اريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لانها مجرد استمرار
هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتى تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد عن مجرد الاستمرار كما يسمية الكاتب.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز� طبية� تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل� قوافل� للرحمة� من� ستة عشر طبيبًا� ويض� المركز� أربعة مراصد� فلكية� ، ومتحف� للجيولوجيا� يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم� المتحف� مجموعة� من� الصخور� الجرانيتية،� والفراشات� المحنطة� بأشكالها� المتنوعة� وبع� الكائنات� البحرية�.
اريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لانها مجرد استمرار هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتى تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد عن مجرد الاستمرار كما يسمية الكاتب. يغيب عن الشخصيات خاصة التمرد، والفعل، ونلحظ احداث القصص وكانها رد فعل لقدر مكتوب من الاف السنين، ولا أمل في محاولة تغيير. وكأن الكاتب رصد مشهدا ولم يصل بعد لاى تصور عن الحل. يبدو لى الكاتب واحدا من هذه الشخصيات، أو هو الشخصيات جميعا، ويتحدث عن أزمة تبدو عامة، أزمة جيله، وكل الأجيال. فليس ما يقوله بعيد عن اليوم بكثير.
تحذير مهم للغاية : لا تحاول أن تقرأ المقدمة في بداية الكتاب .. فهي ستحرق كل أحداث القصص كليا و جزئيا .. بل و حتى تفسر كل الأفكار المطروحة في الكتاب!
تلك المقدمة الغبية في بداية الكتاب و التي لم افهم فائدتها سوى أن تزيد من عدد صفحات الكتاب و ان تحرق لى الأحداث و الأفكار! ما هذا الغباء اللامتناهي!
المجموعة في المجمل متوسطة .. و تعليقي لم يكن ليضيف أي شئ بعد تلك المقدمة المستفزة في بداية الكتاب التي قالت كل شئ بالفعل..
يبقي فقط أن أشير إلى الجملة الافتتاحية في بداية المجموعة و هى أيضا تفسر تقريبا كل المجموعة..
"أريد لحظة انفعال.. لحظة حب.. لحظة دهشة.. لحظة اكتشاف. لحظة معرفة.. أريد لحظة تجعل لحياتي معنى.. إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار"
أريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة .. لحظة اكتشاف .. لحظة معرفة .. أريد لحظة تجعل لحياتي معنى .. إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار!
عندما كنت قررت ان اقرأ مؤلفات دكتور مصطفى محمود بترتيب كتابتها زمنيا كنت بدأت الشهر الماضى بكتابه الله والانسان ظنا منى انه اولى مؤلفاته وخصوصا لما قد اثير عن هذا الكتاب من جدل لما به من افكار كان يطرحها دكتور مصطفى محمود فى ذلك الوقت لكنى اكتشفت ان كتاب (اكل عيش) وهو مجموعة قصصية صغيرة سبقت كتابتها كتابة مقالات كتاب (الله والانسان) حيث صدرت عام ١٩٥٤ وهى اول مانشر للدكتور مصطفى محمود والمجموعة القصصية تتكون ٨ قصص قصيرة وفى طبعة مكتبة مصر تسبقها دراسة نقدية تحتل حوالى نصف الكتاب فى ٥١ صفحة للاستاذ جلال العشرى ونصيحة لمن اراد قراءة المجموعة ان لا يقرأ الدراسة النقدية تلك الا بعد ان ينتهى من قراءة مجموعة قصص الكتاب لانها ستحرق احداث قصص المجموعة وافكارها لذا اقرأ القصص اولا ثم اقرأ الدراسة النقدية اخيرا اما مجموعة القصص فهى بسيطة الالفاظ وليس بها تعقيد يريد الكاتب ان يبرز من خلالها افكاره بما يدل عليها من رمزية بين السطور ويجمعها جميعاخيط واحد هو السعى الى الرزق او كما يقولون بالعامية اكل العيش الا قصة واحدة هى قصة سفريات الخلاصة ان المجموعة القصصية القصيرة صغيرة تنتهى فى جلسة ولكن يجب التركيز بقراءتها لمعرفة مابها من افكار ورمزية واعتقد انها بداية فى رأيي جيدة للدكتور مصطفى محمود كأديب وقاص وان كانت ليست افضل مجموعة قصصية مرت علي فى قرائاتى رحم الله الدكتور مصطفى محمود وغفر له واسكنه فسيح جناته
سفريات يتحدث عن قصة حبيبته التى حاولت الانتحار وكيف تبذل حياتها وتهون عليها فى حين ان الحياة أعز ما الإنسان يملك ، كذلك تناول سلوكيات السائقين الأجرة فى هذه الحقبة
اللى يكسب تحكى القصة عن دكتور الفونس عام 1948 الذى حلم ان تكون له عيادة بنصف البلد وبها مابها من اجهزة حديثة ومعمل تحاليل ومكتبة ولكن المرضى لم يأتوا له لأنه لايحمل لقب رئيس مستشفى كذا أو غيره ولهذا بدأ يؤجر غرف العيادة الثلاثة ليترك لنفسه غرفة واحدة يعمل بها وفى نهاية يؤجر الاربع غرف بعد ان يعترف ان البطالة اصبحت مربحة عن عمله كطبيب.
صانعو الأفراح يتحدث عن قصة راقصة وزوجها القانونجى وكيف انهم يصنعو الفرحة ولكن يلقوا رد الفعل الذل والدنائة فى النفوس وكيف ان حلمها ان تتوب وتبعد عن هذا العمل المهين
حلاوة السكر تحكى قصة زوجين ذهبا للطبيب فكان الزوج يعانى السل فى مرحلة متأخرة ولكن كان يخفى على الزوجة حتى لا تصدم وكذلك الزوجة كانت تعلم بمرض الزوج ولكن كانت تخفى عليه حتى لا يمرض اكثر ويتأمل الطبيب حب الزوجيين كل منهما للآخر
انفعال يحكى قصة حب من اول نظرة من جهة الكاتب لفتاة جلست بجواره فى القطار واخذ فردة حلقها بعد وقعت منها ونسيتها ولكنه قالب صديقه الذى يعمل فى البورصة ويحكى كيف يرى هو فردة الحلق وكيف يراها صديقه من معشر التجار.
روبابيكيا
يتحدث عن قصة أفندى نزل مكان ليصلح البالطو تبعه وقابل الكثير من الباعة الجائلين مابين بتاع روبابيكيا الهدوم وامرأة اليانصيب وبائع الساعات وأخذ يتأمل كيف يتزاحم كل هؤلاء على لقمة العيش.
أم سيد
تحكى القصة عن سيدة عجوز قاربت الثمنين عاما وانها ذهبت من البلد إلى مصر لتجد حفيدها يتملص من معرفتها فعادت بلدها حزينة ولكنها منت الأطفال بأن مصر خير مكان رأت
إستمعت لها بصوت إسلام عادل قصص عايشها الكاتب منها المضحك وفيها المحزن اخر القصص أحزنتني عن تغير الدنيا والزمن وعن تغير الناس وقسوة القلوب هكذا وقصص جعلت صوت ضحكي يرن في العمارة وما جاورها من عمارات 🤣
قصص قصيرة...تقطر حزن ,تعب ,حسرة. وقد كتب عنها جلال عشري دراسة نقدية وكنت أفضل لو وضعت في نهايتها.
قصة أم سيد: "لقد نسيها الكبار...ترعرعت في قلوبهم ولم يبق إلا عالم الأطفال يتظللون فيها. لم يقسو الإنسان هكذا حينما يكبر؟ إنها لاتدري..نعم لاتدري".
قصة إنفعال: "كل فتلة خيط..كل حبة قمح..كل فردة حلق كل نقطة دوا..بتفوت على البورصة..بيشرب التجار نصها".
قصة صانعوا الأفراح: "ومضت تتأمل في السقف وفي ضميرها شيء يثقله..كانت تريد أن تبكي ولكنها أكتفت أخيرا بأن تقول في انكسار...ربنا يتوب علينا. ويرد زوجها بقوله...الغلابة اللي زينا شغلتهم الدوشة اسكتى بقه..ولاتقلبيش على المواجع..سيبيني عايش زي البهيم فين القزازة ... قزازة القطران اللي خدناها من الفرح خليني أطين العقل اللي فاضل في دماغي..ثم وضعها على فمه ومضى يعب ويكرع حتى ارتوى..ثم ألقى بنفسه كالجثة وقد فاض وجهه بالعذاب وأمسكت زوجته بالزجاجة ثم شربت ماتبقى منها وألقتها بعيدا..وخيم الصمت الا من حشرجة تخرج من فم الراقصة من حين لآخر..ربنا يتوب علينا".
قصة اللي يكسب: "ولكنه يموت بشيء أفضع من الجوع..يموت بالحسرة على مثالياته ومبادئه. أليس هذا مضحكا..أن تربح البطالة..وأن يخسر العمل...وفي النهاية يجلس في المقهى بلا عمل..انه تعيس بذكائه..إنه ذكاء لا يكشف عن نجاحه...بقدر مايكشف عن فشل الناس".
مجموعة من القصص القصيرة اللي فيها ناس بتبحث عن معني للحياة وناس عيشتها حزن وقهر وناس وحدة وكتبها مصطفى محمود بطريقة عميقة بإظهار النفس الإنسانية وما تعانيه وتريده وكوامن هذه النفس والواقع المدمر،روعة دكتور مصطفى 👏👏👏
أريد لحظة حب..لحظة انفعال..لحظة دهشة..لحظة اكتشاف ..لحظة معرفة..أريد لحظة تجعل لحياتي معنى..إن حياتي من أجل أكل العيش لا معني لها..لأنها مجرد استمرار..
ن القتل والسرقة والدعارة..أشرف عندي من الانتحار..لأن المجرم يبدي رأيه..أما الذي يعلق رأسه في حبل..فهو إنسان مهزوم ..
أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار
مصطفى محمود ليس عالم ولا مفكر فقط ولكنه اديب كبير متميز ...مقدمة الكتاب ممتازه وجعلتنى ارى مصطفى محمود من منظور مختلف وجعلتنى اشعر بقيمته الادبيه الكبيره...
المقدمة مدهشة و حالة تطاردنى و أطاردها لعلى أترجمها فى كلمات دون جدوى حتى قرأتها فأنشيت. "أريد لحظة إنفعال.. لحظة حب.. لحظة دهشة.. لحظة إكتشاف.. لحظة معرفه.. أريد لحظة تجعل لحياتى معنى.. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها، لإنها مجرد أستمرار!" .... -سفريات- قصة ضعيفه جداً ... -اللى يكسب- تتحدث عن الواقع الساخر اللاهى بأناسه و كما قيل بالقصه "أليس هذا مضحكاً.. أن تربح البطاله.. و أن يخسر العمل!!" ... -صانعوا الافراح- مؤلمه لكن ضعيفه ... -حلاوة السكر- أجمل ما فيها خاتمتها فهى تتحدث عن ذلك الزوج المريض بالسل و الذى أرتضى و أستعذب أن يبقى لنفسه -دون غيره- حقسقة مرضه لئلا تعرف زوجته فتنجرح و تتألم لمرض زوجها، و فى الناحيه الأخرى هى تعلم أن زوجها مريضاً بالسل و أشفقت عليه من معرفة حقيقة مرضه.. ما أجمله من حبٍ ! ... -انفعال- خلاصة القصه أن لحظة التأمل و الشطحان بالنسبه لبطل القصة هى نبضة قلب لا تقدر بثمن، ورهذا ما راقنى.... فردة الحلق للشخص المتأمل ترتبط بحلمٍ و بلحظة تأمل يكاد يضمها لثروة تأملاته التى لا تنضب... و بالنسبة لتاجر البورصه هى سلعه يتربح على عنقها عمولة!! ما أسعد و أرقى الأول، و ما أتعس و أشقى الثانى! ... -روبابيكيا- ليست قصه، إنما حاله بها وصف جيد لا يدعو للملل. ... -ام سيد- كسرتى قلبى يا خالتى... ليتنى لا أقسو على الكبار حين أغدو كبيراً -------------------- كتاب لطيف، لكنه ليس أفضل ما كتب الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله-. يُقرأ فى جلسه واحده و مغزاه بالنسبه لى هو الأمل أن حِفرى أتى إثر حِفر أحدهم، ما أقسى أن نُدفع لترك مدهشات الحياه لأجل أكل العيش!
"أريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة .. لحظة معرفة .. أريد لحظة تجعل لحياتي معنى"
مجموعة قصص قصيرة للكاتب الرائع مصطفى محمود قصص حزينة .. تقدر ان تعتبرها سكربتات مصغرة لافلام ومسلسلات نعيشها فى واقعنا المرير باسلوب سهل وممتع لكاتب لا زال هو رقم واحد عندي والاكثر قراءة :)
"أريد لحظة إنفعال.. لحظة حب.. لحظة دهشة.. لحظة إكتشاف.. لحظة معرفة.. أريد لحظة تجعل لحياتي معنى.. إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها، لأنها مجرد إستمرار"
د. مصطفى محمود
أن الإنسان يعلو على إنسان بالبحث عن المعنى، و الإنسان يعلو على الإنسان بمعانقة المستحيل.. و الإنسان يعلو على إنسان بمعرفة المجهول، و الإنسان يعلو على إنسان بمعايشة المطلق أو اللامتناهي. فهو ما تمثله مجموعة (أكل عيش)، فالإنسان الذي تقتصر حياته على أكل العيش، على مجرد إشباع الرغبات البيولوجية، إنسان مرفوض عند مصطفى محمود، لأنه لم يبدأ الحياة بعد، أو لأنه ولد ميتا و أصبح كل شيء فيه مدفونا، فهو يقف وسط الأحياء، كشاهد مقبرة يدل على مكان المأساة.
" الحياة تبدو كالألبوم.. كل صورها تذكارات.. أهو الملل.. ؟ ! أهي الوحدة ..؟! أهو الروتين الذي يقتل الأفراح ويقتل الأحزان.. ويحولها إلى وظائف كأحزان القسس... ربما .. إن الحانوتى يسلب الموت كل هيبته بأن يجعله وظيفته وكذلك أنا.. أسلب الحياة كل بكارتها بأن أجعلها شغلتي.. أنا لا يكفيني أن أحيا.. وإنما أتفرج على نفسي وأنا أحيا.. وأتفرج على الحياة في عروقي.. ثم أخذ نقطا من دمى وأفحص الحياة فيها.. واستخرج نسبة الحب.. ونسبة الخوف.. ونسبة الغضب ونسبة الفرح.. وأرص النتائج في جداول.. وتكون النتيجة أن تضيع منى لحظاتي وأنا أحللها .. وتتحول إلى لحظات محنطة في برطمانات. "
مجموعة قصصية لطيفة جدا، ظهر فيها حس السخرية عند مصطفى محمود، قصص من واقع الحياة مع بسمة هازئة من ظروف الحياة والمجتمع.
الجملة الافتتاحية كانت خير تهيئة للقارئ ليعلم طبيعة القصص المقبل عليها.
" أريد لحظة انفعال.. لحظة حب.. لحظة دهشة.. لحظة اكتشاف.. لحظة معرفة.. أريد لحظة تجعل لحياتي معنى... إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها، لأنها مجرد استمرار.. �
القصص دافية على قد ما فيها من حزن ورفض للواقع المرير، طغى فيها الجانب الأدبي للكاتب على جانبه الصحفي.
" أليس هذا مضحكا.. أن تربح البطالة.. وأن يخسر العمل.. إنها نتيجة تبعثه على اليأس من نفسه.. ومن شغله�"
" ولكنه تعيس بذكائه... إنه ذكاء لا يكشف عن نجاحه.. بقدر ما يكشف عن فشل الناس. أي شيء يهم بعد هذا.. "
قصص قصيرة هي, لا أحداث مهمة بقدر وصف مشاعر الاشخاص بطريقة سلسة انسابية.وان شعرت ببعض الافتعال في "حلاوة السكر ,أحسسته موقف قرأته مرارا بوصف أفضل أعجبتني قصة "صانعو الافراح" وجملة فردوس الراقصة :بنعملوهم الفرح وبيعملولنا الذل . أسرع ما تبدر لذهني هو السلطة في مكان فردوس وأصحاب الفرح هم الطغاة المنتفعين بمناصبهم بطرق غير شرعية فالسلطة بتعملوهم الفرح وهما بيدوها الذل ! أيضا قصة الراهبة التي تيقنت ان اقامة أسرة سيقربها لله فستخدمه حقا أكثر من رهبنتها ,أكثر ما أعجبني فيها وصفه لامتزاج الراهبة بالطبيعة واستلهام الراهبة الحياة م الطبيعة . أظن اني أحب مصطفي محمود في المقالات أكثر..
مصطفئ محمود في اكل العيش يغلف فلسفته بقصص وحكايات جميله من الواقع، والتي تحدث في المجتمع وأمام اعيننا بطريقه يجعلنا نقف ونفكر ونتأمل الواقع ونسأل هل يقصدني؟ أم يقصد فلان؟
كتاب جميل طالما احببت كتابات د.مصطفى محمود بشكل عام. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
... وانها المرة الاولى لي مع مصطفى محمود وقد نال كتابة هذا اعجابي بشكل كبير وقد كدت اصل الى مرحلة اقول فيها ليس هنالك كتاب عرب حتى ظهر لي هذا الكتاب ياخذ قصصه المعبرة من رحم المعناة التي نعيشها يومياً والتي لن تجد انساناً لم يعش احداها ..
اكل عيش ,,,شدتنى لما قرات "اريد لحظه انفعال ..لحظه حب .. لحظه دهشه ..لحظة اكتشاف ..لحظه معرفه ..ان حياتى من اجل اكل العيش لا معنى لها ,لانها مجرد استمرار" الدراسه النقديه وظيفتها الوحيده بالنسبالى التشويق للروايات التانيه
سفريات ممتعه و مضحكه و بتعبر عن خفه دم الناس البسطاء و اكتر حته عاجبتنى "لقد انتحرت زىزى لانها تحبنى ,,ولان اهلها يرفضون زواجنا,,فكيف يكون هذا حبا,,كيف تحبنى و قد فشلت فى حب نفسها ,,لا ..لا هذا مستحيل"
الى يكسب الدكتور الفونس و معاناته ,,,ضميره صاحى بس القرش قليل بس فى الاخر بيأجر شقته الحلوه و بياخد 30 جنيه من الغير تعب
صانعو الافراح تقربيا بتعبر عن شريحه كبيره فى مجتمعنا دلوقتى ,,ضحكتنى و زعلتنى فى نفس الوقت ولكنها واقعيه بحته بس مش عارفه الظروف المعيشيه تعمل فى الناس كده ولا دا ضعف ايمان ولا ايه ؟؟
حلاوه السكر جميله جدا" فى اخرها ,,,علاقه جميله ما بين الزوجبن علاقه موده و رحمه
ام سيد ست عسليه ,,,كنت متخيلها اوى القصه دى اكتر واحده كانت الصوره واضحه بالنسبالى ,,,و العيال حاوليها و هى مسافره و هما بيقولها ياما ,,ياما ,,,هطوعيك ياما المصطلحات و الحوارات استخدمها الكاتب بطريقه مضحكه جدا
مجموعه قصصيه جميله ,,استمتعت بها جدا د.مصطفى محمود اسلوبه رائع
This entire review has been hidden because of spoilers.
ان الحياة عند مصطفى محمود حتى وان لم يكن لها معنى، فعلينا أن نتقبل وجودنا ونحتمله، حتى ولو كان ذلك بدون أمل، أو بدون (الأمل الحقير) كما يقول سارتر.
في زحمة الحياة ورتابتها، يهيم الانسان على وجهه وبمرور الوقت ينسى الإنسان إنه إنسانا فلا تتحرك مشاعره كأنه نصف ميت.. حتى يستوقفك ذلك مشهد! تشاهده، تتعامل معه، تعيشه.. يذكرك بما كان فمنهم من يحاول أن ينساه ويعيش كما كان ومنهم من يستغرق في الحلم قدرا يسيرا ومنهم من يشحن نفسه بطاقة ايجابية ليكسر هذا الروتين.
وضحكت. ضحكت في هيستيريا.. فقد كانت الحياة في هيستيريا حولي.. وأفرجت الضحكة عن سخطي.. وبدأت أتعودعلى الضجيج.. وخيل الي أني لو تحولت الى السكون لأستشعرت الوحشة..