقدرات سواء العلمية أو العسكرية أو الجغرافية أو المالية أو الإستراتيجية, لكن أغلى هذه المقدرات هى المقدرات الإنسانية, فالشباب أغلى هذه المقدرات, فبنظرة إلى الشباب تستطيع أن تعرف مستقبل هذه الأمة, فماذا نعرف حينما ننظر إلى شباب أمتنا فى الوقت الحالى؟ فلنستمع إلى هذه الكلمة, كلمة إلى شباب الأمة.
راغب السرجاني داعية إسلامي مصري مهتم بالتاريخ الإسلامي ومشرف موقع "قصة الإسلام"، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة القاهرة، ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر عام 1964م، وتخرج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988م، ثم نال درجة الماجستير عام 1992م من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم الدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا عام 1998م في جراحة المسالك البولية والكلى. ويعمل الآن أستاذًا مساعدًا في كلية الطب جامعة القاهرة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1991م.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا كانت ولا تزل له إسهامات علمية ودعوية ما بين محاضرات وكتب ومقالات وتحليلات عبر رحلاته الدعوية إلى أكثر من 30 دولة في شتى أنحاء العالم، كما يقدم أيضًا عدة برامج على الفضائيات المختلفة، وقد حصل الدكتور راغب السرجاني على المركز الأول في جائزة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لعام 2007. ينطلق مشروعه الفكري "معًا نبني خير أمة" من دراسة التاريخ الإسلامي دراسة دقيقة مستوعبة، تحقق للأمة عدة أهداف، منها:
1 استنباط عوامل النهضة والاستفادة منها في إعادة بناء الأمة. 2 بعث الأمل في نفوس المسلمين، وحثهم على العلم النافع والعمل البناء؛ لتحقيق الهدف. 3 تنقية التاريخ الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري فيه.
صدر للدكتور راغب السرجاني الكثير من الكتب و له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة: o الأندلس من الفتح إلى السقوط - 12 محاضرة o فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى - 12 محاضرة o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. الصاحب والخليفة - 6 محاضرات o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأحداث السقيفة - 6 محاضرات o في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدنى) - 46 محاضرة o قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - 12 محاضرة o كن صحابيًا - 12 محاضرة o كيف تصبح عالمًا؟! - 10 محاضرات
كتيب صغير لكن يحمل من المعانى الكثير والكثير أسلوب شيق جدا جدا من دكتور راغب كالعادة أكد على مدى الفجوة الهائلة بين واقعنا وتاريخنا والتباين الواضح بين حال الشباب فى الاسلام أيام الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم وبين حال شبابنا الآن !!! وعقولنا الهشة واهتماماتنا التافهة وانغماسنا فى اللهو والغفلة ناسين أهم قضايا أمتنا ووضح الاسباب الؤمية لهذا التباين وأولها وأهما التررررررررررررررررررررربية ثم اعطى نصائح عملية خفيفة نسأل الله لنا ولشباب المسلمين جميعا الهداية والثبات أنصح بقراءته
كتاب مميز وخفيف وسلس. يهدف لتصحيح مسار الشباب ولفت انظارهم للمشكلات الحقيقية التي تحيط بهم وتوسيع افق ادراكهم للواقع بمايحويه من تحديات وكيفية مواجهتها.
يشمل بعض النصائح الجميلة والبسيطة التي أشبه ماتكون بوصايا اب لابنه، وهو موجه بشكل رئيسي لليافعين لكن لامانع من قراءته بعمر أكبر.
كتاب أكثر من رائــع .. مش بس عشان سلاسة وبساطة أسلوبه .. لكن عشان اد ايه فعلاً بيلمس واقعنا - واقع الشباب - المحزن ! واد ايه كتير من الشباب عايشين بمبدأ الآية : "إن هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا" !!! ومش بيفكروا غير فى نفسهم وبس ! وأجلّ أمورهم وطموحاتهم .. تافه ! ومع الأسف !! واد ايه المجتمع نفسه عمال يحبط ويهدم من الشباب .. بحجة إنهم لسه صغيرين على المسئولية !!!
الكتاب أصلاً من ندوة عملها الدكتور عن مشكلات الشباب .. فـ اكتشف إن المشكلات اللى بيعانى منها الشباب - اللى حضروا الندوة - تختلف تماماً عن المشكلات اللى حضر للحديث عنها قبل الندوة !! وبالتالى اتكلم عن أسباب تغيير طموحات الشباب وقدواتهم .. بين تاريخ الأمة وواقعها ! مع ذكر أمثلة من طموحات صحابة النبى (صلى الله عليه وسلم) وأعمارهم .. اللى أغلبها أعمار واحد فى تالتة إعدادى أو أولى ثانوى لو حبينا نقارن ! ولا مجال للمقارنة !!
وفى آخر الكتاب قدم حلول للشباب .. كيف ينهضون بأنفسهم ؟ ومن ثم بالأهل .. ثم بالمجتمع .. ثم بالأمة .. بإذن الله .. :)
كتاب توعية و تذكير....أحببت سلاسة الكاتب و أسلوبه المحبب....ربما أحببته أن يكون أكثر عمقاً و تفصيلا. لكنه كان جيدا كما هو فلا يدعو للملل كغيره من كتب التوعية.
فيه أمثلة رائعة و نصائح مفيدة و أحاديث نبوية لا بد أن تبقى في الذاكرة....
الدكتور راغب لديه أسلوب جميل لطيف يستطيع التقرب من فئة الشباب الصغير بسهولة. أعتقد أن هذا الكتاب مناسب جدا لأعمار ما بين 12 و حتى22..
وكأن القدر يسوق لى هذا الكتاب فى هذا الوقت الذى تختلج فيه نفسي ذات الـ 21 عام بالكثير ، كل ماأردت أن أعبر عنه ولم أستطع وجدته مجسد فى كل كلمة كتبها د.راغب فى هذا الكتاب عن فترة الشباب وماأشعر به ويشعر به المعظم من ضياع الهدف وضياع العمر فى #اللاشيئ وعن الطاقات العظيـــــمة التى تسكننا ولا تجد من يوجهها ويستغلها . أحببته وبشدة وأشعر بالرغبة الملحة بأن أتحدث إلى كل من هو فى فترة الشباب ممن أعرف ومن لا أعرف عنه وعن أهميته وضرورة قراءته قبل فوات الآوان . دى النسخة الـ pdf منه :
بعض المقتطفات مما أعجبنى :
لماذا خلقنى الله عز وجل ؟ - القضية ليست هامشية فى حياتك ، أو ثانوية فى تفكيرك ، القضية قضية عمرك .. وعلى ضوء فقهك لهذه القضية ستكون حياتك وستكون آخرتك .
- لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ هل خلقنا الله عز وجل للمتعة والسهر والانبساط ؟ هل خلقنا الله عز وجل لجمع المال وكنز الثروات ؟ هل خلقنا الله عز وجل للصراع والتشاحن والتقاتل ؟ هل خلقنا الله عز وجل لنعصيه ونخالفه ونعارضه ؟ إن هذه الغايات لا تصلح بالمرة لخلق حكيم من خالق حكيم " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ، وأنكم إلينا لا ترجعون "
وليعلم جميع الشباب أننا لا نريد مجرد أطباء أو مهندسين أو مدرسين أو كيميائين ... إنما نريد الطبيب العالم ، والمهندس المخترع ، والمدرس النابغة ، والكيميائى الفذ .. وهكذا .
اعـــــــــــــــــــرف دينك : فكيف يمكن أن ترتبط بدين لا تعرفه ؟ وكيف يمكن أن تتمسك بسنة أو منهج أو طريقة تجهلها ؟ وكيف تسير فى طريق تفتقر إلى معالمه ؟ لقد مرت شهور وسنوات وأنت لا تعرف دينك بالقدر الكافى .. أما حان الوقت أن تقرأ وتتعلم ؟!
- يقول تعالى " ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة " . فكل دقيقة تضيع من حياتك دون مراقبة لله فيها هى محسوبة عليك أنت لا على غيرك ، ولن يحمل عنك أبوك أو مدرسك أو وزير التعليم أو رئيس البلاد أو القريب أو البعيد شيئاً .. لن يحمل واحداً من كل هؤلاء عنك شيئاً .
- ثم كلمة هامة ياشباب أمة الإسلام : إذا انقضت سنوات شبابك وأنت بعيد عن طريق الله ، غارق فى المعاصى ، لاه فى الحياة ، ليس لك هدف نبيل ولا طموح عظيم ، ثم هداك الله إلى الطريق القويم بعد انتهاء فترة الشباب .. فمن يعيد لك هذه الفترة الذهبية فى حياتك ؟ من يعيد لك ثلث عمرك أو نصف عمرك أو أكثر أو أقل ؟ لقد مضت سنة الله عز وجل أن الذى مضى لا يعود ، فلماذا لا تستغل كل دقيقة فى حياتك وكل لحظة فى وجودك على هذه الأرض ؟
وتذكر أن رأس مالك الحقيقى فى هذه الحياة هو عمرك ، ويوشك إذا ذهب بعض عمرك أن يذهب الكل ، فكن على حذر فالذى يذهب لا يعود إلى يوم القيامة . واستعن بالله ولا تعجز .. وتذكر بأنك طرقت باب الرحمن ليساعدك فلن يخذلك أبداً ، بل سيفتح لك أبواب الخير والرحمة ويدلك على سبل السلام ويهديك إلى الرشاد والفلاح . " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ، وإن الله لمع المحسنين " صدق الله العظيم
- وهكذا .. تقرأ وتشاهد وتسمع مجموعات متناسقة من الأخبار والبرامج والفقرات التى تهدف فى النهاية إلى ضرب الإسلام فى أعماق الشباب وإلى هدم كل رمز جميل وإلى تأجيج الشهوة وإلى زرع الإحباط فى قلوب المسلمين .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم .
- فتش عن معصية ظاهرة أو خفية مازلت مصراً عليها وأنت لا تدرى .. وقد تكون هذه المعصية فى نظر ، أو فى كلمة غيبة ، أو فى أغنية لا تحل ، أو فى عقوق - ولو بسيط - للوالدين ، أو فى ذرة كبر ، أو فى لحظة غضب ، أو غير ذلك.
أولاً: اقلع عن المعصية. ثانياً: اعرف دينك. ثالثاً: ارتبط بالمسجد. رابعاً: كن متفوقاً. خامساً: صل رحمك. سادساً: اختر أصحابك. سابعاً: اعرف واقعك. ثامناً: كن رياضياً. تاسعاً: ادع غيرك. عاشراً: نظم وقتك. بهذا تصبح شاباً مسلماً متكاملاً، وبهذا يصلح حال أمة الإسلام
لا اجد سوى البكاء على ما قد مضى .. وعلى أمتى .. والامل فيما سيأتى . يكفى انه لمس جانبا قوياا من حياتنا .. تحدث عنا وعرفنا أكثر منا :) . لا يسعنى الا قول (( اللهم استخدمنا لرفع أمتك .. ولا تستبدلنا ((
كتاب رائع .. كل شبابنا اليوم يجب ان يعوا هذا الكلام جيدا .. تناول الدكتور راغب السرجاني نصائح للشباب في كل المراحل .. للشاب الذي لم يجد القدوة .. للشاب الذي لم يصل الى طريق الهدى . للشاب الضائع في مام الحياة.. وللشاب الملتزم .... وما عليه.. أكثر ما استوقفني في هذا الكتاب ... هي الشبان الذين لم تتجاوز أعمارهم ال 15 سنة .. ونحن للآن للاسف ننتظر مرحلة الجامعة او التخرج لننطلق للحياة .. الفرق بيننا وبين شباب الجيل الأول .. هي الهدف .. الهدف من الوجود .. ولكن مع هذا ,.,.. كاتن لرسول الله فضل كبير . وهذا ما يجب ان يعيه المربي الآن .. رسول الله ما كان لديه أحد من الشبان يسميه "دلول البابا" او ما زال صغيرا.. يجب ان يعوا تماما المهة التي وكلت اليهم.. ومن المشاكل التي تكلم عنها وهي بسبب المربيين .. هي الإحباط ... وغياب القدوة.. لما لا يكون المربي قدوة ابنه.؟ ومع هذا .. فالشاب له مربي وان غاب في البيت .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يحب علينا ان نعود الى سيرته العطرة .. فهي التي أخرجت هؤلاء الشبان على صغرهم.. الذين تبكي العيون عند سماع سيرتهم العطرة .. اربع نجمات ولو كان يستحق الأكثر .. تكون الخامسة عندما استطيع ان المس التغيير في حياتي الذي أحدثه هذا الكتاب ...
كتاب أكثر من رائع كعادة الدكتور راغب السرجانى له إسلوب مشوق فى توصيل المعلومه فضلاً التأصيل العلمى والشرعي لما يورده فى كتبه سواء التاريخيه او التربويه أنصح بهذا الكتاب ليس الشباب فقط ولكن الجميع فما يوجد فيه من أسباب لبعد شباب الأمة عن قضاياهم والنصائح المهمة للعودة مره أخرى لجيل النصر جيل العظماء ، يخص الشاب ويخص المربى سواء الأب أو الأم على حد سواء لكى يصححوا مسار أولادهم وسوف تفيدهم العديد من النصائح التى أوردها الكاتب بإذن الله وإن كان بعض النصائح يحتاج إلى كتب فيها مزيد من التفصيل والإسهاب لبعض النقاط.
كتاب أصنفه فوق المفيد ! رغم ان عدد صفحاته لم تتجاوز ال100 صفحة بكثير الا انه يحتوي على كم هائل من النصائح والمعلومات القيمة ما تفتقر إليه كتب الـ500 صفحة
كان كما توقعته وأكبر فهذا ما عهدته من الدكتور راغب السرجاني لا يقول كلمة لا فائدة منها لكل كلمة وزنها ،.. في كل صفحة من صفحات الكتاب الصغير ،كنت استزيد منه الكثير لغته بسيطة وواضحة جدا مناسب لكل الاعمار وانصح به من هم في سن المراهقة - الشباب نحن بحاجة إلى قراءته ونحن بحاجة أشد إلى تطبيق ما جاء فيه
كتاب في غاية الروعة، قصير ولكنه مهم جداً حيث أنه تطرق إلى مواضيع في غاية الأهمية. وارى أن الكتاب مهم جداً لشباب بشكل خاص وأولياء الأمور بشكل عام. حيث أن الكاتب تطرق إلى مشاكل الشباب وأسبابها وفي النهاية نصائح لهم. لم يتعمق جداً في الشرح لكن اظن ان الرسالة قد وصلت و استمتعت جداً في قراءته. ربما لاني احسست أن الكاتب يخاطبني بشكل خاص في العمر الذي أنا فيه. وجزى عنا الدكتور راغب السرجاني كل خير
تقيمي لكتاب ⭐⭐⭐⭐� 5/5
انصح بقراءته وبشدة، وخاصة لشباب في سن العشرين أو اقل
كتاب توعية و تذكير....أحببت سلاسة الكاتب و أسلوبه المحبب....ربما أحببته أن يكون أكثر عمقاً و تفصيلا. فيه أمثلة رائعة و نصائح مفيدة و أحاديث نبوية لا بد أن تبقى في الذاكرة.... ^____________________________^ جزاه الله عنا خيرا ^___^
كتاب رائع و اعتقد كلنا محتاجين نقرأه خصوصا في الفترة دي حتى لو كانت افكار كتير من اللي في الكتاب معروفة من قبل كدا الا انه نوعا ما بينظم التفكير و بيزود من ايمانك بالافكار دي
و كعادة د.راغب السرجاني ... الكتاب عبار عن كي ووردز لازم تدور فيها و تبدع و تفكر ... و دي من اكتر الحاجات اللي بحبها في اسلوب د.راغب لأنه بيفتح لنا الطريق و يسبنا احنا نبدع .. اسلوب تربوي رائع
كما قال د.راغب في مستهل الكتاب , الكتاب مختصر و خفيف لكنه يحمل رسالة هامة وعميقه لشباب الامه و دورهم الحقيقي و امكانياتهم الغائبه عن عقولهم , بدأ الحديث بسرد سريع لحال شباب اليوم ثم بدأ بالحديث عن شباب الامس وشباب الصحابه وذكر عدة امثله , ثم انتقل سريعا للحديث عن ما يجب عليه ان يكون شباب اليوم ثم في النهايه ذكر 10 نصائح وجهها الي الشباب
تقييمي للكتاب 5/5 لانه وافق تصوري عنه و كان فيه ما انشده تماما اتمني ان يقرأ كل فرد في المجتمع هذا الكتاب
كتاب خفيف و ظريف... و رائع... و مفيد فيه من عبر الكثير... و من النصائح المفيد بإمكانك عزيزي أن تقرأه كاملاً في جلسة واحدة أو جلستين أنصح الجميح بتحميله و قراءته لقد أثر فيّ كثيراً... و أرجو أن يؤثر في غيري و يحقق الكاتب هدفه من نشر هكذا كتاب... جزاه الله خيراً
من أروع الكتب اللي قرأتها كتاب خفيف ومُبسّط وقيّم جدًا في محتواه وكثير من الشباب الآن يحتاج لقراءة مثل هذه المواعظ والنصائح لعله يفيق من غفلته! أتمنى إن كل الشباب يقرأ الكتاب دا ويأثر فيهم
كتاب رائع, كتاب ممتاز, كتاب متميز, كتاب مهم, كتاب يجب قراءته إذا كنت -مثلي- قررت البدأ بنفسك و تثقيف نفسك في دينك القيم .. أما عن الكاتب المحترم راغب السرجاني, فجزاك الله خيرا كثيرا, دعوت لك مثلما طلبت مني في السطور الأخيرة, فأنت تستحق جائزة و تكريم لإسلوبك الصادق المملوء بالحب ; حبك لدينك, حبك لشباب الإسلام و لغيرتك الواضحة على عقول معظم الشباب الخاوية المملوءة بالفراغ الذي لطالما أهلك و دمر أمم و أوطان !
ملأت فؤادي بالإصرار المزخرف بالأمل حينما نصحتنا تلك النصيحة: " إذا رأيتم النساء يصرخن و ينتحبن, و يفقدن أولادهن الواحد تلو الأخر.. إذا رأيتم الأطفال يقتلون صباح مساء.. إذا رأيتم المجاهدين يطاردون و يحاصرون.. إذا رأيتم الديار تهدم, و الأراضي تجرف, و المزارع تحرق.. إذا رأيتم الدماء تسيل, و الأشلاء تبعثر, و الموتى لا يجدون قبورا.. إذا رأيتم تدميرا و تخريبا و ظلما و إبادة.. إذا رأيتم الضاروخ يقابل بشجب, و الطائرة تحارب بتنديد, و القنبلة ترد بإدانة, و البارجة تدفع بإنكار .. إذا رأيتم كل ذلك و غيره.. فلا تحبطوا و لا تقعدوا و لا تفتروا و لا تيأسوا.. فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.." ص 102
ملأتني عزيمة و تحدي .. جزاك الله خيرا كثيرا د/ راغب السرجاني
كعادة كتيبات د.راغب السرجانى الكتيب مرتب جدا ومركز جدا على المشكلة والرسالة المراد ايصالها فيبدأ الكتاب بعرض اهم المشكلات التى تشغل بال معظمنا فى هذه الايام وانشغالنا بتوافه الامور وعدم الانشغال بمشاكل الامة واحوال المسلمين فى جميع انحاء العالم ثم يعرض عددا من صور لشباب الامة الاسلامية فى عهد الرسول " صلى اللع عليه وسلم " .. وكيف انهم صغار فى السن ولكنهم كبار مقاما وعملا والفرق بين املهم وطموحهم وآمالنا وطموحتنا .. وكيف أثر هؤلاء الشباب صغار السن فى مسار الدعوة وفى تغيير احوال الامة الاسلامية ..
ثم يعرض بعض ذلك اربعة اسباب رئيسية شكلت هذا التباين فى الاحلام والامال وهم على الترتيب كما جاؤا فى الكتيب : * غياب التربية الاسلامية *غياب القدوة الصالحة *الاحباظ *الاعلام
ثم بعد ذلك يقدم النصائح الى الشباب وهم لاختصار *الاقلاع عن المعصية *اعرف دينك *ارتبط بالمسجد *كن متفوقا *صل رحمك *اخترأصحابك *اعرف واقعك *كن رياضيا *ادع غيرك *نظم وقتك
متي تبدأ مرحلة الشباب ؟! ولما خصها الرسول الكريم في الحديث " وعن شبابه فيما أبلاه "؟ وهل يعتبر من في 12 إلي 16 طفلا يلعب ويلهو , أم قد يكون بطلا يعتمد عليه ؟! أورد د/ راغب العديد من النماذج التي تصفع من يدعي بأن هذا العمر هو للهو والعب صفعة يفيق فيها علي زمن الصحابة .. ثم من , من هو الشاب إلي أهمية فترة الشباب ثم بعض المشاكل التي تواجه شباب هذه الامة ! فغياب التربية الاسلامية وغياب القدوة والاحباط والاعلام يرجع إليه غالب الاضمحلال الذي وصلنا إليه نحن معشر شباب هذه الامة ! فنبذة بسيطة عن كل عنصر وكيفية التعامل معه , كفيلة برفع الغشاوة عن بعض ما لا نراه .. وأورد السرجاني بالنهاية 10 من النصائح , قد نكون اعتدنا سماع بعضها , ولكن فيها من الشفاء الكثير لعقولنا :))
مش قادرة أوصف ازاي الكتاب ده تحفة كده ❤️❤️❤️ خصوصاً إني بزهق بسرعة وعادة مش بكمل الكتب، بس مقدرتش مكملش الكتاب ده أول كتاب أقراه للدكتور راغب السرجاني وأكيد أكيد مش هيكون الأخير إن شاء الله هو مش بس بيبين قد إيه شباب الأمة الإسلامية تأثر بالغرب والإعلام وبقت أحلامه سطحية وتافهة لا هو كمان بيقول أسباب ده إيه وحلول كمان بطريقة أكتر من رائعة تدل على خبرة الدكتور راغب في التعامل مع الشباب بجد لاااااازم يتقري ❤️❤️❤️❤️
تناول هذا الكُتيب واقعا حقيقا للشباب مؤسفا مقارنة بأزهي عصور الشباب في عهد الرسول الكريم -صل الله عليه وسلم - إلي ما وصلنا له الآن ,واضمحلال الطموح والأهداف ,وانحسرها في أهداف شخصية ,وعدم النظر إلي واقع الأمم ومشاكلها ومحاولة الإصلاح فيه. كما تناول أيضا العقبات اللي تواجه الشباب وأكثر عقبتين وأشدها خطورة رأيتها من وجهة نظري البعد عن الدين ,والإعـــــــــــــــــــلام.
كتاب رائع جداً و مفيد .. مختلف معه في بعض النقاط الصغيرة .. و منها على سبيل المثال نظرته للحضارة الفرعونية .. و أيضاً تجاهله لسبب مهم من أسباب التباين الموجود بين ماضينا و حاضرنا .. و هو ما يفعله بعض الشيوخ و الدعاة و طريقتهم المنفرة في الدعوة.. ألم يقل رسولنا صلى الله عليه و سلم " إن منكم منفرين " ؟
كتاب تحفيزي رائع يساعد على التغيير الإيجابي, يمتاز مؤلفه بأسلوب بسيط و مشوق. استفدت من هذا الكتاب الكثير والكثير فـَ مما استفدت تغيير وجهه نظري في الشباب الذي تجاوز عمرهم سن البلوغ على أنه شاب يستطيع تحمل المسئولية. سوء التربية, وغياب القدوة, والإحباط, والإعلام من أسباب تدهور حال الشباب أعطى في نهاية الكتاب نصائح لمن أراد أن يصحح ما هو عليه أو يثبت على الحق منها .
رسالة كُتبت بأسلوب بسيطٍ واضح ودون تكلف .. رسالة للمجتمع الذي بات يُعتقد فيه أن الشباب فترة للهو واللعب والتسلية والهموم الدنيوية .. رسالة تسأل الشاب المسلم ماذا قدمت لدينك وآخرتك!!! رسالة تشيد بطاقات الشباب المسلم المؤمن ومسؤوليته ومقدراته لو عرفها حق المعرفة .. رسالة لو كُتبت بأنامل الحبيبة لقرأها الشاب في أمتنا اليوم كل يوم قبل أن ينام ..