كتيب صغير في حجمه ـ أقل من 50 صفحة ـ , كبير في معانيه.
يخاطب فيه عموم المسلمين: " أخاطب عموم المسلمين الذين ليس في أيديهم قرار تسيير الجيوش ولا قطع العلاقات ، ولا غلق السفارات ، ولا وقف التطبيع ، ولا محاكمة شارون ولا وحدةُ قادة المسلمين ".
بدأه بالحديث عن الأندلس وسقوطها والمقارنة بينها وبين فلسطين حتى لا تكون فلسطين أندلسًا أخرى!!
ذكر فيه 6 واجبات أو أدوار عملية يستطيع كل واحد منا تطبيقها:
" أنا أريد منك ستة أدوار .. ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حقَ فلسطين .. وكنت مساهمًا في تحريرها .. وكنت مستنفذًا لوسعك وطاقتك ، ويوم القيامة تقول .. يا رب.. تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا ، وهذا ما كنت أملك ".
راغب السرجاني داعية إسلامي مصري مهتم بالتاريخ الإسلامي ومشرف موقع "قصة الإسلام"، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة القاهرة، ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر عام 1964م، وتخرج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988م، ثم نال درجة الماجستير عام 1992م من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم الدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا عام 1998م في جراحة المسالك البولية والكلى. ويعمل الآن أستاذًا مساعدًا في كلية الطب جامعة القاهرة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1991م.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا كانت ولا تزل له إسهامات علمية ودعوية ما بين محاضرات وكتب ومقالات وتحليلات عبر رحلاته الدعوية إلى أكثر من 30 دولة في شتى أنحاء العالم، كما يقدم أيضًا عدة برامج على الفضائيات المختلفة، وقد حصل الدكتور راغب السرجاني على المركز الأول في جائزة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لعام 2007. ينطلق مشروعه الفكري "معًا نبني خير أمة" من دراسة التاريخ الإسلامي دراسة دقيقة مستوعبة، تحقق للأمة عدة أهداف، منها:
1 استنباط عوامل النهضة والاستفادة منها في إعادة بناء الأمة. 2 بعث الأمل في نفوس المسلمين، وحثهم على العلم النافع والعمل البناء؛ لتحقيق الهدف. 3 تنقية التاريخ الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري فيه.
صدر للدكتور راغب السرجاني الكثير من الكتب و له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة: o الأندلس من الفتح إلى السقوط - 12 محاضرة o فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى - 12 محاضرة o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. الصاحب والخليفة - 6 محاضرات o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأحداث السقيفة - 6 محاضرات o في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدنى) - 46 محاضرة o قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - 12 محاضرة o كن صحابيًا - 12 محاضرة o كيف تصبح عالمًا؟! - 10 محاضرات
ولو كان فى مقدورى ان اعطى اكثر من 5 نجوم لفعلت كتاب اقل ما يقال عنه انه رائع اسلوب منظم و مكثف و مختصر كتاب هام جدا جدا لكل مسلم يريد ان يشرفه الله بدور فى تحرير فلسطين الحبيبة معلومات هامة جدا وخطيرة جدا ومفاهيم كانت خاطئة عندنا يصححها فى هذه الوريقات الصغيرة
ادوار يستطيع اى منا القيام بها ولا تحتاج لحكومات و مؤسسات وحقوق انسان وامم متحدة للقيام بها تحتاج فقط انسان صادق وعازم
"فلسطين اختبار من الله لعباده المؤمنين"
"سارعوا قبل ان تصبح فلسطين اندلسا اخرى"
"الحكام الخائنون ابرازا طبيعيا للشعوب"
"ليس من سنة الله ان يتولى حكم الصالحين رجل فاسد ، او يتولى حكم الفاسدين رجل صالح..كما تكونوا يول عليكم"
يخاطب عموم الناس يخاطب من يتحجج ويقول ماالذى يمكن ان افعله انا لفلسطين فيقدم 6 نقاط ويشرحها تفصيلا نعم 6 امور يستطيع عموم الناس ان يقوموا بها "فهم القضيه_المقاطعه_بث الامل_بذل المال_الدعاء_اصلاح النفس والمجتمع"........القضيه ليست قضيه فلسطين القضيه قضيه امه بأسرها ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "لا يكفى الالم لتحرير الشعوب"اغضب لدينك اشد من غضبك لنفسك.... الكتاب رائع ومختصر بشده لايضاح بعض المفاهيم المغلوطه
حتى لا تصبح فلسطين أندلسًا أخرى؟!......"وخرج أبو عبد الله الصغير من مدينة غرناطة، وهو يبكي وينتحب، فقالت له أمه عائشة الحرة: " أجل فلتبك كالنساء مُلكًا لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال"، وخرج المسلمون بذلك من الأندلس خروجًا نهائيًا بعد أن حُكمت بالإسلام ثمانية قرون، وهي الآن من أقل دول العالم تعدادًا للمسلمين ... وضاعت الأندلس حتى من ذاكرة المسلمين ... وهذا ما سيحدث لفلسطين !!!!
"تخيل أمة إسلامية كالجسد الواحد .. فيها تكنولوجيا ماليزيا وأندونيسيا ، وفيها بترول الخليج والقوقاز ، وفيها مزارع السودان وتونس ، وفيها مناجم أفريقيا ، ويورانيوم كازاخستان ، ونووية باكستان ، وصواريخ إيران ، وفيها قناة السويس وباب المندب ومضيق البسفور ، وفيها طاقة بشرية هائلة.... "
"فلسطين لم تحتل إلا بعد إسقاط الخليفة العثماني الجبل السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله وإلغاء الخلافة العثمانية التي كانت تحمي فلسطين....نقطة أخرى في غاية الأهمية زُوِّرت في التاريخ. وهي قضية أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود.. وبالتالي فالذنب ذنبهم ، ولا داعي لشغل الذهن بفلسطين!"
رغم أنه كتيب صغير لكن ذكر عدة نقاط أعجبتني ومنها النقاط السابقة .... لأنه كتيب صغير بدا كأنه محاضرة دينية وليس كتاب منظم وبمضمون ضعيف نسبيًا !!!
"فلسطين بكاملها اسلامية ولا نرضى بحلول جزئية كالضفة الغربية و غزة ، و لو أخذنا الاقصى..كما اننا لا نحرر فلسطين لكونها عربية ،فانتماؤنا للعقيدة أشد و اقوى من انتماؤنا للعقيدة أشد و أقوى من انتمائنا لأبائنا و قبائلنا ."
كتاب يجب تدريسه بدل تكريس الإحباط واليأس الذي يحصل في مؤسساتنا التعليمية..
بعد هده احداث واقعة في فلسطين قلب الأمة العربية الإسلامية قررت أن أقرأ كتاب حول الفلسطينية وأنا أحب هدا كاتب كثيرا وان كانت تغيب موضوعية في كتبه ولكن منهجية التي يتبع انصح بها
لا أعلم حقًا إن كان كتيب أو خِطبة , أعتب على الكاتب كثيرًا وعلى جميع الكتّاب الذين يتحدثوا عن قضية فلسطين بسطور وصفحات قليلة ... فقضية فلسطين عميقة جدًا عندما تطرح يجب الوقوف عند كل جملة وتدعيمها بالمواقف و الاقتباس من التاريخ والوثائق التاريخية . الحديث عن القضية الفلسطينية بهذه الطريقة خطأ فادح وإن كانت موجه للشعب وليس للحكومات أو الرؤساء , عند الحديث عن القضية الفلسطينية أريد أن أقتنع بما يقول الكاتب لا أن يجرفني بعواطفه .
الكتيب أشعرني بالغرابة وأنا أقرأه , لا أعلم حقًا متى صدر الكتيب تحديدًا لكن أتوقع أنه صدر قبل عشرة سنوات أو أكثر .. وهذا الذي جعلني أشعر بالغرابة عند قراءة الكتيب . هو موجه كما قال الكاتب للشعب .. للطالب والفلاح والمهندس والدكتور ورجال الأعمال ...إلخ , هذه الفئة التي دائمًا ما يوجه لها نقد حاد عندما يتحدث أحدهم عن فلسطين وعن قضية فلسطين ... إلى الفئة التي دائمًا ما تسمع ( ماذا قدمت لفلسطين , لماذا لا تحرر بلدك ... ) . أعجبني الكاتب حينها عندما استعان بآية من القرآن الكريم " لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها " , ثم يطرح الكاتب ست واجبات لهذه الفئة بها يساهموا في قضية فلسطين .
طبعًا عندما وجه الكاتب هذه الواجبات " كانت " ملائمة في ذلك الزمن الذي طرح فيه الكتيب أما الآن حقًا عندما تقرأ الواجبات تشعر بالقليل من الغرابة . طرح الكاتب شيء مهم وجعله من ضمن الواجبات ألا وهو " الفهم الصحيح للقضية " ... وهذا ما دائمًا أقوله , لا يجب أن نأخذ المعلومات عن القضية الفلسطينية عن طريق الجرائد والتلفاز فكما قال غسان كنفاني في كتابه أرض البرتقال الحزين )كلام الجرائد لا ينفع يا بني ، فهم - أولئك الذين يكتبون في الجرائد - يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة ثم يكتبون عن فلسطين وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا, إذا لهربوا إلى حيث لا أدري ) , فمن المهم قراءة كتب النخبة التي تتحدث عن القضية , وأيضًا قراءة الكتب التي تتحدث عن اليهودية والصهيونية ...إلخ فكلها متعلقة ببعضها .
وأهم شيء عندما تحدث عن معلومة مغلوطة في التاريخ أن (الفلسطينيين باعوا أرضهم ) ... لذلك ترى الكثير ممن هم مهزومين فكريًا يقولون ( يستاهلوا ما حدا قال لهم يبيعوا أرضهم ) ... صدقوني قد سمعتها كثيرًا .
السؤال هنا من الذي باع أرض فلسطين ؟ , فمن الحماقة حقًا أن نلصق هذه التهمة في الفلسطينيين دون أي دليل ودون أي قراءة للتاريخ وفهمها الفهم الصحيح لنعرف هل باع الفلسطينيون أرضهم حقًا ؟ . فيجب على الأقل دراسة تاريخ فلسطين في القرن التاسع عشر حتى يعلموا كيف كانت فلسطين مزدهرة تجاريًا , وكيف كانت تسكنها عوائل من جنسيات مختلفة جاءوا من مختلف الأقطار العربية للعمل في فلسطين , وكيف أنهم تملكوا أراضي فلسطينية ... ثم بعدها يأتي الحديث عن الأراضي التي بيعت من قبل هؤلاء " العرب " الذين كانوا يسكنون فلسطين . ولا ننكر أن هنالك بضعة عوائل فلسطينية تكاد تعد على أصابع اليد هي من باعت أرضها لليهود حتى أن البعض ذكرهم بنسبة 1 %... ثم يجب أيضًا الحديث عن ماذا حصل لهؤلاء العوائل الذين باعوا الأرض ... ولا ننسى أيضًا الانتداب البريطاني .
ومن المهم معرفة أن ما كان بيد اليهود عام الثمانية وأربعين كان لا يتجاوز العشرة بالمئة من أرض فلسطين ... بل يكاد يكون أقل من ذلك بكثير , ولذلك لا يملك أي شخص حق قول أن الفلسطينيون باعوا أرضهم بسبب عدة عوائل محددة ومعروفة وكما قلت تعد على أصابع اليد و بعضهم قد غصب على بيعها .
باختصار قول أن ( الفلسطينيين باعوا أرضهم ) هي عبارة عن كذبة نشرها اليهود وصدقها العرب مع الأسف ... والحديث عن من باع أرض فلسطين يطول .
خلاصة القول أن الكتيب لا بأس به ولم يعطِ القضية الفلسطينية حقها ولا أنصح بقراءته .
فلسطين لن تعود بالدموع ... الكاتب مش عايز حد ينسى فلسطين ولا ينسى القضية وعايز الكل يتعامل معاها على انها قضية اسلام مش قضية عروبة وانا مش بتفق معاه فى النقطه دى انا بنصر القضيه الفلسطينيه لانها حق ولانها قضية اسلام وعروبه مع بعض فلسطين هترجع بالاتنين الاسلام والعروبه مش بالاسلام بس ومش بالعروبه بس ... الكاتب اتكلم عن افضل طريقة لتحرير فلسطين هى الجهاد مش المفاوضات واعتقد كلنا عرفنا ده كويس وعلشان نعرف المعلومه دى دفعنا تمنها غالى اوى ... الكاتب مش عايز حد ييأس وعايز الناس تقتل روح الانهزام والانكسار وتؤمن ان الحق لازم هيرجع .. اتكلم عن اهمية اصلاح النفوس والارتقاء بالثقافة .. واتكلم عن اهمية الدعاء والرجاء .. انا بتفق معاه فى كل ده بس ازاى ده هينصر فلس��ين واللى فى ايديهم امر فلسطين ناسينها ؟ مش الحق هو تحرير الشعوب المسلمه والعربية الاول اقتصاديا وسياسيا علشان تقدر تحرر فلسطين ؟
الخطاب يحمل الكثير من العاطفة، وهذا الاسلوب لا يحركني انا شخصياً اعتقد ان فترة اصدار الكتيب، كان لها تأثير وعلاقة مختلفة مما نحن عليه الان وكما ذكر الكاتب في البداية هو يخاطب عموم الناس الطبيب والمحامي والحداد والنجار ..الخ فما ورد في الكتيب يمكن ان يكون خطوط رئيسية .. يستفيد منها المعني ويحاولها اسقاطها على حياته بما يتناسب مع قدراته وعطاءه ..
يوضح الكتاب ضياع الاندلس وبين كيف ان المسلمين لم يتجاوزوها في بداية الامر ولكنهم نسوا امرها مع مرور الوقت وبين كيف ان فلسطين معرضة لان تسلب كلها وان تنسى وهذا خطر ويجب ان ننظر جميعا الى القضية وان ندافع عنها ونساهم في نصرتها فوضع واجبات ستة الاول تحريك القضية، فبين انها قضية اسلامية بالدرجة الاولى وانها ارض اسلامية ثم بين ان دماء المسلمين تاتي بالدرجة الثانية من الاهمية والمباني المقدسة كاولوية ثالثة الواجب الثاني بث الامل في الامة من خلال جوانب عدة اما واجبنا الثالث فهو الجهاد بالمال وبين اهميته الواجب الرابع وهو المقاطعة وواجبنا الخامس هو الدعاء والسادس اصلاح النفس والمجتمع
حتى لا تصبح فلسطين أندلسًا أخرى؟!......"وخرج أبو عبد الله الصغير من مدينة غرناطة، وهو يبكي وينتحب، فقالت له أمه عائشة الحرة: " أجل فلتبك كالنساء مُلكًا لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال"، وخرج المسلمون بذلك من الأندلس خروجًا نهائيًا بعد أن حُكمت بالإسلام ثمانية قرون، وهي الآن من أقل دول العالم تعدادًا للمسلمين ... وضاعت الأندلس حتى من ذاكرة المسلمين ... وهذا ما سيحدث لفلسطين !!!!
"تخيل أمة إسلامية كالجسد الواحد .. فيها تكنولوجيا ماليزيا وأندونيسيا ، وفيها بترول الخليج والقوقاز ، وفيها مزارع السودان وتونس ، وفيها مناجم أفريقيا ، ويورانيوم كازاخستان ، ونووية باكستان ، وصواريخ إيران ، وفيها قناة السويس وباب المندب ومضيق البسفور ، وفيها طاقة بشرية هائلة.... "
"فلسطين لم تحتل إلا بعد إسقاط الخليفة العثماني الجبل السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله وإلغاء الخلافة العثمانية التي كانت تحمي فلسطين....نقطة أخرى في غاية الأهمية زُوِّرت في التاريخ. وهي قضية أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود.. وبالتالي فالذنب ذنبهم ، ولا داعي لشغل الذهن بفلسطين!"
رغم أنه كتيب صغير لكن ذكر عدة نقاط أعجبتني ومنها النقاط السابقة .... لأنه كتيب صغير بدا كأنه محاضرة دينية وليس كتاب منظم وبمضمون ضعيف نسبيًا !!!
يخاطب الكاتب عموم المسلمين، فيقدم 6 أمور يمكن للمسلم القيام بها تجاه فلسطين للحفاظ عليها من الضياع والمساهمة في تحريرها.
الواجبات الستة هي :
🔹فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس. 🔹بث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية. 🔹بذل المال والمساعدة في توفير الغذاء والدواء والكساء بما تستطيع. 🔹المقاطعة الإقتصادية. 🔹الدعاء. 🔹إصلاح النفس والمجتمع.
الكتاب صغير (128 صفحة) لغته سهلة ومبسطة وطرحه منهجي، يوضح لك ماهو دورك بخطوات واضحة ومفصلة ويبث الأمل والتفاؤل في النفوس.
يقترح الدكتور للحفاظ على فلسطين 6 أمور، هي استمرار تحريك القضية، وإحياء الأمل في النفوس، والجهاد بالمال والمقاطعة الكاملة، والدعاء بحضور قلب، وإصلاح النفس والمجتمع . سرد لطيف، يستحضر العاطفة، وسقوط الأندلس، والدولة العثمانية
حتى لا تكون فلسطين أندلسا ثانية. رسالة مختصرة وجامعة عن وسائل نصرة القضية الفلسطينية. مقسمة على ست محاور : ١- فهم القضية ونشرها بين الناس ٢- قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل ٣- بذل المال ٤- المقاطعة الاقتصادية ٥- الدعاء ٦- إصلاح النفس والمجتمع
سأختصر جمالية هذا الكتيّب و فائدته بعبارة من الكتيّب نفسه: "لله سنن في الأرض لا تتغير ولا تتبدل، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) فكما تعاني أمة الإسلام اليوم فقد كان هناك أيام عانى بها آخرون"
كتاب صغير لكنه مهم يتحدث فيه الدكتور راغب السرجاني عن واجب الامة والافراد تجاه القضية الفلسطينية قضية المسلمين جميعا ويلخصهم في ستة واجبات : 1.فهم القضية فهما صحيحا و تحريكها بين الناس بسرعه 2.قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية 3.بذل المال قدر المستطاع و تحفيز الناس عليه 4.المقاطعة الاقتصادية الشاملة و الكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور 5.الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل 6.إصلاح النفس و المجتمع
هو كتيب صغير ، خفيف حمله في اليد ، ثقيل على الاكتاف والضمائر !!! اللهم اجعله حجة لنا لا حجة علينا ! --------------------- "ومن انحرف ولو درجة، فلا يرجى له وصول.." " في شرع الاسلام اذا حكم المسلمون بلداً - فتحاً او صلحاً - أصبحت هذه البلاد ملكاً للمسلمين حكماً ابدياً إلى يوم القيامة ". "كان الحكام الخائنون افرازاً طبيعياً للشعوب ... فليس من سنة الله أن يتولى حكم الصالحين رجلٌ فاسد ، أو يتولى حكم الفاسدين رجلٌ صالح .. كما تكونوا يول عليكم .." " فأمة الاسلام لا تهزم بقوة الكافرين ولكن تهزم بضعفها ". " لا تفتر أبداً ..فرب فتور لا يتبع بقيام !". قريباً قريباً
لا تجعل يومك يمضي دون أن تتذكرها وتذكر بها كل من غفل ومن لم يغفل عنها ..ذكر بها كل من أصبحت دماء الفلسطينيين التي تستباح وأجمل سنوات عمرهم التي تضيع في الأسر واقتحام الأقصي وتدنيسه من قبل الصهاينة لديه شيء لا يهز كيانه..قاوم بكل ما تملك حتي ولو بالدعاء فالاحتلال سيزول طالما لم تتخلي أنت عن المقاومة ..نصر الله قريب فلا تنسي القضية ولا تقنط من رحمة الله وتذكر دائما أنه ما ضاع حق وراءه مطالب...الكتاب يرسم لك الطريق كي لا تصبح انسان فقد انسانيته في عالم لا يعرف سوي شريعة الغاب.
ملخص الكتاب كالآتي: حتي لا تكون فلسطين أندلساً أخري فمن الواجب علينا: 1- فهم القضبة فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة. 2- قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية. 3- بذل المال قدر المستطاع وتحفيز الناس عليه. 4- المقاطعة الإقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي 5- الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل. 6- إصلاح النفس والمجتمع.
لكنه ليس كتاباً فيه شرح للقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية.
من الممكن انى لا اعجب ابدا بصيغة الكتب التى تنتهج نهج افعل ولا تفعل لانى لا اشعر انها مجدية ابدا ولكن الكاتب امدنى بمعلومات جيدة لم اكن اعلمها من قبل ايضا هو بين واجب الفرد نحوالقضية الفلسطينية لم يتكلم بصيغة عامة او رمى المهمه كلها على الحكومات واجمل مافى الكتاب هو الاحساس بصدق الكاتب و ايمانة الكامل بالقضية
يالله .. كتاب رغم بساطتهِ إلا أنهُ مهم جدًا لعموم الناس .. يشرح القضية باختصار كافٍ ، مُقنع ، وفيه تأسيس وإصلاح لقضية فلسطين في الأذهان ، موضوعي جدًا .. مناسب للجميع وأتمنى فعلًا أن يقرأه الكثير فهو مناسب جدًا كحجر أساس لتكوين موقفهم تجاه قضية فلسطين وإطلاعهم على مايجب أن يؤخذ بعين الاعتبار
كتاب أكثر من رائع ربما أردت قراته مرات ومرات دمعت عينانى وأنا اقرأه ..وأدركت كم نحن مقصرون فى حق قضيه فلسطين ..قضيه الاسلام .. أبدع الكاتب فى تلخيص الاهداف بشكل مرتب ومنظم