هو كتاب في علم مقارنة الأديان من تأليف الطبيب الفرنسي موريس بوكاي بعد إسلامه، ألفه عام 1976، قام فيه الكاتب بدراسة علمية للكتب السماوية الثلاثة التوراة والانجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث، وترجم الكتاب لسبع عشرة لغة تقريبًا منها العربية. وخرج المؤلف من خلال دراسته للكتب الثلاثة بأن الكتاب الذي هو من عند الله هو القرآن وحده، لأنه لم يأت فيه ما يعارض حقائق العلم، في حين أنه وفقًا للمؤلف فإن ما بأيدي الناس اليوم من كتب يصفونها بأنها مقدسة ويدعونها التوراة والإنجيل فهي مملوءة بخرافات وأخطاء وتناقضات لا يمكن أن تكون منزلة من عند الله. وقد ترجم الكتاب مرتين في وقت واحد سنة 1398هـ (1978م) إحداهما في بيروت بعنوان: "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" والأخرى في القاهرة (دار المعارف) بعنوان: "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة" ولم تذكر أسماء المترجمين في الطبعتين. ثم ترجمه الشيخ حسن خالد (مفتي لبنان) وطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة 1407هـ بعنوان: "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم".
تعرض كتاب ومنهج موريس بوكاي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين الكتاب غير موضوعي، وغير علمي، ويناقض النظريات العلمية في مواقع عدة. على سبيل وجد عدد من الناقدين أمثال الباحث تانر إديس أن المراجع والآيات القرآنية التي أستند اليها موريس بوكاي ليثبت فيها توسع الكون، والأكوان المتوازية، والكون المنظور هي "خاطئة بشكل صارخ". وفقًا لجريدة وول ستريت جورنال على الرغم من أن منهج وكتب موريس بوكاي تم "ازدراءها وإنكارها من قبل معظم علماء التيار الرئيسي"، لكنه عزز الفخر في التراث الإسلامي لدى عامة المسلمين، ولعب دورًا هامًا في جذب عدد من المتحولين
Maurice Bucaille was a French medical doctor, member of the French Society of Egyptology, and an author. Bucaille practiced medicine from 1945�82 and was a specialist in gastroenterology. In 1973, Bucaille was appointed family physician to King Faisal of Saudi Arabia. Another of his patients at the time included members of the family of then President of Egypt, Anwar Sadat.
Wow! Wow! Wow! There's so many books out there regarding science in Islam but usually they just don't go into enough depth for me. As a revert to Islam I spent many years researching, questioning, debating different religions. I was often told the Quran revealed scientific matters that weren't even known then.BUT sadly I don't read Arabic and the English translations of the Quran really don't show how clear this really is. The first section of the book shows how the Bible has been changed and added to. How things scientifically are false. I did read this fully but to be honest after studying the bible, most of this I already knew so found it rather boring. However I loved the comparison between the bible and Quran. Now the next bit regarding the science in the Quran actually blew my mind! The reason being this book actually describes in detail the various meanings of the Arabic words and this actually is a BIG DEAL. It shows categorically that scientific matters unknown at that time are WITHOUT A DOUBT in the Quran. Not just Muslims seeing what they want to see. But true! I defy anyone to read this book and not be astounded! Yes its not always an easy read but definitely worth the effort!
كثيراً ما يشار إلى هذا الكتاب ومؤلفه في مجال الإعجاز العلمي للقرآن , والمؤلف هو رئيس الباحثين في قصة تشريح جثة فرعون المنتشرة. موريس بوكاي الطبيب الفرنسي الشهير الذي أسلم نتيجة توصله إلى توافق مذهل للمعطيات العلمية في القرآن مع ما تم إثباته في العلم الحديث. يذكر أن موريس بوكاي كان في فترة ما الطبيب الشخصي للملك فيصل آل سعود يرحمه الله , وقد ذكر في الكتاب إمتنانه لما سمع من الملك وحاشيته عن الإسلام من معلومات قيمة.
يعرض الكتاب ثلاثة فصول رئيسة: التوراة ثم الإنجيل ثم القرآن , فيبدأ بكتب التوراة ويعرض رواياتها المختلفة وتناقضاتها فيما بينها وأخطائها التاريخية ويكشف تغاضي الشارحين والمفسرين عن توضيح التناقضات بل ومحاولة إخفائها عن عامة الناس. وكذلك في الفصل الثاني عن الإنجيل أو الأناجيل. فيقابل المعلومات الموجودة في هذه الكتب مع مثبتات العلم الحديث ويظهر الإختلافات. ولا يشكك في أن التوراة والإنجيل كتب سماوية صحيحة الأصل ولكنها تأثرت بالروايات والإضافات التي كثيراً ما كان ورائها الكتاب المتحدثين باسم الجماعات والطوائف التي ينتمون إليها والخصومات التي كانت بين تلك الطوائف. والتفاصيل هنا في الفصلين عن التوراة والإنجيل طويلة ويهم القارىء غير المتخصص الفكرة العامة عن المشاكل المطروحة.
ثم في النصف الثاني من الكتاب يأتي فصل "القرآن والعلوم الحديثة" , ويقدم له بالحديث عن الأحكام المغلوطة التي طالما صدرت في الغرب عن الإسلام وتسببت في إساءة فهمه وكيف أن الترجمة والتفسير الخاطئين للقرآن جعلت معارضة القرآن تأخذ الشكل العلمي غير الحقيقي والمنافي للواقع ولا يذكر شيئاً من غير أمثلة عليه.
إن القرآن الكريم -وقد أكد المؤلف أنه كتاب لهداية البشر ولم يكن هدفه تقديم المعلومات- قد تعرض لحقائق علمية أكثر من ما تعرضت له الكتب الأخرى , ومع ذلك فإنك لا تجد في القرآن أي خطأ , فهو يعرض الحقائق عن خلق السماوات والأرض وخلق البشر وعلم الفلك والمياه في الطبيعة وغير ذلك , وكذلك فإنه يصحح الروايات التاريخية ويزيد على الروايات الصحيحة في الكتب الأخرى. وكثيراً ما ذكر المؤلف أنه يستحيل لرجل أن يأتي بمثل هذه المعلومات قبل ألف وأربعمئة سنة من عنده , إلا أن يكون وحياً منزلاً.
كثير مما كتب في هذا الكتاب تم تداوله وسمعناه , ولكن لاشيء كشعور الإجلال عند قراءة آية في فصل الحقيقة العلمية المتعلقة بها , كتاب مهم للمكتبة الإسلامية. ملاحظة: الأخطاء المطبعية كثيرة جداً في الكتاب.
رجل آخر عرف من أين تؤكل الكتف ،، لا تدع الغلاف يخدعك ،، فحرف ( الدال ) قبل اسم المؤلف لا يدل على تخصصه في مجال عنوان الكتاب ،، موريس بوكاي طبيب ،، مجرد طبيب ،، ولا عنوان الكتاب يعبر عما يحتويه ،،
الكتاب مقسم إلى ثلاثة أجزاء كبيرة ،، التوراة والأناجيل والقرآن
توقعت أن يذكر الكاتب أن التوراة مثلاً قالت كذا وكذا ولكن العلم الحديث أثبت خطأ ذلك ،، وكان الكتاب على خلاف توقعاتي ،، ففي الجزء الخاص بالتوراة يفتتح بلمحة عامة عن أصل التوراة وأسفار العهد القديم ،، وفي آخر عشر صفحات من الجزء الأول وتحت عنوان ( العهد القديم والعلم الحديث - ملاحظات ) يكلم عما يراه تناقض بين التوراة والعلم في ثلاثة مواضيع هي: خلق العالم وتاريخ ظهور الإنسان والطوفان ،، وكما ترى أنت هذه المواضيع لم يحسمها العلم الحديث ،، بل اعتمد على تحليلات ولعب على المتناقضات بين روايات التوراة ،، وما كتبه لم أستطعه ابتلاعه ،، يستطيع أي يهودي أن يفند كلامه ،، خصوصاً أنه يقر أن التوراة عبارة عن نصوص عالجها الأقدمون حسب ظروفهم وعلومهم ،، فينسب بذلك الخطأ إلى عملية النقل فقط ،، والأمر كذلك مع الإنجيل ،، فهو يقر أنها تنقل أفعال وأقوال المسيح حسب رؤية كاتبيها ،، ولم يكتب شيئاً عن تناقض الأناجيل مع العلم ،، بل كتب فقط عن اختلاف الروايات بين الأناجيل الأربعة ،، تعال وإقرأ ماذا كتب : " يجب أولاً أن نلاحظ أنه ليس هناكأي موضوع من موضوعات الأناجيل قد أثار انتقادات من وجهة النظر العلمية دون أن نجده في القرآن" تأمل هذه الجملة جيداً !!
حتى ما كتبه عن إعجاز القرآن العلمي ليس بجديد ،، الغريب أن الكتاب لاقى ترحيباً بين شيوخ المسلمين ،، ولاقى مؤلفه تكريماً مبالغاً فيه ،، مما يكمل المسرحية الهزلية ،، كتاب - يضحك على الدقون - ،،
وأنا أطالب كل من يستشهد بهذا الكتاب أن يرد على هذين الملحوظتين :
1 في آخر الكتاب ينبهر الكتاب بالتوراة التي ذكرت اسم رمسيس قبل أن تفك رموز الهيروغليفية ،، هل التوراة تحوي اعجازات علمية أيضاً ؟؟
2 آخر فصل في الكتاب يشكك المؤلف في صحة أحاديث مكتوبة في الصحيحين ،، ويقول أن القرآن صحيح تماماً ولا يصح أن نشك فيما يحتويه ،، أما الأحاديث فيؤخذ منها ويرد ،، حتى تلك التي صحت نسبتها للنبي - صلى الله عليه وسلم - ... ما رد المشايخ على ذلك ؟؟
لا تضيع وقتك في قراءة الكتاب ،، فهو لا يصلح إلا كمصدر لخطب أئمة الزوايا في صلاوات الجمع ..
A Christian pointing out flaws in the bible and defending Islam? What a surprise!
Anyway. I read it 6 years ago (when I was 15 and obsessed with Islam)and reread it today. This book examines the bible and the Quran in the scientific context, and bases the book on the claim that the bible has been adulterated and contains scientific fallacies, while the Quran is in its original form and does not seem to contradict Science.
The book is categorically divided into a variety of prophecies and scientific facts that are presented as true in these two scriptures.
Now, my issue with this book is that despite it being very well-written and backed by his research, religious scriptures are all INTERPRETED. They do not have EXPLICIT VERSES that state things like "the world is made of atoms" or "evolution exists". All of it has to be INFERRED from the verses, and thus you always have to wonder how much Bucaille is reading into the scientific facts he is uncovering in the scriptures. I can't say anything about the biblical fallacies. There are countless amongst them.
Examples: 1. Astronomy in the Quran- "God is the one who created the night and the day, the sun and the moon. Each one is traveling in an orbit with its own motion." Bucaille interpretes this as a sure sign that the Quran knew about planetary orbits through times when people thought they stood still. He claims nobody of that time could have imagined it.
However, from a simplistic point of view, the people of that time clearly saw the sun and moon moving across the skies. It could just mean that.
2. Evolution in Quran- "We made from water every living thing." Bucaille interprets this as knowledge that life evolved from single-cell organisms in water, as per science. However, once again, water is seen as a source of life due to its importance to the human body. And every living thing needs water.
3. Formation of the Universe and Multiple Earths Let me give you an example involving excerpts. On page 136, the book quotes the Quran (verses 9-12 sura 41) as saying "...Moreover he turned to heaven when it was smoke and said to it and the earth: come willingly or unwillingly! They said: we come in willing obedience. Then He ordained them seven heavens in two periods, and He assigned to each heaven its mandate by Revelation. And we adorned the lower heaven with luminaries and provided it a guard.."
Bucaille states from this that the quran is referring to "the initially gaseous state of celestial matter", claiming "this is how the word smoke (dukan) must be interpreted". Then he says that "The Greeks and Romans have also used the number 7 to mean an undefined idea of plurality" (there are no sources or explanation cited here) and from this, states that the number 7 means "many". He further goes on to say that this means the Quran is referring to multiple planet Earths, each of which received a revelation. ("Since 7 indicates plurality (as we have seen), it is possible to conclude that the Quranic text clearly indicates the existence of more than one single Earth" pg 141)
I don't know about you guys, but that seems to be stretching it. I'd also like to mention that Bucaille talks about his claims as possible conclusions, not as facts.
Anyway, to conclude, it's an interesting book, but it can make no definitive claims. Give it a read. But don't expect shocking divine revelations. If you approach it with an open mind you may sometimes be mildly surprised at what's presented to you.
Great book with a lot of historical and scientific comparisons from the Bible and Qur'an. I recommend that everyone read this book and reflect upon what is proven.
Maurice Bucaille memulai risetnya dengan sikap yang netral terhadap ketiga kitab suci (Perjanjian Lama, Perjanjian Baru dan Al-Qur'an), dan ia cukup berhasil melaksanakan tugasnya sebagai peneliti. Meski demikian, sejak awal Bucaille telah mempertunjukkan kekecewaannya pada Perjanjian Lama dan Perjanjian Baru, atau lebih tepatnya pada para ahli Kristen dan Yahudi yang meneliti kedua kitab ini, karena begitu banyaknya kesalahan dan penyimpangan yang dengan sengaja disembunyikan, atau ditutupi dengan pembenaran yang memalukan. Ungkapan-ungkapan kekecewaan yang dilontarkannya dengan gamblang memang wajar, karena sebagai orang yang lahir dan besar di Eropa, Bucaille sejak kecil didoktrin untuk mempercayai keaslian kedua kitab tersebut.
Bucaille cukup berhasil pula dalam memahami bahwa Al-Qur'an bukanlah kitab sains, meskipun di dalamnya kita jumpai banyak ayat yang hanya bisa dipahami sepenuhnya dengan pemahaman sains yang komprehensif yang hanya bisa kita dapatkan di jaman modern. Bucaille juga menggarisbawahi kenyataan bahwa seringkali Al-Qur'an tidak menjelaskan detil dari suatu fenomena atau kejadian sejarah, namun penjelasannya cukup bisa untuk dipercaya. Berbeda dengan Perjanjian Lama dan Perjanjian Baru yang memuat detil-detil kejadian yang sekilas nampak menakjubkan, namun setelah diteliti justru sangat kontradiktif.
Nilai terpenting dari buku ini barangkali bukan pada penelitian kecocokan Al-Qur'an dengan data-data ilmiah modern, karena sejak dahulu ilmuwan Muslim tak pernah mengalami kesulitan mengembangkan ilmu pengetahuan di bawah bimbingan Al-Qur'an. Bukan pula pada penonjolan bukti-bukti yang menunjukkan kontradiksi dalam kitabnya orang Yahudi dan Kristen. Hemat saya, buku ini memiliki nilai penting bagi para pembaca di Barat dan Timur untuk memahami betapa hebatnya propaganda untuk memusuhi Islam. Bagi orang-orang di Barat, buku ini mungkin bisa membuka mata mereka dari tipuan para 'cendekiawan' yang memusuhi Islam. Bagi orang-orang di Timur, terutama umat Muslim, buku ini bisa memberikan banyak informasi menarik seputar penyelewengan data, terutama dalam hal penelitian Al-Qur'an yang digelar oleh ahli-ahli di Barat.
Satu-satunya kelemahan, barangkali, adalah pada pemahaman Bucaille terhadap hadits. Bucaille memahami hadits sebagai wahyu yang memiliki kelemahan seperti Perjanjian Lama dan Perjanjian Baru, karena wahyu-wahyu tersebut tidak dicatat dalam bentuk tulisan oleh pendengar pertamanya. Masalah ini sebenarnya sudah dibahas oleh Syaikh Al-A'zhami, untuk menjawab pandangan yang sama yang juga telah dikemukakan oleh kalangan orientalis. Meski demikian, kesalahan tersebut mungkin bisa ditolerir, karena buku ini memang secara khusus membahas tiga kitab suci, dan bukannya kitab hadits atau hadits secara umum.
Bagaimana pun, Bucaille telah berhasil menangkis berbagai tuduhan terhadap Al-Qur'an. Buku ini telah menunjukkan betapa Al-Qur'an tidak mengikuti pola yang dilakukan oleh Perjanjian Lama dan Perjanjian Baru, dan karenanya, ia tak mungkin dituduh sebagai kitab jiplakan. Bucaille juga berulang kali membuktikan bahwa Al-Qur'an tak mungkin dikarang oleh Nabi Muhammad saw. atau manusia mana pun yang hidup di jaman itu, karena pengetahuan yang ada di dalamnya benar-benar melangkahi kepercayaan-kepercayaan menyimpang pada jamannya. Pada akhirnya, Bucaille mengajak para pembacanya untuk mengakui bahwa "there's no human explanation for Al-Qur'an"
التعريف به وُلِد موريس بوكاي لأبوين فرنسيين, وترعرع كأهله في الديانة النصرانية, ولما أنهى تعليمه الثانوي انتظم في دراسة الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب, وارتقى به الحال، حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة، فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته، وغيَّرت كيانه. قصة إسلامه اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتمامًا بالآثار والتراث, وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981م، طلبت فرنسا من (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة. فتمَّ نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهناك - وعلى أرض المطار - اصطف الرئيس الفرنسي منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك، وكأنه ما زال حيًّا!! عندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا، حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله، وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي, ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية، هو البروفيسور موريس بوكاي.
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء , بينما كان إهتمام رئيسهم ( موريس بوكاي ) مختلفاً عنهم للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني, وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليله النهائية. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقًا، كما أن جثته استُخرِجت من البحر بعد غرقه فورًا, ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!! لكنَّ ثمَّة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة - دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة - أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر؟! كان موريس بوكاي يُعِدُّ تقريرًا نهائيًّا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء. ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر, واستغربه, فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث، وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة, فزاد آخر اندهاشه بقوله: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصةً عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق. فازداد ذهولاً، وأخذ يتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية، أي قبل مائتي عام تقريبًا, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟! وكيف يستقيم في العقل هذا, والبشرية جمعاء - وليس المسلمين فقط - لم يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟! جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقًا في جثمان فرعون, يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما الكتاب المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى (عليه السلام) دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة. وأخذ يقول في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم ( صلَّى الله عليه وسلَّم) هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟! لم يستطع (موريس) أن ينام, وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سِفر الخروج) من التوراة قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا. حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه. أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر، ولكن (موريس) لم يهنأ له قرار، ولم يهدأ له بال, منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين. وهناك كان أول حديث تحدَّثه معهم عمّا اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف، وأخذ يقرأ له قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92]. لقد كان وَقْع الآية عليه شديدًا، ورُجَّت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: "لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن". إسامات رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هزَّ الدول الغربية قاطبة، ورجّ علماءها رجًّا, لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة). فماذا فعل هذا الكتاب؟! من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والتركية والألمانية، لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا. ولقد حاول من طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب، فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان، وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم)، فلقد شرَّق وغرَّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئًا. بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز ردًّا على الكتاب, فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعَّن فيه زيادة، أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. من أقواله يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه: "لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة, وذلك في نص قد كُتِب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا!!". ويقول أيضًا: "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة، باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف - قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات - أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة، أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث، وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل، فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جليٍّ إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"[1]. ويقول الدكتور موريس بوكاي أيضًا: "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة، هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة � الحالية � أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنسانًا، فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره؟!"[2]. وقد منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزتها في التاريخ، على كتابه (القرآن الكريم والعلم العصري).
[1] موريس بوكاي: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150. [2] موريس بوكاي: دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة، ص145. الموضوع منقول من موقع قصة الإسلام من هنا
و يمكنكم تحميل كتابه الشهير باللغتين العربية و الإنجليزية من الروابط التالية التوراة و الإنجيل و القرأن و العلم
The Bible, The Qur'an and Science The Holy Scriptures Examined In The Light Of Modern Knowledge
و الكتاب ممتع و قد تعلمت منه الكثير فأتمنى أن تستمتعوا بقراءته مثلي :)
الحمد لله الهادي المعين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، والمصدّق لما بين يديه من التوراة والإنجيل.
إشارة لكتاب: "القرآن والتوراة والإنجيل: دراسة في ضوء العلم الحديث"
في عام ١٩٢٠م ولد "موريس بوكاي"، ونشأ الغلام نشأة نصرانيّة كاثوليكيّة، تلقى تعليمه العام في مدرسة كاثوليكيّة في إقليم نورماندي الأدنى في شمال غرب فرنسا، ولم يسمح له بقراءة الإنجيل كاملاً طيلة فترة دراسته، وفي عام ١٩٣٥م اكتشفت رسوم بشريّة في كهف في إسبانيا ترجع إلى ١٥٠٠٠ سنة، بينما المعلومات التي تلقاها من الكتب المقدّسة ترجع ظهور الإنسان إلى ٤٠٠٠ سنة قبل المسيح! وعندما سأل الأبّ مدرّسه لم يجد إلا الإجابة السلبيّة التي تطلب منه عدم الخلط بين الدين والعلم. ثم التحق موريس بمدرسة كلية الطب بجامعة باريس، ثم التحق بالعلوم المصريّة في مطلع الخمسينات، وتعلّم الهيروغلوفيّة، ثم قدّر له أن يطبب قريباً لجيهان السادات التي عرّفته بعدئذ بالملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله-، والذي صار طبيبه الخاص حتى قتله عام ١٩٧٥، وحينها تعرّف على الإسلام، وقرأ القرآن باللغة العربيّة، والتي أتقنها في مصر خلال أربعة أعوام، وألّف كتابه "القرآن والتوراة والإنجيل: دراسة في ضوء العلم الحديث"، وقد لقي كتابه وأبحاثه صدى كبيراً في الغرب، بين مهاجم ومتهم ومؤيّد، حتى ظهر تصنيف لبعض الدراسات المقارنة في الغرب تُعرف بـ "البوكايية": وتعني المحاولات الرابطة بين الدين والعلم، وخصوصاً الإسلام. وقد أثّرت أبحاثه ودراساته في الكثيرين فأسلموا كما أسلم.
الكتاب ابتداءً، يمكن أن يقال أنّ هذا الكتاب مناسب لفئتين: الكتاب كله مناسب لكل دارس للأديان الكتاب بدون المقدّمة مناسب لكل المسلمين
أما الكتاب فتقسيمه العام: مقدّمة ثم المحتوى وله النصيب الأكبر بعنوان: "القرآن والعلوم الحديثة" أما المقدّمة فقد عرّف فيها بالتوراة، والإنجيل، والقرآن مبيّناً تحريف التوراة عبر دراسة زمنيّة لتدوين العهد القديم، وكذا الإنجيل، وموضّحاً سلامة القرآن من اليد البشرية، بل هو وحي إلهيّ معصوم، وهذا ما قاده للإقرار بدين الله. التوطئة للكتاب مضللة ولا تصلح للكتاب، لأنّها إن قرئت لوحدها قد تبيّن للقارئ أنّ مشكلة الكتاب هي: مواجهة العلم الحديث بالدين، بينما الحقيقة هي أن الكتاب يبيّن أنّ الدين الوحيد الباقي هو ما جاء في كتاب الله "القرآن" والذي بفضله يتم تصديق التوارة والإنجيل في بعض ما يصدّق مما لم يحرّف. إن انبهار المؤلف بالعلم قاده للتعرّف على القرآن بالعلم، ومعرفته التي شككته في الإنجيل والتوراة هي التي جعلته مهتماً بالاكتشافات الأحفوريّة والتاريخ القديم للبشريّة، ولمّا لم يجد في القرآن ما يناقض ما في العلم، ولمّا وجد تواتر سند القرآن آمن به. إن كتابه ليس مجرد شهادة إسلام، بل هو كتاب مهمّ جداً لإعادة دراسة النصرانيّة واليهوديّة بشكل علميّ، من خلال زمن تدوين الكتب المقدّسة عندهم، وهذا يوحي بموضوع مهم وهو: "تدون الكتب المقدّسة للأديان الثلاثة"، ليظهر للمنصف أنّ القرآن كتاب الله المقدّس المحفوظ، يقول بوكاي: "فمن عصر رواية التوراة إلى عصر تنزيل القرآن هل حصل الناس على معلومات من شأنها أن تُلقي نوراً على حدث مثل هذا؟ بالتأكيد لا، فمن العهد القديم إلى القرآن كانت الوثيقة الوحيدة التي في حوزة الناس عن هذه الحكاية القديمة هي التوراة بالتحديد. وإذا لم تكن العوامل الإنسانيّة تستطيع أن تشرح التغيرات التي طرأت على الروايات لتتجه بها إلى التوافق مع المعارف الحديثة فيجب أن نقبل شرحاً آخر، وهو أنّ هناك تنزيلاً من الله قد جاء بعد التنزيل الذي تحتوي التوراة عليه".
أوصي بقراءة الكتاب للمهتم بالمقارنة بين الأديان، وأوصي به كل مسلم، وإن كنت لا أوافق طريقة ما يسمّى بـ"الإعجاز العلمي"، بل أسمّيها الحجج العلميّة، وهي حجج ظنيّة لكنها أحسن الموجود.
والله تعالى أعلم، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله.
The fundamental difference in the scriptures of Christianity and Islam is the fact that Christianity does not have a text which is both revealed and written down. Islam, however, has the Quran which fits their description. The Christian Revelation is based on numerous indirect human accounts. The Quran deals with many subjects of interest to science far more in fact than the Bible. We must note the contrast between the rich abundance of information on a given subject in the Quranic Revelation and the modesty of the other two revelations (Bible and Torah) on the same subject. Quran did not contain a single statement that was assailable from a modern scientific point of view.
What strikes us is when we realize Biblical contradictions and incompatibilities with well-established scientific date how specialists studying the texts either pretend to be unaware of them or else draw attention to these defects then try to camouflage them with dialectic acrobatics. From the very beginning, Islam directed people to cultivate science; the application of this percept brought with it the prodigious strides in science taken during the great era of Islamic civilization from which before the Renaissance, the West itself benefited.
The Old Testament is a collection of works of greatly differing length and many different genres. They were written in several languages over a period of more than nine hundred years based on oral traditions. The Old Testament appears as a literary monument to the Jewish people from its origin to the coming of Christianity. Torah is the Semitic name. The Greek expression which in English gives us 'Pentateuch' designates a work in five parts; Genesis, Exodus, Leviticus, Numbers and Deuteronomy. These were to form the five primary elements of the collection of thirty nine volumes that makes up the Old Testament.
The Pentateuch is shown to be formed from various traditions brought together more or less skillfully by its authors. The latter sometimes juxtaposed their compilations and sometimes adapted the stories for the sake of synthesis. They allowed improbabilities and disagreements to appear in the texts, however which have led modern man to the objective study of the sources. Genesis was adapted at least twice over a period of not less than three centuries it is hardly surprising to find improbabilities or descriptions that are incompatible with reality.
The majority of Christians believe that the Gospels were written by direct witnesses of the life of Jesus and therefore constitute unquestionable evidence concerning the events highlighting His life and preachings. The Gospel are texts which "are suitable for various circles, meet the needs of the Church, explain observations on the Scriptures, correct errors and even on occasion answer adversaries' objections. Thus the evangelists each according to his own outlook have collected and recorded in writing the material given to them by the oral tradition".
Quran while inviting us to cultivate science, itself contains many observations on natural phenomena and includes explanatory details which are seen to be in total agreement with modern scientific data. Thanks to the undisputed authenticity, the text of the Quran hold a unique place among the books of Revelation shared neither by the Old or the New Testament. The Quran was written down at the time of the Prophet. Although not all the questions raised by the descriptions in the Quran have been completely confirmed by scientific data, there is in any case absolutely no opposition between the data in the Quran on the creation and modern knowledge on the formation of the Universe.
It is moreover perfectly legitimate not only to regard the Quran as the expression of a Revelation but also to award it a very special place, on account of the guarantee of authenticity it provides and the presence in it of scientific statements which when studied today appear as a challenge to explanation in human terms.
There will always be at least something to judge in Bible and Torah but there will never be one thing you can judge in quran; no matter what.
Perfectionism exist in only in two thing in this world and it's Qur'an and the Islamic religion.
The book basically explains the relation of the following books (quran, Torah, and Bible) with the modern science and proves that Qur'an matches nowadays science while the other two books do not.
Thank you Allah for choosing me to be one of your servants 🙏🏻♥️ الحمدلله على نعمة الإسلام
نعم هذا كِتاب رائِع لِمَن أرادَ معرِفة حقيقة الكُتب السماويَّة المُحرّفة قبل أكثَر من ألف و ستمائة سنة...
و لِنقول ما زال التحريف مُستمِر ولاكِن العيب ليسَ على المُحرِّفين بل العَيب الأكبَر على من صدّق و أخذ هذا الكِتاب المُحرَّف و اعتبَره قاعِدة دينيّة يبتدِء مِنها... لَقَد قام موريس بوكاي بالشَرح المُفصَّل بعِلم التوراة و الأناجيل جميعُها و ما بينَها من فروقات و ما أثبَت العِلم الحَديث من إدِّعائات كاذِبة قامَ بِها كاتِبون هذه الأناجيل و أعادَ صياغَتُها بعد القِسّيسين لِمُحاولَت مُداراة ما بِها من أخطاء و عيوب و شَوائِب و لاكِن بِئس ما فعلوا، لأنّ كُثرة الشوائِب المَحشوّة بالإنجيل المُحَرّفة دمّرت مِصداقِيَّته... لا أُريد الدُخول بتفاصيل التحريف و التزييف لأنَّ الكاتِب جاء بجميع الدلائِل لمن أرادَ الإثباتات. و مُجرّد أن أسمَع أنّ هنالِك إنجيل متّى و إنجيل يوحنا و أنجيل لوقا و إنجيل مُرقس فلاداعي لأتفكَّر كثيراً لكي أعلَم أنّ هذا الدين لقد تمّ تحريفه بصورة كبيرة.
ما أجمَلكَ يا دين الإسلام و ما أجمَل القرآن و سبحان من صاغَكَ و أبدَعَك و بصورة مُتقنة أخرَجَك. من أرادَ الحُجَّة فهاذا القرآن لم يترُك مجال للشَك ، أيُها القارِئ البسيط و أيُّها العالِم المُبدِع كِلاكُما لو أردتّم العِلم و النجاة و الإيمان لوَجتّموه في هذا القراَن ولاكِن علينا تَدبُّر الآيات و فِهم معانيها الصَحيحة لِكي يصِل المعنى الصحيح لِقَلب و عقل القاِرئ ، هذا القرآن الّذي تنَزَّلَ على أعظَم البَشَر سيدنا محمّد عليه الصلاة و السلام تنَزَّل بلُغةٍ عربيّة فصيحة على رسولٍ فصيح ذو مكانة عالية و فريدة بينَ البشر تنَزَّل بِكُل الحُجَج لمن أراد الحُجّة تنَزَّلَ بكُل الرُدود لِمَن أراد الشّك و الإنكار تنزّل بصيغة عظيمة لِمَن حاوَل التحريف و لم و لن يعرفوا تحريفَه.هذا القرآن بِقدرة الله سُبحانه و تعالى حماهُ من كُلِّ مُنافِق كذّاب أفّاق. بالدّليل و بالتفصيل ذُكِرَ بهذا الكِتاب كيف كان يتنَزّل القرآن على الرسول عليه الصلاة و السلام و ما كانَ يفعل الرسول ليحمي هذا القرآن من التحريف و التزييف و ما هيَ الدلائِل على حفظِه و ما كانَ دورُ الصحابة بعدَه و كيفَ تمَّ نقلُه و نسخُه الى باقي الأقطار المُسلِمة.
سؤال طرَحه الكاتِب في صفحات هذا الكِتاب و أنا أُعيد سؤاله ، كم قِس أو بابا يحفَظ الإنجيل أو أَيٍ من هذه الأناجيل الأربَعة و بالمُقابِل كم مُسلِم حافِظ للقُرآن؟ تفكّر أخي القارِئ بِروعة هذا السؤال و بجوابِه كم فيه فَخر و رُقِي للمسلم...
I read in English but the review will be written in Indonesian Languange
3,8 dari 5 bintang!
Saat menjelang detik-detik tahun baru kemarin saya menghabiskan waktu dirumah sambil berkontemplasi diri apakah yang saya ingin capai di tahun 2017? Pada akhirnya dari semuanya yang terpenting saya ingin menjadi pribadi dan muslimah yang lebih baik dan lebih mengenal agamanya.
Saya tidak tahu tepatnya tangan saya tiba-tiba tertuju dengan video youtube yang mengenai penggalian makam mumi Fir'aun di Mesir dan disini terdapat Profesor yang berasal dari perancis bernama Maurice Bucaile. Dikisahkan Profesor ini terkejut ketika mendapati Mumi si Fir'aun ini masih utuh meski sudah meninggal beribu-ribu tahun lamanya dan menganalisis bahwa sebab kematiannya disebabkan tenggelam di laut karena banyaknya kandungan garam di dalam tubuhnya. Beliau merasa keheranan akan hal itu tetapi koleganya yang muslim berkomentar "Kamu tidak perlu terkejut semuanya memang sudah disebutkan didalam Al-Qur'an, Kawan" lalu disaat itu saya teringat akan kisah Nabi Musa A.S dan Fir'aun. Saya ingat kalau ketika Fir'aun dan pasukannya mengejar Nabi Musa A.S sampai di laut merah Nabi Musa A.S mengetukkan tongkatnya dan seketika lautpun terbelah menjadi dua sehingga Nabi Musa A.S dan kaumnya yang beriman bisa melewati laut itu dengan mudah. Akan tetapi ketika Fir'aun dan pasukannya melewati laut itu dengan izin Allah SWT laut itu tertutup kembali dan akhirnya Fir'aun tenggelam di laut merah.
Yang membuat bulu kuduk saya merinding dan juga Profesor Maurice Bucaile bertanya-tanya bagaimana mungkin Al-Qur'an sebagai kitab suci yang diturunkan beribu-ribu tahun sebelumnya sudah meramalkan kejadian Fir'aun tenggelam di laut dan menjanjikan bahwa mayat Fir'aun akan utuh agar untuk diambil pelajaran bagi kita semua? Profesor Maurice akhirnya memeluk agama islam setelah mengetahui hal ini
Q.S Al-Yunus : 92 "Maka pada hari ini Kami selamatkan badanmu supaya kamu dapat menjadi pelajaran bagi orang-orang yang datang sesudahmu dan sesungguhnya kebanyakan dari manusia lengah dari tanda-tanda kekuasaan Kami
Berbekal hal itulah saya akhirnya mengetahui bahwa Profesor Maurice Bucaile ini mengeluarkan buku mengenai Kaitan Al-Qur'an dan ilmu Sains. Tidak bisa dipungkiri bahwa Agama dan Ilmu Sains harus berjalan berdampingan. Menurut Albert Einstein, Agama tanpa ilmu adalah buta, Ilmu tanpa agama adalah lumpuh. Profesor Maurice Bucaile mencari tahu jawabannya keabsahan Al-Qur'an, Perjanjian lama dan Perjanjian Baru terhadap sains.
Lagi-lagi saya dibuat terpesona dan tidak henti-hentinya mengucapkan Masya Allah.. Betapa tidak kita selalu lupa bahwa Alam semesta ini ada penciptanya, peredaran tata orbit planet, matahari dan bulan, air adalah hal yang penting untuk semua makhluk hidup, organ reproduksi manusia dan ilmu astronomi semuanya sudah diatur didalam Ayat Al-Qur'an. Bagaimana mungkin segala hal ilmu pengetahuan yang manusia temukan didalam beberapa abad ini sudah ada jawabannya didalam Al-Qur'an yang diturunkan beribu-ribu tahun sebelumnya?
يبدو الكتاب واضحا من اسمه.. مقارنة علمية ان صح التعبير للقرآن مع التوارة والانجيل. يحتوي الجزء الأول علي التوراة وتناقضاتها العلمية وبعض التناقضات الغير مقبولة، وكذلك يتبعه الجزء الثاني متحدثا عن الانجيل وما فيه من هتناقضات وأشياء لايمكن أن تتوافق مع العلم الحديث، الشيء الذي يجعلها فعلا محرفة وليست بتنزيل الهي خالص. موريس قام بدراسة القرآن علميا بدون أفكار مسبقة حسب ما قاله، رغم أن الحملة التي تحاول تشويه صورة القرآن في وقته كبيرة جدا ومع ذلك رغب أن يبحث الحقيقة بنفسه، وهذا عمل جليل. أيضا أعتقد أن اختلاط موريس بالملك فيصل رحمه الله، شجعه كثيرا على البحث في القرآن تبعا للصورة الايجابية التي انطبعت في ذهنه من حديث الملك فيصل عن القرآن والعلم خصوصا.
في القسم الثالث يتحدث عن الآيات المعجزة وموافقة العلم الحديث لما جاءت به، الكتاب علمي بشكل مركز، يتحدث عن خلق السماوات والارض والمياه والغازات والفلك بشكل عملي. وقد وجدت فيه بعض الصعوبة.
يصلح الكتاب كسلاح، خصوصا لمن لهم علاقات كثيرة واحتكاك مع غير مسلمين لديهم افكار مغلوطة، هذا الكتاب كفيل باعطاءك حجج قوية تقوم على أساس علمي، - وهو بطبيعة الحال ما يحرك العقل الغربي أكثر من غيره - و. إني لأتعجب كثيرا، رغم المادية وعصر العلم الذي يعيشه الغرب لكن وبغرابة تجد كتاب كبار واخرين علماء يلتفون حول نصوص الانجيل التي لايقبلها منطق وفي ذات الوقت يتهمون القرآن تهم عمياء. فعلا انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.. رشح الكتاب لأصدقائك الغير مسلمين والذين لديهم اشكال مع فهم القرآن أو لم يكن لديهم ذلك.. ااقرأه حتى تزداد اطمئنانا ان كان ينقصك الاطمئنان.
شخصيا، أرى الكتاب مؤصل علميا وبشكل احترافي لكني لا اعتبره كتاب مفضل ع الأقل حاليا. على الرغم من الدور الكبير الذي قام به موريس عبر هذا الكتاب لتبيان أمور غامضة حول القرآن الكريم عند المجتمع الغربي.
يعيب الكتاب الترجمة. لم أشعر أنها ترجمة جيدة اطلاقا. + الصعوبة + في الجزء الأول تعذر علي الفهم كثيرا حين تحدث باسهاب عن الاناجيل ونسب عيسى، وأعتقد ان للترجمة دور كبير في ذلك..
الكتاب عبارة عن دراسات بحثية موضوعية للكتب السماوية الكتاب علمي بحثي موضوعي بحت اعطانا موريس بوكاي لمحة بسيطة عن فروقات القران والتوراة والانجيل ثم تبحر وفصل كل كتاب
العهد القديم اوالتوراة او أسفار موسى الخمس وهي التكوين والخروج وسفر اللاويين سفر العدد وسفرالتثنية أوضح طريقة جمعها والكتب التابعة لها٤٥ مجلد مثل كتاب ايوب وكتب التاريخ التي تتحدث عن ارض الميعاد والكتب النبوية التي تسمى بوصايا الأنبياء التي تتصف باللاهوتية والكتب الشعرية مثل المزامير وكتاب أيوب وكتاب الحكمة وبعد ذلك أوضح التناقضات مع العلم الحديث في وخلق العالم وخلق الانسان وراية الطوفان التي تكلم عنها بشكل مفصل في أواخر الكتاب أجرى فيها مقارنة بين روايتين التي ذكرت في التورة والقران الكريم بعد ذلك ذكر انتقل الى العهد الجديد او الإنجيل تكلم فيه بشكل مفصل تفصيل دقيق
العهد الجديد او الإنجيل حيث تم تشبيه الإنجيل بالأحاديث لانها مجرد عن احداث مضت
تكلم عن الاناجيل الأربعة واناجيل اخرى والصراع بين اليهوديين- المسيحيين والمسيحين الرومانيين فكان الصراع من أسباب فقد اجزاء الإنجيل ( متى /يوحنا /مرقس /لوقا ) بعض الاناجيل كانت تتصف باللاهوتية والبعض الاخر استنبط معلوماته من العهد القديم والبعض الاخر ركز على نسب المسيح عليه السلام بعد ذلك أوضح التناقضات الروائية في العشاء الاخير ورفع المسيح للسماء بالاستدلال من الكتب الأربعة فيما تشابهت واختلفت في مواضع عدة
القران أوضح بانه وحي من الله عز وجل أوضح طريقة جمعه وحفظه وذكر بعض الإعجاز القراني في الكون وفي خلق الانسان والنبات والحيوان والمياة واليابسة والكهرباء الجوية وتأملات في الطيور والنحل والعنكبوت بذكر الآيات وتفسير العلماء لها في العلم الحديث قام بعمل مقارنة بين رواية الطوفان في القران والتوراة كما ذكرنا وايضاً مقارنه بين رواية هروب موسى من فرعون
وأخيرا الحديث كيف تم جمع الأحاديث وكيفية التأكد من الأحاديث الصحيحة من الضعيفة واهمية الرواه
جميل انه نقرأ عن الكتب السماوية وخصوصا عن التوراة والانجيل صحح بعض المعلومات لدي ومعلوماته كانت من دراسات علمية وبحوث كما ذكرت ولو اخر إصدار الكتاب ليذكر سبب تدهور جثة منبتاح!
إستمتعت كثيرا بقراءة هذا الكتاب الذي اخذني في رحلة بين الكتب المقدسة الثلاث الموجودة بين ايدينا حاليا....
في بداية الرحلة تعرض الكاتب للعهد القديم...وباسلوب علمي انتقد التوراة بدءا من صحة نصوصها وان كانت تعرضت لتحريف ...مرورا بغرابة بعض النصوص وانتهاءا بتوضيح التناقض الواضح والصريح بين العلم الحديث والعهد القديم(الكتاب وليس الفترة)..
وعلي نفس المنوال والطريقة استمر الكاتب في عرض العهد الجديد متناولا الاناجيل الاربعه بكثير من التدقيق في شخصية وحقيقة كاتبي الاناجيل وفي اصل المخطوطات القديمة ومدي صحتها .... وانتقد نصوص الانجيل -هي الاخري- في تعارضها الواضح مع العلم الحديث...
وفي نهاية الرحلة افرد الكاتب جزءا كبيرا من كتابه للتجول في واحة القران ......عارضا صحة نصوص القران التي بين يدينا وكيف انه باي حال من الاحوال لم يتعرض لاي تحريف منذ اكتمال نزوله وحتي عصرنا الحديث....
ثم قام الكاتب بمقارنة ما اتي في نصوص العهد القديم والقران فيما يخص مسالة بداية الخلق .... وبعدها انطلق الكاتب في عرض ايات الاعجاز العلمي في القران وعدم تعارض اي من نصوص القران مع العلم الحديث....علي عكس مواضع كثيرة في العهدين الجديد والقديم....
اكثر ما اعجبني في الكتاب هو تخطي الكاتب لكل الامور الروحانية وابتعاده عن مبدا التسليم التام...واستخدامه منهج علمي محض في نقده للنصوص...
ولا اجد خاتمة افضل من خاتمة الكاتب نفسه لكتابه حيث يقول " لذا فمن المشروع تماما ان ينظر الي القران علي انه تعبير الوحي من الله , وان تعطي له مكانة خاصة جدا, حيث ان صحته امر لا يمكن الشك فيه"
أشعر بالغبطة العظيمة حقا، عظيم جدا ما قرأته واطّلعتُ عليه هنا ، هذا الكتاب شيق حتى السُحب شدني بطريقة لم اكن اتخيلها ، صار يشق علي التوقف عن القراءة فيه لسبب أو لآخر فقد سيطر على تفكيري وجوارحي ، ووسع مداركي الى حد جميل ! ومما لفت نظري هنا هو اطّلاع الدكتور موريس بوكاي الواسع جدا بما يتعلق بأساسيات الاسلام ، حديثه عن الاحاديث النبوية وظنية ثبوتها وغير ذلك أثار دهشتي وإعجابي بالفعل بهذا الشخص ، الذي يحمل كما هائلا من المعلومات العلمية وعندما أراد الاطلاع بشكل أوسع على القرآن تعلم العربية ناهيك عن معرفته الواسعة بما يتعلق بالكتب المقدسة الاخرى التوراة والانجيل ، وأيضا موضوعيته ومنطقه ، انه شخصية رائعة بالفعل انا معجبة وإلى حد كبير بهذا الكتاب المنطقي العادل ، أحببته كثيرا واستفدت منه من نواحي عدة ، سواء من ناحية المعلومات الجديدة التي تحصلت عليها بما يتعلق بالتوراة والانجيل وتفسير بعض الآيات القرآنية وأيضا من ناحية موضوعية التحاور والانصاف ، الانصاف لكم كان ذلك رائعا في هذا الكتاب ! دروس كثيرة تخرج منها من هذا الكتاب الشيق سعيدة جدا لأنني أكملت قراءته في فترة وجيزة
It's astounding to note that the author was the one to discover the body of the Pharoah who pursued Moses during an investigation of the mummy's death that revealed it had drowned in the sea. He immediately pronounced his findings but was surprised to be told that the Arab world had known of this for sometime, from the Qur'an surah Yusuf:92 in which God proclaims that He will rescue Pharoah's body and preserve it for all to see and become a sign for mankind. Allahu akbar!
في البداية لم يجذبني عنوان الكتاب ولكن الفضول قد دفعني لقراءة المقدمة وعندما تعرفت على ما يحتويه الكتاب من موضوعات لم أستطع التوقف عن القراءة ربما لأن الكتاب قد جاء في وقته الذي أحتاج إليه ولأني كنت أريد أن أزيد من ثقافتي من ناحية الكتب المقدسة (التوراة والانجيل)التي لم أكن أعرف عنها شيء الكتاب قام بدراسة فريدة من نوعها لكل من التوراة والإنجيل والقرآن فواجه بين حقائق العلم الحديث المكتشفة حديثاً وبين بعض الموضوعات التي تعالجها هذه الكتب المقدسة من الناحية العلمية
قسم الكتاب إلى خمسة أقسام : القسم الأول :تحدث فيه الكاتب عن التوراة ،عن أصلها والتغييرات التي طرأت عليها منذ أن كتبت إلى عصرنا الحاضر، وبيّن الاختلافات في الروايات المكتوبة والظروف التي كتبت فيها بعد ذلك قام بعمل مقارنات بين بعض نصوص التوراة التي تتحدث عن (خلق العالم - وتاريخ ظهور الانسان على الارض -وطوفان نوح ) وبين معطيات العلم الحديث من هذه الناحية وكيف أن ما جاء في نصوص التوراة مخالف لما أثبته العلم الحديث من حقائق ومعلومات ثابتة، وذكر الردود التي قام بها الكتّاب المسيحيين تجاه هذه الأخطاء من محاولة إخفاء النصوص أو محاولة الإقناع عن طريق تصريحات مديحية من أجل تحويل أنظار الناس و جعلهم ينسون ما يرفضه المنطق والعقل في هذه النصوص ومن أجل تغطية تعديلات البشر التي جرت على نصوص التوراة ....
أما القسم الثاني من الكتاب فكان مخصصاً بالحديث عن الأناجيل وتناقضاتها التي تدفع قرّائها إلى توجيه الكثير من الأسئلة بسبب الإضطراب الذي يشعرون به والحيرة من هذه النصوص عندما يقارنون بين الروايات المختلفة لحدث واحد مروي لذلك قام الكاتب بالبحث عن توضيحات في دراسة الظروف التي كتبت الأناجيل في ظلّها مع دراسة المناخ الديني الذي كان سائداً في ذلك العصر لمعرفة سبب التحريفات التي حدثت للنصوص إلى أن وصلت إلينا كل هذا يدل على مساهمة الإنسان في عملية تحرير هذه النصوص والتعديل عليه لكن في هذا القسم لم يقم الكاتب بمواجهة مع العلم الحديث إلا من حيث شجرة نسب المسيح
أما القسم الثالث وهو الأهم في الكتاب فكان للقرآن الكريم وهنا تكمن روعة الكتاب ...فبعد أن أثبت الكاتب -ان نصوص التوراة والإنجيل لا تتطابق مع معطيات العلم الحديث وأنها قد حرفت عن نصها الأصلي وأجري عليها تعديلات بأيد بشرية - عندها يُظهر دهشته من مطابقة آيات القرآن للمعارف العلمية الحديثة فبدأ بقسمه هذا بتقديم لمحة عامة عن القرآن ونزوله وكتابته ويبيّن أنه ما كان من إساءة البلاد الغربية الفهم للإسلام كان بسبب الأحكام المغلوطة تماماً الناتجة عن التسفيه العامد للإسلام وكيف أنهم (أي الغربيين ) يملكون كمّا هائلاً من الأفكار الخاطئة.... . فكم علينا نحن المسلمين أن نجاهد بشتى الطرق والوسائل من أجل أن نقدم ونبّين الصّورة الحقيقية للإسلام هذه التي تختلف عن الصورة التي تلّقاها الغربيون في بلادهم حتى يدركوا زيف تلك الأحكام ويعرفوا حقيقة هذا الدين الحنيف ،فنحن يجب أن نتحمل مسؤولية إيصال الحقيقة إلى قلوب أناس تلقّوا معلوماتهم عن الإسلام من قلوب حاقده مبغضة فأعمتهم عن محاولة البحث عن حقيقته وهذا الكاتب كان من أولئك الناس الذين لا يعرفون عن الإسلام إلا تلك الأخبار الملفّقة ولكنّه بسبب سماعه لمن يتحث عن الإسلام الحقيقي دفعه ذلك إلى البحث بموضوعية ،وعندها اكتشف زيف تلك الأحكام ومقدار حقد الغربيين من غيرأن يكون لديهم المعلومة الصحيحة ،لذلك كان علينا أن نكشف عنهم غطاء الخديعة حتى يصل النور إلى قلوبهم .. قام الكاتب بعد أن بيّن استحالة أن يكون النّبي محمّد هو مؤلفاً للقرآن قام ببيان مدى تطابق معطيات القرآن مع العلم الحديث في الآيات العلمية التي تحدثت عن خلق السموات والارض ، وبيّن نقاط الإختلاف بينها وبين التوراة ، كما ذكر مكتشفات العلم الحديث بالنسبة لتكوين الكون وبعد ذلك قابلها مع الآيات القرآنية ،وكذلك الأمر بالنسبة لعلم الفلك والأرض والبحار وعالم النبات وعالم الحيوان والتّناسل الإنساني
وفي الفصل الرابع من الكتاب قام بعمل مقارنات بين القرآن والتوراة والعلم الحديث من ناحية روايتي الطوفان وخروج موسى من مصر
ما جذبني في فكر الكاتب أنه قد أعطى نظرة حديثة في تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم مغايرة للتفسير القديم المعتاد الذي يمر على الآيات العلمية مرور الكرام من غير توضيح وأعجبني أيضاً بيان الكاتب للأهمّية الكبرى لإقتران المعارف اللّغوية والمعارف العلمية في إدراك معاني الآيات القرآنية وتفسيرها بطريقة صحيحة ذلك لان أغلب المفسرين العرب يملكون هذه المعارف اللّغوية من غير إطّلاع أغلبهم على المعارف العلمية فيحيدون في تفسيرها عن حقيقتها ،وهذه التفسيرات الخاطئة وترجماتها إلى اللّغات الأجنبية دفعت الكثير من العلماء الغربيين إلى توجيه انتقادات لا يستحقها القرآن
ولكن ما لم أوافق الكاتب عليه هو تفسيره أو اعتقاده أن السبع سماوات هي عدد مجازي يعني الكثرة وليس معناه أنها سبع سماوات بالتحديد لم أقتنع معه في هذه الفكرة ،فسبع سماوات قد كررت في القرآن كثيراً والتكرار يدل على التأكيد ..ويوجد آيه في القرآن ربما تؤكد هذا المعنى بكون السموات هي سبعة ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيْهِن)وأل التعريف هنا تؤكد العدد... والله أعلم ويوجد إثبات آخر وهو حديث المعراج عندما عدّد النبي صلّ الله عليه وسلم السموات التي مر عليها وذكر في كل سماء النبي الذي رآه فيها ففي السماء الدنيا رأى آدم عليه السلام وفي السماء الثانية رأى عيسى ويحيى عليهما السلام وفي السماء الثالثة رأى يوسف عليه السلام وفي السماء الرابعة رأى إدريس عليه السلام وفي السماء الخامسة رأى هارون عليه السلام وفي السماء السادسة رأى موسى عليه السلام وفي السماء السابعة رأى ابراهيم عليه السلام
موضوع هذا الكتاب مهم جداً وخاصة لمن كانت لديه حوارات دينية مع غير المسلمين ....ولكن أرى أنه من الواجب لمن أراد قراءة هذا الكتاب أن يكون لديه خلفية ثقافية بالنسبة للدّيانات الأخرى وذلك لأن المواضيع المطروحة في قسمي التوراة والإنجيل قد يصعب فهمها لمن كان لا يملك أي معلومات مسبقة عنها
المؤلف هو موريس بوكاي ، جراح فرنسي مشهور قام باعداد هذا الكتاب كدراسة لمقارنة الكتب المقدسة بـ (حقائق ) العلم الحديث ، وبعد أن أتم هذه الدراسة أعلن اسلامه
الكتاب مقسم إلي ثلاثة أقسام : التوراه ثم الانجيل ثم القران ، في كل قسم يناقش المؤلف مصدر الكتاب المقدس وطريقة توثيقه ، ثم يتناول الاشارات العلمية المذكورة فيه التي هي بحسب قول المؤلف قليلة جدا في التوراه والانجيل وكثيرة جدا في القران
خلص المؤلف أن كل الاشارات العلمية في القران الكريم ( على الرغم من كثرتها ) متوافقة تماما مع حقائق العلم الحديث ، بخلاف الاشارات العلمية في التوراة والانجيل
من هنا يؤكد المؤلف على أنه من غير الممكن أن يكون القران من تأليف محمد ، وذلك لما فيه من معلومات لم تكن معروفة في هذا الوقت ، كما أنه من غير الممكن أن يكون محمد قد نقل في القران من التوراة أو الانجيل ، وذلك لاختلاف الاشارات العلمية في كل كتاب عن غيره ، فضلا عن تفرد القران الكريم بالاشارات العلمية المتوافقة مع معطيات العلم الحديث
في القسم الأول من الكتاب : التوراه اليهودية ( أو العهد القديم في المسيحية ) ناقش المؤلف عدة نقاط منها : � خلق الكون في ستة أيام ، حيث ذكرت التوراة أن خلق النهار والليل تم في اليوم الأول ، وخلق الشمس تم في اليوم الرابع ، وهو ما يتنافى مع معطيات العلم الحديث التي أثبتت أن الليل والنهار ناتجان عن دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس � كما ذكرت التوراة أن خلق النبات تم في اليوم الثالث ( أي قبل خلق الشمس بيوم ) ، وهو ما يتنافى أيضا مع معطيات العلم الحديث التي أكدت أن الشمس مصدر هام لنمو النباتات ( عملية البناء الضوئي ) � كما أنه إذا أخضعنا التوراة لمعطيات العلم الحديث لاستنتجنا أن الطوفان ( طوفان نوح ) قد حدث في القرن الواحد والعشرين قبل الميلاد ، وذلك غير ممكن ، إذ أنه في هذا الوقت كانت هناك حضارات قائمة مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة الأشورية ، ولا زالت آثار تلك الحضارات قائمة حتى الآن ولم يدمره اأي طوفان ، مما يؤكد أن الطوفان قد وقع قبلها بمدة زمنية طويلة
في القسم الثاني من الكتاب لم يناقش المؤلف أية اشارات علمية في العهد الجديد ( الانجيل ) ، كما لم يوضّح ما إذا كان هذا الموقف ناتج مثلا عن خلو العهد الجديد من أية اشارات علمية أم ماذا ، ولكن الكاتب أخضع الكتاب المقدس ( الانجيل ) لعملية نقد علمي ، وذلك بعد مقدمة طويلة عن مصادر الاناجيل وكيف كُتبت ومتى كُتبت ومن كتبها ، وبعد أن أكّد أن الأناجيل الأربعة الموجودة بين أيدينا الآن ( انجيل متى � انجيل مرقس � انجيل لوقا � انجيل يوحنا ) لم يكتبها ( شهود عيان ) على حياة المسيح ، وإنما كتبت في نهاية القرن الأول المسيحي ، واعتُمدت من قبل المسيحية البولسية (نسبة إلي بولس ) التي انتصرت على المسيحية اليهودية ( مسيحية الحواريين الذين كانوا يهودا ثم أمنوا بالمسيح ) ، وبناء عليه تم اخفاء الاناجيل التي تعبّد بها الحواريين ، حيث اعتبرتها الكنيسة البولسية مزورة ( أي مستوجبة الاخفاء )
أخضع موريس بوكاي العهد الجديد ( الاناجيل الأربعة ) إلي نقد علمي ، حيث أوضح أن
هناك أحداث ذكرتها كل الأناجيل أو بعضها ، ولكن اختلفت رواياتها ، على سبيل المثال � ( نسب المسيح ) الذي يختلف في انجيل لوقا عنه في انجيل متى عنه في العهد القديم � كذلك روايات العشاء الأخير للمسيح حيث ذكر انجيل يوحنا أن العشاء الأخير وقع قبل يوم الفصح ، في حين ذكرت الأناجيل الأخرى أن العشاء الأخير وقع في يوم الفصح نفسه � كذلك روايات ( ظهور المسيح بعد قيامته ) حيث ذكر متى في انجيله أن المسيح ظهر في الجليل ، في حين ذكر لوقا أن المسيح ظهر في الناصرة
كما أن هناك أحداث ( على الرغم من أهميتها ) إلا أن بعض الأناجيل لا تذكرها ، مثل : � خطبة المسيح في العشاء الأخير التي لا يذكرها سوا يوحنا � كذلك رواية تأسيس القربان المقدس التي لا يذكرها يوحنا � وأيضا رواية صعود المسيح التي لا يذكرها أي من متى أو يوحنا
ويتساءل الكاتب في النهاية إذا كانت الأناجيل الأربعة كتبها شهود عيان ، فلماذا كل هذه التناقضات في الروايات ؟
وفي القسم الثالث من الكتاب ناقش المؤلف طريقة توثيق ايات القران في عهد النبي ، ثم جمعها في كتاب واحد بعد النبي ، ثم تناول الكثير من الايات القرانية في ضوء حقائق العلم الحديث ، فيما يتعلق بخلق الكون والأجرام السماوية والأرض وماءها وتضاريسها وعالم النبات والحيوان والانسان ، كما قارن بين روايات خلق الكون والطوفان في التوراة والقران الكريم . إلا أن الكاتب في هذا القسم قد اعتمد على آية من آيات التوراة تقول بأنه أثناء وجود موسى في مدين ، مات فرعون ، فاستنتج الكاتب أن فرعون الذي اضطهد بني اسرائيل يختلف عن فرعون الذي طارد موسى وبني اسرائيل أثناء خروجهم من مصر ، إذ رأى الكاتب أن فرعون الاضطهاد هو رمسيس الثاني بينما فرعون الخروج هو ابنه منبتاح!
وفي نهاية الكتاب ناقش ال��اتب موضوع الأحاديث النبوية والعلم الحديث ، يقول الكاتب أن هناك سمة مشتركة بين الأناجيل الأربعة والأحاديث النبوية ، وهي أنها كتبت بأقلام كتاب لم يكونوا شهود عيان على الوقائع ، غير أن الأحاديث النبوية قد خضعت لفحوص نقدية عميقة قام بها أساتذة الفكر الاسلامي لتحديد درجة قبول الحديث ، كما يذكر الكاتب أن الأحاديث النبوية ذات الصلة بقضايا علمية ( طبية ) احتوت على أراء تعتبر اليوم غير مقبولة علميا ، وهنا يذكر الكاتب حديث رواه مسلم : ( إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر ) ، ويعلق الكاتب أن القضايا الطبية هي أمور دنيوية ، وأن الأحاديث التي ناقشتها تعبر عن مفاهيم ذلك العصر فيها ، كما أن التمييز بين القران وبين أقوال محمد البشرية هو تمييز ضروري ، وفيه قوة للقران وتأكيد على أنه وحي لا شك فيه ، وفيه قوة لمحمد بالتدليل على صدقه فيما نقله عن الله بطريق الوحي
পশ্চিমার� বর্তমানে এগিয়ে� কি ক্ষমতা আর কি অর্থকড়ি� তারা সবখানে� কর্তৃত্ব দেখায়, এর যথার্থ কারণ� বিদ্যমান� কারণ, তাদে� পরিকল্পন� আবর্তি� হয� স্রে� পার্থি� সফলতাক� ঘিরে� আর তাদে� পরিকল্পন� হয� সুদূরপ্রসারী, এই যেমন, তারা এই একবিংশ শতাব্দীতে কী করবে, তা নির্ধারণ করেছিল সে� সপ্তদশ শতাব্দীতে� � কথার অর্থ এই নয� যে, বৈজ্ঞানি� কি কি আবিষ্কার কর� হব� তা� পূর্বনির্ধারিত� কারণ, বাংলাদেশের এক শ্রেণী� ধারণ� যে পশ্চিমার� আমাদের কাছে সবকিছু প্রকাশ করেনা। তাদে� মত�, আমেরিক� বা সার্নে� মত� গবেষণা প্রতিষ্ঠান হয়ত� কোয়ান্টাম ফিল্�, ঈশ্ব� কণ� ইত্যাদির চেয়েও গুরুত্বপূর্ণ কিছু আবিষ্কার করেছ�, কিন্তু তারা সেসব প্রকাশ করেনা৷
যাইহোক, ধা� বানত� রামে� গী�, ব্যাপারট� ভালো ঠেকে না� ওপরে� এতসব কথ� বলার কারণ একটাই। বর্তমানে� এই পশ্চিম� প্রভাবাধিন বিশ্বে, ইতিহাসের প্রায় সবকিছু� তারা নিয়ন্ত্রণ করে৷ তারা� ইতিহাসের বিনির্মা� কর� চলেছ� বিগত ৫০� বছ� ধরে। আর গত এক শতাব্দীতে তা আর� বেড়েছে৷ ওর� সভ্য� তারমান� এই নয� যে তারা সবসময়� সত্য বলে। ইতিহাসকে বিকৃ� কর� তাদে� মজ্জাগ� স্বভাব� “বাইবে� কুরআ� � বিজ্ঞান� বইয়ের যুক্তিগুলো� তা� প্রকৃষ্ট উদাহরণ� কারণ, এই বইয়� উত্থাপিত প্রশ্নসমূহ যথার্থ� আর এর কোনো জবাব� ক্যাথলিক বা প্রটেস্ট্যান্ট চার্� কর্তৃপক্ষে� কাছে নেই৷ তারা যু� যু� ধর� ইতিহাসকে বিকৃ� কিরে আসছিলো� আর সেসবের পক্ষ� খোঁড়া সব যুক্তি দেখাচ্ছিল। যা� আসলে কোনো মানে� হয়না। তারা নানানভাব� বোঝানো� চেষ্টা কর� গেছে যে ওল্ড টেস্টামেন্� বা নি� টেস্টামেন্টে� (বাইবেল) কথাগুল� ওহী সম্বলি� এছাড়া বাকি যা আছ� সেসব ভূয়া। তা� তারা নবী বংশে� পরিচয় দিয়েছ� মাত্� ২০ পুরুষে� মধ্য�, সমগ্� পৃথিবী� ইতিহাস নির্ধারণ করেছ� মাত্� ৪০০০ বছরে� তাদে� দাবি অনুযায়ী এসবই ঠি�, বাকি সব ভুল৷ এমনক� তারা আধুনিক বৈজ্ঞানি� আবিষ্কারকে� মূল্যায়� করতে ইচ্ছুক নয�, তারা আধুনিক সব আবিষ্কার� চেপে যাওয়া� চেষ্টা কর� সবসময়�
এম� অজস্� উদাহরণ দেওয়া যাবে যে চার্� কর্তৃক কিভাবে কত বিজ্ঞানীকে হেনস্থ� কর� হয়েছে� কিভাবে বৈজ্ঞানি� আবিষ্কারকে অবজ্ঞা কর� হয়েছে� যাইহোক, এই বইয়ের যে সমস্� যুক্তি লেখক দেখিয়েছেন, তাতে এটাই প্রতিপন্� হয� যে বাইবেল বা ওল্ড টেস্টামেন্� হিসেবে আমরা যা� দেখিনা কে� সেসব মানুষে� মনগড়া রচনা যদিও কিছু কিছু ঐতিহাসিক সত্যতা আছ� ,যেমন মহাযাত্র� বিষয়ক রচনা হুবহ� কুরআনে� সাথে মিলে যায়� তবুও বাইবেল� ইতিহাসের দি� থেকে প্রত্যাখানযোগ্�, মনগড়া রচনা, স্ববিরোধিত� ইত্যাদির অভাব নেই।
পক্ষান্তরে, কুরআনে কো� ত্রুটি নে�, আবার এম� easter egg এর� কমতি না� যা আমাদেরকে ভবিষ্যতে� দিকে ইশার� করে। যা বিজ্ঞানীদে� সাহায্� কর� এট� বুঝত� যে জিনিশটার অস্তিত্ব আছে। কুরআ� বিজ্ঞা� চর্চার সমর্থক�
তব�, ইন� ইসলামেরও কিছু ত্রুটি উল্লেখ করেছেন� যেমন হাদীস। কারণ, হাদি� কোনো ঐশী গ্রন্থ নয়। হাদী� নবী মুহাম্মা� (সা�) এর মু� নিসৃ� বাণী অথবা তা� কর� কাজে� প্রতিলিপ� মাত্র। নবী মুহাম্মা� (সা�)- যেটা করেছেন বা বলেছেন সেসব সংকলিত হয়েছে অনেক পর�, তা� সেখানে ত্রুটি থাকা অস্বাভাবিক কিছু নয়। তব� ভাগ্� ভালো এটাই যে মুসলিম পণ্ডিতগণ ব্যাপারট� উপলব্ধ� করেছিলেন সে� হাজা� বছ� আগেই, তা� তখ� থেকে� তারা সহী� হাদি� প্রচার� সর� ছিলেন।
সর্বোপরি, ক্যাথলিক চার্চে� আচরণ� গত � দশকে অনেক পরিবর্তন এসেছে৷ এরমধ্য� সবচেয়� বেশি গত ৭০ আর ৮০'� দশকে হয়েছে� তারা এটাও স্বীকা� কর� নিয়েছিল যে তারা ইসলামে� নামে মিথ্যাচা� করেছে। তারা কুরআনক� ঐশ্বরি� গ্রন্থ হিসব� স্বীকৃতি� দিয়েছে। এট� অবশ্যই ভালো লক্ষণ। তবুও বর্তমানে মিডিয়ার কল্যান� যে পরিমাণ মিথ্যাচা� ইসলামে� নামে ছড়ানো হচ্ছ�, সেসব পীড়াদায়ক বৈ কি?
এই বইয়� পাওয়া আমার জন্য সবচেয়� গুরুত্বপূর্ণ তথ্য, “ইসরায়ে� কোনো দে� বা ভূমি� না� নয�, ইসরায়েল একটি সম্প্রদায়ের নাম।� তাহল� বর্তমানে তারা কো� পবিত্র ভূমি নিজেদে� দাবি কর� ফিলিস্তিনি শিশুদে� হত্য� করছে?
Maurice Bucaille was a Muslim Frenchman who was the physician for the family of King Faisal. Here, he presents his study of the Gospels and finds contradictions and scientific inaccuracies. When he discovers the Quran, he finds a book that indicates divinity, as it is filled with the contrary. Not only is it free of contradiction, it also explains things that were only discovered by scientists in the 19th century, but revealed 1400 years before the advent of modern science (and preserved until now).
Some may claim that these facts were created or guessed by Muhammad �, however, it is unfathomable to guess correctly the order of man's creation from a single sperm cell and the fertilisation of the egg, which follows sexual intercourse, leading to the formation of a fetus. Not only that, many processes like rain and the alternation of day and night are referred to, and those mentions made of creation were not found to be in dispute with what we know of science today. Though, they very clearly disagreed with the science of the time of revelation and would not have been common discussion in Arabia at that time or for many centuries after.
Bucaile explains all of that and much more. He does have some potentially controversial views on hadith but the man is not alive and so, there is no way to know more than his correct conclusion that the collections of hadith are not equal to the Quran, especially in its absolute authenticity, and some can be argued against - a science within Islam in itself.
Nonetheless, we know that he passed away as a Muslim. It is very rare that I praise works by the French, but this is important in the discourse between Islam and Christianity and science.
Pertama membaca terjemahan buku ini ketika saya duduk di kelas satu SMA. Membaca buku ini benar-benar memberikan saya keyakinan utuh bahwa Al Quran adalah kalam Allah yang tak bisa terbantahkan oleh ilmu pengetahuan. Walaupun umur saya masih belasan tahun waktu itu, tapi keingintahuan saya yang besar tentang Tuhan, alam, dunia, galaksi dan gugusan bintang sangatlah tinggi, apalagi tentang proses penciptaan manusia. Buku ini sudah cukup memberikan jawaban atas imajinasi saya waktu itu.Tidak berhenti disini, lagi-lagi rasa penasaran saya yang tinggi membuat saya mencari tahu apa yang terkandung di dalam bibel / injil dan orientasinya dengan ilmu pengetahuan. Kebetulan di rumah saya waktu itu tinggal saudara yang beragama nasrani. Saya buka lembar perlembar injil tersebut, membacanya, menelusurinya dan mengaitkannya tentang secuil pengetahuan saya yang waktu itu masih berumur "kencur". Menutup kitab tersebut sambil tersenyum....alhamdulillah alquran is way of my life and islam is my dien :)
L'auteur compare au fil des pages plusieurs récits de la Bible avec ceux du Coran. Cela rend compte de l'existence des différences fondamentales entre les affirmations bibliques scientifiquement inacceptables et des énoncés coraniques en parfaite concordance avec les données de la science moderne. Étant riche en informations, ce livre reste très accessible à tout le monde, spécialement aux néophytes.
لا أعلم كيف لقارئ أن يكمل كتاب بهذه الغزارة المعلوماتية في جلسة واحدة أو جلستين, فقد أخبرتني زميلة لي أنها تمكنت في جلسة واحدة أن تكمل كتاب ( اللاهوت العربي/يوسف زيدان ) وقد أستمرت قرابة العشر ساعات لإكمال هذه التحفة !!! في الوقت الذي تطلب مني عشرة إيام لإكمال نفس الكتاب بمتوسط ثلاثة إلى أربع ساعات في اليوم, فأين الاختلاف هل هي مسألة استيعاب أم هي مسألة تشويق تدفع القارئ إلى فقد السيطرة على تفكيره و جوارحه, وبما أن التحفة التي بين يدي ل( موريس بوكاي ) هي من جنس اللاهوت العربي على الرغم من تأكيد زيدان على أن كتابه ليس لمقارنة الأديان عكس موريس بوكاي الذي أشار إلى أن كتابه لمقارنة الأديان ... في بداية الكتاب يستعرض الكاتب ( العهد القديم ) وبأسلوب علمي بحت يبدأ في اظهار التناقضات والنقوص فيها و تناقضها الصريح والواضح مع العلم الحديث ... بعدها يبدأ في العهد الجديد ( العهد القديم و الإناجيل الأربعة ) متناولاً بتفصيل أكثر دقة ووضوح شخوص الإناجيل والتناقضات التي وقعت بينهم ليقول على لسان الاب روغيه : " إن هذا التفكك وعدم الترابط والخليط المشوش جعلهُ يثق بأن كل هذهِ الوقائع تبرهن بأن الإنجيليين لم يتشاوروا في ذلك مسبقاً ", وبعد تجاوز نصف الرحلة يفرد الكاتب الجزء الأكبر من رحلتهُ هذه إلى القرآن الكريم ومدى مطابقتهُ للعلم الحديث عكس الشرائع الأخرى. أثناء تجوالي واكتشافي لهذه التحفة عثرت على جواب لحيرتي الأولى في هذا السرد وهو قولهِ تعالى " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) " ومن خلال هذه الآية الكريمة أجاب القرآن على أهمية موضوع القلم وأهميتهُ بأعتبارهِ وسيلة لتحصيل المعرفة الإنسانية, وهذا هو سبب تأخري في اكمال كتاب يستغرق عند الأخرين جلسة واحدة أو جلستين وهو تدوين أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تصادفني في أي كتاب . ولكي لا نخرج عن النص, من أهم الأمور التي تكلم عنها موريس بوكاي هي مسألة ( النبي الأمي ) فهل كان الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) لا يجيد القراءة والكتابة ؟ ... وهل كُتب القرآن بعد وفاة الرسول أم خلال حياتهِ؟ يتطرق الكتاب إلى مسألة بداية الخلق والطوفان وقصة خروج سيدنا موسى مقارناً بين النصوص الواردة في الشرائع ( التوراة والإنجيل والقرآن ), أعجبتني فكرة الكاتب حول تفسير النص القرآني فلا تكفي المعرفة اللغوية بل لابد أن تقترن بمعرفة علمية لأدراك ما يقصدهُ القرآن ولهذا فأن الكاتب يفتح المجال أمام النصوص القرآنية لتطابق ما يستجد في الحياة العلمية . في الجزء الاخير من الكتاب يتكلم موريس عن الخلق والاجرام السماوية وهو ربما الجزء الأصعب في الكتاب فلست من محبي هذا العلم أو ربما لم يحن الوقت للإبحار في هذا الفضاء الشائك، بعدها يتكلم عن الأرض والنبات والحيوان وأصل الحياة " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) " فقد عثر على أن أصل الحياة مائي, ومن ثم يتكلم عن قضية الطوفان واللغط التي رافقها في التوراة والإنجيل اذا ما قارنت بين النصوص القرآنية التي جاءت واضحة وغير شاملة لجميع البشر كما تقول الإنجيل وإنما لمعاقبة قوم نوح فقط � وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا � ، وقصة سيدنا موسى ونجاتهِ من فرعون .
كان من الأحرى أن يطلق الكاتب على كتابه عنوان : تناقضات العهد القديم و الأناجيل و الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. فإن أكد المترجم على أنه من أكثر كتب المستشرقين موضوعية نكتشف بعد الوصول إلى الجزء المتعلق بالقرآن السبب الحقيقي الذي جعل مفتي الديار اللبنانية يقوم بترجمة هذا الكتاب. فبعد الإستفاضة في بيان مدى تناقض النصوص المقدسة اليهودية و المسيحية و مخالفتها لما وصل إليه العلم في العصر الحديث فإنه يؤكد على أن القرآن لا تشوبه شائبة في هذا المنحى دون أن يقوم بمقارنة واحدة ذات معنى. هذا دون ذكر الأخطاء اللغوية و العلمية التي أوردها بقصد أو غير قصد. فدليله الوحيد على عدم التناقض مع العلم هو إيمانه و إحساسه بذلك، حتى أنه وصف من يتبنى نظرية التطور بالتطرف فقط لأنها تناقض النصوص المقدسة و هو الدليل على أنها خاطئة !! ثم اكتشفت أن المترجم يقدم الكاتب على أنه مسيحي في حين أنه بعد إنتقاله إلى العربية السعودية و عمله كالطبيب الشخصي للملك فيصل أصبح مسلما... كتاب لمحبي الشعوذة و الزغلوليات