أنني في هذه المرة أو بمعنى أدق في هذه المقالات لا أرد سهاما ولا أصد هجوما بل أبادر وأبدا وأشتد على العكس أغلب مقالاتي في كتابي السابق (حوار حول العلمانية) التى كانت رد فعل لهجوم الآخرين. إن ما أسجله في هذا الكتاب شديد الأهمية في تقديري لأنه يعكس واقع المعارك الفكرية التى نعيشها وهو سجل هام للأجيال القادمة، اكثر بكثير من أهميته لجيلنا.
فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين
أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.
تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.
أهدى د.فودة هذا الكتاب إلى جيلنا بأكمله ، حين أهداه لأصدقاء ابنه حينما رفضوا حضور عيد ميلاده .. لأنه ابن الكافر المرتد ..
يقول د.فرج في مقدمة الكتاب :
«إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم»
يعتبر هذا الكتاب أول كتاب أقرأه لفرج فودة و بالقطع لن يكون الأخير .... مجموعة من المقالات أتفق مع كثير منها فى الرؤية و الطرح و الصراحة و الوضوح
أسلوب فرج فودة بسيط جداً قد يصل لرجل يجلس على مقهى لا يهتم بأى قضية أصلاً , لو قرأ لفرج فودة رحمة الله عليه لاتسعت مداركه أو جذبه حسن التعبير و قوة الأسلوب عند فرج فودة
نعود لكتاب " نكون أو لا نكون " .... فيه كثير من المقالات الهامة و التى توضح الكثير من المآسى أستعرض بعضها كما يلى
1- الطبعة الأولى للكتاب كانت عام 1988 , أى فى العام الذى وُلدت فيه و الطبعة الثانية كانت فى عام 2004 و قرأته أنا فى عام 2012 و الحال كما هو و صار أسوأ !!!!!
ألا ترون فى ذلك أى دلالة على ضحالة الفكر و مأساة التدبر ؟؟؟؟
2 - مقال " تعقيب لطيف على بيان سخيف " مقال غريب جداً كونه تم نشره فى عام 1988 و قد تنبأ فى نهايته بانفصال جنوب السودان كنتيجة للحكم الدينى و كنتيجة طبيعية لقوانين سبتمبر الخاصة بتطبيق الشريعة وفقاً لاجتهادات النميرى و المكاشفى و قد تعجبت تماماً من رؤية دكتور فرج فودة لهذا الحدث منذ عديد السنوات المنصرمة
3 - فى مقاله " ثلاثية الشيخ صلاح" ... قام فى أول مقال بسرد أحداث و أفعال ارتكبها أو حقوق تحصل عليها الأستاذ صلاح أبو إسماعيل .... فلما رد عليه الأستاذ صلاح .. قام بنشر ثانى مقال من ثلاثياته و المصيبة أنه كان موثقاً بقرارات و بيانات ضد كلام الأستاذ أو كما يسمونه ( الشيخ ) صلاح أبو إسماعيل و لم يكن هو يتوقع ذلك أبداً !!!!! و بدلاً من الرد على دكتور فرج فودة ... بدأ فى توجيه الاتهامات و ظن بالرجل الظنون !!! .... و لزم الرجل الصمت بعد ثانى مقال , لكن أصر فودة على إسكاته تماماً فى ثالث مقال و ذلك كان تأكيداً على أن الدين لا يمكن اختزاله فى صورة إنسان مهما كان شأنه و مهما علت قيمته فى المجال الدينى .... و ألا يحدث ارتباط ذهنى فى عقول الشعب بين من يتحدث بالدين و يوضحه كعقيدة و إيمان و بين أرائه الخاصة و أفعاله فى الحياة .... فليس كل عارف بمستطيع و الدين أعلى مقاماً من أن نضعه فى صورة أشخاص لمجرد أنهم يتحدثون كثيراً بالدين
مع أمثال هذا الرجل .. لا تجدى الكلمات نفعا .. كان عليهم أن يقتلوه فلم يكونوا ليسكتوه إلا بالرصاص .. هذا رجل أعلن عما يعتقد من أفكار بكل صراحة و علانية و دون مواربة ..
قدرته على رد الحجة بالحجة و دحض الخرافات و الأفكار الهزبلة المستشرية كانت ظاهرة فلم يكن هناك من سبيل إلى اسكاته إلا عن طريق نبذه بتكفيره .. ثم قتله ..
نجحوا فى مسعاهم القريب و قتله أحد الأغبياء المساكين و الذى لم يقرأ له حرفاً .. و لكنهم لم ينجحوا فى اسكات صوت العقل .. و التاريخ يشهد بانتصار صوت العقل دائما
اقتضى التنويه : هذا الرفيو لا يؤمن بنظرية " دس السمّ في العسل " . و ان كانت صاحبته تفعل ..
هذا الكتاب كان نصيحة من صديق " علماني " يؤمن بما يقوله " فرج فودة " أو كما يحلى للكثير مناداته ب"شهيد الكلمة " - رحمه الله - المهم ، الكتاب كان عبارة عن مجموعة مقالات جزء منها نُشِر و الآخر مُنِع لعدّة أسباب لعلّ أبرزها " شدّة اللهجة و القسوة " .. و ان كنتُ أجده عاديّا جدا ان أخذنا في عين الاعتبار طبعا أن كاتبه " علماني " .. وجدتُه مُبسّط بلغة سلسلة ، لا تحتاج منكَ معاجم عربية و شروحات و رجوع لمراجع تاريخية كما يفعل بنا علماء دين أو " رجال الدين " كما يُناديهم فرج فودة و أنصاره .. أما من حيث المواضيع و مدى تنوّعها ، فهي النقطة التي استفزتني فعلا . أكثر من نصف المقالات كان عن الردّة و الزنا و الخمر و العقوبات و ما إلى ذلك !!! ممم ربّما مُرتبط بالأحداث بما أنّها مقالات تُنشر في الجرائد اليومية .. و النقطة الأهم و الأتعس في نظري ، كان في مقال " العمر و الصحة لا يسمحان " و الذي كان موضوعه عن القضية الفلسطينية و مدى مساندة الدكتور لها . اتفقتُ معه في الإجزاء الأولى و كنتُ مرتاحة لكن سرعان ما تعكّر المزاج بأنّه لا يرى ضرّا من " السلام مع اسرائيل " بتعلّة قبول السلطة الفلسطينية لها . على العموم لا سلام مع اسرائيل لأنّها ليست دولة ، هي عصابة سفّاحة نزلت في أراضٍ عربية ..
ما عدا هذا ، اتفق مع أغلب المقالات و أشاطره الرأي مع بعض المآخذات الطبيعية و هذا أمر صحيّ . بما أنّني لست علمانية :p
*صلاح أبو أسماعيل او حازم صلاح أبو اسماعيل هيححح فهمنا ليه الابن بسم الله ما شاء الله يعني جاب الحلاوة دي منين
*اتناقض ف كلامه ف جزئية انه يعني الاعلام بيسلط الضوء ع حاجات زي تنصيب مرشد جديد او الامور الخاصة بالجماعة ف بيدو للجماعة والتيار المتطرف بصفة عامة زخم وارضية ف كتاب النذير
بينما هنا هو جاب منشور وهو وصفه انه قراءه المئات لا أكثر ولا أقل ونشره ف جريدة منتشرة ف تلك الفترة الا وهي الاهالي عن ختان جرودي
لم تكن فكرة صائبة ع الاطلاق
* الكتاب عبارة عن مقالات ويمكن هو الكتاب الوحيد اللي طبق الفكرة العبقرية بتاعت قصة المقال قلبه كان حاسس تقريبا ان ممكن حد قدام يقرأ ويبقي بئف كدا ومش فاهم ف يقولك والله المقال دا كان رد علي كذا ويجيب حتي المقال المضاد كامل شئ يحترم بشدة
* عنده رؤية واضحة واعتقد انه عنده فكرة بتتكون ف كل مرة بقرأ ليه فيها يمكن فيه مقال وحيد دا اللي هاجم فيه السلطة بسبب الفساد واعتقد اعتقد انه كان محتاج يزود من الجرعة مع خطاه ف مهاجمة الفكر المتطرف لانه خد بالك يعني المتطرفين دول مصحوش الصبح بقوا كدا ف نظام حكم فاسد وصلهم ل دا وفيه انظمة شجعت ع دا
ف يعني فكرة اننا ننسي دا صعب حبتين
*اسلوبه بسيط وسهل و ممتع بشدة
*مازالت مش عارف أكون فكرة هو أتقتل ليه
*كلامه مرتب و ممكن يترد عليه لو انت بتحب او عندك مشكلة مع كلامه
يعتبر هذا الكتاب أول كتاب أقرأه لفرج فودة و بالقطع لن يكون الأخير .... مجموعة من المقالات أتفق مع كثير منها فى الرؤية و الطرح و الصراحة و الوضوح
أسلوب فرج فودة بسيط جداً قد يصل لرجل يجلس على مقهى لا يهتم بأى قضية أصلاً , لو قرأ لفرج فودة رحمة الله عليه لاتسعت مداركه أو جذبه حسن التعبير و قوة الأسلوب عند فرج فودة
نعود لكتاب " نكون أو لا نكون " .... فيه كثير من المقالات الهامة و التى توضح الكثير من المآسى أستعرض بعضها كما يلى
1- الطبعة الأولى للكتاب كانت عام 1988 , أى فى العام الذى وُلدت فيه و الطبعة الثانية كانت فى عام 2004 و قرأته أنا فى عام 2012 و الحال كما هو و صار أسوأ !!!!!
ألا ترون فى ذلك أى دلالة على ضحالة الفكر و مأساة التدبر ؟؟؟؟
2 - مقال " تعقيب لطيف على بيان سخيف " مقال غريب جداً كونه تم نشره فى عام 1988 و قد تنبأ فى نهايته بانفصال جنوب السودان كنتيجة للحكم الدينى و كنتيجة طبيعية لقوانين سبتمبر الخاصة بتطبيق الشريعة وفقاً لاجتهادات النميرى و المكاشفى و قد تعجبت تماماً من رؤية دكتور فر�� فودة لهذا الحدث منذ عديد السنوات المنصرمة
3 - فى مقاله " ثلاثية الشيخ صلاح" ... قام فى أول مقال بسرد أحداث و أفعال ارتكبها أو حقوق تحصل عليها الأستاذ صلاح أبو إسماعيل .... فلما رد عليه الأستاذ صلاح .. قام بنشر ثانى مقال من ثلاثياته و المصيبة أنه كان موثقاً بقرارات و بيانات ضد كلام الأستاذ أو كما يسمونه ( الشيخ ) صلاح أبو إسماعيل و لم يكن هو يتوقع ذلك أبداً !!!!! و بدلاً من الرد على دكتور فرج فودة ... بدأ فى توجيه الاتهامات و ظن بالرجل الظنون !!! .... و لزم الرجل الصمت بعد ثانى مقال , لكن أصر فودة على إسكاته تماماً فى ثالث مقال و ذلك كان تأكيداً على أن الدين لا يمكن اختزاله فى صورة إنسان مهما كان شأنه و مهما علت قيمته فى المجال الدينى .... و ألا يحدث ارتباط ذهنى فى عقول الشعب بين من يتحدث بالدين و يوضحه كعقيدة و إيمان و بين أرائه الخاصة و أفعاله فى الحياة .... فليس كل عارف بمستطيع و الدين أعلى مقاماً من أن نضعه فى صورة أشخاص لمجرد أنهم يتحدثون كثيراً بالدين
أنا مكنتش عارف هكمل اول عشر صفحات منو او لا نظرا للخلفيه والانطباع الاسود اللى كان عندى ليه..
بعد الكتاب ده..اكتشفت ان فرج فوده أحد أئمة الفكر في عصرو واغتيالو مرفوض مهما كان قلباً وقالباً
الكتاب به عدد مقالات بتبين فتره التمانينات وماتضمو من مشاكل بين الازهر والجماعات الاسلاميه وتدخل الدين في السياسه وهو لم يذهب بعيداً عما نعاصرو اليوم
كنت ملاحظ انو في معظم مقالاتو بيشدد انو مسلم وانو قاري فقه وبيستشهد ايات واحاديث وملزم في كلامو بالدين وانا مشوفتش بصراحه اللى يخلينا نتهم واحد زي دي بالخارج عن المله او نتعاطف مع الناس اللى قتلتو
رغم الموقف السلبى الذى اخذته من الكاتب من السمع لاراء من يهاجمهم ..ورغم انى رغم اختلافى معه فعليا الا اننى عندما بدأت قراة كتبه اعجبنى منطقه واسلوبه واحترمته جدا ككاتب ومفكر...........الا اننى بعد ان انتهيت من قراءة هذا الكتاب لاحظت ان الكاتب قد حدثت له بسبب الشهرة بعض الغرور واصبح دائم الزهو بنفسه وبامكانياته فى الرد والحوار..كانه داخل مطش ملاكمة وليس محاورة فكرية ...رغم ان الكتاب قد افادنى فى بعض الموضوعات الا انه كان سبب فى التاكيد على احساسى بعدم الارتياح النفسى له كشخص وكنوايا
أسوأ ما يحدث لجيل جديد لم يعاصر بعض الأحداث باليقين, و لم يقرأ عنها غالبا, أن تزيف أمامه الحقائق , و أن يلبس القتلة مسوح الأبرار, و أن يتستر أصحاب الطموح السياسى وراء رايات الدين
و تظل كنب المفكر الكبير فرج فوده - رحمه الله- من ضمن الكتب المفضلة لدى. يتضمن الكتاب مجموعة مقالات متنوعة عن الجماعات الاسلامية, الفن و الموسيقى و السودان من أجمل المقالات وقالة نكون أو لا نكون التى سمى الكتاب بأسمها
و يواصل الصراخ فى مقالاتة " أعطنى النموذج للدولة الدينية التى تريد ان تحولنى لها " و لا أحد يجيبه رحل و لا يزال صدى صراخه يداوى فى أرجاء الدولة النموذج ايها المطالبون ! و هم فى واديهم لا يزالوا يكفرون المخالفون !
لكني لا أفهم إطلاقاً أن يقبضوا على أفراد تهمتهم الوحيدة أنهم يتحدثون في السياسة! ويجتمعون معا لاتفاقهم في الرأي، أيا كان الرأي وأيا كان الهدف السياسي.. إلي متي يظل حق الإضراب وحق التظاهر جرائم؟
لا ادري هل اقوم الحمد لله على إتمامي هذا الكتاب ام اشتم نفسي لانني قرأت كتاب للكفر هو اقرب من الايمان ..!
لو قيل لي قبل سنه ونص انني ساقرا كتاب حول العلمانيه واعطيه 5 نجوم لقلت ان هذا جنوناً ، الكتاب بشكل عـام رآئع ، اعجبني وهو ثاني كتاب لـ فرج فوده بعد حوار حول العلمانيه وهو أفضل بالطبع بكثير
بالمناسبه اعطائي الكتاب 5 نحوم لايعني بالضرووره انني متفق مع كل ماجاء فيه او انني اؤيد قيام دوله علمانية
ساتحدث حول بعض الامور والله يوفقني اقدر اكتب كلمتين على بعض
- تحدث الدكتور فرج حول بيع الخمور للسياح وخصوصاً ان مصر تعتمد بشكل كبير على السياحة .. ونحو ذلك ، بالطبع قد يتم انتقاد فرج فؤده وتكفيره حتى ، واعتقد ان هنالك حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم ، صلو عليه- " أتاني جبريل فقال : يا محمد إن الله لعن الخمر ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وبائعها ، ومبتاعها ، وساقيها ، ومسقيها ". ، الحديث وآضح ولكن يبقى السؤال هل فرج فؤده اول من يقول هذا الكلام ؟ ، حسناً لا ، اتذكر شخصيه مشهوره ومفكر عالمي اسمه ابراهيم الفقي - رحمه الله وغفر له - كان يدير فندق في كندا ، 5 نجوم ، فيبقى السؤال هل كان يبيع الكحوليات ؟ ، اترك الاجابه لكم فالامر وآضح ، فهل سمعنا تكفيراً له ؟ ، حسنا على الاقل انا لم اسمع شي، والامر الاهم لماذا لم يُقتل؟
- لعل الدكتور قد تحدث حول الفن وتحريمه لدى ، من المصادفه انه قبل انتهائي من هذا الكتاب كنت قد قرأت حول اختلاف العلماء حول الغناء ، ساتحدث حول التمثيل ، ان الاسلام لم يقف ضد الفن باي شكل من الاشكال - نقلتها من الداعيه عمرو خالد - حتى لايتم اتهامي بجلب كلام من رآسي ولكن اعتقد المشكله في مايحدث فوق المسرح من تعري بشكل كبير ، واقول للاسف ان افلامنا ومسرحياتنا - في كل الوطن العربي فانا لست بمصري - اصبحت اقرب من فيلم اباحي لمسرحيه او فيلم هادف . ، واعتقد ان الممثلات قد يندرجن في رآيي الخاص تحت " كاسيات عاريات "
- صدقاً اشفق على الشيخ حازم ابو اسماعيل فقد قام فرج عوده بتعريئته للمره الثانيه - على الاقل هذا ماقرات فكما قلت لم اقرى للكاتب سوى كتاب حوار حول العلمانية - ولـ اكون صادق قد تفاجئت من الامر
- نقطه مهمه سبق وان قلت ان الاسلام يحتاج الى تجديد ، البعض قد يتسائل كيف ؟ ، والبعض الاخر قد يتسرع ويقول ان هذا تحويل لشرع الله ، مرت فتره طويله منذ موت الائمه الاربعه - رحمهم الله - ومع مرور الزمن واختلاف الافكار والاهتمامات اصبحنا بحاجه لاشخاص مثل الائمه الاربعه .. ، وأسال الله الذي لا اله الا هو ان يجعل ذلك قريباً
- الاختلاف بيني وبين الكاتب انه ضد الدوله الدينيه بينما انا ضد من يمثلها ، مشايخنا هذه الايام -حماهم وحفظهم الله وهداهم - اراهم يشوهون الدوله الدينيه ويشوهون الاسلام السياسي اكثر مما يفيدونه ويرغبون الناس به !
سؤال اخير : هل كانت الدوله في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - دينيه او مدنيه !؟
هنالك كتب تشعرك انك لست الشخص الذي كنت عليه قبل قرائتها,كتب فرج فوده احدى تلكـ الكتب مفكر واعي ذكي ويتسم بالشجاعه وصاحب قلم يحترم اعجبني الكتاب و كأنه يتحدث عن عصرنا هذا برغم من ان اول طبعه نشرت سنة 1988 , مازلنا أمه لم نتعلم مما سبقى و نتدهور للأسوأ عدد مهول من الفقرات والكلمات اعجبتني و ان كان مايميزها بالنسبه الي كالآتي :
_كثير من الظواهر التي نشهدها و ننكرها اليوم بدأت بتصرفات فرديه محدوده ,أهملناها فنمت , و هون البعض من شأنها فزادت , و زايد البعض عليها فانتشرت..
_الإسلام أعز من أي كائن من كان , و ليس في الاسلام قدسيه لأحد و بعد عهد الرسول لا عصمه لأحد, إلا اذا كان يتصور أنه ظل الله في أرضه أو أنه الإمام المعصوم أو المهدي المنتظر..
_ الضرر كل الضرر أن تتخيل ان بيدك مفاتيح خزائن الدين , و أن في جعبتك صكوك الغفران توزعا كما تشاء, فتغفر لمن تشاء, و تكفر من تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء, و حاشا لله أن يبلغ بكـ الظن هذا المبلغ من السوء, و حاشا للإسلام أن يصل فهم البعض له إلى هذا الدركـ , و ليس لكـ و لن يكون , أن تتصور للحظه واحده أنكـ وحدكـ حامي حمى العقيده , و المدافع عن صحيح الإسلام لأننا جميعا مسلمون
_الاسلام دين عقل و ليس دين جمود و نقل ودين سماحه وليس دين تطرف
_المتطرفون كعادتهم أعلى صوتا و أشد نكيرا, و أقل تفكيرا,و أسرع تكفيرا
من عبقرية فرج فوده أنه إختار أن يحارب وحده أفكارا لم يجرؤ الكثير من معاصريه أن يقتربوا منها، بل و لمئات السنين اؤخذت هذه الأفكار كمسلمات عقائدية مازلنا نعاني منها حتى الآن. فرج فودة سبق عصره و تجرأ بالدخول في مناطق محظورة في الوعي الإسلامي الشرق أوسطي. قد تختلف مع بعض أفكاره، و لكنه يدفعك إلى دائما الى التفكير. إذا كانت هذه فقط فائدة كتب فرج فودة، فكفى!! رحم الله فرج فودة
فرج فودة بيهدي الكتاب لجيلنا و للأجيال الجاية بمقدمة رائعة, المشكلة ان التعصب اللي حذر منه اتحول لأرهاب و اعتقد ان الدولة كانت جزء كبير من المشكلة المقالات دي بتتميز عن حوار حول العلمانية ان بداية كل مقال كان في جزء مخصص لقصة المقالة بتخليك تفهم الموضوع أكتر
أنا ممكن مكملش كتب عشان المحتوى بتاعها صعب ومش فاهمه لكن عمري ما قررت أوقف قراية كتاب لأن محتواه سيئ ، تقريباً دا الكتاب الوحيد اللي وصلت عند نصه وخلاص مبقتش قادر استحمل مدى السوء دا
ويا أيها القارئ بعد زمان طويل، إقرأ لنا وتعلم كيف يكوِّن الإنسان موقفًا، وكيف نحتنا عصر تنوير جديد بأقلامنا، وكيف كانت الكلمات أقوى من الطلقات، وافهم معنا ما فهمناه من حكمة الله العلي القدير، حين شاء أن تكون أولى كلماته في الإنجيل (في البدء كانت الكلمة)، وفي القرآن (إقرأ).. أيها القارئ بعد زمان طويل.. إقرأ. ==========
مجموعة من المقالات بعضها لم يتم نشره في الجرائد. المقالات بها حدة على غير عادة فرج فودة. فرج فودة رجل يكتب الدين والسياسة والاقتصاد لغير المتخصصين، بلغة بسيطة، وهذا سبب شهرته، وهذا سبب اغتياله (في رأيي). فبعكس الكثير من الباحثين ثقيلي الوزن في الإسلام السياسي، إلا ان صعوبة لغتهم في الكتابة -مثل حامد نصر أبو زيد وسيد القمني- جعلت الكثير ينصرف عنها، ولكن فرج فودة أوجع المتطرفين بأنه كسر هالة القداسة التي يدعوها بأنهم "علماء" وأنه على العامة ترك الدين للمختصين -وكأن الدين نزل لهم فقط وليس لكل الناس- بأنه يكتب بلغة الشارع، ومن هنا تجلى خطره عليهم.
المقالات التي أعجبتني: - لشيخ الأزهر أن يحمد الله - نكون أو لا نكون - اسئلة حائرة - أصول المسائل (وأنا أقرأ هذا المقال تسائلت، ماذا كانت ستكون رد فعل فرج فودة عندما يقرأ خبر الحكم بالسجن على من يقول أن تيران وصنافير مصرية، بينما يُرحب بمن يرفع علم السعودية ويقول على مصر انها كانت دولة احتلال؟!) - الشباب والتطرف - الفتاة المصرية وقضية الدين
في رأيي، أفضل كتابين كقرأتهم لفرج فودة، الحقيقة الغائبة والإرهاب.
============ لماذا ارتبط التطرف بالشباب؟ لأننا اغتلنا أحلامهم في مستقبل أفضل، واغتلنا أفكارهم بمناهج تعليمية متخلفة، واغتلنا ذاكرتهم بتزييف التاريخ، واغتلنا وعيهم حين علمناهم أن يروا الحقيقة من زاوية واحدة، واغتلنا أبصارهم حين حصرنا الألوان في الأبيض والأسود، تمامًا كما اختزلها المتطرفون في الجنة والنار، أما اللون الرمادي فقد محوناه من أذهانهم، وتخلفنا حتى عن المتعزلة الذين تحدثوا قبل ألف عام عن المنزلة بين المنزلتين، وليس لنا أن نندهش، لأننا الفعلة مع سبق الإصرار والترصد، وهي حقيقة مريرة بقدر ما هي صحيحة. ============ ما الذي حدث لنا في السنوات الأخيرة، وكيف سعينا حثيثًا إلى إنكار العقل أو إهماله، وما الذي دفع البعض إلى البحث في بطون كتب التراث، سعيًا وراء حديث آحاد ضعيف هنا أو فتوى فقيه بلا سند هناك، وما الذي جعل الإنكار أقرب كثيرًا من القبول، والتأثيم أهون كثيرًا من التكريم، والعسر أيسر كثيرًا من اليسر، ولماذا يحرص أبناؤنا أشد ألحرص على التمسك بالقشور، والتعصب للشكليات، والتعلق بالفروع، حتى أن البعض منهم يدعي أن الإسلام قد أتى بزي، وأنه فيما يرتديه يستنُّ بسنة الرسول الكريم، وعلمنا وفوق كل ذي علم عليم؛ أن الرسول لم يأت بزي جديد، وأنه أرتدى زي المقيمين في مكة، وأغلبهم من المشركين، وأنه لم يغير زيه بعد أ، تنزلت عليه الآيات البينات، وأنه أرتدى ما أهدي إليه من زي رومي أو حبشي أو فارسي بلا حرج، وأنه في زيه كان يقتدي بعصره، تمامًا كما نفعل نحن الآن، وأن أغلب الفقهاء قد أفتوا بأن سنة الرسول في الزي والعلاج خاصة بعصره ولا تنسحب على غيره من العصور، وهو ما يمكن أن يحمل عليه الكثير من أمور الدنيا في عصره أو عصرنا، غير أن البعض فيما يبدو يهمل ذلك كله، ولا يجد حرجًا في الإفتاء بأن سماع موسيقى بتهوفن قبل النوم حرام، تاركًا إيانا نضرب كفًا بكف ونحن نتسائل عن علة هذا التحريم، وعن مكان هذا الإنسان الوهي، الذي تتهيج غرائزه عند سماع بتهوفن، ويفسد طبعه إذا أنصت لموتسارت، وما أجدرنا بتساؤل آخر عن سند تحريم ما لم يعرفه عصر الرسول من فنون مثل المسرح، ومن آلات مثل الشيللو والكمان والأورج والبيانو، وهل يا ترى تمتد فتواهم إلى كا ما هو متاح وصداح، فتنطلق القوافل الشعبية بحثًا عن طيور الكناري لذبحها خوفًا من الفتنة، وإلى خرير الجداول لطمرها تحسبًا من الإثارة، وإلى أبواق السيارات لتدميرها تجنبًا لمقدمات الزنى! ============ الازعاج يأتي من طبيعة المناخ الفكري السائد، وهو مناخ ينتج واقعًا، ويفرض توقعًا. أما الواقع فهو ما يسود المناخ الفكري والثقافي من أن الرأي الصحيح هو الرأي المريح، وأنه بقدر ما يكون الرأي مريحًا بقدر ما يكون صحيحًا، وبقدر ما يزعج بقدر ما يكون مرفوضًا وخاطئًا، وأما التوقع فهو أن ينتظر منك القراء أو السامعون، أن تترجم ما في أذهانهم، وأن تعبر عن دواخلهم، وأن تنطق بما يرددون بينهم وبين أنفسهم دون اقتناع في أغلب الأحيان، وإذا أراد الحاضرون نموذجًا على ما أذكره، فدونهم أشهر كتاب الأعمدة في الصحف المصرية، وسوف يجد القارئ أن شعبية الكاتب تتناسب طرديًا مع مدى تعبيره عن دواخلب الأغلبية، بصرف النظر عن صحتها أو اعتقاده بأنها صحيحة ========= إنني شخصيًا لا أتحمل أن أرى دجاجة تذبح أمام عيني، وما أكثر ما نهيت أطفالي عن مشاهدة ذبح خروف العيد لأنه منظر مفزع ولست أتصور انني مرهف الحس إلى درجة الشذوذ، لأن الدم هو الدم. والعذاب هو العذاب. والموت هو الموت، ومن لا يَرحم لا يُرحم، وإذا كنا نقتل الحيوان أو الطير مضطرين فهذا شيء والاستمتاع به شيء آخر. أفهم أن يُضبط من يتسلحون بالقنابل والمسدسات ومن يستهدفون قلب النظام بالقوة، لأنهم ساعتها يدخلون ساحة الصراع العنيف ويدفعون ثمنًا لابد وأن يتوقعوه من البداية، لكني لا أفهم إطلاقًا أن يقبضوا على أفراد تهمتهم الوحيدة أنهم يتحدثون في السياسة ويجتمعون معًا لاتفاقهم في الرأي، أيًا كان الرأي وأيًا كان الهدف السياسي.. إلى متى يظل حق الإضراب وحق التظاهر جرائم؟
في كل مره اقرأ لك اترحم عليك و ادعو على من قتلوك فقد قتلوا منارة للعلم أرادت أن تزيل الغمامة عن أعين الناس ,,,,,, مجموعة لطيفة من المقالات في بداية كل مقال يتحدث الدكتور فرج فودة عن سبب كل مقال من أفضل المقالات المقالة التي ربطت بين مدعي حازم ابو اسماعيل و الريان و كيف عادت له امواله كلها و غيره لم تعد لهم اموالهم بتلك الكيفية و سارت عليهم القوانين فمن يدعي الصلاح تكون نهايته كما حدث لكليهما و غيرها من المقالات التي تمس العوام و تعود لتطل علينا بتكرار احداثها بين حين لاخر رحم الله فرج فودة
مجموعة مقالات دفع صاحبها ثمنها من دمه،قُتل أمام فلذة كبده لا لشئ إلا لآراءه،والعجيب أنه كتب هذا الكتاب لأجل ابنه ردًا على نفور أصدقاءه منه في المدرسة،كان بالنسبة لمن قتلوه اسم يسبب لهم الإزعاج،ولكن بالنسبة للتاريخ فكان حجرًا يبني صرحًا دفاعًا عن هوية ووطنية ومبدأ يعيش عليه،أجيال لاحقة استنارت بأفكاره.
فرج فودة:لم يكن شهيد لشئ إلا لكلمة حق آمن بها واقتنع حتى لو كان الثمن حياته. مجموعة مقالات شديدة اللهجة عنيفة الإسلوب،ولأن أكثر ما يخاف منه الجاهل هي كلمة تكشف زيفه وجهله فكانت كلمة فودة كالنصل الذي أصاب قلوب الجهال.
كل مقال بموقفه ورغم اختلاف المواقف والتباعد الزمني إلا أن القياس في وقتنا الحالي يصلح بعنف على كل كلمة قالها فودة.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات ساخرة و مذهلة لفرج فودة رحمه الله. الرائع و المحزن في آن واحد في هذه المجموعة كيفية إنطباق كل ما تحدث عنه على وقتنا الحاضر. يجمع فيها نقدا للأحزاب الدينية ومدى سوء إستخدامها لدين للوصول لسلطة، كما تطرق فيها الى هيمنة رجال الدين على المجتمع. تطرق ايضًا الى أمور مثل الفن و الموسيقى و اللباس والى اشياء مختلفة من تحليل و تحريم لازلنا نعاني منه الى يومنا هذا. أفضل المقالات كانت البرنامج السري للتحالف، تحية الى حسن الترابي، ختانه مسك، اللهم عفوك وغفرانك، و جنَّ لما يركبك.
اسم مثير للجدل قررت اقرا له عشان اقدر احكم بنفسى ده اول كتاب اقرأه له ولن يكون الاخير بالتاكيد لم اتفق مع كل اراءه لكن لم اجد فيها ما يدعو للتكفير بقدر ما وجدت ما يدعو للتفكير فهو مفكر يحترم الاسلام ويحمل سماحته يدفع القارئ للبحث فى امور الدين اكثر و رغم مرور ما يقرب من 15 سنه على الكتاب الا ان اغلب مقالاته معاصره لحاضرنا
إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم
لربما عرفوا ذلك بعد فوات الأوان أو لعلهم لم ولن يعرفوا ذلك يوما لأنها لم تكن بتلك الحقيقة الواضحة بل كانت ملونة كالحرباء لا يتسطيع أحد أن يستقر على لون لها