في حوالي 3400 قبل الميلاد، اختفى ما يقارب اثنين مليار من الناس ومسحوا تماماً مع تقنياتهم المذهلة من على وجه الأرض. هذا العرق البشري المتفوق تكنولوجيا سبقنا إلى القمر، وفي صنع الكمبيوتر، وكذلك الحرب النووية. في الجزء الأول يقدم لنا الكتاب معلومات مذهلة عن هذه الحضارات المتقدمة والتي دمرت بالكامل وأزيلت عن الوجود نتيجة كارثة كونية شاملة أنتجت موجات عملاقة من الماء بلغ ارتفاعها 6000 قدم. وقد عرفت هذه الكارثة في العالم باسم الطوفان العظيم (وقد ذكر هذا الطوفان في الكثير من المراجع القديمة جداً أشهرها سفر التكوين حيث بنى نوح سفينته لينقذ ما تبقى من البشر). انتشر بعدها أحفاد هذا العرق العظيم من جبل أرارات في أرمينيا (بالإضافة إلى مناطق أخرى في العالم مثل الهيمالايا) ليعيدوا إنشاء حضارات متقدمة تكنولوجيا، لكن بدرجة أقل، ولكنهم كانوا على معرفة جيدة بأصول حضارة أسلافهم العظماء. يؤكد الكاتب أن نظرية التطور (التقدم التدريجي للإنسان) لا تستطيع أن تصمد أمام الحقائق المستخلصة من الاكتشافات الأثرية مجتمعة، فجميعها تشير إلى حقيقة واضحة فحواها أن الإنسان كان متقدماً جداً تكنولوجياً وفكرياً عاش في مدن عظيمة وبنى حضارة جبارة، لكن هذه الحضارة تراجعت وانحدر الإنسان من القمة إلى الحضيض، حيث حياة البدائية والتوحش.
وفي عام 2000 قبل الميلاد، حدث انهيار كبير على مستوى عالمي. وهذه المرة كان نتيجة محرقة نووية هائلة. وبعدها بدأت مرحلة التاريخ المسجل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس). يشير المتنبئون في وقتنا الحالي، والذين يعتمدون في تنبؤاتهم على الكتب المقدسة والمخطوطات القديمة الأخرى إلى أن البشرية اليوم هي في طريقها إلى كارثة رهيبة أخرى. (ألا تشير الوقائع والمعطيات الحالية إلى هذا؟)
أما في القسم الثاني، فيقدم لنا الكاتب البراهيم والإثباتات على وجود هذه الحضارة العظيمة المفقودة وأصولها وسلالاتها المتعاقبة. مجالات كثيرة مثل علم الجغرافية، الفلك، الرياضيات، المعادن، الأعمال الزجاجية، الحجارة العملاقة، تقنيات البناء، الاختراعات الميكانيكية، الألبسة، الفن، الصحة، الكهرباء، الطيران، الأسرار المفقودة، والأسلحة وغيرها من المجالات التي تكشفها قائمة طويلة تتألف من 1000 فقرة تثبت بشدة وجود تقنيات قديمة متفوقة على التقنيات الموجودة في أيامنا الحالية.
هل تعرفون أن هناك أدلة قوية على وجود مستعمرات بشرية وجدت على سطح القمر والمريخ؟! وأن سكان الكهوف الأوائل ارتدوا ملابس مثلنا؟! وأن الإنسان عرف أسرار الطيران قبل القرن العشرين؟! وأن الحضارات القديمة كانت تجري عمليات القلب المفتوح والتصوير باستخدام أشعة إكس؟! وإنه كان هناك مدن منارة بالكهرباء من مصدر غامض لازلنا نجهله في وقتنا الحالي؟! جميع هذه الأدلة المذهلة اللامتناهية تشير إلى وجود حضارات عظيمة ازدهرت يوماً في إحدى فترات التاريخ السحيقة، فلا يمكننا الاستمرار في تجاهلها.
ولد الكاتب علاء فضل الله الحلبي في سوريا في مدينة السويداء بتاريخ 2/1/1970 واشتهر بترجمة وإعداد وتأليف الكتب التي تحمل بحوثاً في علم الكون بكل ما يحتويه من مجالات العلوم التي لا تُدرس أكاديمياً حول مواضيع جدلية أثارت الكثير من الأسئلة, وقد أصدر حتى الآن 57 كتاباً
بداية جيدة وتشد الانتباه لأمور من التاريخ إما خافية أو غير مفهومة بشكل واضح يحاول الكاتب من خلالها الوصول لاستنتاجات منطقية في نظره عن أن العالم في طريقه لتكرار الأخطاء المدمرة التي أنهت الأمم والحضارات القديمة التي ربما فاقتنا تطوراً وتقدماً. المشكلة الرئيسية بالنسبة لي كانت مصداقية المعلومات التي يستند عليها الكاتب.. أغلبها مصادر غير موثوقة أو تقارير صحفية أو ما يحاول إقناعنا بأنها معلومات أخفيت بشكل متعمد. كتاب ممتع ونظريات مثيرة للاهتمام والتفكر، ولكن سلامة الاستنتاجات محل شك ونقاش كبير. عاب الكتاب الاستطراد في ذكر الأمثلة الدالة على تقدم الحضارات السابقة لحد التكرار الممل أحياناً. علامات الترجمة من مؤلفات أجنبية ظاهرة بشكل كبير ولكن ذلك غير موضح أو مصرح به.
إذا كنت تظن بأنك في أعلى سلم التطور البشري ، وأن من سبقك من البشر ما هم سوى همج وبدائيين يطلقون أصوات غير مفهومة ويلبسون ثياباً ممزقة ويأكلون اللحم النيء ويعيشون في كهف او في غابة ، إن كان هذا هو ما يدور في مخيلتك عند ذكر حقبة ما قبل التاريخ فأظن بأن هذا الكتاب سيمثل "حقيقة مرة" بالنسبة لك ، ولا أخفيك قولاً بأنها قد تكون صدمة لك وجب عليك أن تحضر نفسك لها ، أظن بأن هذا الكتاب سيضعك أمام حقيقة الحضارة المبهرة والأمة العظيمة التي سبقتك قبل آلاف السنين ، نعم سبقتك قبل آلاف السنين في جميع المجالات ، فهذه الأمة المرسومة في مخيلتك كأمة همجية قد وصلت القمر قبل أن تعلم أنت بأن السفر إلى الفضاء ممكنٌ أصلاً وهذه الأمة أقامت مستعمرات في المريخ بينما أنت أعلى ما وصلت في هذا الشأن هو "مجرد التفكير" بذلك ..
كتاب جميل جداً أبهرني وأجاب عن كثير من التساؤلات التي كانت لدي ، فقد كانوا يقولون لنا في المدرسة بأن الممالك القديمة كانت تعلم عن الكواكب كالمشتري وغيره فكيف علمت هذه الحضارات التي كان يقال عنها بأنها متخلفة بهذا الشيء طالما أنها لم تمتلك تكنولوجيا !!
المأخذ الوحيد على الكتاب هو ضعف الاستدلال والمصادر ، بمعنى أن الأمثلة كانت تساق واحداً تلو الآخر دون إستدلال أو على الأقل إيراد مصدر هذا المثال .
من حيث الشكل.. الكتاب لم يكن جيد... لم تكن الأبواب واضحة، بل عشوائية نوعا ما، والأفكار غير مرتبة بشكل جيد، في بدايتهـ كان هناكـ حديث عن اجتماع لمجموعة من العلماء، بعد ذلكـ غاب تماما هذا الاجتماع، وما كان يدور فيهـ!!!!!؟؟؟؟؟ الكتاب تجميع لظواهر أو أثار وشواهد تاريخية، لم يستطيع العلم حتى اليوم التوصل لكيفية عملها، أو الكيفية التي صنعت فيها!!!؟؟
بعضها عجيب وعجيب جدا.. هناكـ في كثير من المواضع اطالة في طرح الأمثلة.. وهو أيضا لم يعطي أي اجابات مقنعة
نعم أنا مع الكتاب أن الإنسان لم يبدأ من الصفر..لأن الله يخبرنا أن أبونا آدم كان قد تعلم كل الأسماء.. وهناكـ حقيفة لا يمكن نكرانهأ أن التاريخ من سيدنا أدم إلى طوفان سيدنا نوح.هذا الفترة مغيبة تماما..من التاريخ
الكتاب رائع جدا كما لو كنت تشاهد فلما وثائقيا يأخذك في رحلة لما قد لا تتصور أو لا تصدق أنه موجود واضعاً أسئلةً مفصلية ،قدم تفسيرات لك أن تتفحصها، وأخيرا ستفرغ من الكتاب لتجد نفسك قطرة في بحر تحتاج أن تبحر، تتفحص ، تنقب، ترى، تشبع الفضول الذي خُلّف فيك فأنت لم تكن تعرف حتى ما كان تحت قدميك .
كتاب جديد من نوعه ..ومواقع كثيرة على النت تتحدث عن نفس الموضوع ..بشكل عام غير ممتع وممل حتى سرده للأشياء ممل مهمته فقط تسليط الضوء على الاحداث من غير التعمق بها
بالرغم من استخلاص بعض الحقائق من مراجع مغمورة بعض الشىء الا انها وجهة نظر مقبولة الى حد ما وان كنت اقتبس منه اكتساف كريستالة على جبل كوسو بكاليفورنيا وجدوا به فيما يشبه شمعة احتراق عمرها نصف مليون سنة .. هذا ما شد انتباهى لانه يتوافق مع نظريتى التخيلية بأن الارض كان يحكمها حضارة متطورة عمرها يصل الى ما يقرب من مليون سنة تقريباً وهذه الحضارة اندثرت قبل ان ينزل آدم الى الارض .. اى ان هذه الحضارة ليس بشررية كما يدعى الكاتب .. بل هى حضارة لم نسأل انفسنا ولو مرة لماذا لم تظهر اى اعلامات من حضارة الجن الذين سكنوا الارض وافسدوا فيها قبل ان يجعل الله الانسان خليفة عليها .. بالتأكيد سؤال خطير يتوافق مع بعض الاشارات فى هذا الكتاب .. مما يدعونا الى اعادة النظر فى الثقة بالمعلومات التى يروج لها علماء الغرب عن اعمار الاهرامات الغير صحيحة وبعيدة كل البعد عن الواقع لغرض ما يخدم مصالح اليهود ويخفى مؤامرة ابليس على البشرية .. ربما هو طرح مجنون ولكنى ما زلت لا اجد ما يضحده الى الآن
الكتاب يحمل مبادىء لنظرية تستحق الإهتمام ولكنها تظل مجرد بوادر لعمل أكبر يحتل التفكير العلمى المنظم مساحة أكبر فيه من السرد فقدت الإهتمام بالكتاب بعد أن تجاوزت نصفه بسبب الإستطراد والروايات التى أوردها الكاتب إستنادا لبضعة مقالات أو حكايات محلية تقييمى للكتاب وإحترامى للكاتب فقط بسبب النظرة الجديدة التى قد تتغير بها مبادىء العلم الحالى إذا ثبتت نظريته
من المعروف ان الانسان يحصل الى العلم عن طريق تلقيه ممن هو اكثر منه علما او بطريق التجربة لكن من غير المنطقي حدوث تلك النهضة العلمية عبر التاريخ السحيق للامم الذي نراه في الاهرامات والمعابد وعلوم الفلك والطب والتعدين وتطويع المعادن وغيرها الكثيييييييييييييييييير كل هذ يجعلك تتساءل اين ذهبت تلك العلوم وكيف يتماشى ذلك التقدم مع من قالوا ان الانسان "اصله قرد" وان الانسان البدائي كان جاهلا وهمجيا ونحن الى الآن بكل ما اوتينا من علم عاجزون عن تحقيق مثل ما حققه القدامى في عديد من النواحي الكتاب رائع يطرح اسئلة واقعية وحقيقية حول ماضينا الذي لابد من فهمه لتبني عليه مستقبلا صحيحا الا انه يحتاج في بعض موضوعاته الى توثيق بمصادر اقوى اتمنى ان نصل يوما الى حقيقة ماضينا واسراره
سأنتظر التاريخ المحرم الذي سيأتي بعد مئة مليون سنة عندها سنكون متنا بإحدى الإنفجارات النووية أو إحدى الطوفانات وسيتكلمون بأن من نجا منا كان له تاريخ حضاري زاخر بالمعرفة يا شيخخخخخخ ألم توجد بداية لقيام حضارة هكذا أتت من الهواء
حزنت على كمية المكتبات التي أتلفت و��ستمتعت بحضارات كنت أجهل وجودها شعرت بالتوسع عند قرائتي للكتاب في حين أن نظرتي سابقا للحياه هي محدوده فالعلماء المشهورين هم اشخاص معينين نسبت معظم الاختراعات لهم والعلوم الواضحه مقسمة ومحددة وملزوم وجود أدله ملموسه عليها وإلا سوف ترمى بالتشكيك وتصنف كنظرية الكتاب أجاب عن تساؤلات كثيره في عقلي كنت أخشى من أن اطرحها على نفسي لأاني استصعب البحث ووجود إجابات لها لم أصدق ولن أصدق أن اصل الانسان كان قرد . أتمنى أن ازور الآثار للحضارات القديمة في جميع الدول . استمتعت بوجود الفنون في الحضارات وانتعشت روحي لرؤية بعض الصور لها أسال الله أن يكتب لي ربي الاستمتاع برؤيتها في الواقع
اعتقد إن كتاب شبه ده محتاج يتعرض على نقاد كتير خاصة إنه بيتكلم عن حقائق تاريخية بطرق البحث البسيطة منقدرش نوصل لصحة المعلومات دي والـRef اللي محطوطة مش موضحة كل معلومة في الكتاب مصدرها اي ref.
مع اختفاء هوية الكاتب والكتاب ملهوش نقد سواء بالايجاب او السلب يخلينا حذرين في تكوين آراء عن طريق الكتاب ده فقط
اللي ممكن نطلع بيه انه حرك خيالات وتوقعاتنا ناحية التاريخ اللي أكيد مش كل اللي نعرفه عنه صح
تخاريف مرسلة لا تستحق القراءة. جذبتني المقدمة لاقتنائه ثم ما لبت ان اكتشفت ان المحتوي ليس اكثر من ترهات مملة. لكن العجيب و الذي يثير استغرابي . كيف للكاتب أن تؤتيه القوة ليعكف علي كتابة اكثر من 360 صفحة من هذا الهراء. كيف تحملت نفسك يا أخي.
اتمني ان اكون مخطئا و يأتي اليوم الذي يثبت لنا العلم اكذوبة واحدة من عشرات في الكتاب
الكثير من الاسئلة المنطقية والكثير من الحقائق دون أدلة والكثير من الكلام الممل أما الاسئلة قالاجابات مخفية أو مضلله وأما الحقائق فهي مخفية ولا نصتطيع إثباتها أما الكلام الباقي فهو مجرد ذكر مواقع أثرية دون اسهاب أو تفصيل. بالعموم الكتاب مشووق ويوافق تفكيري أن التاريخ اللذي ندرسه انما نصفه مزور والنصف الاخر مخفي
الكتاب من حيث الفكره جيد جدا لكن اثن انه غير مرتب بطريقه سلسه وتغيب عنه بعض الادوات ..كان في الإمكان وضع صور و شواهد واضحه وكان ايضا عليه ان يتخلى عن تردير نفس الامور لمرات عده تذهب الشويق وتجعله متقطعا .. لا اعني ان الكتاب لم يعجبني ولكن وددت انه محبوك بصورة افضل .
نعم الفكرة جيدة واحتمال وجود عالم متطور احتمال وارد بل احتمال كبير جدا، لكن الأدلة ضعيفة جدا طريقة السرد والترتيب أيضا ضعيفة مجرد نقل حرفي لما هو متوافر أعتقد بأن الكاتب بإمكانه أن يعطي المزيد فلديه أسلوب روائي جيد ظهر عند محاولته لنقل بعض القصص (مع أنه لم يكن من المفترض ظهوره في كتاب نصنفه تاريخيا أو فكرا أو حتى فلسفيا، كما انه يجب مناقشة الفكرة من ناحية تاريخية فقط بدل التطرق إلى البيولوجيا التي كان قسمها في الكتاب يعتبر جافا.