إن المسلم المعاصر في حاجة أكيدة لمنطق سياسي فكري عصري لتفسير الظاهرات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي يموج بها هذا العالم.
واستجابة لهذه الحاجة كانت هذه الحزمة من الأوراق التي نشرتها منذ 3 سنوات تقريبًا في الصفحة الأخيرة من مجلة "المجتمع" الإسلامية الأسبوعية الكويتية تحت عنوان "على صهوة الكلمة".
ومع إدراكي لاختصار المعالجات وسرعتها وغياب المنهجية الصارمة في اختيار الموضوعات محل المعالجة، إلا أني أرجو أن تفيد هذه المعالجات -على اختصارها- المسلمَ المعاصر (الملتزم بدينه والملتحم بعصره في آنٍ واحد) في تأصيل موقفه النظري والفكري إزاء بعض ظاهرات هذا العصر.
الدكتور عبد الله فهد عبد العزيز عبد الله النفيسي مفكر ومحلل سياسي كويتي, وكاتب إسلامي شهير متخصص بالحوار والصراع بين الإسلام والغرب, العولمة, والصراع مع إسرائيل عبد الله النفيسي هو مواليد الكويت عام 1945 وعائلة النفيسي في الأصل من المملكة العربيه السعوديه القصيم، رئيس سابق لالمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع إسرائيل في دول الخليج، كاتب إسلامي شهير متخصص بالحوار والصراع بين الإسلام والغرب والعولمة والصراع مع إسرائيل ، آراءه تجد ترحيب كبير من الشباب العرب ، ومقابلاته التلفزيونية تنتشر بشكل واسع على الإنترنت ، يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية تشرشل بجامعة كامبردج - بريطانيا عام 1972، بعد أن حصل على الإجازة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1967.
درس في جامعة الكويت بين عامي 1972 و 1974 ثم في جامعة اكسترا البريطانية. أستاذ زائر في عدة جامعات مثل معهد "هوفر" للعلوم السياسية في جامعة هارفارد، إضافة إلى جامعتي بكين وموسكو. دأب على طرح أفكاره كل ستة شهور في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة يلخص فيه جملة آراؤه حول قضايا العصر والأمة والمنطقة خلال الفترة. اعتنق العديد من الأفكار الأيدلوجية منها الشيوعية، الماركسية والإسلامية. دعى الدول الصغرى في الخليج، وهي الكويت والبحرين وقطر والإمارات، بالانضمام إلى السعودية، بعد ما أبدى مخاوفه من زوال أغلب الكيانات السياسية في الإقليم وبقاء ثلاث دول فقط هي: السعودية وعُمان واليمن. واثارت هذه الاراء الكثير من الجدل.
ولد في مدينة الكويت عام 1945. وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي خلال سنوات 1951 و1961 في كلية فيكتوريا (بالإنجليزية: Victoria College) في حي المعادي � القاهرة حيث حصل على شهادة G.C.E في عام 1962 ابتعث لدراسة الطب في مانشستر Manchester المملكة المتحدة لكنه بعد مضي سنة هناك فضل أن يترك دراسة الطب ويعود إلى الكويت للتفكير والتأمل في التخصص الأمثل. وفي عام 1963 قرر دراسة العلوم السياسية في السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB . و في عام 1967 حصل على بكالوريوس علوم سياسية B.A في الجامعة الأمريكية في بيروت. في عام 1968 انضم إلى كلية تشر تشل Churchill College في جامعة كمبردج في المملكة المتحدة لنيل شهادة الدكتوراه PH.D. في عام 1972 حصل على الدكتوراه PH.D من نفس الكلية وكان موضوع الأطروحة (دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث) ، (The Role of the Shi'ah in political development of Modern Iraq)في عام 1972-1978 عاد إلى الكويت وقام بالتدريس في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت وهو قسم ترأسه ما بين 1974 � 1978.
رؤيا رائعة عن التناحر "اللاديني " " الديني" في مجتمعاتنا العربية المسلمة وكيف أن الفريق الأول يستغل نقاط ضعف الفريق الثاني ليؤثر فيه ويشيع فيه مبادئه ... ثم تعريج الدكتور على مبدأ حرية المرأة ومالها وما عليها رائع جدا
كتاب (على صهوة الكلمة) للمفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي مقالات تبحث في شتى المجالات كتبها في مجلة المجتمع... وتنقسم اغلب المقالات في هذا الكتاب من وجهة نظري الى قسمين... القسم الأول يحاول فيه النفيسي نقد القائمين من العلماء و الباحثين الاسلاميين على الخروج من صندوق التاريخ الاسلامي والافتخار به وتنقيح تراثه والانغماس في العصر الحديث وتقبل الاراء المعاكسة للفكر الاسلامي مع اهمية الرد على الافكار بالحجة من منظور اسلامي يتوافق مع الأفكار العصرية.. ويعتقد الدكتور النفيسي ان دين الاسلام هو دين ديناميكي يستطيع التعايش بقوة الحجة والبرهان ولكن بسبب الجمود الفكري لدى القائمين عليه اصبح دينأ ميكانيكيأ... وهنا نقول رأينا في هذا القسم رداً على الدكتور عبداللله النفيسي أن القائمين على الدين الاسلامي لم يجعلوه ديناميكيا او ميكانيكيأ بل خشبيأ للاسف بسبب البؤس في الطرح والهروب الى التاريخ بخيره و شره... ام القسم الثاني فحاول النفيسي ان يجتهد في مقالاته للرد على الأفكار الاشتراكية الشيوعية واختار لنا الكثير من المقتطفات من البيان الشيوعي العام وكذلك من مختارات ماركس و انجلز وغيرهم من الكتاب المؤيدين للاشتراكية الشيوعية في وطننا العربي وتعمق كثيراً للرد عليها من منظوره الاسلامي.. ونحن هنا نقول في هذا العجالة للدكتور النفيسي وغيره اجهدتم انفسكم بالبحث عن ردود للفكر الاشتراكي الشيوعي فنحن نعتقد وبعيداً عن الأديان السماوية ان الاشتراكية وصولاً (حسب مؤسسي افكارهم) للمجتمع المشاع هي ضد الفطرة الإنسانية وغرائزها الغير قابلة للتطبيق بل وأثبتت فشلها الذريع امام الرأسمالية (لا يعني اننا نؤيد الرأسمالية البغيضة) إن تطبيق الاشتراكية وصولاً إلى المجتمع المشاع لهي اقرب الى ذلك الرجل المتعب في الصحراء والذي يتخيل انه يرى واحة من الماء...
الكتا� عبارة عن مقالات نشرت في مجلة " المجتمع " الإسلامية الأسبوعية الكويتية ، يجمع بينها هدف هو تأصيل الموقف النظري والفكري للمسلم المعاصر إزاء بعض ظواهر العصر
ما يعيب الكتاب هو قدم كثير من المقالات ، فقد كانت متخصصة في الرد على الأفكار الشيوعية وهذه الأفكار لم يعد لها وجود أو خفتت كثيراً ، ما يميز الكتاب هو سعة وعمق التحليل للمقالة المكتوبة مع وجود مراجع وهوامش تمكنك من الإستزادة في الموضوع إن أحببت
الكتاب ساعدني على قولبة أفكاري المبعثرة وترتيبها وهذا ميزة جيدة ، لكنه لم يضف جديد
والله انا شايفك الايام دي عايز تجذب الاضواء ناحيتك وحاشر نفسك في كل شيء سواء تعرف او لاتعرفه وكل ما تنحسر تعمل فيها وصي علي المصريين رجل طاعن يهزيء ويحسسنا انه اعلم من المصريين خليك في بلدك وحالك وخلي عندك دم معاك شويه فلوس اصرفها بعيد عن الكتابه والتسمم الفكرى
الكتاب عباره عن تجميع مقالات للدكتور .. اللي يحب القراءه في قضايا المسلمين من الناحيه السياسيه والفكريه راح يحب الكتاب، اسهب الكاتب في الحديث عن الشيوعيه ومحاولة تأثيرها على الفكر الاسلامي وكيف رد التيار الاسلامي وكيف احنا كمسلمين نطور انتمائنا للاسلام ، حبيت فيه مقال اهتمام المسلمين ببناء المساجد ومقال الميكانيكي والديناميكي
مختارات من كتابات الدكتور عبد الله النفيسي كما تعودت أن أقول عن كتاباته ومحادثاته يجب على أي سياسي أو غير سياسي قراءتها لما لها من أهمية لفهم ما يجري من حولنا منذ بدء التآمر على هذه البلدان وحتى الآن (فالتاريخ يعيد نفسه دائماً ومجتمعاتنا لا تقرأ ولا تتعلم من أخطاء الماضي)
وهنا اعدد أبرز النقاط التي تناولها في هذا الكتاب القيم...
* تكمن ازمه المسلم المعاصر على التناقض الواضح والكبير بين عقيدته التي تربى عليها ومجتمعه الذي يعيش فيه ولهذا فالمسلم امام ثلاث خيارات اولها ان يتقوقع على نفسه او يتبنى مجتمع حلقات العلم الشرعي وبهذا لن يضع بصمته في هذا الكون.... ثانيها ان يثور على المجتمع ليعمل على تغيره بما يتناسب مع عقيدته وبهذا سيحاربه المجتمع ويعمل على وأده ... ثالثها ان يتجاهل كل هذه المتغيرات ويعيش حياته في هذا التناقض المتعب... وهو الخيار الانسب على ما يبدو في هذه الايام
* النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية ... د. حسين مروة .. ماركسي قدم وقائع التاريخ الاسلامي بطريقه منقوصة متقطعة كان همه في كتابه هذا قولبه التاريخ الاسلامي ليتوافق مع فكره الماركسي.
* يتركز اسئلة الناس غالبا للمشايخ على الجانب الميكانيكي السطحي للاسلام. فجل اسئلتهم تكون فرديه تتعلق بالعبادات ولا تلامس واقع الحياة المجتمعيه العامه فيجب على الاسلاميين التوجه لتعليم الناس الاسلام كمفهوم عام وكمنهج واسع شامل لكل مناحي الحياة الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه.
* ان الاسلام ينظر للفقر على انه خطر على عقيدة المسلم وعلى أخلاقه وسلوكه وعلى الاسرة والمجتمع باسره.. والاسلام ينكر موق المقدسين للفقر وينكر الذين يرون أن الفقر من قضاء الله وشر يستوجب الصبر عليه وهذا ما أكده د. علي القرضاوي (مشكلة الفقر وكيف عالجها الاسلام).
*تم تأسيس الاحزاب الشيوعيه في البلدان العربيه لغايه واضحة صريحه وهي ابعاد الناس عن مجتمعهم الديني وافراغ الدين من محتواه وتفسيره يما تهوى الانفس ... والذي يؤكد هذا الامر هو ان اغلب المسؤولين عن هذه الاحزاب ومؤسسيها هم من اليهود المتصهينين... وسميت بالاحزاب الشيوعية الاشتراكيه واسست على اساس انها تمثل الطبقه العامله ولكن الظاهر ان اغلب هذه الاحزاب يترأسها وينتمي اليها اناس مثقفون لاينتمون الى الطبقه الكادحه همهم المناصب وتكديس الثروه وزياده الفروقات الطبقبه والمجتمعيه بينهم وبين الطبقه الكادحه. وهذا ما يمليه علينا التاريخ منذ تأسيس وتشكيل هذا النوع من الاحزاب الماركسيه وحتى الان وخير دليل على ذلك الحياة التي يعيشها الناس في روسيا وبولندا وغيرها من البلدان الاشتراكيه الغربيه ناهيك عن البلدان العربيه.
* الدفاع المستميت من قبل الكتاب الشيوعيين عن الحركات التي قامت ضد الخلافة الاسلامية ومنها الاسماعيلية والقرامطة وتعرية فكر هذه الجماعات وعداءها تجاه الاسلام.
* محاولة الماركسيين بدءاً من لينين لاعادة تفسير الدين بما يتوءم والطرح الماركسي ولن يتم ذلك الا بالعمل الثوري المتمثل بتحطيم الماضي يما يحتويه من ميراث ديني... ومكافحة الدين لا تكون بنسف المعتقدات وتدمير المعابد وانما بالتركيز على الدعوة للعلم المادي وعن طريق اعادة تفسير قصص الدين واحاديث رجالاته بقالب اشتراكي فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ثائر يطلب حق الفقراء وكذلك عيسى وغيره من الانبياء...
* هنالك ثلاث ثغرات أساسية في العمل الاسلامي أولها: "الاسلام ليس مذهباً فلسفياً أو تياراً ثقافياً وانما هو حركة اجتماعية تستهدف التغير نحو الافضل في كل مجالات الحياة" لذلك لابد من نظرية اسلامية متكاملة. وثانيها: غياب للحوار ضمن اطارات العمل السلامي ناهيك عن انعدامه مع المناقضين له. وثالثها: غياب النقد الذاتي البناء والموضوعي العلمي.
* يجب أن تكون قضايا التيار الاسلامي قضايا مفهومة لدى عامة الناس خارجة من نبض الشارع وما تحتاجه عامة الشعب عن طريق نظره أو مشروع مستقبلي بناء في جميع مناحي الحياة
* القضية الاسلامية هي قضية عادلة محقة ولكنها رغم ذلك بحاجة الى محامين بارعين متمكنين للدفاع عنها
* يقول مصطفى محمود ما معناه " إن المرأة العربية ستظل تقلد الغربية لفترة طويلة من الزمن حتى تمر بكل التجارب التي مرت بها وعندها ستدرك أن نموذج الغربية لا يمكن أن يلبي حاجات الفطرة التي فطر الناس عليها".
* تناول قضية المرأة على الساحة العربية والغربية وكيف أن المرأة نفسها قد وقعت في فخ نصبه لها الرجال "لتتحرر من أغلاله"
* وضعية الاغتراب التي يعاني منها المسلم المعاصر أججت فيه أحاسيس العزلة والخوف من الجديد وبما أن المجتمع الأوسع يدين المغترب بشكل عشوائي ودون تمييز بالتطرف والتشدد ولا يبصر فيه الا عوراته وأخطاءه أخذ المغترب يرد على هذا بمواقف سلبية انسحابية واصبح لايبصر الا أخطاء هذا المجتمع... وهذا الرفض المتبادل أدى الى خسارة الأطراف جميعها.
_لا شك ان التراث محزون عظيم قابل للاحياء لكن هذا لا يعني البتة ان فيه كل ما يغنينا عن النظام الفكري العالمي ، لذا فالالتزام الموضوعي _لا الع��طفي_ بالتراث بات ضرورة لفهم حاضرنا ومستقبلنا.
هذه الكلمة الاخيرة في الكتاب تلخص مراده بالكامل
_الاهداء كان رائعاً . _في الانستكرام شاهدت اعلان لبرنامج التقى بالنفيسي و اثارتني افكاره الغريبة (عَلَّيّ) ! في الكتاب افكار جديدة ايضاً ومثيرة (بعيداً عن انتمائه الحزبي)
الكتاب عباره عن مقالات كتبها الدكتور في نهاية الثمانينات الميلادية ، رغم ان اغلبها يتحدث عن الشيوعية و خطرها على الاسلام و المتمثّلة بالاتحاد السوفيتي المفكك الا ان هناك العديد من المقالات لا زالت تطرح فكر ومنظور إسلامي لقضايا لا زالت شائكة في عصرنا الحالي
كتاب عبارة عن مقالات نشرها النفيسي في مجلة المجتمع الكويتية وهو كتاب جيد ويضع النقاط على حروف الكثير من القضايا التي تشغل بال المسلم. والنفيسي صريح في آرائه ولا يجامل ويعترف ببعض اخطاء المجتمع المسلم مثلا.
جميل جدا أن نعرف مدى و حجم الصراعات المحيطه بالتيار الاسلامي على مدى التاريخ و أصبح لزاما على المسلم المعاصر أن يعي مدى أهمية الاستزاده بالوعي الثقافي حتى ينهض بمستوى العصر و كمية هذا الزخم المتوالي من التطورات الحياتية العديده بشتى مجالاتها، و حتى نستطيع مواكبة العصر دون التخلي عن ديننا و عن أفكارنا. المسلم المعاصر أصبح المسؤول عن الحد من التغريب الفكري و اثبات وجوده، فالتيارات الفكريه كثيرة حوله و في صراع جدي و مستمر لتثبت بقائها من خلال لبس مفهومنا الاسلامي لباس الأفكار الشيوعية او الماركسية، و ذلك أمر في غاية الخطورة لبقاء المسلم على حدود دينه و نهجه. و كأن هناك غزو على أدمغة المسلمين دون أز يشعروا! و الاستيلاء على معيشتهم و لباسهم و عملهم و حياة الأطفال و المرأه. أصبحت هناك تداخلات عديده و اشتباكات حول .. تداخل الدين و السياسه الدين و المال الدين و عمل المرأه الدين و وجود عائلة تحفظ و تربي أطفالها الدين و وجود أصحاب فكر ماركسي يشوه التيار الاسلامي بتغطيته برداء خادع جعلنا نسير على مر السنوات مغمضي الأعين! كتاب رائع، زادني حبا لديننا الجميل و يجرني لقراءة المزيد.
تطور ملحوظ للمؤلف مقارنة بما كتب سابقًا من مؤلفات. الكتاب عبارة عن تجميع مقالات كُتبت في مجلة المجتمع. عناوين المقالات تدور حول عدة مواضيع أبرزها : الشيوعية ، قضية المرأة. الكتاب قديم نسبيًا ، خصوصًا ما يتعلق بالشيوعية، إلا أن المؤلف أبدى مهارات تحليلية ممكن تفيد المهتم في هذه الأمور. رغم قِدم الكتاب إلا أن بعض الصعوبات والمشاكل المذكورة في الكتاب لم تُحل. من قرأ كتاب النفيسي " العمل النسائي في الخليج..." سيجد تكرارًا لبعض الأفكار الموجودة في هذا الكتاب ولا أشك أن المؤلف تأثر بفكر حسن الترابي في هذا الجانب.
سلسلة مقالات مميزة بقلم الدكتور عبد الله النفيسي تحكي عن واقع وحال المجتمعات الإسلامية بعمق كبير في ظل هيمنة الإستعمار الجديد على الشعوب الإسلامية وترد على أفكار الشيوعية ومن شابهها.
“إ� أحد أهم العوامل التي أدت إلى سقوط الأمة الإسلامية في برائن الإنحطاط الحضاري والسياسي بعد صدر الإسلام هو اعراضها واهمالها لشؤون الحكم والمجتمع وتوجهها - بل غرقها - في الشعر والكلام والفقه والفلسفه وكل الفضائل النظرية والاهتمامات اللفظية .�
سلسلة من المقالات كتبت فى اواخر الثمانينيات , مقدمة الكتاب تشعرك بمحتوي كتب بعد الثورات العربية فلذلك المقدمة خادعة جدا . الاشكاليات التي طرحها المؤلف لا تزال تعاني منها الحركة الاسلامية على الرغم من قدم هذه الصيحة النقدية ولكن لاتزال لها قيمة فى عصرنا الحالي . يبقى الجزء المتعلق بالشيوعية غير ملائم للوقت الحالي وان كان فيه بعض الاستفادات للمثقف .