ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

من أدب مي زيادة

Rate this book
أدب مي زيادة هو كأدب جورج إيليوت، وجورج صائد، ومدام دوستال بأناقته وأنوثته، ناهيك بألوانه الحضارية الني نضحت من شخصيتها ذات الثقافات المنوعة.
فقد قيض لمي أن تتقن تسع لغات، وقد ألمحت إلى هذا التنوع في ثقافتها التي يرمز إلى إتساع حدود وطنها الذي هو وطن الانسان

112 pages

First published January 1, 1981

8 people are currently reading
612 people want to read

About the author

مي زيادة

54books1,920followers
مي زيادة (1886 - 1941) كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية. ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886. ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة. وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه, كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف, أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, و أحمد شوقي. وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته. أما قلب ميّ زيادة, فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.

نشرت ميّ مقالات وأبحاثا في كبريات الصحف والمجلات المصرية, مثل: (المقطم), (الأهرام), (الزهور), (المحروسة), (الهلال), و(المقتطف). أما الكتب, فقد كان باكورة إنتاجها العام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية و أول أعمالها بالفرنسية اسمها أزاهير حلم ظهرت عام 1911 و كانت توقع باسم ايزس كوبيا, ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية. وفيما بعد صدر لها: (باحثة البادية) (1920), (كلمات وإشارات) (1922), (المساواة) (1923), (ظلمات وأشعة) (1923), ( بين الجزر والمد ) ( 1924), و(الصحائف) (1924). وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة, وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت. وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها. وعادت مي إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 17 تشرين أول (أكتوبر) 1941.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (28%)
4 stars
33 (33%)
3 stars
25 (25%)
2 stars
5 (5%)
1 star
8 (8%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for á.
73 reviews
May 28, 2011
سقطّتُ على الكتاب الإلكتروني مصادفةَ ، واظنٌه سقط أثناء القراءه من العين للقلب !
كان اختياراً مناسباً لي لقراءة أولى لأدب مي زيادة ، ولا اظنها ستقف عند هذا الحد .. هذا كل مايمكنني قوله !
Profile Image for Haneen.
44 reviews19 followers
May 3, 2018
من القلب إلى القلب.. وكفى.. �
Profile Image for Dina Kameel  دِينا.
188 reviews63 followers
August 4, 2024
كنت بتكلم مع حد قريب مني جدا وبقوله اني بحس مي زيادة كتبت ف حياتها كلها عشان انا بس أقرالها من كتر ما بيتملكني شعور انها أنا بس هي امرأة في زمن آخر.. ازاى بتوصل لقلبي كأني قاعدة قدامها وهي بتلقي بالسلاسة دى وانا من كتر ما فاهمة ومدركة ومستمتعة وبتوصل لأفكاري وتساؤلاتي وحتي تأملاتي حاسة اننا روح واحدة بقلب واحد.


كيف أتخلص من شعوري ؟ كيف أفنيه ؟ كيف أصير صخرة ؟ حدثيني ، أيتها الحجارة العسيرة ، كيف صرت حجارة.


لن أصف هيئته الخارجية لأن النفس إذا هي كانت جميلة ضعفت أهمية المظاهر ، ولكن يروغني منه امتيازه في هيئته وحركته وكلامه، وجبهته هي جبهة العلم والذكاء والإدراك . ونظرته نظرة الفيلسوف الذي يكتب ويرحم ويتجلد . وعلى كل هيئته تغلب عاطفة الصلاح.


الثناء لا يروقني ؟ أهن المخطئات أم أنا المخطئة ؟ إذا كان الثناء لا يروقي فلماذا أشعر منذ أن حادثني بأن شيئاً يبتسم في سروراً ورضاً ؟


إن الساقية الصغيرة لا تفقد معناها قرب النهر الكبير، بل إن جمال تدفقه يكسب ضعفها قوة ، وتعطيها جيرته مجداً وفخراً.


قال هيجو : ليس الرجل وحده الإنسان ، ولا هو المرأة وحدها ، بل هما الإنسان ، والإنسان هما كل جنس دون أخيه نصف فقط ، ولا يصير عدداً كاملاً إلا إذا أضيف إليه النصف الآخر لا صحة للمرء إلا بسلامة دماغه وقلبه ، ولا سعادة للرّجل إلا بسعادة المرأة.


ما أعذب الذكرى ! ما معنى الحياة لولاها !


تهيأ للحب مهما أثقلتك المشاعر لأن للحب هبات وسكنات ، وأنت لا تعرف ساعة مروره كن عظيماً ليختارك الحب العظيم وإلا فنصيبك حب يسف التراب ويتمرغ في الأوحال ، فتظل على ما أنت أو تهبط به ، بدلا من أن تسمو إلى أبراج لم ترها عين ولم تخطر عجائبها على قلب بشر.


كن سعيداً ! لأن أبواب السعادة شتى ، ومنافذ الحظ لا تحصى ، ومسالك الحياة تتجدد مع الدقائق . كن سعيداً دواماً ، كن سعيداً على كل حال ! »


وأن ما من غضب أشد خطراً من غضب الضعيف إذا استشعر يوماً بقوته الكامنة.


أن الكلمة أعظم من أن تُحسب استعداداً غريزياً لأنها وحي إلهي.


فيا من ( ارتفع قلبها إلى فكرها وانحنى فكرها على قلبها » ، أيتها الباحثة الحكيمة ، لماذا تصمتين ؟


إن صوتاً خارجاً من أعماق القلب ، بل من أعماق الجراح كصوتك ، قد يفعل في النفوس ما لا تفعله أصوات الأفكار.


ما معنى هذا الذي أكتبه ؟ إني لا أعرف ماذا أعني به. ولكني أعرف أنك محبوبي واني أخاف الحب . إني أنتظر من الحب كثيراً فأخاف أن لا يأتيني بكل ما أنتظر . أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير . الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير . كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا ، وكيف أفرط فيه ؟ لا أدري . الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به.
Profile Image for Amna.Elmansury.
31 reviews2 followers
July 17, 2019
تجربتي الأولى مع الكاتبة، اسلوبها ساحر ويسرق القلب
Profile Image for Shimaa Shehata.
24 reviews9 followers
April 3, 2011
كان هذا الكتاب اقرب للتعرف عن مي زيادة عن قرب وهو فسر لي الكثير من الامور ولماذا الت نهايتها بذلك الشكل الماساوي الذي تعرفه جميعا .
Profile Image for Omar.
244 reviews6 followers
June 28, 2021
� مجموعة مختارة من مقالات الأديبة اللبنانية الفلسطينية مي زيادة .. متنوعة المواضيع و الغايات ..

� ( في مدرسة عينطورة ) هي جزء من مذكرات مي زيادة " أو عائدة كما تسمي نفسها " حين كانت في دير الراهبات بعينطورة التابعة لقضاء كسوان في لبنان .. و تتحدث فيه عن أحاسيسها العاطفية و شعورها بالوحدة في الدير خصوصا في الإجازات حيث تذهب بقية الفتيات إلى منازلهن بينما تبقي هي في الدير نظرا لبعد منزلها.

o يتضح أن مي ، ومنذ سن مبكرة ، كانت مولعة بالبحث عن ماهية الحياة و التعجب من طبيعتها .. كما كانت تنظر للموت نظرة مختلفة فيها نوع من الإكتئاب ( عجوز ، أنا ؟ أتراني أصل إلى ذلك العمر ؟ وكيف يكون المرء عجوزاً ؟ كيف يشعر عندئذ ؟ وكيف يفكر ؟ يخيل إليّ أني سأرحل قبل ذلك ، و أن الموت سيحملني غضة الشباب فيطير بي إلى حيث تسبح الملائكة و تلبث الأزهار ناضرة.
أشتاق إلى الموت هذه الأيام. ذلك لأني لا أفهم الحياة )

o و يتضح حساسيتها و مشاعرها المرهفة التي أورثتها الحزن و الكآبة ( كيف أتخلص من شعوري ؟ كيف أفنيه ؟ كيف أصير صخرة ، حدثيني أيتها الحجارة العسيرة ، كيف صرت حجارة ؟ )

( هذا الطقس يلقي على نفسي غشاء من الإكتئاب و التخدر . عندما يكون الجو رمادياً كذلك يكون وجداني . إني أؤثر الشمس بازغة تبهج العالم و السماء أؤثرها صافية في زرقتها السنيّة . و النور أن يغذي النبات و يحيي الأزهار أفضل عندي من أن أرى الرياحين منكسة الرؤوس و الورود ذابلة الكؤوس تحت دفق المطر ) جميلة هذه الجملة لاسيما حديثها عن الرياحين و الورود.

o كما يتضح حسها الديني و الحزن الذي يعتريها بسبب التناقض ما بين مثلها العليا و سلوكياتها الخاطئة ( أنا التي أطلب الموت و أريد أن أتحلى بالفضيلة و التقوى ، ما عرضت لي معاكسة صغيرة إلا تمرد فيّ الكبرياء و حب الذات و الغرور و النزق ، و تحالفت جميع عواطفي الشريرة على هذا الفعل الصغير من أفعال التواضع و التجلد ، فإذا بي أشكو و أتذمر و أبكي ... إلهي ، إلهي ! متى أصير فاضلة و أحتمل صابرة كتوما ! من ذا أغبط معلماتي ! فبينهن من تثير إعجابي ولاسيما ن.و. ولا شك أنها جاهدت كثيرا للتغلب على نفسها. )

� ( هذه الحياة الإنسانية ) تتحدث في هذا المقال ، عن حياة الإنسان على الأرض التي هي عبارة عن جهاد و كفاح مستمر ، تسير به كمياه السيل نحو قدره.

� ( ما هي الوطنية ) تخاطب الشرق ، فتتحدث عن مشاعر الحب التي تحملها تجاهه رغم أنه يغرق في الجهل و الظلام .. ( إنه الجو الوحيد الذي أظل الرسل و ما رضيت النبوات أن تنزل في غير هوائه ) ثم تنادي عليه بلغة عاطفية قوية كي ينهض مرة أخرى لينشر الفجر. ( كيف يلوح الفجر قبل أن يستنير المشرق ؟ .. قم و اعمل ! قم و ارقب من أي أنحائك يلوح مشعل الضياء ).

ما يعجبني في مي زيادة ، هو اعتزازها بالشرق و بالعروبة.

� ( الحكيم و طالب الحكمة ) تروي قصة عن حكيم يخاطب تلاميذه عن الفلسفة الطبيعية و كيف عاقب أمير خراسان الرازي على تعامله بالكيمياء بأن ضربه على وجهه ضربة أزالت بصره .. أحد التلاميذ كان يرى أن الكيمياء قديما كانت نوع من الأوهام و ملاحقة الأوهام توجب الردع .. ليجيبه الحكيم ( إذا كانت ملاحقة الأوهام والاعتقاد بها تستوجب عقوبة العمى، فمن ذا منا يا ترى؛ من ذا من البشر يا ترى يستحق أن يكون بصيرًا ).

� ( المرأة و التمدن ) هي عبارة عن كلمة ألقيت في حفلة أقامها النادي الشرقي في القاهرة سنة 1914م . و تتحدث فيها عن دور المرأة في المجتمع ..

o تعترف بدور الأديان الحقيقية في تحرير المرأة من الظلم و إعادتها إلى موقعها الحقيقي في الحياة

( أول من عطف على المرأة وأسمعها كلمات الإشفاق والغفران هو يسوع الناصري. وهو أول من سوى بينها وبين الرجل إذ جعل لهما خطة واجدة تفضي إلى ثواب واحد، وإلا فللضالين عقاب واحد. على أن النصرانية حرمتها من وظائف الكهنوت وما برحت طائفة من اللاهوتيين تراها قارورة الخطايا والآثام. ثم جاء نبي الإسلام فرفع شأنها أي رفعة في بلاد العرب، إذ حرم وأد الفتيات، وسواها بالرجل في جميع الحقوق والواجبات. إلا في الشهادة والميراث-فان امرأتين تساوي رجلا-وفي ما عدا ذلك فهي والرجل سواء أيضا. وللمسلمات أن يكن فقيهات وكانت أو فقيهة منهن عائشة، زوجة صاحب الشريعة الإسلامية الذي قال لقومه:(خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)).

و كأنها أيضا تقول بأن اللاهوتيين و أمثالهم ممن يسيؤون فهم الأديان ، هم من أعادوا الظلم لها ، بعد ذلك.

o تتميز مي بدفاعها عن المرأة كي تصل بها إلى المكانة الصحيحة التي ينبغي أن تكون فيها ، و ليست كبعض النسويات المتعصبات الذين يريدون استبدال استبداد الرجل و ظلمه و تفرديته باستبداد المراة و ظلمها و تفرديتها ..

مي تريد المساواة العادلة ، مراعية العلاقة التكافلي بين الجنسين ( كم قالوا إنّ المعارف لم تخلق للمرأة وإنّ العلم يذهب بجمالها وتواضعها ولطفها، وإنه يجعلها متكبرة جافة محتقرة العائلة هازئة بالرجل، وها نحن نراها إذا تعلمت زادت جمالا وحناناً أكيدا واحتراما للعائلة وإجلالاً للرجل. إنها الآن تفهم معاني الحياة وتريد بكل قواها ترقية نفسها وإعلاء مداركها وتربية شخصيتها واستخدام ملكاتها في بث الخير والسعادة حولها وعلى كل ما يحيط بها. المرأة الراقية وحدها تعرف أن لها فخراً رئيسياً واحدا هو أن تكون أمًّا بكل معنى الكلمة وبجميع المعاني التي تحملها هذه الكلمة. وهي وحدها تعرف إنها كانت إلى اليوم والدة الجسد فقط، وتحاول أن تصبح أم الروح أيضا، أم العواطف وأم الأفكار وأم الميول، والمهذبة الكبرى والصديقة العظمى. ) ( أيها الرجل! لقد أذللتني فكنت ذليلا. حررني لتكن حرًّا، حررني لتحرر الإنسانية!)
� ( خواطر ) تتحدث فيها مي عن فراق لبنان و كيف يشق عليها فراقه ، و حنينها إلى طبيعته و صخوره .. كما تغلب عليها عاطفة الحزن و البكاء .. ( قد تكون الأمطار مجموعة عبرات يسكبها سكان الكواكب المتلالئة في الرقيع ، تشع أنوارها العذبة في ليالينا .. فمن يدري ، لعل الدموع السخينة الكثيرة التي نذرفها على أرضنا هذه ، تمطر ع��ى كوكب آخر .. إني لا أزال طفلة لأني أفكر هذا التفكير .)
� في ( الرحلة الثانية حيفا � يافا ) و ( الرحلة الثالثة : يافا � بورسعيد ) وهما جزء من مقال آخر للكاتبة تتحدث فيه عن بعض رحلاتها ، تتحدث عن زيارة بحرية لحيفا و يافا .. وعن ذكرياتها مع هذه المدن .. في المقالين تطلع على أسلوب مي زيادة في وصف المناظر الطبيعية و الآثار .. أسلوب لا يخلو من براءة الطفولة ( كما تسرع الموجة الصغيرة إِلى الاختباء في حضن أمها بعد مداعبة الشاطئ، كذلك تجلس حيفا في سفح الكرمل. كأنها بعد غسل بيوتها في البحر.. ابتعدت وارتفعت خوفًا من البلل ) .. مثال آخر ، تصويرها للزوبعة التي عصفت بالبحر أثناء وجودها على متن السفنية.

� ( كناري ) تتحدث فيها عن طائر الكناري الذي اقتنته ذات يوم ، و عن علاقة الحب من طرف واحد التي جمعت بينهما.. المقال جميل و عاطفي.

� ( كن سعيدا ) موعظة على لسان الزعيم الأكبر في هيكل الأشجان الإنسانية ، تتحدث عن ضرورة ان يشعر الإنسان بالسعادة في كل أحواله .. المقال يشبه مقالات جبران خليل جبران ..

� ( لماذا تبقى العربية حية ؟ ) تتحدث فيه عن الحضارة العربية الإسلامية و سبب بقاء اللغة العربية حية حتى الآن ( القرآن الكريم ) فتقول ( لقد عُدَّت اليونانية واللاتينية في صف اللغات الميتة منذ سقوط مدنيتيهما، فما الذي حفظ العربية حية بعد زوال مدنية العرب بقرون سبعة؟ إن الذي كان باعثًا على تكوين المدنية العربية هو هو الذي ما زال حافظها إلى اليوم: هو القرآن. لذلك ستظل اللغة العربية حية ما دام الإسلام حيًّا، وما دام في أنحاء المسكونة ثلاثمائة مليون من البشر يضعون يدهم على القرآن حين يقسمون.)

� ( العجائب الثلاث ) هي كلمة ألقتها عام 1916م في حفل أقيم بمناسبة مرور 25 سنة على إنشاء مطبعة المعارف ، و تتحدث فيها عن اختراع الإنسان للغة و آلة الطباعة.

� بعد ذلك ، يعرض الكتاب ثلاثة رسائل( من رسائل مي ) زيادة : الأولى كانت عام 1902م موجهة إلى باحثة البادية ( ملك حفني ناصف ) الكاتبة المصرية المعروفة و تشيد فيها مي بأسلوب الكاتبة و أفكارها المدافعة عن حرية المرأة .. الثانية كانت عام 1924م موجهة إلى جبران خليل جبران و تعترف فيها بحبها له و خوفها من هذا الحب في الوقت ذاته .. و الرسالة الثالثة كانت عام 1935م وموجهة إلى نسيبها الدكتور جوزيف زيادة و فيها تبوح لها بمدى الوجع و الحزن الذي يعتريها .

� المقال الأخير بعنوان ( ملك ناصف المرأة ) مأخوذ من كتابها ( باحثة البادية ) الذي تتحدث فيه عن ملك ناصف حفني.
Profile Image for Luay Haj.
44 reviews6 followers
August 26, 2015
رحلة قصيرة لا تكاد تبدأ حتى تنتهي لكنها لن تمضي أبداً ، رحلةٌ سترافق القارئ ما دام حياً !!
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات أشبه بالمذكرات تنتشلك من عالمك لتمسي ضيفاً في عالم مي زيادة وتقترب من روحها النقية أكثر فأكثر ،،
في نهاية الرحلة ثلاث الاولى لجبران ، ة والثانية الى باحثة البادية ، والثالثة لنسيبها جوزيف زيادة ..
تجدها تكتب إلى جبران بأرواح تتهاوى لترسم الكلمات لا بمجرد حبرٍ على ورق ..
15 reviews1 follower
January 29, 2019
بصراحة لم استمتع إلا بجزء يسيير من الكتاب، يبدو ان العيشة في فلسطين بين المعارك والحروب قتلت نظرتي للجميل من القول وربما المشهد
Profile Image for Shahenda Mohamed.
64 reviews1 follower
September 3, 2019
أحرف مي تفيض بالشجن حتى وإن كانت تتحدث عن أمر عادي..
أسلوبها في الكتابة رائع لكن في بعض الجوانب شعرت بالملل..
Profile Image for إسراء عبدالفتاح.
22 reviews3 followers
February 12, 2025
أحب ميّ.
أحب مي المرأة، مي المُحبة، مي الحبيبة، مي الإنسانة، مي الكاتبة ، مي الصديقة والمنصفة.
أحبها بكل ما فيها!!
Profile Image for Jissy Jad.
17 reviews13 followers
February 11, 2018
لي لقاء مجدد معك في هذا الكتاب عاجلا بامي ،، ساتناوله ك فاكهه بين وجبات الكتب الدسمة ..
Profile Image for Afaf Ammar.
985 reviews588 followers
September 20, 2019
باقة صغيرة من تأملات وذكريات ومقالات ورسائل ميّ الأديبة بقلمها الأنيق المشذّى بعبق ميّ الأنثى الجميلة الرقيقة.

15.07.2018
Profile Image for Dania odat.
16 reviews
November 18, 2016
أعجبني و بشدة و على وجه الخصوص فصل المرأة و التمدن و فصل كن سعيداً .
من كتبت هذه السطور ما هي إلا إمرأة بعقلية حكيمة و غنية و ذات قلب مرهف بالإحساس الرقيق ، الفتاة الوحيدة التي كانت تبكي لبقائها وحيدة في الكنيسة هي ذاتها المرأة التي صدح صوتها في الأوساط الأدبية و تبقى ذكراها و كلماتها مصدر ثقافة و رقي و علم .
معظم أدباء عصرها كان قلبهم ينبض بالعشق لمي زيادة ، عند قرائتي هذا الكتاب و قراءة فكرها علمت سبب عشقهم لمي صاحبة الفكر الغني و الكلمات الصائبة .
بإختصار ؛ تجربتي الأولى مع مي زيادة و حتماً ليست بالأخيرة .
Profile Image for شيخة.
91 reviews8 followers
June 15, 2021
مجموعة مقالات منوعة، عن مواضيع بعضها شخصيّ وآخر ثقافي أو اجتماعي قيلت في مناسبات عدة. تضمنت بعض آراء مي عن المرأة والاستعباد الذي مازال يحيط بها، عن رحلاتها والقليل من رسائلها، إضافة لمقالات عن العربية والوطنية والحياة الانسانية بشكل عام..

بعض المقالات وجدتها مملة، وبعضها أراقني. اللغة مزوّقة بالكثير من السجع والمحسنات اللغوية.. تكاد بعض الفقرات أن تكون مُغناة.
Profile Image for محمد مازن.
6 reviews4 followers
March 11, 2015
الكتاب تحفة ادبية، فضلاً عن تفرّد مي باسلوبٍ سردي لايملّ ، معاصرتها لعهد جبران والحب الجنوني الذي جمعهما جعل منها اسطورة للنساء العاشقات .
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.