كتاب من سلسلة "ضَوْء في المجرة"، التي تبحث في الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من الناس.. ~~~ يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث عن لعبة تحترفها فتاة لعوب، تفرض نوعًا من المكالمات الطويلة البطيئة... ويكون الاعتراض عليها من أجل أشياء أخرى غير جوهر ما تفعله، ولا يَتمعّر (لا يتغيّر استياءً) وجهُ أحد... فذكّره ذلك بالحديث الشريف المتعلق بقرية فسد أهلها.. فأمر الله ملائكة العذاب أن يدمّروها على رؤوسهم، فقالوا: يا ربن إنّ فيها العبد الصالح التقي. قال لهم: به فابدؤوا؛ ذلك لأنه لم يَتمعّر وجهه في سبيلي، ولم يعترض على منكر.. يقف عند هذه القصة المعبّرة، ويستغلها من أجل أن يحمل المؤمن مسؤوليةَ الدعوة وهمَّها والغَيْرة على دينه، ويجعلها تسري في دمه...ـ
أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك:
كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
فكِّر، أبدِع بطرح صور جديدة للدعوة إلى الله، اطرح لنا أقصوصات حقيقية أو متخيلة لتقنعنا بفكرتك ،
لكن رجاءً حين تبني كتابك كله على ( حديث ) تأكد أولاً من صحته ، رجاءً حين تحملنا نحو سماء الدعوة؛ احملنا على جناحٍ صلب لئلا تنكسر عقولنا بالشك، وخيبة الأمل، والريبة بعدها في أقوالك ،
لم أتوقع من داعية أن يبني كتابه على حديث ضعيف دون حتى أن ينوِّه عن ضعفه، لذا صدقتُ كلماته وإن رابني التوجس أحياناً من منطقية أوصافه وما بنى عليها من أحكام بعدها !
الآن يزول عجبي الذي راودني حين ألبسَ البعض رداء الطاعات، ثم حكم عليهم بالهلاك، وألقاهم في النار لأن وجوههم لم (تتمعر) ! عجبت كيف يحوز إنسان كل هذه الطاعات والأخلاق ثم يهلك ! أحسستُ أن الأمر لا يستقيم! الآن زال عجبي فأحكامه التي رماهم بها بنيت على حديث ضعيف؛ بنيت على وهم وهواء .
ولأني ما شككت بصحة الحديث تجاوزتُ عن سخريته اللاذعة من دعاة لم ينتهجوا نهجه في دعوة العاصي ، وما كان يحق لي أن أتجاوزها وإن انقبض قلبي لحظتها من سخريته.
تسخر من دعاة يدعون للإيمان على أنه طمأنينة ،وسكينة قلب، وراحة وسعادة، وتصفهم بأنهم إما جهلة أو أغبياء ! لتربط بعدها الإيمان بالقلق والتوتر وارتفاع الضغط وتصلب الشرايين! مع أن القرآن الكريم ذاخر بآيات طمأنينة القلب وسكينة الروح المرافقة للإيمان ، وكان الأولى أن تحدد طلبك بربط الإيمان بالفاعلية في الدعوة إلى الله لإنقاذ الناس من براثن الشهوات .
ربما كان انطباعي من أطروحته سيكون أقل حدة إن نوَّه الكاتب على ضعف الحديث الذي بنى عليه أفكاره، كنت سأعتبرها مجرد ارهاصات فكرية ، أخطأ أو أصاب فيها فأمره إلى الله ، أمَا وإنّه يتحدث بلغة اليقين، وثبات الأحكام الملقاة على أفعال أناس، فلا أستطيع بعدها سوى استهجان الأمر كله .
أوحَى اللَّه عزَّ وجلَّ إلى جِبريلَ علَيهِ السَّلامُ أنِ اقلِب مَدينَةَ كَذا وَكذا بِأَهلِها قال فقال يا رَبِّ إنَّ فيهِم عَبدَك فُلانًا لَم يعصِك طَرفَةَ عَينٍ قال فقال اقلِبها عليهِ وعَلَيهِم فإنَّ وجهَه لَم يتَمَعَّر فيَّ ساعَةٍ قَطُّ
الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البيهقي | المصدر: شعب الإيمان الصفحة أو الرقم: 6/2581 | خلاصة حكم المحدث: ضعيف
إذا أردت التأكد من موتي، فلا تقِس النبض في عروقي، ليس في ذلك إشارة موتي أو دليل حياتي، ولكن قِس الأدرينالين في دمي..
هذا آفضل جزء لي في هذي السلسة كنت اقرا وكانت دموعي تنزل بدون ما أحس! هذا الكتاب يصحح مفاهيمنا عن الهداية عن تعاملنا مع المخطئين بحق الله! نظرتنا للجنة وللنار هذا الكتاب خبطة مخ لأصحاب مبدأ : انو لمن تكون ايجابي انو ماتغضب ابدا
إذا لاحظتَ يوماً أن غيرتي قد انتهت، فاعلم أني متُّ، وترحَّم علي.
وإذا استطعت أن تصلي، فصلِّ علي..
وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت، فاعلم أني أنا الذي انتهيت، وأن قلبي صار مجرد مضخة، وعروقي محض مجارٍ، يسري فيها دمٌ بارد.. وفورمالين.. ومواد حافظة..
يتكلم عن غيرة الانسان علي الدين وانو السلبية التامة انك تكون عبد صالح لكنك ماتصلح في غيرك ما تغير.. ماتنصح ! مايتحرك قلبك ول اغضبك لحرمات الله والله الكتاب خبطة راس للجميع حسيت العمري وهو يكتب مستوى الادرينالين عنده واصل حده ربي بارك له وبارك فيه انصح بالكتاب بكل طاقتي
ارتفع الإدرينالين وأنا أقرأ هذه الصفحات .. وكل ما خط قلمك يا أستاذي
كما تعودت من كتابات د.أحمد .. تخاطبني ..! تهزني ..! فكرت بها كثيرا وكنت أحسب أني وحدي أفكر بها .. فأتفاجأ بأستاذي يخطها حروفا من أروع ما أقرأ أعشق أسلوبه دوما وخصوصا في هذه السلسلة التي يخطاب بها صديقا .. الصديق الذي هو نحن.. الصديق الذي تبلدت مشاعره وبات يرى المعصية تحدث أمامه كشئ عادي .. الصديق الذي كان بهيمة سيدنا سليمان الهدهد غيورا أكثر منه فحلق أميالا لتغيرها
تحدث الدكتور أحمد في إدرينالين عن ضرورة الاحساس بالحرقة والألم على فاعل المعصية .. عن ضرورة سحبه منها وبشده بل وإن استدعى الامر جرّه جرا منها فشرح قوله تعالى " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " فذهلني مقصد الآية..!! فقد كنت من من حيرتهم هذه الآيه فكيف ندعو والهداية بيده .. ولكن أستاذي وضحها بأبسط ما يكون
نعم أعترف وإن كان إدريناليننا يرتفع لأمور .. فلنلاحظ أنه قد توقف أو لنبالغ ونقل تجمد عند اخرى أو ما نسمع عنه إذا استنكرناه جملة "يا قدمك من وين جايه ماتوا اللي يفكروا كذا "ـ فلنراقب معدله ونقيسه عندما يكون لأجل لله .. حتى لا نكون أول من يبدأ به..!
ختمتها وكل خلية في جسدي تدعو بـــ .. يارب حقق أمنية كل من دعاك لتقربه منك بهداية عبد من عبادك آمين .. آمين
بداية ... الكتاب كفكرة جيد جدا و لكن كطريقة لم تكن جيدة ...
السقطة العظمى التي لم أجدها إلى حد ما قرأت من الريفيوات , أن الكاتب اعتمد على حديث ضعيف :
ويمكن التأكد منه أيضا في موقع الدرر السنية ..
نعود للكتاب , الكاتب شعرت شخصيا أنه بالغ كثيرا في الكلام ككل , نصف صفحاته تكرار لنفس الكلام , يدور و يدور في نفس النقطة و يستحدث صورا و أفكارا تؤدي إلى هدف لا يتغير ...
فكرة الكتاب : في الغضب لوجه الله ولدين الله هي ما تجعلني أضع له نجمتين من خمسة , فقدنا نحن هذه الخصلة بسبب تمييع الدين , عندما يكون الإنسان صغيرا لا ننصحه , أتركه إنه صغير , عندما يصبح شابا "اتركوا لشبابو بكرا بيكبر و الله بيهديه" , نعم نحن بحاجة لهذا الشيء و بشدة , لكنه اكتفى بأنك عليك أن تغضب و يتمعر وجهك و ... , لو كان كتابه في طريقة للدعوة الحسنة لكان أفضل من هذا .. سنواجه صعوبة من قبل المجتمع شخص يقول لك " مين وكلك علينا " ... " أنا ما بدي آمن " ... "روح شوف حالك , تتذكر يوم كنت أنتا .. " ومن قبيل هذا الكلام , لكن الإنسان عليه المحاولة قدر المستطاع و ليس لدرجة الآلام و العذابات التي ذكرها , لا أعرف هذا رأيي الشخصي .. أيضا كرر كلام ما يشابه أن الدين عذابات و ليس براحة , لا أوافقه على هذه النقاط , و كذلك فكرة أن الدعوة ليس فيها أخذ بالأسباب و هذا لا أعتقده كذلك .. هذه أبرز النقاط التي لفتت انتباهي و هناك المزيد من النقاط قابلة للنقاش و النقد ..
هذا الكتاب 1. يحوي جرعات زائدة جداً من الإدرينالين 2. بيقومك من مكان إنت وعم تقرأه بسبب لهجته التي تخرق ما يسمى صفحات كتاب 3. ارتفع الإدرينالين عندي جداً بسبب الخطاب شديد اللهجة وما فعله فيً 4. من فوئد هذا الكتاب أن بعد ماتخلص تبدأ تفكر بماذا علي أن أفعل كي .. وكي .. 5. أيها القارئ يامن تفكر بقراءة هذا الكتاب إنه صغير ويحتاج إدرينالاتك أن لايذهبوا سدى فافحص واقرأ
قبل أن أبدأ كتابة تعليقي على الكتاب أشير إلى أن كل كلماتي لا تصف شيء منه... لا تعبر عن ربع ما فيه... حتى الكلمات عاجزة عن التعبير نعم لأنه أكثر من مجرد أوراق فيها بعض نصائح الإرشاد و التقوى للخشية من الله... في حضرة هذا الكتاب أقف صامتة... مذهولة... و باكية أسأل نفسك هذه الأسئلة: هل تحس بالألم لأن الناس لا يصلون. هل تشعر بالألم لأنهم لا يبالون و لا يهتمون و عندما يصيح (الله أكبر) يولون وجوههم و يتكبرون. هل تشعر بالألم لأن فيهم أناساً خبرت معادنهم الطيبة.. أصدقاء و أقرباء و مع ذلك لا يصلون.. هل تحس بالألم و أنت تراهم في المعاصي منهمكين عن الله و أوامره غافلين؟ كثير من الأسئلة الضائعة... تناسينا إج��بتها أم لم نفكر يوما بالإجابة عنها... حال ما إنتهيت من قراءة الكتاب لم أفكر بأي شيء آخر غير أنني وجدتني فقط فتحت على صفحته الأولى و باشرت القراءة من جديد... أنهيته مرتيين و لم أكتفي... بحاجة أنا إلى قراءته أكثر من مرة... بحاجة إلى تطبيق دروسه... بحاجة إلى التعلم التفكر الإستيقاظ من الغفوة... بحاجة إلى نشره بين جميع الناس... خسارة إن لم تقرأه لغة الكتابة جدا بسيطة و جدا عادية لكنها كانت أشبه بصراخ و توبيخ قاسي تصل لروحك... كنت أشعر بصفعات على وجهي تلكمني تلو الأخرى و لم تقاوم دموعي الإنهمار مع قشعريرة الجسد المستمرة... أهو الإحساس بالذنب... أم سخط الحياة... أم نداء الضمير الكتاب إسم على مسمى... يحوي على جرعات هائلة من الإدرينالين... كلما تقدمت بك الصفحات ستجد إحمرار في وجهك و تسارع ب نبضات قلبك و إذا كنت متلي يبقى عادي إنه مع كلماته يرتفع ضغطك و حرارة جسمك... كيف لسطور قليلة أن تصل للقلب بهذا الشكل... حقيقة شعرت بأكثر من مرة بالإختناق و أنا أقرأ و توقفت عدة مرات لآخذ نفس أجمل ما فيه أسلوب المخاطبة السلس... المحاورة التي تدور بين ذاك الصديق الموجود ب داخلك الذي هو أنت لكنك تغض النظر عنه... رائع الكاتب أحمد خيري العمري بالتأكيد لي لقاء أخر و آخر معك.... شكرا من صميم قلبي
يتحدث الكتاب عن صديقه الذي لم يتمعر وجهه ولم يغضب لأن هناك فتاة "لعوب" تشابك خط هاتفها بهاتفه و لكنه غضب لأنه لا يستطيع الدخول إلى شبكة الإنترنت . فيبدأ بالحديث إلى صديقه و يقول في بداية حديثه "لعلك ستقول في نفسك : إنني أمارس عادتي في تضخيم الأمور و المبالغة بها و تحويلها إلى (دراما) من أجل أوراقي التي أكتبها .." . بالإضافة إلى أنها قبل ذلك كان يشتكي من عجزة عن الكتابة لسبعة أسابيع . ولكن يبدو أنه قد وقع في التضخيم و الدراما كمان سيعتقد صديقه الذي يعرف عادته .
ثم يذكر الحديث القدسي الذي أمر الله فيه جبريل أن يخسف الأرض بقرية و يستفهم جبريل فيقول :إن بها عبدك الصالح فلانًا بيقول رب العزة : به فابدأ . ثم تدور مواعظ الكتاب حول هذا الحديث و عن الغيرة على الدين بشكل "مبالغ" فهنا يقول لنا الكاتب بأن الذين يصورون الإيمان أنه محظ طمأنينة و هدوء و سعادة و راحة بال اما أنهم أغبياء أو جاهلون . ثم يبشر بالحزن و الغضب و الحسرة و أن ذلك من الإيمان . ويذكر بأنه يوم القيامة سيأتي أشخاص أيديهم فارغة ليست متعلقة بأحد لم ينقذوا أحدًا من جهنم مرت حياتهم دون أن يحاولوا يتألموا من أجل إنقاذ أحد من جهنم و أنهم بالدنيا خطرت ببالهم الفكرة ولكنهم تقاعسوا و تذكروا {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} .. { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ} .
شخصيًا لم أحبذ الكتاب على الإطلاق ذاك أني قد قرأته قبل ما يزيد عن الأسبوع ورغم أنه ٧٠ صفحة إلا أنه جعلني في حالة نافرة منه مؤيدة لفكرته الحسنة ولكن هذه الفكرة وإن كانت حسنة قد تجر خلفها الكثير مما لا يُحمد . بحثت عن الحديث القدسي فكان ما وجدته كالتالي : أوحَى اللَّه عزَّ وجلَّ إلى جِبريلَ علَيهِ السَّلامُ أنِ اقلِب مَدينَةَ كَذا وَكذا بِأَهلِها قال فقال يا رَبِّ إنَّ فيهِم عَبدَك فُلانًا لَم يعصِك طَرفَةَ عَينٍ قال فقال اقلِبها عليهِ وعَلَيهِم فإنَّ وجهَه لَم يتَمَعَّرفيَّ ساعَةٍ قَطُّ الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البيهقي - المصدر:شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 6/2581 خلاصة حكم المحدث: ضعيف
أَوْحَى اللهُ إلى مَلَكٍ من الملائكةِ أن اقلبْ مدينةَ كذا وكذا على أهلِها قال إنَّ فيها عبدَكَ فلانٌ لم يعصِكَ طَرْفَةَ عيْنٍ قال اقلِبْها عليه وعليهم فإنَّ وجهَهُ لم يَتَمَعَّرْ في ساعةٍ قَطُّ الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/273 خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبيد بن إسحاق العطار عن عمار بن سيف وكلاهما ضعيف
أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا و كذا على أهلها ، قال : فقال : يا رب إن فيها عبد لم يعصك طرفة عين ، قال : اقلبها عليه و عليهم ، فإن وجهه لم يتمعر في ساعة قط الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر:السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1904 خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
أوحى اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - إلى جبريلَ - علَيهِ السَّلامُ : أنِ اقلِب مدينةَ كذا وَكَذا بأَهْلِها قالَ : يا رب إنَّ فيهم عبدَكَ فلانًا ؛ لم يعصِكَ طرفةَ عينٍ ؟ - قالَ : فقالَ : اقلِبها علَيهِ وعليهِم فإنَّ وجهَهُ لم يتمَعَّرْ في ساعةٍ � قطُّ - الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5080 خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف جداً
بعيدًا عن الغضب الذي يطالبنا به الكاتب و تبشيره لنا بالحزن و الحسرة هو يخبرنا بأنه يجيب أن لا نمل و نتعب و أن نستمر في دعوة المُذنب إلى التوبة طوال الوقت و إنه يجيب أن لا نقول بأننا لا نهدي من نحب و أن الهداية من الله إلا إذا مات ذاك المُذنب فقط . لست أفهم كيف سيتمكن الغاضب الحزين المتحسر من الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعضة الحسنة ! ثم إن هذا المُذنب في إعتقادي قد لا يكون مُذنب حقًا كما هو الأمر في المسائل الخلافية مثلًا حيث لا يعقل أن أستمر في وعظ جاري ليل نهار إلى أن يموت لأنه يسمع الموسيقى مثلًا أو أن أستمر في وعظ صديقتي إلى موتها لأنها لا ترتدي النقاب و أن أستمر أنا في تمعر وجهي طيلة حياتها . هذا النوع من الإستمرار قد يولد الكره و العداوة بين المسلمين فماذا لو أصبح الأمر أكبر من مسألة خلافية كأن يكون زميلي من طائفة أخرى و شيخي يقول بأن كل تلك الطائفة كافرة و أنا يجب أن أتمعر كلما رأيته و أغضب لأنه من تلك الطائفة الكافرة و أستمر في نصحة إلى أن يموت .
الكتاب ذو فكرة حادة غاضبة و مطاطة سيقوم كل من يقرأه بإلباسه على ما يريد و سيغضب ولكل منهم غضبه الذي قد لا نعلمه ولا نعلم ما قد يجره لنفسه و للآخرين .
أولا كتيب يتمحور حول فكرة واحدة : الغيرة على الدين هي أدرينالين الروح -الموضوع الرئيسي رسالة لصديق لم يغضب بسبب اتصال من فتاة لعوب لكنه غضب بسبب انقطاع شبكة الأنترنيت-
ثانيا الفكرة مبنيّة على حديث : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهْلِهَا!! قَالَ : إِنَّ فِيهِ عَبْدَكَ فُلَانًا لَمْ يَعْصِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ؟! قَالَ : اقْلِبْهَا "عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرَ لِي سَاعَةً قَطُّ الطبراني عقبه : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ : إِلَّا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ " . وعبيد بن إسحاق متروك : قال البخاري: عنده مناكير . وقال الأزدي : متروك الحديث . وقال الدارقطني : ضعيف . وقال ابن عدي : عامة حديثه منكر . " ميزان الاعتدال " (3/ 18) . " . والحديث ذكره الألباني في " الضعيفة " (1904) ، وقال : " ضعيف جدا
ثالثا الحشو والتكرار لنفخ الكتيب حتى يصل لسبعين صفحة
النتيجة الحتمية بعد القراءة الثالثة لأحمد خيري العمري أجده مملا سطحيّا ، فارغا وأخذ شهرة لا يستحقها .. لكنني سأقرأ له أكثر ليكون الحكم النهائي عدلا منصفا
هذا كتاب عن الحديث القدسي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا وكذا عل أهلها، قال إن فيها عبدك فلانا لم يعصك طرفة عين، قال اقلبها عليه وعليهم، فإن وجهه لم يتمعر في ساعة قط."
لطالما أثار دوما كتابات أحمد خيري العمري الأدرينالين في دمي .. ولكن هذة المرة لم تكن كذلك بالرغم أنه قد أثار في الخوف ولو قليلا. رغم أهمية القضية التي يناقشها وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا أن الإسهاب كانت حجرة عثرة لتجعل الكتاب فيه تكرارات زائدة عن الحد.
ما حاولت أن أبحث عنه والذي لم أجده في اي من ريفيوهات الأصدقاء وقراء هذا الكتاب هو البحث في صحة هذا الحديث. وبعد قليل من البحث وجدت هذة المصادر:
ومن تلكما المصادر الثلاث تبين لي ما يلي: - ان الحديث قد يكون حسن وله شواهد أو ضعيف أو ضعيف جدا أو من الإسرائيليات - أن يكون العذاب الذي يشمل العبد الصالح في الدنيا فقط والله اعلم، بدليل حديث الرسول الكريم روى أحمد (24133) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، تَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ ) قَالَتْ : وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى ) ، وصححه الألباني في " الصحيحة " (3156) .
ومما تبينت فالله أجل وأعلم وهذا ��جتهاد شخصي فقير أرجو من الله أن يهديني إن كنت أخطأت وأن يهدى به غيري إن كنت أصبت.
استغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه. . . . نادينـ عادلـ 19/03/2020
حديث قدسي يرويه ذلك الذي لا يكذب أبدا عن ربه يقول أمر رب العزة عبده جبريل أن يخسف الأرض بقرية عم فيها الفساد، فراجعه جبريل ليستفهم قائلا: إن بها عبدك الصالح فلانا. فقال له رب العزة : به فابدأ فاستغرب جبريل: لماذا يا رب؟ فأجابه الله ذلك الجواب الذي يحتاج منا إلى أن نخاف على أنفسنا، قال له : إن وجهه لم يتمعر يوماً فيّ أي : لم يغضب يوما لله، لم يتغير وجهه من أجل حدٍ من حدود الله، أو حق من حقوقه، لم يجر الدم الغاضب إلى وجهه، لم يحمر وجهه من أجل حرام مرتكب أو حلال منتهك. عبد صالح، لكن لم يتمعر وجهه يوما في الله، ظل وجهه محايداً وهادئاً، مسترخياً، رغم قريته الفاسدة، ولذلك قال رب العزة لجبريل، به فابدأ ..... إنه يصلي ويصوم ويزكي، ويؤدي الفرائض كلها ربما بإتقان وحرص إنه يغدو ويجيء للمسجد، وربما يقوم أحياناً الليل، إنه عموماً وعلى الأغلب حريص على عبادته، يجاهد مع نفسه في سبيل أدائها واتقانها، ربنا كان كل فرض في وقته، مع محاولات لاستحضار الخشوع، ربما دمعة هنا وشهقة هناك، لكن وجهه لا علاقة له بذلك كله إنه لم يتمعر يوماً في الله . عبدٌ صالح في قريةٍ فاسدة........
ساعة أو أقل قضيتها بين حروف وكلمات هذا الكتاب،، تلك الكلمات القاسية والثقيلة التي حذر الكاتب منها في الصفحات الأولى ساعة من الزمن حركت فيّ مشاعر لطالما حاولت دفنها في قلبي فأخرجها وأخرج معها الإدرينالين،، ساعة ذكرتني بأشخاص وأحباء مروا جميعهم في خيالي فشعرت بالخجل والحرقة والندم،، والعزم على عمل شيء لأجلهم،، إن لم يكن التغيير فأقلها أن يتمعر وجهي غضباً كما ذكر الكاتب:
"المشكلة كلها كانت أن وجهه لم يتمعر في الله لو أنه لم يفعل شيئاً لم يحاول أن يغير أحداً من أهل قريته الفاسدة سوى أن وجهه تغير في الله فقط لو أن الدم تدفق الى وجهه عندما رأى حرمات الله منتهكة .. لما كان العذاب قد بُدئ به . " كتيب يدعونا بأن نهتم لغيرنا وأن لا نمر على المعاصي كأننا لا نراها،، فلا تحرك فينا ساكناً،، يدعونا بأن نغضب لله كما نغضب لأمورنا الدنيوية،، يدعو ويقول:
"إياك أن تقول ولا تزر وازرة وزر أخرى وتمشي قرب الحائط فقد يبدأ العذاب بك وينهار الحائط عليك"
لفتني تفسيره للآية "إنك لا تهدي من أحببت" فلم يفسرها ويفهمها كما نحن نفعل عندما نمل من دعوة أحدهم فنواسي بها أنفسنا كإبرة المورفين نحقنها في الوريد،، بل فسرها بأن الرسول :
"لم يستعملها قط كما يحاول أن يستعملوها ..لم يحقنهافي وريده ولا في وريد أي أحد على الإطلاق على العكس من ذلك واذا كانت الآية قد نزلت في عمه الذي يحب أبي طالب والذي ظل يرفض الإيمان فإنه ظل حتى اللحظة الأخيرة يحاول معه لم يقل قط إن الله يهدي من يشاء وقد عملت الذي علي حتى اللحظة الأخيرة لحظة النزع ظل يجاول معه كلمة واحدة يحاجج بها ربه لكنه مات دون أن ينطقها .. وفهمت لو أن صديقي مات بعدما ارتكب معصيته تلك لكان في الآية مواساة ما وعزاء لقد قضي الأمر هون عليك لكن ليس وهو حي بعد وليس وأنا حي بعد ليس ولا يزال هناك أمل"
لا اعلم ، لم يثر الادرينالين في داخلي ، هنا يتحدث الكاتب ، انه يجب عليك ان تغار على دينك ، نعم من يؤمن بالله عز وجل ، سيكره و سيعز عليه ان تفعل المعاصي امامه ، لكن هنالك دوما مكان للتصرف اللين ، و الكلمة الطيبة . الكاتب يتحدث عن ان الدين ، ليس ترياقا يريح نفس الانسان دوما ، برايي ايماني بالله ، و تفكيري بوجود الله دوما بجميع ما امر به حلوه و مره ؛ يكون ترياقا لي دوما . اريد ان اصدق دوما ، ان ايماني بالله هو خلاصي ، فرحي ، اريد ان اصدق ان الله معي دوما في خطأي صوابي ، في عالمنا الحالي نريد الامان و ليس التنفير . لم يعجبني اسلوب الكاتب في هذا الكتاب .
بصراحة الكتاب اسم على مسمى ... فكلما تقدمت بك الصفحات ستشعر باحمرار في وجهك وتسارع في نبضات قلبك وكأن أجهزة الإنذار قد أطلقت صفيرها في جسمك ... فتنطلق أجهزة الحس لديك ماظهر منها وما بطن لتكتشف وتتبحر في كل ما يكون له صلة بكونك مسلما .... إن لم تذكرك الكلمات ببعض المشاعر والأحاسيس التي مررت بها سابقا وتعيد إليك أجواءها فهي حتما ستحفزك على أن تعيد التجربة أو تجربها منذ البداية وتسلط الأضواءعلى وقعها في نفسك من جديد... الموقف الذي وصفه الكاتب بكل تفاصيله عن وضع من يمد يد العون لأحد الأحباب لينجيه من جحيم وضلال واقعي تماما ومن جرّب سيدرك ذلك وهذا ما أضفى الصدق لكلماته وأعطاها سحرا خاصاً
التقيت بإبليس مرة أخرى في الصفحة ال٤١. وبلقائنا هذا همس في أذني أن لا أقرأ المزيد من مؤلفات العمري.
موضوع مكرر آخر بصورة مملة ومسفتزة. مما جعلني أفكر بماهية السر وراء كل هذه التقييمات العالية، هل يتفق غالبية الناس مع هذا الأسلوب المتعصب؟
لم ينسى العمري أيضا أن يرفق بعضا من مشابهاته الغير قابله للتفسير وهذا مثال أعجز عن التعليق عليه. "عندما خرجت من المسجد كنت كمن يخرج من دار السينما بعد أن قضى ساعتين في حلم رومانسي جميل.. عليه أن يهيء نفسه قليلا قبل أن يصطدم بالواقع"
ظننت أن ما تكتبه على صفحتك بالفيس بوك مختلف عن الموجود بكتبك ولو قليلاً , لكني وجدته أكثر سطحية منه يا صديق ! أمثال هؤلاء من دعاء " الدروشة الفكرية الدينية " و بشكلهم (المودرن) من أبرز أسباب الجفاف و السطحية بالفكر الديني العربي , فهو لا يقدم نفسه بالطريقة التقليدية لرجل الدين إنما يتقدم كمفكر أو مثقف أو طبيب كما هو حال العمري مع اللباس العصري الخارجي , مقابل العقل التقليدي الداخلي .. في ظل ما نعانيه من أزمات حضارية ثقافية أخلاقية اقتصادية و غيرها من الأزمات و ما أكثرها ! , مازال يجتذب بسطاء المتدينين ليقنعهم بالغضب و عدم السكوت عن الحجاب و ترك الصلاة و شرب الخمر .. الخ .
إن اتفقت معه بشيء بهذا الكتاب فهي فكرة الطوفان .. نعم الذي سيكتسحنا بفضل أمثال هذه العقليات التي تفتقر لأقل مستويات ترتيب الأولويات , و هاهو الطوفان الديني يكتسح المتدينين و يكتسح عقولنا و حياتنا في طريقه أيضاً ,, يا صديق !
في عروقنا يجري هرمون يفرز من غدة صماء فوق الكلية يكون بمثابة جهاز لقياس مدى حساسيتك وانفعالاتك وتأثرك , فيترجم ويحول انفعالك من الداخل ويحولها الى سائل مقنن مع الادرينالين حيث لا كذب ولا زيف في الانفعال فمع الادرينالين لا نفاق لا رياء لا مجال للتمثيل لا مجال لاختلاف الاعذار لا مجال للف والدوران فهو يسري في عروقك ويزيد عند القلق والغضب والخوف والالم والغيرة هذا السائل سيكون شاهداً عليك فسيحسب كم لتراً منه كان من اجل الدنيا وملذاتها وشهواتها واهوائها وكم مرة من اجل حدود الله المنهكة وحقوقه المهدوره؟ كم مرة غضباً وغيره والماً لله؟ كم مره شوقاً وحباً لله؟
أحيانا يكون الإيمان ارتفاعا حادا في الضغط. يكون تصلبا مزمنا في الشرايين. يكون توترا مرهقا في الأعصاب. يكون أرقا. يكون قلقا. يكون انشطارا في الروح يسبب صداعا رهيبا في الرأس. يكون انفجارا في الدماغ. يكون ألما هائلا يمتد على طول وعرض وعمق الأعصاب. طمأنينة؟ راحة بال؟ هه! أنهم لا يعرفون. دعك من جهل الجهلاء. دعك من غباء الأغبياء. يكون الإيمان أحيانا، عندما يكون حقا، عندما تمتلك الغيرة، عذابا هائلاً. يكون زحفا عاريا على درب الزجاج المطحون. يكون رحلة إلى الدرك الأسفل من جحيم المعاناة. وذلك.. عندما يكون حقا. رااااااااااائع
إدرينالين هو إسم الكتاب الثاني من سلسلة ضوء في المجره
يتحدث عن الحديث القدسي الذي يرويه ذاك الذي لا يكذب أبداً عن ربّه يقول : أمر ربّ العزة عبده جبريل أن يخسف الأرض بقرية عم فيها الفساد ؛ فراجعه جبريل ليستفهم قائلاً: إن بها عبدك الصالح فلاناً. فقال له ربّ العزة : به فابدأ. فاستغرب جبريل : لماذا يارب ؟ فأجابه الله ذلك الجواب الذي يحتاج منا إلى أن نخاف على أنفسنا ؛ قال له : إن وجهه لم يتمعر يوماً فيَّ .
مخيفٌ هو ذلك الحديث ! و كم أشعرني بالخوف و البؤس معاً " يتمعر " أي بمعنى لم يغضب يوماً لله أي يتغير وجهه من أجل حدود الله التي تُنتهك , لم يحمَّر وجهه من أجل حرام مرتكب أو حلال منتهك..
أين نحن من ذلك كله رغم حرصنا على الصلاة و قرآءة القرآن إلا أننا لدينا مشكله جسيمه قد تؤدي بنا إلى جهنم من دون أن نشعر ألا و هي " التمعر "
إقتباسات:: " نعم تغير وجهه ، تمعر من أجل الهاتف و الإنترنت . ولكن ليس من أجل شيء آخر . عبد صالح في قرية فاسده . .. و به فابدأ . "
" لذلك عندما تتركز غيرتك على شخص واحد ف��علم أنها بطاقة دعوة منه عز وجل للدخول - بهذا الشخص - إلى الجنة . "
" إذا أردت التأكد من موتي ، فلا تقِس النبض في عروقي ، ليس في ذلك إشارة موتي أو دليل حياتي ، ولكن قِس الأدرينالين في دمي ..
" هذه المرة ، لا شغل عندي بالغدد الدمعية و إفرازاتها. إنما أريد الأدرينالين . "
السؤال الذي يطرح نفسه في النهايه : " هل تملك غيره على دينك أم إنك بلا غيره ؟ "
هل تحس بالألم لأن الناس لا يصلون؟ هل تشعر بالألم لأنهم لا يبالون، ولا يهتمون، وعندما يصيح (الله أكبر) يولون وجوههم و.. يتكبرون .
هل تشعر بالألم لأن فيهم أناساً خبرت معادنهم الطيبة، أصدقاء وأقرباء ومع ذلك لايصلون. هل تحس بالألم وأنت تراهم في المعاصي منهمكين، عن الله وأوامره غافلين.
الفتيات في عمر الورد خلعن الحياء والعفة، وانطلقن كاسيات عاريات، مائلات مميلات، والشبان خلفهن مثل الكلاب تخرج ألسنتها اللاهثة؟ هل تشعر بالحزن من أجل هؤلاء الفتيات وأنت تراهم مكبلات بقيود الشيطان ـ هل تشعر بالأسى من أجل هؤلاء العصاة والعاصيات؟ هل يعصرك قلبك وأنت تراهم معرضين عن الله وهو مقبل عليهن وعليهم؟ هل تشعر بالقلق، لأنك ترى ذلك كله يزيد، وشوكة الشيطان تقوى ؟ هل تشعر بالشفقة تجاه هؤلاء هل تشعر بالغضب من أجلهم، لأنك أصلاً لا تكرههم بل تحبهم لكن تكره هذه القيود التي تركوا الشيطان يضعها في أيديهم .
"لن أقول لك: أعط لنفسك نقطتين إذا أجبت بنعم ولا تعط شيئاً إذا أجبت بلا. ثم احسب عدد نقاطك، فإذا كانت أكثر من كذا نقطة، فأنت كذا ........على طريقة الإختبارات الشخصية الأمريكية السطحية.." لكني سأسألك: هل دقت فيك هذه الأسئلة شيئاً؟ هل تشعر أصلاً بأشياء كهذه، بنبضٍ كهذا ......أم إن أحاسيسك قد تبلدت؟ هل تملك غيرة على دينك ، أم إنك بلا غيرة ؟
طوال فترة قراءتي وأنا أشعر بهول الفكرة هل بدأ غضبي يختفي ! هل إيماني اهتز ! هل أصبحنا بعالم وبين أشخاص لا مباليين لدرجة ألا تهتز فيهم شعرة واحدة عند رؤية أو حتى سماع الغلط ! العالم كافة بحاجة لجرعة أدرينالين لتصحيح نصاب الأمور.. كمية الذنوب التي يرتكبها الأشخاص حولنا وكمية الكفر التي نسمعها يومياً بدأنا بالاعتياد عليها نحتاج لهذه الجرعة بأسرع وقت ممكن كيلا نكون بالنهاية من به سيبدأ...
●ك� المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن، كيف صارت كذلك؟ بالعادة، بالتعويد، بالروتين، بالتكرار.
●نع� الناس أغبياء يا صديق إنهم نيام، يقضون حياتهم في النوم، فإذا ماتوا انتبهوا، بعد فوات الأوان.
●كي� لا أغار والكون كله يغار؟ وخالق هذا الكون أيضاً يغار... رغم أننا ربما، لا نستحق ذلك...
ثانى لقاء لى مع الكاتب .. ونفس المشكلة الا وهى التكرار تكرار ومط وحشو كلام اصابنى بالملل من أول عشرين صفحة يصلك المغزى من الكتاب .. كان يمكن للكاتب أن يكتفى بهم وستصل رسالته على أكمل وجه بدلا من كل هذا الحشو الذى لا فائدة منه
من تانى كتاب فى السلسلة أقدر اقول ان السلسلة دى كانت ممكن تُلخص فى كتاب واحد ولكن لا أعلم ما سرّ رغبه الكاتب فى تقسيمها على أجزاء وحشو كل جزء بتكرار منفر بهذا الشكل يكاد يجعلنى أكره السلسلة بالكامل
كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن ، كيف اصبحت كذلك ؟ بالعاده ، بالتعويد ، بالروتين ، بالتكرار .. شيئاً فشيئاً حاك الوقت والزمن خيوط البلاده على المعصيه .. يذكرنا الكتاب بأمور لا نشعر بها نرتكبها أو لانبالي بها أراد منا أن نستيقظ ، أن نحمل المسؤوليه أن نبدأ بالغيره ،بالغضب ، بالحزن على هذا الدين .. "ستتعب ربما ، لكن المهم أن لا تنهزم "
القراءة الأولى ....~ لا لم أنهه بعد ! هو أكبر بكثير من هذه الصفحات القلال .. و أنا أصغرُ بكثيرٍ من امتلاكه من أوّل دمعة أو من أوّّلِ دفعةٍ من الأدرينالين .. أحسبني لم أقرأه بعد .. فقط قرأتُ شيئاً منّي عرّيتُ نفسي من الأقنعة التي غالباً ما أرتديها عندَ مقابلةِ المرآة المحكمة .. حطمتُ صنماً من أصنامي المصطفة حولي , التي كنتُ في يومٍ من الأيامِ أشبهها , تغيّرتُ عنها , و لم تزل حولي !!
"بعضُ الإيمانِ ألم " .. لن أعدّ هذه مراجعة .. قراءة هذا الكنز لمرة واحدة لا تكفيني ..
القراءة الثانية ....~ لمرّة أخرى, قرأته , عادتي مع الكتب الرائعة التي أقرؤها أن أعقدَ النيّة على قراءتها مجدّداً .. و لكن , الأمر مع هذا الكتاب الأكثر من رائع اختلفَ كثيراً � تمام الاختلاف .. قبلَ أن أشرعَ بقراءته , قبلَ أن أقرأ حرفاً واحداً منه , عقدتُ النيّة على قراءته مرّتين ,, لشدّة ما أذهلتني مراجعات القراء .. أعجبتُ بالكتاب من من أول نظرة , من أول مراجعة قرأتها عنه !
ما فكرة هذا الكتاب المذهل ؟؟ فكرة هذا الكتاب غير الاعتيادي , هي فكرةٌ طالما مررتُ عليها , و عرضت علي .. الدعوة� حديث تمعُّرِ الوجه و العبد الصالح في القرية الفاسدة , سمعته كثيراً من رجال الدعوة ,, لكن ولا في مرة من المرات حرّكَ هذا الحديثُ القدسيُّ فيَّ شيئاً .. إلا في هذه المرة , هذه المرة , عرض على أوراق أحمد خيري العمري , بقلمه .. بأسلوبه الأكثر من رائع ,, قلّما تجد كتاباً كهذا , فكرةً , أسلوباً , غايةً .. بالكاد تجد ,, إلا كتب أحمد العمري !
عمّق هذا الكتاب فيَّ معنى الدعوة , و مدى أهميّتها و ضرورتها .. يصوِّرُها لكَ و كأنّها السبيلُ الوحيد لدخول الجنّة ,, "يصوَّرُ لي أن المرء لا يدخل الجنّة إلا إذا سحبَ يداً أخرى من النار" .. هذه هي الطبيعة الجماعيّة لهذا الدين ..
لا أدري بما أكمل , فغيري كتبَ ما يكفي , لكنّ , لا أحد يستطيعُ أن يوفي حقَّ هذا الكتاب من الإشادة و الوصف الصادق ..
تريدُ معرفةَ الدعوة , تبغي صميمَ العبادة و محرّكها الذي يمدُّها بالحيويّة , تسعى لتزيدَ من إيمانكَ رفعةً ؟؟ أقولَ لك : به فابدأ !
ادرينالين للكاتب احمد خيري العمري. تقييمي للكتاب: نجمتين/ 5. الكتاب حائز على أربع نجوم على الغودريدز كتاب من 72 صفحة. هذا ما جعلني اتلهف لقراءته فعادة الكتب شحيحة الأوراق تكون مكتضة بالتفاصيل الجميلة.. إلا أن في حالة هذا الكتاب الصفحات السبعون كانوا إسرافا. هذا الكتاب ليس كتاب دين وليس رواية إنما هو حسب الكاتب رسائل موجهة لأحد منا عسى ان تفيده او تنير ركنا من روحه. بالنسبة لي لم تكن تلك الرسائل إلا خواطر هاو أو شخص متعصب لفكرته. موضوع الكتاب هو وجوب تمعر الوجه لله.. وقد استدل على ذلك بحديث تتراوح درجته بين الضعيف والضعيف جدا، دون الإشارة إلى ذلك وهذا ما جعلني اتمعر من هذا الكتاب بل لم يكتف بذلك بل عزز قوله بأن قائل ذلك القول لا يكذب على ربه أبدا. هذا ليس كل شيء.. لقد استهل كتابته بصفحات يتحدث فيها عن فشله لمدة سبع اسابيع صفحات اتسمت بالملل كنت اظنه الهدوء الذي يسبق العاصفة إلا أنه ماكان إلا إنذارا لما هو آت ... انا بالطبع احترم رأيه وغيرته على دينه لكن المغالطات التي لامستها في كلماته أن طريق الجنة ليس مكللا بالورود إنما باحتقان الوجوه غضبا وغيرة على حدود الله المنتهكة.. انا لا اوافقه الرأي في ذلك..بالطبع الغيرة على الدين واجبة لكن غيابها لا يمحو الحسنات السابقة.. وليس من الجيد التدخل في حكم الله. بل إن إخفاء الانطباع السيء من الوجه في بعض الأحيان واجب كرؤية شاذ فهو لم يختر أن يكون كذلك بل هو اختص بامتحان من الله ويجب علينا مساعدته وذلك ليس باحتقان الدم في وجهك.
كتيب مختلف حقًا، مشاعر وروحانيات صادقة، ورائعة، الكُتيب بالفعل نقلني في رحلة الكاتب من عالمي، إلى عالم روحاني كبير، فقد أجاد وربما أتقن نقل أحساسه إلى الكلمات، وإيصالها لك وأنت تقرئها. الكتُيب هزة نفسية قوية لمن يقرأه بتركيز، ينبهك إلى جانب ربما لا تنتبه إليه وأنت في عبادتك، وهو جزء من حديث الرجل الصالح الذي أمر الله جبريل عليه السلام أن يبدأ به: به فابدأ! الغضب لحرمات الله،و الأدرينالين الذي لا تضخه غدتك لحرمات الله، كم كمه؟! أنا بحاجة لقراءة هذا النوع من الكتب وزيادة الجرعة منها. أنصح به بقوة.
حينما يكتب عن الحرقة التى تعتريك وانت ترى احبائك ينتهكون شيئا من حرمات الله يتحدث عن الأدرينالين ..الذى يغزو قلبك وانت تري صديق غافل .. يستنهض فيك الغيره .. ويمحو عنك مرض الأعتياد .. الكتاب مختلف جدا جدا .. يخرجك من قالب ما يسمونه "التدين " ا��تقليدى .. الذى يفرضه الواقع الكئيب الغيره .. بعيداً عن تلك الـ مهدئات التى هى من عينة " انك لا تهدى من أحببت " بعيداً عن تلك الدعايات الزائفه .. ان الايمان هو الاطمئنان الايمان الحق ..هو غضب ..وألم .. وحرقه ..وادرينالين