النص العربى لكتاب "وطنى مصر" الذى صدر بالفرنسية فى باريس، يقدم سلسلة حوارات متصلة؛ أجراها محمد سلماوى مع نجيب محفوظ فيعرض لحياته منذ الطفولة وعلاقته بالأحداث الاجتماعية والثقافية والسياسية التى مرت بها مصر على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان ومدى تأثر كتاباته بالبيئة التى نشأ بها، ومفهومه عن المرأة والدور الذى لعبته فى حياته ورواياته الأدبية والنماذج التى صور فيها المرأة، وتجربة الإغتيال المريرة التى تعرض لها ومدى تأثره بوفاة بعض من كانت لهم فى نفسه معزة خاصة مثل والدته والزعيم سعد زغلول وعبد الناصر والسادات، وكذلك يعرض لآرائه فى أهم القضايا المطروحة على ساحة السياسية المصرية كالإرهاب وقضية السلام ودور إسرائيل فى قمعها، وخصائص الشخصية المصرية من وجهة نظره
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
أحب محفوظ حين يتحدث عن نفسه وأفكاره أكثر من أعماله ذاتها. يدور هذا الحوار الطويل في أغلبه عن السياسة والثورة، يتحدث محفوظ عن مصر وافتتانه بها منذ الطفولة، والثورات التي عاصرها وحال مصر السياسية، وفي وسط هذا يتطرق الحوار للعديد من المواضيع الأخرى عن الدنيا والدين.
حوارات مطولة لنجيب محفوظ بيتكلم فيها عن رأيه في موضوعات و قضايا كثير، مقسم لاكثر من ١٠ فصول منهم طفولته و نشأته في الجمالية، تأثره بالثورتنين ١٩١٩ و ١٩٥٢، ارتباطه بمصر و النيل و فصول تانيه ناقش فيها مواضيع زي الارهاب، دور المراة في كتاباته، المعرفة والله و ده تبريرا للهجوم اللي اتعرضله بعد اولاد حارتنا.
من اكثر المقاطع اللي عجبتني لما سأله محمد سلماوي عن خصائص الشخصية المصرية و رده كان مقتضب الى حد ما -"لست سوسيولوج او عالم اجتماع .. لا اشرع في تصوير الشخصية المصرية بل اتعامل معها تلقائيا" - فاستغرب سلماوي و استشهد باهم شخصياته المصرية في اغلب الروايات فكان رده " تلك الشخصيات هي التي عايشتها اكثر من ٨٠ عاما.. لا اعرف غيرها فمن اين آتي بشخصيات اخرى؟ في سياق اخر سأله عن حادثة الاعتداء اللي اتعرضلها و هل اثرت على اسلوب الحياة اللي اتعود عليه، فقال "الله الذي حفظني اذا اراد ان يحفظني سيحفظني.. اما اذا كان الله يريد الاخرى فنحن ايضا نحب ان نلقاه"
الفصول الاخيرة كان فيها تفاصيل اكثر اتكلم فيها عن حياته الشخصية و علاقته بربطة العنق مثلا - "كان بعض الاصدقاء مثل يوسف السباعي كلما سافروا الى الخارج احضروا لي معهم اربطة عنق فاخرة فكنت اخذ الهدية و استأذنهم في انني سأقوم بإهدائها."
في اخر الحوار نجيب محفوظ بياخذ كراسة كانت جنبه و يوريها لسلماوي- كانت كراسة تدريبات على الكتابة بعد ما حادثة الاعتداء اثرت على ذراعه الايمن- لقى فيها اسماء كثير منها جمال الغيطاني و اسمه، فنجيب قاله: " الا ترى؟ انني لم اعد انزل عن السطر!"
بلا مبالغة ،، نستطيع أن نعتبر نجيب محفوظ كأحد مفاتيح التعرف على مصر خلال القرن العشرين ،، عن شعب مصر في الحارات المصرية ،، عن النيل ،، عن ثورة 19 وثورة 52 ،، عن الشخصية المصرية ،، عن صفاتها وعن تدينها وتحوله إلى التشدد الديني القبلي الذي انتهى بالإرهاب ،، كتاب ممتع ،، والصور التي يحويها ممتعة وتضيف له مذاق خاص ...
آخر مشهد في الكتاب
فبعد الهجوم الذي تعرض له عمنا نجيب فقد القدرة على استعمال ذراعه اليمنى. وهنا يعرض على محمد سلماوي الكراسة التي يتدرب فيها على الكتابة كجزء من العلاج الطبيعي فيما بعد الإصابة
كتاب مهم يعرض حياة و افكار نجيب محفوظ عن طريق حوارات اجراها معه محمد سلماوى كصديق و تلميذ و ليس مجرد محاور يريد فى هذا الكتاب ان يبرز علاقته بنجيب محفوظ يعرض آرائه المهمة فى اشيا كثيرة حولنا تلك الآراء جعلتنى اراجع نفسى مرة اخرى فى الحكم على نجيب محفوظ و كيف انه ظلم من الكثيرين الذين لم يسمعوا آرائه و لكن قادهم التعصب الاعمى كتاب يعرض و يناقش طفولة نجيب و علاقته بأصوله و والدته و عائلته و بناته و زوجته و مصر و النيل و همومه و احزانه و آماله و احلامه و السلام و الجريمة و الديمقراطية و الادب و السلطة كتاب مهم لمن لا يعرف نجيب محفوظ و لمن يعرفه ايضا
رحم الله نجيب محفوظ , هذا الرجل الذى تعلمت منه الكثير , والذى اتشرف بوضعه فى منزلة الجد المُعلم الحكيم , الكتاب به بعض المعلومات المفيدة فكانت اجابات الاستاذ عقلانية وغاية فى المنطقية ولكن لم تكن الاسئلة بها الكثير من العمق , فقد رأيت حوار مدته 20 دقيقة للاستاذ مع الاعلامى الكبير طارق حبيب استطاع ان يخرج من نجيب محفوظ اضعاف ما اخرجه محمد سلماوى فى هذا الحوار الطويل , ولكن فى النهاية استطيع ان اقول ان الكتاب جيد الى حد ما حيث ان اى حوار مع نجيب محفوظ لابد وان يكون جيدا , هذا الرجل عاشق لتراب مصر بحق , واعتقد انه لا احد فهم نفسيات اهلها وطبائعهم مثله , حينما قرأت آخر صفحة فى الكتاب دمعت عيناى بحق على الجد الاستاذ الذى عاد يتعلم الكتابة من جديد فبعد حادثة اغتياله لم يعد يستطيع ان يتحكم فى ذراعه اليمنى بسهولة وهذه كانت بمثابة خسارة فادحة له بل اعظم خسائره ككاتب , عاد يتعلم الكتابة من جديد بعد ان كرمه العالم باعظم جائزة فى الادب (جائزة نوبل) كم كان مثابرا هذا الرجل , رحمة الله عليه .
نجيب محفوظ وحديث من القلب، متنقلاً عبر أحداث حياته، مقلباً في خزائن ذكرياته حتى وصل لأن بكى وقت إجراء أحد هذه الحوارات مع محمد سلماوي. الكتاب مقسم إلى حوارات متعددة وكل حوار له عنوان يبرز موضوع الحوار الأهم ... أتعجب حقاً عندما أقرأ آراء نجيب محفوظ عن الإسلام في كتابه هذا - نجيب محفوظ وقتها كان اقترب من وقت وفاته كثيراً - وأجده يدافع عن الإسلام بطريقة قوية جداً، حتى ليحسبه من لم يعرف ملابسات (أولاد حارتنا) أنه إسلامي إيديولوجي بامتياز، وهو الأمر الذي يثبت أن أعمال نجيب محفوظ لم تُقرأ القراءة التي كان يجدر أن تٌقرأ بها .... الكتاب جميل جداً لمن يرغب في التعرف على عالم نجيب محفوظ وذكرياته منذ طفولته وحتى قرب وفاته
كتاب رائع جدا فيه عرض ممتاز لأفكار الكاتب والفيلسوف الكبير نجيب محفوظ فى الكثير من المواضيع تدور كلها حول مصر ... الفصلان، عن المعرفة، وعن الثورتين الأهم فى تاريخ مصر 19 و52 ، من أهم وأفضل الفصول فى الكتاب
محمد سلماوي كالمر الذي أفسد عسل نجيب محفوظ ... كتاب أعتبره أقل ما قرأت عن عم نجيب .. شتان بين هذا الكتاب و بين في حب نجيب محفوظ لرجاء النقاش و كتاب المجالس المحفوظية للغيطاني
كنت أتمنى دائماً أن أعاصر نجيب محفوظ وأجلس معه أحاوره، هذا الكتاب أرضاني بشكل كبير، استمتعت بكل جزء فيه الى ان تطرق الحديث الى اسرائيل، اي سلام كان يريده نجيب محفوظ؟!
فصل الله والمعرفة فى هذا الكتاب صفعة على وجه كل من ادعى على هذا النجيب بهتانا وزورا بالزندقة والكفر للرمزية الموجودة فى اولاد حارتنا سند فى يد الاجيال القادمة لمواجهة التطرف وطيور الظلام التى تبتغى سجن العقول واعلاء صوت العنف وان كان الكتاب فى مجمله لم يضف سوى القليل من المعلومات التى جائت مسهبة بعد ذلك فى كتاب (فى حضرة نجيب محفوظ( عن اعمال الاديب ورؤيته لمصر كمزج ثقافى بين اكثر من حضارة الكتاب به ايضا وصفات لفهم الغزو الثقافى ومواجهته وصفات عن كيفية الثقة بالنفس والتعلم من الغير رحمك الله ايها النجيب ! وعذرا عن جهلنا بك وبقيمتك الانسانية قبل الادبية
كتاب في حياة نجيب محفوظ بكل بساطتها وبساطته. جميلة هي حوارات وأحاديث نجيب محفوظ مع صديقه السلماوي، ينتقل فيها بكل سلاسة وبساطة من حياته في صغره في حي الجمالية وصولا لعامه الثمانين. سارداً وشاهداً على العديد من المواقف والأحداث والشخصيات التي عاصرها. رأيه ��كل تجرد ووضوح وجرأة في مفاصل محورية في تاريخ مصر والمنطقة العربية. وصولاً لحديثه الشخصي عن محاولة اغتياله. حديثه عن المعرفة كان حديث مليء بالقدرة والفهم الفلسفي وبكيفية إيصاله لكل الناس، بلا تبجح وبلا مباهاة لشخص نال جائزة نوبل في الأدب.
اول قراءات 2021 وبداية موفقة كتاب رائع عن نجيب محفوظ عبارة عن مقالات او حوار متصل منفصل عن أشياء عدة ائعة من مصر تستمتع بقراءته وكأنك تتعرف علي مصر من خلال نجيب محفوظ مطعم بصور رائعةعن مصر بالابيض والأسود
آراء نجيب محفوظ في الحرية، المعرفة، الديموقراطية، الثقافة، وأهم من ذلك كله، العقيدة والشك والإيمان، ليست جديرة بالاهتمام فقط، بل إنها جديرة بالدراسة الفعلية! ويمكن بطريقة لا يتخللها شك تجاوزُ لفظ «آراء» إلى «مصدر معرفيّ موثوق».
في البداية يتحدث نجيب محفوظ عن طفولته ونشأته في حي الجمالية، بعدها عن مصر وتاريخها ونيلها، مرورًا بالشخصية المصرية وقضية الإرهاب، ويأتي بعدها أهم جزء في المحاورات من رأيي وهو الحديث عن الله والمعرفة والإيمان والشك، وأنوِّه بأن الجزء الخاص بتجربة محفوظ الذاتية مع الشك والإيمان فيه الكثير من المسائل المهمة، وبعدها الحديث يكون عن إسرائيل والسلام، ثم عن المرأة والجريمة والأدب، وينتهي الكتاب بالحديث عن محفوظ وأكلاته المفضلة والحديث عن حادثة اغتياله، ومجرى حياته وما يهمه بعد تلك الحادثة.
محاورات سلماوي مع محفوظ تظهر أنه محاور ممتاز، والطريقة التي أنهى بها سلماوي الكتاب جعلت عيني أدمع، وهذه أول مرة تحدث من فرط الجمال.
Citaat : Ik voel sympathie voor al mijn personages. Ik probeer een slecht persoon echter niet belangrijk te maken, omdat ik me niet in staat voel zo iemand recht te doen; dergelijke personages blijven dus enigzins marginaal. Review : Nagieb Mahfoez ( 1911- 2006), een Egyptisch schrijver die reeds vanaf de jaren vijftig van vorige eeuw een gezaghebbende figuur in de Arabische literaire wereld was, kreeg pas in 1988 een internationale doorbraak, toen hij de Nobelprijs Literatuur kreeg toegekend.
Nadat hij de Nobelprijs had gekregen werd er door fundamentalistische moslims een fatwa uitgesproken waarin hij tot afvallige werd verklaard, waardoor het legitiem zou zijn om hem te doden. Ook al vindt Nagieb Mafoez zelf dat cultuur een machtsfactor is, hij heeft het moeilijk met elke vorm van fanatisme. Toch werd hij verschillende keren het slachtoffer van fanatisme. In 1994 werd hij door een jonge moslimfundamentalist aangevallen en levensgevaarlijk gewond. De verwondingen waren zelfs van die aard dat hij opnieuw met behulp van ergotherapie moest leren schrijven.
Rond deze schrijver, die onder andere de Marokkaanse schrijver en filosoof Tahar Ben Jelloun erg moet beïnvloed hebben, stelde uitgeverij De Geus een boeiende biografie samen. Er zijn bijdrages van Lieve Joris, Richard van Leeuwen, Mohammed Salawy en Nagieb Mahfoez zelf. Het laatste deel van dit boek bestaat uit de dankrede die de laureaat schreef ter gelegenheid van de toekenning van de Nobelprijs voor Literatuur. Het is een zeer geëmotioneerde oproep tot vrede en verdraagzaamheid en uiting van respect voor diegenen die daar aan werken.
Natuurlijk wordt ook het lief en leed van Egypte op een gepaste manier uit de doeken gedaan. Mijn Egypte is een zeer mooi en informatief werk over een groot schrijver uit de hedendaagse literatuur. De teksten worden zeer sfeervol afgewisseld door de zwart-witfoto's van Gilles Perrin, die juist die Egyptische mensen fotografeerde die de kern uitmaken van het werk van Nagieb Mahfoez.
"فأقول إني أجد إلى جانب روح الدعابة التي تحدثت عنها هناك مسحة حزن لا تفارق المصري أبداً ، هو حزن لا يشابه حزناً آخر ، إنه نتاج قرون من الأسى ممزوج بالحنين والوجد ، ويكاد يقترب من أن يكون حزناً فنيا. الحزن الذي تعبر عنه فكرة الشجن التي لا أجد لها ترجمة في أي من اللغات الأخرى"