من القصص التاريخى الذى تميز كاتبه برقة الألفاظ , تعرض الكاتب لأمجاد بنى أمية فى الأندلس عقب موت الملك الناصر ولماذا حركت وفاته الأحقاد ؟ وكيف أن اردون تأهب للأنقضاض على الخليفة الحكم, وهل أفلح تخطيطه ؟ وما مدى حلم وتسامح الملك الحكم مع أعدائه ؟ وكيف أحب الحكم صبيحة الجاريه ؟ ولماذا صارت كلمتها لاترد؟ ثم أنتقل إلى حب الأميرة لأبن أبى عامر ومساندتها له حتى صار أميرا للبلاد, فكيف قضى على أعدائة حتى خلصت له البلاد ؟ وما الدعوة التى قضت على حاجب الخليفةالحكم ؟ ولماذا تقلبت أحوال أبن أبى عامر ؟ وكيف نجا من الموت وأنتـقم ممن أرادوا قتله ؟ وما ســبب ندم صبيحة على حبها لأبن أبى عامر ؟ ثم تدهور صحة أبن أبى عامر وصفح صبيحة عنه , وما دار فى اللقاء الاخير بين أبن أبى عامر وصبيحة أميرة قرطبة ؟
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. ولد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
اممم في الحقيقة معجبتنيش خالص يمكن لانى كان عندى توقعات بشأنها اكتر من كده بكتييييييييير كنت متخيلة بقي رواية جوها أندلسي و رومانسي و مغامرات فرسان ولكن في المقابل لقيت مؤامرات و دسائس خليتنى مستغربش ازاى احنا خسرنا الأندلس منخسراش ليه اصلا و كل الحاجات المنيلة بنيلة دى موجودة وهنا دى ممكن تبقي الميزة الوحيدة الى قدرت أستفيدها وقدر الكاتب يوصلهالى مشكورا
غير كده لم أجد في نفسي إعجاب ولا تأثر إيجابي بأي شئ فالشخصيات كلها هشة ومسطحة بداية من الخلف الي انجذب للجارية ام صوت حلو وجدت تناقض كبييير في شخصيته ، المفروض انه الخليفة و رجل حكيم بيقضي وقته في القراءة و استطلاع الكتب ومع ذلك مكانش عنده اى مشكلة فانه يسيب الحكم للأميرة تفعل ما تشاء من وراء الستار ( هنا الأميرة فكرتنى ب سوزان وجيهان زوجتا مبارك و السادات )
الأميرة نفسها الى لقيت ان لقب غانية قرطبة أفضل ليها كثيرا من أميرة شخصيتها مالهاش اى لازمة ، مجرد واحدة ست اشتهت واحد تانى مش من حقها وعشان ايه ؟ ولا اى سبب مقنع لم يشر الكاتب من قريب أو بعيد لسبب تبدل قلبها أو شخصيتها واحدة كانت جارية اصطفاها الخليفة وكان بيحبها كل الحب ده و ربنا رزقها بأولاد منه تقوم تكافئه بايه ؟ بانها تحب الكاتب بتاعها أى منطق يعنى ؟ الا منطق الكاتب بالتأكيد لانه مش بس مضيع صورة المرآة فيما يخص الأميرة و لكن باقي الشخصيات الأنثوية في الرواية فيها قدر كبير من اللامنطقية والسطحية
على سبيل المثال أسماء بنت غالب قائد الجيوش كانت تحب ابن ابي عامر جدا حتى انها ارتاحت لموت أبيها على يديه ومكانش عندها اى مشكلة في استقباله بجملة " حمدالله عالسلامة يا حبيبي " اى عته واى تصوير للمرأة هذا أنا مش فاهمة الحقيقة
.............
لذا فبإختصار . الرواية لا تعكس صورة إيجبية للمرأة على الإطلاق فالمرأة في الرواية لم تتمكن من أن تكون أما ً لأولادها ، ولا ابنة بارة لأبيها ، ولا حتى زوجة وفية وصالحة لزوجها
على النقيض كانت امرآة شهوانية .. خائنة .. و متطلعة للسلطة على حساب أي شئ وكل شئ ، بإستثناء قلبها وحبها الشهواني !
فالنجمتين بصراحة عشان خاطر الأندلس وقرطبة و عشان خاطر أثارت حسي الإنتقادي وده فحد ذاته شئ جميل يحسب للكاتب انه يستفز القارئ و يخليه ماشي معاه كلمة بكلمة و شخصية بشخصية
رواية تحبس الانفاس كما يقولون ، كل شخصية لها وزنها وقيمتها فى الرواية دون تهميش ورغم ان عنوان الرواية يشير الى ان صبح هي الشخصية الرئيسية الا ان شخصية المنصور بن ابي عامر كانت ذات وجود طاغي لدرجة انك تحسب ان الرواية كُتبت عنه فى الاساس ، اسلوب الكاتب ولغته جعلتني اشعر انني اشاهد الاندلس في ذلك العصر بكل تفاصيلها وحدائقها وقصورها ومساجدها ، حتى انني انفعلت مع جميع المشاعر المتناقضة التي تزخر بها الرواية ، الحب والغدر والخيانة والطمع ، الشى الوحيد الذي يقلقني هو مدى صحة الاحداث تاريخيا ، وهذا يحتاج الى بحث
عندما يبدع الكاتب فيحملك الى التاريخ بجوهر درامي و ينسج لك من العبارات اجملها واروعها , وصف ياخذك الى حدائق قصر الزهراء ويسمعك كلام المحبين و احلام العاشقين و يرعبك عندما ترى الدسائس والمؤامرات, تعيش مع ابن ابي عامر في طموحه ومجدة وتجذع ل خساراته واخفاقة , تحزن ل صبح وتلتهب بلهيب شوقها وتفرح لفرحها وتبكي معها عند موت ابنها وتحلم لو انك فعلا بطل من ابطال هذه القصة ك شخص محب للتاريخ ومحب للرواية أجزم ان هذه القصة قد جمعت المجد من أطرافة
كحكاية مجردة مقدرش أقول إني حبيتها تماما، لكن ﻷن� شوفت مسلسل ربيع قرطبة، اتبسطت بالرجوع للزمن ده والشخصيات اللي حبيتها في المسلسل. لو حد حابب يعرف تفاصيل أكتر عن آخر فترات ازدهار الأندلس، فربيع قرطبة مرجع كويس، مع الأخذ في الاعتبار الجانب الدرامي فيه.
بدأت الكتاب في إحدي أجازات الدراسية بسنتي الجامعبة الثالثة ، و أحسبه ضمن طليعة الكتب التي قرأتها في حياتي.. رأيت الكثير من سبل الإلتقاء بيني و بين صبيحة كما أني شاركتها حبها لابن أبي عامر و فابتهجت لرؤيته و سعدت بتواجده و حزنت لفراقة و كتمت داخلي حبه اعتزازاً و خوفاً تماما كصبيحة
تتناوي هذه القصة حياة صبح البشكنسية وكيف عاشت حياتها ضمن العديد من الاحداث مع ابن ابي عامر وفي الاندلس، الرواية تلتزم التاريخ لكن مع الميل إلي اظهار ابن ابي عامر كقائد مقدام يهتم للأندلس.
كنت اعتقد انه كتاب ملئ بالمغامرات و الحروب والفتوحات و غيرها من حكايات الاندلس فاذا به حكايه ممله عن شاب طموح من قرطبه اصبح حاكمها بفضل الدسائس و المؤامرات و المكر حتي وان كان هذا حدث تاريخي فقد تناوله الكاتب بشكل ممل جدا لم يحمسني علي انهاء الكتاب لمعرفه "اخرتها ايه!!" حتي اني تركت قراءته لفترة ثم عدت اليه حينما لم أجد غيرة امامي ولكن ذلك لن يغير رأيي في الاديب الكبير عبد الحميد جودة السحار و لن يمنعني من قراءة اعمال اخري له
لا يعلو على الادب الكلاسيكى و كتابنا العظماء هذا المزيج الرائع بين بساطه اللغه و رشاقه التعبيرات و قوتها و تتابع الاحداث المثير لن تجده الا فى كلاسيكيات الادب و حتى لو لم تجد ما تقتبسه منها فهو يلعب بكلماته و الفاظه فى سرده للاحداث و ليس مضطرا لعرض افكار او وجهات نظره فى الحياه لكى يبدع جمله ملهمه السهل الممتنع و الممتع .. جدا احببت صبيحه و محمد بن ابى عامر و بغض النظر عن دقه او واقعيه الاحداث التاريخيه التى وردت فى الروايه فهى ممتعه و يكفى ذكر الاندلس فيها
بالرغم من رقة اللغة ، الا انني لا ادري لم صور الكاتب ابي عامر الذي يلوذ بكل شئ من اجل السلطان و القصور بأنه البطل .. بل وان صبيحة التي هي كما قال ذكاؤها محنك ذات جبروت وكبرياء .. بأنها ضحية روعة الشاب .. تنقص نجمة للوضوح الشديد ، ونجمة لذاك التصوير .
قصة جميلة، بها من الرسائل والنصائح الغير مباشرة الكثير الكثير. هي عبرة لكل من يريد تحقيق أهدافك العظيمة، بل أحلامه، وكل من يخطو ع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. أحسستُ ببعض التكلف في لغتها رغم روعتها وغموضها ووضوحها، وبعض التناقضات في أحداثها!
This entire review has been hidden because of spoilers.