سياق هذا الكتاب فصول كتبها الصحافي اللامع محمد حسنين يكل طوال سنة 1999 وأول سنة 2000 لمجلة "وجهات نظر" وهي عبارة عن مجموعة من المقالات التي تأخذ شكلاً جديداً على الصحافة العربية، حيث ينتقل يكل من خلالها من كليات المسائل إلى تفاصيلها، ويربط ما بين الحوادث الكبرى المهمة الموجهة للتاريخ ما بين النزعات الإنسانية للبشر، وهم مادة التاريخ كما هم صنّاعه نفس الوقت.
وقد تناول عدداً من الشخصيات مثال كلينتون، بطرس غالي، شخصية الملك حسين، وسار في منعطفات أخرى مثل حوارات مع القذافي ومفكرات في ملفات ملكية ومفاوضات سوريا وإسرائيل.
وقد أراد محمد حسنين يكل لمقالاته هذه أن تكون بمثابة وقفة لإطالة التفكير ولإعمال العقل في أناة وقد تمناها وقفة ليتأمل فيها دون أن يتعطل، وليراجع فيها قليلاً دون أن يتكبر، وليتعمق فيها-ولو قليلاً-دون أن يغرق، هذا وأن مجال الأفكار هو الأفق الرحب و"الكتاب"، كما كان على طول مسار الحضارة، لا زال مستودع الرؤى ومخزون التجارب.
أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة - فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على إستمراره فى عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.
بقي رئيساً لتحرير جريدة الأهرام لمدة 17 سنة وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم. رأس محمد حسنين يكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - الجريدة والمؤسسة الصحفية - ومجلة روز اليوسف. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر. إعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي بعد أن أتم عامه الثمانين ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر وثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان مع يكل في قناة الجزيرة الفضائية.
الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق. الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية. قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه. ساند الكاتب نجيب محفوظ عند مهاجمة روايته أولاد حارتنا.
إحدى أمنيات حياتي أن ألتقي بالأستاذ يكل ،، حسنًا ،، هذا الكتاب حقق لي جزءًا من هذا اللقاء � وخاصة مقال خواطر مسافر � حيث شعرت أن الأستاذ جالس بجواري يحكي لي حكاياته مع الأمكنة والرجال وعبر الأزمنة ،، لم أحب كتابًا مثلما أحببت هذا الكتاب ،، غير ذلك فإن هذا الكتاب فتح لي أبوابًا كثيرة أبحث فيها ،، هذا الكتاب يُطابق تعريفي للكتاب الجيد ،، فهو يدفعني دفعًا لقراءة أكثر من كتاب آخر ،، ستندم كثيرًا إذا لم تقرأ هذا الكتاب.
محمد حسنين يكل ،، أهم روافدي الفكرية ،، أنا أحب هذا الرجل.
الكتاب من الناحية الروائية وطريقة السرد يصنف بكتاب جيد جدا لقدرات محمد حسنين يكل ولكن بالنسبة للجانب التاريخي فالمؤورخ غير موثوق فيه على الرغم من خبراته ومعاصرته لأحداث مصر الهامة لذا لا يعتمد عليه وعلى معلوماته لأنه يصيغ الأحداث طبقاً لأهوائه الشخصية.
الكتاب عبارة عن مقالات طويلة مجمعة كانت قد نشرت قبل ذلك في مجلة "وجهات نظر" الصادرة عن دار الشروق تحت إدارة إبراهيم المعلم، فأقنع المعلم يكل -حسب رواية يكل- في نشر هذه المقالات مجمعة في مجموعة كتب هذا أحدها. النصف الأول من الكتاب فصوله عن شخصيات سياسية كالرئيس الأمريكي بيل كلينتون، والملك حسين ملك الأردن، والرئيس الليبي معمر القذافي، وبطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة، ثم الملك الحسن الثاني ملك المغرب، ثم مقالات حرة لا يجمعها موضوع واحد يقول الأستاذ يكل أنها عبارة عن صفحات من يومياته التي كتبها أثتاء رحلاته خارج مصر تحدث فيها عن أزمة إنيهار الاتحاد اليوجوسلافي. كالعادة من الأستاذ يكل هو يركز عدسته على بعض النقاط التي يريد لها ذلك في كل فصول الكتاب ويترك مناطق أخرى بلا تسليط ضوء أو تكبير عدسة فلا تظهر في الصورة، يفعل الأستاذ ذلك في كتابه هذا كما يفعل في كل مايكتب، هو لا يختلق أحداثا، ولكنه يلعب لعبة الأضواء والظلال ! لعبة نصف الحقيقة. يظهر في عديد من فصول الكتاب فقرات جلية توضح منهج الأستاذ يكل في الكتابة الصحفية كما يسرد في الفصل الأول أنه تعلم من أول من درس له الصحافة في جريدة الإيجيبشيان جازيت بالقاهرة أن الخبر الصحفي الناجح لابد أن يحتوى على شيء من "الملكية"، وشيء من "الجنس" وشيء من "الدين" وشيء من "الجريمة"، وشيء من "الغموض". ويبدو أن الأستاذ تلقف الدرس جيدا وعمل عليه طوال عمله بالصحافة، بل طوال عمله بالكتابة بشكل عام، وهو ما أراه تخليقا للخبر أكثر منه نقلا له ! لكن من يظن أن الصحافة هي فقط نقل الأخبار وتحليلها بشكل معملي حيادي ؟! الجملة الهامة الأخرى في هذا الكتاب كانت في فصل بطرس غالي، الذي يصوره الأستاذ يكل كشخص خدمه الحظ والظروف الاستثنائية ولم يتوفر له القدر الكافي من الثقة بالنفس. ينتقد الأستاذ يكل بطرس غالي في كتابته سيرته الذاتية التي كتبها بطرس غالي بشيء من التلقائية غير المعهودة في كتب السيرة الذاتية، فيقول الأستاذ يكل تعليقا على ذلك أنه لا يجب للمرء أن يظهر مواطن ضعفه عن حديثه عن نفسه لأن ذلك بمقدوره أن يقلل من حجم صورته في أعين الناس، وبدلا من ذلك يجب أن يظهر مواطن القوة ويسلط عليها الضوء ليحسن صورته في الأعين. فهل هذا ما يعتقده الأستاذ في معاييره للكتابة السليمة ؟ في كل كتاب أقرأه للأستاذ يكل أفكر في كيف وصل الصحفي في الإيجيبشيان جازيت وفي روز اليوسف غير الحاصل على مؤهل عال في الصحافة أو في أي مجال غيرها إلى "الأستاذ" ؟ هل الإجابة هي نشاطه وذكاؤه ؟ أم أن الظروف خدمته ؟ أم أنه تلقى الدرس الأول من رئيسه في الإيجيبشيان جازيت وعمل عليه في كل يوم وكل مقال أو كتاب ؟ لا أصل إلى إجابة حاسمة لكن الأهم الآن بالنسبة لي كقارئ أنه لا يمكن قراءة تاريخ مصر المعاصر أو تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي إلا بوجود كتابات الأستاذ يكل في مركز متقدم من مصادر القراءة بكل ما تحمله من أضواء وظلال.
محمد حسنين يكل الكاتب الصحفي الكبير يحدثك في هذا الكتاب عن ملوك وقادة، ويأتيك بأخبار وعلوم بل وبمفاجآت عنهم لا تجدها في مكان آخر... فيه مقالات طويلة عن بعض الرؤساء والساسة فيها نظرات و إلماحات من الداخل، فهي لقاءات وتجارب شخصية جداً للكاتب وربما لهؤلاء القادة أنفسهم ~~~~~ بدأت أقرأ وفوراً وفي المقدمة وجدت حلاوة ولغة سلسة تُطرب... وتستوقفك لتفكّر... يا لها من كلمات ويا له من كاتب ~~~~~ بالطبع معروف عن يكل ولائه التام لعبدالناصر... عبدالناصر القائد الذي خدع العالم وخدع أهلنا جميعاً، ولم يكن له ذلك لولا ظاهرته الصوتية الإعلامية ... ومن أسلحته القوية في ذلك قلم محمد حسنين يكل... ولكنه قلم وأي قلم، نعم استخدمه في الباطل، ولكن وكما يقولون إن تركته يفوتك خير كثير ~~~~~ فيه كثير من الفقرات والعبارات العامة ذات الطابع الفلسفي التحليلي، ولكنها بدون أساس أو منطق أو قل غير متماسكة منطقياً وإنما هو مجرد كلام صحفي عام لا يخدم التاريخ وإنما يسعى ليبرر دون وجود مبررات... وقد كثرت هذه التحليلات أو التأملات السياسية، ولكن بلا قيمة ولا معنى... ولكن هذا لا يقلل من شأن يكل ككاتب صحفي ممتاز يجيد طرح الأسئلة والدخول في نفوس من يقابلهم وإن كانوا ذوي سلطة... ولذا فعلاقاته ولقاءاته ومقابلاته كانت ذات قيمة كبيرة بسبب الأطراف الآخرين وإنما هو ليس سوى عامل مساعد وبالطبع عامل مساعد مهم وخطير ~~~~~~ يبدو أنه قارئ نهم، وهذا طبيعي لكاتب صحفي كبير مثله. فالتحليلات والأخبار والمقالات التي يوردها لا بد لها من دعم وتدقيق ومقارنة كتب ومقالات وشهادات... وهذا يُحسب له فيما يتعلق بالأحداث الجارية والتاريخ القريب. أما التاريخ الأبعد من ذلك فهو غير مهم بالنسبة له ولذا أراه لا يدقق ولا يراجع، والحاجة أمسّ، فلا تأخذ منه شيئاً عن تاريخ الدول والأمم... أما عن التاريخ القريب فهو ذو اطلاع واسع فيما يحدث حولك، والكتاب مليء بأمثلة ككلنتون والملك حسين والحسن والبي بي سي ~~~~~ من عنوان الكتاب قضايا ورجال وفيهم كلنتون وبطرس غالي والملك حسين والقذافي والملك الحسن... مع كلينتون وقضية الشهيرة والتي بيّن أنه كلنتون كان محظوظاً بها ليخفى ما كان أعظم من فساد مالي واستغلال سلطة، فكان عرض يكل عرضاً جميلاً للمحقق كينيث ستار المخلص والذي ظلمه الإعلام أما مع بطرس غالي فقد وقفت منبهراً من إبداعه في نقده دون ذرة إساءة أو تجريح، بل كان نقداً شديداً وكأنه مديح أما علاقته من القذافي فهي من العجائب والقدرة على حفظ الخيوط كلها أما يوغوسلافيا فقد كان يكل آخر من قابل الزعيم تيتو قبل وفاته وقبل انهيار الدولة وقد كان هذا سبقاً صحفياً عالمياً.. وهذا قديم أما في هذا الكتاب فلا شيء يستحق عن يوغوسلافيا أما عرضه للمعلوم والمكتوم عن ملك المغرب فقد برع فيه وكتب ما لم تكن تتوقع ولا يمكن أن يكتبه غيره... ومن الأعاجيب التي ذكرها عن الملك الحسن رحمه الله أنه يقول له يداً وعيناً في الوسط السياسي الفرنسي وكذلك في إسرائيل عير يهود المغرب في ظنه، ويقول إن لديه حزباً سياسياً كبيراً هناك.. أقول لعبوا بك أيها الملك رحمك الله أما حافظ الأسد وخبثه في التواصل مع اليهود وادعائه بالممانعة فقد أبدع يكل في عرض ذلك وكأن الأمر عادي، بل ومبرر
سيقوم هذا الكتاب، كتبتها طوال السنة 1000 وتسعمية وتسعة وتسعين وأول سنة 2000 لمجلة وجهة نظر وهي مجلة عزيزة علي لأسباب متعددة تتعلق بالفكرة وتنفيذها دون أن تتصل بمصلحة
- كتاب: " كلام في السياسة " هو أول كتاب أقراه للصحفي المصري المقتدر محمد حسنين يكل، وأشهد أنني أبهرت أيما إبهار بطريقته المتفردة في كتابته الصحفية، وكذا في قدرته العجيبة على الانتقال من قضية إلى قضية أخرى، بأسلوب جميل يريح القارىء، فيجعله يقبل على قراءته بلهفة وشغف، وكل حواسه متحفزة لمعرفة المزيد من المعلومات التي في كثير من الأحيان تكون حساسة وخطيرة، لأنها تتناول جوانب سرية من حياة من يذكرهم من القادة والزعماء، وخصوصا منهم العرب.
الكتاب عبارة عن فصول دونها محمد حسنين يكل بين عامي 1999 و 2000، ونشرها في مجلة " وجهات نظر "، لكنه ارتآى بعد ذلك أن يعيد نشرها في كتاب مستقل، جاء في تسعة فصول، تناول فيها عدداً من القضايا والشخصيات الهامة من خلال حواراته الكثيرة وأسفاره المختلفة:
1- تحدث في أول فصول كتابه عن الفضيحة الجنسية التي هزت البيت الأبيض الأمريكي، والتي كان بطلها الرئيس بيل كلينتون، والذي ثبت بالأدلة القاطعة تورطه فيها مع إحدى متدربات البيت الأبيض وتدعى مونيكا لوينسكي. وقد تناول المؤلف الأبعاد الأخلاقية والقانونية لهذه الفضيحة على المستوى القضائي والتشريعي والشعبي.
2- ثم انتقل في الفصل الثاني للحديث عن الحياة السياسية للدبلوماسي المصري البارز بطرس بطرس غالي، الذي استطاع رغم وساوسه من سوء حظه أن يصل إلى رأس هيئة الأمم المتحدة، كأمين عام لها في سنة 1991.
3- ثم يروي بعد ذلك، ق��ته مع الملك حسين، وحواراته الكثيرة معه، حيث يبدو أنه كان صديقا مقربا وموثوقا للملك، ومع ذلك لم يمنعه عمله كصحفي من ذكر بعض الأسرار الخطيرة لعلاقة الملك لسنوات طويلة مع جهاز المخابرات الامريكية والاسرائيلية، ويذكر أنه بعد نشره لهذه التفاصيل السرية من حياة الملك لقي انتقادات لاذعة داخل الاوساط السياسية في الأردن.
4- بعد ذلك، ينتقل بنا محمد حسنين يكل لذكر جوانب كثيرة من حواراته مع معمر القذافي، تناولت أفكاره وعلاقته بمصر عبدالناصر، ومصر السادات، وكذا أزمة لوكربي التي اتهم فيها مواطنين ليبيين بإسقاط طائرة بانام الامريكية فوق بلدة لوكربي الاسكوتلاندية.
5- ثم تناول في فصلين مواليين، بعض خواطره التي كتبها في رحلته الى لندن ويوغوسلافيا سابقا، حيث سجل لنا بقلمه السيال وأسلوبه الجميل مشاهداته وحواراته والشخصيات التي التقاها والمواضيع التي تناولها معهم .
6- بعد ذلك، ينتقل بنا المؤلف إلى أقصى غرب العالم العربي، حيث ينقل لنا ما جرى بينه وبين الملك الحسن من حوارات في مواضيع شتى، ولعل أبرزها الصراع العربي الاسرائيلي، وتاريخ الانقلابين العسكريين ضده، وقضية مقتل المهدي بن بركة ...
7- وختم المؤلف كتابه بالحديث عن مفاوضات سوريا وإسرائيل، وأسباب تعثرها، وآفاق استئنافها في المستقبل في ظل المتغيرات التي كان يشهدها العالم في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين.
الكتاب يقدم لنا قراءة مختلفة تماما لما نسمعه في وسائل الإعلام العربية، وخصوصاً الرسمية منها، حيث يكشف لنا جوانب خفية من سياسات بعض القادة العرب الذي حكموا العالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، خصوصاً في علاقتهم بأمريكا وإسرائيل.
الكتاب ممتع جدا لانك بتسافر مع الاستاذ في رحلة يطوف فيها علي شخصيات وقضايا مهمة يحللها باسلوبه المتفرد ويسرد لك الدوافع والاسباب وراء كل حدث و خلفيات كل شخصية الكتاب به كم رائع من المعلومات المهمة والشيقة فيما يدور في كواليس السياسة في العالم العربي و العالم ايضا لكن كلامه عن الملك حسين والملك الحسن كانوا صادمين بالنسبة ليا لدرجة اني قراتهم اكثر من مرة الكتاب بالنسبة ليا امتداد لكتاب زيارة جديدة للتاريخ و كنت اتمني لو كان للكتاب اجزاء اخري تتناول شخصيات و قضايا اخري
كتاب مشوق جدا ،حافل بالمعلومات الغريبه والمدهشه عن تاريخ العالم بشكل عام وعن تاريخ المنطقه المعاصر بشكل خاص،معلومات صادمه عن تكوين دول لم يكن لها وجود ،علاقات سياسيه عجيبه .
محمد حسنين يكل كاتب وصحفي موسوعه غزير العلم والمعرفه ،ينقلك في كتابه ويدخلك من عالم الي اخر ،دهاليز متشعبه. كتاب ممتع جدا ....رغم اني اكره السياسه الا ان محمد حسنين يكل يفعل معي كما يفعل تشومسكي يجعلني اهتم بالسياسه او بالاصح اتعمق في تفاصيل الاخبار وليس السطح منه .
يكل مش محتاج ريفيو لأن كل كتبه تحمل قدر من العبقرية و الفلسفة و التأريخ اللى يخليها وجبة متكاملة تعيد الماضى أمامك متجسدا لكن الكتاب دا يحوى معلومات قيمة عن الملك حسين الأردنى و قيام الأردن و الملك الحسن المغربي و مستقبل المغرب من بعد الاستقلال كتاب شديد الروعة عن شخصيات شائكة جدااا
A wonderful book full of rich information and analysis for a group of very important men ho affected the middle east in the second half of the 20th century
يكل ... تاريخُ يمشى على الأرض الجملة ديه كنت فاكرها مبالغة فى وصفه بس لما قرأت الكتاب حسيت إنى مش ناقصنى غير قعدتين ثلاثة مع الراجل ده و ابقى ملمّ بالتاريخ السياسى كله