من أقوال الكاتب في مؤلفه الطريف: «... فأنا يا سيدي كاتب مصري تخرجت في كلية الآداب وتخصصت في الفلسفة وأصدرت 215 كتابًا وترجمت ثلاثين مسرحية وألفت عشر مسرحيات ولي عشرون مسلسلاً وأكتب بابًا يوميًّا اسمه (مواقف) في صحيفة الأخبار والآن في الأهرام من أربعين عامًا، ورأست تحرير عدد كبير من المجلات ورأست مجلس إدارة دار المعارف والآن رئيس تحرير مجلة الكاتب المصري التي كان يرأسها طه حسين، وأنا عضو بمجلس الشوري من ثلاثة وعشرين عامًا وعضو المجلس الأعلي للثقافة والمجلس الأعلي للصحافة ومجلس إدارة الهيئة المصرية للكتاب وأخيرًا مستشار الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية وحصلت علي العديد من الجوائز وحججت سبع مرات وكانت أطول رحلاتي (حول العالم في 200 يوم) وأعرف مجموعة من اللغات. ولا أدعي يا سيدي أن كلماتي قد نظر إليها الأعمي ولا قد أسمعت من به صمم كما يقول المتنبي.. هذا أنا.. وأعوذ بالله من يوم لا أقول فيه أنا! ».
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
� فلديها هذه المقدرة الفائقة على معرفة ماذا أحب وماذا أكره، إنها معايشة طويلة وفهم عميق ومودة ناعمة ودافئة تزداد مع الزمن� كيف؟ لا أعرف، كيف هذا الدفء جاهز لا ينقص وإنما يزيد مخالفًا بذلك كل قواعد الصداقة والحب؟ إنه تكفير لكل ما اهتديت إليه في العلاقات الإنسانية التي تقوى بالقرب والاستمرار والإصرار، ولا شيء من ذلك عندي، ولكن لماذا عندها؟! ومن زمن بعيد قلت لها: أنت تحيرينني! وتقول: بل أنت مصدر حيرتي! وأسأل: هل من حلٍّ؟ وتقول: لا أجد ولا أريد ولن يكون هناك حل، فلا أصدق، ولا أجمل من هذه الغابة التي نعيش فيها� غابة من علامات الاستفهام والتعجب� كأننا أنا وأنت آدم وحواء قد طردنا من الجنة لنحلم بها� ثم إننا توارينا لا بأوراق التوت وإنما بأوراق الكتب� وأقمنا على الرمال بيوتًا من كتب وأضأنا سماءنا بأوهام المستقبل البعيد� والذي لن يكون قريبًا� ما رأيك؟ � ⭐️⭐️⭐️ � فنحن محكوم علينا بالفكر، فهو عشقنا، ولذلك هو عذابنا ولا حيلة لنا في ذلك. � ⭐️⭐️⭐️ � أنا سوف أدخل الجنة لسبب بسيط، فالله عادل رحيم، لقد أعطاني عمرًا قصيرًا وعقلًا صغيرًا وكونًا هائلًا، وليس من المعقول أن أستوعب كل ذلك، فحاولنا، وغلطنا، وبس! � ⭐️⭐️⭐️ � فالذين يحبون سعادتهم تعاسة، وتعاستهم هي سعادتهم، بالضبط ما الذي يريد أي إنسان من نفسه ومن الذي يحب؟ يريد الصعب، يريد الممكن، ثم بعد ذلك المستحيل، فلماذا لا يفعل ما دام هذا يسعده: إنه لا يقوى على المستحيل ولا يرضى بالممكن، إن أقصى درجات الحب ألا يكون المحب، أن يذوب، أن يفنى، ألا يعرف قلبًا من عقل من غد من أمس، ويريد ألا يفيق، ويريد من حين إلى حين أن يصحو وهو نائم، وأن ينام صاحيًا، جنون؟ الحب كذلك. � ⭐️⭐️⭐️ � فالعلاقة بين أنا (و) هو.. هي التي بيني وبين أي إنسان. وأنا وأنت هي علاقة الصداقة.. وهناك علاقة الحب، وهي أنا - أنت وهي مختلفة تمامًا عن أنا (و) أنت! � ⭐️⭐️⭐️ � أنت في أي وقت لست إلا صورة من صورك.. لوحة من لوحاتك.. ونحن نطلب من الناس أن يكونوا صورًا لأنفسهم.. وألا يكونوا على حقيقتهم.. لأن حقيقتهم تضايقنا ولا تهمنا! �
لاحظ سقراط في إحدى المرات أن كل تلاميذه قد سألوه فأجابهم إلا واحدا ، فالتفت إليه سقراط قائلا له : تكلم حتى أراك !
اختار الصحفي الثرثار- كما يطلق عليه - إجابة سقراط هذه لتكون عنوانا لكتابه ..
امتعني بشكل مختلف ، انتزع ابتسامتي ، وأجبرني على تكرار عبارات ملكتني حتى حفظتها وأبهرني كم المعلومات التي يملكها والخبرات التي عاشها
أحببت وصفه لنفسه وأنسه بها في خلوته حتى وسط الزحام ، وذوقه في تعامله مع الجميع
يعشق القراءة حتى جاوزت كتبه الخمسين ألفا ..
كتابه عبارة عن 86 مقالة يتحدث فيها عن جوانب من حياته مثل مجالسته للقادة أمثال عبد الناصر والكبار أمثال العقاد أو يذكر فلسفته في الحياة ونظرته لمجريات الأمور كما يصف عشقه للطبيعة وحب القهوة ، وبقدر ما يحترم المرأة فإنه ينفر منها ! يتأمل المواقف ويصف التعابير بدقة كما في مقالته عن فرانسوا ميتران وكما يتوسط الإيمان قلبه فقط توسط كتابه بمناجاة مؤثرة ، وفيها يصف الأرض كنقطة على حرف في كتاب من مليون جزء! يستشهد بالشعر وبمواقف الصحابة والتابعين يحب موسيقى موتسارت و روايات الأديب الفرنسي فكتور هوجو والشاعر الألماني جيته ! يتمتع بحس دعابة يخفي خلفها رسائل يريد إيصالها للقارئ
الكتاب منشور ٢٠٠٩, حسيته اقدم من كده يمكن لأنها تجميعة مقالات للكاتب ع مدار كذا سنة لانه ما شاء الله كاتب غني جدآ بالأعمال الأدبية 😄 لطيف ورجعني لأيام ثانوي لما قرأت له ٢٠٠ يوم حول العالم ف مكتبة الإسكندرية المعلق الصوتي ع ستوريتل مناسب جداً للكتاب 😌👌
مجموعة مقالات متنوعة , فيها المفيد والمسلي والغريب والممل , بعضها خواطر شخصية و بعضها أمنيات وذكريات وتساؤلات , مقالات منها ما تفهم مغزاها والهدف منها وأخريات من بدايتها حتى نهايتها وأنت غارق في بحر الاستفهامات .
الكتاب يضم مجموعة مقالات للكاتب في مختلف مراحل عمره، و تنقسم المقالات كما رأيتها إلى أربعة أقسام عامة (شخصية، معلوماتية، اجتماعية، تأملية) لكني أردت بحق أن أرى هذا الذي يتكلم فلاح لي بعض من جوانبه :
الرجل يزهو بنفسه بل و بلغ به أن يقول في إحدى مقالاته (و أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه أنا) بعد سرد طويل لجميع مؤهلاته و تجاربه، و هو في غير مرة يذكرنا برحلته العالمية في 200 يوم و محادثاته مع السادات، و كيف أنه يقتني خمسين ألف كتاب يضيع بينها و يعجز عن الوصول إلى بعضها فيكتفي بأخذ صور من الرفوف العلوية. ناهيك أن الرجل دون جوان بحق، فهو لا يمل و لا يكل بأن يذكرنا كيف هامت به نساء الغرب قبل الشرق من فتيات الغيشا بكيوتو حتى بائعات الكتب في باريس (و متوا بغيظكم يا من امتلكتم الانترنت و ما وصلتم في الحب كما شرق و غرب نصر بن حجاج زمانه)
لكن بمن أقيسه؟ لقد من الله علي أنا الفقير إذ لا تقاس مكتبتي بشيء عند مكتبته، بأن رأيت من هو أغزر علماً و أوضح بياناً و أفصح لساناً ينكر على نفسه ما الناس ينسبونه إليه. ثم أن معلوماته متضاربة، فهو يذكر في مقال " الظالم و المظلوم و العدل أبداً ) أن البطل الأغريقي الأسطوري بروميشيوس حكم عليه من قبل زويس بأن ينهش نسر من كبده كل يوم، و يدلل على أن ذلك نبوءة علمية (مدد يا يونان) بتجدد الكبد لكنه سرعان ما يخبرنا في نفس الكتاب في غير المقال (من النار إلى النور) بأن النسر (بزاته) ينهش في قلب و كبد بروميثيوس كل يوم فالحمد لله أن حكم هذا البطل الأسطوري لم يكن بيد مؤلفنا العظيم وإلا راح النسر يعبث في أشلاءه و هو يتمثل بأبيات ينسبها إلى شاعر... في حين أن قائلة الأبيات عجوز مر بها الأصمعي. فليته أصاب نسبة الأبيات على الأقل.
و أنا إذ أقيسه فأقيسه بمن أطال الجلوس إليهم كالعقاد و طه حسين و غيرهم مما لا يبخل علينا بتذكير جلساته الطويلة و قفشاته مع السادات فتارة يوليه مهمة معرفة كيف يعلب اليهود السمك، و يوكل إليه مهمة التفاوض مع شارون على البطيخ الإسرائيلي أو معرفة النظام الغذائي لبعض الرؤساء، فإن كذب على الرئيس فعيب عليه، و إن لم فالمصيبة أعظم إذ التفت السادات لتلكم الأمور (راجع : كيف يختار الحكام رجالهم) فكانت مصر على كف عفريت!
فمن هذا الذي نراه؟ البطل الذي تتهاوى النساء أمام جاذبيته العالم الفذ الفيلسوف اللامع، من يخاطب الحكام فينفذ إلى مخاوفهم و مطامعهم على السواء إنه بطل رواية رجل المستحيل : إنه ضابط المخابرات المصري الملقب بأدهم صبري أو عله جيمس بوند
هل سأقرأ لأنيس منصور شيئاً؟ لا أحسبني فاعلاً إذ أصابني بعض الغثيان مما قرأت لكن الرجل و الحق يقال له قبسات لست أبخسه إياها كمقال " الحوض الثري بداخلك" و إذا "فرغت الأيادي امتلأت بالدم" إلى هنا اكتفيت و فعلت ما أشار علي البعض فقرأت ما أرادوا مني و هم يقولون في زهو: نعم، و رب الكعبة لقد أصاب حدسنا إذ لم يعجبك الكتاب. و غفل عنهم مئات الكتب التي هي أحق بوقتي و عمري...
كتاب خفيف قام مؤلفه الأديب أنيس منصور بجعله يتألف من عدة مواضيع والموضوع الواحد لا يزيد عن صفحتين أو ثلاث حيث المواضيع المختلفة يجئ لك بمعلومة من هنا علي ذكرة من هناك علي فكرة من مكان آخر وتنوعه هذا أدي إلي إكساب الكتاب طعم جيد.وبالتأكيد كنت مختلف مع بعض المواضيع وهذا وارد ولكن مواضيعه الجيدة كانت أكثر.
لا جديد ، مجموعة مقالات حول مواضيع مختلفة في الحياة ، ما يعجبني في كتب أنيس أنها خفيفة يمكن قراءتها في أي وقت ومن أي جزء، لا ارتباط ولا تقيد، ستجد أشياء كثيرة تشبه الإنسان المختبأ داخلك ،أحيانًا تضحك وأحيانا تتخيل وفي النهاية تجد أنك اكتسبت عدد لابأس به من المعلومات انيس منصور عاش الحياة بطريقة مختلفة عن تلك التي نعيشها، كتابته تشعرني أنه زار كل بقعة في الكرة الأرضية ولذلك أجد عنده ما يشعرني بشيء من المتعة
كتاب مقالات جميل غير مستغرب من استاذنا الكبيرأنيس منصور هو محدث لبق و ممتع الغريب انى اذكر انه فى احد الرمضانات كان يقدم برنامج اسمه قطايف تقريبا جالس امام الشاشة يحكى و يسترسل لم يعجبنى بنفس القدر و انا اقرا نفس الحكايات ها هنا مكتوبة لا ادرى لماذا .....
كتاب جميل ممتع ...يحكى فيه عن اسفاره ..اشخاص قابلهم ...مشاعر صغيرة و دقيقة و لكنها لاحظها بعين مراقب دقيق...يحكى عن عادات اجتماعية سيئة و لكنى من هنا من المستقبل احب ان اخبره انها قد صارت اسوء... كتاب ممتع يستحق القراءة
كتابه عبارة عن 86 مقالة يتحدث فيها عنجوانب من حياتهمثل مجالستهللقادة أمثال عبد الناصر والكبار أمثال العقاد أو يذكر فلسفته في الحياة ونظرته لمجريات الأمور كما يصف عشقهللطبيعة وحب القهوة ، وبقدر ما يحترم المرأة فإنه ينفر منها ! يتأمل المواقف ويصف التعابير بدقة كما في مقالته عن فرانسوا ميتران وكما يتوسط الإيمان قلبهيتوسط كتابه بمناجاة مؤثرة ، وفيها يصف الأرض كنقطة على حرف في كتاب من مليون جزء! يستشهد بالشعر وبمواقف الصحابة والتابعين يحب موسيقى موتسارت و روايات الأديب الفرنسيفكتور هوجو والشاعر الألماني جيته! يتمتع بحس دعابة يخفي خلفها رسائل يريد إيصالها للقارئ
أنيس منصور الأديب الفيلسوف أحب ذكاءه وفكره وسخريته ، واعتزازه بنفسه ! ،، أحببت التنوع في كتابه رحمه الله مقالات تجعلك تأخذ من كل بحر قطرة ، من هنا وهناك معلومات | مواقف وقصص هزلية واجتماعية | فلسفة | رحلاته وعشقه للسفر | سياسة | أحداث مع الرؤساء والأدباء
من الكتاب : " من المؤكد أن أي انسان عندما يتهم إنسانًا بالكذب أو بالنفاق أو بالشر فهو لا يتهمه وإنما هو فجأة قد رأى الصورة الحقيقية التي نخفيها وراء هذا العمل الفني الزائف " " لا تخَف من شيء أو من أحد ، فلا شيء يقتُل الأحياء مرتين إلا الخوف "
مجموعة مقالات لطيفة للكاتب يتحدث فيها عن مواضيع متعددة كعادته.
أنيس منصور بالنسبالي من الكُتاب اللطفاء اللى بلجألهم في وقت العثرات ومحاولات تغيير المود السيء والفصل بين كتب دسمة وهكذا فأنا بحب أسلوبه وبحب ثقافته جدا فهو قبل ما يكون كاتب فهو قاريء نهم.
. كتاب جميل جدا,.يحتوى على مجموعة من مقالات تقريبا" ٨٦" مقالة يحكى علي مواضيع مختلفة ،مقالات مضحكة, الكتاب به معلومات لابآس بيها طريقة السرد ممتعة , شي متوقع من كاتب مثل انيس منصور
الكتاب عبارة عن مقالات متعددة .. تتكلم في مواضيع مختلفة أغلبها عبارة عن مواقف حدثت للكاتب مع شخصيات عامة سياسية أدبية و اجتماعية .. بعض المواقف كان طريفاً و البعض الآخر يدعو للملل .. الكتاب لا يخلو من الفائدة إلا انها قليلة جداً ..
"لا شيئ في هذه الدنيا ينتهي، وإنما كل شيئ يصير شيئا أخر"
كتاب رائع، قرأته وأنا على متن طائره، أنهيته في فتره قصيره جداً. طبعاً أردت إقتائه لما فيه من مواقف ورحلات للكاتب الكبير أنيس منصور. احد أفضل الكتاب الذين قرأت لهم. أنيس منصور الرحاله، الفضولي، المستكشف، الذي سد فراغه بالقرائه والسفر والإستكشافات. الكتاب عباره عن عدد من المقالات التي تتحدث عن رحلات الكاتب ومواقفه وقصصه مع بعض من القادة كـ السادات وعبد الناصر، وعدد من الكتاب والمؤلفين والصحفيين كـ الأخوين أمين، وغيرهم من المطربين والممثلين. كما أنه يتحدث عن حياته ورأيه الشخصي وما إلى ذلك. ما يجعل الكتاب مميز إضافه إلى مواقفه مع الشخصيات الكبرى، هو وجود كميه ضخمه من المعلومات القيمه. أعطيت الكتاب ثلاثة نجوم نظراً لأني شعرت بالممل في أخر المقالات و لوجود بعض من التناقض والمعلومات المكرره التي فعلاً أثارت عجبي، كما أنه يوجود بعض من الأخطاء في الأبيات الشعريه التي أقتناها أنيس منصور، قد يكون خطأ مطبعي من الناشرين. ويلاهم لو كان أنيس على قيد الحياه وعلم عن وجود بعض من هذه الأخطاء في أحد كتبه.
أنيس منصور هو إللي حببني في القراءة ، لذلك كل ما أحس إني فقدت شهية القراءة أذهب إليه لأعيد شحن البطاريات وأبدأ من جديد بحماس جديد.
كتاب من كتب المقالات .. لا تزيد المقالة الواحدة عن 3 صفحات ، في عدة مجالات مختلفة بين السياسة والرحلات والفن والفلسفة والسيرة الذاتية .. بعض المقالات مكررة في كتب سابقة كالعادة لكن لا تمل منها ، تقرأها بنفس متعة المرة الأولى.
الكتاب جداً ممتع ومفيد 👍🏿� هذي أول قراءة لي لأنيس منصور وماراح تكون الأخيرة👌🏿♥️، جداً أدهشني بالمعلومات اللي فيه والشخصيات الشهيرة اللي عاصرهم أنيس منصور مثل (جمال عبدالناصر، حسني مبارك، السادات، القذافي، العقاد، طه حسين، عبدالحليم حافظ، وغيرهم الكثير) الكتاب عبارة عن مقالات في مواضيع متنوعة "سياسية، اجتماعية، تأملات فلسفية، قصص شخصية"
كعادة كتب أنيس منصور تحت تصنيف المقالات المتنوعة ، يبحر في كتاباته بين عدة علوم مختلفة لا صلة لهم ببعض إلا أن أنيس يعرف هذه الصلة وهي في قلبه وعقله ! فهو يتحدث تارة عن أهمية القراءة ، والعلم والكتب ، وتارة عن السياسة ومصاحبته للقواد والرؤساء . وتارة يجذبك إلى مالا يجذبك ! فلست من هواة علم الفلك بالتأكيد لكني أحببته لعشقه له ، وأصبحت أجد علوم الفلك تذكرني به ! وأبتسم . يحدثك عن مغامراته في مصر وخارج مصر ، عند النيل أو عند شارع الشانزلزيه ! يعجبني فيه أنه يتحدث عن كل شيء بإعجاب! فهو يعجبه كل شيء ويحب كل شيء !
حسناً .. لاأنكر أن في بعض المقالات لاتثير اهتمامي إطلاقاً . لكن بالنسبة لكم المقالات الممتعة فهذا لا يعيب الكتاب بل بالعكس ربما يثير اهتمام غيري من القراء .
لا أنصح بوجه التحديد بهذا الكتاب ولكن أي كتاب من المقالات المتنوعة لأنيس منصور . حقاً سيمتعك شيئ ما فيه !!
كان هذا الكتاب ثاني الكتب التي اقرأها في حياتي باعتبار ان كتب المدوسة تلك لم تكن كتاباً قراته منذ ثمان سنوات ولا أذكر منه شيئا ولكن اذكر الأثر العميق الذي تركته بداخلي فرغم ببساطة المواضيع وان اغلب ما يحتويه هيا مقالات مجمعة لأنيس منصو�� إلا انني احببته كثيراً رغم تعجبي الشديد حينما وجدته خالياً من الصور والقصص وتعجبت كيف يمكن لأي شخص ان يقرأ ما ليس رواية او علماً ولكن حينما انتهيت منه عاودت قراته مرة أخري وكان أول وأخر كتاب اقرأه مرتين ...
كتاب عبارة عن مقالات فيها الحلو وفيه اللي تحسي ملهوش لازمة عرفت معلومات جديدة . المقالات في الاول حلوة في النصف مش حلوة أوي وبتبدأ في الاخر تحلو اكتر الكاتب بيحكي عن تجاربه الكتيرة مع اشخاص مختلفين امثال العقاد وزملائه الاخرين بيعطي لك خلاصة تجربته ويشارك رأيه كتاب كان جزء من يومي كأنه وجبه فطار او حاجة بنفس الاهمية استمتعت أثناء القراءة حددت بعض الاقتباسات والأقوال التي اعجبتني. انصح بقرأته للاسخاص اللي بيحبو المقالات
" تكلم حتى أراك " عبارة قيّمة جداً ، قالها سقراط الحكيم إشارة لدلالة الكلام على أمور شتى حول القائل ، اما الكتاب فيحتوي على مقالات كثيرة وجدتها مجرد ثرثرة عن كل شيء و استثقلت نفسي إتمام قراءته، لكني سمعت عن الأديب أنيس منصور أجمل مما قرأت ، فليست العبارة عادلة عنوانا ً للكتاب و لا أظنها تعبّر عن الكاتب ، و أظن أن الكتاب من الكتب التي قد تناسب زمناً معين قد ولّى ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب ممتع, مفيد ومسلي إستمتعت به أتحفني بالكثير من المعلومات بأسلوب شيق وظريف,هو كتاب يأتي في 200 صفحة يتكلم فيه أنيس منصور عن مواضيع مختلفة تارة عن السياسة وتارة أخرى عن الفلسفة وتطرق إلى مواضيع إجتماعية وعلمية وقصص شخصية مع شخصيات كثير مثل الرئيس السادات والعقاد وتوفيق الحكيم وعلي أمين إلخ
استعراض راقي لسيرة رائعة ومسيرة ممتدة ، وآثار شاهدة على طول رحلة في البلاد وعادات العباد، امتاز بخفة الدم ورشاقة القلم وسرعة البديهة وعمق الملاحظة، ثقافة متنوعة، ومعين لا ينضب.