ولد في مدينة القامشلي شمال شرق سورية، وتخرج من كلية الطب عام 1971 وكلية الشريعة 1974. سافر إلى ألمانيا وأتم هناك تخصصه في جراحة الأوعية الدموية، وعاش فيها حتى عام 1982 حصَّل دكتوراة في الجراحة ـ ألمانيا الغربية 1982 م ثم عمل كرئيس لوحدة جراحة الأوعية الدموية في المستشفى التخصصي ـ القصيم ـ السعودية . حيث عاد من ألمانيا ليستقر في السعودية أقام فترة بمدينة بريدة بالقصيم وعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والآن هو مقيم بمدينة الرياض ويعرف نفسه بقوله: "إنني سوري المولد، عربي اللسان، مسلم القلب، وألماني التخصص، وكندي الجنسية، وعالمي الثقافة، ثنائي اللغة، لغة التراث ولغة المعاصرة, وأدعو إلى الطيران نحو المستقبل بجناحين من العلم والسلم" .
أعتبر الكتاب كتمهيد لدراسة سيكولويجة الطغيان البشري ينقسم الكتاب إلى جزئين الجزء الأول هو تمهيد لفهم كيفية تشكل عقلية وسلوك الانسان رغم أن البعض يرى انه لا فائدة منه إلا أنه وضح لي بعض الأمور وخلق لدي الكثييير من التساؤلات بخصوص نشأة اللغة ومدى خرافة قصة حي بن يقظان وكخلاصة للجزء الاول فهو يطرح قضية أن الانسان كائن اجتماعي ولن يصبح انسانا من دون المجتمع بمعنى أن المجتمع يغير ويشكل أفكار أفراده ومعتقداته وهذا الاندماج في المجتمع له ثمن فالفرد لن يتمتع بكامل حريته، فعليه التضحية بجزء منها للافراد الذين يسيرون المجتمع بمعنى أصحاب السلطة وهذه السلطة إذا كانت مطلقة فستخلق لنا مجتمعات ديكتاتورية وسيظهر الطغيان. الجزء الثاني من الكتاب مقسم إلى قسمين: القسم الأول شرح فيه هامش الحرية والسجون الاربعة المفروضة على الانسان وهي السجن البيولوجي والزمني والثقافي والمجتمعي وضغطها على الإبداع الفردي. انطلاقا من هذه القيود شرح كيف يظهر الطغيان واعطى أمثلة بأنظمة ديكتاتورية عايشناها او كان قديما وشرح نفسية الديكتاتور القسم الثاني تحدث عن قانون الدورة التاريخية وكيفية ظهور الطفرات الفردية وردة فعل المجتمعات تجاهها
اجمالا الكتاب جيد وهو مناسب جدا كمقدمة لهذا المجال
يتصدر الكتاب مجموعة من الإضاءات التي تمهد لمحتواه, وهذه العبارات بمثابة ملخص للأفكار الواردة فيه. يحتوي على مجموعة من القصص ( الواقعية والخيالية) كحكاية الحكيم كونفوشيوس والمرأة والنمر , فكرة ابن خلدون, ورؤية براتراند راسل.
يتحدث عن نظرية ابن خلدون عن ضرورة الاجتماع الإنساني والتي يلخصها في: الغذاء والدفاع.ثم يستعرض رؤية براتراند راسل وخلاصتها � أن اندماج البشر في وحدة اجتماعية يتوّلد منه مشكلة الطغيان فالإنسان يحوي الفردية ولكنه في المجتمع يخسر فرديته لصالح آخرين يتحكموا بمفاتيح القوة�.
كما يستعرض قصة صبي افيرون الوحشي والتي كانت محرضة للدكتور إيتار بدراستها ليكتشف أن مشكلته نشأت من العزلة الاجتماعية. كما تحدث المؤلف عن عدة تجارب علمية كان طابعها استبدادي بغية الوصول إلى نتائج معينة مثل تجربة الملك فريدريك الذي شغله تساؤل عن أصل اللغة فأحضر مجموعة من الأطفال حديثي الولادة إلى نساء حاضنات صامتات والذي حدث أن الأطفال لم يتكلموا لغة قط وطواهم جناح الموت الرهيب!, ومشابهه لها تجارب كلاً من الفرعون بساميتك الأول وملك سكوتلاند يعقوب الرابع.
ومن خلال تسليط الضوء على قصص حي بن يقظان وروبنسون كروزو يتوصل لنتيجة أن المجتمع حين يمنح الطفل اللغة فهو ينقل إليه في الواقع كل محتويات الثقافة .كما يستعرض تجربة الغزالي في اكتشاف قانون الفطرة ومعرفة أثر المجتمع في تشكيل عقلية الإنسان وإعطائه المفاهيم الأولية والقيم الأساسية.
ويتضمن الكتاب فصل عن الانتخابات والاجتماعات والمؤتمرات في العالم العربي ويستعرض تجربة العراق وصدام أنموذجاً مع التوضيح أن المشكلة ليست في العراق وحده وإذا كان العراق قد انفرد برفع نسبة الانتخابات إلى المطلق فإن غيره يتلاعب أيضاً بما يحلو له,ويفسر المؤلف حصول الرئيس “المرش� الأوحد� على ٩٧٪ بأن ( معناه أن الأمة المكونة من ملايين الأشخاص أصبح حجمها ٣٪ وأن هذا الفرد الوحيد ابتلع كل الأمة والدولة وأصبح حجمه ٩٧٪ . وهذا التحول يحول الأمة إلى قطيع من العبيد والحاكم إلى إله).و في ختام الكتاب يتطرق المؤلف إلى الدورة التاريخية الاجتماعية ويتحدث عن نماذج لعلماء قوبلوا بالاستهجان في بداياتهم ومن ثمّ تغيرت التظرة. تتمة العرض
يتمثل الكتاب في صفحاته الاولى تذكيرا بأهم الأفكار مما يسهل الرجوع اليها في اي وقت، تولد هذه المفكرة إحساسا بالتكرار خلال القراءة حيث تستعاد نفس الفكرة بنفس الصيغة وهذا لا ينفي الفوائد الجمة التي يحويها الكتاب
عرفت ان قوة الحاكم تكمن فيمن هم حولة ولكي نفهم أكثر فقد وضع صدام كنموذج فهمت منه كيف يكون التصويت 97% لحاكم واحد
فهمت منه سر التغيرات في الدول فكم من دولة قامت قوية ثم هانت ثم ضعفت ثم أبيدت
فهمت منه أن الأمن يأتي من الايمان كما قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)
وأيضا أعجبني كثيراً ذكره لمعلومات كدلالة لكنه لايترك القارئ هائماً على وجهه لايعلم سر هذه المعلومة .. ففي الصفحة التالية يسرد بإختصار القصة أو الموقف أو نبذة عن الشخصية بشكل موجز ومبسط
يقول الكواكبي: “المستب� يتجاوز الحد ما لم ير حاجزًا من حديد فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفًا لما أقدم على الظلم .. كما يقال الاستعداد للحرب يمنع الحرب�.. هذا باختصار جوهر المسألة، لكن الشعوب الآن، أو حتى قبلًا، تقدم مسألة الأمن على الحريات ولا تعارض بعض القوانين التي تضعها الدولة، ومنها ما يبرر اختراق خصوصية الأفراد، ما دام ذلك سيحقق مزيدًا من الأمن! يذكر الكتاب تقليدًا قديمًا معروفًا في بلاد فارس يقضي بترك منصب الرئيس شاغرًا لخمسة أيام، بعد وفاة الرئيس الأسبق، لتسود الفوضى وهكذا يقبل الشعب بأي شخص يتسلم زمام السلطة ما دام سيحقق الأمن ويعيد الأمور إلى نصابها! هل يذكرنا هذا بشيء يا ترى؟!
نصفه الأوَّل قيّم جدًّا، عن علم الأنثروبولوجيا، والذي يعتبره البعض كُفرًا، وأظنُّ أنَّه ضروريٌّ ضرورة أي علم آخر يساعد في فهم كيف نشأت تلك المجتمعات، وأشياء أخرى منه، نصفه الأول عظيم. أما النصف الثاني عشوائي، تشعر وكأنّها خواطر مكتوبة وجمّعها ووضعها في البحث.. وكان من الأفضل تسميته مقدمة عن الطغيان، وليس عند الاستبداد، ولا هو حتى رسالة وكده.
كتاب قصير مجموعة من الرسائل ان جاز التعبير مما جاء فيه( ان الامم التي لاتشعر بالحريه وتعشقها ... لاتستحقها الكل يوظف الله سبحانه وتعالى الى جانبه مسلحا بالادلة العقلية والنقلية) خليط من وصف الطبيعه والفلسفة وبعض الاحداث الواقعية التي ادخلت وحشيت بين السطور لابأس به
هذا الكتاب لمن يريد أن يفهم كيف يبدأ الطغيان وإلى أين يوصلنا وأسبابه أعجبني ترتيب الكاتب في التدرج في مسألة فهم حالة الإستبداد التي قد تتعرض لها الأمة تحت يد طاغية أسلوب سلس ويُفهم بكل بساطة
قرأت نصف صفحات الكتاب تقريبا، و لم استطع اكمال القراءة الى آخره.
الكتاب ضحل, و أفكاره مشتتة و مضطربة! � يوجد اي نوع من المراجع التي يعتمد عليها الكاتب، و بهذا تصبح القصص مجرد اقوال، لا يمكن ان يٌبنى عليها استنتاج صحيح.
ليثبت الكاتب وجهة نظره، يعمد الى عقد التشبيهات و المقارنات بكثرة، عوضاً عن استخدام المراجع! تشبيهات الكاتب غريبة و غير منطقية، فمرة يشبه المجتمعات بجسم الانسان و تفاعل انسجة الجسم مع بعضها! و مرة يشبه اللغة بنظام تشغيل الكمبيوتر القديم, و مرة يورد احداث من مسلسل الاطفال ماوكلي !
لخص الكاتب الاستبداد من وجهة نظر مختلفة تماماً، الأسلوب سلس جداً والانتقال بالأفكار ممتع وشيق. وصف حال العرب والمسلمين بشكل خاص من خلال أشهر أمثلة الاستبداد (صدام) وهو حال لا يختلف كثيراً في أي بلد عربي أخر... يستحق القراءة
كتاب قصير سلس للغاية و لا يتعدي المئة صفحة، يتحدث عن ايدلوجية الاستبداد من وجهة نظر الكاتب. و عن الاستبداد ايضاً في البلاد العربية وذكر بعض الامثلة. يستحق القراءة.
الاجزاء الاولى جيدة و مبسطة ولكن فيما بعد الكتاب يعاني من التكرار بالاضافة لبعض الغموض القليل في بضع سطور . بالنسبة لي الكتاب مستواه اعلى من المتوسط بقليل لذلك اعطيته 3 نجوم