What do you think?
Rate this book
المجموعة الصوفية الكاملة ويليها كتاب تأويل الشطح
- GenresIslam
187 pages, Paperback
First published January 1, 2004
28 people are currently reading
699 people want to read
About the author
أبو يزيد البسطامي
2books94followersأبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البِسطامِي، من أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، يلقب بـ "سلطان العارفين" اسمه الفارسي "بايزيد" كما عرف كذلك باسم طيفور، كان جده شروسان مجوسيًا وأسلم، وله أخوان هما آدم وعلي. ولد سنة 188 هـ في بسطام في بلاد خراسان في محلة يقال لها محلة موبدان
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
March 2, 2023
الكتاب فى غاية الامتاع و العمق و لم اقرأ ابدا من هذا النوع من الأدب الا جنة الشوك لطه حسين و اصداء السيره الذاتيه لنجيب محفوظ
01
النساء أحسن حالة منا
إن المرأة تصير كل شهر طاهرة
و ربما تصير طاهرة في الشهر مرتين
فتغتسل من الحيض
و نحن لا نكاد نصير طاهرين فى عمرنا مرة واحدة
02
قطعت المفاوز حتى بلغت البوادى
وقطعت البوادى حتى وصلت الى الملكوت
وقطعت الملكوت حتى بلغت الى الملك
فقلت الجائزة
قال قد وهبت لك جميع مارأيت
قلت انك تعلم انى لم ار شيئا من ذلك
قال فما تريد
قلت اريد ان لا أريد
قال قد اعطيناك
03
نظرت الى الخلق فرأيتهم موتى
فكبرت عليهم أربع تكبيرات
04
عجبت لمن يقول ذكرت ربى
و هل أنسى فأذكر ما نسيت؟
شربت الحب كأسا بعد كأس
فما نفد الشراب و ما رويت
05
نالوا ما نالو
بتضييع مالهم
و شهود ما له
06
رفع اليدين فى الصلاه سنه من سنن النبى صلى الله عليه و سلم و لكن اجتهد ان يرفع قلبك الى الله فإنه أولى
07
الناس بحر عميق
و البعد منهم سفينه
و قد نصحتك
فاحفظ لنفسك السكينه
08
الجنة جنتان
جنة النعيم و جنة المعرفه
فجنة المعرفه ابدية اما جنة النعيم فمؤقتة
July 9, 2013
لا يمكن ان نحلل ونفسر الكلمات علي انها بين شخص وإله بالنظر اليها هكذا هي كُفر !
ولكن بالنظر علي انه مُحب وعاشق فهذه نظرة آخري !!!!!
العلاقة بين المحبين في الحياة العادية غير باقي البشر غير باقي حياتهم لهم قوانينهم وجنونهم الخاص , فما بالك بمن أحب وعشق " الله " وسمح له الله بهذا الحب وقذف في قلبه نوره !!!!!!
عندما كان قيس يتحدث عن حبيبته ليلي كان يقول انا ليلي !! تخيل فقط تخيل فهما كيان واحد .
ولا مجال للمقارنة اساسا من اي جهة ولا في اي اتجاه ! البعض قد يري في الشطحات كُفر صريح في كلام البسطامي مثل " انا اللوح المحفوظ " و " انا ربي الأعلي " " طاعتك لي يارب أعظم من طاعتي لك " , عجيب كلامه
الكتاب مُقسم في البداية تفسير لبعض كلمات الشطحات وتبسيط من المؤلف ثم نصوص البسطامي وهي عبارة عن حوار ومناجاة بينه وبين الله عزوجل من أروع ما يكون ونصوص الشطحات ومن أهم ما في الكتاب شرح الفرق بين اسم الذات " الله " واسماء الصفات مثل الرحيم والكريم , وحوار رائع بين ابو يزيد ومجموعة من الرهبان
للاقتباس وما أعجبني ف سأكتب 85% من الكتاب !!!!
� قال لي : من علّمك ؟ قلت : السائل أعلم من المسؤول , انت المجيب وانت المجاب , انت السائل وانت المسؤول , لا اله غيرك . فقال لي : سل ما شئت من فضلي أعطيته . قلت : أنت أفضل من فضلك , وانت اكرم من كرمك , رضيت منك بك , وانتهيت اليك لا تعرض عليّ غيرك , ولا تردني عنك بشئ دونك , لاتغرني بلطفك ولا بكرمك ولا بفضلك , فالفضل منك ابدا , واليك يعود , انت المعيد وانت المعاد , وانت المريد وانت المراد . قال : حق ما قلت , وحق ما سمعت , وحق ما رايت , وحق ما حققت . فقلت : بل انت الحق , وبالحق يري الحق , انت الحق وبالحق يتحقق الحق , والي الحق وبالحق يسمع الحق , انت السامع وانت المسمع , وانت الحق وانت المُحق , لا اله غيرك
� أنت عيني في عيني , وعلمي في جهلي !!!
� أنت العالم وانت المعلوم , انت المفرد وانت الفرد , تفردّ بفردانيتك , وتوحدّ بواحدانيتك , لا تشغلني بك عنك !
� إذا جاء حبُ الله يغلب كل شئ , لا حلاوة للدنيا ولا حلاوة للآخرة , الحلاوة حلاوة الرحمن !
� إن لله خواص من عباده لو حجبهم في الجنة من رؤيته ساعة استغاثوا بالخروج من الجنة كما يستغيث أهل النار بالخروج من النار !!!
� الجنة هي الحجاب الأكبر , لأن أهل الجنة سكنوا الي الجنة وكل من سكن الي الجنة سكن إلي سواه , فهو محجوب!
� خُضتُ بحراً وقف الانبياء بساحله !!
� اذا علموه هربوا من الخلق !
� أنت المسؤول عن جميع اعمالك , فشمّر لذلك واستعد لمعادك , ولا تغفل وانتبه عن رقدة الغفلة , وتيقظ من نومة الغافلين , وألقِ كتفك بين سيدك كل صباح مساء والزم ذكره , واحفظ خدمته وأحسن ظنك به ولا تؤثر أحدا عليه , واصبر علي ما أصابك من البلاء , وارض بحكم الله وقضائه وقدرته وبحسن اختياره لعبده واقنع بعطيته وثق به , وآمن لموعده وأيقن بوعده ووعيده , وتوكل علي الحي الذي لا يموت
� عرفت الله بالله , وعرفت ما دون الله بنور الله !!!
� ليس العجب من حبي لك وانا عبد فقير .. وانما العجب من حبك لي وانت ملك قدير !
� عالجت كل شئ فما عالجت أصعب من معالجة نفسي , وما شئ أهون عليّ منها !!
� إن الله هداني للزراعة فزرعت في نفسي أنواع العبادة !
� كن فارس القلب , راجل النفس !
� الجوع سحاب , فإذا جاع العبد مطر القلب الحكمة !!!
� إذا رأيت الرجل يقيم علي حالة واحدة أربعين يوماً فاعلم انه مرائي !!!!!!!!!!!!!!!
ولكن بالنظر علي انه مُحب وعاشق فهذه نظرة آخري !!!!!
العلاقة بين المحبين في الحياة العادية غير باقي البشر غير باقي حياتهم لهم قوانينهم وجنونهم الخاص , فما بالك بمن أحب وعشق " الله " وسمح له الله بهذا الحب وقذف في قلبه نوره !!!!!!
عندما كان قيس يتحدث عن حبيبته ليلي كان يقول انا ليلي !! تخيل فقط تخيل فهما كيان واحد .
ولا مجال للمقارنة اساسا من اي جهة ولا في اي اتجاه ! البعض قد يري في الشطحات كُفر صريح في كلام البسطامي مثل " انا اللوح المحفوظ " و " انا ربي الأعلي " " طاعتك لي يارب أعظم من طاعتي لك " , عجيب كلامه
الكتاب مُقسم في البداية تفسير لبعض كلمات الشطحات وتبسيط من المؤلف ثم نصوص البسطامي وهي عبارة عن حوار ومناجاة بينه وبين الله عزوجل من أروع ما يكون ونصوص الشطحات ومن أهم ما في الكتاب شرح الفرق بين اسم الذات " الله " واسماء الصفات مثل الرحيم والكريم , وحوار رائع بين ابو يزيد ومجموعة من الرهبان
للاقتباس وما أعجبني ف سأكتب 85% من الكتاب !!!!
� قال لي : من علّمك ؟ قلت : السائل أعلم من المسؤول , انت المجيب وانت المجاب , انت السائل وانت المسؤول , لا اله غيرك . فقال لي : سل ما شئت من فضلي أعطيته . قلت : أنت أفضل من فضلك , وانت اكرم من كرمك , رضيت منك بك , وانتهيت اليك لا تعرض عليّ غيرك , ولا تردني عنك بشئ دونك , لاتغرني بلطفك ولا بكرمك ولا بفضلك , فالفضل منك ابدا , واليك يعود , انت المعيد وانت المعاد , وانت المريد وانت المراد . قال : حق ما قلت , وحق ما سمعت , وحق ما رايت , وحق ما حققت . فقلت : بل انت الحق , وبالحق يري الحق , انت الحق وبالحق يتحقق الحق , والي الحق وبالحق يسمع الحق , انت السامع وانت المسمع , وانت الحق وانت المُحق , لا اله غيرك
� أنت عيني في عيني , وعلمي في جهلي !!!
� أنت العالم وانت المعلوم , انت المفرد وانت الفرد , تفردّ بفردانيتك , وتوحدّ بواحدانيتك , لا تشغلني بك عنك !
� إذا جاء حبُ الله يغلب كل شئ , لا حلاوة للدنيا ولا حلاوة للآخرة , الحلاوة حلاوة الرحمن !
� إن لله خواص من عباده لو حجبهم في الجنة من رؤيته ساعة استغاثوا بالخروج من الجنة كما يستغيث أهل النار بالخروج من النار !!!
� الجنة هي الحجاب الأكبر , لأن أهل الجنة سكنوا الي الجنة وكل من سكن الي الجنة سكن إلي سواه , فهو محجوب!
� خُضتُ بحراً وقف الانبياء بساحله !!
� اذا علموه هربوا من الخلق !
� أنت المسؤول عن جميع اعمالك , فشمّر لذلك واستعد لمعادك , ولا تغفل وانتبه عن رقدة الغفلة , وتيقظ من نومة الغافلين , وألقِ كتفك بين سيدك كل صباح مساء والزم ذكره , واحفظ خدمته وأحسن ظنك به ولا تؤثر أحدا عليه , واصبر علي ما أصابك من البلاء , وارض بحكم الله وقضائه وقدرته وبحسن اختياره لعبده واقنع بعطيته وثق به , وآمن لموعده وأيقن بوعده ووعيده , وتوكل علي الحي الذي لا يموت
� عرفت الله بالله , وعرفت ما دون الله بنور الله !!!
� ليس العجب من حبي لك وانا عبد فقير .. وانما العجب من حبك لي وانت ملك قدير !
� عالجت كل شئ فما عالجت أصعب من معالجة نفسي , وما شئ أهون عليّ منها !!
� إن الله هداني للزراعة فزرعت في نفسي أنواع العبادة !
� كن فارس القلب , راجل النفس !
� الجوع سحاب , فإذا جاع العبد مطر القلب الحكمة !!!
� إذا رأيت الرجل يقيم علي حالة واحدة أربعين يوماً فاعلم انه مرائي !!!!!!!!!!!!!!!
May 2, 2016
لاأعرف حقيقة من صنع هذه الهالة والضوء حول هذه النصوص لأبي يزيد البسطامي ..تكاد تكون إرشادات دينية سطحية بلغة عادية ..ومنطق ضامر ..خاصة عندما يتحدث عن أن اسم الله وأنه هو الأهم فحتى لو قلت أي اسم آخر له لايقبل منك ..
الفكرة قائمة على الحلول والاتحاد في مجمل الكتاب حتى وصل لما يشبه الهذيان الصرف في بعض المقاطع خاصة تلك المقاطع ذات الأنا العالية الآلهية وهي مضحكة أحياناً ..وكان يمكن أن أتعاطف معها لو أنها حملت نفس اشتغالات وعبارات ابن عربي مثلا أو غيره ممن فتحوا بنفس هذه الفكرة آفاقاً أوسع ..
مع كل هذا أدعو لقراءتته لأجل التعرف على تجربته لاأكثر وهذا الفارق الواضح مع كتابات الصوفيين الآخرين
الفكرة قائمة على الحلول والاتحاد في مجمل الكتاب حتى وصل لما يشبه الهذيان الصرف في بعض المقاطع خاصة تلك المقاطع ذات الأنا العالية الآلهية وهي مضحكة أحياناً ..وكان يمكن أن أتعاطف معها لو أنها حملت نفس اشتغالات وعبارات ابن عربي مثلا أو غيره ممن فتحوا بنفس هذه الفكرة آفاقاً أوسع ..
مع كل هذا أدعو لقراءتته لأجل التعرف على تجربته لاأكثر وهذا الفارق الواضح مع كتابات الصوفيين الآخرين
January 15, 2015
سبحان من على فتعالى، سبحان العلى الأعلى دو دنو الأدنى. هكذا كان يفتتح بايزيد البسطامى قدس الله روحه كتاباته, فأنعم به إستهلال. و كتب شعراً يقول : أشار سرى إليك حتى فنيت عنى و دمت أنت. محوت إسمى و رسم جسمى سألت عنى فقلت: أنت. فأنت تسلو خيال عينى فحيثما درت كنت أنت. كتاب لا بد و أن يقرأ بقلب صوفى خالص لما فيه من شطحات يخيل إلى القارئ أنها شرك، و لكنها فى الحقيقة عين التوحيد و الفناء فى الكل. لشد ما أعجبنى الحالة الروحية للبسطامى و كيف صاغ اللغة ليعبر عن تلك الحالة. كتب بايزيد يقول:
October 7, 2017
أعتقد أنه من الأفضل أن لا يقرأ أحد كتب الصوفية إلا بعد قطع شوط كبير في القراءة.
April 9, 2014
من الكتب الجميلة والرائعة التي تضاف لقراءاتي لهذه السنة، تناول الكتاب شطحات من المذهب الصوفي من أقوال منسوبة لأبي يزيد البسطامي، مقدمة الكتاب كانت طويلة إلا أن الباحث له الحق في التعريف بالجهد الذي بذله ، أضف على ذلك اشارته بما جاء به كتاب السيد بدوي.
بالنسبة لما ورد في الكتاب من أقوال للبسطامي فقراءة واحدة لفقرة من فقراته غير كافية، يجب أن تقرؤه بعناية ويقظة وإلا التبس عليك مفهوم هذا العشق الإلهي.
أبدي أعجابي بالجزء الأخير من الكتاب والذي فسّر فيه الباحث هذه الشطحات الصوفيه، وليته أسهب في هذا الجزء الذي ما وددت له أن ينتهي :)
أعجبني الحوار الذي دار بين الراهب والبسطامي أذكر بعضاً منه ..
- قال الراهب مخاطبا البسطامي:
أخبرني عن واحد ما له ثانِ، وثانِ ما له ثالث، وثالث ما له رابع، ورابع ما له خامس، وخامس ما له سادس، وسادس ما له سابع،
وسابع ما له ثامن، وثامن ما له تاسع، وتاسع ما له عاشر، وعاشر ما له حادي عشر، وحادي عشر ما له ثاني عشر، وثاني عشر ما له
ثالث عشر؟
فقال أبو يزيد:
اسمع الجواب بعون الملك الوهاب:
أما الواحد فهو الله لا إله إلا هو، واحد لا شريك له.
أما الثاني فهو الليل والنهار.
وأما الثالث فهو الطلاق ثلاث مرات.
أما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة فالصلاة الخمس.
وأما الستة فهي الأيام الست التي خلق الله فيها السماوات والأرض.
وأما السبعة فهي السماوات السبع.
وأما الثمانية فإنها حَمَلة العرش يوم القيامة.
وأما التسعة فهي مدة حمل المرأة للولد.
وأما العشرة فهم الكرام البررة.
واما الحادي عشر فإخوة يوسف عليه السلام.
وأما الثاني عشر فهي السنة: اثنا عشر شهراً.
- قال الراهب:
أخبرني عمن خُلق من الخشب، ومن حفظ في الخشب، ومن هلك من الخشب؟
فقال أبو يزيد:
خلق من الخشب عصا موسى عليه السلام، وحفظ في الخشب نوح عليه السلام، وهلك بالخشب النبي زكريا عليه السلام.
- قال الراهب:
أخبرني عمن خُلق من النار، ومن حفظ في النار، ومن هلك بالنار؟
فقال أبو يزيد:
خلق من النارإبليس، وحفظ في النار إبراهيم خليل الله عليه السلام، وهلك بالنار أبو جهل.
- قال أبو يزيد:
أخبرني عن مفتاح الجنة ما هو، وما هو مكتوب على أبوابها؟
فسكت الراهب، فقال له الرهبان:
غُلبت يا أبانا
قال: لا
قالوا: فلمَ لا تجيبه مثل ما أجابك؟
قال: أخاف إن أجبته عنها تقتلوني.
قالوا له: وحق الإنجيل إن أجبته لا نقتلك.
فقال الراهب: اعلموا أن مفتاح الجنة قول لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله.
فقال الرهبان عند ذلك: نشهدأن لا إله إلا الله، ونشهد أن محمداً رسول الله.
فقال الراهب: نحمد الله الذي أسلمتم، فإني كنتُ مسلماً منذ ستين سنة، ولكني كنت أكتم إيماني خوفاً منكم، إلى أن منّ الله عليَّ بهذا
الرجل.
مماأعجبني أيضاً ..
- أَحِبَّ أولياء الله وتحبَّب إليهم ليحبُّوك، فإن الله تبارك وتعالى ينظر إلى قلوب أوليائه في كل يوم وليلة سبعين مرة، فلعلَّه ينظر
إلى اسمك في قلب وليّه، فيحبك ويغفر لك.
- إن لله عباداً لو احتجب عنهم في الدنيا أو في الجنة لحظة لاستغاثوا كما يستغيث أهل الن��ر.
- لم أزل ثلاثين سنة كلما أردت أن أذكر الله أتمضمض وأغسل لساني إجلالا لله أن أذكره.
بالنسبة لما ورد في الكتاب من أقوال للبسطامي فقراءة واحدة لفقرة من فقراته غير كافية، يجب أن تقرؤه بعناية ويقظة وإلا التبس عليك مفهوم هذا العشق الإلهي.
أبدي أعجابي بالجزء الأخير من الكتاب والذي فسّر فيه الباحث هذه الشطحات الصوفيه، وليته أسهب في هذا الجزء الذي ما وددت له أن ينتهي :)
أعجبني الحوار الذي دار بين الراهب والبسطامي أذكر بعضاً منه ..
- قال الراهب مخاطبا البسطامي:
أخبرني عن واحد ما له ثانِ، وثانِ ما له ثالث، وثالث ما له رابع، ورابع ما له خامس، وخامس ما له سادس، وسادس ما له سابع،
وسابع ما له ثامن، وثامن ما له تاسع، وتاسع ما له عاشر، وعاشر ما له حادي عشر، وحادي عشر ما له ثاني عشر، وثاني عشر ما له
ثالث عشر؟
فقال أبو يزيد:
اسمع الجواب بعون الملك الوهاب:
أما الواحد فهو الله لا إله إلا هو، واحد لا شريك له.
أما الثاني فهو الليل والنهار.
وأما الثالث فهو الطلاق ثلاث مرات.
أما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة فالصلاة الخمس.
وأما الستة فهي الأيام الست التي خلق الله فيها السماوات والأرض.
وأما السبعة فهي السماوات السبع.
وأما الثمانية فإنها حَمَلة العرش يوم القيامة.
وأما التسعة فهي مدة حمل المرأة للولد.
وأما العشرة فهم الكرام البررة.
واما الحادي عشر فإخوة يوسف عليه السلام.
وأما الثاني عشر فهي السنة: اثنا عشر شهراً.
- قال الراهب:
أخبرني عمن خُلق من الخشب، ومن حفظ في الخشب، ومن هلك من الخشب؟
فقال أبو يزيد:
خلق من الخشب عصا موسى عليه السلام، وحفظ في الخشب نوح عليه السلام، وهلك بالخشب النبي زكريا عليه السلام.
- قال الراهب:
أخبرني عمن خُلق من النار، ومن حفظ في النار، ومن هلك بالنار؟
فقال أبو يزيد:
خلق من النارإبليس، وحفظ في النار إبراهيم خليل الله عليه السلام، وهلك بالنار أبو جهل.
- قال أبو يزيد:
أخبرني عن مفتاح الجنة ما هو، وما هو مكتوب على أبوابها؟
فسكت الراهب، فقال له الرهبان:
غُلبت يا أبانا
قال: لا
قالوا: فلمَ لا تجيبه مثل ما أجابك؟
قال: أخاف إن أجبته عنها تقتلوني.
قالوا له: وحق الإنجيل إن أجبته لا نقتلك.
فقال الراهب: اعلموا أن مفتاح الجنة قول لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله.
فقال الرهبان عند ذلك: نشهدأن لا إله إلا الله، ونشهد أن محمداً رسول الله.
فقال الراهب: نحمد الله الذي أسلمتم، فإني كنتُ مسلماً منذ ستين سنة، ولكني كنت أكتم إيماني خوفاً منكم، إلى أن منّ الله عليَّ بهذا
الرجل.
مماأعجبني أيضاً ..
- أَحِبَّ أولياء الله وتحبَّب إليهم ليحبُّوك، فإن الله تبارك وتعالى ينظر إلى قلوب أوليائه في كل يوم وليلة سبعين مرة، فلعلَّه ينظر
إلى اسمك في قلب وليّه، فيحبك ويغفر لك.
- إن لله عباداً لو احتجب عنهم في الدنيا أو في الجنة لحظة لاستغاثوا كما يستغيث أهل الن��ر.
- لم أزل ثلاثين سنة كلما أردت أن أذكر الله أتمضمض وأغسل لساني إجلالا لله أن أذكره.
April 9, 2013
يتناول الكتاب أقوال لابي يزيد البسطامي والتي جمعت من مخطوطات حقق بعضها الكاتب ولم يحقق البعض الآخر ... ويعتبر أبي يزيد البسطامي موجد الشطحات الصوفية والتي عند قرائتها يعتقد فيها من لم يتذوق معناها أنها كفر بيّن وصريح وقد استهل الكاتب بها فصله الاول .... ولكن المميز في الكتاب واكثر ما جذبني هو القسم الآخر منه والذي قام فيه الكاتب بشرح بعض تلك الشطحات
January 6, 2012
الكتاب يعرض بعض شطحات بطل التصوف ابي يزيد البسطامي الفارسي الأصل مؤسس أول مدرسة للشطح
ولكن هناك بعض الشطحات التي نسبت إلى ابو يزيد البسطامي وتم درجها في الكتاب ولم يتحقق منها
ولكن هناك بعض الشطحات التي نسبت إلى ابو يزيد البسطامي وتم درجها في الكتاب ولم يتحقق منها
July 14, 2020
بعض الفقرات لا يمكن التعامل معها بجدية .. انما هي من باب الهذيان.. و التجربة نفسها ككل بها الكثير من المشكلات التي نستطيع تفسيرها الان بسهولة.. ان هذا شخص يعاني من مرض نفسي .. و لكن كون الالفاظ بها لفظنة تشبه الباحث عن الله أو عن حقيقة الحياة تجعل منها نص صوفي !!! والحقيقة أن طرق باب التصوف الفكري قد يدفع البعض لقراءة هذا الكتاب و التعرف علي البسطامي كشيخ صوفي.. لذا لا أنصح بقراءة الكتاب كمدخل لفهم التصوف
May 30, 2016
يعرض الكتاب بعض شطحات البسطامى مستهلاً الكتاب معرفاً للشطح بأنه مأخوذ من الحركة ، فهى حركة أسرار الواجدين إذا قوى وجدهم ، فعبروا عن وجدهم بعبارة يستغرب سامعها ..
الكتاب مقسم إلى فصلين أولها نصوص البسطامى وثانيها كتاب شطحات الصوفية قائمة بإصطلاحات للبسطامى قد ذكرت بالكتاب معرفاً إياها وأخيراً بعض نماذج من تلك المخطوطات ..
كتاب ممتع إلى حد كبير .. ومنه ما إقتبست :
" ربى أفهمنى عنك ، فإنى لا أفهم إلا بك "
" من سمع الكلام ليتكلم مع الناس ، رزقه الله فهماً يكلم به الناس ، ومن سمعه ليعامل الله رزقه الله فهماً يناجى به ربه "
" الجوع سحاب ، فإذا جاع العبد أمطر القلب بالحكمة "
" إن أهل الحج يطوفون حول البيت فيطلبون البقاء ، وأهل المحبة يطوفون حول العرش يطلبون اللقاء "
" بك أدلُ عليك .. ومنك أصلُ إليك .. وما أطيب واقعات الإلام منك على خطرات القلوب .. وما أحلى المشى إليك بالأوهام فى طرقات الغيوب .. اللهم ما أحسن ما لا يمكن للخلق كشفه ، ولا بالألسنة وصفه .. من حيث لا تدركه العقول "
" هو الأول والأخر والظاهر والباطن "
الأول بكشف أحوال الدنيا حتى لا يرغبوا فيها .. الأخر بكشف أحوال الآخرة حتى لا يشكو فيها .. الظاهر على قلوب أوليائه حتى يعرفوه .. الباطن على قلوب أعدائه حتى ينكروه ..
" إن المؤمن بلا نفس * إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم *فمن باع نفسه فكيف تكون له نفس "
دعوت نفسى إلى الله فأبت علىّ و استصعبت فتركتها ومضيت إلى الله ..
" اللهم إنك خلقت هذا الخلق بغير علمهم .. وقلدتهم الأمانة من غير إرادتهم .. فإن لم تعنهم فمن يعنهم ؟ "
غرست الحب غرساً في فؤادي
فلا أسلو الي يوم التنادي
جرحت القلب مني باتصال
فشوقٌ زائدٌ والحب بادي
سقاني شربة أحيا فؤادي
بكاس الحب من بحر الوداد
فلولا الله يحفظ عارفيه
لهام العارفون بكل وادي
****
عجبت لمن يقول ذكرت ربي
وهل انسي فاذكر ما نسيت
شربت الحب كأساً بعد كأس
فما نفذ الشراب وما رويت
الكتاب مقسم إلى فصلين أولها نصوص البسطامى وثانيها كتاب شطحات الصوفية قائمة بإصطلاحات للبسطامى قد ذكرت بالكتاب معرفاً إياها وأخيراً بعض نماذج من تلك المخطوطات ..
كتاب ممتع إلى حد كبير .. ومنه ما إقتبست :
" ربى أفهمنى عنك ، فإنى لا أفهم إلا بك "
" من سمع الكلام ليتكلم مع الناس ، رزقه الله فهماً يكلم به الناس ، ومن سمعه ليعامل الله رزقه الله فهماً يناجى به ربه "
" الجوع سحاب ، فإذا جاع العبد أمطر القلب بالحكمة "
" إن أهل الحج يطوفون حول البيت فيطلبون البقاء ، وأهل المحبة يطوفون حول العرش يطلبون اللقاء "
" بك أدلُ عليك .. ومنك أصلُ إليك .. وما أطيب واقعات الإلام منك على خطرات القلوب .. وما أحلى المشى إليك بالأوهام فى طرقات الغيوب .. اللهم ما أحسن ما لا يمكن للخلق كشفه ، ولا بالألسنة وصفه .. من حيث لا تدركه العقول "
" هو الأول والأخر والظاهر والباطن "
الأول بكشف أحوال الدنيا حتى لا يرغبوا فيها .. الأخر بكشف أحوال الآخرة حتى لا يشكو فيها .. الظاهر على قلوب أوليائه حتى يعرفوه .. الباطن على قلوب أعدائه حتى ينكروه ..
" إن المؤمن بلا نفس * إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم *فمن باع نفسه فكيف تكون له نفس "
دعوت نفسى إلى الله فأبت علىّ و استصعبت فتركتها ومضيت إلى الله ..
" اللهم إنك خلقت هذا الخلق بغير علمهم .. وقلدتهم الأمانة من غير إرادتهم .. فإن لم تعنهم فمن يعنهم ؟ "
غرست الحب غرساً في فؤادي
فلا أسلو الي يوم التنادي
جرحت القلب مني باتصال
فشوقٌ زائدٌ والحب بادي
سقاني شربة أحيا فؤادي
بكاس الحب من بحر الوداد
فلولا الله يحفظ عارفيه
لهام العارفون بكل وادي
****
عجبت لمن يقول ذكرت ربي
وهل انسي فاذكر ما نسيت
شربت الحب كأساً بعد كأس
فما نفذ الشراب وما رويت
February 12, 2018
اطلع الله على قلوب اوليائه ، فمنهم من لم يكن يصلح لحمل المعرفة صرفا ، فشغلهم بالعبادة .
إن التصور الإسلامي العام قد أقصى الطرح الصوفي من دائرة البحث الرسمي انطلاقا من موقف أنطولوجي والابتعاد عن أي مغامرة بصعب احتواؤها من جهة ، والتصدي لاي خطاب معاكس من جهة ثانية ، ليترتب عن ذلك شيوع تصور تفسيري ملتبس قدمه التصور الاسلامي بالتكفير و الاقصاء من أجل حماية ثقافته الخاصة
هذا الكتاب هو عبر عن مجموعة " شدرات " لابو يزيد البسطامي ، هذا المتصوف الذي يعطي للمعرفة والإيمان والحقيقة وجه أخر غير مألوف و اليكم بقراءة بعض مما كنت قد اخترته لكم من نصوصه الشذرية
- سئل : بأي شيء وجدت هذه المعرفة ؟ : ببطن جائع عن الكل وبدون عار
- الجنة جنتان : جنة النعيم ، وجنة المعرفة ، فجنة المعرفة أبدية ، وجنة النيعم مؤقتة
- خرجت الى الحج فرأيت في الطريق أسود فقال لي : يا أبا يزيد إلى أين ؟ فقلت في مكة ، فقال : الذي تطلبه تركته ببسطام وأنت لا تدري ، تطلبه وهو أقرب إليك من حبل الوريد
- ما النار ؟ لاستندن اليها غدا واقول : اجعلني لاهلها فداءا ، أو لابلعنها ، ما الجنة ؟ لعبة صبيان
- عجبت ممن عرف الله كيف يعبده ؟
- أقربهم من الله أوسعهم على خلقه - أبو يزيد البسطامي -
- معرفة العوام ، ومعرفة الخواص ، ومعرفة خواص الخواص
فمعرفة العوام : معرفة العبودية ، ومعرفة الربوبية ، ومعرفة الطاعة ، ومعرفة المعصية ، ومعرفة العدو والنفس .
ومعرفة الخواص : معرفة الإجلال والعظمة والاحسان ومعرفة التوفيق .
واما معرفة خواص الخواص : معرفة القلب ثم معرفة السر
- إن غبت عن الطريق تصل إلى الله تعالى
- كنت اثني عشر عاما حدادا عن نفسي ، القيت بها في كور الرياضة ، واحرقتها بنار المجاهدة ، ووضعتها على سندان المذامة ، وطرقته بمطرقة الملامة ، حتى جعلت منها مرأة ، وكنت خمس سنين مرأة نفسي أصقلها دائما بأنواع العبادات والتقوى ، وسنة أنظر فيها بعين الاعتبار ، وقد نظرت ، فإذا في وسطي زنار من الكبر والعجب والرياء و الاعتماد على الطاعات ، والنظر بعين الارتياح إلى الأعمال ، فعملت خمس سنين حتى أقطع ذلك الزنار ، واعتنقت الاسلام من جديد ، ونظرت الى الخلق فرأيتهم موتى ، فكبرت عليهم أربع تكبيرات ، ورجعت من جنازتهم جميعا ، ووصلت بعون الله وحده من غير وساطة الخلق
- أهل المعرفة مع الله تعالى على ثلاثة مقامات : فقوم طلبو الله عز وجل من حيث الغفلة عنه ، وقوم هربو من الله سبحانه من حيث العجز عنه ، وقوم وقفو فيما لا طلب لهم ولا هرب لهم منه
- تراني عيون الخلق أني مثلهم ، ولو رأوني كيف صفتي في الغيب لماتوا دهشا
- لا يزال العبد عارفا ما دام جاهلا ، فإذا زال عن جهله زالت معرفته
- أكثر الناس إشارة إليه أبعدهم عنه
- حسب المؤمن من عقله أن يعلم أن الله غني عن عمله .
- الله أكبر من كل شيء ، ويحك حددته ، أو كان معه شيء فيكون أكبر منه ، إنه أكبر من أن يقاس بالناس ، أو يدخل تحت القياس ، أو تدركه الحواس
- من ادعى الجمع بابتلاء الحق يحتاج أن يلزم نفسه علل العبودية
- إن لله عبادا لو احتجب عنهم في الدنيا والاخرة لما عبدوه
- إن رجلا سألني عن الحياء ، فتكلمت عليه بشيء من علم الأحياء ، فدار
- روح المؤمن كالمصباح في الزجاجة تضيء في الملكوت ؛ لان الله تعالى موجود عند الناظر في ذاته .
- ربي افهمني عنك ، فإني لا أفهم عنك الا بك
- العارف لا يموت وإنما ينتقل من دار إلى دار
- وقال في قول بعضهم " لا يكون الرجل بالغا درجة الحقيقة حتى يشهد فيه ألف صديق بأنه زنديق
- أنا الشارب والشراب والساقي
كتابي رقم 21 ( 189 صفحة )
إن التصور الإسلامي العام قد أقصى الطرح الصوفي من دائرة البحث الرسمي انطلاقا من موقف أنطولوجي والابتعاد عن أي مغامرة بصعب احتواؤها من جهة ، والتصدي لاي خطاب معاكس من جهة ثانية ، ليترتب عن ذلك شيوع تصور تفسيري ملتبس قدمه التصور الاسلامي بالتكفير و الاقصاء من أجل حماية ثقافته الخاصة
هذا الكتاب هو عبر عن مجموعة " شدرات " لابو يزيد البسطامي ، هذا المتصوف الذي يعطي للمعرفة والإيمان والحقيقة وجه أخر غير مألوف و اليكم بقراءة بعض مما كنت قد اخترته لكم من نصوصه الشذرية
- سئل : بأي شيء وجدت هذه المعرفة ؟ : ببطن جائع عن الكل وبدون عار
- الجنة جنتان : جنة النعيم ، وجنة المعرفة ، فجنة المعرفة أبدية ، وجنة النيعم مؤقتة
- خرجت الى الحج فرأيت في الطريق أسود فقال لي : يا أبا يزيد إلى أين ؟ فقلت في مكة ، فقال : الذي تطلبه تركته ببسطام وأنت لا تدري ، تطلبه وهو أقرب إليك من حبل الوريد
- ما النار ؟ لاستندن اليها غدا واقول : اجعلني لاهلها فداءا ، أو لابلعنها ، ما الجنة ؟ لعبة صبيان
- عجبت ممن عرف الله كيف يعبده ؟
- أقربهم من الله أوسعهم على خلقه - أبو يزيد البسطامي -
- معرفة العوام ، ومعرفة الخواص ، ومعرفة خواص الخواص
فمعرفة العوام : معرفة العبودية ، ومعرفة الربوبية ، ومعرفة الطاعة ، ومعرفة المعصية ، ومعرفة العدو والنفس .
ومعرفة الخواص : معرفة الإجلال والعظمة والاحسان ومعرفة التوفيق .
واما معرفة خواص الخواص : معرفة القلب ثم معرفة السر
- إن غبت عن الطريق تصل إلى الله تعالى
- كنت اثني عشر عاما حدادا عن نفسي ، القيت بها في كور الرياضة ، واحرقتها بنار المجاهدة ، ووضعتها على سندان المذامة ، وطرقته بمطرقة الملامة ، حتى جعلت منها مرأة ، وكنت خمس سنين مرأة نفسي أصقلها دائما بأنواع العبادات والتقوى ، وسنة أنظر فيها بعين الاعتبار ، وقد نظرت ، فإذا في وسطي زنار من الكبر والعجب والرياء و الاعتماد على الطاعات ، والنظر بعين الارتياح إلى الأعمال ، فعملت خمس سنين حتى أقطع ذلك الزنار ، واعتنقت الاسلام من جديد ، ونظرت الى الخلق فرأيتهم موتى ، فكبرت عليهم أربع تكبيرات ، ورجعت من جنازتهم جميعا ، ووصلت بعون الله وحده من غير وساطة الخلق
- أهل المعرفة مع الله تعالى على ثلاثة مقامات : فقوم طلبو الله عز وجل من حيث الغفلة عنه ، وقوم هربو من الله سبحانه من حيث العجز عنه ، وقوم وقفو فيما لا طلب لهم ولا هرب لهم منه
- تراني عيون الخلق أني مثلهم ، ولو رأوني كيف صفتي في الغيب لماتوا دهشا
- لا يزال العبد عارفا ما دام جاهلا ، فإذا زال عن جهله زالت معرفته
- أكثر الناس إشارة إليه أبعدهم عنه
- حسب المؤمن من عقله أن يعلم أن الله غني عن عمله .
- الله أكبر من كل شيء ، ويحك حددته ، أو كان معه شيء فيكون أكبر منه ، إنه أكبر من أن يقاس بالناس ، أو يدخل تحت القياس ، أو تدركه الحواس
- من ادعى الجمع بابتلاء الحق يحتاج أن يلزم نفسه علل العبودية
- إن لله عبادا لو احتجب عنهم في الدنيا والاخرة لما عبدوه
- إن رجلا سألني عن الحياء ، فتكلمت عليه بشيء من علم الأحياء ، فدار
- روح المؤمن كالمصباح في الزجاجة تضيء في الملكوت ؛ لان الله تعالى موجود عند الناظر في ذاته .
- ربي افهمني عنك ، فإني لا أفهم عنك الا بك
- العارف لا يموت وإنما ينتقل من دار إلى دار
- وقال في قول بعضهم " لا يكون الرجل بالغا درجة الحقيقة حتى يشهد فيه ألف صديق بأنه زنديق
- أنا الشارب والشراب والساقي
كتابي رقم 21 ( 189 صفحة )
June 1, 2022
" بك أدل عليك، ومنك أصل إليك، وما أطيب واقعات الإلام منك على خطرات القلوب، وما أحلى المشي إليك بالأوهام في طرقات الغيوب، اللهم ما أحسن ما لايمكن للخلق كشفه، ولا بالألسنة وصفه، من حيث لا يدركه العقول "
Read
July 27, 2017عجيب وفقط..
Want to read
April 18, 2018aaa
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.