فى أساطير الإغريق أن برومثيوس هو الذى سرق النار من موكب الشمس ، سرقها وأعطاها للإنسان .. فوهبه النور والدفء .. فأطال نهاره ساعات ، وأطال ذراعه سيوفا وسهاما - فبغير النار لا يستطيع الإنسان أن يجعل الحديد يلين ، وبغير النار لا صناعة ولا طعام .. لقد إرتكب برومثيوس جريمة كبرى فى حق الآلهة ، لأنه أعطى الإنسان سلاحا يقف به ضد الظلام والعواصف والموت وضد الآلهة .. لقد أصبح الإنسان نصف إله .. وعاقبت الآلهة هذا اللص العظيم فربطوه فى حجر وأتوا بنسر يأكل قلبه .. وكلما أكله نبت له قلب ليأكله من جديد .. وإلى الأبد .. ولا تزال حياة الإنسان لحظات مسروقة من الأبدية .. مسروقة الضوء مسروقة الدفء.. والثمن هو غضب الآلهة وقلب السارق العظيم .. وحكأيات ونوادر وطرائف عميقة الدلالة فاتنة الإطار فى كل ما يكتبه أديبنا الكبير الأستاذ أنيس منصور - إننى أدعوك إلى وليمة لا تشبع منها ، مهما أكلت وشربت ومهما طالت جلستك .. بل إننى على يقين من إنك تعود إليها .. وفى ذلك أعظم تحية للكاتب الكبير
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
العمر ما هو إلا لحظات سريعة نسرقها من الطمأنينة والدفء، حكايات ونوادر وطرائف يرويها أنيس منصور بأسلوبه الشيق والسلس، واللغة البسيطة سريعة الذوبان داخل القلب، ترى فيها الكاتب والمواطن والصحفى وكذلك الرجل المحب للسفر والثقافات من بين حديثه.
هى عبارات مختلفة فى مواضيع شتى ومجالات متعددة تغزو فكر الكاتب فيكتبها.
مقتطفات من كتاب لحظات مسروقة للكاتب انيس منصور ---------------------- الحرية حرية اختيار الخطأ ------------------------ ان كان هذا هروب من الواقع فذلك لان الواقع يستحق ان تهرب منه -------------- حرب الانسان بينه وبين نفسه لن تنتهي ابدا ----------------- خير لي ان يكون حبي فاشلا من ان يكون فشلي بلا حب ------------------ قررت ان لا اتزوج حتى اجد المرأة المثالية ولما وجدتها كانت هي تبحث عن الرجل المثالي ------------------ الاشتباك في الحرب معركة وفي الحب استسلام ---------------- بعد ثلاثين عاما من الدراسة والبحث والفحص والتأمل لم استطع ان اجد جوابا عن هذا السؤال : بالضبط ما الذي تريده المرأة - فرويد - -------------------- الرجل والمرأة يتزوجان لان احدا لا يعرف ما الذي يفعله بحياته ----------------- وجه المرأة رأسمالها ولكن الارباح تعود على بقية الجسد ----------------- تحتاج الام الى عشرين عاما لتجعل من طفلها رجلا عاقلا وتحتاج امرأة اخرى عشرين دقيقة لتجعل منه مغفلا ------------------- اذا لم نجد ما نحبه فإننا نحب ما نجده ---------------- لأنني احب الاطفال لم انجب احدا منهم - طاليس - --------------- المجتمع الحر هو الذي لا يخاف فيه الفرد ان يختلف عن الاخرين ------------------- سامح اعداءك لا شيء يغيظهم اكثر ---------- كل انسان حر في ان يكون له ما يشاء من الاطفال .. انه حر في ان يحمل وزر الاطفال .. مادام قد اختار ان يكون زوجاً .. فاذا كان الزواج جريمة فالأطفال اكبر عقوبة .. وكل انسان حر في ان يختار السجن والعقوبة التي يريدها ! ------- انظر بعيني الى عيني وحاسبني بقولي على قولي .. واستخدم موازيني في وزني .. ومقاييسي في قياسي .. فانا شاهد على نفسي .. فاقفز الى مقعدي وادخل في ملابسي وفي حذائي .. لتقول الذي اقول من ثم لك الحق في ان تحكم علي وعلى مواقفي -------- اذا كان الناس يعبدون الله .. فهم يعبدون الى جواره آلهة اخرى : المال والمرأة والقوة ----- ان لكل انسان ثمن.. وهذا الثمن يعلو ويهبط حسب الظروف .. ولكن له ثمن ! ------ يعجبني من الناس ذلك النوع الذي يجد وسيلة .. طريقاً .. حلا .. اذا اعترضته الصخور لف حولها .. اذا استوقفه الجدار تسلقه .. اذا اعترضته الرمال ركب جملا .. اذا اعترضه الماء استقل زورقاً .. ولكنه ابدا لا يقف ----- يا لائمي في الهوى العذري معذرةً .... مني إليك , لو انصفت لم تلمِ " البوصيري " ------ والنفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم " شوقي " ------- الحب : هو فترة استراحة لذيذة بين رؤيتك لفتاة جميلة واكتشافك انها قبيحة ! ------- اذا انتصر خيالك على عقلك : فانت في حالة حب ! ----- الزواج كتاب : الفصل الاول نظمناه شعراً .. اما بقية الفصول فقد كتبناها نثراً ------ في الزواج كما في الحروب استخدم كل الوسائل لحقن الدماء ------ لم أسمع عن فتاة وقعت في غرام شاب فقير ! ---- ان قل مالي فلا خل يصاحبني .. او زاد مالي فكل الناس خلاني فكم عدو لا جل المال صاحبني .. وكم صديق بفقد المال عداني ----- سافر تجد عوضا عمن تفارقه .. وانصب فان لذيذ العيش في النصب اني رأيت وقوف الماء يفسده .. فان جرى طاب وان لم يجر لم يطب والاسد لولا فراق الغاب ما اقتنصت .. والسهم لولا فراق القوس لم يصب والتبر كالترب ملقى في اماكنه .. والعود في ارضه نوع من الحطب فان تغرب هذا عز مطلبه .. وان اقام فلا يعلو على الترب ------- الثقافة هي كل اشكال الفن والحب والفكر التي جعلت الانسان قادرا على ان يتحرر اكثر ------
-لحظات مسروقة للأديب أنيس منصور 🌷 -هذه هي المرة الاولى التي اقرأ فيها له -عبارة عن مجموعة مقالات و مواضيع مختلفه يتحدث فيها الاديب عن نفسه او عن المجتمع و الفن و السياسه بكلمات مرتبه و طريقة كتابة مميزه ، شعرت فيها كأن صديقا لي يحكي لي ما مر به من مواقف و ما شغل باله من افكار بعد عودته من السفر ، ولم اشعر بالملل ابدا ، واردت ان اسمع منه المزيد و المزيد لذا لن تكون هذه هي المرة الاخيرة التي التقي فيها معه🌷💞
لحظات مسروقة ،عنوان جميل لكتاب رائع ، حمل بين طياته الكثير وطاف الى كل الانحاء راسما مفهومه الخاص - هو مفهوم عام قدم الاساطير ومرادفات ومعاني الحب والزواج وكل ما يخطر على بال القارئ سيجده في هذا الكتاب الزاخر بالمعلومات العامة اعجبتي اكثرة مراحل تكون بسم الله الرحمن الرحيم والجميل في الكتاب ما كتبه عن الزكام سأعتبره ابداعا حقيقيا من انيس العبقري نصيحة اخيرة تثقيفا لنفسك ،اقرأ هذا الكتاب وكتب !!
كتاب مسلي من الممكن ان تظل طوال اليوم تقرأه .. انتقل انيس منصور من موضوع الى موضوع بكل سلاسة وان كان يفتقر الكتاب بعض الترابط بين موضوعاته فلقد شعرت انه عبارة عن مقالات مجمعه في صورة كتاب .. ولكن اعجبتني بشدة بعض الموضوعات مثل تحدثه عن نشأة "بسم الله الرحمن الرحيم " و مقولاته عن الحب
الكتاب ده فيه جمل فلسفية عميقة فى لغة سهلة و ساخرة فى نفس الوقت مثلا عجبنى أوى لما قال إن كل إنسان له الحرية فى اختيار القلم اللى يلسع قفاه 😂 و هكذا عبارات قصيرة ساخرة لها مغزى
أنيس منصور بيتميز عن غيره من الأدباء بنوع خاص جدا من الكتابة ليس لها هدف واضح أو فكرة واحدة.الكتاب تحس انه دردشة والدردشة ديه بتفتح موضوعات وأحداث قديمة ومعاصرة,وقرأت من الكتب ديه كتير ليه وبتعجبني رغم ان الموضوع الواحد أحيانا ممكن يكون مش مرتبط ببعضه.أنيس منصور أسلوب وفكر وثقافة وفن في الكتابة,رحمه الله.
ممتع وخفيف ولطيف واقتبست منه الكثير. توقفت عند عدد من المقالات فهي تدعوا للتفكير والتعمق في المعنى. اكثر ما أدهشني كمية ثقافة أنيس منصور الأدبية وعلاقاته الاجتماعية بكثير من مميزي هذه المجالات الفنية.
� الكتاب عبارة عن قصص متنوعة تجمع بين واقع الكاتب والقيَم التي يدعو إليها،يحوي الكتاب على إثنان وثلاثون عنواناً مختلفاً.
•الطبع� الأولى للكتاب كانت في عام 1988م ،ولكن المتعايش مع لحظات الكتاب يشعر بمدى الرؤية العميقة للكاتب أنيس منصور والذي ناقشَ خلاله عصارة فكره وخبرته واضعاً يده على أهم القضايا التي تجتاح العللم العربي حتى اللحظة!.
•سَر� الكاتب عبارات وحكم راقية جداً ومنها:
←المجتم� الحر هو الذي لايخاف فيه الإنسان أن يختلف عن الآخرين!
←الثقاف� هي بالضبط مايحتاج إليه الجزار ليكون جراحاً.
←طبيع� المرأة:أن تحبك عندما لاتحبها،و ألا تحبك إذا أحببتها!
•كُتِب� على غلاف الكتاب "إني أدعوك لوليمة لاتشبع منها"،بالفعل فالكاتب الكبير أنيس منصور يأخذك إلى عالم متفرد حيث تختزن صفحات (لحظات مسروقة)تجاربه وعالم قراءاته المتنوع.
•الجدي� بالذكر إنه لمن يود أن يغوص في أعماق الاستفادة والعيش لحظة بلحظة مع كلمات الكتاب عليه أن يقرأ ولو شيئا بسيطا عن سيرة الكاتب.
كتاب رايق ودماغه عالية وعالهادي. أول مرة أقرا لأنيس منصور وكنت فاكراه هيبقى عمل روائي لكن طلع غير كدة، ورغم إني ماليش خُلق عالكتب الي مش روائية زي ما قلت، ورغم إني سبت الكتاب في النص فترة ورجعت كملته بعدها بأيام تاني إلا إنه عجبني وحسيت باستمتاع مع بعض الاستفادة. هو عبارة عن عدد لا بأس به من المقالات المتقطعة المتفرقة التي لا تجمع بينها وبين أخواتها صلة، فلسفي حينًا، ساخر حينًا آخر.
بيحكي مواقف مثلا من حياته مالهاش علاقة بحاجة معينة لكن أنيس منصور بيوظّف الحكاية بطريقة لطيفة تحس إنك قاعد في سهراية ف البلكونة بالليل ولا عالقهوة ولا قدام البحر مع جدك اللي شارك في الحرب اللي ياما شاف حاجات في حياته وعنده حكايات ما بتخلصش ولا مثلا قاعد مع راجل كبير دماغه رايقة ومثقف لدرجة الخيال وعمّال يحكيلك مواقف من حياته ومواقف مر بيها. عمّال يحكّي معاك في ذكريات من عمره وانت قاعد ساكت منصت مستمتع بتشرب كوباية الشاي مبستم ومش عايزه يبطّل حكاوي.
ده إحساس الكتاب. مرة تلاقيه بيتكلم جد عن خبرة وعلم وثقافة غزيرة عريضة، ومرة تانية تلاقيه بيتكلم ف مواقف عابرة ليست ذات قيمة لكن طريقة سردها يبيّن سنانك من الابتسام والاستمتاع.
تلاقيه أحيانًا بيجيد وصف أدق المشاعر الإنسانية بعمق وفصاحة. وتلاقي نفسك أحيانًا تانية مستمتع وهو بيحكيلك إنه بيجيله زكام من النسمة وإنه وارث الموضوع ده عن أمه، ويبدو إن كان معروف الموضوع ده عنه. يحكيلك مثلا لما السادات طلب يقابله وهو عمال يعطس وعيان في السرير فقام عمّك أنيس قعد بعدها في السرير منتظر الزكام يجيله وعامل كل احتياطات دور البرد، لحد ما جاله الزكام المنتظر. ولما مرة كان رايح زيارة لبيت فاتن حمامة مع محمد عبد الوهاب ولقاه بيقول له إن كمال الطويل بيقول إنه مزكوم فيخاف عم أنيس وبعد كدة يكتشف إنه كان مقلب معمول فيه من عبد الحليم أو من شادية. وأما كان عنده ميعاد مقابلة مع أم كلثوم واتأخرت عليه واتضايق وكان هيمشي لحد ما لقاها جاية و"أنفها في منديلها" وبتقول له يغني "ابتى الزبان يزبح يا جبيل (امتى الزمان يسمح يا جميل)".
كتاب لطيف تقرأ منه لما تبقى رايق. ويتقري بردو على فترات ما تتجرعوش كله مرة واحدة، عشان تعرف تتبسط بيه.
من الجميل أن نسرق من أوقاتنا لنقرأ كتابًا، والأجمل أن نطالع كتابًا لمؤلف كتب كتابه في زمنه الذهبي.
كتاب لحظات مسروقة، للكاتب أنيس منصور، من الواضح أنه كتب هذا الكتاب أو بعض أجزائه بعد أن أصبح أستاذًا جامعيًا للفلسفة وكاتبًا صحفيًا ناضحًا، نرى أن الكتاب عبارة عدة موضوعات أو فصول بعضها له ترابط ببعض، رغب أن يتوجها بعنوان فضفاض تصلح للعديد من المقالات المتنوعة.
الكتاب من أجمل ما اطلعت عليه لأنيس منصور، من حيث نضج الأفكار وبراعة الأسلوب، مع الحفاظ على آرائه التي يراها، نأمل أن نقرأ له كتابًا بذات الطرح والإبداع، صحيح أنه رحل، لكني أراه يسكن الصفحات التي كتبها.
This entire review has been hidden because of spoilers.
خفيف.. سهل و ممتع بدرجة كبيرة. احببت التنوع في الفصول و اجملها هو فصل الخاتمة بعمقه و معانيه. تعليقي الوحيد المتواضع هو "حشر" مواضيع دينية و هو ما لا يتماشي اصلا مع مواضيع الكتاب التي تتمحور اغلبها حول الفن و الأدب و الابداع. بخلاف هذا فاوقن ان تجربتي الاولي لأنيس منصور لن تكون الأخيرة انشاء الله
الكتاب جميل جدا ، صحيح انه المواضيع غير مرتبطة ببعض ، لكن أشعر انه هذه هي طريقة كتابة انيس منصور ، تنوع في الخطاب و المخاطب ، يعني في الآخر الكتاب جميل كقراءة للترفيه عن النفس و كسب خبرات بعيدا عن الاجهاد العقلي في محاولة الفهم و الاستيعاب او حفظ كل ما هو مكتوب
دردشه فلسفيه في امور متعدده في صوره مقالات متفرقه منها ما كان عن الحب و الشعراء و الحكماء و المرأه و مفارقات انيس الدائمه معها أجمالاً الكتاب متوسط فهناك مقالات جميله جداً و اخري دون المستوي و فاتره