هو عبد المنعم صالح العلي العزي داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق ، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري و مؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية
يااااا لنا عهد بعيد عن مثل هذه الكتب أسلوب الراشد، كيف أصفه لك.. أرأيت ابن القيم إذا أبحر في إيمانياته كيف يصنع..؟ هذا هو أسلوب الراشد تحديداً، وكأنه جرد كتب ابن القيم كاملة ومقصده فقط أن يروض قلمه على إبحاراته في معارج الملكوت.. الكتب التي ينبغي أن تكرر قليلة، وكتب الراشد أحدها..
أكثر من رائع.. هو ضرورة لكل انسان يرى نفسه داعية اسلامي انتفاضة بين النفس والفكر والمفاهيم والحياة، يحتم عليك اعادة ترتيب أفكارك وأولوياتك في الحياة.. يستحق القراءة
كتاب جميل يلمس القلب.. يتناول عدة مواضيع مهمة كالحديث عن الدعوة، ودور الداعية، والحديث عن الموت وتعامل الصحابة والتابعين مع ذكر الموت، والحديث عن الحزن والأمل.
كتاب الرقائق - محمد الراشد من البداية حتى نهاية صفحة ١٢٨ من جميل ما كتبه الراشد كتاب يرقق القلوب ويلطفها .. من الاقتباسات التي جذبتني ؛ وصفه بنفس المؤمن بالفراشة .. ساكنة في صمتها ، أبين ممن ينطق وإن ونت وقفتها : أعجلها المنطلق لكم رأت خيالها ، ماج به المنبثق كأنه النجم يرف ، والمياه الأفق فحوَّمت ، ترنو ، توَّد لو به تعتلق وأوشكت ، لو لم تفق ، يقضي عليها الغرق لكنها مؤمنة ، هيهات ، لا تستحمق بين الضلال والهدى : يبدو لها المفترق —ĔĔĔĔĔĔĔ� نفس تضيء ، وهمة تتوقد —ĔĔĔĔĔĔĔ� لا يزال العبد مقروناً بالتواني ، ما دام مقيماً على وعد الأماني —ĔĔĔĔĔĔĔ� استجلب نور القلب بدوام الجد —ĔĔĔĔĔĔĔ� اتعب الناس من جلَّت مطالبه —ĔĔĔĔĔĔĔ� من عرف حق الوقت فقد ادرك قيمة الحياة فالوقت هي الحياة —ĔĔĔĔĔĔ�-
... كتاب يحاور الطرق الأساسية النفسية الداخلية للدعوة ...ينظر من منظور المرشد الحقيقي للداعية ويطرح أهم القضايا التي يجب على الداعية أن يسلكها والآفات التي يجب أن يبتعد عنها ....كتاب ليس سهل أن تجد مثله في تعمقه وبساطة أفكاره ووصوله لآفات الداعية الأساسية يضرب أمثلة من القرآن والسيرة النبوية والصحابة الكرام والدعاة ...ومختص أكثر في دعوة الإخوان المسلمين كون الكاتب أحد أعضاء الجماعة التربويين ينصح في قراءته لمن يرى في نفسه بداية داعية ..فهو يضعك مبدئيا على الطريق الصحيح ,...وأكرر بشكل مبدئي وأجمل إقتباس لي من الكتاب (عن الجنيد رحمه الله قوله : إنك لا تصل صريح الحرية وعليك من حقيقة عبوديته بقية ) معنى عظيم
من اجمل ما استفدته هذه الجملة : إن محنة الداعية� المسلم� لاتكمن في معارضة الكفر� له ، ولا في سجنه ، وتعذيبه وتجويعه ، بقدر ماتكمن في استرخاء همته والتذاذه بالراحة . إن محنة الداعية هي لهوه وغفلته وجلوسه فارغًا ، وربما زاد فيفتح له بابًا من اللغو بعد اللهو . إن غفلة الداعية هي المحنة� الحقيقية� لأنها صرفته عن نصر ممكن يحققه له الجد� .
العنوان يوحي لك بشئ لكن محتواه مختلف .. هي في المجمل رقائق لكنها موجهة لفئة الأفراد العاملين في دعوة الله .. علي عكس كتب الرقائق عامة لكنه كتاب جيد ماتع جدا و مفيد
كتاب خفيف جدا و ممتع تناول مواضيع عديدة جدا تحدث عن النية ، الإيمان ، الاخوة في الله ، الموت و ضرورة الإهتمام بالوقت و ركز بشكل كبير و جميل عن الدعوة إلى الله إذ عرج عند كثير من المواضيع و التفاصيل تهم الداعي المسلم و عالجها بكثير من الحكمة و السلاسة و الحق أن مسلم ناطق للشعادة داعية بين أهله و خلانه لذلك لا يجب أن تفوته مثل هذه الفائدة و لهل أهم ما أثر بي في هذا الكتاب حديثه عن الوقت كيف أن أعمارنا تسرق منا فيما لا نعلم في حين كان السابقون يتنافسون على الخير و يديرون الدقيقة الواحدة بكثير من الحكمة فتطرح لهم البركة و ينتجون في يوم ما لا نقوى عليه في عام و لعل لخطابه القوي و أسلوبه الجميل يد في جعلك تحب ما تقرأ و تحسه خفيفا على قلبك ممتعا جدا لك كقارئ لدرجة أنك لا تعرف كيف وصلت لآخر صفحة
بين الفينة و الأخرى نحن حقا بحاجة لقرع خفيف على قلوبنا كهذا 💛
جمل اعجبتنى -من عرف حق الوقت فقد أدرك قيمة الحياة فالوقت هو الحياة- -طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات ، فإن أحدهم لم يزل تعبان في آل زمان- -إذا وجدت من أخوانك جفاء فذلك لذنب أحدثتَه ، فتب إلى الله تعالى ، و إذا وجدت منهم زيادة محبة فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى-
هذه ليست رقائق بل قذائف تستنهض الهمة حتى تقوم مسرعاً مشتاقاً إلى العمل والدعوة والتزام هدي الصحب وقائدهم والتخلق بأخلاقهم ، هذه كلمات من شدة صدقها تدخل الى وجدانك منذ البداية وتخبرك أن الطريق طويل لكنه ليس مستحيل ، وأن غيرك صدق وبهذا سبق .. وأنك تملك السير على خطاه مهما تاهت بك الدروب ..
ربما الكتاب ليس موجه لكل الأشخاص وانما للدعاة، حيث من شأنه أمر إحياء فقه الدعوة. الكتاب عبارة عن مجموعة من الفقرات الجميلة والاقتباسات الرائعة من أقوال مأثورة وقصائد شعرية بليغة وغيرها الا اني لم أجد طفرة في الكتابة او اسلوب جديد خارج عن المألوف. على أي حال هي تجربة جيدة موجه بالأخص للدعاة والمؤثرين في أمور الدين.
كتاب رائع في مواضع وسيء في أخرى حتى إنك لا تكاد تفهم ما يقول من شدة تنافر المعاني والكلمات، عيب الكتاب هو تنافر الكثير من الأفكار لكنه بالجملة جميل وفيه مواضع وتذكرة مهمة جدا، يستحق أن يقرأ مرات أخرى من طرف الدعاة إلى الله ليذكرهم ببعض ما قد ينسوه في الطريق