رواية خفيفة وسلسة .. سمعت أكثر من إشادة عنها.. فبحثت عنها طويلاً وأخيرا وجدتها.. قرأتها في جلستين.. في نفس اليوم.،
وهي ترسخ مبدأ واحد.. أن تكون الهمة عالية طموحة لدرجة ترقى بأن لا ترضى سوى بالأفضل والأعلى وهو رضا الله وحده ولا شيء غير ذلك..
اقتبس هذه " المؤمن المخلص... النظيف النية.. يا صالح.. هو أقدر الناس على البذل والاستمرار في العطاء..لأنه لا يستبطئ المكافأة على عمله فيمل ويتوقف.. فهو لا ينتظرها من الخلق.. بل يحيلها على رب الخلق سبحانه وتعالى.." ص.107
الرواية جميلة جداً بمعنى الكلمة .. تعلمت الصدق والإخلاص في النية .. أشكر الكاتب القدير :: خالد الجبرين :: عليها والشخصية المفضلة عندي في الرواية هي بلا شك : عبدالقيوم ..
الرواية جميلة جدًا وتحبس الأنفاس من التشويق والمفاجآت، وفي نفس الوقت ذات معانٍ وقيم عظيمة مثلا صدق النية وإخلاصها لله واضحة جدًا في شخصية عبد القيوم وتصرفاته، ومقارنة وضع ومخاطر تصرفات الأشخاص عندما تكون نيتهم يشوبها مثلا -كما في القصة- حب الجاه أو إظهار الشجاعة في عمل عظيم كالجهاد في سبيل الله فيُقاس على ذلك في بقية الأعمال، فمن صدق النية وصدق الله فيها يَصْدُقه الله ويعينه وإن كان العكس فالخذلان له في الدنيا والآخرة، وإن كان الخذلان لنية فاسدة في الجهاد رغم كونه عملًا صعبًا وشاقًا فما دونه أولى والله المستعان ..
"وواصل الباقون مسيرهم..وعندما لاحت لهم مشارف بغداد ..كانوا قد نسوا متاعب الرحلة ومصائبها ..وبدأت أفئدتهم تخفق بالشوق لما ينتظرهم من الجوائز والمكاسب . أما عبد القيوم ..فكان مستويا على حصانه ..قابضا اللجام بهدوء وصمت..مطبق الفم كعادته إذا كان غائصا في التفكير ..كان مطمئن الفؤاد..تذكي روحه بهجة لذيذة ..ويعالج شوقا إلى فأسه وأحطابه..أما نظراته الساهمة فكانت معلقة بالأفق ..بالسماء ..حيث ينتظر جائزته من هناك..فهو لم يكن البتة يحفل بجوائز الأرض !"
قرأتُ مساءَ البارحةِ رواية "رأس شيّوم" للرّاوي / خالد الجبرين .. وهيَ روايةٌ تاريخيّة رصينة ذاتُ لغة عميقة وقيم ساميَة .. يجولُ بك صاحبها بين أزقةِ بغداد ويذهبُ بك سريعاً ليضعك بين يدي الوالي، ثم لا يفتئ أن يُرجعك إلى البســاتين و"حائط النهر" ليستقرّ بك المقام في (قانين) عاصمة المغول، وحينها - وعلى أرضها - تنتصرُ مبادئ السّماء على مبادئ الأرض.
و أخيراً وجدت هذا الكتاب... رواية تاريخية تدور أحداثها حول عملية نوعية لاغتيال الأمير شيوم الظالم, أحد أمراء المغول.. محور هذه الرواية هو النية و صفاؤها و إرجاءها إلى الله.. فالرابح الحقيقي هو سيظفر بجنات الله في الآخرة و ليس بملك زائل في الدنيا. إنها روية خفيفة مفيدة تذكرنا بحقبة زمنية طالما غفلنا عنها... أنصح الجميع بقراءتها.
رواية رائعه أنهيتها في يومين فقد علمتني ان نصلح النيه و ان نجعلها خالصه لله ...... عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما وعلمتني ان انبذ العنصريه و القبليه فلا فرق بين عبد و سيد او اعجمي و عربي. الا بتقوى فجابر عبد و يوسف كان نيبلا وعبد القيوم اعجمي فقد قال الرسول في خطبة التشريق ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ..))
يا إلهي لقد جذبت هذه الرواية كل أطرافي وأحاسيسي ، انعزلت عن الجميع حتى أثناء إجازتي مع عائلتي.. بحق إنها رواية من الطراز الأول وتنافس الكثير من الروايات العالمية. هذه أول رواية عربية الأصل مثيرة أقرؤها.. أحداثها حقيقية حدثت في زمن الخلافة العباسية والتتار. ربما أعيد قرائتها بعد فترة اذا نسيت تفاصيلها الدقيقة. لاتفوت على نفسك قرائتها فمن النادر أن أكتب مثل هذا التعليق على رواية.
الحمد لله تم الانتهاء من هذا الكتاب الجميل في أقل من يوم ، ميزة هذه الرواية أنها تتيح للعقل التفكير فيما يدور بالحدث ، و لقد أبدع الكاتب في الوصف و أبدع في الإخراج. ...
قرأت هذه الرواية عندما كان عمري اثنتا عشرة سنة استمتعت بها كثيراً وأعدت قرائتها مرة أخرى في نفس تلك الفترة، أحمل لهذه الرواية مشاعر خاصة فقد كان الكتاب لأخي ولا يسمح لي بأخذ كتبه إطلاقاً فكنت أنتظر ليلاً حتى ينام أخي وينام الجميع لأسرق الكتاب وأقرأ ما تيسر ثم أعيده :)
مُعبرة ، تُثير وتوقد جذوة الإيمان وتذكر بالغاية الكبرى للمرء التي من شأنها تزكية وسائلها وطرق الوصول إليها
تضعك أمام سؤال الامتحان الأصعب: رحِم القربى أم رحِم العقيدة والإسلام!؟ وماهو هدف النفس من المَسير..
أحداثها مُشوقة ، تعزز القيم وتُذكر بضرورة تصفية النية لله تعالى والإخلاص له وصدق الإلتجاء والاعتصام به وحسن التوكل عليه
أحب النَفَس التاريخي الإسلامي في الروايات فحتى لو كانت غايتك من القراءة التسلية فلن تُعدم منها نفعًا وتذكيرًا وتأثرًا ستجد شيئًا يُلامس قلبك..
تناسب الشباب والفتيان الناشئة، وأحب أن يقرؤوها لما فيها من ترسيخ لمبدأ التضحية الأسمى بالنفس وتذكرة بالهدف الأنبل منها متمثلًا ب " لبيك إن العيش عيش الأخرة" بعيدًا عن الأدبيات التي تدعو وترسخ المادية الدنيوية القبيحة المتشابهة قديمًا وحديثًا وبذل النفس في طرق ومسميات أخرى..
* لمن يبحث عن اقتراحات لروايات اسلامية مُعبرة وعن مُتنفس شيِّق .. فهذا نموذج ممتاز برأيي.
رواية خفيفة تتمكن من ختمها في جلسة واحدة ، لغتها بسيطة ، تحكي أحداثها عن أواخر العصر العباسي وحكم المغول ، وكيف أرسل الوالي العباسي المقاتلين جابر ويوسف لقتل الأمير شيوم الذي اضطهد المسلمين في تلك الديار. الشخصية المميزة هي شخصية عبدالقيوم الذي ولد مغوليا وهاجر بهم والده الى ديار الاسلام واختار لهم دين الاسلام وعلمهم القران ، عبدالقيوم يلجأ الى القران كي يحكم الأمور ولايبتغي من الدنيا غير الشهادة.
الحقيقة كنت مترددة كثيرًا عندما قررت أن أقرأه.. لعدة أسباب تظافرت (رواية خيالية تاريخية ولمؤلف عربي) للأسف أن هذه هي الأسباب، وما ذلك إلا ردة فعل بعد عدد من الروايات التاريخية المشوهة فلا هدف ولا معنى ولا أقلها معلومة صحيحة أخرج بها من ذلك الغثاء..
______________________________
قرأتها في جلسة واحدة لم أستطع تركها حتى أنهيتها، كانت كمن يقال عنها "لن تغريك بمظهرها ولكنها شهية ستدهشك إذا ما أوغلت سبرها، ممتعة رشيقة لا تمل مجالستها" ..
أنصح بقراءة الرواية الرواية ممتعة وشيقة ومليئة بالحكم والفوائد
عبدالقيوم هذا شخص في عالم غير عالمه .. لقد أثر بي بعمق .. كان الكل يبارز الأعداء طالبا المكافأة في الأرض أما عبدالقيوم فقد كان ينظر إلى السماء يطلب المكافأة هناك ولم تكن تهمه ثروات الأرض الفانية .. حقا هو يعيش في عالم آخر عالم يتنزه عن الدون ويرتفع عنه هذا المكان الذي نرجو أن نكون فيه جميعا فاللهم حقق رجاءنا
This entire review has been hidden because of spoilers.
بمثل هذه الروايات ينشأ النشء الإسلامي على خير معتقد، على الولاء والبراء والتوكل على الله وبيع النفس لله، هذه الرواية القصيرة من أجلّ الروايات التي تحمل معانٍ سامية.. ومقاصد علية، بأسلوب أدبي جميل وحبكة درامية متقنة. جزى الله كاتبها عن شبان المسلمين خير الجزاء