مختارات من شعر الحب والصداقة في نصوص حارة طالعة من جوف القلب كتبها الشاعر للأهل والأصدقاء، للناس والأمكنة، للأم والحبيبة، ينتقيها من دواوينه الأربعة: "حطاب الحيرة"، "في مهب النساء"، و "ماذا تفعلين بي؟"، ويقدمها مجددا في صيغة منقحة، غير متتالية وفق زمن نشرها
وهو في ذلك ينضم الى شعراء كثر اختاروا إعادة النظر في نصوصهم أو تنقيح قصائدهم ومنهم رواد ومؤسسون في مقدمتهم المشع الكبير سعيد عقل الذي خط بعضا من عبقرية قلمه وأريحية مودته لزاهي وهبي
زاهى وهبى اعلامى وشاعر لامع � ولد بلبنان وبدأ مشواره الأعلامى بالعمل فى مجال الصحافة ثم اتجه الى تقديم البرامج التليفزيونية بالقنوات الفضائية ومنها برنامج ( خليك بالبيت ) والذى حـقـق نجاحا كبيرا . - تميز زاهى وهبى فى برامجه التليفزيونية بالإبتكار الدائم والمزج بين الإيقاعين الشرقى والغربى فى شكل جديد . - كما اشتهر زاهى وهبى بتأليف العديد من المؤلفات الشعرية ومنها : - فى مهب النساء - حطاب الحيرة - صادقـوا قمرا
كتاب مكتوب بيد ملائكيّة، لم أعلم أن زاهي وهبي بهذه البراعة في وصف المشاعر و التأمل في الكون،،،، فالكلمات لم تكن كأيٍّ من الكلمات ... فهي أجمل من الجمالِ نفسه،،،، رحلتُ إلى عالمٍ آخر ...
يشبه زاهي وهبي كلماته في أناقتها، عفويتها وعنفوانها، انسيابيتها وقربها من القلب. منذ فترة لم أقرأ شعرًا صادقًا وخفيفًا، ناعم كضوء النهار ناضح الصورة كما وجدته في هذا الكتاب الانيق. مخيلة وهبي ورؤيته الفريدة للعالم حوله ميزت القراءة وأبعدت الضجر.
وما يزيد من ارتباطي بهذه القصائد كون الكتاب مهدى من صديقة القلب: ريما.
المرة الأولى التي اقرأ فيها ديوان شعري لزاهي وهبي لكنه أبداً لم يخيب الظن فما بين كل قصيدة وأخرى كان هناك بيت شعر يختبيء لأجلي تماماً كما هو زاهي كانت أبياته, راقية وعذبة وأبداً لا تمل :)
غنّ غناؤكَ يُعَكِّرُ مزاج الجنرال غنّ ليس الحزنُ ما يجعلكُ استثنائيا بلْ دفاعُكَ الرائع عن معنى الحياة ...... قصائد عذبة وجميلة ..قطعا سأعود إليها مرة أخرى